«القاعدة» تعلن مقتل قيادي كبير في حركة الشباب الصومالية/شيخ الطريقة البرهامية يكشف مخططا سلفيا لهدم الأضرحة/حرب الجرود تنتهي باستسلام «داعش»/ضبط خلية إرهابية متورطة بقتل أئمة المساجد في عدن
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 07:56 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 28-8-2017
الأزهر يستنكر تعرض مسلمي الروهينجا لأعمال وحشية
استنكر الأزهر الشريف الأعمال الوحشية وغير الإنسانية التي يتعرَّض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار والتي تتعارض مع كل الشرائع والأديان.
وناشد الأزهر الشريف فى بيان له اليوم المجتمع الدولي وضع حدٍّ لهذه الممارسات البشعة، وضرورة العمل على حقن الدماء في هذه البلاد خدمة للسَّلام العالمي.
(البوابة نيوز)
شيخ الطريقة البرهامية يكشف مخططا سلفيا لهدم الأضرحة
قال الشيخ محمد الشهاوي، شيخ الطريقة الشهاوية البرهامية، إن أهم المشكلات التي تعترض الطرق الصوفية، مخططات أتباع السلفية والتحايل على الأهالي وأصحاب الطرق بدعوى هدم الأضرحة لرغبتهم في تجديدها.
وأضاف الشهاوي في تصريح لـ«فيتو»، أن مشايخ الطرق الصوفية مطالبين بالتنسيق مع الأوقاف، والداخلية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأضرحة، من مخطط المنتمين للسلفيين، فما أن يتم هدم الضريح بزعم تجديده، حتى يترك السلفيون الضريح مهدما ويهربون.
(فيتو)
حرب الجرود تنتهي باستسلام «داعش»
لم تكتمل فرحة اللبنانيين بالإنجاز الكبير الذي حققه الجيش اللبناني في تحريره الجزء اللبناني من جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة من تنظيم «داعش» الإرهابي. وبقيت ناقصة تخنقها غصة أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» لأن التحرير لم يحمل معه الإفراج عن أبنائهم الثمانية (التاسع التحق بالمجموعات الإرهابية بعد أشهر من اختطافهم من بلدة عرسال البقاعية في 2 آب - أغسطس 2014). وبدلاً من انتظار عودة أبنائهم باتوا ينتظرون تسلم رفاتهم.
وبالفعل، حضر اللواء إبراهيم عصر أمس إلى خيمة أهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت واجتمع معهم لدقائق، ليخرج ويقول وسط النحيب والصراخ: «للأسف كنت أتمنى أن ينتهي هذا الملف، كما انتهت إليه الملفات السابقة من قبل بالإفراج عن دفعة من العسكريين المختطفين لدى العصابات الإرهابية، وأكرر ما قاله حسين يوسف (والد العسكري المخطوف محمد) من أن تحرير الأرض والوقوف على الجبهات يستدعي تقديم أرواحنا فداء للوطن».
وتابع إبراهيم مع استمرار صيحات الأهالي وانهيار بعضهم ومنهم يوسف الذي نقل إلى المستشفى: «الأمن العام انتشل حتى الآن رفات 6 جثث ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 8، وتم التعرف إلى المخطوفين من أحذيتهم العسكرية بانتظار إجراء فحوص الحمض الريبي النووي».
وأشار إلى أنه تبلّغ من «داعش» أن عدد العسكريين 8، وقال إنه «تم العثور على الجثث في وادي الدب في الأراضي اللبنانية، وعلى بعد أمتار من المكان الذي بحثنا فيه قبل أسبوع، ومن استسلم من داعش أرشدنا إلى الموقع الذي فيه الرفات، والمسلحون سيرحلون إلى الداخل السوري، والأرجح إلى دير الزور».
ولفت إلى أنه يعتقد أن هذا الملف أقفل «لكن علينا أن نقطع الشك باليقين وهذا ما سنتأكد منه فور انتهاء فحوص D.N.A لتحديد الهوية الوراثية للعسكريين لمقارنتها بالفحوص العائدة لأهاليهم».
«الحياة» واكبت عملية التفاوض التي تولاها اللواء إبراهيم من خلال تواصله مع مسؤولين في دمشق وقيادة «حزب الله»، والذي أكد أن التفاوض جرى ثلاثياً، أي بين الدولة والطرفين الأخيرين اللذين كانا على تفاوض مع «داعش». وقال إن أركان الدولة اللبنانية من رئيس الجمهورية ميشال عون الذي تلقى اتصالاً من السيد حسن نصرالله إلى رئيس الحكومة سعد الحريري مروراً بوزيري الداخلية نهاد المشنوق والدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزف عون، تابعوا المفاوضات.
وكشفت مصادر وزارية رفيعة لـ «الحياة» أن وحدات الجيش المتمركزة في منطقة الجرود، وبناء لتوجيهات العماد عون، باشرت بدءاً من الساعة الثانية عشرة من ليل السبت قصف تجمعات «داعش» في وادي مرطبيا بكل أنواع الأسلحة الثقيلة استعداداً لبدء المرحلة الرابعة من عملية «فجر الجرود» لتحرير المساحة المتبقية من منطقة الجرود وهي 20 كيلومتراً مربعاً.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن قيادة الجيش حددت ساعة الصفر لبدء المرحلة الرابعة من «فجر الجرود» لاستعادة كامل الجزء اللبناني الذي يسيطر عليه «داعش»، وقالت إنها اتخذت قرارها في المضي بإنهاء المعركة لقطع الطريق على محاولات ابتزازها أو الإيحاء بأنها تتريّث في تحرير آخر جزء من الجرود، وإن كانت تأمل بجلاء مصير العسكريين المختطفين وتحريرهم، إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة، باعتبار أن من أولوياتها الكشف عن مصيرهم وهذا ما اشترطه اللواء إبراهيم في مفاوضاته مع الحكومة السورية و «حزب الله».
وقالت المصادر ذاتها إن استهداف تجمّعات «داعش» بلغ ذروته باشتداد القصف المدفعي والصاروخي على هذه التجمعات. وأكدت أن «داعش» طلب في الساعة الثانية فجر أمس وقف النار، لكن وحدات الجيش واصلت استهداف مواقعه، إلى أن بادر التنظيم الإرهابي إلى بث إشارات بواسطة أجهزته اللاسلكية التقطها سلاح الإشارة في الجيش وكانت الساعة حوالى الثانية والنصف فجراً.
وتابعت: «في هذه الأثناء تلقى اللواء إبراهيم من خلال تواصله مع السلطات السورية المعنية بالأمر وقيادة «حزب الله» إشارة حملت تأكيداً بأن «داعش» على استعداد للخروج من ما تبقى من الجزء اللبناني المحتل إضافة إلى كشف مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين لديه وتسليم رفات وجثث عناصر لـ «حزب الله» قتلوا في القلمون الغربي وفي البادية السورية، إضافة إلى أسير من آل معتوق، على دفعتين.
وقالت إن قيادة الجيش أعلنت وقف النار ابتداء من السابعة صباح أمس بالتزامن مع سيطرة القوات النظامية السورية و «حزب الله» على القلمون الغربي بعد إعلان «داعش» استسلامه، وهذا ما دفع اللواء إبراهيم إلى القول إنه يتوقع إقفال ملف العسكريين اللبنانيين اليوم (أمس)، إذا ما سارات الأمور في الاتجاه الصحيح من دون أن يحدد أي توقيت يتعلق بتحديد مصير العسكريين، على رغم أنه دعا أهاليهم المتجمعين في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت وقبل الإعلان عن العثور على رفاتهم إلى الصبر.
ورأت مصادر وزارية أن دمشق تولت التفاوض مع «داعش» وأنه بادر إلى تجيير ما توصل إليه لمصلحة «حزب الله» ليكون شريكاً إلى جانب الجيش في الانتصار الذي حققه باستعادة كامل الجزء الللبناني في الجرود. وقالت إن القيادة السورية قدّّمت كل هذه التسهيلات بما فيها «التفاوض» المباشر مع «داعش» وموافقتها على نقل ما تبقى من المجموعات الإرهابية في وادي مرطبيا وعائلاتهم ومجموع عددهم 300 شخص إلى دير الزور. وإلا كيف ينوب «حزب الله» عنها في تقرير مصير المجموعات الإرهابية؟
واعتبرت أن دمشق، في تقديمها التسهيلات لـ «حزب الله» ليكون المفاوض المباشر مع «داعش»، أرادت أن يخفف من وطأة إحراجه نتيجة تواصله مع المجموعات الإرهابية التي يتصدى لها التحالف الدولي، وبالتالي أراد أن يضع حليفه في واجهة التفاوض الذي كان السيد نصرالله أول من كشف عنه في موقفه الأخير الخميس الماضي. ما يعني من وجهة نظر خصومه في الساحة اللبنانية أنه لم يستبق إعلان التفاوض ما لم يكن ممسكاً بأدلة ملموسة كانت وراء دعوته الحكومة اللبنانية إلى التفاوض من فوق الطاولة لجلاء مصير العسكريين وانسحاب «داعش» التي وجدت ممراً آمناً لنقل مجموعاتها إلى دير الزور أسوة بتلك الممرات التي سلكها عناصر «جبهة النصرة» و «سرايا أحرار الشام» عندما توصلوا مع «حزب الله» إلى اتفاق يقضي بإخلائهم جرود عرسال.
(الحياة اللندنية)
ضبط خلية إرهابية متورطة بقتل أئمة المساجد في عدن
أعلنت السلطات الأمنية في عدن، أمس، أن وحدة مكافحة الإرهاب، ضبطت زعيم خلية إرهابية متهمة بقتل أئمة مساجد في المدينة. وقالت الشرطة في بيان صحافي «تمكنت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن، من القبض على قائد الخلية الإرهابية المسؤولة عن اغتيال أئمة المساجد في عدن». وذكرت أن عمليات تحقيق مع متهمين في الخلية الإرهابية تم ضبطهم خلال عمليات نوعية لوحدة مكافحة الإرهاب، جرت يوم أمس الأول، قادت إلى الإدلاء بمعلومات كاملة عن موقع قائد العمليات الإرهابية المسؤول عن قتل واغتيالات عدد من أئمة المساجد ورجال أمن في عدن. وضبط في وكر العصابة الإجرامية عدد من كاميرات التصوير مسجل عليها التفاصيل الكاملة لعمليات القتل والاغتيال التي نفذتها الخلية الإرهابية، وأجهزة اتصالات حديثة وأخرى خاصة بعمليات التفجير عن بعد.
(الاتحاد الإماراتية)
«القاعدة» تعلن مقتل قيادي كبير في حركة الشباب الصومالية
أكد تنظيم القاعدة مقتل قيادي كبير في حركة الشباب التابعة للتنظيم في الصومال في ضربة جوية أمريكية. وكان بيان صومالي اكد الشهر الماضي ان الجيش والقوات الأجنبية المتحالفة معه قتلوا الرجل ويدعى علي محمد حسين أو علي جبل الذي يعتقد أنه المسؤول عن عدة تفجيرات.
وجاء في بيان القاعدة، «حاولت طائرات العدو الأمريكية الجبانة قصفه فأخطأته الأولى وأصابته الثانية». وقال الصومال الشهر الماضي إن مقتل علي جبل «سيقلل قدرة الشباب على القيام بأعمال عنف خرقاء ضد شعب الصومال وجيرانه بشرق إفريقيا والمجتمع الدولي».
على صعيد آخر، قال مسؤولون إن عائلات صومالية ترفض دفن جثث عشرة من ذويها، وبينهم ثلاثة أطفال، حتى تعترف الحكومة بمسؤوليتها عن قتلهم خلال عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة.
(الخليج الإماراتية)
باعترافات أمريكية.."رحم الجماعة"منبع الإرهاب..تصريحات مستشار بوش تثير تساؤلات حول موقف أمريكا من الإخوان..دفاع النواب: التنظيمات المسلحة ولدت به..وداليا زيادة:دوائر صنع القرار عقبة ترامب لاعتبار التنظيم إرهابيا
لم يكن خفيا، أن معظم قيادات الحركات الإرهابية الأخطر فى العالم، وعلى رأسهم كل من تنظيمى داعش والقاعدة، كانوا ينتمون لجماعة الإخوان، بل إن تلك الاعترافات خرجت من شخصيات إما إخوانية أو من تلك التنظيمات أنفسها، فاعترافات أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة أن أسامة بن لادن كان إخوانيا، واعترافات يوسف القرضاوى ، بأن أبوبكر البغدادى كان منتميا للإخوان ولكنه انشق عنهم، يؤكد أن تلك التنظيمات خرجت من رحم الجماعة.
هذه الاعترافات تأتى مع تصريحات نارية لمستشار الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج بوش للأمن القومى، قالجون هانا، المستشار البارز لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الذى أكد إن إرهابيو الثلاثين عاماً الأخيرة خرجوا من عباءة الإخوان، قائلا:" نواجه حقيقة مزعجة للغاية بأن الكثير من القادة الإرهابيين الرئيسيين، خلال السنوات الثلاثين الماضية، بدأوا كأعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم "بن لادن، وخالد شيخ محمد، وأيمن الظواهرى، وأبوبكر البغدادى".
تصريحات مستشار بوش، تثير الكثير من علامات الاستفهام حول الموقف الأمريكى تجاه الجماعة، خاصة بعدما تردد خلال لفترة الماضية، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتجه لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية، وهو ما لم يحدث حتى الآن، لتثير هذه التصريحات التساؤلات حول "هل يتغير الموقف الأمريكى تجاه الجماعة؟".
الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، منسق حركة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، أكدت أن تصريحات مستشار بوش، تتردد فى أروقة صناعة القرار داخل أمريكا منذ فترة، لكن تبقى المشكلة قائمة من حيث صعوبة إعلان الإخوان كتنظيم إرهابي، حيث هناك مسئولون أمريكيون فى السلك القضائي والدبلوماسي ومجلس الشيوخ ما زالوا يدافعون عن جماعة الإخوان، تحت إدعاء أنها ضعفت الآن وأن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية قد يجعل أمريكا تخسر علاقات استراتيجية مع دول يحكمها الإخوان مثل تركيا، أو دول راعية للإخوان مثل قطر.
وأضافت منسق حركة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، إن بعض المسئولين الأمريكيين لا يجدون التحريض على العنف من جانب الجماعة وكونها البيت الحاضن الأول لكل الإرهابيين الإسلاميين في العالم اليوم سبباً كافياً لإعلان الجماعة نفسها كتنظيم إرهابي، ورغم موقف الرئيس ترامب الواضح من هذه الجماعة، إلا أنه مازال غير قادر على اتخاذ قرار حاسم بحظر أنشطتها ووسمها كجماعة إرهابية، وهذه هى المشكلة التي نريد أن نكرس مجهود أكبر لتجاوزها مع الجانب الأمريكى الفترة القادمة، لأن تصريحات المسئولين ليست كافية ويجب أن تتبع بفعل واضح يقي العالم شرور هذه الجماعة، وذيولها من الجماعات الإرهابية الأخرى.
وفى السياق ذاته قال اللواء يحيى كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن الإخوان هم المصدر الرئيسي لخروج كافة التيارات والتنظيمات المسلحة الإرهابية فى مصر والوطن العربى ، مؤكدا أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية هو البؤرة الرئيسية لولادة جميع الحركات المسلحة فى كافة الدول ، موضحا أن حديث مستشار بوش للأمن القومى بأن إرهابيو الثلاثين عاماً الأخيرة خرجوا من عباءة الإخوان ، ليس بجديد بل تأخروا فى ذلك.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الغرب صامت على ما تفعله جماعة الإخوان من جرائم فى كافة الدول المختلفة، متسائلا لماذا لم تصنف الدول الغربية حتى الآن الإخوان جماعة إرهابية، لافتا إلى أن كل الحوادث الإرهابية التى تقع فى مختلف الدول هى نتيجة لمنهج الإخوان الإرهابى، الذى أفرز عقولا إرهابية تسعى للتخريب وتدمير الدول .
من جانبه أكد الباحث الإسلامى هشام النجار، إن المنتظر من تلك التصريحات للمسئول الأمريكى، هو تفعيل هذا الكلام لسياسات وإجراءات عملية، فقد سبق وأن ظهرت بيانات وتصريحات من مسئولين تحمل نفس الطرح لكنها لم تترجم لمواقف حتى بعد تولى ترامب الرئاسة الأمريكية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن المطلوب حاليًا هو توحيد الادارة الأمريكية على رؤى ومسارات واحدة، وكثرة البيانات بدون ترجمة لمواقف عملية معناها أن هناك تيار داخل الإدارة الأمريكية يمنع اتخاذ اجراءات كفيلة بتجريد الإخوان من قوتها المستمدة من حضورها بالخارج.
(اليوم السابع)
فرار الآلاف من المسلمين من ميانمار مع تصاعد الاشتباكات العرقية
أدى العنف العرقي المتبادل بين المسلمين والبوذيين في إقليم راخين بميانمار إلى موجة نزوح كبيرة من سكان المنطقة، حيث لجا المسلمون من أقلية الروهينغا إلى الفرار باتجاه حدود بنغلادش هروبا من عمليات عسكرية لقوات الجيش.
دكا – قالت حكومة ميانمار إنها قامت بإجلاء أربعة آلاف على الأقل من المزارعين غير المسلمين وسط استمرار الاشتباكات في ولاية راخين شمال غرب البلاد، في حين فر الآلاف من المسلمين الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلادش الأحد.
وأضافت حكومة ميانمار أن عدد قتلى أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ الجمعة بعد هجمات منسقة شنها مسلحو الروهينغا، ارتفع إلى 98 قتيلا بينهم 80 من المسلحين و12 من أفراد الأمن.
وقال وين ميات آيي وزير الشؤون الاجتماعية والإغاثة في ميانمار لرويترز إنه تم إجلاء أربعة آلاف “مزارع عرقي” كانوا فروا من قراهم، في إشارة إلى السكان غير المسلمين في المنطقة.
و حصدت أعمال العنف في ولاية راخين أرواح ستة من أفراد أسرة هندوسية بينهم ثلاثة أطفال وامرأة. وعثر الأحد على جثثهم ويعتقد أنهم قتلوا على يد مقاتلين من الروهينغا.
ويحاول الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمين، وأغلبهم من النساء والأطفال، التوجه صوب نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنغلادش والحدود البرية تحسبا من وقوع المزيد من أعمال العنف، فيما أكد مراسلون من رويترز أنه تم سماع دوي إطلاق نار على جانب ميانمار من الحدود، مما دفع الكثيرين من الروهينغا للفرار إلى المنطقة الحدودية بين البلدين.
ووفقا لتقديرات لاجئي الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة على جانب بنغلادش من الحدود، تمكن نحو ألفي لاجئ من العبور إلى بنغلادش منذ الجمعة الماضي.وفي المقابل، أعلنت مصادر من الشرطة البنغالية عن اعتقال 90 شخصا من الروهينغا وإعادتهم إلى ميانمار بعد ساعات على إطلاق قوات ميانمار المنتشرة على الحدود النار على أشخاص حاولوا الفرار من البلاد.
واعتقلت الشرطة الروهينغا المسلمين في ساعات متأخرة من السبت بعد عبورهم “خط الصفر” في المنطقة الحدودية، حيث استخدمت قوات ميانمار مدافع الهاون والأسلحة الرشاشة ضد قرويين كانوا يحاولون الهروب من ولاية راخين في شمال البلاد إلى بنغلادش.
وتم العثور على القرويين بعد عبورهم حوالي أربعة كيلومترات داخل أراضي بنغلادش متوجهين إلى مخيم للاجئين في “كوتوبالونغ”، الذي يأوي الآلاف من الروهينغا يعيشون في ظروف بائسة، بحسب قائد الشرطة في المنطقة.
وقال القائد أبوالخير لوكالة فرانس برس “تم اعتقال الأشخاص السبعين جميعا وقام حرس الحدود في ما بعد بإعادتهم إلى ميانمار”.
الهجمات تعد بمثابة "نقطة الانفجار" التي وصلت إليها أقلية الروهينغا نتيجة الاضطهاد الذي عانته طوال سنوات
وقال مسؤولون من حرس الحدود البنغالي إنهم يوفرون الطعام والماء للروهينغا، إلا أنهم لن يسمحوا بدخول أحد.
وذكر شرطي طلب عدم كشف اسمه “كانوا يحاولون إقناعنا بعدم إعادتهم إلى ميانمار”.
وأفاد قائد لحرس حدود بنغلادش عارف الإسلام أن عشرين آخرين أوقفوا الأحد وأرسلوا عن طريق نهر ناف الذي يشكل حدودا طبيعية بين بورما وبنغلادش.
وأمرت حكومة بنغلادش المسؤولين في منطقة كوكس بازار الولاية المتاخمة لميانمار والتي تضم عددا من مخيمات اللاجئين، بعدم السماح بأي “دخول غير شرعي” للروهينغا.
وتجمع منذ السبت الماضي قرابة ألفين من النساء والأطفال الروهينغا على الحدود مع بنغلادش، لكن السلطات رفضت السماح لهم بالدخول.
وتؤكد مصادر عن قادة الروهينغا ووسائل الإعلام المحلية أنه رغم تشديد الرقابة الحدودية، تمكن ثلاثة آلاف لاجئ من الروهينغا من دخول بنغلادش حيث وجدوا ملاذا في مخيمات اللاجئين وفي القرى.
وقالت وزارة الخارجية في بنغلادش إنها تشعر بالقلق من اعتزام الآلاف “من سكان ميانمار غير المسلحين” العبور إلى البلاد التي تستقبل على أرضها حوالي 400 ألف لاجئ من الروهينغا.
وبلغت حصيلة المعارك أكثر من مئة قتيل في أحدث موجة من أعمال العنف العرقي التي تشهدها ميانمار منذ الجمعة الماضي، بعد أن هاجم أفراد من “جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا” مراكز للشرطة، مسلحين بالسكاكين وبعض البنادق ومتفجرات يدوية الصنع، فقتلوا عشرة منهم على الأقل ما أرغم الآلاف من المدنيين من الروهينغا المسلمين ومن سكان راخين الآخرين على الهرب. وتمثل هذه الهجمات تصعيدا كبيرا في الصراع الذي تشهده المنطقة منذ أكتوبر الماضي بين قوات الجيش وتنظيم “جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا”.
وتشهد القرى الحدودية بين بنغلادش وميانمار مذّاك معارك عنيفة بين مقاتلين وقوات الأمن، فيما أجبرت الحملات العسكرية التي يشنها الجيش أكثر من 87 ألف شخص على الهروب إلى بنغلادش.
وتعيش أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار أوضاعا أشبه بسياسة الفصل العنصري، فهم محرومون من الجنسية ويواجهون قيودا على تحركاتهم. ويعتبرهم الكثير من البوذيين في ميانمار مهاجرين غير شرعيين.
ويعتبر مراقبون أن الهجمات الأخيرة تعد بمثابة “نقطة الانفجار” التي وصلت إليها أقلية الروهينغا نتيجة الاضطهاد الطويل الذي عانته طوال السنوات الماضية بتحريض من زعيم المسلحين عطاءالله.
ويتزعم عطاءالله جماعة “جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان” التي حرضت على هجمات أكتوبر وأعلنت المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.
وتمثل طريقة التعامل مع حوالي 1.1 مليون من الروهينغا المسلمين في ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية، أكبر تحد لزعيمة البلاد أونج سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. ويتهم منتقدون غربيون سو كي بأنها لا تحمي الأقلية المسلمة المضطهدة وتدافع عن الهجوم الوحشي الذي شنه الجيش بعد هجمات أكتوبر.
وأعلنت ميانمار “جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا” تنظيما إرهابيا بعد هجمات الجمعة.
(العرب اللندنية)
خطة الإرهابيين لمواجهة "الضربات الأمنية"
يجدد دائما الإرهابيون موقفهم وتحذيراتهم فى تعاملهم مع المجتمع المصرى بأدواته وأفكاره ومعطياته اليومية، مما يؤكد انفصالهم الفكرى والشعورى عنهم، ففى بيانهم الأخير ذكروا فى مطلعه الآية الكريمة «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ» [28: إبراهيم]، فى إشارة إلى أن من أحل در البوار فى وطنه هم المصريون بسبب تركهم حكم الإخوان، وكما هو معلوم، فسورة إبراهيم من السور المكية، أى أن تلك الآيات تقصد مشركى قريش، الذين كفروا بنعمة ظهور محمد، صلى الله عليه وسلم، فهم بحربهم له وإخراجه من بين ظهرانيهم إلى المدينة وقتالهم لهم من بعد أن أضروا بأوطانهم. وضع كاتب البيان تلك الآية فى مفتتح بيانهم، وفى صدره إشارة واضحة بأنهم يقصدون كفران المصريين بالنعمة التى آتاهم بها الإخوان، وهى مجيء مرسى رئيسا لهم، ثم إنكارهم له ورفضهم لممارساته وجماعته.
بيانات الإخوان تؤكد نظرتهم للمجتمع الآن، وسيظل أمر الاختفاء وراء آيات الكتاب الكريم والإتيان بها للتدليل على صحة المواقف أو إدانة مواقف الآخرين فى قضايا ذات طابع سياسى واجتماعى عقلانى خلافى بالضرورة أكبر المعضلات التى يعانى منها تنظيم الإخوان الإرهابي. لم يكتف الإخوان بهذا البيان عن ذكرى الثلاثين من يونيو، بل تبعه هذا منذ أيام تحذيرات تنظيمية تناولتها مواقع إخوانية بعنوان «كن حذرا أيها المجاهد من هؤلاء» «ماسح الأحذية» «بائع الكشك»، و«السايس»، و«سماسرة العقارات» و«البواب» و«القهوجي» و«سائق التاكسي» و«مقيم الشعائر». يتحسب الإرهابيون الحديث مع أصحاب بعض المهن ويطلقون عليهم مرشدين مخفيين فى دهاليز المجتمع، ومؤخرا أصدر تنظيم الإخوان الإرهابى تقريرا سريا أطلق عليه «مخبرون ومرشدون فى بلاط المجتمع المصري».. «البوابة» تنشر بيانات الجماعة الإرهابية.
«الإخوان» تحذر أعضاءها من التعامل مع أصحاب ٩ مهن
ترسخت فى عقول الإخوان أن هذه المهن عيون عليهم، بسب الضربات الأمنية خلال الفترة الأخيرة، التى أدت إلى تصفية واعتقال العديد من أفراد الجماعة، وسادت نظرة الشك بين أفراد المجتمع، خاصة من بعض المهن، خوفا من كونهم مخبرين للأجهزة الأمنية، كما يعتقد الإخوان. وفيما يلى المهن التى حذر منها الإخوان عناصرهم من التعامل معهم مؤخرا:
ماسح الأحذية
خذ حذرك وأنت تتعامل مع «الجزمجى» أو ماسح الأحذية، خاصة الموجودين أمام المصالح الحكومية والميادين العامة وأمام الأقسام البوليسية، فجميعهم مخبرون لدى قطاعات الأمن الوطني، يسجلون الأحاديث وينقلون بالهواتف النقالة الصور، وإن كان لا محالة تريد أن تتعامل مع الـ«جزمجي»، فأغدق عليه بثمن مسحتين لحذائك، وحاول أن تضع وجهك عكس اتجاه المارة، ولا تتحدث معه فى أى شيء، وإن جرك فى الحديث فى موضوعات سياسية، فأثن على الجيش والشرطة، ولا تجعل نبرة صوتك ساخرة أو حزينة، حتى تخرج فى التسجيل مشوهة ضعيفة لا يستطيع ضباط المباحث تمييزها بعد ذلك.
الحلاق
الحلاق دائرة نفوذ و«أحوال مدنية» بامتياز، فهو يعرف كل من يمر أمامه من أهل الحارة، حتى المرأة المنتقبة يعرفها، ففلان ابن فلان ابن فلان يسكن فى الناحية الفلانية، فلان عمته فلانة، خالته، جدته، جد جدته «الداية التى ولدَّته».. عنوان الحلاق، بمثابة صندوق بريد الحارة بأكملها.
فالحلاق محدث لبق ورجل صحافة وأنباء من طراز فريد ودائرة بريد جوالة، هو الرجل الناصح والمستشار ورجل الاجتماع، والنديم، والصديق لكل أهل الحارة، لذلك يلجأ إليه المخبرون والمرشدون للاستعلام عن أهل الحارة ومن يتردد على منازل السكان، فليحذر كل منكم من الاقتراب منه فى أماكن سكنكم، ويستحسن أن تكون الاجتماعات فى يوم إجازة الحلاق.
وعندما تجلس عند الحلاق وتجده يفتح قنوات الشرعية «مكملين ووطن» فعليك عدم التعليق نهائيا، وعدم النظر إلى البرامج المذاعة، لأن معظم الحلاقين يفتحون هذه القنوات كمصيدة للإخوان والمجاهدين لإبلاغ المباحث عنهم.
سائق التاكسي
سائق التاكسى يضع فى الغالب كلمات لقادة الإخوان والأناشيد الحماسية، فيدفع الراكب إلى التعليق على الحديث، ويبدأ من هنا استدراج الشخص، فحاول دائما عدم التعليق، ولو كنت تستقل تاكسى لأحد من الأصدقاء أو ذاهبًا به لحضور اجتماع، لا تنزل فى نفس المكان الذى سوف تحضر فيه الاجتماع، بل حاول النزول فى أقرب مكان، والسير فى اتجاهات مختلفة لتضليل السائق، الذى سوف يخبر عنك الأجهزة ويصور لهم على «جى بى إس» مكان نزولك ليسهل القبض عليك.
البواب مخبر العقار
البواب أو حارس العقار أو رجال أمن الشركات، «عم أحمد» و«عم عثمان» حيث الجلباب الأبيض ناصع البياض، والـ«دكة» (الأريكة) الخشبية، وسؤال الطالع «طالع عند من يا سعادة البيه؟» إلى «تامر» و«هيثم» والزى الأزرق المشابه لـ«الإنتربول» أو البنى المُطابق للمكاتب التى يجلسان خلفها، ومن أمامهما شاشة كمبيوتر، حيث سؤال الطالع «على فين يا باشمهندس؟».
فالبواب يحرس وينظّف ويُشرف، ويعرف أدق تفاصيل حياة السكان على مدى سنوات خدمته، وتزيد الغالبية المطلقة من العمارات السكنية المصرية، لا سيما فى المناطق التى يقطنها سكان النصف العلوى من الهرم الاجتماعي، حيث الطبقات المتوسطة بفئاتها والعليا بأنواعها، تخضع لهيمنة البواب أو سيطرة «موظف الأمن» الملقّب اختزالًا بـ«الأمن»، الأول أكثر أصالة وأعمق تاريخًا وأعتى مفهومية لفكرة حراسة العمارة، حيث يقيم وعائلته إما فى غرفة صغيرة فى المدخل وإما أخرى صغيرة أيضًا على السطح، والثانى أكثر أناقة وأعمق انشغالا بأمور لا تتعلّق بالعمارة التى يحرسها أو يؤمنها، ولا تتعدى فترة إقامته فى مدخلها أكثر من ١٢ ساعة، هى مدة وردية عمله.
فبواب العمارة من أهم الشخصيات التى يجب أن يتجنبها ويحذر منها أو أن يعرف عنه أى شيء، فالبواب فى نظر الإخوان هو لص مستتر فى حجرة البدرون، ينتظر من يدفع له أكثر ليبيع له المعلومة، لذلك فقط طلبت التحذيرات بعدم السكنى فى الأماكن التى بها بواب أو الاجتماع فى العقارات التى يوجد بها حارس عقار.
القهوجي
لا يلجأ فى الغالب الإخوانى إلى القهاوى للقاءات التنظيمية أو التواصل الفردى مع عناصر التنظيم فى القهاوي، وتعتبر القهاوى بها منكرات من شيشة وأغان صاخبة وتدخين السجائر، ولكن الضرورات تبيح المحظورات فى فكر التنظيم.
فقد حذر الإخوان مؤخرا من ارتياد معظم مقاهى سط البلد أو الجلوس عليها بشكل جماعي، لأنها تحت الرقابة اليومية من مخبرى النظام، خاصة وقد سقط بعد العناصر التنظيمية من حركة حسم والمقاومة الشعبية نتيجة الرصد من خلال هذه المقاهي.
فجميع القهوجية يتعاونون مع الأمن فى مصر لضبط معارضى النظام، يقول أحد العناصر التنظيمية: «عندما انتشرت تظاهرات لإحياء ذكرى ثورة ٢٥ يناير، وكانت قوات الأمن فى منطقة وسط البلد تلقى القبض على المتظاهرين، وأثناء مرور اثنين من الناشطين السياسيين أمام مقهى قريب من ميدان مصطفى كامل، صاح صاحب المقهى وهو يشير باتجاه الناشطين الاثنين اللذين اعتادا الجلوس فى المقهى: «العيال دى من بتوع المظاهرات»، إلا أنهما تمكنا من الهرب».
سماسرة العقارات
يحذر الإخوان من التعامل مع سماسرة العقارات لأن معظمهم الآن مطلوب منهم إرسال صورة البطاقة الشخصية وصورة من العقد لمخبر يعمل فى القسم يكون مسئولًا عن هذا الملف.
فيجب تجنب العنصر العامل فى التنظيمات السرية الإخوانية من التعامل مع السمسار، ويلجأ لبدائل أخرى، وهى الاتصال المباشر بصاحب الشقة أو العقار، ويعرض عليه الشراء أو الاستئجار بشكل مباشر، فيتجنب عيون المباحث ويتجنب كذلك العمولات الباهظة من عمليات السمسرة.
ويطلب التحذير من العناصر إيجاد شقق سكنية محددة فى كل منطقة يقومون بدراستها بشكل جيد، واختبارها بعناصر غير مرصودة لكى يتجنبوا الملاحقات الأمنية والرصد والمتابعة.
السايس
وتتجة نصائح «كن حذار أيها المجاهد» من عينة السايس المنتشرة فى جراجات وميادين مصر، فمعظمهم أصحاب سوابق إجرامية، إما فارضو إتاوات، وإما جهاز معلومات لعصابات السطو المسلح على منازل المواطنين، وهؤلاء يستخدمهم مخبرو المباحث وضباط الأمن.
فيطرحون عليهم صور المطلوبين مقابل تمكينهم من هذه المواقف الحكومية إمدادهم بالمعلومات، أى معلومات ولو كانت بسيطة أو سطحية يشاهدونها فى الطريق أو أمام السيارات أو عند الطرق الرئيسية، أى مشهد مريب يتم الإبلاغ عنه مباشرة.
وينصح بعدم التحدث مع السايس مطلقًا فى التنقل بين الحارات الداخلية للجراج، وإن استطعت ألا تسجل رقم سيارتك يكون أفضل دون أن يُسجَّل اسمك فى دفتر المسافرين فهذا أحسن، لأن وجود اسمك قد يعرضك فى المستقبل لـ«سين وجيم»، ولتحقيق ذلك اركب بواسطة النقل بعد أن تتجاوز مركز الانطلاق بقليل، وكأنك أتيت متأخرًا، وفى مثل هذه الحالة الغالب عندها لن يُسَجَّل اسمك.
بائع الكشك
هو أحد عملاء جمع المعلومات السرية، باستقطاب أفراد لهم وإمكانية الحصول على المعلومات من العدو، ويسمى «عميل»، يكون التعامل مع المجند العميل على أساس «المال مقابل المعلومات» من دون اطلاعه على مخططات وأسرار الجماعة، ومع وجود قيود على تدريبه، وممن يمكن تجنيدهم كعملاء الجمارك، شرطة الحدود، سكان الحدود، المهربين، شرطة المرافق، عمال الفنادق الفخمة والمطاعم، والمتسولين.
إمام مسجد الأوقاف
كما حذرت الوثيقة من إمام المسجد، الذى ينظر إليه الناس باعتباره موجها، ويسعى إليه أبناء منطقته للصلاة خلفه، وأحيانا لإصلاح ذات البين، وهو رئيس للجنة الزكاة، وواعظ، يطلبون منه الفتوى، فقد تحول إلى عين فى كل مسجد على المصلين، يتحسس خطاهم، ويختبر أفكارهم ويطلع على دعائهم على الحكام من أجل علاوة أو أن ينتقل لمكان أفضل فى وزارة الأوقاف.
«مهارة المجاهد فى التخلص من عيون المباحث».. استراتيجية جديدة لحماية أعضاء الجماعة
تحت عنوان «مهارة المجاهد فى التخلص من عيون المباحث»، ناشد التنظيم الإرهابى أتباعه بالاحتياط، وأخذ الحذر، واستعرض هذا الإصدار الورقى الجديد بعض الموضوعات التى تتعلق بالفرد أو الجماعة الصغيرة، حول العمل على مستوى السرية، مما يمكن الإرهابيين من التسلل إلى المدن بطريقة أكثر أمانا وحيطة وحذرًا، والموضوعات التى نتعرض لها هنا هى «مهارات التحرك فى المدينة، مهارة الدخول إلى المباني، مهارة اختيار المكان المناسب لإطلاق النار، كذلك كيفية إعداد وتجهيز موقع للسلاح فى المباني، أيضا تطهير المباني.. وأخيرا تنظيم جماعة العمل وأسلحتها، وما تحتاج إليه من أسلحة ومعدات».
تحرك الإرهابيين فى المدن:
قدمت الوثيقة تحذيرًا لتحرك الإرهابى حول زاوية المبنى باستخدام (الاستطلاع البصرى).
قبل التحرك لزاوية انتبه لهذه الأخطاء:
أ- انتبه لسلاحك حتى لا يسبقك ويظهر طرفه للعدو.
ب- لا تعرض رأسك للعدو على ارتفاع يتوقع العدو أن يراه.
الوضع الصحيح لهذه الحركات كالتالي:
أ- ارقد منبطحا على الأرض وسلاحك بجانبك، ومن ثم تحرك قليلا قليلا إلى الأمام مع إبقاء الخوذة على رأسك.
ب- أظهر رأسك بهدوء حتى تظهر كظل، وأظهر رأسك بمقدار ما تستطيع أن ترى منه حول الزاوية.
ج- إذا لم تكن هناك عقبات أو عدو ابق منخفضا وتحرك حول الزاوية.
طريقة الإرهابيين المبتكرة لتأمين أنفسهم فى الميادين والمدن:
وتتم بتعليق مرآة على سلك، ثم يقوم المجاهد بعرضها خلال الزاوية لتنقل له الصورة الأخرى، وهذه الطريقة لا تستطيع أن ترى من خلالها إلا التحركات والأماكن المتمركزة، أيضا يتم الانتباه بحيث لا تكون الشمس فى وجه المرآة فتفضح المجاهد.
وطالبت التحذيرات بتجنب المناطق المفتوحة (الطرقات، الحدائق، الميادين) بقدر الإمكان، حيث إنها أماكن طبيعية لرشاشات العدو.
ولكن فى حالة عبور الإرهابى إليها عليه مراعاة القواعد التالية:
أ- قم بعمل استطلاع بصرى للمنطقة والموقع، وتأكد من وجود بعض الأماكن التى توفر لك غطاء جيدًا أو موقع اختفاء أثناء العبور والحركة.
ب- التحرك بشكل عمودى سيقلل من الوقت الذى تعرض نفسك فيه لنيران العدو، كما أن التحرك بسرعة يحرم العدو من دقة التصويب.
ج- كلما أمكن استخدم الدخان لإخفاء تحركاتك.
د- عند القيام بعملية العبور لا تبخل بإطلاق النار للتغطية على تحركك.
هـ- للحركة بين المواقع يتم تحديد أقصر الطرق للحركة، وكلما كانت على شكل وثبات كان آمنًا، كذلك لا بد من قيام الآخرين بعمل تغطية للمجاهد المتحرك، وعلى سبيل المثال إذا كان المجاهد يرغب فى الحركة من (أ- س) فإن هذا الطريق طويل، وعليه أن يقوم بأخذ وثبة إلى (ب)، ومن ثم إلى (س) مع مساندة إخوانه له، ولا بأس بوجود سحابة دخانية، كما يرى فى الشكل السابق «٢».
و- عند تحرك اثنين من المجاهدين يقوم رقم «١» بإطلاق نيران التغطية مع قيام رقم «٢» بالعبور السريع، ثم يرتكز فى الركن الآخر، ويبدأ فى تغطية نارية لتقدم زميليه، وهذه الطريقة أفضل إذا تأكد من وجود رشاش واحد، فيتم تعطيلها حتى يمرا بسلام.
ز- فى حالة اضطرار مجموعة من المجاهدين إلى التحرك فى نفس الوقت إلى موقع جديد فيجب عليها الآتي:
١- على الأفراد أن يتركوا بينهم مسافة من ٣ -٥م على أن يكون اصطفافهم على شكل جناح طائرة.
٢- عند إعطاء الإشارة المتفق عليها تعبر المجموعة المنطقة المفتوحة مع مراعاة الحفاظ على الشكل والمسافة بينهم.
(البوابة نيوز)
الإعدام لـ «أمير كيماوي داعشي» عراقي
قضت محكمة عراقية أمس بإعدام زياد طارق المعروف بـ «أمير الكيماوي»، بعدما دانته بتطوير الغازات السامة وصنع الصواريخ وقد اعترف بتنفيذ تجارب واختبارات لتطوير غاز الخردل.
وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار في بيان امس إن «المحكمة الجنائية المركزية الأولى أصدرت حكماً بإعدام مهندس ساعد التنظيم في تصنيع وتطوير الأسلحة الكيماوية وأوضح ان «الحكم صدر وفق المادة الرابعة بدلالة المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب».
وكان القضاء العراقي نشر قبل اسابيع مقابلة مع زياد طارق أوضح خلالها نتائج التحقيق في التهم الموجهة اليه، وأوضح ان عدداً كبيراً ممن اعتقلوا أشاروا إلى ورشة في بيت زياد فيها مواد سامة وغاز الكلور وتستخدم في صناعة متفجرات. وأكد أن المدان «قام بصناعة صاروخ يصل مداه إلى 20 كيلومتراً»، وقال: «فكرنا في ذلك بعد أن وجدنا أن سلاح الكلاشنيكوف لن يجدي نفعًا ويجب التوجه الى أسلحة أكثر فتكًا وقوة»، مؤكداً «أن تجربة الصاروخ جرت في مزارع قريبة من منطقة أبو غريب». وأضاف زياد أنه «كان يفترض الحصول على براءة اختراع عن هذا الصاروخ لأن الوقود المستعمل فيه يوازي الخلطات الأميركية»، فضلاً عن إجرائه العديد من البحوث التي قادت إلى تطوير غاز الخردل لصناعة أسلحة كيماوية، لكن اعتقاله حال دون أن يكمل مشروعه. وتابع المدان في اعترافاته: «قمت بسلسلة اختبارات لتطوير غاز الخردل وهو من المواد التي تكون جزءاً من المتفجرات لصناعة العبوات الناسفة وخلطة صناعة الصواريخ»، وأوضح أن «انتشار الأسلحة بعد عام 2003 ووجودها في كل مكان جعل اقتنائها سهلاً للجميع سواء كانت أسلحة خفيفة أم مواد سامة». وتابع انه كان «يعمل على خطين متوازيين، الأول هو صناعة صاروخ وهو تقليد لصاروخ القسام الذي يستخدمه الفلسطينيون لقصف الإسرائيليين، والثاني صناعة الوقود من خلطة السكر ونترات البوتاسيوم التي تم تطويرها لصناعة المتفجرات».
وعن المصادر التي يستقي منها معلوماته، قال إن «بحثه المتواصل على المواقع الإلكترونية الأميركية جعله يجد خلطات متنوعة تتكون من مواد موجودة في الأسواق بكثرة نتيجة سرقة المخازن الحكومية بعد 2003، إذ تعلّم صناعة الغازات المسيلة للدموع والمواد المتفجرة الأخرى وأجرى مجموعة من التجارب، إلا أن غاز الخردل لفت نظري وتعلمت صنعه بالاستعانة بتلك المواقع واتخاذ مجموعة من الإجراءات، واكتشفت بعد ذلك أن تلك المواقع تغشني ولا تعلّم شيئاً فاستعنت بجهدي الخاص وعملت على تطويره». وتابع أن «مشروع الصاروخ نجح وتم إطلاقه على مسافة 20 كيلومتراً، بعد نجاح خلطة الوقود بينما غاز الخردل وصل تطويره إلى مراحل متقدمة وتوقفت بسبب انشغالي وقراري ترك العمل مع كتائب ثورة العشرين آنذاك». وأكد أن «السلطات اللبنانية طلبت منه الخلطات التي توصل إليها في صناعة الصاروخ وتطوير غاز الخردل إلا انه رفض ذلك بحجة انه يريد تسليمها إلى القوات العراقية».
الى ذلك قتل وأصيب 11 شخصاً بانفجار سيارتين مفخختين امس ضربت منطقتي ابو دشير جنوب بغداد والشرطة الرابعة بعد اسابيع من هدوء نسبي شهدته العاصمة.
(الحياة اللندنية)
حركة «الشباب» الصومالية تقتل وتصيب 6 جنود كينيين
قتلت حركة الشباب الصومالية الإرهابية أمس الأحد، شرطيًا كينيًا في مقاطعة جاريسا الكينية. وذكرت إذاعة (شابيلي) الصومالية، أن الضابط قتل بعد هجوم نفذته حركة الشباب على دورية أمنية، أصيب فيها 5 جنود.
وتشن الحركة الإرهابية هجمات على ضباط كينيين في مقاطعات مانديرا ولامو وجاريسا، وتقود منذ سنوات النزاع المسلح ضد حكومة الصومال المركزية وتعيق الأنشطة الإنسانية من جانب الأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على «الشباب» منذ العام 2008 وضمتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية.
يشار إلى أنه منذ التدخل العسكري في جنوب الصومال العام 2011 لمحاربة حركة الشباب، أصبحت كينيا هدفا لعدة هجمات قاتلة بما في ذلك هجمات المركز التجاري «ويست جيت» في نيروبي (67 قتيلا في سبتمبر 2013) وجامعة جاريسا في الشرق (148 ضحية في أبريل 2015).
(الاتحاد الإماراتية)
"بطولة قطر وتركيا"..مسرحية هزلية لتبرئة "تميم" من تصريحاته العدائية ضد العرب.. تعاون استخباراتى بين الدوحة وأنقرة لاتهام أشخاص وهميين بقرصنة وكالة الأنباء القطرية بعد اتهام الروس.. والإدعاء بإيقاف 5 متورطين
تظهر الدول الداعمة للإهاب التعاون فيما بينهما بكافة الطرق، فلم تكتف دولتى تركيا وقطر بتقديم الدعم المادى للإرهابيين وتقديم السلاح لهم فقط ، بل وصل بهما الأمر لإخراج مسرحيات هزلية تكشف مدى السذاجة من عقول الشعوب فى الوطن العربى.
تحاول قطر بشتى الطرق إيجاد طريقة للتستر على فضيحة أمير الإرهاب تميم بن حمد، الذى أطلق تصريحات غريبة الأطوار فى شهر مايو الماضى معادية للدول العربية، حيث أدعت إمارة الإرهاب أن هناك من قام بقرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا"، ووضع عناوين مغلوطة.
وفى محاولة لاستكمال المسرحية الهزلية، أدعى النائب العام القطرى، على بن فطيس المرى، إن السلطات التركية أوقفت 5 أشخاص على صلة بعملية "اختراق" موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية فى مايو الماضى.
وأضاف المرى: "في إطار التعاون بين قطر وتركيا فى مجال مكافحة الهجمات والجرائم الإلكترونية، قامت السلطات التركية بإيقاف خمسة أشخاص متورطين فى جريمة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات مغلوطة منسوبة لتميم بن حمد آل ثانى.
وتابع المرى بأنه منذ "الاختراق"، بدأت السلطات القطرية تحقيقاً "داخل وخارج" قطر، وتواصلت مع دول وصفها بـ"الصديقة"، للمساعدة، مستطرداً أن ذلك كان لأن "الجرائم الإلكترونية جرائم عابرة للحدود بطبيعتها،" على حد تعبيره.
وقال النائب العام القطرى، إنه يجرى الآن التحقيق مع الموقوفين، وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع عقب نهاية التحقيقات.
وكان قد أعلن أمير قطر الإرهابى أن إيران قوة إسلامية ووصف العلاقات القطرية مع إسرائيل بأنها جيدة.
ومن جانبها، نشرت صحيفة "يني شفق" التركية، تفاصيل عن عملية المداهمة التى حدثت منذ يومين فى كل من إسطنبول وتشاناكلي ودينزلي جنوب غرب البلاد ، لإلقاء القبض على 5 أشخاص متهمين بقرصنة وكالة الأنباء القطرية.
وبحسب الصحيفة التركية، فإن أجهزة الأمن التركية تلقت طلباً للمساعدة من نظيرتها القطرية بعد أن عثرت الأخيرة على روابط وعناوين مهاجمى الوكالة التى اتضح أنها قادمة من داخل الأراضى التركية.
وبعد تحريات الشرطة التركية، تبين أن مصدر عناوين الـIp ، التى قدمتها قطر قادمة من مدينتى إسطنبول وتشاناكلى، مؤكدة أن الشرطة داهمت العناوين المطلوبة وتمكنت من اعتقال المشتبهين بهم، فى المدينتين قبل أن تتمكن الطواقم من تحديد موقع آخر فى مدينة دينيزلى جنوب غرب تركيا، وذلك بحسب الصحيفة.
وقد عثرت السلطات التركية خلال العملية على معدات وأجهزة إلكترونية من بينها 14 حاسوباً، وحافظات خارجية و3 هواتف محمولة وكاميرا يد وأجهزة لقراءة الأقراص المضغوطة.
وكان قد اشتبه المحققون الأمريكيون فى أن "عملية اختراق" وكالة الأنباء القطرية التي وقعت قبل أيام، يعود مصدرها إلى قراصنة روس هم من "وضعوا تقارير إخبارية مفبركة" ساهمت في الأزمة التى تطورت بين قطر وبلدان أخرى إلى قطع العلاقات، حسب ما علمته CNN من مسؤولين أمريكيين أطلعوا على التحقيق.
ورفضت روسيا الأنباء التى تحدثت عن تورط قراصنة معلومات روس فى اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
(اليوم السابع)