انهيار تام لـ"داعش" في شمال العراق/ الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 2359 إرهابيا خلال الأسبوعين الماضيين

السبت 30/سبتمبر/2017 - 07:31 م
طباعة انهيار تام لـداعش
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم السبت الموافق 30-9-2017.

الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 2359 إرهابيا خلال الأسبوعين الماضيين

الدفاع الروسية: القضاء
قالت وزارة الدفاع الروسية إن محاولات التنظيمات المسلحة "داعش" و"جبهة النصرة"، للتقدم في غرب وشرق سوريا خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن ضربات المسلحين على مواقع القوات السورية في إدلب ودير الزور تم التصدي لها بنجاح بدعم من القوات الجوية الروسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحفيين:
محاولات التقدم لمسلحي تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابيين التي استمرت خلال الأسبوع الأخير بغرب وشرق سوريا منيت بفاشل ذريع. وتم التصدي بنجاح لهجمات المسلحين، المنسقة من ناحية التوقيت والاتجاهات، على مواقع القوات السورية في محافظتي إدلب ودير الزور، وذلك بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية. وتم القضاء على المسلحين المهاجمين.
)وكالات)

خبير: الطلعات الجوية الروسية بسوريا أدت إلى تغيير جذري في مساحة السيطرة لمصلحة ا

خبير: الطلعات الجوية
في الثلاثين من أيلول سبتمبر عام 2015 بدأت القوات الجوية الروسية عملياتها العسكرية في سوريا بناء على طلب من الدولة السورية لدعم جهود الجيش السوري في محاربة الإرهاب.
وبعد  عامين  من الدخول الروسي المباشر على خط الحرب في سوريا يقول الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية عمر معربوني في مقابلة مع مراسل "سبوتنيك" إنه "مما لا شك فيه فإن دخول القوات الجو- فضائية الروسية على خط الحرب أثر تأثيراً كبيراً في مسرح العمليات وأعاد تعديل ميزان القوى لمصلحة الجيش السوري وحلفائه وهو ما حصل بالتدريج وبدت ملامحه بوضوح منذ اليوم الأول لبدء القوات الجو — فضائية بتنفيذ مهامها على اغلب الجغرافيا السورية".
ويرى معربوني أن "الملامح الأولى لتغير خرائط السيطرة بدأت بالظهور في أرياف اللاذقية لتنتقل بعدها غلى أرياف حلب وتحديداً منها الريف الجنوبي الغربي وما ترافق معه من عمليات باتجاه الريف الشرقي الجنوبي حيث تم فك الحصار عن مطار كويرس وحاميته".
وأضاف: "أن كنا بصدد تعداد النتائج التي حصلت بعد دخول روسيا الحرب فيجب عدم حصر ذلك في البعد العسكري على أهميته في إحداث المتغيرات، وعليه يجب  تحديد النتائج في الأبعاد العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ففي البعد العسكري، يوضح معربوني أن "الدعم الروسي المختلف الأوجه شكل عامل دفع أساسي باتجاه الأمام، حيث ساهمت الطلعات الجوية المتتابعة على مدى سنتين إلى حدوث تغيير جذري في مساحة السيطرة لمصلحة الجيش السوري وحلفائه حيث بتنا الآن أمام مساحة سيطرة تصل إلى نسبة تقارب 50 بالمئة من مساحة سوريا بدون حساب نسبة الـ 22 بالمئة التي تسيطر عليها القوات الكردية والتي ستستعيد الدولة السورية السيطرة عليها على الأرجح عبر المفاوضات مع الأكراد برعاية روسية ما يعني ان الدولة تسيطر على ثلاثة أرباع مساحة سوريا بعد أن تقلصت نسبة السيطرة إلى حوالي 15 بالمئة حتى سنتين مضت قبل الدخول الروسي على خط الحرب، وأهم ما تحقق كان تحرير أرياف اللاذقية بنسبة 93 بالمئة وتحرير مساحات كبيرة من أرياف حلب الشرقية الشمالية منها والجنوبية ومساحات كبيرة من الريف الشمالي وصولا لفك الحصار عن نبل والزهراء اضافة إلى مساحات كبيرة من الريف الغربي والغربي الجنوبي، مع عدم نسيان ما تحقق من تحرير لمناطق عديدة في أرياف دمشق وصولاً حتى خان الشيح وسعسع وغباغب اضافة الى تحرير وادي بردى والزبداني واستكمال تحرير القلمون الغربي في العمليات الأخيرة، ويبقى أن نتائج معارك البادية التي انطلقت بدعم روسي كبير ابتداء من تحرير تدمر وصولاً إلى دير الزور وربط الحدود السورية العراقية كان نقطة التحول التي يمكن اعتبارها نقطة التحول الاستراتيجية في تاريخ الحرب."
البعد السياسي بحسب معربوني "انطلق من انتصار حلب عبر تحرير الأحياء الشرقية وتوحيد المدينة والذي شكل العامل الذي حفر قبر التقسيم حيث كانت توقعاتنا تتجه نحو حدوث تغييرات جيوسياسية كبيرة تمثلت فعلاً بتحرير تدمر ودفع الأمور نحو لقاءات استانا التي كان لها تأثير كبير في وجود مناطق خفض التصعيد وهي الإنجاز الذي ساهم في حصر مساحة الاشتباك والجهد باتجاهات البادية المختلفة اضافة الى متغيرات كبيرة في مواقف الدول والأطراف المختلفة التي وقفت في معسكر أعداء سوريا في قضايا متعددة على رأسها حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار ما يتناسب مع مستقبله عبر الحوار البناء والموضوعي".
أما عن البعد الاقتصادي للمشاركة الروسية في حرب سوريا ضد الإرهاب فيقول معربوني أن "الأمور بدأت تذهب نحو الإيجابية بعد تحرير حلب وهي تتجه الآن نحو التحسن بعد استعادة كامل مناجم الفوسفات في البادية السورية والكثير من حقول النفط والغاز وهو ما يحتاج بعض الوقت لإعادته الى الدورة الاقتصادية ولكنه بدأ يعكس بعداً ايجابيا في حركة الاقتصاد السوري ناهيك عن تحسن عجلة الصناعة والتجارة الداخلية واستعادة الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة والتي نتوقع أن توضع في الإنتاج في الموسم القادم إضافة إلى أن مزيداً من الاستقرار سيعيد تفعيل عجلة الإنتاج بالتدريج".
البعد الاجتماعي  للدخول الروسي يأتي كما يرى معربوني "من خلال مركز المصالحة في حميميم في انجاز عشرات المصالحات والتسويات التي أعادت الكثيرين من المهجرين الى قراهم وبلداتهم وهو ما سينعكس إيجابا على اللحمة الوطنية ويخرج سورية بسرعة من اتون الحرب".
ويختم معربوني بالقول "بتنا أمام متغيرات كبيرة يمكن وصفها بالاستراتيجية والتي ستعجل في انتهاء الحرب على سوريا."
(سبوتنيك)

هكذا يمكن أن تنتهي "أزمة قطر"

هكذا يمكن أن تنتهي
في مقال له نشرته صحيفة "فورين بوليسي" قال الكاتب سيمون هندرسون إن المواجهة بين الدول الأربع المقاطعة لقطر والدوحة لا يبدو أن لها بوادر انفراج، مشيرا إلى أن الجميع خاسرون في هذه الأزمة.
وأضاف هندرسون أنه وبعد الجولة التي قام بها الأسبوع الماضي بين لندن والبحرين وأبو ظبي ودبي ، لمس أن لا بوادر حل للخلاف الدبلوماسي بين قطر من جهة والسعودية والغمارات ومصر والبحرين من جهة أخرى.
وأشار هندرسون إلى أن كل الاطراف تتمسك بمواقفها، وهو الأمر الذي يخدم مصالح إيران في نهاية الأمر.
أزمة قطر ما بين التصعيد والحل
ولفت المحلل السياسي إلى التضارب الذي يعتري الإدارة الأمريكية، فبينما عمل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من أجل إنجاح عملية الوساطة، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحازا إلى المملكة العربية السعودية والإمارات، مشيرا إلى ان ترامب أصيب بالإحباط بعد محاولته تنظيم مكالمة هاتفية بين ابن سلمان وتميم بن حمد آل ثاني، حيث أدت تلك الخطوة إلى المزيد من القطيعة وتبادل الاتهامات.
وقال هندرسون إن المعركة الرئيسية بين الطرفين تتمركز في مجال العلاقات العامة، حيث ينفق الطرفان ملايين الدولارات من أجل كسب المساندة والتعاطف الدوليين.
وأشار المحلل السياسي إلى أن الخطابات العدائية بين الأطراف ليست واضحة على أرض الواقع كما هو الحال على الشاشات أو في الصحف، وأوضح انه خلال توجهه من المنامة إلى أبو ظبي على متن شركة طيران بحرينية، شاهد على الشاشة خط سير الرحلة وهو يعرض كيف مرت الطائرة فوق شمالي قطر.
كما لا زالت الإمارات تحصل على التيار الكهربائي الذي تحتاج إليه بشكل ماس لتأمين الإضاءة والتكييف من الغاز الطبيعي الذي تضخه الدوحة عبر أنابيب بين البلدين.
وكشف هندرسون أنه بعد أيام قليلة من زيارة ترامب إلى المنطقة بدأ كلا الجانبان في الاستعداد إلى خوض هذا الصراع، وقبل موعد انطلاق الأزمة بأسابيع.
ولفت هندرسون إلى أن الإمارات كانت تبحث عن طريقة لاختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية لنشر أخبار زائفة، وهو ما أكده تقرير لاحق لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مسؤولين في واشنطن، حسب الكاتب.

متى تنتهي الازمة:
يشير المحلل السياسي إلى أن انتهاء الأزمة متوقف بشكل أساسي على حجم الضرر الواقع على الأطراف جراء تمسكها بمواقفها.
إذ تواجه قطر على سبيل المثال موقفا حساسا بشأن الاستعداد لاستضافة تصفيات كأس العالم 2022، وفي ظل الحصار المفروض تعطلت عملية استيراد مواد وتجهيزات البناء، كما لا يزال هناك نقص في معض مواد الغذاء والحاجيات الأساسية.
البحرين على الجانب الىخر تواجه مشكلات اقتصادية وعجزا في الموازنة العامة، ودبي أيضا تستعد لاحتضان معرض "إكسبو" الدولي 2020.
السعودية هي الأخرى تعاني شركاتها من أزمة بعد إغلاق المنفذ البري مع قطر والذي كان ينقل الكثير من البضائع خلاله.
(رويترز)

القصير: الجيش السوري يدفع الإرهابيين للاستسلام أو ارتكاب أخطاء

القصير: الجيش السوري
وصف السياسي السوري والأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية سعد القصير، تحركات الجيش العربي السوري، خلال الشهرين الأخيرين، والانتصارات التي يحققها على الأرض، بعد تمكنه من استعادة "دير الزور" بأنها تتويجاً لأعوام طويلة من التصدي للإرهاب في سوريا كلها.
وقال القصير،اليوم السبت 30 سبتمبر/ أيلول 2017، إن تصدي قوات الجيش السوري، والقوات المتحالفة معها، لمحاولة الدواعش قطع واستعادة طريق الإمداد الرئيسي الرابط بين دير الزور وتدمر بالسخنة، يعكس تنامي قوة وسيطرة الجيش وضعف ويأس التنظيم الإرهابي.
وأضاف السياسي السوري، أن المسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، الذين حاولوا قطع الطريق بالقرب من منطقة الشولا بين دير الزور والسخنة، وذلك حسب معلومات عسكرية، بدوا يائسين تماماً خلال هجومهم، الذي اعتبروه رسالة للجيش أكثر منه عملية انتحارية، حيث أنهم تراجعوا قبل تحقيق أي مكاسب، كما تكبدوا خسائر كبيرة.
ولفت القصير إلى أن الجيش العربي السوري تصدى بشكل عنيف لمحاولة الإرهابيين قطع واستعادة طريق الإمدادات الرئيسي للمدينة، في مؤشر على حجم الثقة التي أصبحت تميز تحركاته، وأيضاً حجم التعاون بين القوات التابعة للجيش والقوات المتحالفة معها، ورغم أيضاً محاولات التقليل والتسفيه التي يواجهها من بعض معاديه.
وأوضح أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يعيش أسوأ كوابيسه على الأراضي السورية والعراقية الأن، ويكاد ينتهي على الأراضي العربية، حيث أن القوات توجه ضرباتها في مناطق سيطرته ونفوذه، حيث تحصد نيران الجيش العربي السوري الإرهابيين في كل مكان، وتدفعهم إما إلى الإعلان عن أنفسهم والاستسلام، أو القيام بعمليات فاشلة، كتلك التي أفسدها الجيش.

وتابع "الجيش السوري يواصل تقدمه الأن، ويحرز بشكل يومي انتصارات، حيث أنه سبق للجيش العربي السوري أن صد هجوماً خاطفاً، حاول مقاتلو التنظيم الإرهابي شنه على عدة نقاط، تطل على "أوتوستراد" مدينة دير الزور، من عدة محاور في الريف الجنوبي، حيث أحبطها جميعاً، وعزز سيطرته هناك، رغماً عن الإرهابيين".
وكانت القوات السورية والقوات المتحالفة معها، تمكنت من صد هجوم عنيف، شنه مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" الإرهابي على طريق دير الزور — تدمر، الذي يعتبر طريق الأمداد الرئيسي للمدينة المحاصرة.
وقال مصدر بمقر عمليات المدينة لوكالة "سبوتنيك ":" إن "المسلحين حاولوا قطع الطريق بالقرب من منطقة الشولا بين دير الزور و السخنة، ونتيجة للقتال العنيف، تكبد الإرهابيون خسائر وتراجعوا".
(روسيا اليوم)

انهيار تام لـ"داعش" في شمال العراق

انهيار تام لـداعش
أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد جودت، اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول، عن انهيار تام لتنظيم "داعش" في مناطق غربي الحويجة - معقله الأخير، في شمال العراق.
وأفاد جودت في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، ظهر اليوم، بإن قطعات الشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، تستعيد السيطرة على خمسة مواقع من سيطرة "داعش" في غربي الحويجة، غرب محافظة كركوك، شمالي بغداد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن قائد عملية تحرير الحويجة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد، في بيان حصلت مراسلتنا على نسخة منه، مقتل 121 إرهابياً من تنظيم "داعش"، إثر ضربات نوعية لطيران الجيش في الحويجة غرب محافظة كركوك، شمالي بغداد.
وأوضح رشيد، أن طيران الجيش نفذ 38 طلعة قتالية، أسفرت بالإضافة إلى عدد الإرهابيين المذكور، عن تدمير 6 أحاديات وسيارتين مفخختين و8 سيارات أخرى، و3 مفرزة هاون ونفقين، لتنظيم "داعش" في الحويجة.
وفي محور قطعات الشرطة الاتحادية، أعلن قائدها الفريق رائد شاكر جودت، أن قواته تواصل تقدمها السريع  باتجاه قضاء الحويجة وتتمكن من السيطرة على مساحة 90 كم مربع.
وأعلنت الشرطة الاتحادية، منتصف نهار اليوم، تحرير قرى "الحوايج، والوردية، وشمنته، وجارشلو، وحمد، والطارقة، وعرصة، والمتوكلية"، من قبضة "داعش" الإرهابي في الحويجة.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أعلن فجر أمس الجمعة، 29 سبتمبر، عن انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة، وجميع المناطق المحيطة بها وصولا إلى غرب كركوك.
(السومرية)

شارك