تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس الموافق 24-8-2017.

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في توجيه ضربة جديدة للعناصر الإرهابية , في إطار خطتها لملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية, وما يطلق عليها حركة “حسم” كواجهة إعلامية, والمضطلعين بإرتكاب العديد من حوادث العنف خلال الفترة الماضية.

حيث لقى اثنان من أبرز كوادر جناحها المسلح مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء ضبطهما باحدى الوحدات السكنية المهجورة بمنطقة وادى النطرون.

وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الخميس , إن معلومات قطاع الأمن الوطنى كشفت عن إتخاذ بعض كوادر الجناح المسلح الإخوانى ( حركة حسم ) من احدى الوحدات السكنية المهجورة بمنطقة وادى النطرون, مركزا للإختباء به وتصنيع وإعداد العبوات المتفجرة, تمهيدا لاستخدامها فى عملياتهم الإرهابية.

وأضاف أنه تم التعامل مع تلك المعلومات عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا, واستهداف الوكر, وخلال ذلك فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها, والتى قامت بالرد عليها, وأسفر ذلك عن مصرع كلا منمحمد يونس إبراهيم يونس ( مواليد /26 1 / 1985 – يقيم أبوالمطامير البحيرة ), والسيد ماهر السيد مصطفى ( مواليد /15 /5 1981 – يعمل فنى تحاليل – يقيم شارع طه بدير / الجيزة ).

مشيرا الى أنه عثر بالوكر على بندقية آلية , وبندقية خرطوش , ومجموعة من الطلقات والأظرف الفارغة , وعبوة ناسفة معدة للتفجير ” تم إبطالها ” ,وكمية كبيرة من المواد الكيماوية تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة ومبلغ مالى.

وأكدت وزارة الداخلية أن المذكورين من أبرز كوادر الجناح المسلح الإخوانى, ومطلوب ضبطهما وإحضارهما على ذمة القضية رقم 2017/828 حصر أمن الدولة العليا , ويعد أولهما أحد مسئولى تخزين الأسحلة والمواد المتفجرة, والسابق توليه إدارة مزرعة البحيرة المستهدفة خلال إبريل من العام الجارى والمعروفة إعلاميا بــــ”مزرعة الموت”.

كما أمكن في ذات الإطار تحديد أحد الأوكار الإرهابية الأخرى التى تتخذها عناصر حركة “حسم” كمخزن إستراتيجى بنطاق مركز بدر بمحافظة البحيرة , وبإستهدافه عثر به على العديد من الأدوات وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها .

 

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الخميس، مقتل 302 إرهابى وتحرير 31 منطقة منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى .

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول، خلال مؤتمر صحفى فى مقر وزارة الدفاع ببغداد، أوردته قناة "السومرية" الإخبارية إن القوات العراقية استعادت السيطرة على 31 منطقة فى تلعفر بالفترة من 20 إلى 23 خلال الشهر الحالى، وبواقع ثمانى مناطق فى محور مكافحة الإرهاب، وست أخرى فى محور الشرطة الاتحادية وبمشاركة الحشد الشعبى.

وأضاف رسول أن الفرقة المدرعة التاسعة وبمشاركة الحشد تمكنت هى الأخرى من تحرير ثلاث مناطق، فى حين استطاعت الفرقة 15 استعادة تسع مناطق، والفرقة 16 خمس مناطق، مشيرا إلى أن خسائر العدو بلغت قتل 302 إرهابى، وتدمير 33 عجلة مفخخة، وست عجلات مختلفة، ومعالجة 752 عبوة ناسفة وسبعة منازل مفخخة، لافتا إلى تدمير 15 موقعا للعدو و35 نفقا و19 قذيفة هاون.

عرض حزب النور السلفي على مستشار الرئيس المعزول الدكتور خالد علم الدين، منصبًا قياديًا بغية إغرائه بالتراجع عن استقالته غير المسببة والمفاجئة من الدعوة السلفية.

كشفت مصادر داخل الدعوة السلفية، عن تكليف الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، عضو مجلس إدارة الدعوة شريف الهواري والمتحدث باسمها عادل نصر، بالتواصل مع مستشار الرئيس المعزول الدكتور خالد علم الدين، بعد إعلان استقالته من الدعوة السلفية بشكل نهائي، وذلك خوفًا من الاضطرابات والانشقاقات التي قد تضرب التنظيم السلفي، وذلك لكونه أحد القامات التي كان يروج  بأن الخلافات التي وقعت مع جماعة الإخوان الإرهابية وقت حكمها جاءت لكون الدعوة كانت ضد "الإخوان" وأفكارهم.

وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"البوابة"، إن فور إعلان "علم الدين" استقالته اجتمع "برهامي" ومجموعة من القيادات السلفية لبحث الاستقالة والرد عليها، وانتهى الاجتماع بضرورة التواصل مع "علم الدين" لمطالبته بالتراجع عن الاستقالة والعودة إلى أحضان التنظيم مرة أخرى.

وأضافت المصادر، أن "الهواري" بدأ على الفور التواصل مع "علم الدين" لذهاب إليه بمحافظة كفر الشيخ للتوسل لتراجع عن هذه الاستقالة، وتقديم مغريات جديدة من خلال الانضمام إلى حزب النور وعرض مناصب قيادية معه.

وكان الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية المعزول، باستقالته من عضوية حزب النور، والدعوة السلفية بكفر الشيخ ومن جمعية الدعاة بالإسكندرية، رافضًا إبداء أسباب الاستقالة، داعيًا الدعوة السلفية لقبول استقالته.

وقال علم الدين، في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "برغم أنني من أشد الناس حبا للعمل الجماعي وحرصا على العمل المؤسسي وحذر من تفتيت الكيانات الدعوية ما استطعت إلى ذلك سبيلا إلا أنه ولأسباب قد أودعتها في تقرير خاص قدم لمجلس إدارة الدعوة العام فإني أعتذر عن تولي رئاسة مجلس إدارة الدعوة بدسوق وعضوية مجلس إدارة مجلس شورى المحافظة ومجلس الشورى العام، وعن أي منصب إداري أو تنفيذي ملحق بهما، وأتقدم باستقالتي لمجلس إدارة الدعوة العام من عضوية جمعية الدعوة السلفية بكفر الشيخ وكذا من جمعية الدعاة الخيرية بالإسكندرية راجيا قبولها متمنيا لإخواني السداد والتوفيق".

وتتزامن مع هذه الاستقالة مع الحرب التي أعلنها سامح عبد الحميد القيادى السلفي، إنه رفع 3 دعاوى قضائية ضد حزب النور، الأولى ضد المتحدث الرسمي للحزب بتهمة السب العلني، والدعوى الثانية ضد حزب النور بسبب إقالة الحزب له بدون مُبرر، وهو فصل تعسفي، حيث لم يرتكب أي مخالفة للائحة الحزب، ولم يستطع الحزب إدانته، ولم يذكر قرار الفصل تهمة مُحددة لهذا الفصل، والدعوى الثالثة ضد الحزب بسبب حملة التشهير والتشويه التي قادها الحزب ضده إعلاميًّا.

وأوضح في تصريحات سابقه له، أن الدعوى الأولى تاريخ الجلسة يوم الإثنين 18 سبتمبر 2017، بتهمة جريمة السب العلني الذي يُعاقب عليه القانون طبقًا لنص المادة 171 من قانون العقوبات، وذلك ردًّا على أكاذيب المتحدث الرسمي لحزب النور، وتطاوله وتجنِّيه على سامح عبد الحميد حيث ادعى أنه لا صلة له بالحزب، رغم أن سامح عضو مؤسس للحزب وتولى عدة مناصب فيه.

    

يواصل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون جولته الليبية، ووصل اليوم الخميس إلى مطار بنين في مدينة بنغازي حيث سيعقد اجتماعا مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.

وبحسب «روسيا اليوم» قام جونسون خلال الساعات الـ48 الماضية بجولة في غرب ليبيا، زار في إطارها العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، وعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، لا سيما رئيس المجلس الرئاسي التابع للحكومة فايز السراج.

وأعلن جونسون من طرابلس أن لندن قررت تخصيص أكثر من تسعة ملايين جنيه استرليني لحكومة الوفاق لمساعدتها في مكافحة الإرهاب وتهريب البشر.

وأشار رئيس الدبلوماسية البريطانية في أعقاب مفاوضات أجراها مع السراج إلى أهمية مساعدة ليبيا في حل مشاكلها كدولة تقف في الخط الأمامي لمواجهة التحديات التي قد تجلب تداعيات سيئة إلى أوروبا وبريطانيا، خاصة إذا تركت دون الاهتمام الدولي المطلوب.

وتشمل المساعدات البريطانية الجديدة لطرابلس: ثلاثة ملايين جنيه لتطهير مدينة سرت من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها مسلحو تنظيم "داعش"، ومليون جنيه لتدريب فرق تفكيك المتفجرات، ومليون جنيه لإعادة إعمار الهياكل الأساسية بالغة الأهمية وإعادة الخدمات الأساسية، و2.75 مليون جنيه لدعم مشاركة النساء في صنع السلام وإعادة إعمار ليبيا، و1.29 مليون جنيه لتقديم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين.

واقترحت لندن توسيع تعاونها مع المؤسسات الأمنية الليبية، بما فيها خفر السواحل الذي يتلقى منتسبوه تدريبا من قبل الأسطول البريطاني على التعامل مع المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط بحثا عن الحياة الأفضل في أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها جونسون إلى ليبيا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وحذر السراج قبيلها من إمكانية استغلال عناصر إرهابية سيل المهاجرين من أجل التسلل إلى الأراضي الأوروبية.

وطالب السراج الحكومة البريطانية باستخدام نفوذها لرفع الحظر الأممي على تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

 

انتشر مقطع فيديو جديد يظهر فيه عدد من إرهابي برشلونة قبل ساعات من تنفيذهم الهجوم الدامي، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وبحسب صحيفة "ده مورخن" البلجيكية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أظهرت لقطات الفيديو من محل صغير بإحدى محطات الوقود، 3 من منفذي هجوم برشلونة وهم يشترون بعض الأطعمة وشاحن للموبايل، قبل ساعات قليلة من تنفيذهم هجومي برشلونة وكاتالونيا، اللذين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي.

ووفقاً للصحيفة، كانت صحيفة "آرا" الكتالونية هي أول من انفرد بنشر لقطات الفيديو على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، وتحققت السلطات من أن الإرهابيين الثلاثة هم: عمر هيشامي الشقيق الصغير لمحمد هيشامي، حسين أبو يعقوب شقيق منفذ هجوم برشلونة يونس، وموسى أوكابير.

وأعلنت الشرطة الإسبانية، أول من أمس الثلاثاء مقتل يونس أبو يعقوب (22 عاماً)، المشتبه به الرئيس في تنفيذ هجوم برشلونة الإرهابي، برصاص الأمن.

يذكر أن رجلي شرطة أطلقا النار على يونس أبو يعقوب، مغربي الجنسية، والذي كان يرتدي حزامًا ناسفًا مزيفًا بالقرب من مدينة "سوبيراتس" على بعد 39 كلم غرب برشلونة بعد وصول بلاغات من سكان المدينة بوجود رجل مشبوه تتطابق مواصفاته مع إرهابي برشلونة الهارب يونس أبو يعقوب.

 

أعلنت وزارة الداخلية في #البحرين، الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من 10 أشخاص كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في البلاد.

وأضافت في بيان لها أن الخلية يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داود (31 عاماً)، أحد قياديي تنظيم #سرايا_الأشتر، الذراع الإرهابية لما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي، مسقطة جنسيته، وهارب إلى #إيران، ومحكوم بالمؤبد في ثلاث قضايا إرهابية، وحكم آخر بالسجن خمسة عشر عاما، ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى مقتل عدد من رجال الأمن، ويدير خلايا إرهابية، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي.

وقد تم القبض على سبعة من عناصر هذه الخلية، والمقبوض عليهم بينهم امرأة، فيما تتواصل أعمال البحث والتحري للقبض على عنصرين آخرين.

إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن أعمال البحث والتحري وجمع المعلومات أسفرت عن ضبط كميات من المواد المتفجرة في مواقع مختلفة من قرى دمستان وكرزكان والمالكية ودار كليب تستخدم كورش لتصنيع القنابل محلية الصنع، وتخزين المواد الخاصة بصناعة العبوات المتفجرة، وذلك وسط مناطق مأهولة بالسكان.

تواصلت عملية «فجر الجرود» ضد تنظيم «داعش» في الجرود الشرقية لليوم الخامس على التوالي، ودخلت مرحلتها الرابعة والأخيرة بعدما أحكم الجيش اللبناني سيطرته على أغلبية مساحة الجرود المحتلة بما يصل إلى 100 كيلومتر مربع، ولم يبق أمامه سوى 20 كلم، حيث بدأ أمس بسحب بطارياته المدفعية التي كانت متمركزة في جرود القاع إلى مواقع متقدمة على الجهة الأخرى من الجبهة، تحديداً إلى وادي مرطبية المعقل الأخير ل«داعش». كما نفذ الجيش عملية إعادة انتشار بين جردي القاع ورأس بعلبك، وكانت حركة الآليات ناشطة منذ الصباح، في وقت سجلت حالات فرار في صفوف «داعش» باتجاه الأراضي السورية، فيما استشهد الرقيب أول وليد محمود فريج، من القوة الضاربة بفوج المكافحة متأثراً بجروح أصيب بها بتفكيك ألغام في الجرود منذ يومين.

وأعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أمس، أنه «باشرت وحدات الجيش اعتباراً من فجر اليوم (أمس)، تنفيذ عملية إعادة تمركز وانتشار في كامل البقعة التي حرّرتها من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الأيام الماضية، وتواصل استعداداتها الميدانية تمهيداً للقيام بالمرحلة الرابعة من عملية «فجر الجرود»، فيما تقوم الفرق المختصة في فوج الهندسة باستحداث طرقات جديدة وأعمال تفتيش بحثاً عن الألغام والعبوات والأفخاخ لمعالجتها فوراً. وتشير هذه القيادة إلى عدم وجود أي وقف لإطلاق النار ضدّ المجموعات الإرهابية حتى دحرها بصورة نهائية».

وكان الجيش عمل على تنظيف الجرود من الألغام ومخلّفات «داعش»، ليَستكمل تحرير ال 20 كيلومتراً مربّعاً المتبقية حتى يعلن الانتصار النهائي، في وقت قالت مصادر متابعة إن أمير «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع موفق الجربان المعروف، ب«أبو السوس» طلب التفاوض مع الجيش اللبناني عبر وسيط لكي ينسحب إلى دير الزور مقابل الاعتراف بمكان العسكريين التسعة المخطوفين، لكن موقف لبنان الرسمي كان واضحاً: «مكان العسكريين شرط لأي كلام آخر. لا منفذ ولا غيره. العسكريون المخطوفون قبل الكلام».

وفي هذا السياق، تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون آخر التطورات الأمنية في جرود رأس بعلبك والقاع، واطلع على التقدم الذي تحقق ميدانياً والإجراءات والتدابير المرتبطة بانتشار الجيش في الأماكن المحررة، وقد أبلغ زواره بأن مرحلة ما بعد تحرير هذه المناطق ستكون لإنمائها وإزالة الرواسب التي خلفتها الأوضاع الشاذة التي سادت خلال الأعوام الماضية، مشدداً على أنه تم تخصيص اعتمادات مالية لتحقيق عدد من المشاريع العاجلة قيمتها 30 مليون دولار، منوهاَ خصوصاً بصمود أبناء هذه المناطق في أرضهم وممتلكاتهم.

وزار رئيس الحكومة سعد الحريري بلدة رأس بعلبك، إلى جانب قائد الجيش العماد جوزف عون، وتفقدا الوحدات العسكرية، وأكد الحريري أن «كل الحكومة خلف الجيش البطل، واتكالنا عليه في حماية لبنان وهذه المعركة وطنية، وشهداؤنا حموا البلد وحرية واستقرار اللبناني»، مشيراً إلى «إن مدفعية الجيش كانت الأساس في هذه المعركة وقرار الحكومة في موضوع عرسال كان حماية الأراضي اللبنانية»، وقال: «قائد الجيش يعلن الانتصار عند حلوله، واشكر كل جندي يقوم بمهامه في حماية الوطن، وموضوع العسكريين المخطوفين أولوية، ولن ننساه، ولكن علينا أن نعمل بصبر، وسنعلن عن أي نتائج نعرفها، أبناؤكم جزء من الجيش».

وأعلن الحريري أن الجيش اللبناني، بمفرده من دون أي مساعد، يقوم بمعركة «فجر الجرود» وسينتصر، لم نأخذ قرار بمشاركة «حزب الله» في معارك سوريا، وهمنا أن يحمي الجيش اللبناني الحدود اللبنانية وحماية أراضينا فوق كل اعتبار».

إلى ذلك أوقفت المديرية العامة للأمن العام السوري ع.أ.ك. لانتمائه إلى تنظيم «داعش» ونشاطه لمصلحته في مجال تجنيد الأشخاص وإرسالهم إلى سوريا للقتال في صفوفه.