القبض على زعيم طائفة الأحمدية المسيء للرسول في الجزائر..... .البحرين"7 سنوات على رادار مؤامرات قطر.... العراق..ألغام داعش تعوق التقدم في محيط تلعفر

الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 06:55 م
طباعة القبض على زعيم طائفة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء الموافق 29-8-2017.

كركوك تصوّت على المشاركة فى استفتاء كردستان

كركوك تصوّت على المشاركة
صوّت مجلس محافظة كركوك لصالح مشاركة المحافظة فى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه فى 25 سبتمبر، وذلك فى خطوة ستشعل فتيل الغضب فى بغداد وأنقرة.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، وافق المجلس على القرار بهذا الشأن خلال جلسة عقدت صباح اليوم الثلاثاء وسط مقاطعة عربية وتركمانية.
وجاء التصويت استجابة لطلب قُدّم من قبل 23 عضوا من قائمة كركوك المتآخية التى شكلها حزبا الاتحاد الوطنى والديمقراطى الكردستانى.
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم قد أكد، أمس الإثنين، أن الاستفتاء سيجرى فى موعده المحدد يوم 25 سبتمبر.
مبتدا

"رفعت السعيد".. مُعلم المعارضة الوطنية

رفعت السعيد.. مُعلم
حزنت بشدة على رحيل المفكر الكبير الدكتور رفعت السعيد، وكان خبر وفاته صادما، وخاصة أن قبلها بيوم واحد كنت أقرأ مقاله الذى كنت أحرص على متابعته، الأربعاء من كل أسبوع فى «جريدة البوابة».. وللأسف رغم أننى شرفت بزمالته من خلال الكتابة فى صفحات جريدتنا التى يجتمع تحت لوائها كافة الأطياف والأفكار، إلا أننى لم أشرف بقابلته يوما، وكنت أتمنى أن أتبادل الحوار مع هذا العملاق الكبير والمتواضع ولو لبضع دقائق، ورغم ذلك صادقته من خلال أفكاره وكتاباته ولقاءاته، وكنت أشاركه فى الكثير من الآراء، وأعشق الاستماع إليه بلغته السلسة الواضحة، والآراء الحادة التى لا تقبل سوى تفسيرا واحدا، وفى نفس الوقت أسلوبة الساخر وابتسامته الهادئة.. هذا الوطنى المخلص الذى أحب بلده وترابه، لم يعرف لغة المواءمات والتوازنات، وإنما كل مواقفه واضحة لا تهادن من أجل المصالح، يُعلم الجميع أن المعارضة ليست أن يكون صاحبها ومواقفه ضد الدولة ومؤسساتها، وإنما يعارض لكى يصلح ويدعم بناء الدولة.. فالمعارضة هى أن تقول كلمة الحق سلبا أو إيجابا، رغم أنك فى هذه الحالة قد تخسر الفريقين، فالفريق الذى يكون «ملكيا أكثر من الملك» يؤيد دائما، حتى وإن كانت بعض المواقف تستلزم المعارضة، وبالتالى يخون كل من يقول كلمة الحق فى تلك الحالة، أما الفريق الآخر فيعارض كل شىء حتى وإن كان صوابا، ويتهم من يؤيد الدولة فى قراراتها بالعمالة لأجهزة الدولة الأمنية، لذلك فمن يقول كلمة الحق دون الاعتبار للفريقين يخسر كل منهما، فلا هذا يعتبره منه ولا ذاك!!.. ولكن رفعت السعيد وأمثاله لا يهمهم سوى قول الحق كما يرونه دون الاعتبار للمصالح أو العلاقات!!.. لذلك لم تتغير مواقفه تجاه الجماعة الإرهابية حين أصبحت على رأس السلطة، بل زاد فى معارضته لهم، ولم يطمع فى قطعة من الكعكة كالكثيرين الذين رأينا تقلبات مواقفهم دون خجل، أو كبعض المسئولين الذين كانوا «متأخونين» أكثر من الإخوان أنفسهم، فلم نسمع لهم صوتا أو نرى خيالهم فى ميدان التحرير حين انقلب «مرسى العياط» على الدستور وعلى مؤسسات الدولة، بالإعلان الدستورى الذى يحصن به قراراته ويجعله كالإله، ولكن رفعت السعيد ظل ثابتا فى مواقفه ورافضا لربط السياسة بالدين، وواعيا لخطورة تلك الجماعات التى أرادت سرقة الوطن، لذلك احتفظ باحترامنا له حين تبدلت الوجوه وسقطت الأقنعة.. ورغم حبه ودعمه العلنى للرئيس السيسى إلا أنه كان يعبر بكل شجاعة عن آرائه المخالفة فى بعض المواقف، وخير دليل على ذلك مقاله الأخير الذى نشرته جريدة الأهرام بعد وفاته بعنوان «شفاء العليل من مبتكرات شريف إسماعيل» والذى انتقد فيه الحكومة والبرلمان بشدة، وانتقد ما سماه «المخترعات البرلمانية» والتى جعلت بعض البرلمانيين يعلنون ضرورة تعديل الدستور لمد مدد الرئاسة أو فتراتها.. وكانت رسالته إليهم فى مقاله الأخير: «أقسم لكم أن كل ذلك يسىء للسيسى الذى لا يحتاج إلى تقاربكم منه، بل لعلكم تؤذونه بهذا التقارب، وسوف ينهل الخصوم الخارجيون وعملاؤهم المتمولون منهم فى الداخل من هذه الاقتراحات غير المبررة الآن بما يمكنهم من الإساءة إلى السيسى وإلى حملته الانتخابية المقبلة والتى أتمنى أن تدار باحترافية وأن يمسك كل واحد ممن يعملون بها منشة يهش بها ذباب النفاق المتعجل بقدر ما هو مؤذ وخال من الفطنة».. ووجه فى نهاية المقال عتابا ودعاء للرئيس قائلا: «أعرف ثقل المسئولية وسوء تصرفات البعض، ولكن عتابي سيبقى بسبب نفوذ الشهبندر وافتقاد العدل الاجتماعى.. ولا أملك فى الختام إلا.. وفقك الله إلى سبيل العدل والحق».. ونظرا لوعى الرئيس بدور المعارضة البناءة وفهمه لأهمية النقد لتصويب الأخطاء، لذلك كان دائما الدكتور رفعت السعيد أول الحضور فى لقاءاته، ولذلك أيضا أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا ترثيه به وتؤكد أن مصر فقدت رمزًا من رموز العمل السياسي الوطني الذي أثرى الساحة المصرية بفكره ومواقفه، وأن إسهاماته السياسية القيمة ستظل محفورة فى تاريخ الوطن بحروف مضيئة، وستبقى سيرته خالدة فى ذاكرة العمل السياسي المصري بكل تقدير واحترام من الجميع بمختلف انتماءاتهم السياسية.. حقا لكل إنسان من اسمه نصيبا فقد عاش الدكتور رفعت ورحل وهو عاليا فى القدر والشأن، وكان سعيدا لأنه خُلق حرا لا يخش مع الحق لومة لائم.
البوابة نيوز

القبض على زعيم طائفة الأحمدية المسيء للرسول في الجزائر

القبض على زعيم طائفة
أعلن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، صالح دبوز، القبض على زعيم طائفة الأحمدية في الجزائر، محمد فالي، بعين الصفراء في منزله.
وبحسب «روسيا اليوم» فإن "فالي" ملاحق قضائيا من 6 محاكم، بسبب تهم تتعلق بجمع الأموال من دون ترخيص، والإساءة للرسول محمد، وتشكيل جمعية من دون ترخيص، حسبما نقل موقع "كل شيء على الجزائر".
وظهرت الجماعة الإسلامية الأحمدية في أواخر القرن التاسع عشر في شمال الهند، على يد مؤسسها ميرزا غلام أحمد ثم انتقلت إلى عدة بلدان، منها دول عربية.
وفي عام 2007، انتقلت الدعوة الأحمدية إلى الجزائر، بفضل محطة تليفزيونية تبث أفكار الجماعة، صار من الممكن التقاطها في الجزائر عبر البث الفضائي.
تجدر الإشارة إلى أن معظم الجزائريين مسلمون سُنّة على المذهب المالكي، والإسلام هو الدين الرسمي للدولة، لكن دستور البلاد يكفل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، شرط أن ينال مكان العبادة ترخيصا من السلطات.
فيتو 

مقتل 12 داعشيا في اشتباكات مع البشمركة بالعراق

مقتل 12 داعشيا في
قتل 12 عنصرا من  تنظيم داعش الإرهابي خلال اشتباكات مع قوات البشمركة غرب قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح  الدين.
وأكدت مصادر أمنية عراقية, اليوم /الثلاثاء أن عناصر  داعش هاجموا فجر اليوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقناصة مواقع البشمركة من محور الزركة, ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين حيث قتل نحو 12 عنصرا من التنظيم  الإرهابي, في حين استشهد عنصر واحد من البشمركة”.
وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى التابعين للتنظيم قياديا بارزا يكنى بأبي عبد  الله الأنصاري.
الوفد 

من "تمويل الإرهاب" لـ "التحريض على الانقلاب"..البحرين"7 سنوات على رادار مؤامرات

من تمويل الإرهاب
7 سنوات من المؤامرات والتحريض والإرهاب مارسه "تنظيم الحمدين" الإرهابى الذى يحكم قطر ضد الدول العربية بهدف تهديد استقرارها وتفتيت لحمتها وتشتيت شعوبها، وكان 5 يونيو الماضى بمثابة الإعلان عن فشل تلك المؤامرات وفضح ممارسات آل ثانى، وأثبتت الدول العربية أنها كان عصية على نجاح مؤامراتها، ووقفت حائط سد أمام عبث الأسرة الحاكمة فى قطر وأجندتها المشبوهة.ومنذ أن أفشلت دول الرباعى العربى المخططات القطرية، عملت على كشف مسارات المشروع التآمرى القطرى على أنظمتها وفضح رموزها لإثارة القلاقل وإغراق العرب ودول مجلس التعاون الخليجى فى فوضى ودمار وإرهاب وخراب عبر أدوات مختلفة من بينها قناة الجزيرة التى توفر منبرا سياسيا لرموز الإرهاب والتطرف والتحريض، ودعم وتمويل خلايا ارهابية، بالاضافة إلى شبكة من المنظمات والجمعيات والأكاديميات المشبوهة مجهولة النشأة والتمويل.ضلوع النظام القطرى فى أحداث البحرين 2011
كان آخر حلقة فى سلسلة فضح الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) للدور القطرى المشبوه تجاه أمنها القومى ما كشفت مملكة البحرين فى أحدث تقاريرها عن خيوط المؤامرة القطرية ضد المنامة والنظام الخليفى، وبث التلفزيون البحرينى تقريرا عرض خلاله أدلة جديدة تكشف ضلوع النظام القطرى فى إشعال الشرارة الأولى لأحداث البحرين 2011، عبر حسابات وهمية أطلقت من قطر على وسائل التواصل الاجتماعى لإثارة الفتنة عبر مخطط شامل اعتمد الدعم المالى والإعلامى واللوجستى لأعمال العنف والإرهاب فى البحرين.كما تم رصد دخول كثيف من قبل جهات حكومية قطرية مثل الديوان الأميرى والحرس الأميرى ووزارة الداخلية القطرية لمواقع ومنتديات سياسية بحرينية فى نفس الوقت الذى كانت حسابات مشبوهة مثل حساب(صاحب الأحبار) يبث سمومه من قطر.كان هذا الحساب وغيره من الحسابات تدعو للفوضى وتمزيق السلم الأهلى وضرب النسيج الاجتماعى فى البحرين من خلال تنظيم اعتصامات بعناوين تحشيدية مثل طوق الكرامة، وطوفان المنامة ، وبنك الكرامة ، سعيا إلى إضعاف الدولة وإشعال الطائفية وتقسيم المجتمع وصولا إلى تحقيق المؤامرة الكبرى بالانقلاب على نظام الحكم.وظهر التآمر القطرى على البحرين للعلن عام 2011، عبر المؤامرة التى قادتها الدوحة وقناة الجزيرة لإسقاط النظام البحرينى، من خلال فتح خط اتصالات مع طهران والمعارضة، وعرض التلفيزيون البحرينى الرسمى فيلما وثائقيا ظهرت خلاله تسجيلات لرئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم يجرى اتصالات بإرهابيين بحرينيين بهدف التخطيط لتنفيذ أعمال تخريب داخل المملكة الخليجية.وتضمن الفيلم الوثائقى الذى يكشف جرائم قطر ضد البحرين مكالمة هاتفية بين حمد بن جاسم، والإرهابى البحرينى على سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الشيعية المدعومة من إيران، والتى يرأسها المرجع الشيعى عيسى قاسم، بهدف التخطيط لقلب نظام الحكم فى المنامة
لا تعد اتصالات حمد بن جاسم المشبوهة الحلقة الوحيدة فى مسلسل مؤامرات قطر ضد البحرين، فقبل أيام كشفت السلطات البحرينية دور قطر فى تمويل عدد من الأعمال الإرهابية، ومنها التفجير الإرهابى الذى استهدف الشرطة البحرينية فى منطقة سترة بالعاصمة المنامة، ليودى بحياة رجلى أمن ويصيب 8 آخرين فى 28 يوليو عام 2015.وكشفت البحرين تفاصيل مثيرة عن الجهة التى وقفت وراء الاعتداء الإرهابى، فبحسب التحقيقات التى أجرتها السلطات البحرينية، تم تمويل العملية الإرهابية بمعرفة رجل أعمال قطرى بارز، عمل على مد الجماعات الإرهابية بالأموال منذ عام 2010 وحتى وقت تنفيذ الهجوم.وظهرت أولى خطوط المؤامرة، من خلال القبض على المدعو حسن عيسى مرزوق (47 عامًا) وهو نائب برلمانى سابق وعضو بجمعية الوفاق المنحلة، بتاريخ 18 أغسطس 2015 لدى عودته من إيران. وكشفت الأدلة التى استقتها إدارة التحريات المالية، عن قيام رجل الأعمال القطرى بإرسال حوالات مالية بصورة مستمرة فى الفترة من 2010 وحتى 2015، إلى "مرزوق"، وهى الأموال التى تم توظيفها لاحقا فى تمويل الإرها
أكاديمية التغيير منصة الخراب القطرية ضد البحرين
وبخلاف التحريض وتمويل الإرهابيين، كان إحدى المسارات الأخرى التى اتبعتها قطر لإسقاط الأنظمة العربية، تكمن فى المنظمات والجمعيات والأكاديميات المشبوهة مجهولة النشأة والتمويل، ومن بينها ذلك الكيان المسمى بـ"أكاديمية التغيير" التى تحرض صراحة على الحروب الأهلية وتقدم روشتة مسمومة لنشر الخراب والدمار مستخدمة فى ذلك الشباب المغرر به لإدخال قيم منحرفة ومفاهيم مغلوطة إلى عقولهم.ويحيط بالأكاديمية غموض فى نشأتها وتمويلها، فضلا عن ضم الأكاديمية منذ انطلاقتها الأولى عدد من المدربين المنتمين للعديد من الدول العربية والذين يعملون على تحريض الشباب العربى على إثارة الفوضى والشغب والقيام بأعمال عنف تحت ستار التنمية البشرية.كل هذه المؤامرات دفعت مجلس النواب البحرينى، بالمطالبة بمحاكمة رئيس الوزراء القطرى السابق، وعرضه أمام المحكمة الجنائية الدولية باعتباره "مجرم حرب"، وإعداد ملف شامل عن الجرائم القطرية تجاه البحرين وتقديمه للجنائية الدولية لعلها تردع إمارة الإرهاب عن سياساتها المفضوحة.وفى هذا الإطار، أكد النائب جلال كاظم عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب البحرينى، إن المطالبة بالتعويضات تعد جزءا من الملف الشامل الواجب تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية، خاصة وأن مملكة البحرين تمتلك كافة الوثائق والمستندات التى تؤكد تورط النظام القطرى وقياداته وأركان حكمه، فى دعم الإرهاب والإرهابيين، وهناك شهداء من رجال الأمن ومصابون من المواطنين قد تضرروا جراء الدعم القطرى للإرهاب ضد مملكة البحرين.
اليوم السابع 

العراق..ألغام داعش تعوق التقدم في محيط تلعفر

العراق..ألغام داعش
تواجه القوات العراقية مقاومة عنيفة من مقاتلي تنظيم #داعش الذين لم يعد لديهم ما يفقدونه إثر تراجعهم وتقهقرهم من مدينة #تلعفر إلى القرى الصغيرة ومن بينها العياضية، بحسب قناة "العربية"، الثلاثاء.
وقالت القوات العراقية إن وتيرة تقدمها باتجاه #العياضية تراجعت نظرا لانتشار #الألغام التي وضعها مقاتلو داعش والقنابل التي زرعت على الطرق واعتلاء القناصة أسطح المنازل .
وإلى هذا، كشفت مصادر عراقية عن تجاوزات وانتهاكات ارتكبتها #ميليشيات_الحشد_الشعبي في تلعفر خلال عملية استعادتها من تنظيم #داعش، بحسب قناة "العربية"، الثلاثاء.
ومع بدء العد التنازلي لإعلان إعادة السيطرة كاملة على قضاء #تلعفر، أكدت مصادر عسكرية عراقية تورط عناصر ميليشيات الحشد الشعبي في ارتكاب تجاوزات بحق أهالي وسكان تلعفر.
المصادر ذاتها اتهمت قوة من ميليشيات حشد "الحسين" التركماني بالقيام بعمليات انتقامية، وقالت إن منازل في تلعفر وناحية المحلبية تعرضت للسلب والنهب، مشيرة إلى أن الانتهاكات امتدت لتطال نهب وسرقة المباني والممتلكات الحكومية.
وكان بيان لوزارة الدفاع العراقية أشار إلى تحرير قريتي بسماك والرحمة واستعادة 17 حياً في قضاء تلعفر.
وأفاد البيان أن العمليات التي انطلقت في 20 من الشهر الجاري أسفرت عن مقتل 288 إرهابياً، وتدمير 9 سيارات مفخخة، وتفكيك وتفجير عبوات ناسفة في 6 منازل ومناطق متفرقة.
تلعفر التي سيطر عليها داعش في 2014 تسكنها أغلبية من التركمان وأقلية عربية، ما جعل تركيا تحذر أيضا من مشاركة الحشد في المعارك وتورطه في انتهاكات.
العربية نت 

العتيبة: تميم لا يملك قراره والدوحة ليست جادة في إنهاء الأزمة

العتيبة: تميم لا
أكد سفير الدولة لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، أن تميم بن حمد، الذي يحكم قطر منذ تنحي والده حمد بن خليفة في 2013، لا يملك القرار في الدوحة، معتبراً أن أكبر تهديدين للإمارات والمنطقة هما إيران والجماعات المتطرفة، كما جدد نفيه أن تكون الدول الأربع، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، «تحاصر» قطر، وإنما هي مقاطعة.
وقال العتيبة، في حوار مع مجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية، إن تميم بن حمد ربما يفكر في إجراء حوار مع دول المقاطعة بعكس والديه، رداً على سؤال عن وضع جهود الوساطة بين الدول الأربع وقطر الآن. وقال العتيبة: الجنرال أنتوني زيني، المبعوث الأمريكي إلى الخليج، قام بجولات حول المنطقة قبل أسبوعين تقريباً. و«ما قلناه له كان متسقاً جداً لما قلناه في الماضي: نحن مستعدون للجلوس والتفاوض مع القطريين، شريطة أن يكونوا مستعدين للجلوس والتفاوض معنا من دون أي شروط مسبقة. لم تتغير المواقف، ولا أعتقد أننا قد أحرزنا أي تقدم جوهري في التوصل إلى حل». وأوضح «ما يقولونه هو أننا لن نجلس معك حتى ترفع الحصار، والآن مضت ثلاثة أشهر، وأنا أكثر اقتناعاً من أي وقت مضى أنهم ليسوا جادين في الجلوس وإجراء محادثة حول كيفية حل هذه المشكلة»، مردفاً: «أرى أن الأمير تميم لا يملك القرار بشكل مطلق، وأن والديه مازال لهما الكلمة والقرار في قطر».
وأكد سفير الدولة أن مقاطعة الدول الأربع لقطر «لم تكن المرة الأولى»، مشيراً إلى أن هذه الدول اتخذت مواقف جادة ضد الدوحة بسبب دعمها الإرهاب. وأضاف السفير الإماراتي، الذي ينظر إليه باعتباره أهم سفير عربي في واشنطن، «قمنا بذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، عندما سحبت السعودية والإمارات السفراء لمدة 8 أشهر، كان لدينا المخاوف والشكوك نفسها، حول دعم قطر للإرهاب»، مشيراً إلى أن العلاقات عادت كما كانت بعد أن وقعت قطر على قائمة من المبادئ، مماثلة لمجموعة المطالب الحالية.
وتابع «المطالب أصبحت الآن أكثر تفصيلاً ودقة، لأن قطر أخلّت، ولم تلتزم بالاتفاق الذي وقعت عليه في 2014». وأشار إلى أن «قطع العلاقات والمأزق حول استعادتها لا يمثلان أزمة، ويبدو أن قطر مستعدة لتحمل تبعاتها».
واعتبر السفير الإماراتي في واشنطن أن أكبر تهديدين للإمارات والمنطقة هما إيران والجماعات المتطرفة، موضحاً «إن إيران، رغم أنها دولة ذات سيادة، إلا أنه جلي سلوكها العدائي والمضر بالمنطقة، من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية وتفويضها ما يزعزع الاستقرار». وتابع «من هنا جاء التطرف السني، الذي يحاول اختطاف ديننا الحنيف، واستخدامه لأسباب سياسية سعياً للحصول على السلطة، مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحركة حماس في فلسطين، هذه الجماعات تختبئ وراء الدين ولكنها تستخدمه لأغراض سياسية، لذلك فإن التهديدين المتمثلين في إيران والجماعات المتطرفة يشكلان خطراً حقيقياً على المنطقة».
الخليج 

شارك