اليوم.. محاكمة 213 متهمًا بـ"أنصار بيت المقدس"/إسلاميون وصوفيون يتضامنون مع "البوابة نيوز" ضد تهديدات "داعش"/الجيش يبدأ اليوم المرحلة الأخيرة من طرد «داعش»/«فتح» و«حماس» تدعوان إلى التحرك لحماية الأقص

الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 09:43 ص
طباعة اليوم.. محاكمة 213
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 22-8-2017.

اليوم.. محاكمة 213 متهمًا بـ"أنصار بيت المقدس"

اليوم.. محاكمة 213
تنظر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد جلسة محاكمة 213 متهمًا في القضية رقم 423 لسنة 2013، حصر أمن الدولة العليا، المعروفة بـ"أنصار بيت المقدس".
ووجّهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، اتهامات بالاتفاق والمساعدة والاشتراك في أحداث العنف التي شهدتها البلاد، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأبرزها قتل اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية، والمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، والنقيب محمد أبو شقرة، والهجوم على كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية في سبتمبر 2013، وتفجير مديريتي أمن الدقهلية ديسمبر 2013 والقاهرة يناير 2014.
وضمَّت القضية عددا من المتهمين، والسابق اتهامهم في قضايا أخرى، منهم المتهم محمد فتحي الشاذلي نجل لواء شرطة سابق، وأحد المتهمين الرئيسيين الصادر بحقهم حكم بالإعدام في قضية "خلية الظواهري". 
(البوابة نيوز)

هشام النجار: دخول الإسلاميين للسياسة أضر المجتمع

هشام النجار: دخول
قال هشام النجار، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إن دعوى الدكتور ناجح إبراهيم، مهندس مراجعات الجماعة الإسلامية في التسعينيات للتيار الإسلامي بترك السياسة والعودة للدعوة لأنها أشعلت الصراعات كلام صحيح، مشيرًا إلى أن دخول الجماعة الإسلامية السياسة أضر بهم وأضروا بها، وأراد الله أن ينكشفوا أمام الرأى العام وأمام العالم وتنفضح قدراتهم ومستوياتهم الحقيقية.
وأضاف أن الواقع أثبت أن الجماعة الإسلامية فاشلة سياسيا وإداريا واقتصاديا، لافتا إلى طريقة أدائهم وممارساتهم تؤدي للانقسام المجتمعى والتوتر والاحتقان الطائفي، خاصة أن مشروعهم دينى وليس مدنيا. 
(فيتو)
اليوم.. محاكمة 213
زلزال "أمير بسام" يهز الإخوان.. رسالة القيادى تفضح الفساد المالى والإدارى لشيوخ الجماعة.. اتهامات بتزوير الانتخابات وإنفاق الأموال على الإقامة بالفنادق الفاخرة.. وانقسام بين الكوادر وتبادل للاتهامات
خلفت رسالة أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية، ردود أفعال متباينة بين الجبهتين المتصارعتين على قيادة الجماعة، عبرت عنها مجموعة من العناصر الإخوانية عبر شبكات التواصل الإجتماعى.
الرسالة التى نشرها بسام، القيادى بأعلى سلطة داخل الجماعة، عبر موقع موال لجبهة محمد كمال، كشفت عن حجم الفساد المالى والاختلاسات داخل التنظيم من قبل شيوخ الجماعة، وفضح فيها فشل جماعة الإخوان على المستوى المحلى والدولى عقب 30 يونيو.
وحمل "بسام" فى رسالته قيادات الجماعة مسؤولية الفشل وانهيار التنظيم، قائلا: "أعتقد أن الأمر مرتبط بإدارة لم تفكر فى الأمر من أساسه، أو هو سوء إدارة"، موجها رسالة لقيادات التنظيم وبالتحديد جبهة محمود عزت بالقول: "كنت أتمنى الرد على التساؤلات الخاصة بتزوير الانتخابات فى بعض الأقطار وفى إلغاء انتخابات أحد الأقطار والرد على تكريس أمر لم نعهده فى الإخوان، ألا وهو استثناء المسؤول من أن تجرى عليه الانتخابات، فى سابقة كارثية لأدبيات الإخوان".
وكشف عضو مجلس شورى الجماعة الإرهابية فى رسالته، عن حجم الفساد داخل التنظيم، قائلا: "كنت أتمنى أن نبدأ أمرا جديدا، ألا وهو الشفافية والمحاسبة فى قضية إنفاق أموال الجماعة، ومن يتقاضون مخصصات مقابل التفرغ، ومواصفات من يوظفون فى مؤسسات تابعة للجماعة ومصاريف السفر والإقامة فى الفنادق، التى تكون فى الغالب خمس نجوم على الأقل، وامتلاك البعض لشقق سكنية بأسمائهم".
وأضاف بسام: "بالطبع لن يكون التقرير المالى مشاعا للجميع، ولكن على الأقل سيتم الفصل بين جهة الإنفاق وجهة الإعطاء، وأن تتم تسوية أى مبلغ منصرف ووضع ضوابط للإنفاق، ولكن أن تظل الماليات سرا ودون محاسبة فهذا باب للمفسدة"، مؤكدا فشل كل المبادرات التى طرحت خلال الفترة السابقة لإنهاء أزمة الإخوان، مشيرا إلى أن شيوخ التنظيم يتعاملون مع الجماعة كأنها مملوكة لهم، مستطردا: "كنت أتمنى أن نرى من القيادة حرصا على وحدة الصف ورغبة فى لم الشمل وليس تحويل الجماعة إلى مشروع ملاكى".
واختتم القيادى الإخوانى رسالته متحدثا عن الانقسامات والانشقاقات التى ضربت التنظيم، قائلا: "للأسف الشديد لم يفترق الصف إلى اثنين، بل الواقع صار ثلاثة أقسام، والقسم الثالث هو الذى نفض يده من الطرفين والتزم داره وما أكثره، منتقدا ما تسميه الجماعة السلمية، لم تكن هناك خطة ولا مفردات، وهذا نوع من التدليس".
فى هذا السياق علق أشرف عبد الغفار، وهو قيادى إخوانى محسوب على الجبهة المناوئة لمحمود عزت القائم بأعمال المرشد العام قائلا :" رسالة أمير بسام متأخرة ولكن لعلها تجد من يعيها من كل الأطراف" مضيفا :" جماعتنا لا تستحق منا هذا الخذلان".
وعلق عز الدين دويدار القيادى بنفس الجبهة قائلا :" أعجب ردود الأفعال على رسالة الدكتور أمير بسام لقيادة جبهة القائم .. هي تشكيك بعض مؤيدي مجموعة د. عزت فى أن كاتب الرسالة هو أمير بسام، بدعوى إنها مش منشورة على صفحته .. باعتباره عضو شورى عام والمفروض يبقى درويش صامت أو مسقفاتى كالمتوقع من حد فى منصبه ".
وأضاف:" المشكلة هنا مش الإنكار ..المشكلة أنهم مشافوش محتوى الرسالة ولا فارق معاهم .. المهم عندهم أنهم يثبتوا أن مش د. أمير اللى كاتبها ..طيب اعتبروا ان اللي كاتبها الشيطان أبو قرون .. ما علاقة دا بصحة المحتوى ؟! ... مفيش فيكوا أمل !!".
ورد عدد من العناصر الموالين لجبهة محمود عزت برسالة قالوا فيها :" بداية أنا أعرف د. أمير بسام وقد جلس بنا فى الفهامة فى رابعة ليشرح لنا كيف كنا نستعد "
وأضاف :"إذا كان د. أمير فى دائرة اتخاذ القرار فأن أى قرار طالما أخذ بشورى فلا نطعن على نوايا القائمين عليه وأن كان يشوب التنفيذ والمتابعة أثناء التنفيذ والاستدراك أخطاء، لكن كلهم بشر وكلهم بناءا على معطيات عندهم وصلوا لقناعة ماتم أخذ الرأى فيه".
وتابع :"لكن والحال هكذا وأخوة لنا تعلموا التطاول على من ربوهم مع العلم أنهم كانوا شركاء فى اتخاذ القرار وتعلموا ذلك ممن لايريدون مساءلة لأنفسهم طالما هم شركاء، بل يقوموا برمى الكرة فى ملعب إخوانهم الكبار أنهم كذا كذا، الأخوة الذين أتحدث عنهم شقوا صفا وأعلنوا فى 19 ديسمبر الماضى خلع هذه الإدارة وكونوا إدارة جديدة يأتمرون بأمرها".وأضافت الرسالة :"لماذا لم يكونوا لجان لتعمل مثل ماقال د. أمير بسام وأن كنت أشك أنه كاتب هذا المقال".
 (اليوم السابع)
اليوم.. محاكمة 213
إسلاميون وصوفيون يتضامنون مع "البوابة نيوز" ضد تهديدات "داعش".. منتصر عمران: تؤكد صدق نوايا عبدالرحيم علي في مكافحة الإرهاب.. حسين مطاوع: دليل إفلاس التنظيم واقتراب نهايته
أدان عدد من القيادات الصوفية، تهديد داعش الإرهابي لمؤسسة «البوابة نيوز»، ورئيس مجلس إدارتها، الدكتور «عبدالرحيم علي»، مؤكدين 
أن هذا التهديد دليل على قرب نهاية هذا التنظيم.
وأشاروا إلى أن هذه التهديدات، وسام شرف للعاملين في مؤسسة «البوابة نيوز»، ودليل على صدق نوايا الدكتور «عبدالرحيم علي»، في محاربة الإرهاب.
أدان «منتصر عمران»، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، للنائب «عبد الرحيم علي»، والعاملين في «البوابة نيوز»، مؤكدًا على أن هذا التهديد، يؤكد صدق نوايا النائب المصري، في مكافحته على مدار السنوات؛ للإرهاب، وكل من ينتمي له.
وأعلن «عمران»، دعمه للنائب «عبد الرحيم علي»، ضد تهديدات داعش، وكذلك دعمه في السابق أمام تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على أن مثل هذه التهديدات، تعتبر وسام شرف على صدر النائب المصري الشريف، ورجاله في مؤسسة «البوابة». 
فيما أكد «حسين مطاوع»، الداعية السلفي، والباحث في الشئون السلفية، على دعمه لمؤسسة «البوابة نيوز»، ورئيسها النائب الدكتور «عبد الرحيم علي»، ضد تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، متابعًا: «على عادتهم، وكما عرفناه عن هذا التنظيم الإرهابي الإجرامي، داعش، تهديده لكل من خالفه أو عمل على فضحه، فقد هدد تنظيم داعش الإرهابي، الكاتب الصحفي والنائب البرلماني «عبد الرحيم علي»، بالقتل؛ بسبب ما قدمه من جهد، لفضح هذا التنظيم، سواء من خلال مقالاته، بجريدته التي يرأس تحريرها، أو من خلال ما قدمه من حقائق، عن هذا التنظيم، من خلال برنامجه الشهير «الصندوق الأسود»، وهذا يدل على إفلاس هذا التنظيم، وقرب نهايته بعد هزائمه المتتالية في العراق وسورية».
وأضاف: «التنظيم أصبح يتخبط بشدة، وهو ما ظهر في تهديده للنائب عبد الرحيم علي، الذي اعتبره محاولة للتنظيم الإرهابي؛ لإثبات أنه مازال موجودًا لكن هيهات!!».
شن «محمد عبد الوهاب»، منسق تحالف «شباب الوفاق الوطني»، هو الآخر، هجومًا شرسًا على تنظيم داعش الإرهابي؛ بسبب تلك التصريحات، مؤكدًا على عدم وجود فرق بين فكر داعش وفكر الإخوان، لافتًا إلى أن التنظيمين يعتمدان على لغة التهديد، كلما تم فضح مخططاتهم القذرة؛ لحرق الأوطان، وتدمير المجتمعات العربية.
وأضاف: «كلنا ندعم الدكتور عبد الرحيم علي، في حربه على التنظيمات الإرهابية، وسنواصل دعمه أمام أي تهديد إرهابي يستهدفه، فهو واجب كل وطني شريف، يحب هذا الوطن، ويعلم حجم الدور الكبير الذي لعبه النائب المصري على مدار السنوات الماضية، في الحرب على الإرهاب، وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، الذي فضحها، وفضح أذرعها، ومخططاتها لضرب مصر».
بينما قال الدكتور «علاء الدين ماضي أبوالعزائم»، رئيس الاتحاد العالمي للتصوف، فى تصريح خاصة لـ«البوابة نيوز»: إن الطرق الصوفية ترفض وبشدة التهديدات التي أطلقها تنظيم داعش الإرهابي ضد مؤسسة «البوابة»، ورئيس مجلس إدارتها الدكتور «عبدالرحيم علي»، الذي يصدع دائمًا بقول الحق، دون خوف من هذه التنظيمات الإرهابية، التي لا تعرف سوى القتل، والذبح، وسفك الدماء.
وتابع «أبوالعزائم»، أن الصوفية توجه رسالة إلى «عبدالرحيم على»، تقول له فيها: «لا تتراجع عن موقفك الرافض للإرهاب، وسينصرك الله على هؤلاء الشرذمة القليلة من الإرهابيين، والذين يريدون إسكات صوت الحق، وغلق منبر الحقيقة، الذي فضح هذا التنظيم، وغيره من التنظيمات الإرهابية، المأجورة والممولة؛ مثل تنظيم جماعة الإخوان، والتنظيمات الجهادية الأخرى».
ومن جانبه، أكد الشيخ «أحمد التجاني»، شيخ التجانية الصوفية، أن الطرق الصوفية دائمًا تقف بجانب الحق، ولا تصفق للباطل أبدًا، وعلى ذلك فهي ترفض التهديدات، التي جاءت إلى مؤسسة «البوابة نيوز»، سواء كانت هذه التهديدات إلى الدكتور «عبدالرحيم علي»، أو العاملين بالمؤسسة ذاتها وعلى ذلك فنحن نقف معه، ونسانده بكل قوة حتى يتم القضاء على هذه الجماعات المجرمة.
فيما أكد الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي، رئيس جبهة الإصلاح الصوفية، أن جبهة الإصلاح الصوفية والطرق الصوفية جميعًا تقف بجانب الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة جريدة «البوابة نيوز»، ضد هذه التهديدات الإجرامية، التي أطلقها تنظيم داعش المجرم، وخاصة أن مؤسسة «البوابة»، معروف عنها منذ فترة كبيرة، أنها تفضح مخططات الجماعات الإرهابية والإجرامية؛ مثل جماعة الإخوان وتنظيم داعش، وغيرهم من التنظيمات الخطيرة.
وقال الشيخ «نضال المغازي»، شيخ الطريقة المغازية الصوفية: إن أبناء البيت الصوفي، يرفضون التهديدات الإجرامية الخطيرة، التي جاءت من قبل تنظيم داعش الإرهابي للعاملين بمؤسسة «البوابة نيوز»، وخاصة للدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، الذي وضع كفنه على يده، حبًا في هذا البلد، وهذا الوطن، مطالبًا بتوفير الحماية اللازمة له ولأسرته؛ حتى يتم القضاء على هؤلاء المجرمين، الذين يحاولون قتل الوطنيين الشرفاء في مصر.
وقال الشيخ سالم الجازولي، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: إن الطرق الصوفية ترفض التهديدات الإجرامية، التي جاءت للدكتور «عبدالرحيم علي»، من قبل تنظيم «داعش» الإجرامي، الذي يحاول تكميم الأفواه الوطنية المخلصة، التي تجهر دائمًا بقول الحق؛ من أجل إيقاف هذه الجماعات الإجرامية التي لا تعرف سوى الدماء، وقتل الأبرياء.
 (البوابة نيوز)

الجيش يبدأ اليوم المرحلة الأخيرة من طرد «داعش»

الجيش يبدأ اليوم
مهد الجيش اللبناني أمس للمرحلة الثالثة من عملية «فجر الجرود» العسكرية لطرد مسلحي «داعش» من الجرود اللبنانية قبالة بلدتي رأس بعلبك والقاع في البقاع الشمالي، بمزيد من القصف المدفعي والجوي لمواقع هؤلاء، وبتنظيف المناطق التي استرجعها من الألغام والمفخخات بعد الاستيلاء على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة التي خلفها المسلحون بعد انسحابهم من تلك المواقع. 
ومن الجهة السورية، سجلت المعلومات العسكرية أمس استخدام «حزب الله» طائرة مسيرة من بعد لقصف مواقع «داعش» على الأراضي السورية، بموازاة استخدام الجيش اللبناني خلال الأيام الثلاثة الماضية وقبل بدء العملية، طائرة «سيسنا» الأميركية الصنع لقصف مواقع التنظيم بصواريخ موجهة من بعد (من نوع هيلفاير) التي تحقق إصابات مؤكدة، وفق ما أكد مصدر رسمي لبناني.
وبينما يُنتظر بدء المرحلة الثالثة والنهائية لتحرير الجرود اليوم، والتي ستعتمد على زج وحدات إضافية في المعركة، لا سيما من المشاة، أخذ القتال الذي يخوضه الجيش على الجبهة اللبنانية ضد الإرهاب بُعدَه الدولي أمس، بإعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق عن دور «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي في إحباط مخطط تفجير طائرة تابعة لشركة «الاتحاد» الإماراتية في أستراليا كانت شبكة من 4 إخوة من آل الخيّاط يتحدّرون من شمال لبنان ينوون تنفيذه في 15 تموز (يوليو) الماضي، إثر رصد انتقال أحدهم إلى معقل «داعش» في الرقة السورية.
وتزامن ذلك مع إعلان السفارة الأميركية في بيروت عن «فخر بلادها بدعم الجيش باعتباره المدافع الوحيد عن لبنان وشريكاً في معركتهما المشتركة ضد داعش»، بينما عبرت السفارة الفرنسية عن «كل الإعجاب والدعم للجيش»، مؤكدة أن لبنان وفرنسا يواجهان عدواً مشتركاً. وكانت وحدات الجيش التي تقدمت في الجرود أول من أمس رفعت العلم الإسباني إلى جانب اللبناني، تضامناً مع ضحايا اعتداء برشلونة.
وقال مصدر عسكري لـ «الحياة»، إن قوى الجيش لم تتقدم أمس أو تنفذ عمليات على الأرض سوى قيامها بتمهيد الطريق للمرحلة الثالثة عبر تفجير الألغام والعبوات التي زرعها «داعش»، بواسطة كاسحات الألغام والمعدات الخاصة، إذ لا وقت أثناء المعركة لتفكيكها، «ونقوم بفتح طرق وسط حقول الألغام لتسهيل التقدم». وأوضح المصدر أن الجيش قصف بكثافة أيضاً موقعين مهمين للمسلحين (مرطبيا ورأس الكف قرب وادي ميرا) في المنطقة المتبقية تحت سيطرتهم والتي تبلغ مساحتها 40 كيلومتراً مربعاً، بعد استرجاعه يومي السبت والأحد زهاء 80 كيلومتراً مربعاً، مشيراً إلى أن هذين الموقعين الواقعين في أعلى الجرود اللبنانية، يشكلان الموقع الأخير، إذ يضمان عدداً من العناصر وإمكانات عسكرية وغرفة عمليات مركزية، وأن القصف أدى إلى تشتيت القوى البشرية الموجودة فيهما. وأبلغ المصدر «الحياة» أن الصور الجوية التي التقطها الجيش أظهرت هروب عدد لا بأس به من الإرهابيين على الدراجات النارية مع أمتعة تخصهم في اتجاه الأراضي السورية.
وعلق المصدر العسكري على معلومات إعلامية عن احتمال طلب «داعش» وقف النار، بالقول لـ «الحياة»: «نحن لا نقبل وقف النار لسببين، الأول أن لا هدنة مع داعش قبل كشف مصير العسكريين المخطوفين، والثاني أننا نربح المعركة وننجح في طردهم من الأرض اللبنانية وسننتهي بالانتصار عليهم، فعلى ماذا نفاوضهم؟ إذا كان على الانسحاب فلينسحبوا هم من تلقاء أنفسهم إلى سورية».
وذكر المصدر أن عدد قتلى الإرهابيين كبير، وأن «لدى الجيش صوراً عن جثثهم سواء في المواقع التي سيطرنا عليها أم بالقصف على المواقع التي نستهدفها ونلتقط الصور بعدها، لكننا نمتنع عن نشر الصور عملاً بالاتفاقات الدولية وبمعايير منظمات حقوق الإنسان التي تعارض نشر صور الجثث». وأشار إلى أن الجيش كان أعلن عن قتل 15 منهم السبت و20 أمس.
وأوضح مصدر وزاري لـ «الحياة»، أن الجيش لم يزج إلا بجزء من قوته العسكرية على الأرض، وأن بإمكانه إنزال قوات وأسلحة أكثر لكنه يتعاطى بحذر لتجنب سقوط شهداء له، في المواجهة مع الإرهابيين الذين يستخدمون المفخخات والانتحاريين والقناصين الذين لديهم قناصات روسية تصيب الهدف من بعد ألفي متر، ويملكون كميات من الأسلحة المضادة للدروع والطائرات، والذخيرة». وأضاف: «إلا أن الجيش يستخدم، إضافة إلى القصف المدفعي ومن المروحيات، طائرة «سيسنا» التي بإمكانها إطلاق الصواريخ الموجهة المؤكدة الإصابة، عن علو 30 ألف قدم لتدمير مواقع تمركز القناصين والتجمعات التي يصدر منها القصف المضاد». وكانت قيادة الجيش أعلنت أمس عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأعتدة العسكرية، بينها صواريخ مضادّة للطائرات، في المواقع التي سيطرت عليها وحداته. ورفع الجيش على تلال استولى عليها، صور العسكريين الثلاثة الذين استشهدوا أول من أمس بانفجار ألغام بآليتهم.
ومن الجهة السورية شن الطيران السوري غارات مكثفة أمس، على مواقع «داعش» المتبقية، بعدما أعلن الإعلام الحربي التابع لـ «حزب الله» السيطرة على موقعين استراتيجيين هما وادي الحمائم الذي كان خط إمداد أساسياً للمسلحين، وجبل صرف الموصل، الذي يعتبر معقلاً رئيساً لهم، ما يسهل انقضاض الحزب على المساحة التي يتحصنون بها. 
(الحياة اللندنية)

«فتح» و«حماس» تدعوان إلى التحرك لحماية الأقصى

«فتح» و«حماس» تدعوان
دعت حركتا «فتح» و«حماس» أمس الاثنين، إلى تحرك عربي وإسلامي لحماية المسجد الأقصى في القدس المحتلة من «تهويد» «إسرائيل» للمسجد،وذكّرت الجامعة العربية العالم بحرق المسجد الأقصى، ودعت إلى وقف انتهاكات الاحتلال في القدس.
وفي الذكرى السنوية ال48 لتعرض الجناح الشرقي للجامع القبلي جنوب المسجد الأقصى لحريق ضخم التهم كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، وهدد قبة الجامع الأثرية، أكدت «فتح»، في بيان، أن «إسرائيل» «قوة احتلال ولا سيادة لها على القدس، بما فيها المسجد الأقصى الذي يشمل المسجد القبلي الأمامي ومسجد قبة الصخرة المشرفة وباحته وجدرانه». وشددت على أن «القدس بما فيها الأقصى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967».
 (الخليج الإماراتية)

محمد حبيب: القرضاوي ممنوع من دخول بريطانيا

محمد حبيب: القرضاوي
قال الدكتور محمد حبيب نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، إن الشيخ يوسف القرضاوي محظور من الدخول إلى بريطانيا منذ فترة، لافتا أن القرضاوي من الممكن أن يتغيير في أي وقت على حسب الظروف والحالة التي أمامه.
وأضاف لـ"فيتو"، أن القرضاوي رجل كبر سنه وتؤثر فيه أي معلومات غير حقيقية، ويعد متلقيا فقط للمعلومات ولا يحاول الخروج من هذا النطاق الذي يدفعه لاتجاهات معينة قد تكون غير صحيحة.
كانت صحيفة «إيريش تايمز» الأيرلندية، كشفت في تقرير لها، إلى أن مئات المغاربة الذين توافدوا إلى سوريا في عام 2012، لمحاربة نظام بشار الأسد، جاءوا بدعوة من مفتي الإخوان يوسف القرضاوي، الذي يتخذ من قطر مقرا له، وانطلقوا بعدها لتنفيذ الهجمات في أوروبا.
 (فيتو)
اليوم.. محاكمة 213
من الدعاية والتجنيد إلى الهجمات الانتحارية.. نساء داعش أكثر خطورة من الرجال.. "ديلى بيست" الأمريكية تحذر من خطورة مقاتلات التنظيم.. وتؤكد: بدأن تدريبات مكثفة على حمل السلاح والعمليات الإرهابية منذ أكثر من عام
حذر موقع ديلى بيست، الأمريكى، من النساء المنتميات إلى تنظيم داعش الإرهابى، مشيرا إلى أنهن ربما يكنَّ أكثر خطرا من رجال التنظيم، وأنه على أجهزة الأمن الغربية أن تعى لأولئك العائدات من التنظيم فى العراق وسوريا.
وأوضح الموقع الإخبارى، فى تقرير مطول، أن تقريرا صادرا عن المركز الدولى لدراسات التطرف العنيف يثير أسئلة مخيفة حول النساء العائدات من تنظيم داعش بعد الهزائم الفاضحة التى تكبدها التنظيم الإرهابى فى العراق وسوريا. ويشير إلى أن تنظيم داعش اعتمد على النساء فى مجال اللوجستيات والدعاية والتجنيد والعمل الشرطى. وخلال المعارك الأخيرة لاستعادة الموصل، أرسلت داعش العديد من الإناث لتفجير أنفسهن فى هجمات على الجنود العراقيين.
ويقول التقرير إنه فى حين أن النساء اللائى ينضممن إلى داعش غالبا ما يتم تصويرهن على أنهن وقعن ضحايا لعملية "غسل مخ" من قبل الرجال، فإن التحيز الثقافى الذى يغفل دور المرأة كمشاركات راغبات، بما فى ذلك الروايات التى تتغاضى عن دور المظالم السياسية التى تدفع النساء للانضمام إلى داعش، قد تكون خطيرة.
وبغض النظر عن نوع الجنس، فإن أى شخص ينضم إلى داعش يكون قد عانى بعض المشكلات النفسية والاجتماعية قبل أن يغادر للانضمام إلى التنظيم، وهو ما جعله عرضة للتجنيد، وبمجرد انضمامهم يتم تسليحهم وتلقينهم أيديولوجية مفرغة.
وبحسب دراسة المركز الدولى لدراسات التطرف، فإن الرجال الذين خضعوا لتدريب الشريعة، والذين شملتهم الدراسة، قالوا إنهم قاموا بقطع رأس أحد السجناء قبل الإقرار ببيعتهم للتنظيم الإرهابى، بينما قالت النساء فى الحسبة إنهن تحولهن إلى معذبات ساديات. وفى حين أن النساء أقل تسليحا فى أغلب الأحيان، هناك أدلة متزايدة على تدريب الكوادر النسائية فى داعش على الأسلحة منذ العام الماضى.
وبينما يدعو داعش بصورة متزايدة إلى شن هجمات داخل البلدان الغربية، فمن غير الواضح ما إذا كان التنظيم سيسعى لدفع الإناث اللواتى عدن إلى ديارهن، لشن هجمات فردية. ويقول التقرير إنه على سبيل المثال، لم تتم مقاضاة زوجة أحد مقاتلى داعش فى كوسوفو لانضمامها إلى جماعة إرهابية والسفر إلى العراق، بينما تمت محاكمة زوجها.
وبينما يقضى الزوج حكما بالسجن أربع سنوات ونصف فإنه لا يزال موالٍ لتنظيم داعش، فضلا عن أن زوجته تعيش بحرية، على الرغم من أنها تخضع لمراقبة الشرطة. ومن المعروف أنها تواصل الاتصال عبر الإنترنت مع التنظيم، فضلا عن التواصل مع زوجها الذى أعرب عن استعداده للعودة إلى داعش بعد الخروج من السجن.
ويقول التقرير إن هناك أمثلة أخرى وافرة على المقاتلين الأجانب العائدين من داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، حيث يبقى العائدون فى الداخلية كخلية نائمة يتم إعادة تنشيطه مع مرور الوقت. ويضيف أن احتمال أن تعيد النساء لداعش نشاطهم من خلال عمليات إرهابية بالداخل هو عامل لا يمكن تجاهله.
 (اليوم السابع)

كلما تقهقر «داعش» وخسر مسلحين ازداد دموية

كلما تقهقر «داعش»
أفادت دراسة أعدتها جامعة ماريلاند الأميركية أن «داعش» الذي يخسر مسلحيه وأراضي في العراق وسورية، ظل أكثر التنظيمات المتشددة دموية على مستوى العالم العام الماضي. وأوضحت قاعدة بيانات الإرهاب في الجامعة أن التنظيم نفذ أكثر من 1400 هجوم وقتل أكثر من سبعة آلاف شخص، بزيادة 20 في المئة عن عام 2015. على رغم تراجع عدد هجمات الإرهابيين على مستوى العالم.
وأعلن «داعش» مسؤوليته عن هجوم بسيارة فان في برشلونة الخميس الماضي قتل فيه 13 شخصاً وهجوم بسكين في روسيا السبت أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص. ولم يتضح ما إذا كان إعلان المسؤولية صحيحاً. لكن مسؤولين بارزين عن مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة قالوا إن الهجمات الأخيرة تتوافق مع نمط تبناه التنظيم وتعكس خسائره في سورية والعراق، حيث بلغ ذروة سيطرته على الأراضي في آب عام 2014 بتكثيف دعوات لشن هجمات ينفذها أفراد أو مجموعات صغيرة باستخدام أي شيء متاح.
وجاء في تقرير الجامعة الصادر الأسبوع الماضي، أنه بالإضافة إلى العنف المرتبط بالنواة الأساسية للتنظيم في العراق وسورية نفذت مجموعات أخرى على صلة به أكثر من 950 هجوماً العام الماضي أسفرت عن قتل نحو ثلاثة آلاف شخص. وفي عام 2016 بايعت أربع جماعات التنظيم، وأفاد التقرير بأن الجماعات التابعة له في بنغلادش واليمن وليبيا ومنطقة الحدود الأفغانية الباكستانية والفيليبين قتلت أعداداً أكبر بكثير ونفذت هجمات أكثر بكثير من الأعوام السابقة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن «معظم الجماعات التابعة كانت منخرطة بالفعل في صراعات قبل تحالفها مع داعش، وتمكن من التلاعب بها (هذه الجماعات) والسيطرة عليها».
وأصدر «داعش» كذلك المزيد من الأوامر إلى أتباعه لتنفيذ هجمات منفردة مثل تلك التي وقعت في السنوات الأخيرة في أورلاندو وفلوريدا وسان برناردينو وكاليفورنيا ولندن ومانشستر ونيس.
وقالت معدة الدراسة إرين ميلر: «خلال هذه الفترة شهدنا (كذلك) زيادة في عدد الهجمات الفردية».
ودعا أبو محمد العدناني، الناطق باسم التنظيم، أتباعه في 2014 إلى أن يحددوا «الكفرة» من الأميركيين والفرنسيين وغيره وتحطيم رؤوسهم بحجر أو ذبحهم بسكين أو دهسهم بسيارة.
وقالت ريتا كاتس، مديرة موقع «سايت» الذي يراقب الجماعات، إن «هذه الدعوات تزايدت مع مواصلة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهداف التنظيم وتوجيه وسائل إعلامه وحسابات مسلحيه على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات منتظمة لشن هجمات في الدول المعادية». 
(الحياة اللندنية)

شارك