أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن برقة علي القطراني، أن مبادرة دول الجوار الثلاث ( مصر – تونس – الجزائر ) هي الحل الأمثل للأزمة الليبية، فهم الدول الأقرب إلى ليبيا وأول من يصيبهم الضرر وذلك بعكس الدول البعيدة عن ليبيا والتي لايهمها حل الأزمة الليبية. جاء ذلك خلال لقاء جمع القطراني بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بالعاصمة تونس، تناولا خلاله التأكيد على العودة للمسودة الرابعة بتعيين رئيس ونائبين.

وأشار القطراني إلى أن الرئيس التونسي السبسي أجرى اتصالا هاتفيا بالقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر تناولا خلاله سبل حل الأزمة الليبية، وأكد تأييد المشير حفتر لمبادرة دول الجوار الثلاث وثقته فيها.

وحول الأنباء التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة المشير خليفة حفتر للترشح لرئاسة ليبيا، قال القطراني إن حفتر في النهاية هو مواطن ليبي وله حق الترشح.

وأوضح القطراني، "أن الليبيين يؤيدون فكرة الانتخابات الرئاسية النزيهة تحت إشراف دول الجوار والأمم المتحدة، لكن الظروف الآن لا تسمح بهذا، حيث أن طرابلس يسيطر عليها كثير من "الميليشيات".

قال العقيد، ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي، إنهم تمكنوا من السيطرة على منطقة "سيدي خربيش" في بنغازي.

"ماذا بعد بنغازي"...لقاء خاص مع المتحدث باسم الجيش الليبي

وأشار الزوي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية "وال" إلى أن وحدات القوات الخاصة والقوة المساندة لها، استعادت المنطقة بالكامل.

ولفت الناطق بالسم الجيش الوطني الليبي التابع للمشير، خليفة حفتر، إلى أن تحرير محور "سوق الجريد" باستثناء بناية، لا تزال عناصر التنظيمات الإرهابية تتحصن بقسم منها.

وأشار الزوي إلى أن القوات الخاصة تحاصر العناصر الإرهابية في منطقة مساحتها حوالي 150 مترا مربعا فقط، وعند تصفيتها ستنتهي كامل العمليات العسكرية في بنغازي بأجمعها.

اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مغلق مع رؤساء وزراء المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا في بودابست، بأن إسرائيل نفذت عشرات الهجمات على قوافل الأسلحة التابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية.

وقال نتنياهو "لقد أغلقنا الحدود ليس فقط مع مصر، ولكن في مرتفعات الجولان أيضاً". وأضاف حسب ما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس "لقد بنينا الجدار لأن هناك مشكلة مع داعش ومع إيران التي تحاول بناء جبهة إرهابية هناك".

وأضاف نتنياهو "لقد أبلغت الرئيس الروسي بوتين، عندما نرى أي قوافل أسلحة متجهة لحزب الله، سوف نقوم بإلحاق الضرر بهم، وفعلنا ذلك عشرات المرات".

نتنياهو الذي لم يكن يعلم أن تصريحاته حول حزب الله نقلت للصحافيين عن طريق الخطأ، بينما كانت الميكروفونات مفتوحة خلال اجتماعه المغلق برئيس الوزراء المجري، والتشيكي، والبولندي، والسلوفيكي، حيث تم إغلاق الميكروفونات بعد عدة دقائق، وذلك فور علم القائمين على الاجتماع بأنها مفتوحة للصحفيين.

وبحسب ما نقلته "هآرتس" من تصريحات لنتنياهو، فإنه شن هجوماً عنيفاً على الاتحاد الأوروبي، واصفاً سلوكه تجاه إسرائيل بـ "المجنون".

من ناحية أخرى، عاد نتنياهو وأكد في تصريحات صحفية عقب لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد الماضي، على أن إسرائيل تعارض اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، معزياً ذلك بأن الاتفاق يعزز الوجود الإيراني في سوريا.

نشرت وكالة الأناضول التركية، تفاصيل ومعلومات سرية عن قواعد أمريكية قالت أنها تتواجد في الأراضي السورية

وذكرت الوكالة بحسب مصادرها، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قاعدتين جويتين في سوريا، الأولى في منطقة الرملين وأخرى تتواجد في محافظة الحسكة منذ عام 2015. وأكدت الوكالة أن في مارس/أذار 2016 قامت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية في منطقة خراب اسك المتواجدة في مدينة عين العرب التي استعملوها كجسر إمدادا عسكري للأسلحة واللوجستيات المختلفة.

وقالت الصحيفة ان إضافة الى ذلك تتواجد في محافظة الحسكة السورية ثلاث قواعد عسكرية، الأولى تحتوي على مئة عسكري أمريكي وأخرى تحتوي على 150 عسكريا، وقد انشئت هذه القواعد لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة المحيطة. وبالإضافة الى ذلك تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية نقاط عسكرية في مدينة منبج التي تعد منطلقا لعمليات الجيش السوري الحر.

أما في شمال محافظة الرقة، كشفت الوكالة عن وجود ثلاثة قواعد أمريكية، الأولى تحت تصرف القيادة الامريكية  والثانية تحوي على جنود فرنسيين، أما الثالثة فهي تستعمل كموقع إمداد القوات الكردية بالأسلحة ومركز اتصال لقوات التحالف الدولي في سوريا.

وأشارت الوكالة التركية أن القواعد العسكرية المهمة والتي تسمى بمركز قوة تعتبر "منطقة مغلقة" و"سرية" ومن مهام هذه القواعد تحضير الأفراد والعناصر وتدريبهم للقتال بالإضافة الى وضع الخطط والإستراتيجيات العسكرية.

وتضيف الوكالة أن الولايات المتحدة تمتلك في سوريا قواعد مجهزة ببطاريات صاروخية للمناورة الدفاعية، وأنظمة صواريخ اخرى وسيارات عسكرية مدرعة.

قال رئيس الحرس الثوري الإيراني الجنرال، محمد علي جعفري، إن على الولايات المتحدة أن تنقل قواعدها على بعد 1000 كلم من إيران إذا كانت تريد فرض عقوبات على طهران.

وأضاف، خلال اجتماع مع قادة في الجيش، اليوم الأربعاء، 19 يوليو/تموز،: "إذا أرادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الدفاعات الإيرانية والحرس، فعليها أن تنقل قواعدها الإقليمية إلى مسافة حوالي ألف كم حول إيران وتدرك أنها ستدفع ثمناً باهظاً ليأ سوء حساب"، وفقا لما لوكالة تسنيم الإيرانية.

وتابع جعفري، أن القدرات الصاروخية لإيران لا يمكن أن تكون موضعا لأي مفاوضات، مشددا على أن القدرات الصاروخية لإيران في الجو والبحر والبر تزداد بوتائر سريعة، وأن تطوير هذه القدرات من مبادئ الدولة الإيرانية.

تخلت الدول المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، عن مطالبها بالالتزام الكامل بتلبية قائمة المطالب الـ13 التي اشترطت عليها مقابل إنهاء المقاطعة.

وقال دبلوماسيون سعوديون وإماراتيون وبحرينيون ومصريون لصحفيين في الأمم المتحدة إن دولهم تريد الآن من قطر أن تلتزم بستة مبادئ عامة، وذلك وفقاً لشبكة بي بي سي الأمريكية.

ووفقاً لبي بي سي، تشمل هذه المبادئ الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف وإنهاء الأعمال الاستفزازية والتحريضية، مؤكدة أنه لم يصدر أي تعليق عن قطر التي تنفي دعمها للإرهابيين.

وقال الدبلوماسيون، في مؤتمر مع الصحفيين المعتمدين في منظمة الأمم المتحدة، إن بلدانهم ترغب في حل الأزمة ودياً.

وقال مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، إن وزراء خارجية الدول الأربع اتفقوا على ستة مبادئ يوم 5 يوليو/ حزيران في القاهرة، وإنه "سيكون من السهل على قطر الالتزام بها". وأضاف أنه لا "مجال للتنازل" عن المبادئ، ولكن الطرفين سيتفقان على كيفية تنفيذها.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المعلمي، قوله، إن إغلاق الجزيرة قد لا يكون ضروريا، ولكن المطلوب هو وقف التحريض على العنف وخطاب الكراهية. وأضاف "إذا كان ذلك لن يتحقق إلا بإغلاق الجزيرة، فلا بأس، وإذا تم ذلك دون إغلاق الجزيرة فلا بأس أيضاً، فالمهم هو تحقيق الأهداف والمبادئ".

وحذرت مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة، لانا نسيبة، من أن "رفض قطر قبول المبادئ الأساسية لتحديد مفهوم الإرهاب والتطرف سيجعل من الصعب عليها البقاء في مجلس التعاون الخليجي".

وتضمن قائمة الشروط التي وضعتها الدول العربية لقطر يوم 22 يونيو ، إغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية، وإغلاق القاعدة الجوية التركية، وقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين، وخفض العلاقات مع إيران.

ورفضت قطر الالتزام بأي من الشروط التي وصفتها بأنها تهدد سيادتها وتنتهك القانون الدولي، ونددت "بالحصار" الذي فرضته عليها دول الجوار.