"سفارة طالبان بقطر" و"مكاسب بوتين" وداعش وجوانتانامو" فى الصحف الأجنبية

الأربعاء 27/سبتمبر/2017 - 10:37 م
طباعة سفارة طالبان بقطر
 
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بالحديث عن سفارة حركة طالبان بالدوحة، وهو ما يزيد الفجوة بين قطر والدول الأربعة المقاطعة، إلى جانب التركيز على مكاسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جراء التغيرات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأيضا الحديث عن دعوات التحقيق في ما إذا كان سجين سابق في معتقل جوانتانامو استخدم التعويض الذي قدتمه له الحكومة البريطانية لتمويل أحد مسلحي تنظيم الدولة.

أموال جوانتانامو

داعش وجوانتانمو
داعش وجوانتانمو
من جانبها اهتمت صحيفة ديلي تلجراف بدعوات التحقيق في ما إذا كان سجين سابق في معتقل جوانتانامو استخدم التعويض الذي قدتمه له الحكومة البريطانية لتمويل أحد مسلحي تنظيم الدولة ، وفى تقرير بعنوان "هل مولت أموال جوانتانامو مسلحا في تنظيم الدولة؟"، تساءلت الصحيفة إن مسؤولا بريطانيا سابقا في مجال مكافحة الإرهاب يطالب بالتحقيق في ما إذا كان سجين سابق في معتقل جوانتانامو قد استخدم التعويض الذي قدتمه له الحكومة البريطانية لتمويل أحد مسلحي تنظيم الدولة.
نوهت الصحيفة إلى إن تحقيقاتها كشفت أن رايموند ماتيمبا عضو قيادي في تنظيم الدولة بعد حصولها لتسجيل بالفيديو يجمعه محمد إموازي، الإرهابي المعروف باسم "الجهادي جون".، مضيفة   أن ماتيمبا كان عضوا في شبكة إرهابية نشأت في مدينة مانشستر وكان من أعضائها جمال الحارث، الذي كان معتقلا سابقا في غوانتانمو حصل على تعويض حكومي بلغت قيمته مليون جنيه استرليني.
أضافت الصحيفة أن الحارث قٌتل وهو يقاتل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، حيث فجر نفسه في هجوم انتحاري في الموصل في وقت سابق من العام الحالي.
وقال لورد كارلايل، المسؤول البريطاني السابق في مجال مكافحة الإرهاب، للصحيفة إن "الأمر يثير تساؤلات عن الكيفية التي أستخدم بها التعويض الذي دُفع من أموال دافعي الضرائب".

بوتين والشرق الأوسط

مكاسب بوتين
مكاسب بوتين
فى حين اهتمت صحيفة التايمز بمكاسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرائ التغيرات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفى تقرير لها بعنوان "بوتين يحقق مكاسب من الاضطرابات في الشرق الأوسط"، معتبرة أن صورة روسيا في الشرق الأوسط أصبحت أكثر بروزا ووضوحا منذ أن بدأت ضرباتها الجوية على سوريا منذ عامين، والأمر لا يقتصر على الطائرات المروحية والمقاتلات والدبابات والغواصات.
أضافت أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ينتشر نفوذهما في المنطقة، ويعتبر حكام مصر والسعودية وإسرائيل وإيران موسكو قبلة وحليفا لهم".، منوهة أن "بوتين يهدف إلى الحد من نفوذ الولايات المتحدة والغرب في المنطقة، وعلى الرغم من الدور المثير للاضطرابات والقلاقل الذي لعبته روسيا في البلطيف وجورجيا وأوكرانيا، إلا إنها تلعب في الشرق الأسط دورا يؤيد الاستقرار والإبقاء على الوضع الراهن، معارضة التدخل الغربي والثورات الداخلية في المنطقة".
أشار إلى أن "أحد أهداف بوتين هو الحيلولة دون عودة نحو 3200 مسلح روسي يقاتلون مع داعش من العودة إلى روسيا حتى لا يثيرون فيها المشاكل والفوضى"، والاشارة إلى أن "العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على موسكو حدت من التدفقات المالية على روسيا، ولكن موسكو رحبت باستثمارات دول مجلس التعاون الخليجي التي وجدت في روسيا حليفا ضد تقلبات السياسة الأمريكية".
أكدت أن "دول الخليج وجدت أن بوتين وفي لحلفائه، كما هو الحال في دعمه للرئيس السوري بشار الأسد، كما أنه أقل تطرفا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".، والاشارة إلى أن روسيا تريد الحصول على جزء كبير من نحو 200 مليار دولار يُتوقع إنفاقها على إعادة إعمار سوريا، كما أنها تريد استقرار اسعار النفط بدلا من زيادتها ولهذا تحاول خطب ود السعودية، كما أن موسكو تسعى لبيع مفاعلات نووية في المنطقة التي تسعى لتنويع مصادر دخلها ومصادر الطاقة بعيدا عن النفط.
نوهت الصحيفة إلى أن موسكو لديها استثمارات قيمتها اربعة مليارات دولار في الغاز والنفط في كردستان العراق، وهي القوة الكبيرة الوحيدة التي اتخذت موقفا محايدا إزاء استفتاء انفصال الإقليم.

سفارة طالبان في الدوحة

سفارة طالبان
سفارة طالبان
أما  صحيفة الجارديان  اهتمت بأمر سفارة طالبان في الدوحة وفى تقرير لها بعنوان "الولايات المتحدة تريد إغلاق سفارة طالبان في الدوحة".، والاشارة إلى  أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على الرئيس الأفغاني أشرف غني لإغلاق سفارة طالبان في قطر، التي أفتتحت منذ أعوام لتكون قناة للحوار مع طالبان.
اكدت  إنه من المتوقع أن يوافق غني، ولكن القرار النهائي لم يتخذ بعد. ويُعتقد أن ترامب يعارض سفارة طالبان، حيث يراها مبادرة فاشلة للرئيس السابق باراك أوباما لم تفض إلى محادثات السلام المأمولة منها، والتأكيد على أن غالي ستتقدم رسميا بطلب إغلاق سفارة طالبان ولكن القرار النهائي في الأمر في يد قطر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر يشير إلى أن أزمة سفارة طالبان تأتي ضمن الأزمة الدائرة بين قطر وأربع دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات والبجرين، وأنه في فبراير الماضي في مؤتمر أمني في ميونخ طلب غني من وزير الخارجية القطري إغلاق السفارة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت قطر توافق ولكن الدوحة حريصة على الحصول على دعم واشنطن في الوقت الذي تواجه فيه الدوحة عقوبات وضغوطا اقتصادية.
ويرى محللون أن إغلاق السفارة قد يؤدي قد يُستغل من قبل طالبان. ونقلت الصحيفة عن مايكل سمبل، خبير شؤون الشرق الأوسط، قوله "أشعر بالقلق من أنه إذا أُغلقت السفارة، فإن ذلك سيُعطي المتشددين في طالبين الانطباع أن واشنطن غير مهتمة بالسلام".

شارك