العراق.. الصدر يدعو إلى تظاهرات "مليونية" غداً.... مركز دراسات أمريكي: الفقر والإرهاب يتصدران مخاوف العالم في 2017... استشهاد سعودي وإصابة آخر بهجوم إرهابي في العوامية
الخميس 03/أغسطس/2017 - 05:57 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس الموافق 3-8-2017.
اشتباكات عنيفة بين الجيش السورى و«داعش» فى ريف حمص
أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن الجيش السورى ومسلحين موالين لها أحكموا سيطرتهم على نحو 20% من مدينة السخنة آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابى فى محافظة حمص.
وذكر المرصد، وفقا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، أن القوات السورية تمكنت من التقدم فى أحياء المدينة الجنوبية بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم، مشيرا إلى أن نحو 130 مسلحا من التنظيم يعيقون تقدم القوات السورية فى المدينة بعد انسحاب معظم عناصرها منها.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أعلن فى، وقت سابق اليوم، مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح فى قصف لقوات التحالف الدولى بقيادة واشنطن على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابى بمدينة الرقة شمال البلاد.
مبتدا
"الصوفية" الملاذ الأخير لأردوغان بعد فشل "الإخوان"..
شهدت العاصمة التركية "إسطنبول"، يوم الثلاثاء الماضي، بدء فاعليات المؤتمر الصوفي الدولي، الذي استمر لمدة خمسة أيام والذى تم تنظيمه تحت رعاية الطريقة الرفاعية والطريقة النقشبندية وتحت رعاية الدولة التركية ومشاركة ممثلين عن التيارات الصوفية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذى جعل الشبهات تنتشر حول هذا المؤتمر، خاصة بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين واختفاء جماعات الإسلام السياسي تدريجيا من المشهد.
وأكد خبراء ومحللون أن "إسطنبول" تسعى لتوظيف الحركات الصوفية كبديل لتيار الإسلام السياسى، الذى أثبت فشله منذ صعوده للحكم فى كل من مصر وتونس والسودان.
وشارك فى المؤتمر العديد من الشخصيات الدينية الصوفية من حول العالم، حيث شارك الشيخ أبوإسلام الجنيدي شيخ الطريقة النقشبندية في السويد والداعية الصوفي بلال المُلا من لبنان وشيخ أشراف السعودية نـــــواف حمدان الحديدي الحسيني والدكتور قريب الله الناصر شيخ الطريقة القادرية في نيجيريا والشيخ حنيف أحمد رضا النقشبندي شيخ الطريقة النقشبندية فى كشمير والشيخ عبيدة الزعبي الحسني شيخ صوفية لبنان والشيخ والدكتور مسعود أحمد رضا الرفاعي ممثل الطرق الصوفية فى بريطانيا والشيخ الدكتور أنس العيساوي شيخ الطريقة العساوية فى العراق والشيخ الدكتور ماجد الحسيني شيخ الطريقة الحسينية فى العراق والشيخ شفيق غنمي الحديدي الحسيني شيخ صوفية فلسطين والشيخ الشيخ مصطفى بن حدو الدرقاوي شيخ صوفية المغرب، كما شهد المؤتمر حضور عدد من شيوخ الصوفية من دولة باكستان.
ورفضت الطرق الصوفية المصرية المشاركة فى المؤتمر، حيث قال الشيخ عبدالباقي الحبيبي شيخ الطريقة الحبيبية الصوفية وعضو الاتحاد العالمى للصوفية فى تصريحات لـ"البوابة نيوز": إن هناك دعوات وجهت للطرق الصوفية المصرية ولكن تم رفضها نظرًا لعلم الطرق الصوفية المصرية بخطورة الوضع الراهن وسعى الدولة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان من أجل توظيف الحركات الصوفية فى العالم لكى تصبح بديلًا لتيار الإسلام السياسى الذى فشل فى الاستمرار فى الحياة السياسية بعد دخوله إليها.
وتابع "الحبيبى" أن المؤسسة الصوفية المصرية رفضت التعاون مع أى طرق صوفية تركية بعد ما فعلته تركيا فى الفترة الأخيرة من هجمة شرسة ضد الدولة المصرية ومساندة جماعة الإخوان الإرهابية ومهاجمة الأزهر الشريف.
من جانبه، قال مصطفى زهران الباحث فى الحركات الصوفية: إن الطرق الصوفية المصرية لا تستطيع أن تكون بديلا لتيار الإسلام السياسى نظرا للتهميش الذى تعانية هذه الطرق وحالة الضعف التى لحقت بها فى الفترة الأخيرة نظرًا لعدم انضمام الناس إليها وعزوف الجميع عنها، كما أن الطرق الصوفية المصرية لم يكن لها دور اجتماعى بارز حتى يكون لها دور سياسى قوى يمكن من خلاله الوصول إلى الحكم والسلطة.
وأوضح أنه لو تمت المقارنة بين تيارات الإسلام السياسى وبين الصوفية نجد أن هذه التيارات لها أتباعها وأنصارها الذين يقفون وراءها بقوة بل أنهم يروجون لفكر هذه التيارات، ولكن فى الحركة الصوفية، نجد أن هناك خوفا من الأتباع والمريدين فى نشر المنهج؛ نظرًا لرفض الشارع للعديد من الأمور التى تلتصق بهذا التيار.
وتابع "زهران" أن أكبر دليل على ضعف الطرق الصوفية فى مصر هو استجلاب الداعية الصوفي اليمنى الدكتور على الجفرى ليقوم بدور المجدد الدينى الذى يحمل الفكر الصوفية، وتتم استضافته فى كافة المؤتمرات الدينية والصوفية على أساس أنه ممثل التيار الصوفي.
فى سياق ذاته، قال الدكتور جهاد عودة الخبير فى الشئون السياسة الدولية فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إن استضافة تركيا للمؤتمر الدولي للصوفية الهدف منه دعم الصوفيين حول العالم والوقوف معهم مرة أخرى، خاصة بعد فشل دعم حركات الإسلام السياسى التي أثبتت فشلها الذريع، خاصة أن "إسطنبول" تدعم التوجه الصوفي منذ انهيار الخلافة العثمانية وتحولها إلى الجمهورية على يد مصطفى كمال أتاتورك.
وأوضح "عودة" أن الطريقتين النقشبندية والرفاعية فى تركيا داعمتان أساسيتان للحكومة التركية الحالية، خاصة أن الكثير من الوزراء ينتهجون المنهج الصوفى ورجب طيب أردوغان شاهدناه كثيرا يجلس بجوار مشايخ الصوفية الأتراك فى الاحتفالات التى ينظمونها بمناسبة الأعياد والموالد الدينية وغيرها، وعلى ذلك تركيا تريد أن تعيد الصوفية للمشهد مرة أخرى.
وتابع "عودة" أن الوضع فى مصر يختلف تماما، حيث إن مصر لا تدعم التوجه الصوفى، وهذا خطأ كبير فيجب دعم التيار الصوفى الوسطى، الذى لا يميل إلى العنف والتطرف من أجل جعله فى المقدمة دائما حتى لا يطغى التيار السلفى على المشهد الحالي.
البوابة نيوز
مركز دراسات أمريكي: الفقر والإرهاب يتصدران مخاوف العالم في 2017
كشفت دراسة حديثة أعدها "مركز بيو للأبحاث" الأمريكي، أن "داعش" والتغيرات المناخية والاقتصادية تصدرت قائمة المخاوف التي يشعر بها الأفراد في أكثر من 38 بلدا حول العالم، عام 2017.
الدراسة بحسب "قناة الحرة"، عرضت على المشاركين فيها مجموعة من المخاطر والتهديدات التي تواجه العالم مؤخرا، لكن معظم المستجوبين وضعوا تنظيم "داعش" في قائمة أهم خطر يواجه مجتمعاتها.
وفي الولايات المتحدة، اعتبر 74 بالمائة من الأمريكيين أن تنظيم "داعش" أهم عدو يهدد أمن واستقرار الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تعدت النسبة الـ 80 بالمائة في عدد من الدول الأوروبية كإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، التي شهدت وقوع سلسلة من الأحداث الإرهابية أعلن التنظيم مسئوليته عنها.
وفي الشرق الأوسط، تصدر لبنان قائمة الدول العربية التي وضعت تنظيم "داعش" على رأس قائمة المخاطر التي تهددها بنسبة وصلت إلى 97 بالمائة.
الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدنا تونسية جعلت 79 بالمائة من التونسيين يعتبرون هذا التنظيم المتشدد أكبر خطر يهدد أمن بلادهم.
وفي الشق المتعلق بالاقتصاد، أكد 51 بالمائة من المستجوبة آراؤهم في 38 بلدا حول العالم أنهم "يخافون" أو قلقون من الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم وفي مناطقهم.
وهكذا عبر 73 بالمائة من اللبنانيين عن خوفهم من انعكاسات التغيرات الاقتصادية العالمية على بلدهم، في حين قال 62 من التونسيين إنهم يشعرون بالقلق مما سيحمله المستقبل لتونس في نفس المجال.
واعتبر مواطنون شاركوا في الدراسة ويتحدرون من دول أوروبية وعربية، المهاجرين القادمين من سوريا والعراق "خطرا وتهديدا لبلدانهم".
وسلطت هذه الدراسة الضوء أيضا على قلق بدأ يتنامى في عدد من دول العالم، بسبب انعكاسات التغيرات المناخية على أمن بلدانهم بنسبة وصلت إلى 61 بالمائة.
واللافت للانتباه أنه في القارة الآسيوية مثلا، يأتي الخوف من التغيرات المناخية في الصدارة إلى جانب الهجمات الإلكترونية، في كل من اليابان وكوريا الجنوبية.
وأبدى عدد من المستجوبين في أمريكا الجنوبية إضافة إلى كندا، خوفهم من التغيرات المناخية، إذ وصلت نسبة الخوف أو القلق منها إلى 86 بالمائة في تشيلي.
وعلى مستوى دول الشرق الأوسط التي أشارت إليها الدراسة، لم تتجاوز نسبة القلق من المناخ 58 بالمائة.
فيتو
استشهاد سعودي وإصابة آخر بهجوم إرهابي في العوامية
استشهد، اليوم الخميس، مواطن سعودي فيما جرح آخر، أثناء عملية تأمين الأسر الراغبة في مغادرة بلدة العوامية، إثر اعتداء مسلح قام به إرهابيون على الحافلة التي كانت تقلهم.
وغرد نبيه البراهيم، مهندس مستشار، عضو مجلس بلدي سابق أنه "استشهد اليوم محمد ارحيمان في العوامية، أثناء عملية نقل الأسر النازحة، كما جرح الأستاذ عبدالستار الشيخ وحالته مستقرة وكلاهما عضوان في لجنة تواصل المعنية بإدارة الأزمة في العوامية بالتعاون مع الجهات المعنية".
وتواصل الجهات الأمنية تأمين خروج الأهالي الراغبين في مغادرة بلدة العوامية عبر عدة طرق محددة، إذ شهدت النقاط الأمنية خروج أعداد كبيرة من العائلات التي فضّلت مغادرة البلدة، واتجهت فوراً لمحافظة القطيف التي أمنت لهم كافة سبل الراحة من سكن ومساعدات إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية.
وكانت محافظة القطيف حثت في وقت سابق كافة الأسر النازحة من بلدة العوامية لمراجعتها بهدف تأمين مسكن لهم.
الوفد
المعارضة الإيرانية: أوروبا توفر طوق نجاة لنظام الملالى وتابعه "روحانى"
احتجت المعارضة الإيرانية بالخارج على زيارة فديريكا موجرينى، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، وعدد من المسؤولين الأوروبيين لطهران، اليوم الخميس، للمشاركة فى حفل تنصيب الرئيس غير المشروع للنظام، على حد تعبيرها.
وقالت المعارضة، فى بيان صادر عنها اليوم، إن هذه الزيارات تأتى فى الوقت الذى أعدمت فيه إيران ما لا يقل عن 101 سجين فى يوليو، لتقدم نموذجا صارخا من الاستهتار بالقيم الدولية لحقوق الإنسان، التى يعتبر الاتحاد الأوروبى نفسه محافظا عليها ومدافعا عنها.
وأضاف بيان المعارضة الإيرانية، أن أية مراهنة على نظام الملالى الذى تؤكد كل الأدلة والمؤشرات دخوله المرحلة النهائية من عمره، محكوم عليها بالفشل، ولا تنتج سوى الخسارة وتصوير أوروبا باعتباره داعما ومساندا للنظام وتوفر له طوق النجاة، متابعا: "روحانى الذى يغطى وجهه بنقاب الاعتدال، لا مهمة له سوى حفظ نظام ولاية الفقيه، وتأجيل موعد إسقاطه، فيما عبر الشعب الإيرانى بشعاره (لا للجلاد ولا للمحتال.. صوتى إسقاط النظام) عن كراهيته للمسرحية الانتخابية الأخيرة، وما يسمى بالمرشحين من أزلام وتابعى الولى الفقيه".
وأكدت المعارضة أن الولاية الأولى لـ"روحانى" سجلت أكثر من 3000 عملية إعدام، وصفها الرئيس الإيرانى نفسه بأنها "قانون إلهى، أو قانون أقره البرلمان"، مشددة على أن "روحانى" هو من طالب جهارا فى برلمان النظام بالعام 1980 بإعدام المعارضين فى صلاة الجمعة، كما أنه من المسؤولين الكبار عن القمع وصناعة القنبلة النووية وتأجيج الحروب والقتل فى المنطقة.
اليوم السابع
العراق.. الصدر يدعو إلى تظاهرات "مليونية" غداً
دعا زعيم التيار الصدري، #مقتدى_الصدر إلى تظاهرات مليونية ضد قانون انتخابات مجالس المحافظات ومفوضية الانتخابات غداً الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد والمحافظات، محذراً من أن تكون التظاهرات "دون المستوى المطلوب".
وكان الصدر قد دعا أنصاره، في شباط/فبراير الماضي، إلى التظاهر في ساحة التحرير، وذلك للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات بأعضائها وقانونها.
واعتبرت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات التي يقودها الصدر، في بيان لها، أن تلك المفوضية تسببت في تفاقم أزمات #العراق.
العربية نت
«النصرة» تحرق مقارها بعرسال وتفرج عن 5 أسرى ل«حزب الله»
استكملت صباح أمس المرحلة الثالثة من عملية التبادل بين «حزب الله» وجبهة «النصرة» الإرهابيين، برعاية الأمن العام اللبناني، وبإشراف الجيش اللبناني والصليب الأحمر الدولي، وانطلقت بعد الظهر 66 حافلة كدفعة أولى من وادي حميد في جرود عرسال إلى وادي الزعرور باتجاه فليطة السورية وصولاً إلى إدلب حاملة 7777 بين مسلح ومدني، ينقسمون إلى منطقتين، الأولى تحت سيطرة الجيش اللبناني وتشمل 116 مسلحاً و6101 نازح، والمجموع هو 6217، والثانية خارج سيطرته. وتشمل 1000 مسلح و 560 نازحاً والمجموع: 1560، بعدما عمد عناصر «النصرة» إلى إحراق مقارهم في وادي حميد ومنطقة الملاهي ومبنى الأركان الأساسي في مخيم الباطون على أن تعبر هذه القافلة طريق جرود عرسال اللبنانية - فليطة السورية - طريق حمص الدولي - حماة - ريف حلب وصولاً إلى إدلب.
ومع وصول القافلة إلى نفس المعبر الذي تمت فيه صفقة تحرير المدنيين من بلدتي كفريا والفوعا سيتم الإفراج عن خمسة عناصر من حزب الله كانوا قد أسروا في تلة العيس في حلب عام 2015 وهم حسن نزيه طه، محمد مهدي شعيب، موسى كوراني، محمد جواد علي ياسين، وأحمد مزهر، وذلك استكمالاً للمرحلة الثانية من الاتفاق التي جرت منتصف ليل أمس الأول وشملت تحرير ثلاثة أسرى من «حزب الله» هم حمد حرب، حسام فقيه، وشادي زحيم، مقابل سجينين من سجن رومية وثالث كان موقوفاً لدى الأمن العام اللبناني وقد أنهى محكوميته، بعدما كاد الاتفاق يتعثر ويعود إلى نقطة الصفر لولا الموقف الحازم لمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي واكب المفاوضات مباشرة من عرسال ورفض الرضوخ للشروط الإضافية القاضية بالإفراج عن محكومين سوريين وفلسطينيين ولبنانيين على رأسهم شادي المولوي، الأمر الذي رفضه إبراهيم واعتبره مساساً بالسيادة اللبنانية. وأكّد أن مسؤول «النصرة» أبومالك التلي موجود ولم يغادر، لافتاً إلى «أننا أمهلنا «النصرة» حتى الساعة 12 ليلاً ليوقفوا المماطلة، وإلا سنصبح في حلٍّ من الاتفاق، فحصلنا على النتيجة التي نريدها»، مشدداً على «أننا رفضنا إخراج مطلوبين من عين الحلوة لأنّ أيديهم ملوثة بدم الجيش واللبنانيين»، كاشفاً أنّ الأمن العام سيرافق الحافلات إلى الحدود، وقال: «نُهدي هذا الانتصار إلى الجيش لأننا أزلنا بؤرة إرهاب من أمامه، ولن نترك أيّ سنتيمتر بلا تطهير من الإرهاب وصولاً إلى شبعا»، لافتاً إلى أن الشيخ مصطفى الحجيري «أبوطاقية» كان له دور إيجابي في المفاوضات التي جرت، معتبراً أنّ «المخطوفين لدى «داعش» أمانة في رقبتنا ولن نتركهم»، مؤكداً «أن لبنان خرج منتصراً من المعركة ولست محرجاً لأنني أفاوض وأحرّر لبنانيين مظلومين»، مؤكداً أنه كان على تواصل مع الرؤساء الثلاثة، و«كانوا داعمين لكلّ خطوة نقوم بها»، كاشفاً أنّ الحريري «أوكل إليّ إنجاز المهمة منذ عشرة أيام». وطمأن الأهالي إلى أنّ «من قتلوا أبناءهم موجودون في رومية، ورفضنا إعادتهم إلى أبومالك التلي، ومن أُطلق سراحهم ليسوا متورطين بدم لبناني إطلاقاً». وبعد إتمام هذه العملية من المقرر بدء مفاوضات أخرى مع «سرايا أهل الشام» لنقل عناصرهم إلى الداخل السوري.
الخليج