أبرزها "جنازة بلا إخوان".. 10 مواقف تجمع بين "البنا" و"عاكف"/الجيش يقتل 6 تكفيريين ويوقف 31 في شمال سيناء/اليوم.. سماع الشهود فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 09:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26-9-2017
أبرزها "جنازة بلا إخوان".. 10 مواقف تجمع بين "البنا" و"عاكف"
رصدت "البوابة نيوز" عددًا من المواقف التي جمعت بين حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، ومرشدها الأول، وبين محمد مهدي عاكف، المرشد السابع للجماعة، الذي توفى يوم الجمعة الماضي، عن عمر يناهز 89 سنة.
جنازة بلا إخوان
لعل أبرز هذه المواقف على الإطلاق هو خلو جنازة كل منهما من شباب الإخوان وقياداتهم، حيث لم يشيع جنازة "البنا" سوى والده و4 من نسائه، وقبطي واحد وهو مكرم عبيد باشا، وهرب جميع الإخوان الذين كانوا يملأون الأرض ضجيجًا وصياحًا من وداع مرشدهم، على الرغم من أن منزلته عندهم أعلى بكثير من منزلة الأب والأم، لأن أخوة الدين أقوى من أخوة الدين عند الإخوان والتنظيمات الأيديولوجية.
وتكرر هذا المشهد في جنازة مهدي عاكف، الذي لم يشيعه سوى زوج ابنة أخته والمحامي فيصل السيد، و3 آخرين و4 سيدات، ما يدل على عدم وفاء شباب الجماعة للرجلين الأكثر عملًا لهم، ولا يمكن تبرير هذا بأكثر من الجُبن الذي هو منهج حياة لدى أبناء الإخوان، وهو ما تربوا عليه داخل جماعتهم.
أول مرشد وأول مرشد سابق
من المفارقات التي رتبها القدر لكل من المرشدين أن يكون "البنا" هو المرشد الأول للجماعة في حين أصبح "عاكف" أول مرشد سابق في تاريخ الإخوان بعد تأسيس الجماعة بـ 82 عامًا، حينما قرر التخلي عن منصبه طواعية في حياته، وإجراء انتخابات إرشاد جديدة لا يكون مرشحًا فيها، ليتيح الفرصة لتدفق الدماء الإخوانية داخل جسد الجماعة، حيث كان المرشد في السابق يظل باقيًا في منصبه لحين موته، ليتم بعد ذلك إجراء انتخابات جديدة لاختيار مَن يخلفه.
الجوالة ومعسكرات الجامعة
أنشأ "البنا" فرقة الجوالة كأحد أساليب التربية داخل الجماعة وكخطوة لتكريس فكرة الجندية، وبلغ عدد هذه الفرق الكشفية 99 فرقة، يرأسها "البنا" من خلال المجلس الأعلى للكشافة، وقد كانت هذه الفرق هي النواة الأولى التي أخذ منها فكرة معسكرات التدريب على حمل السلاح داخل الجامعات بحجة مواجهة الاحتلال في قناة السويس، حيث قاد معسكر جامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا) عام 1951م، وكان عمره وقتها 23 عامًا.
النظام الخاص
أسس "البنا" النظام الخاص ليكون جيشًا عسكريًا تابعًا للجماعة، تحت مزاعم مواجهة الاحتلال، إلا أن حادث السيارة الجيب الشهير كشف عن حقيقة هذا النظام، إلى جانب العمليات التي نفذها عناصره فيما بعد وفضحت أكذوبة مواجهة الاحتلال، والتي من بينها، اغتيال المستشار أحمد بك الخازندار، رئيس محكمة استئناف القاهرة، واغتيال محمود فهمي باشا النقراشي، رئيس وزراء مصر في عهد الملك فاروق، وقد كان "عاكف" عضوًا في هذا التنظيم السري منذ تأسيسه، وكان يراه حقلًا للتدريب على العمليات العسكرية، ومحو الأمية العسكرية للشعب في ذلك الوقت، وقد اعترف "عاكف" في مذكراته التي نشرتها صحيفة "الحرية والعدالة" التابعة للجماعة باختيار "البنا" له في عضوية التنظيم الخاص، ونفذ العديد من الجرائم الإرهابية.
التنظيم الدولي
جمعت فكرة التنظيم الدولي بين "البنا" و"عاكف"، حيث سعى مؤسس الجماعة في توسيع علاقات جماعته بالعالم وفتح فروع في أقطار أخرى، في حين تولى "عاكف" مسئولية ملف الاتصال والتواصل بالعالم الخارجي، باعتباره عضوًا بمكتب الإرشاد، بعد اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة، حيث سافر بعدها إلى ألمانيا، ليتولى تأسيس وإدارة المركز الإسلامي في ميونيخ، والذي تحول فيما بعد إلى مقر لاجتماعات التنظيم الدولي، كما شارك "عاكف"، مصطفى مشهور، الذي أصبح فيما بعد مرشدًا خامسًا للجماعة، في تأسيس التنظيم الدولي، إلى أن وُضعت لائحته، وأُعلن رسميًّا عنه في مايو من عام 1982.
العنف
يعتبر العنف هو الحبل السُّري الذي يربط جميع قيادات جماعة الإخوان قديمًا وحديثًا جنبًا إلى جنب، فقد كرّس البنا لهذه الفكرة بنشأة التنظيم الخاص، الذي لم يتم حله يومًا من الأيام، وإن أخذ أشكالًا وصورًا مختلفة، كان آخرها حركة حسم، إحدى أذرع التنظيم السري، والتي أصدرت بيانًا نعت فيه مرشدها مهدي عاكف.
القوة
باستدعاء رسالة المؤتمر الخامس لحسن البنا، والتي تحدث فيها عن الإخوان والقوة قائلًا: "إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها؛ وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة، وهم حين يستخدمون هذه القوة سيكونون شرفاء صرحاء، وسينذرون أولًا وينتظرون بعد ذلك"، وهو ما ترجمه عاكف عمليًا حينما أعلن استعداده كمرشد للجماعة إرسال 10 آلاف مقاتل مدرب من الجماعة لمناصرة حزب الله في حربه المزعومة ضد إسرائيل، خلال مؤتمر حاشد لنقابة الصحفيين عام 2006م.
التناقض
سيطر التناقض والإنكار على شخصية المرشدين، فقد أنكر "البنا" قيام شباب الجماعة باغتيال النقراشي باشا، وأصدر بيانًا بعنوان: (ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين) للتبرؤ من القتلة، وعلى خطاه سار "عاكف" الذي لم يترك فرصة في الدفاع عن التنظيم الخاص من كل جرائم القتل التي ارتكبها، زاعمًا أنها حالات فردية، ولا تعبر عن رؤية التنظيم وقيادته.
الطاعة
استجاب "عاكف" لتعليمات مرشده "البنا" بعد إنهاء دراسته الثانوية، حيث حصل على مجموع يؤهله لدخول كلية الهندسة، إلا أن المرشد طالبه بالالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية بالمنصورة، وهو ما لم يتردد "عاكف" في قبوله، حيث إن السمع والطاعة أحد سمات الجندية التي تربى عليها.
قصر العيني.. المحطة الأخيرة
من المفارقات أن تكون المحطة الأخيرة لكل من المرشدين داخل مستشفى قصر العيني، ليلتقطا أنفاسهما الأخيرة داخل هذا الصرح الطبي، حيث تم نقل "البنا" إلى مستشفى قصر العيني يوم الأحد 13 فبراير 1949م، بعد إطلاق الرصاص عليه أثناء خروجه من جمعية الشبان المسلمين بشارع الملكة نازلي (رمسيس حاليًا)، على يد مجهولين أطلقا عليه 7 رصاصات، بينما انتقل مهدي عاكف من محبسه إلى المستشفى ذاته في مرضه الأخير الذي مات فيه، بعد تردده على مستشفى المنيل الجامعي في يناير من العام الجاري، بسبب تعرضه لعدة وعكات صحية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في قصر العيني الفرنساوي.
(البوابة نيوز)
الجيش يقتل 6 تكفيريين ويوقف 31 في شمال سيناء
أعلن الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي «مقتل 6 إرهابيين» وتوقيف 31 آخرين في مداهمات شهدتها مدن شمال سيناء الأسبوع الماضي.
وقال الناطق في بيان إن «قوات الجيش دمرت 65 وكراً للإرهابيين و56 دراجة نارية و3 عربات مفخخة و9 عبوات ناسفة، كما ضبطت أجهزة حاسوب واتصالات واحتياجات إدارية خاصة بالعناصر التكفيرية»، وعادة ما تساهم تلك المضبوطات في الكشف عن هويات تلك العناصر والاستدلال على خططهم. وأشار المتحدث إلى ضبط كمية من المواد والمعدات التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.
وأطلق الجيش قبل أكثر من عامين عملية «حق الشهيد» العسكرية التي تشارك فيها وحدات من مختلف أفرع الجيش الرئيسية بدعم من قوات الصاعقة والتدخل السريع، إضافة إلى قوات شرطة تابعة لوحدات مكافحة الإرهاب، لاجتثات عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال سيناء، خصوصاً في مثلث العريش والشيخ زويد ورفح الذي مثل مركز عمليات التنظيم الرئيسي.
وعُد نقل تنظيم «داعش» عملياته في الأسابيع الأخيرة خارج المثلث الملتهب إلى «مناطق بادرة» كما في الهجوم على الرتل الأمني في منطقة التلول على الطريق بين مدينتي بئر العبد والعريش مؤشراً لإحكام قوات الجيش الخناق على العناصر الإرهابية في مواقع عملياتها التقليدية.
في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي حرص القيادة العامة على وضع شروط دقيقة لانتقاء نخبة الشباب للانضمام إلى الكليات والمعاهد العسكرية.
والتقى صبحي أمس عدداً من الطلاب المتقدمين للالتحاق بالكليات العسكرية مثنياً على المستوى المتميز للمتقدمين، علماً أن القوات المسلحة تضع شروطاً صارمة للالتحاق بكلياتها.
ودأب تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الأعوام الماضية على بث بيانات عدة تدعو الشباب المصري إلى الفرار من الخدمة العسكرية وتحذرهم من الالتحاق بالكليات العسكرية، فيما عُد الإقبال الكثيف على خوض اختبارات القبول في تلك الكليات رداً عملياً على فشل التنظيم في تحقيق أهدافه.
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء إعادة محاكمة 22 متهماً من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان المسلمين»، يتقدمهم الرئيس السابق محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، إلى جلسة 2 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وجاء قرار التأجيل لتمكين دفاع القيادي في الجماعة المتهم عصام العريان من اتخاذ إجراءات رد تنحية المحكمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي سبق أن أصدرت حكماً في حزيران (يونيو) 2015، بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبدالعاطي (موقوفين) بالإعدام شنقاً، ومعاقبة 13 متهماً آخرين فارين من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان» بذات العقوبة، أبرزهم نائب المرشد العام للجماعة محمود عزت، ووزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود. وتضمن حكم الجنايات في المحاكمة الأولى معاقبة مرسي وبديع و 15 آخرين (موقوفين) بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً.
(الحياة اللندنية)
اليوم.. سماع الشهود فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"
تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، للشهود فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
تُعْقَد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
(اليوم السابع)
اليوم.. محاكمة 24 متهمًا في "اللجان النوعية" الإخوانية
تستأنف محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء، محاكمة 24 متهمًا من عناصر "اللجان النوعية" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق، وافق على قرار، بإحالة أخطر خلية إرهابية تابعة للجان العمليات النوعية الإخوانية، للمحاكمة الجنائية العاجلة، في القضية 570 لـسنة 2015 حصر أمن دولة عليا.
وباشرت نيابة أمن الدولة التحقيقات مع عناصر اللجان النوعية على ذمة، ووجهت إليهم اتهامات في بداية التحقيق باغتيال النائب العام الراحل، إلا أنها قررت فصل واقعة الاغتيال عنها، وأحالت المتهمين بتفجير موكب المستشار هشام بركات للمحاكمة على ذمة القضية 314 لسنة 2016.
وأُسندت للمتهمين في القضية 570 لـسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واغتيال عدد من رجال الجيش والشرطة.
(البوابة نيوز)
داعش يهاجم «الحشد الشعبي» قرب الحدود السورية - العراقية
شن «داعش» هجمات متلاحقة على قوات «الحشد الشعبي» المنتشرة عند الشريط الحدودي مع سورية، وطالب مسؤولون محليون في الأنبار باستكمال العملية العسكرية لاستعادة مدينتي راوة والقائم، غرب المحافظة، وشن طيران الجيش غارات استهدفت معاقل في المنطقة.
وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» صد هجومين لـ «داعش» عند بلدتي الحمدانية والبعاج، وأوضحت في بيان أن» قوات الأول تمكنت من إحباط هجوم واسع قرب الحدود السورية- العراقية في منطقه المثلث التي تربط الحدود مع الحمدانية». وأكدت «إحباط الهجوم وحرق عجلة تابعة لداعش وقتل من فيها». وأضافت أن «قوات تشكيل العتبة العلوية (أحد تشكيلات الحشد) صدت أيضاً تعرضاً كبيراً في قاطع مسؤوليتها في منطقة ثري كراح الحدودية غرب الموصل».
وأوضحت أن «التعرض مكون من 15 عجلة بين مصفحة ومفخخة، وأحرقت قوات العتبة عجلتين وقتلت من فيهما، كما أعطبت عدداً آخر منها فيما لاذت البقية بالفرار».
في الأنبار، أفاد مصدر أمني بأن غارات جوية نفذها طيران «التحالف الدولي» استهدفت مواقع «داعش» في قضاء القائم استهدفت ناحية العبيدي وقرية الصفرة، وأسفرت عن قتل 10 عناصر.
ونجحت قوات الأمن الأسبوع الماضي في استعادة بلدة عنه، فيما لا يزال «داعش» يسيطر على راوة والقائم وهما أبرز معاقله، وتشكلان إلى جانب مدينة البو كمال السورية «ولاية الفرات» التي أعلنها التنظيم قبل ثلاث سنوات.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار راجع العيساوي لـ «الحياة»، إن على «قوات الأمن التقدم لاستعادة السيطرة على المدينتين بعد السيطرة على عنه». وأشار إلى أن بقاءهما «تحت سيطرة التنظيم يهدد المكاسب الأمنية في المحافظة ويعرض المدن المحررة والطريق الدولي للخطر».
وأضاف أن «الآلاف من السكان يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة في المناطق التي يسيطر عليها داعش، وتجازف عشرات العائلات بالهروب في طرق صحراوية محفوفة بالأخطار والمكامن التي زرعها التنظيم لمنع الأهالي من الخروج».
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان القوات الأمنية المشاركة في استعادة غرب الأنبار إلى «حماية أرواح المواطنين وفك الحصار الذي يفرضه التنظيم على المدنيين في قضاءي راوة والقائم».
وأوضح في بيان أن «التنظيم منع الأهالي في المناطق التابعة له من المغادرة، ونشر سيطرات متنقلة لمراقبة محاولات الفرار»، وقدّر عدد المدنيين في المدينتين بنحو 65 ألف شخص.
وأشار إلى أن «عناصر داعش يمنعون الأهالي من الخروج في اتجاه المناطق المحررة، وأن المدنيين محاصرون(...) وهناك مخاوف من قيام التنظيم باستخدامهم دروعاً بشرية»، وتوقع «نزوح الآلاف باتجاه بغداد والمناطق المحررة في الأنبار».
وبحث نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس مع قائد «الحشد» غرب الأنبار قاسم مصلح، في منع عناصر «داعش»من التسلل من غرب المحافظة إلى الفرات الأوسط، وقال في بيان إن «تحرير مناطق غرب الأنبار ستمنع تسلل الإرهابيين».
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات في بغداد العثور على مضافة لـ «داعش» وتطهير ثمانية منازل جنوب العاصمة. وأوضحت في بيان أن «قوة مشتركة من اللواء 23 وفرقة المشاة 17 تمكنت من تنفيذ واجب تفتيش في حيي المحاسنة والعبيد، نتج منه تدمير مضافة للعدو وفتح طريق بطول 2000 متر وتطهير ثمانية منازل مع تفجير عبوة ناسفة».
(الحياة اللندنية)
ضبط خلية إرهابية في لحج وهجوم لـ«القاعدة» في دوعن
تراجعت حدة المعارك في اليمن بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، فيما كثفت مقاتلات التحالف العربي من استهدافها لمواقع الانقلابيين في العديد من الجبهات.
وقصفت مقاتلات التحالف، أمس، مواقع متفرقة للميليشيا الانقلابية في بلدة نهم شرق صنعاء، وقال مصدر عسكري: «إن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية على مواقع للميليشيات في منطقة بران جنوب غرب نهم، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة، وتزامن مع استمرار الاشتباكات المتقطعة بين الشرعية والانقلابيين في مناطق «المدفون والقتب والمجاوحة». كما دمرت 5 غارات جوية أهدافاً للميليشيات في بلدة «حريب القراميش» غرب مأرب. ودمرت ضربة جوية موقعاً للحوثيين في منطقة «هجر كحلان» بين بلدتي عسيلان وبيحان في شمال غرب محافظة شبوة، فيما هاجمت قوات الشرعية مواقع للانقلابيين في بلدة المتون بمحافظة الجوف، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الميليشيا. كما قتل 4 حوثيين وجرح آخرون بتجدد المواجهات مع قوات الشرعية في منطقة «يعيس» شمال محافظة الضالع.
وفي سياق متصل، استهدف مسلحون مجهولون مركزاً أمنياً في منطقة البساتين في مديرية دار سعد شمال مدينة عدن. وأفاد مصدر أمني بأن مجهولين قاموا فجر أمس برمي قنبلة يدوية إلى السور الخلفي لمركز الشرطة في البساتين من دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات، موضحاً أن المهاجمين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ الهجوم.
وأكد أن أفراد المركز انتشروا في محيط المبنى لمحاولة ضبط العناصر التي قامت بالعمل الإجرامي، مشيراً إلى أن عملية الاعتداءات التي تنفذها العناصر الإجرامية لن تثني الأجهزة الأمنية عن مواصلة دورها في تأمين المنطقة وحفظ الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الأمنية في محافظة لحج، ضبط خلية تابعة لتنظيم «القاعدة» أثناء مداهمة أحد المنازل السكنية في مديرية تبن بضواحي المحافظة. وأفاد مصدر أمني بأن قوة أمنية نفذت عملية على أحد الأوكار الإرهابية في تبن، وتمكنت من اعتقال أفراد خلية إرهابية مكونة من 3 أشخاص متورطين بتنفيذ هجمات إرهابية شهدتها المحافظة منذ عام 2010. وأضاف المصدر أن القوات عثرت أثناء مداهمة المنزل على كميات من الأسلحة والمتفجرات والقذائف، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تنفذ حملة أمنية واسعة لتعقب عناصر التنظيم في مختلف المناطق النائية وضواحي مدينتي الحوطة وتبن. وفي غضون ذلك قتل جندي وأصيب آخرون في هجوم لمسلحين من تنظيم «القاعدة» على سيارة أمنية في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت.
وأفاد مصدر محلي بأن إرهابيين استهدفوا سيارة تقل جنود من الشرطة المحلية في دوعن أثناء مرورها في منطقة الضليعة بضواحي المديرية، مشيراً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجراح نقلوا على أثرها إلى مستشفيات في المكلا. من جهته، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، اعتزام الحكومة مواصلة مطاردة عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي، والعمل على تجفيف منابعه، مشيداً بالانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة الشعبية على عناصر التنظيم في بعض مديريات محافظة أبين.
وشدد ابن دغر خلال استقباله، أمس، محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين، على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والحس الأمني، وتفعيل الدور الاستخباراتي لمواجهة كل من يعبث بأمن واستقرار المواطن ويزعزع السكينة العامة، مؤكداً «أن حفظ الأمن والاستقرار في أبين سيعكس نفسه على محافظة عدن ولحج والضالع».
(الاتحاد الإماراتية)
الحكومة الجزائرية تعود إلى الخطاب المناهض للإسلاميين
عبر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، خلال عرض برنامج حكومته على غرفتي البرلمان، عن وفائه لقناعات سياسية اختفت لديه منذ مجيء الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى قصر المرادية في 1999، حيث شدد اللهجة أمام النواب على دعمه المستمر ومساندته لوزيرة التربية نورية بن غبريط، في مخطط إصلاح المنظومة التربوية، وهدد مجددا العناصر الإرهابية بالتصفية أو المحاكمة إذا لم تمتثل إلى دعوات التوبة.
الجزائر - خَيّر أحمد أويحيى رئيس الحكومة الجزائرية أثناء عرض برنامج حكومته على أعضاء الغرفة الثانية للبرلمان (مجلس الأمة) من أسماهم “الأبناء الضالين”، الذين ينشطون في صفوف الجماعات الإرهابية، بين العودة إلى مجتمعهم، والاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وبين انتظار مصير الموت أو العقوبات المشددة.
وقال أويحيى “أوجه نداءً إلى أبنائنا الضالين الذين مازالوا في صفوف الجماعات الإرهابية، للتخلي عن جريمة الإرهاب والعودة إلى أوساط شعبهم وحضن عائلاتهم، وفي حال عدم الاستجابة لهذا النداء، يطول الزمان أو يقصر ستقضي الدولة عليهم بالقوة، أو يتم تقديمهم أمام العدالة، ويكون العقاب شديدا بقوة القانون”.
وجاءت لهجة أحمد أويحيى، في سياق خطاب غير معهود لدى الرجل خلال السنوات الأخيرة، في ما يتعلق بموقف المؤسسات الرسمية من الأحزاب الإسلامية، ومن التنظيمات الجهادية، حيث عبر عن مساندته الأسبوع الماضي، عن دعمه لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، في صراعها مع دوائر إسلامية ومحافظة، على خلفية مخطط إصلاح المنظومة التربوية.
وشنت أحزاب إسلامية وجمعيات موالية لها في المدة الأخيرة، حملة انتقادات شديدة ضد بن غبريط بسبب ما سمي بقضية حذف “البسملة” من بعض الكتب الدراسية في الأطوار التعليمية الأولى، واتهمتها بتوظيف مخطط الإصلاح لإعلان الحرب على ثوابت ومقومات الشعب الجزائري الروحية والحضارية.
ورفعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (إسلامية مستقلة)، خلال الأسابيع الماضية شكوى إلى رئيس الوزراء أحمد أويحيى، من أجل ما أسمته بـ”تأطير وزيرة التربية في حدود منظومة الثوابت والقيم”، لكنها صدمت لرد أويحيى، الذي أعرب صراحة عن “دعم وتأييد وزيرة التربية في مخطط الإصلاح التربوي”، وهو ما يشكل حسما للسلطة في الجدل المستعر بين الإسلاميين والمحافظين من جهة، وبين وزارة التربية من جهة أخرى، وينبئ بسجالات حادة بين الطرفين في المستقبل.
وأعرب أحمد أويحيى، الاثنين أمام نواب مجلس الأمة عن، “أمله في أن يتم الإصغاء لهذا النداء، وأن يعود هؤلاء الإرهابيون إلى جادة الصواب وأن يلحقوا بالآلاف من أبناء الجزائر، الذين كانوا بالأمس في صفوف الجماعات المسلحة، وسلموا أنفسهم في إطار مشروع ميثاق المصالحة الوطنية، قبل أن يكون مصيرهم كمصير بعض المتشددين الذين قتلوا أو شددت عليهم العقوبات من طرف القضاء”.
أويحيى يدعم وزيرة التربية نورية بن غبريط، في صراعها مع الإسلاميين على خلفية مخطط إصلاح المنظومة التربوية
وكان رئيس الوزراء، قد انتقد بشدة قطاعا من المعارضة السياسية، وعلى رأسه إخوان حركة “حمس”، واتهمهم بـ”الانحراف عن الخط السياسي للمؤسس محفوظ نحناح”، وقال بشأنه إنه “كان يقدم مصلحة البلاد على حساب مصلحته الخاصة”، في إشارة إلى التحول اللافت في خط حمس السياسي، من خيار مشاركة السلطة إلى المعارضة.
وأويحيى واحد من أبرز السياسيين المناهضين للإسلاميين وللإرهابيين، وكان خلال حقبة التسعينات، في مقدمة الرافضين لأي حوار بين السلطة وقيادة جبهة الإنقاذ المنحلة، حيث كان أول ظهور له للرأي العام في 1995، معلنا فشل الحوار بين قيادة الجيش وقادة الإنقاذ في سجن البليدة، وأعلن عن اشتداد الحرب على الإرهاب.
إلا أن الرجل انخرط في مطلع الألفية، في مشروع السلم والمصالحة الوطنية، الذي أطلقه بوتفليقة على مرحلتين في 1999 و2005، وليّن خطابه تجاه أحزاب الإسلام السياسي والتنظيمات المسلحة، وكان إلى غاية العام 2011 في معسكر واحد مع حركة مجتمع السلم “حمس” (إخوانية)، إلى جانب جبهة التحرير الوطني، في إطار ما سمي بـ”التحالف الرئاسي” المؤيد لبوتفليقة.
كما استقبل في مكتبه (ديوان الرئاسة)، قائد ما كان يعرف بـ”الجيش الإسلامي للإنقاذ” مدني مزراق، في سياق جلسات الحوار التي أطلقتها السلطة بداية من العام 2011 حول الدستور الجديد.
وجاءت تهديدات أحمد أويحيى، عشية احتفال الجزائر بالذكرى الـ12 لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، حيث يرتقب إقامة احتفالية رسمية في مدينة غرداية (600 كلم جنوبي العاصمة)، من أجل تسوية آثار الأزمة المذهبية بين الإباضيين والمالكيين، وإعلان العفو عن مساجين المشاركين في المشادات بين الطرفين، في إطار القانون المذكور.
ولا تتوانى قيادة الجيش الجزائري مرارا، في دعوة العناصر المسلحة إلى التوبة والاستفادة من إجراء ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ويركز في الكثير من المرات على إبراز الجانب الإنساني للمؤسسة العسكرية، في الاحتضان والتكفل بعائلات الإرهابيين التي سلمت نفسها في بعض محافظات شرق البلاد كجيجل وسكيكدة.
ويشن الجيش بالموازاة مع ذلك حربا مستمرة على الإرهاب، خاصة على جيوب تنظيم القاعدة وداعش وخلايا الدعم والإسناد، إلى جانب تجفيف منابع التموين والتمويل المتأتي من التهريب والتجارة غير الشرعية.
(العرب اللندنية)
عمر الفاروق ممثل مسلمي بورما في مصر في حواره لـ"البوابة نيوز": صور تعذيب "الروهينجا" على "السوشيال ميديا" صحيحة
رهبان سريلانكا وراء التحريض على «الروهينجا»
الشعب المصرى يساندنا والأزهر تبنى قضيتنا.. والضغط الدولى وزيارة «الطيب» لألمانيا قللت من حدة القتل
«أون سان سوتشى» كاذبة متلونة وتعشق السلطة.. ونطالب بسحب «نوبل» منها
يعانى مسلمو بورما من اضطهاد عرقى وانتهاكات تشمل العديد من الممارسات، من تشريد، وقتل، واغتصاب، وحرق، ليصل التعذيب لدفنهم أحياءً، وشرد كل من هرب إلى دول الجوار، وتم منعهم من التعليم والتجارة، ولا تزال الأزمة مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات قتل خلالها مليون مسلم وشرد مئات الآلاف.
وقال الدكتور عمر الفاروق، ممثل مسلمى بورما فى مصر: «إن المسلمين فى بورما يتعرضون لخطر الإبادة بكل صورها من قبل بعض المتطرفين البوذيين بمساندة الجيش»، مضيفًا أن المحرض الأول لقتلهم هى الحكومة الصينية، حيث تساعد الحكومة البورمية والجيش وتدعمهم بالسلاح، وهناك 4 ملايين مواطن صينى يعيشون فى بورما دون إقامة ولهم الحرية فى كل شيء، ويتعاملون معاملة أفضل من أصحاب الدولة نفسها.
وأضاف فى حواره مع «البوابة»، أن المحرض الثانى ضد المسلمين هى دولة سيريلانكا التى دربت عددًا كبيرًا من الرهبان البوذيين، مشيرا إلى أن أى إنسان بوذى يرى المسلم عدوًا له، واجب قتله، وحرق على إثر ذلك 35 قرية مسلمة.. فإلى نص الحوار:
■ حدثنا عن الأوضاع فى بورما الآن؟
- نتعرض لخطر الإبادة بكل صورها من قبل بعض المتطرفين البوذيين، وتعد أبشع إبادة يتعرض لها المسلمون فى العصر الحديث، وهى قضية سياسية ودينية، وقتل آلاف وهرب مئات الآلاف إلى بنجلاديش وماليزيا وأندونيسيا، وتايلاند، فمسلمو الروهينجا هم أكثر شعب مضطهد فى العالم الآن.
■ كم وصل عدد القتلى؟
- عدد القتلى وصل إلى مليون ومائة ألف قتيل حتى الآن.
■ كم يبلغ عدد السكان المسلمين فى ميانمار؟
- المسلمون عددهم ١٠ ملايين، وسكان الدولة يبلغون ٦٠ مليون نسمة.
■ يختلط عند الكثير مصطلحات الروهينجا وبورما وميانمار، ما الفرق بينها؟
- الروهينجا هى قبيلة موجودة منذ سنة ٥٠٠ ميلادية، ويعيش فيها المسلمون وأقلية بوذية، ودولة بورما هى أيضا ميانمار، وتقع بجانب الصين والهند، والمسلمون فى ميانمار يشكلون ١٠٪ من السكان.
■ ما اللغة الرسمية لميانمار؟
- اللغة البورمية.
■ ما عدد الديانات الموجودة؟
- البوذية وتمثل ٦٥٪، والإسلامية ١٠٪، والمسيحية ٥٪، والهندوس ١٪ والأكثر هم البوذيون، وأحد أسباب الأحداث الحالية تحريض الصين والرهبان البوذيين فى سيريلانكا.
■ متى بدأت الأزمة فى بلادكم؟
- بدأت الأزمة منذ عام ٢٠١٢، وأدى اندلاع العنف الطائفى هناك إلى نزوح أكثر من ١٠.٠٠٠ شخص، ولكن لا يزال مئات الآلاف منهم يعيشون فى مخيمات على الحدود.
■ من يقتل المسلمون فى بورما؟
- البوذيون هم المتهمون بقتل المسلمين، بعصابات مدعومة من قبل الجيش الذى يترك لهم مساحة القتل، فدمروا أكثر من ٣٥ قرية للروهينجا قتلا وحرقا بكل ما فيها.
■ ما الدافع الأساسى الذى من ورائه يقتل المسلمون فى بورما؟
- الدافع سببان، الأول وهو أن الحكومة الصينية تتعاون مع حكومة ميانمار فى بعض الأمور التجارية والاقتصادية، كما أن نظام الحكومة الصينية ضد المسلمين من الناحية الاقتصادية، خاصة أن المسلمين فى بلادنا يمتنعون ويحرمون أكل لحوم الخنزير والخمور والربا، فالصين تساعد الحكومة والجيش وتدعمهم بالسلاح، وتتدخل أيضا فى شئون الدولة، بل هناك ٤ ملايين مواطن صينى يعيشون فى بورما دون إقامة، ولهم الحرية فى كل شيء، ويتعاملون معاملة أفضل من أصحاب الدولة نفسها.
أما السبب الثاني، فهو البوذية، ومركز التحريض لهم دولة سيريلانكا التى دربت عددًا كبيرًا من الرهبان البوذيين منذ ٢٠ سنة، ومنها بدأت الفتنة، ويشرح الرهبان المحاضرات للمواطنين، وأى إنسان بوذى يرى المسلم عدوًا له، وفى عام ١٩٧٣ قضت الحكومة على ٧ قبائل من المسلمين.
■ هل ما نراه من صور تعذيب مفبركة، وأنه لا يوجد حرق أو اغتصاب؟
- نعم كل أنواع التعذيب صحيحة، وكل صور السوشيال ميديا صحيحة بل أصعب مما يعرض، الجيش والحكومة ضد المسلمين، لا يوجد إعلام دقيق يغطى هذه الأحداث بشكل واسع، بسبب إعاقة وسائل الإعلام العالمية من الوصول إلينا من قبل المتطرفين البوذيين.
والكثير من الأقمار الصناعية صورت مشاهد أفظع من ذلك، وبعد إدانة الأمم المتحدة، بدأ الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات على حكومة ميانمار، وسافر شيخ الأزهر إلى ألمانيا من أجل القضية، وتحدث مع مستشارة ألمانيا، وهذا الضغط قلل بشكل ما من حدة القتل هناك، خاصة بعدما تم فرض عقوبات على الحكومة.
■ ما مدى تأثير كلمة شيخ الأزهر على الأزمة؟
- كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته تجاه عملية التصفية العرقية التى تتم فى حقهم على يد الجيش البورمى.
وكان لمناشدة شيخ الأزهر العالم بأثره لحمايتنا صدى كبير علينا، بتمسكنا لآخر نفس فينا بالإسلام وعدم التخلى عنه، إلى جانب تحرك منظمات دولية حقوقية أخرى جاءت إلينا، وقد استجابت دول عربية وإسلامية وقاطعت دولة ميانمار ديبلوماسيا واستدعت سفراءها، كما أن منظمة العفو الدولية اعترفت بحقيقة المذابح التى تحدث للمسلمين، فالأزهر وشيخه هما قلعة الأمان والحماية والدفاع عن الإسلام والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، فالشيخ الطيب قالها صراحة إنها إبادة وجريمة وتبديد للمسلمين، فهى رسالة منبر الإسلام، والأمم المتحدة والمحكمة الدولية ومجلس الأمن.
وفى عام ٢٠١٥ تواصلت مع الأزهر فهو منارة الإسلام، وقدم مساعدات إغاثية، وقوافل طبية، لكن حكومة بورما رفضت دخولها، فهى لا ترحم، فمنعت دخول أى قوافل إغاثية أو طبية، ولم تدخل أى مساعدات ومنذ ٦ شهور يحاول أن يسلم الأزهر مساعداته للاجئين والحكومة ترفضها.
■ هل لكم تمثيل سياسي؟
- لا طبعا.. فهم يرون أننا لا نستحق أى مشاركة سياسية، فالتضييق وصل إلى عمل البطاقات والهوية الشخصية، أى مواطن من الأقليات المسلمة لو ضربه البوذى فهى ليست قضية، فالمسلم لا يعامل كإنسان، وتحرم السلطات فى ميانمار أفراد الروهينجا من الحصول على الجنسية، وتعدهم مهاجرين غير قانونيين، بالرغم من قولهم إن جذورهم فى البلاد تمتد إلى أكثر من ألف عام.
■ ما الحل للخروج من الأزمة من وجهك نظرك؟
- الحكومة لا تريد مسلمين نهائيا، ومن يهرب من بيته يسيطرون على منزله، فالحل بين يدى المجتمع الدولي.
■ لماذا تخلت رئيسة وزراء ميانمار عن قضيتكم رغم أنها حاصلة على جائزة نوبل للسلام؟
- تولت «أون سان سو تشي» الحائزة على جائزة نوبل للسلام السلطة العام قبل الماضي، فى انتخابات تاريخية لأول مرة منذ ٢٥ عاما، وفازت فيها، وعندما وصلت للكرسى لم تقدم شيئًا، فهى كذابة ومتلونة، وقد تركها حزبها مؤخرا، ورشحت للجائزة من قبل بريطانيا وأمريكا وكانت مسجونة منذ ١٠ سنوات بدعوى الحريات، وكانت زعيمة لمعارضة الحكومة منذ ١٠ سنوات، وتتفق مع سلطة الجيش فى قتل المسلمين، فهى تعشق السلطة.
■ هل تتوقع سحب الجائزة منها؟
- ماليزيا وأندونيسيا وبعض دول الاتحاد الأوروبى طالبوا بسحب الجائزة منها، وعندما تتحدث مع أى مسئول، تتلون فى حديثها، فى حين يعانى مسلمو بورما من التهميش والفقر والأمية، ولا يوجد تمثيل لنا فى أى جهاز حكومي، تخرج أمام الرأى العام وتظهر عكس ذلك، فنحن نمثل أقلية هامشية والنظام السياسى لدولة ميانمار لا يريد لنا تمثيلًا فى أى شيء، فالمسلمون فى بورما لهم حد أقصى للتعليم، وممنوعون من الدراسة فى الجامعات والالتحاق بالكليات العسكرية، والسلك القضائى والخارجية، من أجل ألا يصبح لنا صوت ينادى بحقوقنا.
■ هل المسيحيون يتعرضون لنفس الاضطهاد؟
- المسيحيون مضطهدون أيضا، فهى قضية أقليات، وقتل مسيحيين كثيرين فى عام ٢٠٠٨، وهدمت كنائس كثيرة فى ميانمار، فالمجموعات الإرهابية تحارب أى أقلية، البوذيون يبيحون الزنى بالابنة والوالدة، والمحكمة لا تحكم بأى شيء، والرهبان البوذيون يحللون الزنى والخمر، وجرائم غريبة وكثيرة.
■ ما رأيك فى دعوات بابا الفاتيكان لزيارة ميانمار؟
- ستكون هناك احتجاجات ومظاهرات، وحكومة ميانمار قد تمنعه من دخول البلاد.
■ ما أكثر الدول التى تقف حاليا مدافعة عن حقوق المسلمين فى بورما؟
- أكثر الدول ماليزيا وأندونيسيا وتركيا ومصر.
(البوابة نيوز)
لبنان: ضبط خلية «داعشية» في طرابلس
أعلن الجيش اللبناني أمس توقيف خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في مدينة طرابلس بشمال لبنان. وقالت قيادة الجيش في بيان، إن جميع أعضاء الخلية أوقفوا في مدينة طرابلس واعترفوا خلال التحقيق معهم بارتباطهم بتنظيم «داعش» وتواصلهم مع أحد قياديي التنظيم الموجود داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان. وأضافت أن الموقوفين كانوا قد أبدوا استعدادهم للقيام بأعمال أمنية في عدد من المناطق اللبنانية بناء على توجيهات القيادي المذكور.
وفي سياق متصل، ذكرت قيادة الجيش أنها أحالت على القضاء المختص الموقوف عبادة الحجيري «أحد أبرز عناصر تنظيم جبهة النصرة في عرسال». وقالت إن الحجيري اعترف بإقدامه مع والده مصطفى الحجيري الملقب بـ «أبو طاقية» على اقتياد عسكريين لبنانيين وتسليمهم إلى تنظيم «جبهة النصرة» في أغسطس 2014، وكذلك بتأمين الأسلحة والذخائر والمواد الغذائية للتنظيم، وتسهيله التحاق عناصر للقتال في صفوفه.
يذكر أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية نجحت خلال السنوات الأخيرة في تفكيك شبكات إرهابية، وإحباط مخططات كانت تستهدف مراكز رسمية وعسكرية وتجمعات شعبية في مناطق لبنانية عدة.
(الاتحاد الإماراتية)