"علقة" لـ"مراجعي السجون" من قيادات الإخوان بـ"الفيوم"/مصر تدرج 56 من الإخوان على قائمة الإرهاب/مستشار المفتى يتحدث عن تناقضات وسقطات المنتمين للجماعات السياسية الدينية
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 09:51 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 30-8-2017.
"علقة" لـ"مراجعي السجون" من قيادات الإخوان بـ"الفيوم"
اعتدى قادة من جماعة الإخوان من المسجونين فى سجن الفيوم على شباب الجماعة ممن بدأوا يجرون مراجعات فكرية، وجهوا خلالها نقدًا للجماعة.
وقال مصدر بجبهة الشباب الداعين للمراجعات، إن الشابين عمرو عبدالحافظ وحمزة محسن اللذين يتزعمان المراجعات فى سجن الفيوم تعرضا لـ«ضرب مبرح» من قادة الجماعة الموجودين فى السجن نفسه، وعلى رأسهم أحمد عبدالعزيز، الذى هدده بأنه «سيتعرض كثيرًا للضرب»، لأنه ينتقد الجماعة.
وفى مطلع الشهر الماضى، كشف عبدالحافظ، لـ«البوابة» عن بدء موجة جديدة من المراجعات الفكرية، تتزعمها مجموعة من شباب الإخوان، قرروا أن يخوضوا تجربة المراجعة بأنفسهم، ونظموا ورش عمل ومنتديات فكرية وسياسية، وقسموا مراجعاتهم إلى محورين رئيسيين، هما السياسة والمنطلقات الفكرية، سيؤلفون كتابا عن كل منهما.
(البوابة نيوز)
مصر تدرج 56 من الإخوان على قائمة الإرهاب
أدرجت محكمة جنايات القاهرة أمس الثلاثاء، أسماء 56 من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على قائمة الإرهابيين لمدة ثلاث سنوات،على أن تبدأ من تاريخ ال 24 من يوليو/تموز الماضي وهو موعد صدور القرار، مع ما يترتب على ذلك من آثار طبقاً للمادة السابعة من قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 8 لسنة 2015، وفق ما جاء في الجريدة الرسمية المصرية.
وحسب الجريدة الرسمية، فقد صدر القرار في قضية النيابة العامة رقم 721 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، المقيدة برقم 3 لسنة 2017 طلبات إدراج إرهاب.
وفقاً ل «إرم نيوز» قالت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها، إن «من الثابت أن المدرجة أسماؤهم يعدون من الإرهابيين لتولي البعض منهم قيادة جماعة الإخوان المسلمين، واشتراك آخرين في عضويتها وارتكاب بعضهم جريمة إمداد تلك الجماعة بأموال، وتهريب البعض الأموال إضرارًا بالمصلحة العامة».
وذكرت المحكمة أن «المدرجة أسماؤهم في القائمة، اشتركوا في التعامل بالنقد على خلاف القانون إضرارًا بالاقتصاد القومي، بهدف الإخلال بالأمن العام؛ ما ينطبق عليه أحكام قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين في مواده الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة».
(الخليج الإماراتية)
باحث في الحركات الإسلامية: تصريحات وجدي غنيم عن السبسي كشفت أردوغان
قال منتصر عمران، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هجوم وجدي غنيم على الرئيس التونسي الباجي السبسي واتهامه بالكفر أظهرت الرئيس التركي أردوغان على حقيقته وأنه يعمل من أجل تركيا العظمى ولتحقيق ذلك من الممكن أن يضحي بوجدي غنيم وبالإخوان وبالتنظيم الدولي إذا كان يسبب له عقبة في طريق تركيا العظمى.
وأكد عمران في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن حركة النهضة الإخوانية في تونس هي أقرب للعمل الوطني من العمل التنظيمي فهل تقدم مصلحة تونس على مصلحة التنظيم؟ فهي حزب وليست جماعة وأقرب من العلمانية منها إلى الأسلمة قائلا: "أما التنظيم الدولي للإخوان فمن وجهة نظري أنه بدأ مسار التفكك والانحصار بسبب فشل إخوان مصر ومعرفة معظم حكومات الدول العربية على خطر التنظيم الدولي على دولهم".
وتابع عمران: سقطات الإخوان على مستوى العالم ستؤدي إلى تنبه الحكومات إلى خطرهم مما سيفقدهم الملاذ الآمن الذي كانوا ينعمون به من قبل مثل دول أوروبا وأمريكا ودول الخليح في الماضي.
(فيتو)
الأزهر ينطلق لنشر الإسلام الوسطى ونبذ التطرف داخل أوروبا.. سفارة بريطانيا ترحب بسفر طلابه لإنجلترا.. سياسيون: يمثل قوة ناعمة حقيقية.. وعميد الدراسات الإسلامية: هدفنا نشر الدعوة فى كل العالم
فى خطوة وصفها البعض بالخيط الرفيع الذى يمهد لنشر سماحة الإسلام داخل أوروبا، ويدحض التطرف والجماعات الدينية، أعلنت السفارة البريطانية بالأمس عن خالص تقدريها للأزهر الشريف كمؤسسة دينية، مرحبة بطلابه الذين حصلوا على منحة الدراسات الدينية فى المملكة المتحدة مُتمنية لهم التوفيق قبل سفرهم إلى المملكة المتحدة للشروع فى دراستهم.
وأكدت السفارة فى بيان لها، أن المنحة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان من أجل تعزيز الأصوات والقيادة الدينية المتجددة والإيجابية فى مصر والعالم ورحب السفير جون كاسن بثلاثة من العلماء الجدد الذين مُنحوا هذه المنحة الدراسية المرموقة قبل رحيلهم إلى المملكة المتحدة، إذ سيبحث كل من الدراسين فى علم اللاهوت والدين المقارن فى واحدة من أكبر الجامعات البريطانية.
يقول شريف حمودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، إن الأزهر أحد أهم أجنحة القوة الناعمة فى مصر لافتا إلى أن الأزهر يجب أن يكون مشروعا قوميا كبيرا فهو قادر على أن يفعل أشياء غير تقليدية بالمرة بل وتعجز عنها السياسة أحيانا كثيرة.
وأضاف حمودة أن الأزهر يجب أن يكون رأس الحربة المصرية لحل كثير من المشكلات، لافتا إلى أن وفد طلبة الأزهر المسافر لإنجلترا سيكون له دور فعال فى نشر سماحة الدين الإسلامى وتحجيم الجماعات المتطرفة بصفة خاصة داخل لندن.
وأوضح حمودة، أن الأزهر والكنيسة لهما دور هام لما يمثلاه من قوة ناعمة حقيقية لها ثقل إقليمى ودولى مطالبا الدولة المصرية باستغلال هاتين المؤسستين فى إنجاز عدد كبير من المهام والملفات الدولية.
فيما قال محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، إن الأزهر لا يختص فقط بتعليم الدين الإسلامى الصحيح، ولكن نشر الدعوة الإسلامية فى جميع أنحاء العالم، لتوصيل الإسلام المعتدل للجميع، وله مبعوثان فى كل أنحاء العالم سواء فى أوروبا أو أدغال أفريقيا أو غيرها.
وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، أن وجود مبعوثين للأزهر فى بريطانيا، سيساهم بشكل كبير فى دحر الفكر الإرهابى المنتشر فى لندن، وتغيير وجهة نظر الرأى العام الغربى الذى يربط بين الإسلام والإرهاب، كما أنه سيحاصر جماعة الإخوان التى تسيطر على المراكز الإسلامية والمساجد البريطانية.
وأشار عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، إلى أصحاب الأفكار المتطرفة أمثال داعش والإخوان هم من يتولون مسئولية السيطرة على المراكز الإسلامية، مما أضر بصورة الإسلام، وبالتالى فإن هذه الوفود ستكون محاربة لهذا الفكر، ولابد أن تكون مهمتها هو أن تفقد جماعة الإخوان سيطرتها على المراكز الإسلامة فى لندن، ويتولى دعاة الأزهر مسئولية نشر الدعوة بأنفسهم فى المساجد اللندنية والمراكز الإسلامية.
ولفت عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، إلى أن هذه الخطوة ستدعم بشكل كبير مسألة تجديد الخطاب الدينى وتوضيح المفاهيم الخاطئة التى وصلت للغرب عن الإسلام من قبل الإخوان وداعش، خاصة أنها تأتى فى وقت انتشر فيه الإرهاب فى الغرب وبدأوا يلصقوه بالإسلام وبالتالى فإن وجود مثل هذه الوفود أمر فى غاية الأهمية يدعم تصحيح صورة الإسلام، ومواجهة الفكر التكفيرى المنتشر بشكل كبير فى العاصمة البريطانية لندن.
فيما اعتبر هشام النجار، الباحث الإسلامى، هذه الخطوة بداية تجديد الخطاب الدينى على مستوى العالم، موضحا أن الأزهر يقوم بدور مهم فى نشر مفاهيم الإسلام السمحة وله نفوذ روحى على المسلمين فى العالم.
وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأزهر ينبغى عليه أن يملأ دعاته الساحة الأوروبية التى يستغلها الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى فى نشر أفكارهم المتطرفة، لكن هذا سيتطلب في الجهة المقابلة - فى إشارة إلى بريطانيا - جهدًا وشفافية ومصداقية من جانب بريطانيا برفع الغطاء السياسى والنفعى فى علاقتها مع تنظيمات الإسلام السياسى وفى مقدمتها الإخوان.
وحول إمكانية سيطرة الوفود الأزهرية على المراكز الإسلامية التى تسيطر عليها الإخوان قال النجار:"سيحتاج هذا لوقت وتعاون من السلطات والأجهزة البريطانية وسيحتاج الأمر لجهود موازية من جهات وأطراف أخرى بجانب جهود الأزهر خاصة الجهد الدبلوماسى والثقافى والفنى والفكرى عبر النخب الفكرية فى مختلف التخصصات بالنظر لثقل المهمة وتغلغل نشاط الإخوان والجماعات التكفيرية والمتطرفة داخل بريطانيا".
(اليوم السابع)
"عبد الرحيم علي" سجل من الصمود ضد التنظيمات الإرهابية.. نرصد التاريخ الملطخ بالدماء لـ"داعش" ضد وسائل إعلام عالمية وعربية.. والنائب العام يأمر بفتح تحقيق عاجل حول التهديدات الأخيرة لـ"البوابة نيوز"
النائب والإعلامي الدكتور «عبد الرحيم علي»، سجل تاريخًا من الصمود والبسالة ضد التنظيمات الإرهابية، التي تنوعت في أسمائها إلا أن أهدافها الدنيئة واحدة؛ فناله الكثير من التهديدات، بعد تصديه، وكشفه لكثير من مؤامراتهم على مصر، بل وعلى الوطن العربي.
البداية، كانت عقب فض «رابعة»، بساعات قليلة، قبل 4 سنوات، وتحديدًا في 22 أغسطس 2013، وذلك بعد أن طالب بضرورة إدراج تنظيم الإخوان كـ«جماعة إرهابية»، بمصر، والعالم العربي، وكان هذا أول صوت لشخصية عامة عربية، تُطالب بذلك، ودشن موقع «البوابة نيوز»، وثيقة إلكترونية؛ لجمع توقيعات بالرقم القومي، تُطالب بإدراج تنظيم الإخوان، كجماعة إرهابية بمصر، وتم جمع أكثر من 10 ملايين توقيع آنذاك، وعقب ذلك، تلقى وابلًا من التهديدات، التي طالته هو وأسرته.
وأخيرًا تلقى النائب البرلماني؛ تهديدات هو والصحفيين بـ«البوابة نيوز»، من تنظيم «داعش» الإرهابي، ونشر التنظيم، عبر موقعه الإلكتروني، تهديدًا صريحًا للدكتور «عبد الرحيم علي»، وأسرته، والعاملين في مؤسسته، يتوعدونه بالتصفية الجسدية، بقولهم: «سنأتيكم بالذبح»، في محاولة منهم، لإسكات صوته عن كشف حقيقتهم وجرائمهم.
وتقدم عقب هذه التهديدات، ببلاغ للنائب العام، وأمر النائب العام، المستشار نبيل صادق، بفتح تحقيق حول ملابسات هذه التهديدات، لمعرفة ملابساتها والهدف منها.
«البوابة نيوز»، ترصد لكم في هذه السطور، التاريخ المُلطخ بالدماء للتنظيمات الإرهابية، مع العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية
الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»
هجوم وقع، باقتحام ملثمين اثنين، مقر الصحيفة الساخرة «شارلي إيبدو»، في باريس، 7 يناير 2015، وأدى إلى مقتل 12 شخصًا، وإصابة 11 آخرين، ودخل المسلحون المبنى، وبدأوا إطلاق النار من أسلحة «كلاشنكوف».
وفي «14 يناير»، من نفس العام، ظهر تسجيل مصور، تبنى فيه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية، وقال فيه المتحدث باسم التنظيم: «إن العملية تمت بأمر زعيم التنظيم أيمن الظواهري»، وتم تنظيم مسيرات في فرنسا، تنديدًا بهذا الحادث، وتعد هذه المسيرات الأكبر في تاريخ البلاد، حيث شارك فيها ما يقارب من 3 ملايين مُشارك، منهم حوالي 2 مليون في باريس وحدها.
استهداف مجلة «حنطة«
هدد تنظيم داعش الإرهابي، باستهداف مجلة حنطة السورية، وذلك بعد أن تبنت المجلة، حملة إعلامية شرسة؛ لفضح العمليات الوحشية والإجرامية، التي يقوم بها التنظيم، في العديد من دول العالم، ما جعل قيادات التنظيم تهدد المؤسسة والعاملين فيها، بالقتل، والذبح؛ إذا لم يتراجعوا عن حملتهم الإعلامية.
ونفذ التنظيم، الوعد، في ديسمبر2016، وقام باغتيال رئيس تحرير المجلة «ناجي الجرف»، خلال وجوده في تركيا، على يد أحد الذين بايعوا التنظيم في إسطنبول، وكان «الجرف»، قد أسس مجلة «حنطة»، وترأس تحريرها، وأطلق مجلة خاصة أخرى، حملت اسم «حنطاوي»، وكانت له نشاطات إعلامية في مجال الأفلام الوثائقية.
استهداف مركز «اعتدال» لمحاربة التطرف
هدد تنظيم داعش الإرهابي، باستهداف عدد كبير من علماء المملكة العربية السعودية، العاملين بمركز «اعتدال لمكافحة الإرهاب»، والمشرفين على الفتوى، وتقيم الأبحاث الفكرية والشرعية والدعوية.
وكفر التنظيم، عددًا من علماء المملكة؛ مثل عبدالعزيز بن باز، وسلمان العودة، وعبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة.
استهداف قناة «الحرية» العراقية
وجّه تنظيم القاعدة العديد من الرسائل التحذيرية إلى قناة «الحرية» العراقية، بعد أن بثت القناة العديد من الرسائل الإعلامية التي تدعو العراقيين إلى التبليغ عن أي عناصر، تنتمي للقاعدة، حيث ما كان من التنظيم إلا أن طالب عناصره، باستهداف العاملين في القناة، وقامت عناصر التنظيم، باختطاف الإعلامية العراقية «خمائل محسن»، في العاصمة العراقية بغداد، في 4 أبريل 2007، من قبل بعض عناصره، قبل أن يعثر على جثتها في اليوم الموالي، وعملت «خمائل»، مذيعة في التليفزيون العراقي منذ سبعينيات القرن الماضي، قبل أن تتجه للعمل في مؤسسات إعلامية أخرى، مع بداية الألفية، مثل إذاعة «العراق الحر»، وقناة «الحرية» الفضائية.
استهداف «المعهد الإعلامي لتغطية الحرب والسلام»
درس «جاووت»، المنحدر من أصول «أمازيغية»، الرياضيات، وألّف العديد من الروايات والدواوين الشعرية باللغة الفرنسية.
واجه السلطة والإسلاميين معًا، وانتقدهم في صحيفته «ريبتور» بالفرنسية، والتي تعني «القطيعة».
أطلقت الحكومة على دار الصحافة، اسم «الطاهر جاووت»، تخليدًا لذكرى رحيله.
بعد رحيل «جاووت»، كتب صديقه «رشيد ميموني»، الذي فرّ إلى فرنسا، هربًا من تهديدات القتل، صرخة مدوية في جريدة «لوموند»: «اقتلوهم جميعًا وليتبرأ الله منهم!».
(البوابة نيوز)
مستشار المفتى يتحدث عن تناقضات وسقطات المنتمين للجماعات السياسية الدينية
قال مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن أعداء الأمة الإسلامية هم المستفيدين من وجود جماعات سياسية دينية، مؤكّدًا أن هذه الجماعات تثير العديد من المشاكل التى تؤثر على كيان الدين والدولة التى يعيشون بها.
وأضاف "عاشور" خلال حواره ببرنامج "حلقة الوصل"، الذى يقدمه الإعلامى معتز بالله عبد الفتاح عبر فضائية "ON Live"، أن المنتميين لجماعات سياسية دينية يحملون أفكارًا تتنافى مع الدين ولكنها فى الوقت ذاته تتماشى مع فكر هذه الجماعة المنتمين إليها.
وتطرق عاشور لمقابلته مع شخصية محسوبة على إحدى الجماعات الدينية السياسية، قائلاً إن ذلك الشخص كان يصلى فى مسجد به ضريح رغم تحريمه فى مواقف سابقة لهذا الفعل، وأن ذلك الرأى يتماشى مع رأى الجماعة المنتمى لها وليس عن قناعة شخصية منه، بدليل أنه لم يلتزم برأيها.
(اليوم السابع)
بغداد ضد اتفاق «حزب الله» و «داعش»: الاولوية لسحق التنظيم وليست لاحتوائه
أدى خروج «داعش» من الجرود اللبنانية - السورية بعد معركة عسكرية ثم تفاوض، الى بروز عوامل الانقسام اللبناني الداخلي إلى السطح مجدداً، وتحول الإجماع على دحر المجموعات الإرهابية مناسبة لإيقاظ الخلافات العميقة بين الخيارات الإقليمية للمكونات اللبنانية، التي كانت اتفقت على إبعادها من المعادلة الحاكمة منذ انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. في الوقت نفسه انتقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نقل عناصر من «داعش» الى الحدود العراقية - السورية بعد اتفاق ابرمه «حزب الله» اللبناني. وقال العبادي، خلال الإيجاز الصحافي الأسبوعي، «إن القرار غير مقبول وهو أمر مرفوض للعراق الذي لا يسعى لاحتواء داعش بل القضاء عليه كُلياً».
وبدا أن ما بعد «داعش» في لبنان يتسم بنبش الخلافات حتى بين الحليفين الجديدين، «التيار الوطني الحر» الذي دعا إلى «الاستعداد لقراءة الوضع الجديد في سورية» والمشاركة في الاحتفال الذي يقيمه «حزب الله» غداً، مذكراً بخلافات السنوات السابقة حول التعاطي مع وضع بلدة عرسال، و «تيار المستقبل» الذي اتهم «حزب الله» بأنه «يريد أن تبقى الدولة اللبنانية مستضعفة تحت جناحه ويخشى من تعزيز قوة الجيش اللبناني».
وفي وقت ملأ الجيش اللبناني فراغ انسحاب «داعش» في وادي مرطبيا أمس، ورفع العلم اللبناني على آخر نقطة من الحدود مع سورية وانتشر في المنطقة التي استعادها، استمر تنفيذ بنود اتفاق «حزب الله» مع «داعش» فوصلت الحافلات السورية التي تقل مسلحي التنظيم الإرهابي الذين انسحبوا من آخر المساحات في الجانبين اللبناني والسوري صباحاً إلى نقطة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق، في محافظة دير الزور، ولكن تأخر تنفيذ الشق المتعلق بتسليم أسير من الحزب لدى التنظيم وجثتين تابعتين لعناصر من الحزب وأخرى لإيراني من الحرس الثوري يدعى محسن حاجي قضوا في معارك البادية، قبل دخول المسلحين ومعهم جرحى ومدنيون من عائلاتهم، مناطق سيطرة «داعش». وقال مراسل تلفزيون «المنار» التابع للحزب أن عوائق «لوجيستية» أخرت التبادل.
وبموازاة استكمال الجيش اللبناني انتشاره في الجرود اللبنانية ومسحه الأراضي «لكشف العبوات والألغام والأجسام المشبوهة التي خلفها الإرهابيون»، وتنظيم «حزب الله» زيارات لإعلاميين إلى المناطق التي حررها في القلمون السوري مع الجيش السوري، تصاعد السجال الداخلي حول المسؤولية عن استشهاد العسكريين الثمانية الذين وجدت جثثهم في جرود عرسال، وسط جزم من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بأن الرفات التي وجدت الأحد الماضي «تعود للعسكريين والنتيجة العلمية التي ستقطع الشك باليقين ستصدر قبل نهاية الأسبوع».
وبعد أن رد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله على انتقادات للاتفاق الذي توصل إليه مع «داعش» بخروج مسلحيه بدل الانتقام منهم لقتلهم العسكريين المخطوفين أو محاكمتهم، وطالب بالتحقيق مع الذين منعوا الجيش من أصحاب القرار السياسي الخاضع والمتردد من تحرير العسكريين (عند خطفهم عام 2014)، توسع تبادل الاتهامات، وحمل مناصرو الحزب وبعض مناصري «التيار الحر» على مواقع التواصل الاجتماعي، المسؤولية للرئيس تمام سلام (الموجود خارج البلاد) وحكومته في حينها، ووزير دفاعه سمير مقبل. ورد رئيس الحكومة سعد الحريري معتبراً أن سلام «أعلى من أن تصيبه سهام المتحاملين، وسنبقى إلى جانبه»، فيما اعتبر رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط أن تحميل سلام المسؤولية معيب، واتهم رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع نصر الله «بمصادرة المشهد وبأنه انزعج من ظهور جيش لبناني قوي استطاع اجتياح 100 كلم2». كذلك فعل وزراء في حكومة سلام، سردوا وقائع عن تلك المرحلة، ومنها رفض الحزب التفاوض مع الخاطفين في حينها.
وانضم رئيس «التيار الحر» جبران باسيل إلى موقف نصرالله بعد اجتماع «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي بتحميل قائد الجيش السابق (العماد جان قهوجي) من دون أن يسميه المسؤولية. وقام بمحاكمة للمرحلة السابقة متحدثاً عن تقاعس حصل، ملمحاً إلى «المستقبل»، كما اتهم البعض «هنا» بممارسة نظريات أبو بكر البغدادي وأيمن الظواهري. وفي المقابل، وصفت كتلة «المستقبل» النيابية بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة تفاوض «حزب الله» مع «داعش» بـ «الموقف المخادع، وما يهمه هو نفسه ومصالح إيران والنظام السوري».
(الحياة اللندنية)
انتحاري يقتل 5 في كابول و«طالبان» تعلن مسؤوليتها
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن انتحاريا فجر نفسه عند فرع بنك كابول قرب مجمع السفارة الأميركية شديد التحصين بالحي الدبلوماسي في العاصمة كابول أمس، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى على الأقل و9 جرحى. فيما سارعت حركة «طالبان» المتطرفة لتبني الاعتداء الإرهابي الذي وقع في وقت تزدحم المصارف بأناس يسحبون النقود قبل عطلة عيد الأضحى التي تبدأ غداً الخميس، مضيفة أنها استهدفت جنوداً ورجال شرطة يتقاضون رواتبهم. وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن المهاجم فجر نفسه عند مدخل فرع بنك كابول قرب الحي الدبلوماسي الرئيسي في العاصمة الأفغانية.
واعتداء أمس، هو الأحدث في سلسلة من التفجيرات الانتحارية التي ضربت كابول، ما يسلط الضوء على مستوى المخاطر في العاصمة الأفغانية حيث قُتل 209 مدنيين وأصيب 777 في النصف الأول من العام الحالي، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة. وأصبحت الاعتداءات على البنوك التي يصرف منها رجال الجيش والشرطة رواتبهم، من الأساليب المعتادة «لطالبان». وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة إن عدداً من أفراد الأمن قُتلوا، لكن لم يرد تأكيد من الحكومة.
من جانب آخر، أفاد مسؤولون بأن غارة شنها سلاح الجو الأفغاني مستهدفاً مسلحين من «طالبان» أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 مدنياً وإصابة 7 آخرين بإقليم هيرات غربي البلاد. وقال جيلاني فرهاد المتحدث باسم حكومة الإقليم إن سلاح الجو استهدف مركز قيادة تابعا للحركة المتطرفة بقرية بختآباد في منطقة شنداند مساء أمس الأول، مسفراً أيضاً عن مقتل 20 مسلحاً من «طالبان»، ولكنها أصابت أيضاً منازل مدنية قريبة ما أسفر عن مقتل 13 مدنياً.
(الاتحاد الإماراتية)
«حماس» تقتدي بقطر في إعادة العلاقات مع إيران
جاء إعلان حماس على لسان رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، عن عودة العلاقات مع إيران إلى مجاريها بعد قطيعة استمرت نحو خمس سنوات، ليؤكد من جديد سير حماس على خطى قطر في الذهاب بعيدا بالعلاقات مع طهران عن الحضن العربي، فيما كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون «الإسرائيلي» أن وزير خارجية قطر الأسبق حمد بن جاسم عرض على وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني قبل 12 عاما تطبيع الدوحة مع الكيان دون حل القضية الفلسطينية.
وفي ظل بحث طهران عن توسيع تحالفاتها بالمنطقة، أو إعادة وصل ما انقطع منها مؤخرا، رمت حماس إلى طهران حبل الود من جديد، لتصبح علاقاتهما بين ليلة وضحاها «ممتازة، بل ممتازة للغاية»، كما قال السنوار الاثنين.
وبهذه الخطوة، تنضم حماس أكثر فأكثر إلى حلف طهران وقطر، التي أعلنت قبل أيام عودة سفيرها إلى طهران، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
من جهة أخرى، كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون «الإسرائيلي» النقاب عن أن وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم التقى بوزيرة خارجية «إسرائيل» السابقة تسيبي ليفني في نيويورك يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2005 في أحد الفنادق بنيويورك.
وقالت القناة إن «ابن جاسم» أكد لليفني رغبة الدوحة في إقامة علاقات دبلوماسية علنية مع «تل أبيب» تتمثل في إنشاء سفارات وتمثيل تجاري. وأكدت القناة أن ابن جاسم أوضح لليفني أن بناء علاقات دبلوماسية مع «إسرائيل» لا يشترط إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
(الخليج الإماراتية)
الخطاب الديني الموازي يضعف المؤسسات الدينية ويقوي التطرف
الحكومات العربية في غالبيتها، تجد صعوبات في السيطرة على استفحال التطرف المغذي للإرهاب، وذلك للضعف الذي ينخر مؤسساتها المعنية بالشأن الديني بفعل ركود الخطاب السياسي وترهّله من جهة، ولجوء الجماعات الإسلامية إلى استخدام أساليب أكثر انتشارا وتأثيرا في المجتمع من جهة ثانية، ويبقى الحل هو في استعادة الدولة زمام الأمور كي لا تحدث شغورا يستغله التطرف نحو افتكاك المنابر.
تجد المؤسسات الرسمية ذات الطابع الديني، أو تلك المكلفة بمهام ووظائف تتعلق بالدين في كل الدول العربية، نفسها اليوم عاجزة عن حماية المجتمعات من تصورات جديدة، تَسْحب الرأي العام إلى عوالم مليئة بالرفض لليقين، وتُسَفَّه الثوابت، وتَطْرح جديدا هو أقرب إلى الشعوذة والفلكلور، وكل ذلك يستند في انتشاره إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وما وَفَّرته الشبكة العنكبوتية من فرصة للانتشار على نطاق واسع، لدرجة أن المؤسسات الأمنية في الدول العربية، لم تعد قادرة على توقّع حدوث بعض الاضطرابات الاجتماعية على خلفية دينية، فما بالك بالحماية منها؟
والواقع أن تلك المؤسسات الرسمية، مثل وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف، والمجالس الدينية المختلفة، وحتى الجامعات، لا تحمل وحدها أوزار ما يحدث، وذلك للأسباب التالية.
السبب الأول كونها ليست منفصلة عن السياسة العامة للدول أو على برامج الحكومات.
أما السبب الثاني فيقوم على أنها لا تمثل أولوية بالنسبة إلى الأنظمة بحيث يُعوّل عليها لتثبيت أركان المجتمع وتقوية الجبهة الداخلية.
ثالثا أنه لا توجد حدود فاصلة بين دين الدولـة ودين الشعب، حيث يقدمان دائما على أنهما أمرا وحدا، وفعلا هما كذلك من الناحية العقائدية، ولكن يختلفان لجهة التطبيق، فمثلا يحق للفرد أن يتّخذ أي مذهب شرط ألا يجاهر برفض الاختيار المذهبي العام للدولة، وهذه مسألة ليست اختيارا دينيا فقط ومرتبطـة بطبيعـة السلطـة والنظـام، وإنما هي أيضا اختيار مدني وديمقراطي.
ولأنه يتم التعامل مع تلك المؤسسات ضمن سياسات تفصل الدنيوي عن الديني في مجتمعات مؤمنة، وتعتبر بعضها الدين هوية، فإن نتائج ذلك هي ما نعيشه اليوم، فقد أفرزت المجتمعات العربية قبل الانتفاضات الأخيرة ـ الناجحة منها والفاشلة ــ وأثناءها وبعدها، أربع قوى فاعلة ومدمّرة ومصدّرة لأزمات مستفحلة، تختلف في الأساليب غير أنها تحقق نفس الأهداف، وإن كانت تختلف في حدة أفعالها.
وتتمثل الأولى في الجماعات الإرهابية بكل أنواعها، ما قبل تنظيم القاعدة وما بعد تنظيم داعش، والثانية في جماعات الإسلام السياسي، سواء ارتدت عباءة الإخوان أو عباءات التصنيف المحلي لجهة ربط الإسلام بخصوصيتها الوطنية، والثالثة حركات مذهبية سنية وشيعية وصوفية وقد انتشرت مؤخرا وعلى نطاق واسع، أما القوة الرابعة فتظهر في تحالف تنظيمات وأحزاب مدنية، علمانية بوجه خاص، مع تيار الإسلام الصوفي للقضاء على جماعات الإسلام الحركي، العنيفة منها والمسالمة أو على الأقل تعطيل مشاريعها وإضعاف وجودها.
ضرورة التخلص من الوهم القائل أن الحرب على تيارات الإسلام السياسي، تبدأ من دعم جماعات دينية أخرى أو تطويق الدين
إن ظهور تلك القوى في وقت واحد أو عبر أزمنة مختلفة، يعني أمرين، الأمر الأول: أن هناك جدلا واسعا حول الإسلام بين الدولة ـ وعلينا هنا أن نلاحظ ضعف مؤسساتها الرسمية المكلّفة بمهمة حماية الدين والمجتمع وتصويب العلاقة بينهما من جهة وبينهما وبين السلطة السياسية من جهة ثانية ـ والأفراد والتنظيمات والأحزاب، وهذا يتطلَّب إعادة تنظيم العلاقة من أجل تحويل الجدل إلى مشاريع وطنيّة تؤسس لشرعيّة دستورية يخضع إليها الحكام، خاصة في الشق المتعلق بالدين وتطبيقاته العملية، وتقلل من اجتهاداتهم السياسية التي غالبا ما تنتهي إلى عدم تقديم حلول، وإغراق المجتمعات العربية في المزيد من الأزمات، وهو ما نراه في الكثير من الدعوات الآنية الداعية إلى تجديد الخطاب الديني، مع أن المفروض هو الدعوة إلى تجديد الخطاب السياسي، وبتجديد هذا الأخير سَتتجدّد بالضرورة بقيّة الخطابات.
الأمر الثاني: عجز الأساليب القديمة التي تتبعـها الدول العربية عن طرح الدين من خلال المؤسسات الرسمية، خاصة بعد حدوث تداخل مع الآخر في محاربة الإرهاب على أكثر من صعيد، فالشعور بالدونية وبغياب السيادة الوطنية وبتحالف المسلمين مع غيرهم، سواء أكانوا حكومات أم جماعات على أكثر من صعيد، كل ذلك دفع فئات كثيرة إلى البحث عن اختيارات دينية أخرى.
وقد بـدا واضحا لتلك الفئـات غياب حمايـة الدولـة للأفراد من أعداء الداخل والخارج، والمتابع لوسائل التواصل الاجتماعي يرى أن هناك خطابا دينيا يسود المنطقة ومرحّب به من الحكومات، وذلك لسببين: أولا لأنه يشغل الشعوب عن قضايا الفساد المالي والسياسي، وثانيا لكونه يمثل خطابا منافسا للجماعات الإسلام السياسي وللجماعات الإرهابية، وثالثا لأنه مساند للحكومات في كل ما تذهب إليه، وأيضا لا يحمِّلها أوزار ما وصلنا إليه، ورابعا وأخيرا يقـدم هذا الخطاب الديني صيغة للتعايش مع دول العالم الغربي بشروط هذه الأخيرة.
الخطاب الديني الموازي لكل الخطابات الدينية الأخرى، يبدو في ظاهره أنه فعل أفراد، ولكن في باطن حقيقته، إما أن يكون نتاج تنظير أصحاب القرار، وإما مسكوت عنه من طرفهم، لأنه مرغوب ومطلوب، وفي الحالتين يعبّر عن طبيعة مرحلة كثرت فيها الخطابات وتعددت، وأيضا فشلت فيها أنظمة عربية كثيرة في تطوير الدين وجعله عامل تغيير إيجابيا، تماما مثلما فشل المحتكرون للدين، سلما وحربا، والكل هنا يوظف التقنيات الحديثة في الإعلام للترويج لخطابه بغض النظر عن تحقيق أهدافه من عدمها، ما يعني أننا نتجه نحو المزيد من التوتر الداخلي على خلفية دينية، وقد ننتهي جميعا إلى سؤال لا نملك إجابة عنه هو ما علاقتنا نحن العرب بالدين الإسلامي؟
وفي انتظار تلك المساءلة، علينا الحسم في تطبيقات الدين وأنواع الخطاب المتصلة به، وإنهاء التوتر بينه وبين السياسة، حتى نحل إشكالية الصراع بين ما هو ديني وما هو سياسي، والبداية بالتخلص من وهم أن الحرب على تيارات الإسلام السياسي تبدأ من دعم جماعات دينية أخرى، أو تطويق الدين والتضييق على حرية المساجد التي يأتيها الناس كل يوم طواعية، وسيفدون إليها بالليل والنهار، ومادامت موجودة، فعلى الحكومات أن تدرك أن الحل الواقعي هو مد جسور معها، عبر توفير حرية للخطاب فيها بشكل منظم يحافظ على حرية الأئمة ويُعلَّي من مكانتهم أمام المصلين، وإلا علينا انتظار تعدد المنابر الدينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما سيتبع ذلك من فوضى على مستوى الجبهات الداخلية في كل الدول العربية دون استثناء.
(العرب اللندنية)