محكمة النقض تبرئ الظواهري من تهم الإرهاب/«حكماء المسلمين» يحذر من الاحتجاج والتظاهر خلال الحج/وصفوها بأنها إعادة لإنتاج "الدواعش".. جدل الأئمة حول معاهد إعداد الدعاة/فتوى تحرم إيواء أو دعم عناصر «داعش
الثلاثاء 01/أغسطس/2017 - 09:53 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 1-8-2017.
"الإخوان والشيعة إيد واحدة".. اجتماع لندن يفضح مخططهما ضد الأمة.. "الزعفراني": علاقة الجماعة بإيران ليست وليدة اللحظة.. و"إبراهيم منير" صورة كرتونية تحركها أطماع التنظيم الإرهابي وسياسات الدول
على مكتب واحد، وكراسي متجاورة، وداخل إحدى القاعات المخصصة للمحاضرات في العاصمة البريطانية لندن، جلس عنصري الشر، في المنطقة العربية «جماعة الإخوان الإرهابية وقادة الشيعة الإيرانيين».
يمثل الطرف الأول «إبراهيم منير»، الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والقيادي الإخواني «جمال بدوي»، والأخير ويمثله أحد الأذرع القوية وممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، «محسن الأراكي الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب»، والدكتور أحمد الحسني، القيادي الشيعي المتواجد في بريطانيا.
وبحسب التسجيل الصوتي، الذي حصلت «البوابة نيوز»، على نسخة منه، فإن المجتمعين زعموا أنهم يحاولون التوحد بين المذاهب الإسلامية على رأسها السنة والشيعة، ليقول «الأراكي»: إنهم يحاولون جمع الطاقات والأفكار؛ لتوحيدها تحت راية الإسلام، وبعيد عن التحزب والتعصب لمذهب بعينه.
بينما أكد «منير»، خلال كلمته في المؤتمر، أن التعصب لأي مذهب يشعل البغضاء والكراهية بين الإنسانية جمعاء، وسبب الإرهاب المتواجد الآن في العالم، والذي يتزعمه تنظيم داعش الإرهابي، لافتًا إلى أن الأحداث الإرهابية التي تقع في العالم جاءت نتيجة التعصب، متناسيًا ما تفعله اللجان النوعية التابعة للجماعة في مصر، كحركة حسم، والحركات المسلحة التابعة لهم.
اجتماع طرفي الإرهاب، في لندن، دفع شباب الجماعة الهاربين خارج البلاد، والمعارضين للقيادة التاريخية للجماعة، إلى شن هجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على رأسهم عمرو فراج، أحد شباب الجماعة، ومؤسس شبكة «رصد» الإخوانية، بقوله: «نزيف الجماعة مستمر طوال تواجد هؤلاء».
ومن جهته، قال «خالد الزعفراني»، القيادي الإخواني المنشق، إن علاقة جماعة الإخوان، بإيران، ليست وليدة اللحظة الحالية، فهناك علاقة وطيدة منذ سنوات طويلة، حيث بدأها من قبل «سيد قطب»، وتبعتها قيادات الجماعة، وانتهت خلال حكم الجماعة من خلال زيارة أحمدي نجاد، وصلاته في الأزهر، والسماح له بتحركات في القاهرة.
وأضاف «الزعفراني»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»،، أن يوسف ندا، القيادي الإخواني، والمتواجد في بريطانيا، من يرسم الخطط الداخلية للجماعة، خلال الفترة الماضية، بينما «إبراهيم منير»، هو صورة كرتونية، تحركها أطماع جماعة الإخوان، والسياسات الخارجية، مع الدول والمناطق التي تدعم أفكارهم الخبيثة.
وأشار إلى أن العلاقة الوطيدة، التي جمعت الإخوان بإيران، حصلت على تأكيدات عديدة، والشواهد على هذه العلاقة كثيرة جدًا، ولكن أبرزها كانت قبل ذلك بأعوام قليلة، وتحديدًا في فبراير عام 2013، حين استضاف الرئيس المعزول محمد مرسي، نظيره الإيراني، محمود أحمدي نجاد، خلال قمة إسلامية، عقدها في القاهرة، بعد مظاهرات عمت البلاد ضد حكمه.
حينها خطب «نجاد» في الأزهر الشريف، معبرًا عن عمق العلاقة بين الجانبين، ومعتبرًا ضمنًا، أن مصر باتت بوابة تدخل إيران إلى المنطقة.
ولم تكن زيارة «نجاد» للقاهرة الوحيدة حينها، فشخصيات استخباراتية وعسكرية عدة، زارت مصر خلال فترة حكم الإخوان، لعل أبرزها وبحسب صحف بريطانية، أبرزها «التايمز»، زيارة قام بها الجنرال «قاسم سليماني»، بعد طلب «مرسي»، المساعدة من إيران سرًا، لتعزيز قبضة الإخوان على السلطة.
"الإخوان والشيعة إيد واحدة".. اجتماع لندن يفضح مخططهما ضد الأمة.. "الزعفراني": علاقة الجماعة بإيران ليست وليدة اللحظة.. و"إبراهيم منير" صورة كرتونية تحركها أطماع التنظيم الإرهابي وسياسات الدول "الإخوان والشيعة إيد واحدة".. اجتماع لندن يفضح مخططهما ضد الأمة.. "الزعفراني": علاقة الجماعة بإيران ليست وليدة اللحظة.. و"إبراهيم منير" صورة كرتونية تحركها أطماع التنظيم الإرهابي وسياسات الدول "الإخوان والشيعة إيد واحدة".. اجتماع لندن يفضح مخططهما ضد الأمة.. "الزعفراني": علاقة الجماعة بإيران ليست وليدة اللحظة.. و"إبراهيم منير" صورة كرتونية تحركها أطماع التنظيم الإرهابي وسياسات الدول
(البوابة نيوز)
محكمة النقض تبرئ الظواهري من تهم الإرهاب
أيدت محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في مصر، أحكام البراءة في حق محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري و15 آخرين اتهمتهم النيابة العامة بالإرهاب، وثبتت أحكاماً بالسجن المؤبد والمشدد بحق 26 متهماً آخرين في القضية ذاتها، وخففت أحكام الإعدام الصادرة بحق 10 متهمين آخرين إلى السجن المؤبد لمدة 25 عاماً، في قضية إنشاء تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم «القاعدة» يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر، وهي الخلية التي عُرفت إعلامياً باسم «خلية تنظيم الظواهري».
ورفضت محكمة النقض طعون المحكومين بالسجن المشدد والمؤبد، وقبلت طعون المحكومين بالإعدام، وخففت العقوبة إلى السجن المؤبد. كما رفضت الطعن المقدم من النيابة العامة في شأن الأحكام الصادرة بالبراءة بحق 16 متهماً بينهم محمد الظواهري. والأحكام الصادرة من محكمة النقض نهائية وباتة لا يجوز الطعن بها بأي وجه من أوجه التقاضي.
وكان 36 محكوماً بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد تقدموا بطعون على إدانتهم أمام محكمة النقض، مطالبين بإلغاء تلك الأحكام والقضاء ببراءتهم، كما تقدمت النيابة العامة بطعن على الحكم الصادر ببراءة 16 متهماً.
وقضت محكمة جنايات القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 بمعاقبة 10 إرهابيين بالإعدام شنقاً، و29 متهماً بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً لكل منهم، من بينهم 6 متهمين ممن عوقبوا بالإعدام شنقاً عن تهمة مغايرة، و3 متهمين بالسجن المؤبد كعقوبة عن تهمة ثانية، ومعاقبة 17 متهماً بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، بينهم متهمان ممن عوقبوا بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً عن تهمة مغايرة، ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة سنة واحدة مع الشغل، وبرأت الظواهري الذي اتهمته النيابة بقيادة تلك الخلية.
وأوضحت النيابة العامة أن «المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر».
وذكرت التحقيقات أن «التنظيم الإرهابي دفع ببعض عناصره للاشتراك مع تنظيم القاعدة في عمليات عسكرية في سورية ضمن جماعة الطائفة المنصورة دولة الإسلام في العراق والشام، ثم صدرت إليهم الأوامر من قيادة التنظيم بالعودة عقب أحداث 30 حزيران (يونيو) 2013 لتنفيذ مخططات إرهابية».
وتم ضبط 50 متهماً من أعضاء التنظيم الإرهابي تنفيذاً لإذن النيابة العامة، وعثر بحوزتهم على كميات هائلة من البنادق الآلية والذخائر، ومدفع هاون 82 ملم وقذائفه، ومنصات إطلاق وصواريخ، وقنابل وطلقات مدفعية ذات الدفاع الصاروخي، ومواد كيماوية وأدوات تصنيع المتفجرات.
وأُطلق الظواهري من السجن في 2016، وهو يقيم في منزله تحت رقابة مشددة من الشرطة، وتنطبق عليه إجراءات الإقامة الجبرية.
في غضون ذلك، عاقبت محكمة جنايات قنا (جنوب مصر) 32 متهماً من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية، بالسجن لمدة عشر سنوات، وبرأت 8 آخرين من أعضاء الجماعة، من تهم محاولة اقتحام ديوان عام محافظة قنا، وحرق عدد من المنشآت الحكومية وقتل شخص وإصابة آخر، خلال الأحداث التي شهدتها مدينة قنا في أعقاب فض اعتصامي أنصار جماعة «الإخوان» في ميداني «رابعة العدوية» و «النهضة» في القاهرة والجيزة، في 14 آب (أغسطس) 2013.
ودين المحكومون بـ «القتل والشروع في القتل والتجمهر وإشعال النيران في مقر محكمة قنا الابتدائية ومحكمة استئناف قنا، ومقر إقامة محافظ قنا، وحرق 15 سيارة مملكوة للمحافظة ووزارة العدل».
من جهة أخرى، أمرت النيابة بتجديد حبس 3 متهمين بالانضمام لجماعة «حسم» الإرهابية، الذراع المسلحة لجماعة «الإخوان المسلمين»، لمدة 15 يوماً. وتباشر النيابة تحقيقات مع 30 متهماً أوقفوا بتهم الانتماء لحركة «حسم». وكانت سلطات التحقيق أحالت عشرات المتهمين من الخلية ذاتها إلى المحاكمة الجنائية.
في غضون ذلك، قالت النيابة العامة إن موظفين في مطار القاهرة ومسؤولين عن صيانة المطار من شركات خاصة قطعوا الكهرباء عن إحدى صالات السفر في المطار بشكل متعمد للإضرار بالمرفق.
وأمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بحبس 11 متهماً من العاملين في المطار ومسؤولي صيانة الكهرباء لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في واقعة انقطاع التيار الكهربائي عن مبنى الركاب (3) بالمطار يوم الجمعة الماضي. واتهمت النيابة العامة عاملين في المطار ومسؤولين عن شبكة الكهرباء وفنياً مسؤولاً عن صيانة شبكة الكهرباء تابعاً لإحدى الشركات الخاصة بـ «الإضرار العمد بالمال العام، وقطع خطوط كهربائية لمرفق عام بشكل متعمد على نحو تسبب في الإضرار بالمرفق».
وأفيد بأن قطع التيار الكهربائي عن صالة 3 في المطار أتى بالتزامن مع مغادرة وفد أمني وفني روسي كان في مهمة لتفقد إجراءات تأمين المطار لكتابة تقرير عن مدى الاستعداد لاستئناف حركة الطيران بين مصر وروسيا المتوقفة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015، بعد سقوط طائرة ركاب روسية أقلعت من مطار شرم الشيخ في صحراء شبه جزيرة سيناء، ما سبب مقتل أكثر من 220 من ركابها وطاقمها. وتحدثت أجهزة استخبارات غربية عن إسقاط الطائرة بهجوم إرهابي، فيما تبنى تنظيم «داعش» إسقاطها بقنبلة.
وانقطع التيار الكهربائي عن صالة السفر التي كان مقرراً أن يغادر منها الوفد الروسي بعد مهمة استغرقت 3 أيام تفقد خلالها كل الإجراءات الأمنية المستحدثة في المطار. وبعد أن أنهى تفتيشه، وفيما كان 6 خبراء يهمون بالمغادرة على متن طائرة متوجهة إلى اسطنبول ومنها إلى موسكو، ساد ارتباك المرفق الحيوي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ما سبب تأخر إقلاع طائرة الوفد الروسي لمدة ساعتين، وسط حال من الفوضى بفعل تزاحم الركاب. ودفع هذا التزامن بين انقطاع الكهرباء النادر في مطار القاهرة، في صالة مغادرة الوفد الروسي ذاتها، إلى ترجيح التعمد في هذه الواقعة.
(الحياة اللندنية)
«حكماء المسلمين» يحذر من الاحتجاج والتظاهر خلال الحج
حذر مجلس حكماء المسلمين أمس من دعوات إقليمية تسعى إلى استغلال أحداث القدس للدعوة إلى الاحتجاج والتظاهر خلال موسم الحج سعيا لأغراض سياسية وطائفية، مشدداً في بيان عقب الجلسة الطارئة التي عقدها في أبوظبي برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على أن نصرة المسجد الأقصى المبارك ليست بالتظاهر أو الاحتجاج في هذه المناسبة، ولكن بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإرهاب الصهيوني المهدد للسلام العالمي.
وقال بيان ألقاه أمين عام مجلس حكماء المسلمين معالي الدكتور علي راشد النعيمي بعد الجلسة الطارئة التي بحثت الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني الأعزل ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس: «يؤكد المجلس أنه أساءه كما أساء المسلمين والأحرار في جميع أنحاء العالم الإرهاب الصهيوني بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين والقيادات الدينية للمسجد، مشددا على رفضه القاطع الانتهاكات الصهيونية التي أصبحت تهدد السلم العالمي، وداعيا قادة الدول الإسلامية والعربية وكافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ومواقف صارمة لوقف الإرهاب الصهيوني ومنع تكرار أي إجراءات استفزازية من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك».
وأضاف البيان «إن مجلس حكماء المسلمين إذ يؤكد أن ما يحدث من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته هو إرهاب حقيقي تجرمه كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، فإنه يحذر من أن استمرار هذا الإرهاب يقوض فرص التحدث عن السلام، ويشعل فتيل حرب دينية قد تقضي على المنطقة بأسرها وهو ما يستدعي تعامل المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ضرورة التعامل بحيادية مع هذا القضية والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وحيا المجلس صمود ونضال وكفاح وحكمة الشعب الفلسطيني في تعامله مع الانتهاكات الصهيونية وإصراره على ضرورة تراجع كيان الاحتلال عن كافة الإجراءات الاستفزازية التي حاول الاحتلال فرضها، إلا أن بسالة الشعب الفلسطيني ووحدته وتكاتفه برجاله ونسائه وأطفاله وشيوخه ومرابطيه، وخاصة المقدسيين، كانت ولا تزال نموذجا في الإصرار والعزيمة والتحدي وعدم التنازل عن حقهم في الصلاة في المسجد الأقصى المبارك دون قيد أو شرط وإفشال مخططات الاحتلال للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك».
وأعلن المجلس عن مشاركته الأزهر الشريف في عقد مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس في شهر سبتمبر المقبل، داعيا كافة المؤسسات والمنظمات والهيئات المعنية للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، ومؤكدا أن المؤتمر سيبحث قرارات مصيرية بشأن القدس والتي تمثل قضية المسلمين الأولى. كما دعا كافة المؤسسات الدينية إلى تنفيذ برامج توعية للتعريف بمكانة المسجد الأقصى وآليات نصرته، كما أهاب بالمؤسسات التعليمية في العالم العربي والإسلامي تدريس تاريخه ومكانة القدس الشريف في الإسلام.
وأوضح البيان أن المجلس إذ يدعو الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك فإنه في الوقت ذاته يحذر من دعوات إقليمية تسعى لاستغلال أحداث القدس للدعوة للاحتجاج والتظاهر خلال موسم الحج، مشددا على أن هذه الدعوات تحمل في طياتها أهدافا طائفية مغرضة لإفساد موسم الحج، وموضحا أن نصرة الأقصى ليست بالتظاهر أو الاحتجاج خلال موسم الحج ولكن بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
وأكد النعيمي خلال مؤتمر صحفي عقب الجلسة أهمية مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس. وأشار إلى أن قضية المسجد الأقصى لا تتعلق بمؤسسة أو هيئة واحدة فيجب على جميع المؤسسات ذات العلاقة أن تجتمع لاتخاذ المواقف اللازمة. وشدد على أن الحج عبادة يجتمع فيها المسلمون من شتى بقاع الأرض لأداء الفريضة، لكن البعض للأسف الشديد يسعى لتسييس هذه العبادة وتوظيفها وفق أجندات محددة.
وأوضح أن هناك بعض الدعوات التي صدرت خلال الأيام الماضية لاستغلال موسم الحج للقيام بتظاهرات واحتجاجات بحجة نصرة القدس، مؤكداً أن موسم الحج للعبادة فقط ويجب أن يتجرد فيه المسلم من كل المواقف والآراء التي تخرجه عن سياق أداء المناسك. وقال إن مناصرة القدس ليست باستغلال موسم الحج ولكن بدعم صمود الشعب الفلسطيني مجددا التأكيد على الرفض التام جملة وتفصيلاً لتوظيف قضية المسجد الأقصى أو تسييس موسم الحج لخدمة أجندات محددة.
(الاتحاد الإماراتية)
مؤسسة مصرية: تميم يجر قطر إلى متاهات
قال المستشار محمود الجمل، رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد يجر بلاده إلى متاهات لن تستطيع الخروج منها، مشيراً إلى أن تميم ووزير خارجيته يؤكدان يومياً أن الدوحة لا تستوعب حجم الأزمة.
وطالب الجمل، في بيان له أمس الاثنين، قطر بالعودة إلى رشدها وأن تستوعب الموقف الذي تمر به المنطقة، وقال إن الشعب القطري هو الوحيد الذي سيدفع فاتورة مهاترات القيادة السياسية في بلاده،محذراً من غضب الشعب العربي تجاه الممارسات القطرية.
وأضاف إنه على الرغم من أن قطر هي من صنعت أزمة غزة لتوجيه الرأي العام بعيداً عن الأزمة القطرية، إلا أن الموقف الدولي من قطر يوضح أن قطر هي الدولة الأولى في رعاية وصناعة وتصدير الإرهاب للعالم، قائلاً لحكام قطر: «انتبهوا فإن القادم لن تستوعبوه».
(الخليج الإماراتية)
ننشر تفاصيل القبض على عنصرين لـ"داعش" بالسويس.. التكفيريين بدءا رحلة التطرف مع جماعة الإخوان وختموها بالانضمام للتنظيم.. تلقيا دعما ماليا لتجنيد أعضاء جدد.. واستغلا مساجد الريف والزوايا لنشر الفكر المتطرف
واصل جهاز الأمن الوطنى بالسويس، توجيه الضربات المتتالية لأعضاء الجماعات المتطرفة وخاصة أعضاء تنظيم داعش وجماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم بالقبض على اثنين من أخطر العناصر المنضمة لتنظيم داعش، حاولا ضم أعضاء جدد إلى التنظيم من محافظة السويس، وخاصة من القطاع الريفى بالمحافظة، مسقط رأس أعضاء تنظيم داعش المضبوطين.
وكان جهاز الأمن الوطنى بالسويس، ورد إليه معلومات بقيام عناصر بتنظيم داعش الإرهابى، بالسعى لضم أعضاء جدد إلى التنظيم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، وأن الأعضاء الجدد المنضمين لداعش هم " مصطفى. ن " و " مصطفى. ج ،" من سكان قرية أبوعارف بحى الجناين بالقطاع الريفى بالسويس، وهما من العناصر الخطرة التى كانت مؤيدة للرئيس المعزول وجماعة الإخوان الإرهابية.
وبمراقبة المتهمين من أعضاء تنظيم داعش، نجح ضباط جهاز الأمن الوطنى، فى التوصل إلى أن أعضاء تنظيم داعش يحاولون ضم عناصر جديدة للتنظيم من داخل حى الجناين، مستغلين المساجد وزوايا الصلاة الصغيرة بالقرى لنشر فكر التنظيم الإرهابى.
وأكدت تحريات جهاز الأمن الوطنى، إن أعضاء تنظيم داعش الاثنين، كانا يستعدان للسفر إلى شمال سيناء للانضمام إلى تنظيم داعش وتنفيذ عمليات إرهابية داخل سيناء بالتعاون مع أعضاء تنظيم داعش فى شمال سيناء.
وبصدور قرار من النيابة العامة بالسويس بضبط المتهمين، قامت قوة من جهاز الأمن الوطنى بالقبض على أعضاء التنظيم الاثنين، خلال اجتماعهما بأحد المنازل بقرية أبوعارف بالسويس.
كما تمكن ضباط جهاز الأمن الوطنى من ضبط أجهزة لاب توب ومستندات تحتوى علي مراسلات بين أعضاء التنظيم المضبوطين، و تنظيم داعش فى شمال سيناء، وتحتوى المراسلات على تكليفات من قيادة تنظيم داعش لأعضاء التنظيم المضبوطين، بضرورة نشر فكر داعش وضم أعضاء جدد من المناطق الريفية فى السويس والتركيز على الشباب من الأعمار الصغيرة للانضمام إلى التنظيم والسفر إلى شمال سيناء وتنفيذ أعمال إرهابية.
وبالقبض على المتهمين، إنهار أعضاء تنظيم داعش وأعترف المتهم " مصطفى. ن" عضو تنظيم داعش، أنه انضم إلى التنظيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك، واقتنع بفكر داعش، لذلك قرر الانضمام للتنظيم الإرهابى، والسفر إلى شمال سيناء، كما سبق وأن حاول من قبل السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش هناك وفشل، وأكد أنه اقنع زميله بالتنظيم " مصطفي. ج"، للانضمام إلى داعش، وأنهم اتفقا على نشر أفكار داعش داخل المساجد وزوايا الصلاة بحى الجناين بالسويس.
كما أعترف المتهمين، أنه قبل قيام ضباط جهاز الأمن الوطنى بضبطهم كانوا يستعدان للسفر إلى شمال سيناء للانضمام إلى تنظيم داعش بشمال سيناء وتنفيذ التكليفات الخاصة بهم، خاصة بعد قيام التنظيم بدعمهم ماليا خلال الفترة الماضية.
وأكد المتهمين الاثنين من أعضاء تنظيم داعش، أنهم قبل انضمامهما إلى داعش كانوا من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسى.
وأقر المتهمين فى اعترافاتهم، إن المضبوطات التى ضبطت فى منازلهم وتحتوى على المراسلات بينهم وبين تنظيم داعش فى سيناء، خاصة بهم.
(اليوم السابع)
دعوة من أبوظبي للنأي بالحج عن التسييس بذريعة نصرة القدس
اللقاء يصدر بيانا يدعو فيه عدم إقحام قضية القدس ضمن موسم الحج للنأي بهذه المناسبة الدينية الكبرى عن التسييس.
أبوظبي - احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، الاثنين، اجتماعا عاجلا لمجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب خصّص لمناقشة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى.
وصدرت عن الاجتماع دعوة إلى عدم إقحام قضية القدس ضمن موسم الحج للنأي بهذه المناسبة الدينية الكبرى عن التسييس، وذلك في ظلّ صدور دعوات إقليمية تسعى لاستغلال أحداث القدس الأخيرة للدعوة إلى الاحتجاج والتظاهر في البقاع المقدّسة. وأوضح المجلس في بيان له ما تحمله تلك الدعوات في طياتها من أغراض سياسية وطائفية.
وجاء في البيان أن مجلس حكماء المسلمين إذ يؤكد أن ما يحدث من انتهاكات إسرائلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته هو إرهاب حقيقي تجرّمه كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، فإنه يحذر من أن استمرار هذا الإرهاب يقوّض فرص السلام ويشعل فتيل حرب دينية قد تقضي على المنطقة بأسرها.
كما ورد في البيان ذاته أنّ مجلس الحكماء إذ يدعو الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك فإنه في الوقت ذاته يحذر من دعوات إقليمية تسعى إلى استغلال أحداث القدس للدعوة إلى الاحتجاج والتظاهر خلال موسم الحج، مشددا على أن هذه الدعوات تحمل في طياتها أهدافا طائفية مغرضة لإفساد موسم الحج موضحا أن نصرة الأقصى ليست بالتظاهر أو الاحتجاج خلال موسم الحج ولكن بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
وكان علي راشد النعيمي أمين عام مجلس حكماء المسلمين قد عقد إثر اجتماع الاثنين مؤتمرا صحافيا أكد خلاله أهمية مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس.
وأشار إلى أن قضية المسجد الأقصى لا تتعلق بمؤسسة أو هيئة واحدة بل يجب على جميع المؤسسات ذات العلاقة أن تجتمع لاتخاذ المواقف اللازمة. وأكد أن الحج عبادة يجتمع فيها المسلمون من شتى بقاع الأرض لأداء الفريضة مشيرا إلى أن البعض -للأسف الشديد- يسعى إلى تسييس هذه العبادة وتوظيفها وفق أجندات محددة.
وأوضح أن هناك بعض الدعوات التي صدرت خلال الأيام الماضية لاستغلال موسم الحج للقيام بمظاهرات واحتجاجات بحجة نصرة القدس مؤكدا أن موسم الحج للعبادة فقط ويجب أن يتجرد فيه المسلم من كل المواقف والآراء التي تخرجه عن سياق أداء المناسك.
(العرب اللندنية)
وصفوها بأنها إعادة لإنتاج "الدواعش".. جدل الأئمة حول معاهد إعداد الدعاة
اختلف أئمة الأوقاف، حول جدوى إعلان وزارة الأوقاف، عن شروطها للالتحاق بمعاهد إعداد الدعاة التي تشرف عليها، خاصة أن الوزارة سبق لها أن أغلقتها بزعم صناعة التطرف، مؤكدين أن عدم اعتماد شهادتها من الأزهر يظل تحصيل حاصل وأن ضم غير خريجي الأزهر بها، يعد التفافًا على شرط الخطابة لصعود المنبر بإتاحة الفرصة أمام غير المختصين للصعود بعد عزوف الأزهريين عنها لضآلة عائدها المادي حين العمل بها كخطيب للمكافأة.
وقال الشيخ محمد القطاوي إمام وخطيب بالأوقاف، إن القرار بإعادة العمل بتلك المعاهد بعد أن كانت تعمل بصورة جيدة، محاولة للعدول عن القرار الصادر عن الوزير بإغلاقها منذ توليه المنصب، وكان بإمكانها أن تفرز أعدادًا كبيرة من الخطباء المؤهلين لسد العجز الذي تعانيه المساجد اليوم في ظل عزوف الأزهريين عن التقدم لمسابقة خطباء المكافأة لضآلة عائدها المادي.
وتابع في تصريحات لـ"البوابة"، تظل تلك المعاهد عديمة النفع ما دامت غير معتمدة من قبل الأزهر، ولا تسمح لخريجيها بالعمل في أماكن أخري غير وزارة الأوقاف، مطالبًا بشهادة معتمدة من الأزهر، وألا تكون مجرد معهد سنتين أو دورة لا عائد منها، مشددًا أن السماح بغير الأزهريين ممن يحملون مؤهلات عليا يعد التفافًا علي قرار منع غير الأزهريين بصعود المنبر، في ظل السماح لخريج المعهد بالعمل كخطيب يستعان به في المساجد، بعد طلب رئيس الوزراء تغطية عجز المساجد المنتشرة بالجمهورية.
فيما قالت الداعية منال المسلاوي، إن معاهد الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف، معاهد تدرس المناهج بواسطة أساتذة أزهريين أصحاب فكر معتدل وتخضع لإشراف الأوقاف، بينما المعاهد الأخرى التي يرى البعض أنها مراكز لإعداد المتطرفين، فهي المراكز التي لا تخضع لإشراف الدولة وتتبع بعض الجمعيات، ويقوم بالتدريس بها أصحاب الفكر المتشدد، وتخرج للمجتمع دعاة متشددين أصحاب فكر خاص، ويتميّز أسلوبهم بالشدة والعنف والغُلو في الدين، وتتميز فتواهم بالآراء المتشددة.
وأوضحت لـ"البوابة"، أشجع معاهد المراكز الثقافية التابعة للأوقاف لأنى درست بها من قبل، ولم نر ممن علمنا إلا أنهم يتميزون بالوسطية والاعتدال في كل شيء، بالإضافة إلى أن الشهادة التي سيحصل عليها الدارس بمعاهد المراكز الثقافية شهادة معتمدة وتعترف بها وزارة الأوقاف، وبموجب هذه الشهادة يحصل الدارس على تصريح من الأوقاف بالتدريس في المساجد التابعة للوزارة.
بينما أكد الشيخ محمد يوسف الجزار، كبير مفتشي الأوقاف، علي أن معاهد إعداد الدعاة تعد خطرًا، خاصة وأنها تصدر للعمل الدعوي من هم غير متخصصين.
وشدد علي أن تلك المعاهد ينبغي أن تكون للتثقيف، وليست لتخريج الدعاة أو الخطباء، وأن تكون تحت إشراف رسمي للأزهر وتدرس الكتب المعتمدة لديه، فيما عدا ذلك فهي نوع من العبث المأسوي، وإعادة لإنتاج دواعش جدد.
(البوابة نيوز)
فتوى تحرم إيواء أو دعم عناصر «داعش»
في إطار مساعي فصائل المعارضة السورية النأي بنفسها عن عناصر «تنظيم داعش»، أصدر «المجلس الإسلامي السوري» فتوى حول إيواء عناصر «داعش» الذين يفرون خلال المواجهات من مناطق سيطرة التنظيم، ويحاولون اللجوء إلى مناطق سيطرة بقية فصائل المعارضة السورية.
وقال المجلس في بيان له أمس أنه «لا يجوز إيواء أفراد تنظيمات الغلاة، كتنظيم الدولة (داعش) ونحوهم، ولا التعاون معهم، بل يُسلم من وجُد منهم إلى الجهات القضائية والشرعية الثورية للتعامل معهم».
وأضاف المجلس أن «هذه التنظيمات ليست فئات باغية لها تأويلها السائغ، ولا جماعات منحرفة تتصف بصفات الخوارج وحسب، بل تجاوزت ذلك كلَّه حتى أصبحت كياناً مختلَقاً مخترَقاً يستخدمه أعداء الإسلام في ضرب أهل السنّة»، مطالبًا الحذر في التعامل معهم. وأكد البيان أنه «لا تجوز إعانة الفارين من المعارك ولا إيواؤهم ولا نصرتهم».
وحول النساء والأطفال، أفادت الفتوى بأنه لا يجوز قتلهم ولا الاعتداء عليهم «باستثناء المرأة البالغة التي شاركت في القتال أو باشرت أو تسببت في قتل المسلمين أو أسرهم، فيجوز قتالها وقتلها».
واختتم البيان الفتوى أنه من «أعلن التوبة من فكر الخوارج قبل أن نقدر عليه، وقبل أن يقع عليه ما يضطره للخروج مِن أرضهم، فيجوز استقباله والكف عنه، لكن مع أخذ الحيطة والحذر».
ويضم «المجلس الإسلامي» قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من «أهل السنّة والجماعة» في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سورية، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
وتأسس «المجلس الإسلامي السوري» عام 2014 بغرض تكوين «مرجعية سنّية» تجمع الهيئات الشرعية والمنظمات الإسلامية السورية.
ويتكون من 128 عالم دين وداعية إسلامياً يدعمون «الثورة السورية ويسعون إلى توحيد الموقف الصادر عن العلماء في الفتاوى والقضايا ذات الشأن السوري العام وأمام الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية».
وأكد المجلس عند تأسيسه أنه ليس هيئة سياسية، ولا يضم أي فصيل عسكري.
(الحياة اللندنية)
اعتقال عنصرين من «داعش» في مقاطعة موسكو
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أمس أن قوات الأمن ضبطت في مقاطعة موسكو عنصرين مرتبطين بتنظيم «داعش» كانا يخططان لشن هجوم إرهابي.
وأضافت الهيئة في بيان، نقله موقع «روسيا اليوم»، أن المعتقلين كانا يقيمان في مقاطعة فلاديمير المجاورة، وينحدران من إحدى دول منطقة آسيا الوسطى. وأكد البيان أنهما كانا على اتصال مع عناصر «داعش» المتواجدين في سوريا، وكانا ينتظران أوامر بشراء أسلحة نارية ومواد مطلوبة لتصنيع عبوات ناسفة، فضلاً عن تحديد المواقع التي كان سيستهدفها الهجوم المقبل.
وأشار البيان إلى أن المعتقلين أكدا أثناء التحقيق معهما صلتهما بالإرهابيين، وكان أحدهما قد نشر في الإنترنت أموراً تحرض على ممارسة الأنشطة الإرهابية. واعترف الموقوفان بأنهما كانا يخططان لشن اعتداءات إرهابية، ثم الذهاب إلى أفغانستان للانضمام إلى «داعش».
وأكد البيان فتح قضية جنائية بتهمة التحريض على الإرهاب ضد المعتقلين.
(الخليج الإماراتية)
وش إجرام.. محمد الظواهري العقل المدبر والممول للإرهاب
محمد ربيع الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، الذى لم يتم الإفراج عنه بعد قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله، وذلك نظرًا لاتهامه في قضية أخرى مطلوب حبسه فيها احتياطيًا لحين انتهاء التحقيقات.
للظواهري علاقة قوية بالتنظيمات الإرهابية بسيناء، وعدة عمليات إرهابية بسيناء والعريش، من ضمنها علاقته بخيرت الشاطر ومكتب الإرشاد، حيث تسلم من الشاطر 25 مليون جنيه قبل ثورة 30 يونيو؛ لشراء أسلحة وإمداد أعضاء الجماعة الإرهابية بالأموال خلال اعتصامي رابعة والنهضة، وأنه على صلة وثيقة بالإرهابي عادل حبارة؛ لأنه خلال اندلاع أحداث مذبحة رفح الأولى التي راح ضحيتها 25 مجندًا في عهد المعزول مرسي الذي كان مكلفًا بالتواصل مع مرتكبي الواقعة والتنظيمات التكفيرية بسيناء هم محمد الظواهري ومجدي سالم ومرجان سالم.
وكان محمد مرسي، يخصص سيارة بزجاج معتم تابعة للرئاسة تنقل الظواهري إلى سيناء وقت الحادث والتفاوض مع الجناة، وتوجهوا لمديرية أمن شمال سيناء؛ لاصطحاب قوة من المديرية، وعند نقطة معينة كان يطلب الظواهري من الأمن النزول من السيارة والابتعاد عن المنطقة، وكان يختفي بمنطقة جبلية لمقابلة التكفيريين ثم يعود إلى مديرية الأمن.
وتفحص التحقيقات علاقة الظواهري بثروت صلاح شحاتة، مسئول الاتصال بين دواعش سيناء وأعضاء ولاية سيناء بمصر، والذي ألقت أجهزة المخابرات القبض عليه منذ عامين بالعاشر من رمضان والقابع حاليًا بالسجن.
(البوابة نيوز)
مقتل 5 من «القاعدة» بغارة أميركية على مأرب
ذكرت مصادر أمنية يمنية أمس، أن غارة أميركية قتلت 5 مسلحين من تنظيم «القاعدة» بينهم أجانب، نفذتها طائرة من دون طيار في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب.
وأكد مسؤول يمني أن الغارة استهدفت تجمعاً لعناصر «القاعدة» يضم شخصيات يمنية وأجنبية في قرية الخثلة، التي شهدت عملية إنزال أميركي في 23 أيار (مايو) الماضي.
وتكثف واشنطن هجماتها على المتطرفين في اليمن منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، وقتل في آخر هجومين في 19 نيسان (أبريل) 5 من مسلحي «القاعدة». وأكدت وزارة الدفاع الأميركية تنفيذ أكثر من 70 غارة جوية في اليمن منذ 28 شباط (فبراير) 2017.
إلى ذلك، أفرج أول من أمس، عن اثنين من أفراد الجيش الوطني في عملية تبادل أسرى أجراها مع ميليشيات الحوثيين.
كما لقي عدد من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الأحد)، إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم، كانت الميليشيات زرعته بمديرية الوازعية جنوب محافظة تعز.
وقال مصدر لـ «سبتمبر نت»، إن سبعة من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم في منطقة العقيدة بالوازعية إثر مرور أحد أطقمهم فوق لغم أرضي مضاد للدروع.
وفي محافظة الجوف، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والميليشيات في جبهة السلآن في مديرية المصلوب. ووقعت المواجهات بعد أن قامت الميليشيات بمحاولة تسلل فاشلة إلى مواقع الجيش في المديرية.
وتمكن الجيش الوطني من صد محاولة التسلل بعد معارك مع الميليشيات الانقلابية، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي شأن الاستعدادات لموسم الحج، اطلع وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة مختار الرباش على التجهيزات والاستعدادات لعملية تفويج الحجاج اليمنيين عبر منفذ الوديعة السعودي.
وأوضح القائمون على المنفذ أنه تمت زيادة عدد موظفي الجمارك والجوازات ليصبح ضعف عدد موسمي الحج الماضيين، بحيث تستكمل إجراءات 50 حاجاً كل 15 دقيقة، ليصل عدد الحجاج اليمنيين الذين تستكمل معاملات تأشيرات دخولهم إلى المشاعر المقدسة حوالى ألفي حاج يومياً.
وتم إنشاء مركز طبي متكامل وجاهز في منفذ الوديعة، بطاقميه النسائي والرجالي، إضافة إلى تجهيز سيارات الإسعاف لنقل أي حالات مرضية طارئة إلى مستشفيات مدينة شرورة السعودية.
وأوضح الرباش أنه تم تجهيز مسار خاص بالحجاج اليمنيين على الطريق الدولي في المنفذ، بعيداً من سيارات النقل الكبيرة وغيرها، إضافة إلى تجهيز مركز طبي متكامل الخدمات، لرعاية الحجاج أثناء استكمال إجراءاتهم في منفذ الوديعة.
(الحياة اللندنية)