البحرين: مكالمات لرئيس وزراء قطر السابق تكشف مشروعا لقلب نظام الحكم في المنامة/ 2500 شخص غالبيتهم نساء وأطفال يهربون من داعش
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 05:54 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 16-8-2017.
البحرين: مكالمات لرئيس وزراء قطر السابق تكشف مشروعا لقلب نظام الحكم في المنامة
نشر التلفزيون البحريني، اليوم الأربعاء، تسجيلا قال إنه اتصالات هاتفية تمت بين رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم، ومن وصفهم بـ"إرهابيين بحرينيين"، وزعم أنهم "ينسقون خلال الاتصال لزعزعة استقرار البحرين".
وبث تلفزيون البحرين الاتصالات الهاتفية في إطار فيلم وثائقي قال إنه "يثبت تورط قطر في زعزعة أمن البحرين، والتنسيق مع الجماعات المحظورة وحثها على الاستمرار في الاحتجاجات عام 2011".
وجاء في إحدى المكالمات "المزعومة" بين حمد بن جاسم وشخص قال التلفزيون إنه "إرهابي بحريني"، وعلي سلمان، وهو كما قال التلفزيون "أحد قادة جمعية الوفاق البحرينية المنحلة"، "مشروع قطري لقلب نظام الحكم في البحرين" على حد وصف تلفزيون المنامة الذي أشار إلى "تبرأ حمد بن جاسم، الذي كان وقتها رئيسا للوزراء، من قوات "درع الجزيرة" التي دخلت إلى البحرين بناء على طلب المنامة لحماية استقرار المملكة".
)وكالة الأنباء البحرينية)
2500 شخص غالبيتهم نساء وأطفال يهربون من داعش
أعلن قائممقام قضاء الرطبة العراقي، عماد الدليمي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأربعاء 16 أغسطس/ آب، هرب مئات العائلات بأكثر من ألفي شخص غالبيتهم من النساء والأطفال من آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في غرب البلاد.
وأوضح الدليمي، خلال سبعة أيام وحتى اليوم، نزحت بحدود 450 عائلة، تضم 2500 شخص، من قضائي عانة وراوة الواقعين تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، غربي الأنبار.
وأكد الدليمي، أن عملية النزوح مستمرة منذ أسابيع، ويوميا تدخل معدلات جديدة من العائلات إلى قضاء الرطبة، هاربة من قبضة "داعش" الإرهابي، في معاقله الأخيرة في غرب العراق.
ويعتبر قضاء القائم، أخطر وآخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق، بعدما نقل إليه أبرز قادته وعناصره من الموصل التي خسر سيطرته عليها، ومن مناطق هيمنته في الأراضي السورية.
ويرتهن تنظيم "داعش" أعدادا كبيرة من العائلات، كدروع بشرية يستخدمها في عرقلة تقدم القوات العراقية في عملياتها لتحرير كل شبر من العراق من قبضة التنظيم الإرهابي وإعادة الاستقرار إلى المدن.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي خسر أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له فقط ثلاثة أقضية هي "عانة، ورواة، والقائم" غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.
(وكالات)
هل تلغي السعودية هيئة "الأمر بالمعروف"
أجرى البرلمان السعودي نقاشا دستوريا حادا، في مطلع الشهر الماضي، حول تطبيق الشريعة الإسلامية التي لها آثار بعيدة المدى على حكم المملكة.
وكانت هذه الحجة جزء من صراع أكبر حول كبح "الهيئة" (التي يشار إليها غالبا باسم "الشرطة الدينية") التي تعزز القيم الأخلاقية والدينية في الأماكن العامة.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقول في تقرير لها، إنه يتم في المملكة العربية السعودية الآن رصد مناقشات السياسة الخارجية والآراء المعارضة والمناقشات الدينية بشكل أكثر انفتاحاً وعلى نطاق واسع. وتضيف أن "الشرطة الدينية" تكاد تكون "بلا أسنان" أو حتى ألغيت؟ فلم يعد لرجالها صلاحيات الشرطة.
وتتابع الصحيفة أنه منذ العقود الأولى من الدولة السعودية، فرضت "الهيئة"، التي يترجم اسمها الكامل إلى "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" تفسيرها للضوابط الإسلامية على السلوك العام. ويعرف أفرادها أحيانا باسم مطوعين. وقد راقبت على مر السنين التجمعات المختلطة بين الجنسين، وأغلقت أماكن العمل خلال أوقات الصلاة في الأسواق العامة.
(واشنطن بوست)
مصدر أمني عراقي يحدد الفترة الزمنية لتحرير تلعفر من "داعش
قال مصدر أمني رفيع لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن معركة تحرير تلعفر أكبر قضاء تحت سيطرة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، شمال العراق، لن تستغرق أكثر من أسبوعين.
وشدد المصدر الأمني قائلاً "قواتنا العسكرية ستحسم المعركة خلال أسبوعين لا أكثر".
وكان مدير إعلام فرقة الرد السريع، التابعة لوزارة الداخلية العراقية، المقدم عبد الأمير المحمداوي قد صرح لـ"سبوتنيك" في وقت سابق من اليوم إن "الفرقة أكملت جهوزيتها، وانتقلت من مركز مدينة الموصل، إلى أطراف قضاء تلعفر".
وأضاف "وهي الآن بانتظار أوامر قيادة العمليات المشتركة للبدء بعملياتها العسكرية لتحرير القضاء".
(سبوتنيك)
باحث: السعودية نفت طلب وساطة العراق بسبب "شروط" طهران
بعد أيام قليلة من إعلان وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، في طهران، الأحد، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب منه رسمياً، توسط العراق بين إيران والسعودية، لكبح التوتر بين البلدين، خرجت السعودية تنفي الأمر، ما دفع الوزير العراقي للتراجع عن تصريحاته مرة أخرى.
ووصف الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية الدكتور إسماعيل نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، 16 أغسطس/ آب، التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية على لسان مصدر لم تعلن اسمه، ينفي فيها ما تردد عن طلب الرياض للوساطة مع إيران، بأنه تراجعاً عن الموقف السابق، حيث أن كل الدلائل تشير إلى أن الرياض كانت تسعى لفتح قنوات مع طهران، وهو ما يدعو للريبة.
وأضاف الأكاديمي المصري المتخصص في الشأن الإيراني، أن ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، ينتهج خلال الفترة الأخيرة منهج التوافق مع محيطه بالكامل، وهو أمر واضح من خلال حواره مع رجل الدين العراقي والسياسي الشاب مقتدى الصدر، بالإضافة إلى بدء خطوات جدية في جمع الشمل الخليجي والتوحد على دعم العراق، ما جعل الجميع لا يستبعدون محاولته فتح حوار مع إيران.
وتابع "الموقف كله يدعو للريبة، فالوزير العراقي ذهب إلى إيران والتقى نظيره وأكد له أن السعودية طلبت الوساطة العراقية، وبعد أيام قليلة تراجع عن ما قاله ونفى أن تكون المملكة طلبت أي وساطة من جانب العراق لتطبيع العلاقات مع طهران، وهو ما تزامن مع رد سعودي — شبه رسمي- على التصريحات ونفي المصدر رغبة السعودية في الوساطة، وهو أمر في مجمله يشير إلى أن طهران أبدت رفضاً للطلب السعودي".
ويوضح الدكتور إسماعيل نور الدين هذه النقطة بقوله "من الممكن أن يكون الرد الذي نقله الوزير الأعرجي، نقلاً عن نظيره الإيراني، غير مرضي بالنسبة للسعوديين، فاستبقت السعودية بإعلان عدم طلبها للوساطة العراقية، قبل أن تعلن إيران أنها رفضت أو وضعت شروط للتفاوض حول تطبيع العلاقات مع السعودية، وهو أمر غير مستبعد في ظل تباعد وجهات نظر البلدين حول كثير من قضايا المنطقة".
وكان وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، أعلن أنه أبلغ الجانب السعودي برأي الجانب الإيراني بأن الخطوة الأولى التي يمكنها أن تؤدي لتخفيف التوتر بين طهران والرياض، تتمثل في إبداء الرياض الاحترام إلى الحجاج الإيرانيين ومعاملتهم بأفضل نحو، وأن تسمح لهم بزيارة مقبرة البقيع.
وقال الوزير العراقي، إن الجانب السعودي وعد بتطبيق ذلك، وأكد أن البقيع مفتوحة الآن أمام الحجاج الإيرانيين، مشدداً على أن العراق يؤمن بضرورة وجود علاقات صداقة بين إيران والسعودية، لأنها تسهم في تعزيز أمن المنطقة.
(سبوتنيك)
ما تركه "داعش" في آخر معاقله بريف حمص الشرقي
أفضت العمليات العسكرية المتتالية والتي خاضتها نخبة من القوات السورية إلى السيطرة على أحد أهم مواقع تنظيم "داعش" في الصحراء، حيث أسقطت بلدة "السخنة" التي تعد رأس حربة للتقدم نحو دير الزور وهي البوابة الرئيسية للقوات البرية التي تعمل جاهدة لكسر الطوق عن المدينة.
وتمكنت وحدات الاقتحام في الجيش السوري مدعومة بمجموعات هندسية من تمشيط كافة المنازل والشوارع الرئيسية داخل مدينة "السخنة"، حيث نزعت عشرات العبوات الناسفة وتمكنت من إبطال مفعول بعض الألغام الأرضية التي زرعها تنظيم "داعش" في المنطقة، كما فككت أيضاً عدد من السيارات المصفحة والمعدة للتفجير والتي تحمل كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار.
وتشكل الخطوة العسكرية الأخيرة إنجاز نوعي للجيش السوري, حيث تعد مدينة "السخنة" المتواجدة في عمق البادية والتي دخلها تنظيم "داعش" قبل عامين أحد أهم شرايين الحياة المغذية له، فهي عقدة اتصال وسطيّة بين معظم المناطق التي يسيطر عليها "داعش" من ريف حماة وحمص وحتى الرقة ودير الزور، لذا يعد سقوطها مؤشر ميداني يسرع من تلاشي التنظيم في تلك الأرياف ويسهل من عمليات التقدم الحاصلة قرب حدود دير الزور.
وكان الجيش السوري قد ثبت قواعده النارية داخل مدينة "السخنة" وبدأ عملية تحشيد بري بغية الانطلاق إلى الحدود الإدارية مع دير الزور التي تبعد ما يقارب الخمسين كيلو متر.
(السومرية)
الجيش السوري يعلن عن تصفية سعودي وكويتيين اثنين
أعلن الجيش السوري اليوم الأربعاء عن تصفية العديد من مسلحي "داعش"، منهم سعودي الجنسية وكويتيان، بغارات جوية نفذها الطيران الحربي على مواقع التنظيم في محافظة دير الزور شرق البلاد.
أفادت بذلك وكالة "سانا" الرسمية السورية، موضحة أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات مع تنظيم "داعش" على محاور حيي الحويقة والرشدية ومحيط المطار بمدينة دير الزور، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من مسلحي "داعش" وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم.
بالتزامن مع ذلك، نفذ سلاح الجو السوري غارات مكثفة على مقرات وخطوط إمداد للتنظيم في منطقتي البانوراما والموارد وحيي الرشدية والحويقة بالمدينة وفي قرى الحسينية والبغيلية وحطلة وحويجة صكر وعياش والمسرب بريف دير الزور الغربي.
وتسببت الغارات بتدمير عدة مقرات لـ"داعش" في المنطقة والقضاء على العديد من مسلحيه، من بينهم الكويتيان، عويد البراك وعايد الدخيل، والسعودي الملقب بـ"أبو عائشة الجزراوي" والماليزي المدعو "أبو مريم".
ونقلت "سانا" عن مصادر أهلية في ريف دير الزور الغربي أن مجموعة من مسلحي "داعش"، من بينهم أحد المتزعمين الأمنيين في التنظيم ويدعى "جليبيب التونسي"، إضافة إلى "أبو طلحة البلجيكي"، هربت وبحوزتها نحو 39 مليون ليرة سورية.
(سانا)