مسؤولة لبنانية: صفقة حزب الله-داعش برعاية إيرانية-قطرية.... مقتل وإصابة 35 مسلحًا من "طالبان" في غارات جوية بأفغانستان... خليفة حفتر يلتقى وزير الداخلية الإيطالى فى بنغازى

الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 04:46 م
طباعة مسؤولة لبنانية: صفقة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5-9-2017.

ريوفين ريفلين: لن نسمح لطهران بتهديد وجود إسرائيل

ريوفين ريفلين: لن
أكد الرئيس الإسرائيلى، ريوفين ريفلين، أن دعم إيران للإرهاب يمثل تهديدا ليس للمنطقة فحسب بل للعالم أيضا، مشددا على أنه لا يمكن السماح لطهران بتهديد وجود إسرائيل.

كما دعا ريفلين، خلال حديثه مع وزير الخارجية الليتوانى ليناس أنتاناس لينكيفيسيوس، أوروبا إلى الاحتكام إلى الدقة فى تحديد علاقتها مع إيران، لأن الأخيرة مؤيدة للإرهاب.

ومن جانبه، قال ليناس لينكيفيسيوس إنه يريد سماع المزيد عن قضية إيران "لأن هناك بعض الاختلافات فى تصور الاتفاقيات مع إيران"، وهناك أيضا حاجة لتقليل التهديد، مضيفا: "هذا الشىء يجب معالجته".

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تطرقت المحادثات بين الزعيمين لفترة وجيزة إلى الصراع الإسرائيلى الفلسطينيين، إذ أكد ريفلين أن المفاوضات لا يمكن إجراؤها إلا بين أطراف تثق ببعضها، متابعا: "هم لا يثقون بنا، ونحن لا نثق بهم".
مبتدا

أنور قرقاش: قطر تحتاج إلى مراجعة شجاعة

أنور قرقاش: قطر تحتاج
قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، إن التصعيد الإعلامي الذي تشهده أزمة قطر مؤسف ومتوقع، ويوقد المشاعر ويؤججها، ولكنه لا يقود إلى حلول، وقطر بدورها تحتاج إلى مراجعة شجاعة.
وأضاف عبر تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء، أن قطر اكتشفت في أزمتها أنها يائسة دون محيطها، واستبداله مستحيل جغرافيا واجتماعيا وتاريخيا، والخطوة التالية ضرورة التعامل مع مشاغل هذا المحيط.
وتابع: "مع بدء موسم سياسي حافل، على حكماء قطر أن ينصحوا أن التدويل والمظلومية والشكاوى الدولية لن تنهي الأزمة، السبيل الأنجع هو المصارحة والمراجعة".
البوابة نيوز 

كاتب سعودي: أداء مجلس التعاون الخليجي يتحسن بخروج قطر

كاتب سعودي: أداء
أكد الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس أن دولة قطر لم تكن عونًا لأمن الخليج، بل إنها عرضته للمخاطر، مشيرًا إلى أن مجلس التعاون الخليجي يمر حاليًا بأزمة لتصحيح وضعه، وأن خروج قطر من مجلس التعاون الخليجي سيعمل على تحسين أداءه. 

وكتب عبد العزيز الخميس: "لم تكن قطر يوما عونا لأمن الخليج، فقد عرضت الخليج إلى مخاطر عدة، مولت ودعمت عصابات الإسلام السياسي في البحرين والكويت والسعودية والإمارات".

وقال: "وقفت قطر مع إيران وحاولت فرضها في كل ملف خليجي، بل أحضرت الرئيس الإيراني الأشد عداوة للعرب نجاد لمؤتمر قمة خليجي غير مكترثة برفض معظم الأعضاء".

وأضاف: "مر مجلس التعاون بمراحل وأزمات مختلفة وبقى صامدا، وهو اليوم يمر بأزمة كغيرها، يعتبرها البعض أنها مصيرية لكنها لا تعدو كونها تصحيح لوضع المجلس".

وعلق: "أثبتت الوثائق والتسجيلات أن قطر لم تكن تتعاون بل هي لا تعدو عن كونها متآمرة تعمل لهدم استقرار دول المجلس من أجل مصالح عصابات الإسلام السياسي".

وتابع: "لو خرجت قطر من مجلس التعاون فلن يضير المجلس هذا الخروج، بل سينقص عدد المتآمرين والمخالفين، وسيتحسن أداء المجلس".

وقال الخميس "مجلس التعاون الخليجي لو استمر يعمل فعليه أن يكون حضنا دافئا للتعاون والتعاضد لا مجرد ابتسامات صفراء وخناجر في الظهر الخليجي".
وتابع "تبتز قطر دول الخليج، فإما أن تلغى المقاطعة أو تنسحب من مجلس التعاون، وهذا لعمري لا يثير سوى السخرية، فلا فائدة من وجود قطر المتأمرة في المجلس".

وأضاف "مشكلة النظام القطري هي أنه يتحرك ببوصلة غير خليجية، ويجب أن يكون هذا النظام عبرة لغيره فإما أن يعمل ضمن أجندة خليجية واضحة أو فليرحل".
وأكد "لن تخسر دول الخليج شيئا بخروج قطر من مجلس التعاون، فلن تتعب السماء من سقوط من اعتقدنا أنه نجم لكنه خبا وتاه في غياهب المجرات الحاقدة".
فيتو 

مقتل وإصابة 35 مسلحًا من "طالبان" في غارات جوية بأفغانستان

مقتل وإصابة 35 مسلحًا
أعلن الجيش الأفغاني، اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة 35 مسلحًا من عناصر حركة "طالبان"، في غارات جوية نفذت خلال الساعات الـ48 الماضية في إقليم "قندوز" بشمال أفغانستان.
وذكر الجيش الأفغاني في بيان أصدره اليوم ونقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية أن الغارات الجوية استهدفت عناصر الحركة في منطقة "شاردارا" بالإقليم، وأسفرت عن مقتل 18 مسلحًا وإصابة 17 آخرين.
وأوضح البيان أن من بين القتلى قيادات بارزة للحركة في إقليم "قندوز"، كما أسفرت الغارات عن تدمير العديد من مخابئ العناصر المسلحة ومخازن الأسلحة والذخيرة والعبوات الناسفة ومركبات يتم استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية واستهداف عناصر الجيش والشرطة ومسئولي الحكومة الأفغانية.
يشار إلى أن إقليم "قندوز" من الأقاليم المضطربة في شمال أفغانستان، وعادة ما يشهد نشاطات وعمليات للجماعات المسلحة، بما في ذلك حركة "طالبان" وتنظيم "داعش".
الوفد 

خليفة حفتر يلتقى وزير الداخلية الإيطالى فى بنغازى

خليفة حفتر يلتقى
التقى المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، بوزير الداخلية الإيطالى، ماركو مينيتى، جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة ON Live،.وكان الوزير الإيطالى، قد وصل إلى مدينة بنغازى صباح اليوم للقاء عدد من المسئولين الليبيين.
اليوم السابع 

مسؤولة لبنانية: صفقة حزب الله-داعش برعاية إيرانية-قطرية

مسؤولة لبنانية: صفقة
علمت "العربية.نت" تفاصيل جديدة عن #الصفقة التي أبرمها "حزب الله" وتنظيم "داعش" في #جرود_عرسال، والتي أفضت إلى انسحاب أكثر من 600 مقاتل من عناصر التنظيم، ومغادرة الحدود اللبنانية – السورية، إلى البادية السورية باتجاه محافظة #دير_الزور شرق سوريا، مقابل الكشف عن مصير الجنود اللبنانيين، وتبادل جرحى من مقاتلي التنظيم بجثث 3 مقاتلين، إحداها لجندي إيراني "محسن حجي"، و2 من مقاتلي النظام السوري، والإفراج عن الأسير أحمد معتوق.
وتحدثت نائبة بلدية عرسال، ريما كرنبي، عن تفاصيل هذه الصفقة قائلة: "تم توفير 17 حافلة لنقل مقاتلي داعش وأسرهم، من بينها 4 حافلات وفرتها مؤسسة المهدي التابعة لحزب الله، امتلأ منها 3 حافلات، تولت نقل النساء من عرسال إلى خارج #لبنان من بينهم فقط 3 رجال"، وذلك في إشارة إلى أن المقاتلين من تنظيم داعش ممن حملوا على متن الحافلات الـ13 المتبقية، والتي وفرها النظام السوري إلى جانب سيارات الهلال الأحمر التابعة لوزارة الصحة السورية كانوا في طرف الحدود السورية.

وأشارت كرنبي إلى أن إدخال حزب الله للباصات الـ4 إلى داخل مدينة عرسال، تم دون أي علم من قبل البلدية نفسها: "لم تخطر بلدية عرسال من قبل الحزب أو يقدم لها أي معلومة بشأن دخول الباصات الـ4 إلى داخل المدينة، وتفاجأنا بها".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" أوضح أن الاتفاق مع "داعش" شمل إجلاء 670 مدنياً و26 جريحاً، و308 مسلحين من "داعش"، مشيراً إلى أن اللجوء إلى الحل العسكري مباشرة كان من الممكن أن يسفر عن مقتل من يعرف مكان الجنود المختفين، وقتل مئات المدنيين.

من هي الأطراف الضامنة؟
كان لافتاً مما أشارت إليه نائبة بلدية عرسال في حديثها مع "العربية.نت" إلى أطراف ضامنة ومشاركة في الصفقات التي أجراها "حزب الله" اللبناني والمتضمنة خروج المسلحين من بينهم (جبهة النصرة وداعش) من عرسال، لم يتم تسليط الضوء عليها، وهما الطرف القطري والتركي.
فالمربع المكون من إيران والنظام السوري وقطر وتركيا، بحسب كرنبي، الذي أبرم سابقاً الصفقة بين "حزب الله" و"جبهة النصرة"، هو نفسه الذي شارك في إتمام صفقة "حزب الله" مع تنظيم" داعش" والتي لا تفصلها عن سابقتها سوى 20 يوماً.
وقالت ريما كرنبي: "إن الصفقة التي أُبرمت بين حزب الله وجبهة النصرة، جرت بضماناتٍ إيرانية - قطرية - تركية"، مضيفة أنه تم تقديم مبالغ مالية من قبل قطر إلى زعيم "جبهة النصرة في جرود بلدة عرسال مالك التلي.
وكشفت عن تسليم زعيم "جبهة النصرة" التلي مبلغ 35 مليون دولار، سُلم منها 3 ملايين دولار لوسطاء ومفاوضين محليين سوريين، مفيدة أن "الأطراف الضامنة لاتفاقية "جبهة النصرة" هي ذاتها التي أتمت صفقة "حزب الله" مع "داعش".
يُشار إلى أن مالك التلي، أحد رفاق أبو محمد الجولاني زعيم "جبهة النصرة" (فرع القاعدة في سوريا) في سجن صيديانا، حيث كانا سجينين معاً، قبل أن يشملهما العفو العام في 2011 من قبل النظام السوري ضمن حزمة من الإسلاميين.
وشمل الاتفاق مغادرة أمير "جبهة النصرة" في القلمون أبو مالك التلّي مع عدد من المسلحين وعائلاتهم إلى معقل "النصرة" في إدلب بمرافقة عناصر من "حزب الله" والجيش السوري، مقابل إطلاق "جبهة النصرة" سراح 8 قادة ميدانيين من "حزب الله"، كما شملت الصفقة تسليم جثامين مقاتلين مفقودين من الحزب، مقابل تسليم 3 أفراد طلبت "جبهة النصرة" الإفراج عنهم من سجن رومية. لتنطلق نحو 160 حافلة، أقلت نحو 10 آلاف شخص من بينهم 7800 من مسلحي النصرة وجرحاها ونازحين إلى إدلب، و3000 آلاف مقاتل لسرايا أهل الشام.

الوسيط القطري
وأفادت مصادر لبنانية مطلعة بطلب مالك التلي نقله وأسرته بطائرة إلى تركيا مباشرة، وهو ما رفضته الحكومة اللبنانية، ليغادر الجرود إلى إدلب في سوريا، مرجحة المصادر إصرار أمير "جبهة النصرة" الانتقال مباشرة إلى تركيا، بهدف تهريب الأموال إلى الخارج خشية من مصادرتها من قبل الجولاني نفسه المتواجد في سوريا.
ووفقاً للمصادر ذاتها، لعب الوسيط القطري (نائب مدير المخابرات القطرية)، دوراً بارزاً في عملية التفاوض ودفع الأموال، عبر مفاوض محلي سوري كان هو من تولى الالتقاء بمندوبي "جبهة النصرة".
وحول المناشدات الإنسانية لحزب الله اللبناني إلى جانب وزير الخارجية الإيراني، والمستنكرة لشن التحالف الدولي غارة جوية لتعطيل مرور قافلة "داعش"، رجحت نائبة رئيس بلدية عرسال، القلق البالغ الذي أثاره الطرفان على الوضع الإنساني لـ"مسلحي داعش" وجرحاه، ومن معهم من نساء، وحرصهما على وصول القافلة إلى وجهتها النهائية إلى وجود "شخصية أو عناصر مهمة ذات قيمة"، عمد التنظيم إلى اصطحابها معه في القافلة لضمان سلامة وصوله.

تاريخ طويل من دعم التنظيمات الإرهابية
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تلعب فيها #قطر دور الممول في الصفقات مع #التنظيمات_المتطرفة والإرهابية، حيث اتخذت #الدوحة من تلك الوساطات منفذاً لربط صلات مع #الجماعات_الإرهابية ووسيلة للالتفاف على حقيقة دورها في تمويل تنظيمات متطرفة، كان من بينها أن تفاوضت الدوحة في 2014 مع "جبهة النصرة" ومنحتها 25 مليون دولار كفدية للإفراج عن 45 جندياً من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان.
وحصل التنظيم نفسه من قطر في مارس 2014، على 16 مليون دولار في صفقة ما يعرف بـ"راهبات معلولا"، وذلك للإفراج عن 13 راهبة سورية احتجزن نحو 3 أشهر.
وكانت كذلك الصفقة القطرية للإفراج عن صياديها الـ26، مقدمة مليار دولار بينها 700 مليون للميليشيات الشيعية و #الحرس_الثوري بالعراق، ونحو 300 مليون دولار إلى "جبهة النصرة"، وذلك مقابل إطلاق سراح 50 مسلحاً شيعياً كانوا أسرى لديهم.
يذكر أن الدور القطري في تمويل الجماعات الإرهابية في الداخل اللبناني برز من خلال ما يعرف بمواجهات مخيم نهر البارد، والتي احتدمت ما بين #الجيش_اللبناني وجماعة "فتح الإسلام"، التي أعلنت نفسها في فبراير 2006 بقيادة يوسف شاكر العبسي (أردني من أصل فلسطيني)، وهو كذلك أحد سجناء سجن صيديانا في سوريا.
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط "في يونيو 2017، عن تورط مؤسسة "عيد آل ثاني الخيرية" التي تتخذ من قطر مقراً لها، في دعم وتمويل عناصر جماعة "فتح الإسلام"، ومهدت لها طريق انشقاقها من حركة "فتح الانتفاضة".
ووفقاً لما وفرته الوثائق من معلومات، فإن أفراداً من المؤسسة التي عملت في لبنان، ودعمت بوجهي المال والإغاثة الطبية والغذائية عدداً من قطاعات المخيم، وكان المال من نصيب 3 عناصر صنفهم الأمن اللبناني بالمتشددين، بعضهم له تهم بتفجيرات ما يعرف "تفجيرات المطاعم الأميركية في طرابلس لبنان".
وبينت الوثائق تورط مؤسسة "عيد الخيرية"، ناشطة في لبنان، بتقديم الدعم المالي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، وعدد من شخصيات "فتح الإسلام"، ويدير أعمال المؤسسة في لبنان أحد رجال الدين المتشددين الذين حاولوا إذكاء الطائفية في لبنان.
العربية نت 

«داعش» يفرض حظر التجوال في الحويجة

«داعش» يفرض حظر التجوال
دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان إلى توفير ممرات آمنة للمدنيين في الحويجة. وفرض تنظيم «داعش» حظراً للتجوال داخل المدينة مع استمرار الطيران العراقي في قصف مواقعه، في وقت أشارت أنباء الى مقتل مفتي التنظيم في كركوك في غارة جوية استهدف رتلاً متحركاً.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان في بيان، «انطلاقاً من الدور الإنساني للمفوضية العليا لحقوق الإنسان، ومع قرب بدء عمليات تحرير قضاء الحويجة من سيطرة عصابات «داعش» الإرهابية، فإن المفوضية تطالب القوات الأمنية بضرورة المحافظة على حياة المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لهم ولعائلاتهم، تجنباً لوقوع خسائر، أو إصابات بين صفوفهم جراء العمليات العسكرية وتطبيق معايير حقوق الإنسان».
وشددت على «أهمية تهيئة أماكن ومخيمات للعائلات النازحة، وتوفير المتطلبات الأساسية للسكن والمعيشة بالتعاون مع كافة الأطراف ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وتجهيزها بالمعدات والوسائل الضرورية»، معربة عن «كامل ثقتها بقدرة القوات الأمنية بجميع صنوفها على تحقيق النصر السريع والحاسم على عصابات «داعش» الإرهابية وإنقاذ المدنيين من المعاناة اليومية وسوء المعاملة، والانتهاكات الإنسانية لأكثر من سنتين».


في الأثناء، قال مصدر محلي في محافظة كركوك، إن ««داعش» فرض حظر تجوال جزئي شمل بعض الأحياء الشرقية لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، عقب مهاجمة منزل مسؤول أمنية التنظيم في مركز لقضاء بقنبلة يدوية أسفرت عن إصابة احد أبنائه بجروح».
وأضاف، أن «وتيرة استهداف منازل قادة ومسلحي التنظيم ارتفعت مؤخراً في الحويجة ومحيطها بسبب وجود تيارات مناوئة للتنظيم بدأت تنشط بشكل لافت».
إلى ذلك، ذكر مصدر محلي آخر في كركوك، أن «تحرير الموصل وبعدها تلعفر، أسقط كل الركائز النفسية التي كان يعتمد عليها التنظيم لرفع معنويات عناصره، حيث كسرت صورة دولة الخلافة التي لا تقهر». وأضاف، أن «حمى تسليم مقاتلي «داعش» لأنفسهم للقوى الأمنية بشكل طوعي من دون قتال اجتاحت الحويجة وبدأت تتناقلها الألسن وبشكل علني من دون محاذير».
وبيّن المصدر أن «موجة من خلافات حادة ثارت بين قادة الصف الأول لوجود قيادات رافضة لمبدأ التسليم وأخرى مؤيدة له»، مبيناً أن «العشرات من عوائل قادة ومسلحي التنظيم اختفت في ظروف غامضة من الحويجة ومحيطها وسط أنباء بأنها خرجت صوب مناطق أخرى للهروب بحجة أنهم نازحون».
وفي صلاح الدين، أكد مصدر محلي فيها، أن «ثلاث ضربات جوية متعاقبة استهدفت مضافة ورتلاً «لداعش» في عمق حوض المطيبيجة شمال صلاح الدين وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف التنظيم». وأضاف، أن «القصف هو الثاني من نوعه خلال اقل من 24 ساعة وسط نشاط غير مسبوق للطيران في سماء المطيبيجة لاستهداف مضافات وأرتال تنظيم «داعش»».
في حين ذكر مصدر محلي آخر في محافظة صلاح الدين، أن «الساعات ال24 الماضية شهدت انسحابات جماعية للمتطرفين من عدة نقاط للمرابطة الأمنية في داخل ومحيط الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين».
وأضاف، أن ««داعش» يعيش حالة فوضى عارمة في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط، خاصة بعد تنامي الخلافات بين قياداته العليا، وسط ارتفاع وتيرة النزوح الليلي لعائلات قادة ومسلحي التنظيم الى خارج الساحل هرباً من معركة مرتقبة لتحريره».
الى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، بأن قصفاً جوياً استهدف رتلاً لمسلحي «داعش» في أطراف ناحية الرياض غربي المحافظة، وسط أنباء مؤكدة عن مقتل ما يسمى بالمفتي العام. وقال المصدر إن القصف أدى الى تدمير ثلاث من مركباته واشتعال النيران فيها».
وأضاف المصدر، أن «القصف أدى الى وقوع خسائر بشرية في صفوف داعش لكن المؤكد بأن ما يسمى بالمفتي العام لولاية كركوك قتل بالغارة مع عدد من مرافقيه». وتعد الرياض إحدى النواحي التابعة لقضاء الحويجة الذي يعتبر من المعاقل المهمة لتنظيم «داعش».
- الخليج 

شارك