اليوم.. إعادة محاكمة "مرسي" في قضية التخابر/قرار قضائي يمهد لإعدام 11 متهماً بالإرهاب/هنية في القاهرة لإلزام حماس بنتائج التفاهمات مع دحلان/شيخ الأزهر يطلق من ألمانيا دعوة الى التسامح والتعايش

الأحد 10/سبتمبر/2017 - 09:42 ص
طباعة اليوم.. إعادة محاكمة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 10-9-2017

اليوم.. إعادة محاكمة "مرسي" في قضية التخابر

اليوم.. إعادة محاكمة
تستأنف محكمة جنايات القاهرة، اليوم، إعادة محاكمة 22 متهمًا، من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر، مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. 
(البوابة نيوز)

قرار قضائي يمهد لإعدام 11 متهماً بالإرهاب

قرار قضائي يمهد لإعدام
أصدرت محكمة جنايات الجيزة أمس، قراراً بإحالة أوراق 11 متهماً بـ «الإرهاب» على مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، بعدما دانتهم بارتكاب جرائم الشروع في القتل وتدبير والاشتراك في تجمهر مسلح تنفيذاً لأغراض إرهابية وصناعة متفجرات، وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ «خلية الجيزة».
وحددت المحكمة 22 الشهر المقبل للنطق بالحكم في القضية، عقب تلقيها رأي المفتي.
كانت النيابة العامة أحالت 26 متهماً في القضية على محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم ارتكاب جرائم «الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك».
كما نسبت النيابة إلى المتهمين تهم «الشروع في القتل، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام على نحو يعرض أمن وسلامة المواطنين للخطر، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر، وصناعة مفرقعات واستعمالها فيما يخل بالأمن والنظام العام، وإمداد جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون بمعونات مالية ومادية مع العلم بأغراضها الإرهابية».
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الجيش المصري في بيان أن قوات الجيش الثالث الميداني تمكنت من القبض على اثنين من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة في وسط سيناء، كما ضبطت سيارتين تحتويان على كمية كبيرة من المواد المخدرة.
وقالت مصادر بدوية في شمال سيناء إن قوات الجيش والشرطة نفذت حملة موسعة شملت مناطق عدة في مدينة رفح (شمال سيناء) للبحث عن العناصر التكفيرية، وكشفت المصادر أن قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الأخيرة من قتل عدد من قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال سيناء بينهم أسيد المصري، المعروف بأنه الذراع الإعلامية للعناصر التكفيرية. وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من قتل عنصرين تكفيريين أطلقا النار على مكمن أمني على الطريق البحري في مدينة العريش (شمال سيناء) بعدما لاحقتهما الى المنطقة التي هربا اليها. ويشتبه بأن العنصرين متخصصان في زرع العبوات الناسفة في العريش.
على صعيد آخر تنطلق الأسبوع المقبل تدريبات عسكرية بين عناصر المظلات والقوات الخاصة في الجيشين المصري والروسي في منطقة كراسنودار، شمال شرقي ميناء نوفوروسيسك في البحر الأسود.
وتشمل التدريبات عمليات الانسجام القتالي والإنزال والقيام بعمليات تدريبية تحاكي السيطرة على منطقة جبلية في مقاطعة كراسنودار باستخدام تجهيزات «راتنيك» القتالية الروسية.
وخلال سير التدريبات سيتعرف أكثر من 50 عسكرياً من قوات الإنزال الجوي الروسية وقوات المظلات المصرية على كيفية استخدام تجهيزات «راتنيك» القتالية في سير تنفيذ مهمات مختلفة.
في غضون ذلك، أيدت دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا، بإجماع الآراء، الحكم الصادر بإلغاء منع عدد من المحامين من الدخول إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس وإلزامهم بقضاء مصالح موكليهم من الشارع، حيث رفضت المحكمة الطعن بإلغاء هذا الحكم. 
وكانت وزارتا الداخلية والعدل قدمتا طعناً أمام المحكمة الإدارية العليا على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري لمصلحة المحامين مالك عدلي وعزيزة فتحي ومحمد عيسى وسامح سمير ومحمد حنفي وأنس صالح ومحمد عزب.
وقالت المحكمة الإدارية العليا في أسباب حكمها إن «جهة الإدارة امتنعت عن دخول المحامين لمقر نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس وأجبرتهم على الوقوف خارج سور المبنى لتقديم طلباتهم وممارسة رسالتهم وقضاء مصالح موكليهم، وقد تم منعهم من دخول المبنى بمعرفة قوات الشرطة وإجبارهم على تقديم طلباتهم من خارج السور المحيط بالمبنى، وهو ما يتعارض مع كرامتهم ويحول دون تمكينهم من أداء رسالتهم في سهولة ويسر».
وأضافت المحكمة أن الحقوق الدستورية تتجرد من قيمتها العملية إذا كان المنوط به ممارستها عاجزاً عن بلوغها بخاصة مهنة المحاماة اللصيقة بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ثم يصبح قرار منعهم مخالفاً للقانون. 
(الحياة اللندنية)

هنية في القاهرة لإلزام حماس بنتائج التفاهمات مع دحلان

هنية في القاهرة لإلزام
محادثات القاهرة بين قادة الصف الأول بحماس وتيار دحلان تمثل رسالة قوية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باعتباره أحد أبرز من عارضوا تفاهمات دحلان وحماس.
كشفت مصادر مصرية أن زيارة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى القاهرة هدفها إضفاء مشروعية سياسية على التفاهمات التي توصّلت إليها قيادات من الحركة مع القيادي الفلسطيني محمد دحلان، وذلك تحسّبا لأيّ مواقف من قيادات مقرّبة من إيران أو قطر يمكن أن تتبرّأ باسم حماس من هذه التفاهمات.
ودأبت قيادات مختلفة من حماس على النّأي بالموقف الرسمي للحركة عن خطوات سبق أن أقدمت عليها، مثل موقفها المناوئ للرئيس السوري بشار الأسد ومغادرة قيادات بارزة لدمشق والاستقرار في الدوحة.
وتحاول حماس مدّ الجسور مع الأسد عبر بناء علاقات جديدة مع حزب الله وإيران، وتتصدر مشهد التطبيع مع المحور الإيراني قيادات في لبنان وعناصر فاعلة في كتائب عزالدين القسام الذراع العسكرية للحركة.
وعلمت “العرب” أن محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي في حركة فتح ونائبه سمير مشهراوي وعددا من قادة التيار سيصلون القاهرة اليوم الأحد، وسيتم عقد اجتماع مع وفد حماس بقيادة هنية. وقال مصدر مطلع لـ”العرب” إن مصر ترى أن حماس لم تحرز تقدما أمنيا يرضيها فيما يتعلق بمطالب أمن الحدود.
ووصف المصدر ما تحقق حتى الآن بأنه “ليس على المستوى المطلوب” في الشق الأمني المرتبط بضرورة مكافحة الإرهاب بصورة أكثر جدية، والشق السياسي المرتبط بوحدة الصف الفلسطيني وتأييد فكرة إنهاء المشاكل المثارة مع إسرائيل.
وتعد زيارة هنية للقاهرة الأولى من نوعها بعد انتخابه خلفًا لخالد مشعل، ما يعكس أن الحديث عن دفع التفاهمات التي جرت بين حماس وتيار دحلان مؤخرًا أصبح في حاجة إلى مستوى سياسي بالتوازي مع المستوى الأمني.
حركة حماس لا تمانع أن يكون لتيار دحلان دور قوي في الخارطة الجديدة باعتباره من الشخصيات التي بإمكانها جلب المساعدات الخارجية لإعادة إعمار القطاع بعد خفوت الدعم المالي القطري
وكان يحيى السنوار، القيادي العسكري ورئيس مكتب الحركة في الداخل، زار القاهرة وعقد لقاءات مع ممثلي التيار الإصلاحي الفلسطيني بقيادة دحلان.
وقالت مصادر على صلة باللقاءات الفلسطينية لـ”العرب” إن القاهرة طلبت أن يتم استكمال التفاهمات بين حماس وتيار دحلان بحضور القيادات السياسية الأعلى في الحركة بهدف وضع النقاط على الحروف بشأن تفعيلها على الأرض دون تأخير، ومنعا لأيّ تراجع حمساوي عنها.
وأضافت أنه ستتم مناقشة ترتيب الأوضاع الأمنية مستقبلًا داخل غزة وآلية تأمين معبر رفح الحدودي كي لا يتسبب فتحه بشكل مستمر في أضرار على الأمن القومي المصري، والتطرق إلى ملف تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي وهو الملف الذي بدأت مصر التشاور مع حماس بشأنه منذ فترة.
وقال أيمن الرقب، القيادي بالتيار الإصلاحي، إن هذه الخطوة تهدف إلى ترسيخ التفاهمات بين دحلان وحماس بشأن رسم خارطة الوضع الأمني في غزة أملًا في إعادة الحياة للقطاع من جديد.
وأوضح الرقب لـ”العرب” أن القاهرة وحماس وتيار دحلان لديهم قناعة بأن ربط الحالة الإنسانية في غزة بالوضع الأمني هناك يساهم في تخفيف حالة الإحباط لدى الشباب الفلسطيني وما يترتب عنه من تهدئة الوضع الملتهب في سيناء، بحيث يتشارك الجميع في حماية الأمن القومي.
وأشار إلى أن اللقاء مع مسؤولين أمنيين في مصر يتطرق إلى ضرورة تسريع القاهرة إجراءات مدّ المنطقة الحدودية العازلة بأجهزة متطورة تساعد القوى الفلسطينية على مراقبة الحدود بدقة.
وتدرك السلطات المصرية أن تأمين سيناء يبدأ من داخل غزة من خلال تكثيف الإجراءات على الحدود بما يمنع تسلّل الجماعات المتطرفة عبر الأنفاق، ويصبّ تقريب وجهات النظر بين حماس ودحلان في صالح حماية الأمن القومي المصري لأن الجانبين سوف يكونان شريكين في تأمين وضبط الحدود وتطهير غزة من المتطرفين.
ومن بين التفاهمات التي جرت في القاهرة، الترتيب لإنشاء جهاز شرطي مشترك بإمكانيات وكفاءات عالية مهمته تأمين الحدود مع مصر والإشراف على معبر رفح وترتيب الأوضاع داخل غزة وتفعيل لجنة المصالحة المجتمعية لحل مشكلة الدم العالقة بين الجانبين (دحلان وحماس) منذ الانقلاب الذي قادته حماس في غزة عام 2006.
ولا تمانع حركة حماس أن يكون لتيار دحلان دور قوي في الخارطة الجديدة باعتباره من الشخصيات التي بإمكانها جلب المساعدات الخارجية لإعادة إعمار القطاع بعد خفوت الدعم المالي القطري.
ويرى البعض من المراقبين أن محادثات القاهرة بين قادة الصف الأول بحماس وتيار دحلان تمثل رسالة قوية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باعتباره أحد أبرز من عارضوا تفاهمات دحلان وحماس، خاصة وأنها تقضي بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
 (العرب اللندنية)

تفكيك خلية «داعشية» في تونس

تفكيك خلية «داعشية»
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحداتها الأمنية تمكنت من تفكيك خلية تكفيرية تتكون من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و23 سنة يشتبه في انتمائهم لتنظيم إرهابي. وأكدت الداخلية في بيان لها أمس السبت أن وحدات منطقة الأمن الوطني بتاجروين من محافظة الكاف(شمال غرب) القريبة من الحدود الجزائرية، قالت بعد تعميق التّحريات معهم: «تبيّن تبنيهم الفكر التكفيري بعد استقطابهم من طرف أحدهم، وقد حجز لديهم عدداً من الهواتف الجوّالة وجهازا إعلاميا محمولا وأقراصا مضغوطة تحمل مقاطع فيديو تمجّد «داعش» والتنظيمات الإرهابية وكيفية الاقتتال، إضافة إلى حجز كتب ذات منحى تكفيري. وباستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ بالمشتبه بهم والأبحاث متواصلة».
إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية التونسية القبض على عنصر تكفيري بناء على شكوى تقدّمت بها والدته إلى النيابة العمومية. وأضافت الوزارة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي أمس أنه وبالتّحري معه، اعترف بتعمده منع أفراد عائلته من مشاهدة التّلفاز وإجبار شقيقاته على ارتداء النقاب، كما قام بتهديدهم بالقتل بوساطة آلة حادّة، علاوة على محاولته إضرام النّار في منزلهم بوساطة قارورة غاز بسبب رفضهم ذلك. وأعلنت الداخلية، أنه وباستشارة النّيابة العمومية، أذنت لفرقة الأبحاث والتّفتيش في منطقة الحرس الوطني في مدينة طبربة، غرب العاصمة تونس، بالاحتفاظ بالمشتبه به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها «اعتداءات وتهديدات ذات صبغة إرهابيّة».
من جانب آخر، تمكنت الوحدات التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني في مدينة قليبية من محافظة نابل، من إحباط عمليّة اجتياز الحدود البحريّة خلسة ، حيث ألقت القبض على 3 مجتازين تونسيين على متن مركب بحري بعرض سواحل سيدي داود القريبة منها، تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.
 (الاتحاد الإماراتية)

«داعش» يفضح «تنظيم الحمدين» ويعلن تضامنه مع قطر

«داعش» يفضح «تنظيم
أصدر تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الأول الجمعة، بياناً تحت عنوان: «بيان نصرة إخواننا المسلمين في قطر»، يؤكد من خلاله تضامنه مع قطر، فيما وصف برلمانيون مصريون البيان بأنه «دليل جديد على قوة العلاقة بين الدوحة والتنظيمات الإرهابية».
ويأتي البيان الصادر عما يُعرف بفرع «ولاية خراسان» بعد أن كشفت الدول الخليجية والإسلامية وجود ارتباط بين قطر وجماعات إرهابية متطرفة، وجمع الدوحة تبرعات مالية لشراء أسلحة للإرهابيين، وتأمين رواتبهم.
وتم تناقل البيان الذي يكشف حقيقة علاقة الدوحة بالتنظيمات الإرهابية بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، كما قامت قنوات عالمية بترجمته إلى لغات عدة، لتؤكد صحة الإجراءات التي تتخذها دول المقاطعة تجاه الدوحة.
من جهة أخرى، وصف برلمانيون مصريون، البيان بأنه «دليل جديد على قوة العلاقة بين الدوحة والتنظيمات الإرهابية»، مؤكدين أن هذه العلاقة تمتد إلى فروع تلك التنظيمات المنتشرة بالعديد من الدول العربية، سواء في سوريا أو اليمن أو ليبيا أو العراق أو مصر. 
وقال اللواء أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري: إن تلك البيانات تؤكد بوضوح حجم الدعم القطري لهذه التنظيمات، مطالباً الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، بتكثيف خطواتها وتقديم المستندات والأدلة التي تؤكد وتثبت تورط الدوحة في دعم الإرهاب في المنطقة العربية إلى المحكمة الدولية، ودعوة المجتمع الدولي لرؤية النتائج المترتبة على هذه العمليات الإرهابية والخسائر في الأرواح والضحايا الناتجة عنها، وتابع في تصريح ل«الخليج»: لا بد من تحركات من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الأعمال ومحاسبة الداعمين للإرهاب.
واعتبر اللواء أحمد شعراوي، عضو لجنة الشؤون العربية بالمجلس، أن البيان دليل دامغ يمكن استخدامه في العديد من المحافل الدولية، لإثبات تورط النظام القطري في العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في العديد من دول العالم، وقال شعراوي: إن صدور هذا البيان يثبت بما لا يدع مجالاً لشك، أن الدوحة تحولت إلى راع رئيسي للعديد من التنظيمات الإرهابية التابعة ل«داعش»، وهو ما يمكن استخدامه بقوة في مجلس الأمن للدعوة لمحاكمة قادة الدوحة السياسيين، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال اللواء محمد عقل، عضو المجلس: إن الخطوات التي اتخذتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر، تؤكد حرصها على وحدة الشمل العربي،غير أن قطر تصر على استخدام أسلوب المراوغة وتعقيد الأزمة في مواجهة تلك الخطوات، وأضاف عقل: إن إصرار الدوحة على فرض شروط لتنفيذ المطالب الثلاثة عشر، يؤكد عدم وجود نية حقيقية لديها للالتزام بتنفيذ المطالب.
 (الخليج الإماراتية)
اليوم.. إعادة محاكمة
جماعة "الدعوة والإصلاح" السنية فرع الإخوان فى إيران.. تأسست 1979 ونفت صلاتها بالإخوان.. مواقفها تفضح علاقتها بالتنظيم الدولى.. وبيرانى عراب: الإخوان فى إيران حلقة الوصل بين التنظيم الدولى وتركيا
مشاهد عدة شهد عليها التاريخ وأخرى جرت خلف الأبواب المغلقة، تحكى قصة علاقة نشأت منذ أربعينيات القرن الماضى بين إيران والتنظيم الدولى للإخوان الإرهابى، ظهرت قوية حين سمح المرشد الأعلى فى إيران عقب الثورة الإيرانية 1979 بترجمة كتب ومؤلفات الإخوانى سيد قطب إلى الفارسية فى إيران.
ولم تقف العلاقات عند هذا الحد من الإعجاب المتبادل بأفكار الطرفين، ففى العمق تشكلت داخل إيران جماعة "الدعوة والإصلاح السنية" كفرع للتنظيم الدولى للإخوان رافعة شعارها "الحرية والعدالة والإيخاء"، ويمكن وصفها بالحلقة المفقودة فى العلاقات التى تربط إيران بالتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية.
ونشأ فرع التنظيم الإخوانى فى إيران عام 1979 عقب الثورة الإسلامية، وبحسب ما كتبته الجماعة عن نفسها على موقعها الإلكترونى الذى يصدر بالعديد من النسخ الفارسية والعربية والكوردية، أنها جماعة مدنیة ذات مرجعیة إسلامیة، تأسست للحفاظ علی معتقدات أهل السنة فی إیران وهویتها، ونفت تلقى أى دعم خارجى من التنظيم  حيث قال بيرانى فى إحدى حواراته "نحن جماعة مستقلة فى کل الجوانب، ومنها الجانب الاقتصادى، فلا نتلقى أى دعم خارجى، لکن قد يتعاون القسم الخيرى من الجماعة مع بعض الجهات الخيرية لبناء المساجد والمدارس الشرعية وکفالة الأيتام ومساعدة الفقراء فى بعض الأحيان".
وتلتزم جماعة الإصلاح السنية بمبادئ التنظيم الدولى للإخوان، لكنها بخلاف الأفرع الأخرى المتعطشة للسلطة، لا تمارس السياسة فى ظل قبضة المرشد الأعلى القوية فى إيران التى تسيطر على كافة السلطات والصلاحيات، لكنها تنشط فى مجالات الفكر والاجتماع والثقافة، ولديها أعضاء من أهل السنة يقدرون بالآلاف فى مختلف المحافظات الإيرانية، وتقيم مؤتمرات دورية. غير أن السلطات فى إيران تستغل أحيانا صلاتها بأفرع التنظيم الدولى للجماعة فى تركيا، وقامت بإرسال عراب التنظيم وحلقة الوصل معه أمينها العام "عبد الرحمن بيرانى" لتركيا فى مارس الماضى لترطيب الأجواء السياسية مع النظام التركى.
ورغم نفى أمينها العام "بيرانى" علاقتها بالتنظيم الدولى على نحو ما قال فى إحدى مقابلاته مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية فى 4 يوليو 2010 "إن جماعته ليست جزءا من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين التى تتخذ من العاصمة المصرية مقرا لها"، إلا أن التزام جماعة الاصلاح السنية بمبادئ التنظيم وعلاقاتها معه ظهر واضحا فى مواقفها حيث لم تنقطع أواصر تلك العلاقة مع مرور السنوات.
مواقف التنظيم الإخوانى فى إيران فضحت صلاتها بالتنظيم، فقد أرسل أمين التنظيم بيرانى رسالة مفتوحة للرئيس المعزول محمد مرسى يهنئه فيها على فوزه بالانتخابات فى 2012، مازالت هذه الرسالة حتى كتابة هذه السطور منشورة على موقعها الإلكترونى والمواقع الإيرانية الأخرى، أثنى فيها على مؤسس التنظيم الدولى حسن البنا والذى وضع بذرة الجماعة الشيطانية، قائلا: "نعتبر هذا الفوز نتاجا مبارکا لثمانیة عقود من العمل الدؤوب المخلص وثمرة مبارکة من ثمار الشجرة الطیبة التی غرسها الإمام المؤسس الشهید حسن البنا رحمه الله تعالی وروتها أغلی الدماء وأزکاها".
لم تقف علاقة الدعوة والإصلاح السنية فى إيران بالإخوان عند هذا الحد، بل امتدت إلى مساندة المعزول محمد مرسى، وهو ما ظهر جليا فى مقال لأمينها العام نشر فى 27 سبتمبر 2013 بمجلة (الإصلاح) التابعة للجماعة والتى تصدر بالفارسية داخل إيران اعتبر فيه أن مرسى حيكت ضده المؤامرات الداخلية، مرددا مزاعم التنظيم الدولى حول الأوضاع التى تلت مصر فى هذه الفترة، فضلا أن المجلة خصصت تغطية خاصة للأحداث فى مصر، وروجت لمزاعم ومغالطات كثيرة داخل مصر، ويمكن أن يقال أنها كانت بوق للتنظيم الإرهابى فى بث سمومه تجاه مصر.
مشاهد من العلاقات الخفية والعلنية بين إيران والتنظيم الإخوانى
وبخلاف العلاقة المشبوهة التى جمعت إيران بالإخوان عبر فرعها الإيرانى "جماعة الإصلاح"، رسمت أيضا الصور المسربة والمعلنة قديما وحديثا من اللقاءات التى جمعت قيادات إيرانية برموز الجماعة الإرهابية خلف الأبواب المغلقة، العديد من علامات الاستفهام حول شكل العلاقة الآن بعد تشرذم التنظيم وتفكك فرعه فى مصر بعدما رفضه القوى الشعبية فى ثورة 30 يونيو، خاصة وأن الشخصيات الإيرانية التى دائما ما تلتقى بها الجماعة تكون من المقربة للحكومة الإيرانية والمرشد الأعلى ورجال دين لها ثقلها فى المعقل الشيعى بمدينة قم الدينية فى إيران.
ولعل أقرب مشهد رسم علامة استفهام فى أذهان البعض كان مشهد لقاء إبراهيم منير نائب مرشد الإخوان، ورجل الدين الإيرانى "محسن الأراكى" فى المؤتمر العاشر لـ"منتدى الوحدة الإسلامية" استضافته لندن، خلال الفترة ما بين 21 و23 يوليو الماضى تحت شعار "الإسلام وحملات التشويه"، وحضره العديد من رجال الدين الإيرانيين، وتعمد الأراكى نشر صورة اللقاء على موقعه الإلكترونى، ما يشير إلى أن إيران لاتزال تحافظ على علاقتها بقادة التنظيم الإرهابى.
وفى مايو 2014 تزامنا مع الانتخابات الرئاسية فى مصر حيث سمحت السلطات الإيرانية لمجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الدولى، بالتجمع فى ميدان "أزادى"، أكبر ساحات العاصمة طهران للتظاهر، رافعين علامة "رابعة"، دعمًا لجماعة الإخوان الإرهابية، والتقطوا الصور التذكارية بجوار شعار "رابعة"، كانت إعلانا من جانبها بمساندة الإرهابية فى مواجهة الشعب المصرى، ومنحها ضوء أخضر بالتقرب مع النظام وذلك رغم الانتقادات التى وجهتها للمعزول أثناء حكمه.
وإذا عدنا إلى الوراء كانت أشهر صورة التقطت فى أربعينيات القرن الماضى، جمعت سيد قطب الإخوانى ومجتبى نواب صفوى، المقرب من الخمينى، ومؤسس المنظمة الثورية الإسلامية "فدائيان إسلام" وأحد زعماء الحركة الإسلامية الإيرانية الذين ارتبطوا بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين فى مصر، عندما زار مصر فى عام 1945 وكانت الزيارة نتيجة للعلاقات الوطيدة التى جمعت الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية الإيرانية قبل الثورة، حيث قابله عمر التلمسانى، وكان المتحدث الرئيسى فى لقاء جماهيرى إخوانى بجامعة القاهرة.
وهكذا اختزلت هذه الصور، والعديد من المشاهد الكثير عن العلاقات التى جمعت إيران بالتنظيم الدولى للإخوان الإرهابى والتى بقيت حتى يومنا هذا.
 (اليوم السابع)

"النجار": تدخل حركات الجهاد في بورما يوفر المبرر لاستهداف المسلمين

النجار: تدخل حركات
يواصل الجيش في ميانمار ارتكاب جرائمه البشعة ضد الأقلية المسلمة، وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ارتفاع عدد اللاجئين الروهينجا الفارّين من إقليم "أراكان"، إلى بنجلاديش إلى 73 ألف شخص، منذ 25 أغسطس الماضي.
وأعلن المجلس الروهينجي الأوروبي مقتل أكثر من 2000 مسلم، خلال الثلاثة أيام الأولى فقط من المجازر، وأثارت المجازر التي تستهدف المسلمين الروهينجا مخاوف لدى مراقبين من نشأة جماعات مسلحة جديدة أو توسع أنشطة الجماعات الإرهابية بحجة الدفاع عن المسلمين المضطهدين. 
وقال هشام النجار، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن تدخل الحركات الجهادية في بورما من شأنه الإضرار بالقضية ويوفر المبرر والذريعة لاستهداف المسلمين، وسوف تتحجج الحكومة وتقول إنها تحارب الإرهابيين مما يُفشِل عدالة القضية.
وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن الحل يكمُن في يد شعب البورما أنفسهم عبر تدويل قضيتهم ونشرها بوسائل الإعلام، مؤكدا أنه لابد للدول مثل مصر والسعودية أداء دورهم لحماية الأقلية المسلمة، معربا عن خشيته من تدخلات قوات جهادية بدعوى الدفاع عن عِرض المسلمين، لافتا إلى أن الحل السلمي هو الأفضل حتى وإن أخذ وقتا طويلا.
وشهدت عدة دول إسلامية مظاهرات حاشدة تندد بالمجازر ضد المسلمين، كان أبرزها ما شهدته العاصمة الشيشانية جروزني، والتي تجاوز عدد المشاركين فيها مليون و100 ألف متظاهر بحسب التقديرات الرسمية، قادهم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف.
كما اندلعت مظاهرات في ماليزيا واندونيسيا وتركيا واستراليا وروسيا، وتصاعدت الإدانات الدولية من الدول الإسلامية والمنظمات الدولية.
ودعا تنظيم القاعدة إلى شن هجمات انتقامية في ميانمار، لدعم أقلية الروهينجا في البلاد، وأهاب القيادي بالقاعدة خالد باطرفي المسلمين في ميانمار أن يعدوا عدتهم للجهاد ويتأهبوا له، ودعا المسلمين في كل مكان وخاصة في بنجلاديش وماليزيا والهند وإندونيسيا أن يعينوا إخوانهم في بورما ويمدوهم بكل ما يحتاجونه من عدة وعتاد.
 (البوابة نيوز)

شيخ الأزهر يطلق من ألمانيا دعوة الى التسامح والتعايش

شيخ الأزهر يطلق من
أعلن الأزهر الشريف أن الزيارة التي يقوم بها شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب الى ألمانيا «تأتي في إطار الجهود الحثيثة للطيب الذي يرأس مجلس حكماء المسلمين، من أجل نشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء».
ووصل شيخ الأزهر إلى ألمانيا أمس لحضور مؤتمر حول السلام العالمي بعنوان «طرق السلام». ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام المؤتمر الذي يحضره أكثر من 400 من الرموز والقادة الدينيين حول العالم، تتعلق بـ «التعايش السلمي والحوار بين الحضارات والتأكيد على قيم التعايش والسلام»، كما يعقد على هامش المؤتمر عدداً من اللقاءات مع المسؤولين الألمان والقادة الدينيين، للبحث في سبل تنسيق الجهود لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتعصب ومظاهر الإسلاموفوبيا.
واعتبر بيان عن الأزهر أن الزيارة تأتي في إطار الجهود الحثيثة للإمام الأكبر الذي يرأس مجلس حكماء المسلمين، من أجل نشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش المشترك وتحقيق سلام عادل وشامل للبشرية جمعاء.
في موازاة ذلك، دعا وزير الأوقاف المصري مختار جمعة المجتمع المصري إلى «العمل يداً واحدة على تحصين الشباب بالعلم والفكر والثقافة وصحيح الأديان ومنهج الإسلام من جهة، حفاظاً على أمننا القومي والوطني وشبابنا من أن تتخطفه أيدي الدواعش من جهة أخرى».
وحذر من «أخطار داعش الإرهابي بإعلاء مصلحة الجماعة على مصلحة الدولة، والإفتئات على قوانين الدولة المنظمة لحياة الناس وعمل المؤسسات، والاحتيال عليها تحت أي مسمى كان، وبأي حيلة من الحيل التي تستحلها وتستبيحها تلك الجماعات التي تتاجر بالدين»، وقال إن «أمر هذه الجماعات يبدأ بخرق القانون وانتهاكه وتبرير ذلك من باب أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن كل ما يؤدي الى تمكين الجماعة مباح، مع تجنيد من تستطيع تجنيده لخدمة أغراضها، فقد استخدمت هذه الجماعات وما زالت تستخدم الدين لخداع العامة والحصول على تأييدهم ودعمهم الانتخابي أو الأيدلوجي، لأجل اعتلائها سدة السلطة وتوظيفها هي الأخرى لمصلحة الجماعة وأفرادها وعناصرها مع إقصاء مقيت لكل من لا ينتمي إليهم، إضافة إلى رمي المجتمع بالجاهلية أو الكفر أو الفسق والابتداع على نحو ما تؤصل له أفكار جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة، إضافة الى تسخيرها الشباب لخدمة مصالحها».
وأضاف أن «الطريق إلى داعش الإرهابي غالباً لا يأتي مصادفة، إنما يبدأ استدراجاً وبخاصة للناشئة والشباب، من خلال نشر المفاهيم الخاطئة التي تبدأ بتكفير الحكام، فالمجتمعات، فالدعوة إلى الخروج، فالجهاد، فالتفجير، فالقتل، ومن ثمة كان لا بد من تصحيح هذه المفاهيم، وهو ما دفعنا إلى رصدها وتحليلها وتفنيدها وجعلها المرتكز الأساسي للتدريب والتثقيف العلمي، رجاء أن نصل بتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة إلى كل فرد من أفراد المجتمع، لتحصنه من ضلالات تلك الجماعات الإرهابية، وكثيراً ما تصوب وجهتها نحو المهمشين ثقافياً أو إجتماعياً أو المحطمين نفسياً». 
(الحياة اللندنية)

نيجيريا: 7 قتلى باعتداء لـ «بوكو حرام» على مخيم للنازحين

نيجيريا: 7 قتلى باعتداء
قتل سبعة أشخاص على الأقل عندما هاجم مسلحون من جماعة بوكو حرام المتطرفة، مخيماً للنازحين من النزاع في شمال شرق نيجيريا، حسب ما ذكره سكان أمس. والهجوم الذي وقع مساء أمس الأول في نجالا قرب الحدود مع الكاميرون، يتزامن مع مقتل شخصين في انفجار قرب مخيم آخر في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
في نجالا، قال عمر كشالا أحد أعضاء مجموعة محلية مسلحة من بلدة جامبورو المجاورة «إن مسلحين من الجماعة المتطرفة جاءوا في شاحنتي بيك-أب، وأطلقوا قذيفة على المخيم الذي يؤوي 80 ألف شخص
فقتلوا سبعة، وجرحوا آخرين».
والهجوم الذي وقع الساعة الثامنة مساء تلاه إطلاق نار. فيما غادر المهاجمون وسط الليل، بحسب كشالا. وأقيم المخيم في نجالا في يناير العام الماضي بعد عودة آلاف النيجيريين من الكاميرون التي فروا إليها هرباً من المعارك.
وسيطرت «بوكو حرام» على مدينتي غامبورو ونجالا المركزين التجاريين، في أغسطس 2014 خلال سيطرتها السريعة على مناطق في أنحاء ولاية بونو، وصولاً إلى الشمال الشرقي.
وحمل النزاع المستمر منذ 8 سنوات مع «بوكو حرام»، آلاف المزارعين وعائلاتهم على الهرب من منازلهم وحقولهم، فأدى ذلك إلى نقص الغذاء، وزاد من خطورة الأزمة الإنسانية. وقتل 20 ألف شخص على الأقل، وتهجر أكثر من 2,6 مليون آخرين منذ 2009 في إطار النزاع.
 (الاتحاد الإماراتية)

مصرع 14 «داعشياً» بينهم قيادي كبير في عملية للجيش العراقي

مصرع 14 «داعشياً»
أعلن قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي، اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، أمس السبت، عن مقتل عدد من عناصر «داعش» وتدمير مقر ومضافة ومفخخة للتنظيم بضربات جوية للتحالف الدولي غرب الرمادي، في حين أسفرت حملة أمنية رافقتها غارات بالطيران عن مقتل عدد من مقاتلي التنظيم وقيادييه في ديالى، وذكرت مصادر أن القوات الأمريكية نصبت مدافع ذكية قبالة مدينة الحويجة في خطوة تكشف اقتراب موعد المعركة الحاسمة لتحريرها من قبضة الإرهاب.
وفي ديالى تمكنت القوات الأمنية العراقية خلال عملية عسكرية لها، من قتل 14 انتحارياً من تنظيم «داعش» الإرهابي، بينهم أمير التنظيم في المحافظة. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع لواء مغاوير الفرقة الخامسة وبمعلومات دقيقة تمكنت من قتل 14 انتحارياً من عصابات داعش الإرهابية في وادي الثلاب بمنطقة أمام ويس بمحافظة ديالى».
وكان قائد عمليات دجلة أكد في وقت سابق، أن «قوات أمنية مشتركة مدعومة بطيران الجيش قتلت ستة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، فيما حاصرت القوات عدداً آخر، في وادي ثلاب، (80 كلم شمال شرق بعقوبة)». وأضاف العزاوي، أن «القوات المشتركة دمرت ثلاث مضافات للتنظيم في العملية العسكرية التي انطلقت، أمس، بين خانقين ونفط خانة ضمن الوديان الثلاثة، (وادي ثلاب- وادي الحديديين- وادي قزلاق)».
وتابع، أن «قوات أمنية مشتركة مدعومة بطيران الجيش دمرت المقر الرئيسي للتنظيم في حوض حمرين ضمن وادي ثلاب، والذي تم اكتشافه عقب اشتباكات مع التنظيم استمرت بعض الوقت»، مؤكداً، أن «القوات الأمنية قتلت سبعة من مسلحي داعش كانوا في محيط المقر الذي يمثل أهم نقاط التخطيط لعمليات «داعش» الإجرامية في عدة مناطق من ديالى وخاصة حمرين». وأردف العزاوي، أن «القوات الأمنية المشتركة ضبطت خلال عمليات التمشيط مضافة تتضمن مواد غذائية لدعم خلايا داعش في حمرين، واحتوت المضافة أيضاً على أحزمة ناسفة وأعتدة مختلفة الأنواع».
على صعيد متصل، قال مصدر أمني إن قوات أمريكية نشرت أمس السبت مدافع «ذكية» على تخوم قضاء الحويجة لضرب أهداف للتنظيم في القضاء التابع لمحافظة كركوك. ونقل موقع «شفق» الإخباري عن المصدر قوله، إن قوات أمريكية تمركزت في ناحية القراج التابعة لقضاء مخمور على بعد 50 كلم جنوب شرق الموصل، والمتاخمة لقضاء الحويجة. وأضاف: إن تلك القوات نصبت مدافع ذكية لاستهداف مواقع التنظيم وذلك في أحدث مؤشر على شن هجوم وشيك من القوات العراقية لتحرير المدينة وطرد مقاتلي التنظيم منها.
وكانت المدفعية الأمريكية قد قدمت مساندة مماثلة خلال الحملة العسكرية في محافظة نينوى والتي انتهت نهاية الشهر الماضي.
إلى جانب ذلك، كشف أحد وجهاء عشائر قضاء الشرقاط استسلام أكثر من 50 من عناصر التنظيم المتطرف إلى السلطات الأمنية استجابة لمبادرة عشائرية.وقال الشيخ ضياء الغضب، وهو أحد رعاة المبادرة، إن «مجموعة من أبرز وجهاء عشائر الشرقاط قادت مبادرة فكرية ووطنية لحث الدواعش والمتورطين معهم في عدة قرى من أيسر الشرقاط لتسليم أنفسهم للقوات الأمنية». وأضاف: إن «أكثر من 50 من عناصر داعش سلموا للسلطات الأمنية حتى الآن في تلك القرى».
وأكد الغضب أن «وجهاء العشائر فضحوا زيف الأفكار الطائفية المنحرفة التي يحاول داعش خداع المجتمعات العشائرية وتضليلها عبر مؤامرات إقليمية مشبوهة»، مؤكداً أن «الوجهاء استعرضوا ما خلفته عصابات داعش في المحافظات التي اجتاحتها وما تركته من مشاهد مأساوية ونكبات لا يمكن تجاوزها وعبورها بسهولة».
 (الخليج الإماراتية)
اليوم.. إعادة محاكمة
"قطر تحمى الإرهاب".. الدوحة توفر لقيادات الإخوان جوازات سفر دبلوماسية لضمان التنقل خارجيا.. مصادر: رحلت بعضهم بعد لقاء "الغنوشى مع أردوغان".. ومراقبون: فضحت نفسها وتنتهج سياسة العناد مع الدول العربية
تثبت كل يوم قطر دعمها للإرهاب والعناصر الإرهابية، لمعاندة دول الرباعى العربى المكافح للإرهاب، فبعد استضافتها للعناصر الإرهابية داخل أراضيها، تنوى إصدار جوازات سفر دبلوماسية لبعض القيادات الإخوانية المتواجدة داخل أراضيها.
ووفقا لما كشفته صحيفة الاتحاد الإماراتية، على لسان مصادر خليجية، عن أن قطر تعكف حاليا على إصدار أكثر من 56 جواز سفر دبلوماسيا لعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من مصر، والمطلوبين على ذمة قضايا جنائية، من بينها التحريض على القتل والإرهاب.
وأضافت المصادر، أن هذه المحاولة مكشوفة لخديعة دول الخليج، وفى المقابل سيتم ترحيل عدد من القيادات الصغيرة لطمأنة دول الخليج بأنها لم تعد تمول الإرهاب أو تدعم وتؤوى قيادات الجماعة الإرهابية.
وحول محاولة الخديعة التى تنوى قطر فعلها بترحيل بعض قيادات الإخوان من أراضيها، كشفت مصادر مقربة من الإخوان أن قرار بترحيل بعض الكوادر والقواعد الإخوانية وبعض قيادات تحالف الإخوان من الدوحة إلى إسطنبول، بدأت منذ بداية الأزمة القطرية وبالتحديد عقب إعداد قائمة بأسماء الإرهابيين الذى أعدها الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، وزادت خلال الفترة الماضية.
ووفقا لمصادر مقربة من جماعة الإخوان، فإن عمليات الترحيل زادت بشكل تدريجى من الدوحة لإسطنبول بعد اللقاء الذى عقده راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان منذ عدة أسابيع، الذى ناقش من خلاله الأزمة القطرية ومحاولات الرئيس التركى التدخل لحلها، حيث تم خلال اللقاء بحث إمكانية استقبال أنقرة مزيد من القيادات المحسوبة على تحالف دعم الإخوان.
المصادر ذكرت أن لقاءات متعددة تمت بين قيادات إخوانية ومسئولين بحزب العدالة والتنمية المنحل خلال الأسابيع الماضية لتسهيل مسألة ترحيل بعض القيادات من الدوحة لاسطنبول، وتوفير أماكن لتواجدهم، وتسهيل إيجاد فرص عمل لهم، وهو الأمر الذى أحد حالة من الانقسام لدى الحزب الذى يتزعمه أردوغان، حول زيادة عدد القيادات المحسوبة على تحالف الإخوان فى تركيا.
وأشارت المصادر، إلى أن الجماعة اعتمدت فى هذا الملف على ياسين أقطاى مستشار رجب طيب أردوغان، الذى يتمتع بعلاقات قوية مع قيادات الجماعة والشخصيات المحسوبة عليها، والذى تم تعينه مؤخرا مستشار أردوغان للشئون الخارجية، وذلك فى تسهيل مسألة الترحيل.
وحول الألاعيب التى تنفذها قطر، وإصدار جوازات سفر لقيادات إخوانية، قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، أن قطر تثبت كل يوم دعمها للإرهاب، وتورط نفسها أمام المجتمع الدولى خاصة أن القيادات الإخوانية التى تحصل على تلك الجوازات صادر ضدها أحكام قضائية.
وأضاف عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جوازات السفر تلك تعد حماية لتلك القيادات الإخوانية كى تضمن قطر تنقلهم فى أوروبا، موضحا أن الدوحة بهذا الإجراء تسعى لتعقيد الأزمة القطرية وتتبع أسلوب العناد والمراوغة.
وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن قطر توهم نفسها أنها باستطاعتها خداع العرب عبر إبقائها على علاقاتها وصلاتها بالمنظمات الإرهابية فى الخفاء وبطرق غير مباشرة وفى تخليها عنها وفك ارتباطها بها.
وأضاف الباحث الإسلامى، أنه فى هذا الإجراء تتضح نية قطر وعزمها على إفراغ وقف النشاط الإرهابى من مضمونها بتأمين القيادات الإرهابية أولا، ثم بعد ذلك إعلان تبرؤها من التنظيمات والجماعات وهى فى حقيقة الأمر على صلة وثيقة بهم وبأنشطتهم، وهذه الجوازات تتيح لهم بعض الحماية من ملاحقات الإنتربول والأجهزة الأمنية.
 (اليوم السابع)

مسلمو "الروهينجا".. هل من مغيث؟

مسلمو الروهينجا..
يعيش المسلمون فى ميانمار «بورما» فى اضطهاد مستمر. حيث دخل الإسلام ميانمار من خلال إقليم «أراكان» بواسطة التجار العرب فى عهد الخليفة العباسى هارون الرشيد، ويقول المؤرخ الشهير «أر. بى. اسمارت» صاحب كتاب «Burma Gazetteer»: كان للتجار العرب صلة وثيقة مع أهل «أراكان» منذ قبل 788 ميلاديًا وقد ساهموا فى نشر وتعريف الإسلام. ومن الأخبارالمتواترة عن مجيء العرب إلى أراكان خلال القرن الثامن الميلادى واستيطانهم فيها، أن أسطولا صغيرا لسفنهم التجارية تحطم نتيجة تصادمه مع صخور سواحل البحر قرب جزيرتى رحمبرى وشدوبا، وبعد أن نجا التجار البائسون من الغرق فى البحر لجأوا إلى القرى المحلية، وبدأوا بنشر الإسلام والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بين أهلها، وكثير منهم استقروا فيها واستوطنوها للأبد وتزوجوا من الفتيات المحليات ومن هنا انتشر الإسلام فى بورما. ورغم الطبيعة السلمية للسكان المسلمين فى ميانمار، إلا أنهم يتعرضون للتضييق المستمر والذى وصل فى الفترة الأخيرة إلى القمع والتنكيل وارتكاب المذابح بحق السكان الأبرياء.
أصل التسمية
تعرف أيضا بـ«بورما»، ورسميا هى جمهورية اتحاد ميانمار، وأصل تسميتها يرجع إلى الكلمة البورمية «بامار». أغلب السكان يتحدثون اللغة البورمانية ويطلق على هؤلاء «البورمان» وأصلهم من التبت الصينية وهم قبائل شرسة.
١ إبريل ١٩٣٧ انفصلت ميانمار عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند البريطانية أو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة.
١٩٤٨ حصلت ميانمار على استقلالها التام.
النظام السياسى 
النظام الرئاسى للبلاد جمهورى
2016.. تولى تين كياو حكم البلاد بعد نتائج انتخابات ديمقراطية بعد حكم عسكرى استمر نصف قرن.
30 مارس 2016.. أدى كياو القسم الدستورى أمام البرلمان، ليصبح بذلك أول رئيس غير مرتبط بالجيش.
الموقع الجغرافى
تقع دولة (جمهورية اتحاد ميانمار) فى القارة الآسيوية، على خليج البنغال والموجود فى شرقى القارة، وهى مشرفة على المحيط الهندي.
حدودها مع دولة الصين من الجهة الشمالية الشرقية، وحدودها مع دولة بنجلادش ودولة الهند من الجهة الشمالية الغربية، وأما المحيط الهندى وخليج البنغال لهما حدود معها من الجهة الجنوبية، ولبورما حدود مشتركة أيضًا مع دولة تايلاند وأيضًا دولة ولاوس.
المساحة والتعداد السكانى 
٦٧.٨٥٠ كيلو متر مربع هى مساحة ميانمار وتبلغ المساحة المائية بها ٢٠.٧٦٠ كيلو متر مربع.
55 مليون التعدد السكانى للدولة.
75% من السكان فى المناطق الريفية والبقية فى المدن.
925 ألفا التعداد السكانى للعاصمة ومساحتها ٧٠٥٤ كيلو مترا مربعا.
تنقسم بورما إلى ثلاث مناطق برية رئيسة وهى:
■ سلاسل الجبال الشرقية.
■ الحزام الجبلى الغربى.
■ الحزام الأوسط.
مدينة (نايبيداو) هى العاصمة الفعلية للبلاد وتعنى المدينة الملكية.
■ مدينة (يانغون) هى أكبر المدن بها نسبة لعدد السكان
الديانات
أكثر سكانها يعتنقون البوذية، وأقلية يعتنقون الإسلام وهم يتركزون فى العاصمة رانجون، ومدينة ماندلاى ثم فى إقليم أراكان شمالًا على حدود الهند.
المسلمون يعرفون فى بورما بـ«الروهينغا».
يُعد المسلمون من أفقر الجاليات فى ميانمار وأقلها تعليمًا ومعرفتهم عن الإسلام محدودة.
20% نسبة المسلمين أى ١٠ ملايين نسمة نصفُهم فى إقليم أراكان.
وباقى أصحاب الديانات من البوذيين «الماغ» وطوائف أخرى. 
أعداد المسلمين فى ميانمار 
تشهد ميانمار اضطهادا دينيا شديدا تجاه المسلمين الذين يعيشون داخل تلك البلاد وسط صمت دولى تام.
أصول المسلمين من الهند والصين، وكذلك من أصلاب المستوطنين الأوائل من العرب والفرس.
1550و1589
أول ظهور للاضطهاد ضد المسلمين فى عهد الملك باينوانج.
1784 احتُلت «أراكان» من قِبَل الملك البوذى (بوداباى) الذى ضم الإقليم إلى ميانمار خوفًا من انتشار الإسلام فى المنطقة. 
1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية.
1937 جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقى مستعمراتها فى الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.
1942 حرضت بريطانيا البوذيين ضد المسلمين فتكوا خلالها حوالى مائة ألف مسلم فى أراكان.
1948 منحت بريطانيا الاستقلال لميانمار شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت فى ذلك.
1982 صدر قانون للجنسية يعتبر المسلمين الروهنجيا مواطنين من الدرجة الثالثة. تم تصنيفهم على أنهم أجانب دخلوا بورما لاجئين أثناء الاحتلال البريطانى. وبناء على هذا القانون تم سحب الجنسية واعتبروا أجانب، وصار بالإمكان ترحيلهم.
4.3 مليون مسلم تم تهجيرهم حتى الآن ومئات الآلاف من القتلى جراء هذه الممارسات.
مواجهة دموية للاضطهاد الدينى
اضطر المسلمون فى ميانمار لتكوين حركة مسلحة من أجل مواجهة الظلم.
9 أكتوبر عام ٢٠١٦، تم الإعلان عن حركة «يقين» المسلحة، من خلال مقاطع فيديو ظهر فيها القائد الميدانى للحركة أبى عمار الجنونى، ومعه نائبه الحيدر.
3 عمليات كبرى شنتها حركة «يقين» 
■ الأولى كانت فى أكتوبر ٢٠١٦، وقد استهدفت ٣ مراكز شرطة، وسقط على إثرها ٥٠ شرطيًا.
■ الثانية فى نوفمبر ٢٠١٦، وكان هجوما على ناقلة جنود أسفر عن تصفية ٢٧ جنديًا، وتدمير ٣ ناقلات أخرى.
■ الثالثة فى ديسمبر ٢٠١٦، سقط فيها من الجيش عدد غير معروف، و١٥ قتيلًا و٥٠ مصابا من الحركة.
■ بدأ الإعلام الأمريكى فى الآونة الأخيرة فى إلقاء الضوء على تلك الحركة التى تدافع عن المسلمين.
■ ذكرت تقارير صحفية تركية وأمريكية، أن حكومة ميانمار تعتزم تدمير كامل لمجتمع مسلمى «الروهينجا» بحجة اجتياحهم ولاية راخين الغربية.
■ وثقت الأمم المتحدة الاغتصاب الجماعى للمسلمين، وعمليات القتل بما، فى ذلك الرضع والأطفال الصغار الضرب الوحشى.
 (البوابة نيوز)

شارك