اليوم.. محاكمة 213 متهمًا بقضية "تنظيم بيت المقدس"/"الطيب": الأزهر يعول على أبناء المسلمين الدارسين في نشر الفكر الوسطي/خبير: قطر بدأت تشعر بعبء «الإخوان» في أزماتها
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 10:20 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8-8-2017
اليوم.. محاكمة 213 متهمًا بقضية "تنظيم بيت المقدس"
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 213 متهمًا بقضية عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
الحكم على متهم بـ"خلية الزيتون الإرهابية".
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، إعادة محاكمة متهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الزيتون الإرهابية".
ويواجه المتهم عدة تهم منها تأسيس جماعة إرهابية استهدفت الأقباط والسائحين الأجانب في مصر، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال عنف داخل البلاد.
"الطيب": الأزهر يعول على أبناء المسلمين الدارسين في نشر الفكر الوسطي
أكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر معني بنشر تعاليم الإسلام السمحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ودائمًا ما يعمل على ترسيخ قيم السلام التي جاءت بها الأديان كافة.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر الشريف السفير محمد علي سوركار، سفير بنجلاديش الجديد بالقاهرة.
ورحب الإمام الأكبر بسفير بنجلاديش في مشيخة الأزهر الشريف، مبينا أن الأزهر يُعنى بأبناء المسلمين الدارسين فيه ويعول عليهم في نشر الفكر الوسطي بعد عودتهم إلى بلادهم.
وأضاف أن الأزهر على استعداد لتدريب أئمة بنجلاديش ضمن برنامج مكثف يتضمن كيفية مواجهة التحديات والقضايا المعاصرة، فضلا عن إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية بدكا يقوم الأزهر بتزويده بالمدرسين والمناهج الدراسية.
وقرر فضيلة الإمام الأكبر مضاعفة المنح المقدمة لطلاب بنجلاديش الراغبين في الدراسة في كليات الأزهر ومعاهده.
من جانبه، أعرب سفير بنجلاديش عن شكره الجزيل للأزهر الشريف على الجهود التي يبذلها من أجل الأمة الإسلامية، مؤكدَا أن الأزهر يحظى بتقدير واحترام شعب بنجلاديش باعتباره المرجعية الإسلامية التي تمثل سماحة الإسلام ووسطيته في مواجهة الأفكار المتطرفة.
كما عبر سفير بنجلاديش عن تقديره الكبير للأزهر الشريف لتقديمه كافة أشكال الدعم لبلاده في مختلف النواحي التعليمية والدعوية، مقدمًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على مضاعفته المنح المقدمة لطلاب بنجلاديش.
(البوابة نيوز)
«داعش» يطلق صواريخ على البقاع
بات الهجوم الذي يعد له الجيش اللبناني لتحرير جرود بلدات القاع والفاكهة ورأس بعلبك البقاعية من تنظيم «داعش»، وشيكاً ويمكن أن يبدأ في أي لحظة يحددها قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يعود له وحده تحديد ساعة الصفر، بعد التشاور مع القيادة السياسية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني قوله ليل أمس أن «داعش» أطلق 7 صواريخ غراد من مواقعه داخل لبنان على مناطق في البقاع.
وما يعزز الاعتقاد بأن الهجوم سيبدأ قريباً، دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، المجلس الأعلى للدفاع إلى الاجتماع قبل ظهر اليوم في بعبدا في حضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء الأعضاء فيه وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومن بينهم العماد عون الذي ستكون له مداخلة ستكون الأبرز وتتعلق بالاستعدادات التي أنجزتها قيادة الجيش وبلغت ذروتها منذ أيام لشن هجوم عسكري واسع النطاق لتحرير جرود القاع والفاكهة ورأس بعلبك من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت مصادر وزارية لـ «الحياة» أن لتوقيت دعوة الرئيس عون إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع، علاقة مباشرة بقرب معركة تحرير الجرود بعد أن استكملت قيادة الجيش كل التحضيرات التي تحتاج إليها الخطة العسكرية التي وضعتها، والتي وصفها مصدر عسكري بارز - كما تقول المصادر - بأنها مكتملة، وهي تنتظر تحديد ساعة الصفر للبدء بالهجوم الذي يتولاه الجيش من دون أي شريك.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن القرار السياسي على المستوى الرسمي لتحرير الجرود اتخذ، وأن قيادة الجيش وضعت الخطة العسكرية مدعومة هذه المرة بإجماع لبناني شعبي وحزبي غير مسبوق يتلازم مع توافر حاضنة دولية وإقليمية للقضاء على المجموعات الإرهابية.
وكشفت أن المجلس الأعلى للدفاع سيؤكد ما سبق أن نقل عن لسان مسؤول عسكري رفيع بأن الجيش ليس في حاجة إلى التنسيق مع أحد، لا مع الجيش السوري ولا مع غيره، لأن لديه القدرات العسكرية الكافية لتحرير الجرود. وقالت أن وحدات الجيش المنتشرة على طول الخط الممتد من رأس بعلبك إلى القاع تتمتع بجاهزية عالية وبكفاءات عسكرية تمكنها من تحرير الجزء اللبناني من الجرود واستعادته. وأكدت المصادر الوزارية عينها أن من غير المسموح استغلال الإنجاز الذي سيحققه الجيش بتحرير الجرود وإقحامه في البازار السياسي المحلي، وقالت أن هذا الإنجاز سيوظف في تدعيم مشروع الدولة بعيداً من المزايدات الشعبوية.
وتوقعت المصادر الوزارية أن ينتهي اجتماع مجلس الدفاع إلى تجديد الثقة بدور الجيش والقوى الأمنية الأخرى لحفظ الأمن والاستقرار، وإلى تأكيد أن المؤسسة العسكرية تحظى بأوسع غطاء سياسي لا لبس فيه، خصوصاً أنها خارج السجالات والتجاذبات السياسية.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة لـ «الحياة» أن الاتصالات التي يتولاها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أوشكت على وضع اللمسات الأخيرة لترحيل 200 عنصر من «سرايا أهل الشام» موجودين حالياً في جرود عرسال إلى بلدة الرحيبة الواقعة في القلمون الغربي في سورية. وقالت أن عائلاتهم ستغادر معهم بعد أن تم تحرير الجزء اللبناني من جرود عرسال من جبهة «النصرة»، مشيرة إلى أن هناك ضرورة لتأمين انتقالهم إلى الداخل السوري، وربما قبل بدء معركة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك لقطع الطريق على حصول أي إشكالات معهم ولحماية ظهر الوحدات العسكرية في هجومها لئلا يصار إلى استغلال وجودهم كشوكة في الخاصرة اللبنانية للتشويش على تحرير الجرود.
(الحياة اللندنية)
«طالبان» و«داعش» قتلا 50 مدنياً بمذبحة مشتركة
اتهم مسؤولون أفغان أمس حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» بقتل «أكثر من 50 مدنيا» في عملية مشتركة في شمال أفغانستان السبت الماضي، واعتبرت أن هذه العملية تؤكد قيام تحالفات ظرفية بين التنظيمين. وأشارت إلى أن الأعمال الوحشية ارتكبت خصوصا في قرية ميرزا أولونج الشيعية.
وأفاد مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته أنها ليست المرة الأولى التي ينسق فيها التنظيمان المتمردان ضد القوات الحكومية إلا أن تحالفهما في ظل الجو المشحون بالمعارك الذي تشهده البلاد يثير مخاوف من ارتكابهما مزيدا من أعمال العنف بحق السكان وإشاعة المزيد من التخريب والفوضى.
وأعلنت طالبان أمس الأول سيطرتها على الصياد، وهي منطقة استراتيجية على بعد حوالى 15 كلم من عاصمة إقليم ساري بول الشمالية، لكنها نفت نفيا قاطعا قتل مدنيين وأي تعاون مع «داعش».
ونفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أي تعاون مع داعش، وقال «كانت عملية مستقلة لمقاتلينا، وغضنفر هو قائدنا في ساري بول، إنما أساء السكان الفهم». لكن المسؤولين المحليين يؤكدون العكس.
واتهم المتحدث باسم حاكم إقليم ساري بول ذبيح الله أماني «داعش وطالبان بتنفيذ الاعتداء إذ انهما كلفا قوات في الاقاليم الأخرى بتنفيذ الهجوم على ميرزا أولونج».
وقال إن «عشرات من طالبان وداعش الخاضعين الى شير محمد غضنفر، وهو قائد محلي بايع «داعش» وصلوا الى المكان بعد ظهر الخميس والقتال استمرّ 48 ساعة».
وأشار الى أنه «وفق ما وردنا من معلومات ميدانية، قتل متمردو طالبان حوالى 50 شخصا، معظمهم مدنيون تمت تصفيتهم إما رميا بالرصاص أو بعضهم بقطع رؤوسهم»، مضيفا أن «عددا من الضحايا ينتمون إلى الشرطة في الريف». وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان مقتل 50 شخصا، غالبيتهم مدنيون ومن بينهم نساء وأطفال.
وندّد غني مساء الأحد «بأعمال الإرهابيين المجرمين الذين قتلوا من جديد مدنيين من بينهم نساء وأطفال في منطقة الصياد في محافظة ساري بول، مضيفين جريمة جديدة إلى سجل جرائمهم». وتابع أماني «بعضهم أجبر على القفز» من أحد مرتفعات هذه المنطقة الجبلية، وهي أساليب قتل يعتمدها تنظيم «داعش» في سوريا.
وأعلن رئيس المجلس الإقليمي محمد نور رحماني أن الضحايا هم «50 شهيدا من بينهم 44 مدنيا وآخرون ينتمون الى شرطة الريف أو الجيش»، مشيرا الى احتمال «ارتفاع هذه المحصلة». وأعلنت طالبان، التي ترفض الاتهامات الموجهة إليها منذ أمس الأول، مسؤوليتها عن مقتل 28 عنصرا من شرطة الريف.
وقال مصدر أمني في كابول إن طالبان وداعش يتعاونان في مسائل محددة، إذ ان متمردي طالبان خلقوا الفوضى التي سمحت بارتكاب هذه الأعمال الوحشية». ورأى أن «خارج ولايتي ننجرهار وكونار في شمال شرق البلاد، تنسق طالبان مع داعش ويتعاونان فيما بينهما عندما يناسبهما .. ليس هناك اختلافات أيديولوجية كبيرة بين التنظيمين».
وعدّد المصدر ثلاث عمليات نفذت في مناطق ولاية بدخشان وولاية زابل وخصوصا في ولاية قندوز «حيث تحالف قائد طالبان مولاني سلام مع «داعش» قبل مقتله في الشتاء الماضي».
ومنذ ظهور «داعش» في شرق أفغانستان عام 2015، يستهدف مقاتلو التنظيم الأقلية الشيعية ومساجدها باستمرار مثل الهجوم الانتحاري الأخير الذي استهدف مسجدا للشيعة في الأول من أغسطس في مدينة هرات غربي أفغانستان والذي أدى الى مقتل 33 شخصا من بين المصلين.
ويعتقد مراقبون أن مقاتلي «داعش» هم خصوصا أفغان وباكستانيون كانوا ينتمون الى طالبان في السابق ، إضافة الى أعضاء تنظيمات إرهابية أخرى مثل حركة (أوزبكستان الإسلامية)، كما أنهم يغيّرون انتماءاتهم حسب عروض التوظيف.
(الاتحاد الإماراتية)
خبير: قطر بدأت تشعر بعبء «الإخوان» في أزماتها
أكد خبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن استمرار الأزمة القطرية انعكس بشكل واضح على جماعة «الإخوان»، موضّحاً أنه كلما طالت مدة الأزمة بين الدوحة والعرب زاد قلق «الإخوان»، لأنهم يعلمون أنهم سيكونون الأكثر خسارة في نهاية الأمر.
وأضاف جمال المنشاوي، في تصريحات ل«اليوم السابع» أن قطر ستتخلص عاجلاً أم آجلاً من عبء مساندة «الإخوان» والوقوف بجانبهم، خاصة إذا تعارضت تلك المساعدات مع المصلحة العليا لقطر.
وأوضح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أن على «الإخوان» أن يدفعوا ثمناً باهظاً خلال حل الأزمة القطرية الخليجية، وهم يدركون ذلك جيداً، لذا يسعون الآن لإيجاد البدائل.من جانبه، أكد النائب معتز محمود، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب المصري، أن مسألة قيام قطر بدعم وتعزيز الإرهاب قضية مفروغ منها، وأول من تنبهت للإرهاب القطري كانت مصر، والتي حذرت مراراً وتكراراً منه وحتى قبل ثورة 25 يناير 2011.
وأشار محمود، إلى أن علاقة قطر بتنظيم القاعدة الإرهابي، مثال واضح للدعم القطري غير المحدود من جانبها للإرهاب، وشدد على أن تصدي دول «الرباعي العربي» للإرهاب القطري وذلك من خلال مصر والسعودية والإمارات والبحرين، هز الدوحة وكشف مخططاتها الخبيثة.
(الخليج الإماراتية)
بشهادة أمريكية.. قطر خططت للاستيلاء على السلطة فى بلاد العرب عبر الإخوان.. "ناشيونال إنترست": الدوحة تراهن على جماعة فشلت على مدار قرن كامل فى تقديم نموذج حكم قابل للحياة.. والإمارة تروج للديمقراطية ولا تمارسها
اتفق موقع "ناشونال إنترست" الأمريكى، مع موقف الدول العربية الضاغط على قطر لإنهاء دعمها للتنظيمات الإرهابية مثل والإخوان، مثلما هو الحال مع الولايات المتحدة فى ضغوطها على دول أخرى لوقف دعمها لـ"داعش" والقاعدة.
وفى تقرير كتبه نواف عبيد، الباحث بمركز "بيلفر" للعلوم والشئون الدولية بكلية "هارفارد كيندى"؛ قال إن قطر تلعب لعبة خطيرة ذات وجهين، ففى حين يدعم القطريون مساعى الإخوان للوصول إلى السلطة من خلال ادعاء الإيمان بـ"الديمقراطية" والحديث عن أن الديمقراطية هى مستقبل العالم العربى؛ فإنها لم تفعل شيئًا لتعزيز تلك الديمقراطية فى قطر نفسها.
وأشار "عبيد" إلى أن الدول العربية الرافضة لدعم الدوحة للإرهاب ترى أن القطريين يحاولون أن يكسبوا نفوذًا فى العالم العربى، من خلال كسب دعم الإخوان للسيطرة على الحكومات فى المنطقة.
وقال التقرير إن على الرغم من المطالب العديدة التى طرحها الرباعى العربى من قطر؛ فإن هناك قضية رئيسية تظل قائمة وتتعلق بدعم قطر للإخوان، فالسعودية والإمارات ومصر والبحرين تعرف ما أثبتته تجارب العديد من الحكومات التى تمثل الإسلام السياسى، وهى أن الإخوان حركة معارضة لا تمثل شكل مستديم من الحكم، ولا تقدم برامج سياسية أو اجتماعية، وبعض أعضائها على صلة بالعنف السياسى والإرهاب.
وأوضح التقرير أن الأزمة الحالية لها سياق جيوسياسى وتاريخى، فقطر الصغيرة التى لا يتجاوز عدد سكانها 2.5 مليون نسمها، منهم 10% فقط يحملون جنسيتها، طالما شعرت بتبعيتها للدول العربية الكبرى مثل مصر والسعودية، وتجد أسرتها الحاكمة "آل ثانى" جذروها فى رجل الدين السلفى محمد بن عبد الوهاب، الذى تحالف مع العائلة المالكة فى السعودية لتأسيس المملكة.
وفى ظل رغبة قطر فى أن يكون لها نفوذًا ضخمًا، أوت الدوحة قيادات الإخوان، ودعمت محاولاتهم للاستيلاء على السلطة فى عدد من الدول العربية، فأمير قطر تميم ووالده حمد مقربين للغاية من الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى.
وأكد التقرير أن الإخوان أثبتوا فى كل الدول العربية أنهم غير قادرين على العمل بشكل ناجح وبشكل سلمى داخل النظم السياسية القائمة، وكان هذا بسبب 3 عوامل: الأول أن تأكيدها أهمية الأيديولوجية الدينية عن الاقتصاد التنموى الذى نفر الشعوب العربية التى فضلت الحكم العلمانى، والثانى عدم قدرتها على السيطرة على فروعها مما خلق تصورًا بأن الصراعات الداخلية تسودها بشكل لا يجعلها قادرة على الحكم بشكل متسق ومتماسك، والثالث أنها لم تتمكن من القضاء على الشكوك المتعلقة بصلتها بالعنف المباشر.
وفى مصر، قال الموقع إن خلال الفترة القصيرة التى قضاها الإخوان فى الحكم؛ أثبت التنظيم أنه غير كفء.
وأوضح التقرير أن الإخوان فشلوا على مدار ما يقرب من قرن فى تقديم شكل حكم قابل للحياة، وهو ما يؤكد ضرورة أن تنهى قطر دعمها الطويل والممتد للتنظيم، فمثلما تملك الولايات المتحدة الحق فى مطالبة دول بالتوقف عن دعم "داعش" والقاعدة، فإن الدول العربية محقة فى الضغط على قطر لإنهاء دعمها للإخوان، فالجماعة ليس لديها فقط سجل من العنف، لكن محاولاتها لتقديم نفسها كحزب سياسى قابل للاستمرار تتناقض مع سنوات فشلها مدنيًا وهدفها المعلن للإطاحة بكل الحكومات العربية التى لا تدعم رؤيتها.
(اليوم السابع)
"مرصد الإفتاء" يدين هجومًا استهدف كنيسة "سانت فيليبس" بنيجيريا
أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الذي استهدف كنيسة "سانت فيليبس"، الكاثوليكية، في ولاية أنمبرا، التي تقع جنوب شرقيَّ نيجيريا؛ مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين.
وذكر مرصد الإفتاء أن مسلحين مجهولين، أطلقوا النار على المصلين داخل الكنيسة أثناء قداس الأحد، حيث تجاوز عدد المصلين داخل الكنيسة مائة مصلٍّ.
واستنكر مرصد الإفتاء مثل هذه العمليات الإجرامية، مؤكدًا على أن جميع الأديان والشرائع السماوية ترفض الاعتداء على الكنائس ودور العبادة، ومشددًا على أن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو التفجير أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله "صل عليه وسلم"، اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله.
وأوضح مرصد الإفتاء أن مثل هذه الأعمال الإجرامية من استهداف المصلين داخل دور عبادتهم لا يُقدم عليها إلا كل متجرد من الإنسانية فضلًا عن الدين، وأن استهداف الآمنين داخل دور العبادة سلوك دأب عليه المتطرفون في هجماتهم ضد المدنيين.
وبيَّن مرصد الإفتاء، أن ظاهرة استهداف دور العبادة من قِبل المتطرفين، بما فيها من أناس أبرياء يكشف عن طبيعة وحشية من قِبل هؤلاء المتطرفين، وذلك باستهدافهم أناس أبرياء لا دخل لهم في أي نزاع معهم، كما يكشف أن هؤلاء المتطرفين يبحثون عن الصيد السهل، الذي يرضي طبيعتهم الإجرامية وفي نفس الوقت يجنبهم المصادمات الأمنية مع الدولة، والتي غالبًا ما تنتهي بمقتل الإرهابيين وسحقهم.
(البوابة نيوز)
فصائل معارضة تهاجم «النصرة» في الغوطة
اتحدت فصائل معارضة، من بينها «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» ضد «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) في منطقة الغوطة، وهاجمتها بالأسلحة الثقيلة. وقال حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» إنه «لا مكان لهيئة تحرير الشام بيننا في الغوطة الشرقية». وجاء استهداف «النصرة» عبر غارات جوية كثيفة واشتباكات ضارية على الأرض. وعلى رغم أن الغوطة الشرقية في ريف دمشق أحدى مناطق «خفض التوتر» التي تفاهم عليها الجانبان الروسي والأميركي، إلا أن موسكو أكدت مراراً أن التهدئة ووقف النار في الغوطة مرتبطان بطرد «تحرير الشام» منها، وتوقيع بقية الفصائل في الغوطة الشرقية اتفاق «خفض التوتر».
ويأتي دخول بعض فصائل المعارضة على خط المواجهة ضد «هيئة تحرير الشام» بعدما أشارت موسكو إلى أن الفصائل التي ستوقّع اتفاقات «خفض التوتّر» ستلعب دوراً في المسار السياسي.
وبينما وقّع «جيش الإسلام» اتفاق «خفض التوتّر»، كان لافتاً انضمام «فيلق الرحمن» (لم يوقّع الاتفاق) إلى جهود قتال «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام»، بعدما كان «فيلق الرحمن» (أحد فصائل الجيش الحر) ينسّق سابقاً مع «هيئة تحرير الشام». وقالت مصادر متطابقة إن ذلك أول انعكاس لاتفاق «فيلق الرحمن» مع «جيش الإسلام».
وفي مساعي التهدئة بين «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن»، قال بيرقدار أمس «بعد اجتماعنا مع قيادة فيلق الرحمن نأمل بأن تكون الأمور أفضل، والمضي معًا نحو تحقيق مصالح الغوطة وأهلها من دون التنازل عن المبادئ والأهداف». وزاد: «بالنسبة إلى هيئة تحرير الشام حملتنا ضدها لا زالت قائمة، ولم تنتهِ، ولا مكان لها بيننا في الغوطة».
وكثّفت القوات النظامية عملياتها العسكرية في شرق دمشق وعلى أطراف الغوطة، فيما تعرّض تنظيم «جبهة تحرير الشام» لهجمات من قبل «جيش الإسلام»، في ظل استمرار القتال بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. وأفادت «شبكة الإعلام الحربي»، المقربة من القوات النظامية، عن «تمهيد ناري غير مسبوق» تنفذه القوات النظامية على جبهة عين ترما - جوبر بعشرات القذائف والصواريخ على مواقع «هيئة تحرير الشام» بغية التقدم على محاور عدة. ونقلت مصادر متطابقة عن مصادر أهلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر «فيلق الرحمن» من جهة، و «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام» من جهة أخرى في قطاع الغوطة الشرقية الأوسط.
وذكرت مواقع تابعة للمعارضة السورية أن «فيلق الرحمن» هاجم مواقع الفصيلين في بلدة كفر بطنا، وفي مدينة عربين، وبلدة مديرا.
وقال بيرقدار في تغريدات على حسابه على «تويتر»: «ضمن استكمال حملة جيش الإسلام للقضاء على جبهة النصرة، مقاتلونا يسيطرون على كتل واسعة من مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، إضافة للمسجد والمدرسة».
وأفادت فصائل من المعارضة بأن «جيش الإسلام» سيطر على مواقع لـ «هيئة تحرير الشام» في بلدات جسرين وسقبا وكفربطنا والأشعري في غوطة دمشق الشرقية صباح أمس بعد معارك مع عناصر «تحرير الشام». كما انسحب عدد كبير من عناصر التنظيم الإرهابي إثر حشد الفصائل عناصرها لقتاله. وأضافت الفصائل أنه لم يبق لـ «تحرير الشام» أي مواقع في تلك البلدات، وأن عناصر الفصائل يحاصرون مواقع «تحرير الشام» في بلدات أخرى في الغوطة.
في موازاة ذلك، عقد اجتماع بين ممثلين عن «التحالف الدولي» وقيادات من «قوات سورية الديموقراطية» ليل الأحد - الإثنين في مقرّ «المجلس المدني لمدينة الرقة» في بلدة عيسى محافظة الرقة. وأفادت مصادر كردية مطلعة بأن مسؤولي «قوات سورية الديموقراطية» جسّوا نبض «التحالف الدولي» في ما يتعلق بضم الرقة إلى «الفيديرالية الكردية».
وقال المركز الإعلامي التابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» إن أليكس ستار ممثل الخارجية الأميركية للشؤون المدنية في «التحالف الدولي»، وكامبرللي بيللي ممثل الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، والكولونيل توم كريك قائد القوات الخاصة في «التحالف الدولي» حضروا الاجتماعات.
وأفاد المركز الإعلامي بأن ممثّلي «مجلس سورية الديموقراطية»، الذراع السياسية لـ «قوات سورية الديموقراطية» أكدوا خلال الأجتماع مع الجانب الأميركي أنهم يمثلون «الغطاء السياسي» و «المرجعية الشرعية» لمجلس الرقّة المدني.
ووفقاً للمصادر، أظهر وفد «التحالف الدولي» تفهماً للمطالب الكردية. وأفادت مصادر المعارضة بأن المطالب الكردية تأتي في إطار محاولات ضمّ الرقّة إلى «فيديرالية شمال سورية» التي تتشكل ملامحها السياسية والجغرافية مع تطوّر المعارك في الرقّة والشمال السوري.
(الحياة اللندنية)
«بوكو حرام» تقتل 31 صياداً في نيجيريا
قتل عناصر جماعة بوكو حرام المتطرفة 31 صياداً على الأقل في هجومين منفصلين على جزر في بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد صيادون ومسلحون يقاتلون الإرهابيين.
ودخل مسلحو الجماعة جزيرتي دوغوري ودبار وانزام في البحيرة السبت، حيث أطلقوا النيران وقتلوا الصيادين في المكان.
وأفاد باباكورا كولو، أحد عناصر مجموعة محلية تقاتل المتطرفين في مدينة مايدوغوري، أن أفراد «بوكو حرام هاجموا جزيرتي دوغوري ودبار وانزام حيث قتلوا 31 شخصاً».
وأضاف أن عناصر بوكو حرام «قتلوا 14 شخصاً في دوغوري و17 في دبار وانزام».
وقال موسى آري، وهو مقاتل آخر أكد عمليات القتل، إن الصيادين وصلوا الجمعة إلى الجزيرتين على متن قوارب خشبية صغيرة الجمعة بحثاً عن الأسماك.
ولم تظهر معلومات عن الهجومين على الفور بسبب تدمير بوكو حرام شبكة الاتصالات في المنطقة خلال الهجمات التي شنتها في الأعوام القليلة الماضية.
وأوضح الصياد سالاو اينووا أن الجهاديين هاجموا أولاً جزيرة دوغوري حيث قتلوا 12 صيادًا وجرحوا اثنين آخرين ما لبثا أن توفيا متأثرين بجروحهما.
وقال الصياد داودا توكور إن المهاجمين تركوا صيادًا واحدًا في دوغوري، ووضعوا جثث ال12 رجلًا في قارب صغير وأمروه بنقلهم إلى مدينة باغا كتحذير بأن أحدا لا يجب أن يصطاد في البحيرة.
وأضاف توكور «قالوا للرجل الذي تركوه أن يبلغ الجنود في باغا بأنهم في انتظارهم على الجزيرتين».
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش والمسؤولين النيجيريين عن الواقعة التي تأتي بعد أسبوع على رفع السلطات لحظر استمر عامين على الصيد في البحيرة الواقعة بين نيجيريا والنيجر وكاميرون وتشاد.
وكان الجيش النيجيري منع الصيد في البحيرة عقب اتهامات بأن بوكو حرام تستخدم عائدات الصيد لتمويل حملتها المسلحة.
وتسبب الحظر في إفقار آلاف السكان النازحين إلى المنطقة، ما دفعهم إلى الاعتماد على مساعدات الحكومة والوكالات الإغاثية.
وسمح رفع الحظر بعودة العديد من الصيادين إلى المكان.
وعلى الرغم من استعادة الجيش لباغا من بوكو حرام في فبراير 2015 سمحت بعودة بعض السكان، إلا أن الجهاديين استمروا في شن هجمات متقطعة من مخابئهم على عدد من الجزر في البحيرة، حيث توفر كثافة الزرع حماية من هجمات الجيش.
وفي نوفمبر عام 2014، قتلت جماعة بوكو حرام 48 صيادًا قرب باغا كانوا في طريقهم إلى تشاد المجاورة لشراء الأسماك، في إحدى أكثر الهجمات دموية التي يشنها الإرهابيين ضد الصيادين في المنطقة.
(الاتحاد الإماراتية)
لبنان: ترقب لبدء المعركة ضد «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أمام وفد من الانتشار اللبناني من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والخليج وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والعراق، أمس، أن الوحدة الوطنية التي تعززت في الفترة الأخيرة، حمت لبنان ومكّنته من مواجهة الإرهاب بإرادة وطنية جامعة، معتبراً أن الأوضاع تتجه نحو الاطمئنان والخير، مشدداً على دور اللبنانيين المنتشرين في أصقاع العالم، وضرورة استمرار تواصلهم مع الوطن الأم، بعدما سبق أن دعا المجلس الأعلى للدفاع للاجتماع اليوم الثلاثاء لبحث الوضع الأمني في البلاد بما في ذلك الوضع في الجرود الشرقية، في وقت لا تزال الأنظار متوجهة إلى جرود رأس بعلبك والقاع ترقباً لبدء معركة تحريرهما من «داعش» رغم أن المعركة انطلقت عملياً منذ أواخر الأسبوع الماضي عندما أكمل الجيش اللبناني استعداداته ونشر 4 آلاف عسكري هناك وبدأ استهداف مراكز المسلحين بالقصف المدفعي والصاروخي وتقدم ميدانياً وحرّر بعض التلال ومنها ضليل الأقرع والزنار ودوار النجاصة، مستخدماً استراتيجية القضم الممنهج والمتدرج للتلال الحاكمة التي تشرف على مواقع هذا التنظيم وتحصيناته تمهيداً لبدء المعركة وسط السجال الداخلي الحاصل حول التنسيق العسكري مع الجيش السوري، إلا أن سلسلة من التصريحات صدرت امس مؤكدة دعم الجيش مادياً ومعنوياً لخوض معركته ضد الإرهاب.
وفي سياق متصل، تتواصل التحضيرات لمغادرة نحو 3000 شخص بينهم 350 مسلحاً من «سرايا أهل الشام» مخيمات النازحين في عرسال نحو الداخل السوري لا سيما بلدة الرحيبة في القلمون.
وفي هذا السياق أكد رئيس التيار «الوطني الحر» وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أننا «في عملية استرداد القرار السيادي»، موضحاً أننا «دائما كنا نتكلم عن خطر النزوح وخطر الإرهاب وكانا بتغطية خارجية واليوم ذهبت هذه التغطية». وقال، بعد الاجتماع الاستثنائي للمكتب السياسي لتياره في بلدة رأس بعلبك أمس: «من الطبيعي أن يكون الجيش هو من يقوم بتحرير أرض لبنانية ونحن نحتفل بعودة القرار»، لافتاً إلى أننا «اليوم أمام قرار لبناني مئة في المئة اتخذ رسمياً وتلاقى شعبياً ومن القوى السياسية كي يكون له احتضان شعبي وسياسي». كما شدّد باسيل خلال زيارته بلدة القاع على أن «تحرير الأرض من قبل الجيش اللبناني بدأ ولن يتوقف قبل أن تتحرّر كل الأراضي»، وقال: «نحن لا نحتاج إلى إذن من أحد لتحرير أرضنا ومواجهة الإرهاب التكفيري والمرحلة الآتية فيها ألم وفرح وحرية واستقلال بوجه هذا الإرهاب» أمنياً أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أمس عن توقيف سوري لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وبعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص. كما أوقفت في وادي خالد في عكار لبنانياً معتنقاً لفكر «داعش»، وبعد التحقيق معه أحيل أيضا إلى القضاء العسكري المختص.
(الخليج الإماراتية)
"تنظيم الحمدين" الخائن من دعم الإخوان بمصر وداعش والنصرة فى سوريا والعراق إلى تمويل الشيعة بالبحرين.. إيران توظف الدوحة لتمرير مخططها ضد الرباعى العربى.. ومراقبون: قطر أنفقت 65 مليار دولار لدعم الإرهاب
تاريخ قطر فى دعم أعمال الفوضى والعنف، وتمويل التنظيمات المسلحة التى تسعى لقلب أنظمة الحكم العربية، مستمرة فمن دعم الإخوان فى مصر ثم داعش والنصرة فى سوريا والعراق وليبيا، لم تكتفى بهذا بل ذهب إلى دعم الشيعة فى البحرين، للقيام بأعمال فوضى عنف، خاصة أن البحرين عضو ضمن الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة.
"تنظيم الحمدين"، لم يستطيع مواجهة التحالف العربى ضده، فذهب إلى دعم الحركات التى تسعى لقلب نظام الحكم فى تلك البلدان العربية، وهو ما كشفته البحرين مؤخرا من دعم رجل أعمال قطرى للشيعة المعارضين للقيام بأعمال إرهابية فى البحرين.
وحول هذه المخططات القطرية، قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن قطر دأبت على مدار 20 سنة فى دعم التنظيمات الإرهابية والحركات الانفصالية لاحداث توترات داخل الدول العربية ومارست بشكل ممنهج وكان فيه دعم مالى وعسكرى وإعلامى على كافة المستويات الغرض منه تفتيت الدول العربية.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أنه تعددت الرؤى حول الهدف الاستراتيجى لماذا تفعل قطر ذلك، فالبعض حلل أن ذلك تنفيذ أجندات دول كبرى والبعض يرى محاولة شيطانية لتفتيت الأمة العربية لصالح جغرافية قطر وتعدادها لتحاول ان تكون دولة كبيرة وسط الدول العربية.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية قطر انفقت ما يتجاور 65 مليار دولار لدعم الإرهاب بالدول العربية وفقا لاحصائيات بعض المتابعين لشئون دراسات مكافحة الإرهاب كان من الممكن ان يستغل فى تنمية الأمة العربية ولكن بالعكس وجه لدعم التنظيمات الإرهابية ماليا وعسكريا متابعا أن المواجهة الحالية لدول الرباعى العربى عى أفضل الحلول تجاه قطر لوقف ممارستها واجبارها على وقف الفتن بالدول العربية.
وفى ذات السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن دعم قطر ورجال أعمالها للشيعة البحرينيين ودعمهم للمعارضة المسلحة فى البلدان العربية هو مخطط هذا يخدم مخططات إيران ومسعاها السابق للسيطرة على البحرين من منطلق صناعة الفوضى سواء من خلال افتعال مظاهرات تحمل شعارات براقة وتخفي مطامح طائفية أو بتمويل ودعم أعمال تخريبية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن إيران تحولت إلى توظيف قطر لتمرر عبرها تلك المخططات في الداخل الخليجي وقبل ذلك في اليمن بعدما عجزت هي نوعًا ما بشكل مباشر عن إحراز نتائج مقبولة حسب حساباتها.
بدورها قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" ، إن كل ما يتم كشفه الآن عن دعم وتمويل قطر للإرهاب ما هو إلا فتح ملفات معلومة للجميع، كانت أغلقت أو تم تجاهلها حفاظاً على العلاقات مع قطر، التى لم يبق أميرها ولا أسرتها الحاكمة على علاقتهم مع أى دولة عربية، وتسببوا فى أذى كبير لدول شقيقة فى المنطقة بسبب إيواء الإرهابيين ودعمهم.
وأضافت أن جميع التنظيمات الإرهابية تلقت أموالاً من قطر بشكل مباشر أو غير مباشر، وتلقت دعم معنوي عبر أبواق قطر الإعلامية، وآن الأوان أن تحاسب قطر على كل جرائمها في حق الدول العربية وهذا ما يفعله الرباعي العربى الآن، ولا أظن أنهم سيتراجعوا عن هذا الهدف لأن قطر أصبحت تشكل تهديد صريح على الأمن القومي لدول منطقة الشرق الأوسط ككل، ومن حق هذه الدول، خصوصاً فى منطقة الخليج أن تدافع عن نفسها وتوقف قطر.
فيما قال أحمد العنانى، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن الدوحة أصبحت قطعة من إيران تنهج نهجها وتتبنى سياساتها فى النيل من استقرار الدول العربية. وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن الوثائق التى كشفتها البحرين حول دعم قطر للشيعة، دليل قوى مقترن بالأدلة فى تورط قطر ورجال أعمال محسوبين على النظام القطرى فى تأليب الأوضاع فى البحرين والنيل من استقرار شعبها.
وأوضح أنه بالنسبة للقاء المعارضة فى ايران فهو مخطط إيراني قطري يتحالف مع المعارضة البحرينية الموجودة بطهران لدعم الإرهاب فى المنامة بالتعاون مع جهات أخرى كتنظيم الإخوان الدولى لفرض أجندة قطر وإيران فى المنطقة.
وكان التليفزيون البحرينى الرسمى، عرض فيلمًا وثائقيًّا شمل بعض النتائج التى وصلت إليها التحقيقات فى التفجير الإرهابى الذى استهدف الشرطة البحرينية فى منطقة سترة بالعاصمة المنامة، ليودى بحياة رجلى أمن ويصيب 8 آخرين فى 28 يوليو عام 2015، حيث كشف الفيلم تفاصيل مثيرة عن الجهة التى وقفت وراء الاعتداء الإرهابى، فبحسب التحقيقات التى أجرتها السلطات البحرينية، فقد تم تمويل العملية الإرهابية بمعرفة رجل أعمال قطرى بارز عمل على مدّ الجماعات الإرهابية بالأموال منذ عام 2010 وحتى وقت تنفيذ الهجوم.
(اليوم السابع)