«داعش» يسعى إلى موطئ قدم في «مناطق باردة» شمال سيناء/الأزهر يشارك في «التواصل بين أمريكا والعالم الإسلامي»/زيارة السيسي لواشنطن تفضح "مراكز الإخوان البحثية"
السبت 16/سبتمبر/2017 - 09:33 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 16-9-2017.
اليوم.. نظر طعن "مرسي" وقيادات "الإرهابية" في "التخابر مع قطر"
تنظر محكمة النقض، اليوم السبت، الطعن المقدم من مرسي، و10 آخرين في القضية، المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع قطر".
وكانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكمًا في 19 يونيو الماضي، بإجماع الآراء بالإعدام شنقًا، بعد موافقة فضيلة المفتي علي أحمد عفيفي، ومحمد عادل، وأحمد إسماعيل، وبالسجن لمدة 40 عامًا، على الرئيس المعزول محمد مرسي، وسكرتيرة أمين الصرفي، والمؤبد لأحمد عبد العاطي، مدير مكتبة، وبالسجن 15 عاما، على كريمة الصيرفي، والمشدد 15 عاما، على كل من: أحمد علي عفيفي، وخالد حمدي عبد الوهاب، ومحمد عادل حامد كيلاني، وكريمة عبد الحميد الصيرفي، وأسماء محمد الخطيب وعلاء عمر سبلان وإبراهيم محمد هلال .
وكانت النيابة، قد أحالت كلًا من: محمد مرسي عيسى العياط محبوس، وأحمد محمد عبد العاطي محبوس مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأمين عبد الحميد أمين الصيرفي محبوس، سكرتير سابق برئاسة الجمهورية، وأحمد علي عبده عفيفي محبوس، منتج أفلام وثائقية، وخالد حمدي عبد الوهاب أحمد رضوان محبوس مدير إنتاج بقناة مصر 25، ومحمد عادل حامد كيلاني محبوس مضيف جوي بمصر للطيران وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل محبوس معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وكريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفي طالبة، وأسماء محمد الخطيب هاربة مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، وعلاء عمر محمد سبلان هارب أردني الجنسية معد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وإبراهيم محمد هلال هارب رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية إلى محكمة الجنايات
وكشفت التحقيقات أن "اختلاس التقارير كان بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطرية وقناة الجزيرة الفضائية القطرية وذلك بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية"، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
(البوابة نيوز)
«داعش» يسعى إلى موطئ قدم في «مناطق باردة» شمال سيناء
لم يكن عادياً الهجوم الذي شنه مسلحون تابعون لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة «التلول» على الطريق بين مدينتي بئر العبد والعريش شمال سيناء الأسبوع الماضي واستشهد فيه 18 ضابطاً وجندياً، بل يمكن اعتباره محاولة من التنظيم المتطرف، الذي يواجه حصاراً خانقاً من قوات الجيش والشرطة في معاقله التقليدية في المحافظة، لإيجاد «موطئ قدم» في «المناطق الباردة» شمال سيناء، والتي لم تطاولها سخونة الهجمات الإرهابية وصعوبة الإجراءات الأمنية.
وتبنى «داعش» الهجوم الإرهابي، وربطه بالتقدم في العلاقات بين القاهرة وحركة «حماس». ونشرت مواقع جهادية بياناً للتنظيم المتطرف موقعاً باسم «ولاية سيناء» يتحدث فيه عن الهجوم على الرتل الأمني وقتل الضباط والجنود، مشيراً الى أن الترتيبات بين الاستخبارات المصرية و «حماس» لمحاصرة من سماهم بـ «المجاهدين في سيناء»، لن تثنيهم عن شن مزيد من الهجمات.
وتقع مدينة بئر العبد على مسافة 80 كيلومتراً غرب العريش، وهي هادئة في الغالب، ولا تُعد واحدة من أهداف الهجمات الإرهابية لـ «داعش» إلا فيما ندر، إذ كسر هدوءَها العام الماضي هجومٌ شنه متطرفون على نقطة عسكرية استشهد فيه 12 ضابطاً وجندياً.
وينشط المسلحون جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، وغالباً ينطلقون من العريش باتجاه الشرق إلى الشيخ زويد ورفح، أو العكس إذ ينطلقون من الشرق (الشيخ زويد ورفح) في اتجاه الغرب إلى العريش. لكن نادراً ما شُنت هجمات انطلقت من العريش إلى الغرب.
وتقع منطقة «التلول» على مسافة 20 كيلومتراً غرب العريش. ونُفذ الهجوم الأخير بإحكام شديد، إذ اختيرت له منطقة وعرة في منحنياتها على طريق العريش – بئر العبد (80 كيلومتراً)، تحيط به الكثبان الرملية والتلال من الجانبين بحيث تحجب الرؤية في تلك المنطقة واستكشاف الطريق أو المنطقة الجبلية المتاخمة له، عكس بقية الطريق الدولي الممهد الذي يمتد في غالبه بشكل مستقيم ومفتوح ويحيط به من الجهة الشرقية ساحل البحر المتوسط، ومن الغرب صحراء منبسطة يسهل استكشاف أي تحرك فيها. لكن في منطقة التلول ولمسافة تمتد إلى نحو 20 كيلومتراً، ينحدر الطريق بمنحنيات عدة وعرة تحيط بها الكثبان والتلال من الجانبين، ما يستدعي خفض سرعات السير في تلك المسافة إلى أدنى سرعة ممكنة. وتخلو منطقة الهجوم تماماً من أي وجود سكاني فيها، علماً أن الوجود السكاني على طول الطريق بين العريش وبئر العبد نادر، فلا توجد تجمعات إلا في منطقة «أبو الحصين» وقرب شركة «الملاحات» وفي منطقة «أبو عرادة» وقرى «مزار» و «الروضة» و «التلول» و «سلمانة» و «السادات».
ولوحظت في الشهور الأخيرة حركة للمسلحين في تلك المناطق التي ظلت هادئة على مدى الأعوام السابقة إلا من هجمات استهدفت أضرحة أو مزارات دينية يعتبر المتطرفون زيارتها من البدع.
وفي الشهور الأخيرة، اقتحم مسلحون شركة «الملاحات» على طريق العريش – بئر العبد، وخطفوا موظفاً وقتلوه، وتردد أن سبب قتله تعاونه مع الجهات الأمنية للإبلاغ عن تحركات المسلحين في المنطقة. كما نصب مسلحون مكامن على الطريق قرب التجمعات السكنية في محاولة لإرهاب السكان وإظهار سيطرتهم على المنطقة قبل الفرار سريعاً مع اقتراب قوات الأمن من الوصول الى المكان. وخطف مسلحون شابين من التجمعات السكنية المطلة على الطريق لتهديد الأهالي وتخويفهم من التعاون مع الأمن للإبلاغ عن تحركاتهم، في محاكاة لتصرفاتهم في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.
وقال عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية العميد خالد عكاشة لـ «الحياة» إن «الهجوم الأخير يشير إلى أن التنظيم الإرهابي يتحرك بقدر عال من المرونة، ويختار أهدافه بدقة، فتلك المنطقة الصحراوية الفارغة تماماً من السكان لا يمكن تصور أن تكون مركزاً لتمركز الإرهابيين، لكن طبيعتها تسمح بشن هجوم مباغت والفرار سريعاً». وأضاف: «الهجوم يدل على درجة عالية من الاحترافية لدى تلك العناصر المتطرفة بحيث يستطيع التنظيم الانتقال بمسلحيه إلى مكان غير متوقع، خصوصا أن الأجهزة الأمنية تنشر عند حدود معاقله في جنوب العريش والشيخ زويد ورفح استحكامات أمنية قوية لمنع هؤلاء المسلحين من الفرار أو الخروج من تلك المناطق التي يمكن أن تؤوي إرهابيين بحكم انتشار المزارع والتجمعات السكنية فيها، ولوجود مدقات جبلية يمكن أن تؤدي مباشرة إلى جبل الحلال وسط سيناء، والذي تُمثل كهوفه بيئة مثالية للتخفي».
وأوضح: «وجود إرهابيين في الطريق بين العريش وبئر العبد غير متوقع إطلاقاً لأنه طريق دولي مفتوح طولي لا توجد على جانبيه تجمعات سكنية إلا في مناطق محدودة جداً، ويقع بين ساحل البحر وصحراء منبسطة غير مأهولة. لكن هذه الطبيعة تتغير تماماً عند منطقة التلول التي تشمل منحيات خطرة وتلال وكثبان رملية عدة على الجانبين تخفي الطريق وما خلفها، وهي منطقة معزولة استهدفها التنظيم المتطرف بهجوم نوعي لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف القوات بشكل مباغت».
وأوضح عكاشة أن تنفيذ الهجوم في تلك النقطة تحديداً يشير إلى أن التنظيم درس بعناية الطريق كله، واختار بدقة موقع الهجوم على الرتل الأمني الذي يتولى تأمين هذا الطريق وتأكد من خلوه من الألغام والمتفجرات… الهجوم نُفذ بسيارة مفخخة قادها انتحاري باغت الرتل الأمني بالخروج بشكل مفاجئ من خلف تلال رملية متاخمة لمنحنى ينحدر بشدة على الطريق، ما منع سائق المدرعة الأولى في الرتل الأمني من تفاديها أو الانطلاق محاولاً تفادي انفجارها، ثم أعقب الانفجار هجوم بأسلحة متوسطة وخفيفة نفذه مسلحون كانوا مختبئين خلف التلال المطلة على الطريق بقوة نيرانية ضخمة لإحداث أكبر قدر ممكن من الإرباك في اللحظات الأولى للاشتباك، وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا والفرار قبل وصول قوات الدعم».
وأشار إلى أن المتطرفين اختاروا «أصعب منطقة على الطريق كله وأشدها وعورة، لذا لعبت الطبيعة الجغرافية في تلك المنطقة لمصلحة الإرهابيين… المسافة بين مراكز التجمعات الإرهابية جنوب العريش ومنطقة التلول لا تتعدى 50 كيلومتراً يمكن قطعها بسيارات الدفع الرباعي من داخل الصحراء في دقائق». ولفت إلى أن «هذا الهجوم قطعاً سبق استطلاعاً للطريق، ومن دون شك هناك من قدم مساعدات لوجستية للإرهابيين لتنفيذه... يبدو أن المسلحين يسعون الى موطئ قدم في تلك المنطقة». وختم: «لكن الأكيد أن قوات الأمن ستضع من الخطط الأمنية ما يلزم لتأمين هذا الطريق ومنع أي نشاط إرهابي في المنطقة الصحراوية المتاخمة له بسبب حيويته وأهميته الاستراتيجية كمدخل لشمال سيناء».
(الحياة اللندنية)
الأزهر يشارك في «التواصل بين أمريكا والعالم الإسلامي»
يشارك الأزهر اليوم (السبت) في مؤتمر التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي، والذي يبدأ أعماله بنيويورك ويستمر ليومين، ويشارك فيه العديد من المؤسسات والمنظمات الإسلامية والثقافية في العالم العربي، لوضع أسس لتواصل حضاري حقيقي بعيداً عن هيمنة الدول الكبرى.
وقال عباس شومان، وكيل الأزهر، إنه سيلقي كلمة الأزهر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور العالمي للأزهر الشريف في فتح أفق الحوار بين الشرق والغرب، وما قدمه في هذا الشأن من فعاليات ومؤتمرات.
وكان الأزهر قد نظم هذا العام بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، عدداً من المؤتمرات والفعاليات الدولية من بينها «مؤتمر الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل» في مارس/آذار الماضي، و«مؤتمر الأزهر العالمي للسلام» في أبريل/نيسان، وجلسات الحوار بين الشرق والغرب والتي كانت الجولة الخامسة منها في أبريل بالقاهرة بحضور البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
(الخليج الإماراتية)
«الأزهر وألمانيا» تواصل حضاري يديره الطيب.. علاقات متنامية بتعاون متزايد.. الإمام الأكبر ضيفا على برلين 3 مرات في أقل من عامين.. يستقبل «ميركل» بمقر المشيخة.. ومؤتمر «طريق السلام» آخر الفعاليات
يحظى الأزهر الشريف بمكانة دولية جعلته محط اهتمام مختلف الدول الداعمة للتسامح والحوار الحضاري بين مختلف الأديان وفي أوروبا تحديدا يحتل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مكانة مرموقة لدى الأوروبيين ليس فقط لكونه قيادة دينية مشهور عنها تعظيم الوسطية والاعتدال ومحاربة التشدد المتستر زيفا بالدين، وإنما كمفكر ومثقف له العديد من الكتب والمقالات الشاهدة على مستوى عالم كبير.
وفي ألمانيا على وجه الخصوص تطرح قضية التسامح في بلد طالما استقبل آلاف اللاجئين، وسط ظهور بات مرفوضا من معتدلي القادة الألمان لتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، ومن هنا تأتي الحاجة إلى علاقات قوية مع الأزهر الشريف تعاونا بين مؤسسة وسطية معتدلة ونخبة ألمانية رافضة لعشوائية إلصاق التهم إلى المسلمين والذين يمثلون جزءا من الشعب الألماني، فعملت ألمانيا على دعم الفكر الإسلامي الوسطي لتصحيح الأفكار المغلوطة بين الشباب المتطرف، ووثقت علاقتها بالأزهر الشريف.
وشهدت السنوات الأخيرة تناميا ملحوظا في العلاقات بين الجانبين، ووصلت إلى ذروتها بزيارة الإمام الأكبر إلى ألمانيا ثلاث مرات في أقل من عامين، بجانب استقبال الطيب المستشارة الألمانية "إنجيلا ميركل" خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر.
آخر الزيارات
كان آخر تلك الزيارت منذ أيام قليلة؛ حيث سافر الإمام الأكبر إلى ألمانيا على رأس وفد رفيع المستوى من المشيخة، إلى مدينة مونستر الألمانية للمشاركة في مؤتمر حول السلام العالمي تحت عنوان (طرق السلام)، وعلى هامش المؤتمر بحث الإمام الأكبر في لقائه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مجالات التعاون بين الأزهر وألمانيا، إضافة إلى مأساة مسلمي الروهينجا في بورما.
خطاب تاريخي
كما ألقى الإمام الأكبر خطابا وصف بالتاريخي عن وضع مسلمي بورما؛ حيث أكد شيخ الأزهر أن المُجتمع الدوليِّ عجَز عن إنقاذ مسلمي الرُّوهِينجا من تلك المآسي التي يئن لها ضميرُ الإنسانيَّة، موضحا أن ما يحدث في الشرق سببه هو الإصرار على إبقاء المنطقة في حالة صراع دائم، مشيرا إلى أن الإرهاب وُلد بأنيابٍ ومخالبَ جاهزة مخالفًا بقدراته الخارقة كل قوانين التطور الطبيعي.
أيادٍ بيضاء
وتابع: أن الشرق سبق أن قدَّم للغرب أيادٍ بيضاء وحمل الكثير لحضارته وأشعل في ربوعه جذوات العلم والثقافة والأدب والفنون، وعالمنا المعاصر في حاجة إلى أخلاق إنسانية عامة عابرة للقارات تسوده وتحكم مسيرته وتكون بديلًا للأخلاق المتناقضة المتضاربة، ونمدُّ أيديَنا لكل محب للسلام كائنًا ما كان دينه وكائنًا ما كان عرقه"، موضحا أن تعاون الأزهر الشريف مع المؤسَّسات الدينية الكبرى في أوروبا لتحقيق خطوة على طريق السلام الذي تدعو إليه جميع الأديان.
أولى الزيارات
وكانت أولى زيارات الإمام الأكبر إلى ألمانيا في مارس من العام الماضي بعد تلقيه دعوة من رئيس البرلمان الألماني، وفي تلك الزيارة ألقى شيخ الأزهر خطابا في البرلمان الألماني "أعلن فيه أن التنظيمات الإرهابية لا تمثل الإسلام، وأن الأديان بريئة من جرائم القتل والإبادة، التي ترتكب باسمها كما دعا المسلمون المقيمون في أوروبا إلى مراعاة القيم العليا للأوطان التي يسكنون فيها وأن يستفيدوا منها بتقديم صورة مماثلة عن الإسلام وتعاليمه السمحاء.
شكر "ميركل"
وأكد الطيب على أن الأزهر أصدر بيان شكر فيه المستشارة إنجيلا ميركل لمشاركتها في التظاهرات الرافضة لظاهرة "الإسلاموفوبيا"، كما استقبل الإمام الأكبر في مقر مشيخة الأزهر كبار الشخصيات والوفود الألمانية والذين أكدوا على سعادتهم بوجودهم داخل أكبر مؤسسة إسلامية في العالم، مبدين تطلعهم إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين.
توثيق التعاون
ويحرص الألمان على توثيق علاقاتهم بالأزهر لإيمانهم على أهمية ذلك للحفاظ على الاستقرار المجتمعي في بلادهم، بما يعرفونه من سماحة الأزهر وتبنيه لمبدأ التعايش السلمي بين مختلفي الأديان، وفي السياق ذاته يعمل الأزهر على تعزيز تلك العلاقة إيمانا منه بمسؤوليته عن نشر السلام عالميًا كحق للجميع.
(فيتو)
زيارة السيسي لواشنطن تفضح "مراكز الإخوان البحثية" "ملف"
دراج والتكريتي والمصمودي قيادات بالجماعة ينتحلون صفة باحث للتحريض على مصر
جاء طلب عمرو دراج القيادي الإخواني الهارب في تركيا مقابلة مسئولين وأعضاء بالكونجرس الأمريكي غريبًا خاصة بعد إعلانه في وقت سابق اعتزاله العمل السياسي والعام، ولكنه يخالف ذلك، ويسعى لإفساد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في فعاليات الدورة 72 للأمم المتحدة.
ويشارك الدعوة أيضًا القيادي بالتنظيم الدولي العراقي الجنسية أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة في لندن، والتونسي الأصل رضوان المصمودي رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، والثلاثة يتقدمون إلى المسئولين والبرلمانيين في أوروبا وأمريكا باسم «مراكز بحثية».
ويعمل التنظيم الدولي للإخوان على تكثيف نشاطاته خلال الفترة المقبلة، بينما يبدو الأمر مستحيلًا في ظل تمسك إدارة دونالد ترامب بموقفها من الجماعة الإرهابية كتنظيم متشدد ويشاركهم في هذه الرؤية عدد من ضباط البنتاجون وكذلك السفيرة نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
عمرو دراج
في ديسمبر ٢٠١٦، أعلن «دراج» اعتزاله العمل السياسي واستقالته من المناصب داخل الجماعة، مؤكدًا أنه لن يتبوأ أي مواقع في المستقبل عقب انتهاء الحكم الحالي، ولن يشارك في أي أعمال أو ترتيبات سياسية، وهو ما لم يحدث، دراج لا يزال يعمل ويشارك في كل الفعاليات في الخارج باعتباره عضوًا بالجماعة ورئيسًا لما يسمى بـ«المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية»، ما يعطيه حرية التحرك، وهو المركز الذي يدعم العنف.
وفيما يخص زيارة الكونجرس الأمريكي، طالب الباحث الأمريكي «إريك تراجر» المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس برفض مقابلة «دراج» الذى يسعى لتحقيق نصر دعائي أمام أعضاء الجماعة.
أنس التكريتي
«أنس التكريتي» هو نجل أسامة التكريتي زعيم الحزب الإسلامي، والمراقب العام للإخوان المسلمين في العراق لـ٦ سنوات، وعمل متحدثًا سابقًا باسم «مبادرة المسلمين البريطانية» والتي لديها علاقات وروابط وثيقة مع حركة حماس، وسبق أن اتهمت مؤسسة «قرطبة» بالعمل بشكل وثيق مع الجماعات المتطرفة التي تسعى لتأسيس ما يسمى بدولة «الخلافة».
وفي ٢٠٠٥ أسس التكريتي مؤسسة قرطبة التي تعني بشئون حوار الحضارات، وهي محسوبة على جماعة الإخوان في بريطانيا، وعملها الرئيسي وفقًا للتكريتي، محاولة بناء جسور بين الغرب والعالم الإسلامي.
رضوان المصمودي
بجانب دراج والتكريتي جاء رضوان المصمودي التونسي الأصل، صاحب أغلب الدعوات ومنسق لقاءات أعضاء «الإخوان» مع المسئولين وأعضاء الكونجرس والباحثين والإعلاميين في واشنطن، ويعرف أنه من الشخصيات المقربة من حركة «النهضة» التونسية، ومن المعروف عنه أيضا تبعيته للتنظيم الدولى للإخوان، ومشهور في الإعلام التونسي بالوسيط السري بين «الإخوان» والإدارة الأمريكية.
ومنذ تسعينيات القرن الماضى، يقود المصمودى الذي ترك عمله في الهندسة ليتفرغ لتأسيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية سنة ١٩٩٨ بواشنطن حملة علاقات عامة موسعة لصالح تنظيم الإخوان، ولا يزال يعمل عليها حتى الآن، لتجميل وجه التنظيم الإرهابي.
(البوابة نيوز)
«داعش» يهاجم قطاراً في لندن... ودورية في مترو باريس
نجت لندن من مجزرة أمس، بعد تفجير عبوة يدوية الصنع في وقت الذروة في قطار مزدحم، أوقع 28 جريحاً، في هجوم اعتبرته الشرطة إرهابياً، هو الخامس في بريطانيا هذا العام، الذي يُعتقد أن وراءه عناصر متعاطفة مع «داعش». وأثار الاعتداء سجالاً محدوداً بين السلطات البريطانية والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما لمّح إلى تقصير للشرطة في إحباط «هجوم نفذه إرهابي فاشل»، واستغلّه للدعوة إلى تشديد حظر على الهجرة إلى الولايات المتحدة.
تزامن ذلك مع هجومين في فرنسا، إذ أصاب رجل يحمل مطرقة امرأتين بجروح وهو يصرخ «الله أكبر» شرق البلاد، بعدما كانت الشرطة أوقفت رجلاً هاجم بسكين جندياً في دورية لمكافحة الإرهاب في محطة أنفاق شاتليه في باريس. وأوردت وسائل إعلام فرنسية أن المهاجم ردّد إشارات تتعلق بتنظيم «داعش»، وتلفّظ بعبارات بينها الله.
وقع اعتداء لندن الساعة الثامنة و20 دقيقة صباحاً في محطة «بارسونز غرين» غرب العاصمة، محدثاً «كرة من لهب» في عربة، ما أسفر عن إصابة 28 شخصاً بجروح ليست خطرة، بسبب العبوة وتدافع تلاها.
وأظهرت صور نُشرت على موقع «تويتر» عبوة في دلو أبيض مشتعل وُضع في كيس بلاستيك قرب بوابة آلية، وخرجت منه أسلاك كهربائية تدلت كما يبدو من سقف العربة. وأوردت وسائل إعلام بريطانية أن القنبلة تضمّنت جهاز توقيت.
وأعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك رولي «وقوع انفجار»، متحدثاً عن «تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع»، علماً أن مفتش الشرطة نيل باسو، وهو المنسق الوطني لشرطة مكافحة الإرهاب، أشار إلى عمل «إرهابي».
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» عن مصادر، أن العبوة لم تنفجر في شكل كامل، فيما رجّح هانز ميشالز، أستاذ الهندسة الكيماوية في إمبريـال كوليج في لندن، «نجاح الانفجار جزئياً». وقال ماغنوس رانستورب، وهو محلل لشؤون الإرهاب في جامعة الدفاع السويدية، إن الصور توحي بأن القنبلة لم تفجر تماماً، معتبراً أن ركاب القطار «كانوا محظوظين»، إذ لم يتحوّل الأمر «أسوأ بكثير».
وبثّت «سكاي نيوز» أن أجهزة الأمن حدّدت هوية مشبوه شارك في التفجير، مستعينة بصور كاميرات مراقبة. وأعلنت الشرطة أن مئات من عناصرها يشنّون حملة مطاردة لتوقيفه، بمساعدة عملاء لأجهزة الاستخبارات البريطانية.
وذكر شاهد أنه رأى «كرة من لهب» في العربة، فيما تحدث آخر عن «دويّ عنيف»، وأشار ثالث إلى «أناس يصرخون ويندفعون إلى السلالم»، لافتاً إلى «رائحة بلاستيك محترق».
وأدى التفجير إلى وقف حركة القطارات بين محطتي ويمبلدون وإدغوير رود، كما أُغلق جزء من الخط الذي يصل بين محطتَي هاي ستريت كينزنغتون وإدغوير رود، بعد وقت وجيز على إعادة فتحه. وأوردت صحيفة «برمنغهام ميل» أن الشرطة أوقفت رجلاً يحمل سكيناً قرب محطة قطارات نيو ستريت في برمنغهام.
ونددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بهجوم «جبان»، معتبرة أنه استهدف «التسبّب بأضرار ضخمة». وأعربت بعد اجتماع طارئ للحكومة عن تعاطفها مع المصابين، مشيدة بأجهزة الطوارئ «التي تحرّكت مرة أخرى وبشجاعة للردّ على العمل الإرهابي».
لكن السلطات أبقت على مستوى الإنذار عند «المرحلة الحرجة» التي تشير إلى اعتداء «محتمل جداً»، ولم ترفعه إلى المستوى الأول. وحضّ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مواطنيه على «التحلّي بالهدوء ومواصلة حياتهم في طريقة طبيعية قدر الإمكان».
وندد رئيس بلدية لندن صديق خان بـ «أفراد حقيرين يحاولون استخدام الإرهاب للمسّ بنا وتدمير نمط عيشنا»، وزاد: «لن نسمح أبداً بترهيبنا أو بأن يهزمنا الإرهاب».
ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل إلى «تكثيف وتحسين مكافحة الإرهاب الإسلامي دولياً»، فيما نبّه رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب إلى «مستوى مرتفع من التهديد، علينا مواجهته لضمان أفضل الظروف الأمنية الممكنة».
أما ترامب، فتحدث عن «أمر مفزع»، قائلاً: «علينا أن نكون أكثر صرامة وذكاء». وكتب على موقع «تويتر»: «هجوم آخر في لندن ينفذه إرهابي فاشل. إنهم مرضى مخبولون كانوا في متناول يد سكوتلانديارد. يجب اتخاذ إجراءات استباقية! يجب التعامل مع الإرهابيين الفاشلين بطريقة أكثر صرامة. الإنترنت أداتهم الرئيسة في التجنيد التي علينا أن نوقفها». واعتبر أن حظراً على دخول مواطني 6 دول شرق أوسطية الولايات المتحدة يجب أن يكون «أوسع بكثير وأكثر صرامة وتحديداً، ولكن بغباء لن يكون ذلك أمراً صائباً سياسياً».
وأثار اتهام ترامب أجهزة الأمن البريطانية بالتقصير غضب ماي، إذ اعتبرت أنها «لا تساعد أبداً»، مضيفة: «أعتقد بأن ليس مفيداً لأحد التكهن عمّا ينطوي عليه تحقيق مفتوح». وقال نيك تيموثي، وهو مدير سابق لمكتب ماي، إن تعليق ترامب «ليس مفيداً من قائد حليفتنا وشريكتنا في الاستخبارات».
وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن ترامب تعهد لماي في اتصال هاتفي «مواصلة التعاون الوثيق مع المملكة المتحدة لوقف الهجمات في العالم، والتي تستهدف مدنيين أبرياء، ومكافحة التطرف».
وكان مسؤول حكومي أميركي بارز شكّك في أن يكون ترامب مطلعاً على معلومات لأجهزة الأمن في الولايات المتحدة تدعم تعليقه، علماً أن مجلة «إنسباير» الإلكترونية التي يصدرها تنظيم «القاعدة» كانت دعت أنصار التنظيم إلى شنّ هجمات على القطارات.
(الحياة اللندنية)
مصرع 3 قياديين لـ «القاعدة» بغارة في أبين
لقي قيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي مصرعه، وأصيب اثنان آخران إثر غارة جوية لطائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية استهدفت دراجة نارية كانوا يستقلونها بضواحي مدينة مودية وسط محافظة أبين. وبحسب مصدر محلي، استهدفت الغارة دراجة نارية في مفرق القوز بمودية أثناء مرورها في خط رئيسي، موضحاً أن صاروخين تم إطلاقهما من الطائرة، واستهدفا الدراجة بصورة مباشرة، ما أدى إلى مقتل القيادي الميداني علي الفطحاني واثنين من مرافقيه، فيما تضررت سيارة مدنية كانت تمر أثناء وقوع الغارة.
وأعلنت مصادر محلية في أبين، هروب عشرات العناصر والقيادات التابعة لتنظيم القاعدة من مدينة مودية وقرى مجاورة لها باتجاه مدينة المحفد، أحد المعاقل الرئيسة للتنظيم بالمحافظة. وقال سكان محليون إنهم شاهدوا سيارات ودراجات نارية تقل قيادات وعناصر من التنظيم، وهي تفر من مدن ومناطق في مودية ولودر باتجاه مديرية المحفد المحاذية لمحافظة شبوة، مضيفين أن الغارة الجوية التي استهدفت دراجة نارية في مفرق القوز، كانت لعناصر تحاول الفرار من مودية.
إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأمنية قيادياً في التنظيم الإرهابي في مديرية حبان جنوب محافظة شبوة، جنوب شرق البلاد.
وقال مصدر أمني لـ«الاتحاد» إن قوات النخبة الشبوانية حاصرت منزلاً يتحصن فيه «نائب أمير» تنظيم القاعدة في مديرية حبان، ويدعى «أبو محمد الحباني»، موضحاً أن اشتباكات اندلعت بين القوة الأمنية والقيادي في القاعدة عقب رفضه الاستسلام. وأشار إلى أن القوات الأمنية تمكنت من ضبط القيادي الإرهابي عقب اقتحام المنزل وإصابته في الاشتباكات أثناء العملية، فيما أصيب جنديان. وأعلنت قوات النخبة الشبوانية استمرار عمليات تعقب فلول القاعدة في مختلف مديريات شبوة، في إطار الجهود الرامية لمحاربة الإرهاب، وتطهير المحافظة من التنظيمات المتطرفة.
وأطلقت القوات الأمنية اليمنية الأربعاء الماضي حملة عسكرية واسعة بإسناد لمحاربة الإرهاب في مديريات أبين، وتأتي هذه الحملة في ظل إسناد ودعم من مقاتلات التحالف العربي التي شنت خلال الـ 48 ساعة الماضية سلسلة غارات، واستهدفت مواقع وتمركزات للتنظيم في الوضيع وضواحيها. وأكد القيادي في قوات الحزام الأمني، حمزة المحوري، أن الحملة الأمنية مستمرة وبشكل متواصل في مديريات المنطقة الوسطى بأبين من أجل ملاحقة العناصر الإرهابية إلى مواقعها واستئصالها بشكل نهائي، موضحاً أن المعركة ضد القاعدة في مناطق أبين لن تتوقف وستتواصل حتى يتم اقتلاع عناصر التنظيم كافة. وأضاف المحوري أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون هذه المرة مع كل الجماعات التي تحاول الإضرار بأمن واستقرار أبين، وسيتم التصدي لها بحزم.
(الاتحاد الإماراتية)
«الإخوان» يديرون صحيفة رياضية كبرى في إسبانيا للترويج لمونديال قطر
بنشر أخبار الرياضة في المنطقة العربية، وهو أسلوب تلجأ إليه حالياً لترويج تنظيم كأس العالم 2022 على أراضيها، ومواجهة حملة فضح الانتهاكات القطرية ودعمها الإرهاب.
وقال صحيفة «أوباثيون» الإسبانية، إن قطر وقعت صفقة جديدة بملايين الدولارات مع الشركة الإسبانية «بريسا»، من أجل إطلاق صحيفة إخبارية كبرى تهتم بنشر أخبار الرياضة في المنطقة العربية، لكن المثير للقلق والجدل وفقاً للصحيفة هو وقوف قيادي إخواني خلف هذه الصفقة. وكشفت الصحيفة، أن من يدير هذه الصحيفة هم قيادات صحفية إخوانية، ووفقاً للبيانات، فإن «بريسا» أكبر الصحف الرياضية في العالم، وستصل إلى 25 دولة في الشرق الأوسط.
وتم التوقيع على الاتفاقية في الدوحة، بحضور الرئيس التنفيذي ل«بريسا» مانويل ميرات، والرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق عبداللطيف المحمود، ومدير «آس» ألفريدو ريلانو، والمدير التنفيذي لموقع «آس» الرياضي خوان كانتون، والمدير التنفيذي لمجموعة الشرق للإدارة الإلكترونية محمد الكردي، ومدير الاستراتيجية والتوزيع الرقمي ل«آس»، توماس دي كوس.
وأشارت الصحيفة إلى أن «استاد الثمامة» أحد أساليب الدوحة للترويج لكأس العالم 2022 على أراضيها، حيث سيتسع ل40 ألف مقعد، وسيتم تخفيض طاقته الاستيعابية بعد البطولة إلى النصف، فقد أعلنت اللجنة العليا أنه سيتم التبرع بالمقاعد الفائضة للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: «هذه الأساليب ليس لها أي علاقة بنفي قطر تمويلها ودعمها للإرهاب، إذ إن العالم بأجمعه أصبح لديه العديد من التساؤلات حول ذلك خاصة بعد دعمها القوى لإيران».
(الخليج الإماراتية)
منتصر عمران: دعاوى إثارة الفوضى بالسعودية مدعومة إيرانيا
قال منتصر عمران، القيادى بالجماعة الإسلامية: إن دعوات حراك 15 سبتمبر بالسعودية أداة دول الاستعمار الجديد بأيدي خونة فشلت تجرِبتهم في مصر وتونس وسوريا وتكاد أن تفشل في اليمن وأرادوا تَكرار تجرِبتهم في المملكة وللأسف بأيدي أبنائها.
وأكد عمران في تصريح لـ«فيتو»، أن الدعوة المشار إليها من منظمات خارجية مشبوه هدفها زعزعة أمن المملكة وتقسيمها وزرع الفوضى والأفكار الهدامة الغريبة عن المجتمع السعودي والقضاء على وحدة المملكة وتقسيمها وتغيير نظام الحكم فيها.
وتابع: "أن من يقف وراء هذه الدعوة العلمانيون والشيعة من أبناء المملكة وتساندهم إيران والإخوان من خارجها.
يشار إلى أن دعوات سابقة مماثلة للتظاهر في السعودية؛ حيث دعت الأولى للتظاهر في أبريل الماضي تحت عنوان "تجمع العاطلين 30 أبريل، والثانية عنوان "حراك 7 رمضان"، لكنها انتهت بالفشل.
(فيتو)
«فتح» ترفض لقاء «حماس» في القاهرة
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عضو وفدها إلى القاهرة روحي فتوح، أمس، رفض أي شروط من جانب حركة «حماس» في مقابل حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في قطاع غزة. وقال فتوح في تصريحات صحفية إن «حماس تعلم تماما أننا لن نقبل بأي شروط منها، كما تعرف أن هناك حكومة وفاق وطني تنتظر تسلم عملها في قطاع غزة من دون مقابل أو تنازل».
وأكد أن وفد حركة «فتح» الذي شكله الرئيس محمود عباس لزيارة القاهرة، لن يلتقي وفد حركة «حماس» الموجود في العاصمة المصرية منذ عدة أيام.
وذكر فتوح أن «وفد فتح يسعى لمعرفة نوايا حركة حماس عبر الجانب المصري فقط، ومن دون عقد لقاء ثنائي معها».
وقال: «نريد توضيحات من حماس حول إعلانها حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة وكيفية تنفيذ ذلك»، متهماً «حماس» في الوقت نفسه بأنها «تناور وتسعى للهيمنة على قطاع غزة».
ويوجد في العاصمة المصرية القاهرة منذ عدة أيام وفد قيادي من «حماس» في الداخل والخارج يترأسه رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
(الخليج الإماراتية)