تصريحات نارية لـ"مقتدى الصدر" عن السعودية وقطر وسوريا وإيران/ دول المقاطعة" تبلغ أمريكا بأنها لن تعاقب شركاتها التي تعمل مع قطر
الأحد 13/أغسطس/2017 - 06:52 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأحد الموافق 13-8-2017.
الجيش السوري الحر يغير اسمه ويعيد ترتيب صفوفه
قال مصدر في ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" إن هذا التشكيل المسلح باشر في إعادة ترتيب صفوفه تحت مسمى جديد هو "الجيش السوري الموحد".
وقال أمين سر "الجيش السوري الحر"، عمار الواوي، في حوار مع موقع "إرم نيوز"، الأحد 13 أغسطس/آب، إن المكتب السياسي للجيش الحر يتواصل مع الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات والدول الداعمة، كما أن غرفة العمليات العسكرية المركزية بدأت مهامها في كافة المناطق.
ولفت إلى أن عددا كبيرا من الفصائل في سوريا أصدرت بيانات رسمية بقبولها العمل مع "الجيش السوري الموحد"، مشيرا إلى "أنه ما زال يقاتل على كل الجبهات، في درعا وحماة ودمشق وريفها".
وأوضح أن "الجيش السوري الموحد" يضم جميع الضباط وصف الضباط والعساكر المنشقين، معتبرا أنه سيكون "جيش سوريا المستقبلي" بحسب زعمه الذي "يعمل على توحيد جميع الفصائل، والعمل تحت قيادة عسكرية مركزية وغرفة عمليات واحدة، تتبع في أسلوبها التسلسل العسكري، والتراتيبة، والقدم، وتنفيذ الأوامر العسكرية، والعمليات القتالية، على كامل مناطق سوريا، حيث يصل عددهم إلى آلاف الضباط تتراوح رتبهم من رتبة لواء إلى رتبة ملازم إلى مجندين".
وذكر الواوي أن العمل على إنشاء "الجيش السوري الموحد" بدأ منذ أكثر من 10 أشهر.
(إرم نيوز)
نصر الله: ننتظر قرار الجيش لتوقيت بدء المعركة ضد داعش وتحرير بقية الجرود
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن كل من راهن اليوم على سحق المقاومة من خلال ضرب محورها خابت آماله. مشيرا في الجانب الإسرائيلي إلى أن أي قوات برية إسرائيلية ستدخل إلى لبنان ستلحق بها الهزيمة.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن المقاومة تزداد قوة وكل من راهن على سحقها خابت أماله، وميزة هذه المقاومة أنها وضعت أهدافا وطنية نصب أعينها. بحسب ما نقلته قناة "المنار" اللبنانية.
وبين نصر الله أن المقاومة اللبنانية تتميز بالإخلاص والصدق ولا تبحث عن تحقيق المكاسب السياسية.
واعتبر السيد نصر الله أنه "لو لم يكن لدينا مقاومة جدية تقاتل في الميدان إضافة إلى الصمود السياسي لما أمكن تحقيق الانتصار، وفي كل وقت يتحدث فيه الإسرائيلي عن تعاظم قدرة حزب الله هو يعترف فيه بهزيمة العدو في عام 2006.
وأكد قائلا: أي قوات اسرائيلية ستدخل لا ينتظرها سهل الخيام ووادي الحجير كما في العام 2006 بل مضروبا بالمئات. معتبرا أنه سيلحق عار أشد بالإسرائيليين من الذي لحق بهم في العام 2006، "القصة ليست في العدد ولا الدبابات لكن القصة في الثبات وقلة من الرجال قاتلت رغم كثافة الغارات الجوية".
واعتبر نصر الله في خطاب متلفز بثته قناة "المنار" اللبنانية، وألقاه اليوم في المهرجان الذي يقام بمناسبة "ذكرى الانتصار الإلهي" في سهل الخيام بجنوب لبنان أن "الخيام" كغيرها من البلدات الحدودية وبلدات الداخل صمدت بالرغم من الغارات الجوية والقصف المدفعي ومحاولات التقدم، وكانت عين العدو على الخيام لقيمتها المعنوية وموقعها الجغرافي الحاسم لكن المقاومين في البلدة والأهالي سجلوا ملاحم عظيمة.
وأضاف نصر الله: هذا السهل الذي ينسب إلى الخيام شهد إحدى ملاحم الثبات والإنجاز الميداني الكبير.
وفي سياق متصل أكد نصر الله أن بلاده تواجه حفلة تهويل أمريكية على الشعب اللبناني "وأتمنى أن لا يكون أحد من اللبنانيين شريكا في هذا التهويل".
وأكد أن حزب الله قوة هدامة ومدمرة على المشروع الإسرائيلي في المنطقة وكل يوم يتأكد سقوط اسرائيل الكبرى. واعتبر أمين الحزب اللبناني أن الإرهاب هو أمريكا وإسرائيل والجماعات الإرهابية التي صنعتها الإدارة الأمريكية.
وقال: سنظل نزرع شجر أخضر عند الحدود وأدعو إلى زراعة الشجر أينما وجد مكان وذلك من أجل حماية البلد، الإسرائيلي يخاف اليوم من الشجر وهو يريد أن يكون العلم عنده والجهل عنا، ولقد انتهى الزمن الذي كان فيه الإسرائيلي يهدد وينفذ.
وأضاف الأمين العام أن إسرائيل هي الأكثر حزنا جراء الانتصار في جرود عرسال وفليطة، وإسرائيل وأمريكا تبكيان جراء فشل الجماعات الإرهابية في سوريا، والإسرائيلي وصل اليوم إلى الحضيض وشعبنا وصل إلى قمة القوة النفسية. وحول المعركة المنتظرة لتحرير بقية الجرود، قال: "نحن ننتظر قرار الجيش اللبناني الذي سوف يعطي الوقت ببدء المعركة ضد داعش لتحرير بقية الجرود".
وتمنى أن لا يضع أحد مدى زمنيا للجيش بالحسم وأن لا يضع أحد مقايسات بين المعارك الحاصلة، ونحن ذاهبون إلى معركة وطنية فيها دم شباب… وسنكون أمام انتصار حاسم جديد والمسألة هي مسألة وقت والتعاطي بروح وطنية وإنسانية.
كما أعلن نصر الله أنه خلال أيام سوف يخرج بقية المسلحين من جرود عرسال إلى سوريا بعد التسهيلات التي قدمتها الدولة السورية، مجددا التأكيد أنه بمجرد أن يدخل الجيش ويستلم المواقع نحن سوف نخليها.
(وكالات)
تصريحات نارية لـ"مقتدى الصدر" عن السعودية وقطر وسوريا وإيران
وصف زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الرياض بأنها بمثابة "الأب"، قائلاً إن السعودية أثبتت قوتها وهي تعمل على إحلال السلام بالمنطقة.
وأشار الصدر، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، يوم الجمعة الماضي، إلى تطابق في الرؤى خلال لقائه في جدة الشهر الماضي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أنهما ناقشا ملفات عدة بالمنطقة بينها اليمن، والبحرين، وسوريا، والقدس، والعلاقات الإيرانية السعودية، وعلاقات بغداد بالرياض.
وأوضح الصدر، أن كافة الخلافات التي تسود المنطقة يمكن حلها تدريجياً حتى ولو استغرق ذلك وقتاً، مشيراً إلى أن ذلك يشمل الوضع القائم بين الدول الأربع وهي السعودية ومصر والبحرين والإمارات، من جهة، وقطر من جهة، معتبراً أن الأخيرة لديها حساسية من التنازل، لكنها ستتنازل، وسترجع إلى حضنها العربي شيئا فشيئاً.
وفي الشأن الداخلي العراقي، أكد زعيم التيار الصدري، أنه "لا بد من مركزية الدولة العراقية، دون أن يكون هناك جيشان في البلد"، قائلاً: "العراق سيواجه مشكلات كبيرة إذا لم يصل إلى مرحلة الدمج بين قوات الحكومة والحشد الشعبي، تحت قيادة رئيس الوزراء، وكذلك قائد القوات المسلحة".
أما بالنسبة لموضوع كردستان، فقد حذر زعيم التيار الصدري من انفصال الإقليم، قائلاً: "اتصلت بقادة كردستان و"تمنيت أن يؤجلوا" الاستفتاء المرتقب على الانفصال، مؤكداً أنه في حال تقرر انفصال كردستان، فإن ذلك "سيجلب مشاكل من الداخل والخارج".
وبالنسبة للأزمة السورية، قال زعيم التيار الصدري، أنه طالب بتنحي "الرئيس السوري بشار الأسد" من منصبه منذ أكثر من شهر، مشيراً إلى أن تنحي الأسد يمكن أن يساهم في إحلال السلام بالمنطقة، وسيزيل حجة التدخل الدولى في الأزمة الدائرة هناك.
الجدير بالذكر، أن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، قام بزيارة إلى السعودية، الشهر الماضي، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في لقاء هو الأول من نوعه بينهما، كما توجه، الصدر، اليوم الأحد، 13 أغسطس/أب، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تلبية لدعوة رسمية.
(الشرق الأوسط)
"دول المقاطعة" تبلغ أمريكا بأنها لن تعاقب شركاتها التي تعمل مع قطر
قالت أربعة مصادر مطلعة، إن الدول العربية الأربع التي فرضت عقوبات على قطر، قد أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تعاقب الشركات الأمريكية العاملة معها التي تعمل مع الدوحة أيضاً.
وبعثت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين خطاباً إلى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في يوليو/تموز، تطمئنه فيه بأن الشركات الأمريكية لن تتعرض لعقوبات من جراء المقاطعة، وذلك حسبما أفادت مصادر مطلعة على الرسالة، وذلك وفقاً لرويترز.
وقالت الوكالة، إن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الإمارات، أبلغت رويترز، أن الاتحاد تلقى "تطمينات شفهية… رسمية" مماثلة من الإمارات، مؤكدة، أن الدول الأربع قالت في رسالتها، إنها تثمن علاقاتها مع الشركات الأمريكية وتنوي المحافظة عليها وإن تلك العلاقات لن تتأثر بالمقاطعة.
وأوضافت رويترز، أن السفارة الأمريكية في أبوظبي أحجمت عن التعليق. فيما لم ترد الدول العربية الأربع حتى الآن على أسئلة من رويترز بشأن الخطاب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قام بزيارة استمرت أربعة أيام إلى المنطقة في يوليو/تموز الماضي، حيث التقى بأطراف النزاع، وقدم مقترحات لإنهاء الأزمة.
وكانت الدول الأربع قطعت علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران، وعلقت مسارات النقل الجوي والشحن البحري مع قطر، والتي تعتير أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
(رويترز)
وزير الداخلية الإيراني: طهران لم تكن سباقة في قطع العلاقات مع الرياض
قال وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي إن طهران لم تكن سباقة في قطع العلاقات مع الرياض، وذلك رداً على طلب السعودية من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، التدخل للتوسط بين الرياض وطهران.
وقال رحماني فضلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي،قاسم الأعرجي، في طهران، اليوم الأحد، اليوم الأحد، 10 أغسطس/أب، إن احترام الحجاج الإيرانيين مهم جدا لطهران، وإن طهران تسعى دوما لتعزيز علاقاتها مع السعودية، مؤكدا أن إيران لم تكن سباقة في قطع العلاقات مع السعودية.
وأشار إلى أن سياسة إيران تسعى إلى التعاون المثمر في المنطقة، قائلا: "نأمل من دول المنطقة أن تعمل على حل أزمات المسلمين في المنطقة".
وتبادل مؤخرا مسؤولو العراق والسعودية الزيارات فيما بينهم، تأكيداً على عمق العلاقات الثنائية والحرص على أمن منطقة الشرق الأوسط.
(السومرية)
صحيفة: الوساطة الكويتية تحرز تقدما في أزمة قطر
تؤكد المصادر أن السعودية والإمارات ومصر تشترط الحصول على ضمانات واضحة من قطر وليس من الكويت والولايات المتحدة كما تردد.
كثف الوسطاء الكويتيون خلال الأيام القليلة الماضية، من جهودهم الدبلوماسية الهادفة إلى إجراء محادثات مباشرة بين الدول المقاطعة وقطر لحل الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهرين.
ونقلت صحيفة “ذا أراب ويكلي” اللندنية عن مصادر خليجية قولها إن هذه الوساطة “تحرز تقدما على ما يبدو”.
وقالت المصادر، التي اشترطت عدم الإفصاح عن هويتها، إن جهود الوساطة الكويتية تؤدي إلى إقناع قطر بالموافقة على محادثات مباشرة قبل رفع العقوبات، وهو شرط مسبق وضعه وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وتقول الصحيفة إن المرونة القطرية جاءت نتيجة الجهود الدبلوماسية الكويتية.
وتؤكد المصادر أن السعودية والإمارات ومصر تشترط الحصول على ضمانات واضحة من قطر، وليس من الكويت والولايات المتحدة، كما تردد.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت يوم الخميس الماضي إن الوزير سامح شكري أكد خلال اجتماع مع مبعوث وزير الخارجية الأمريكي لأزمة قطر، أن انفراج الأزمة مع الدولة الخليجية مرهون بامتثال الدوحة لمطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وقطعت الدول الأربع العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر، في الخامس من يونيو حزيران، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران، الأمر الذي تنفيه الدوحة.
(ويكلي اللندنية)