اليوم.. إعادة محاكمة مرشد الإخوان وآخرين في أحداث مسجد الاستقامة/إرجاء الحكم على «الإخوان» في قضية «إهانة القضاء»/مصر تغلق ضريح الحسين تجنبا لاحتقان مذهبي
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 09:35 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 1-10-2017.
اليوم.. إعادة محاكمة مرشد الإخوان وآخرين في أحداث مسجد الاستقامة
تنظر اليوم الاحد، محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجي، إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان وآخرين فى أحداث مسجد الاستقامة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
كانت محكمة النقض قبلت الطعن المقدم من المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي والحسيني عنتر وعصام رجب ومحمد جمعة وباسم عودة، ونقض الحكم والإعادة، وعدم جواز الطعن المقدم من عصام العريان في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مسجد الاستقامة".
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد، والشروع في القتل، والانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدي بالممتلكات العامة والخاصة، ومقاومة السلطات.
(البوابة نيوز)
إرجاء الحكم على «الإخوان» في قضية «إهانة القضاء»
أرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى 30 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، النطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة في مصر إرهابية، في قضية إهانة القضاء، والتي تضم بين المتهمين أيضاً نشطاء وإعلاميين وسياسيين من غير المنتمين للجماعة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين اتهامات «إهانة وسب القضاء بطريق النشر والإدلاء بأحاديث إذاعية ومتلفزة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عبارات الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، ما أخل بمقام القضاة وهيبتهم».
ونسبت لائحة الاتهامات إلى الرئيس المعزول «سب وقذف موظف عام وذا صفة نيابية هو القاضي علي محمد أحمد النمر بأن وصفه في أحد خطاباته الرئاسية المتلفزة في حزيران (يونيو) 2013 بأنه قاض مزور».
(الحياة اللندنية)
مصر تغلق ضريح الحسين تجنبا لاحتقان مذهبي
الحكومة المصرية توجه رسالة مفادها أنه لا سماح للتمدد الشيعي في مصر سواء كان ذلك بنشر الفكر أو زيادة عدد المؤمنين بالمذهب الشيعي.
قررت وزارة الأوقاف المصرية، المسؤولة عن إدارة المساجد غلق ضريح مسجد الإمام الحسين بعد تهديدات تلقتها من شيوخ السلفية بأنهم لن يسمحوا للشيعة بالاقتراب من ضريح الحسين في ذكرى عاشوراء.
وبرّرت وزارة الأوقاف قراراها بأنها تستهدف الحفاظ على المسجد من وقوع أيّ أعمال تضر به وبالمصلين، بعد إعلان بعض الائتلافات السلفية أنها سوف تتواجد بكثرة في محيط المسجد للتصدي لمنع إقامة الطقوس الشيعية.
وقال شيوخ بالجماعة السلفية إنهم سوف يتواجدون أمام المسجد في يوم عاشوراء (السبت) لمنع إقامة الطقوس مهما كانت وسيلة المنع في تمهيد مسبق لإمكانية استخدام العنف، وهو ما اعتبرته الحكومة استباقا لوقوع أحداث طائفية في صورة صراع مذهبي على المساجد. وأحاطت قوات الأمن محيط مسجد الحسين من كل جانب حيث وضعت بوابات إلكترونية وتمركزت بأعداد كبيرة خارجه ومنعت تواجد الباعة بالساحة الخارجية للمسجد.
وتمثل ذكرى عاشوراء مواجهة سياسية وكلامية حامية بين السلفيين والشيعة كل عام، ويسعى كل منهما لفرض كلمته على الآخر وإظهار أنه القوة الدينية الأكبر في مصر.
ورغم اتخاذ وزارة الأوقاف مواقف مناهضة للتمدد السلفي في المساجد على مستوى الجمهورية، فإن تعاملها مع الموقف بشأن ذكرى عاشوراء جاء مضمونه في صالح السلفيين وظهر في صورة تخوف حكومي من أزمة هي في غنى عنها حاليا.
ويرى البعض من أنصار حزب النور السلفي أن قرار وزارة الأوقاف بغلق ضريح مسجد الحسين انتصار مهم للتيار السلفي يمكن استثماره فيما بعد للإيحاء بأنهم ما زالوا يحتفظون بثقلهم الديني والسياسي في المجتمع، على الرغم من المعارك التي تخوضها معهم وزارة الأوقاف لتحجيم نفوذهم من خلال منعهم من اعتلاء المنابر.
ويقول متابعون إن غلق الضريح إشارة لمباركة الحكومة تحركات السلفيين لمنع ظهور الشيعة في المشهد خلال هذه الذكرى السنوية أو حتى بعدها، ليكون ذلك بمثابة رد قوي على محاولات إيران لبسط النفوذ في دول المنطقة من خلال نشر الفكر الشيعي.
وتتعامل مصر في الوقت الراهن مع أيّ تمدّد شيعي على أنه أكثر خطورة على مصر من التمدد السلفي بسبب الرفض العربي للنفوذ الإيراني في المنطقة.
وربط مراقبون بين قرار وزارة الأوقاف بغلق ضريح الحسين ومنع إقامة الطقوس الشيعية في ذكرى عاشوراء وبين تجنب الحكومة إثارة غضب دول إسلامية سنية، لا سيما وأن فتح الباب لإقامة هذه الطقوس يضعها في موقف بالغ الحرج.
ذكرى عاشوراء تمثل مواجهة سياسية حامية بين السلفيين والشيعة كل عام، ويسعى كل منهما لفرض كلمته على الآخر
ولا يستعبد متابعون أن يكون القرار يحمل رسائل لإيران بأن مصر وإن كانت سمحت بوجود شيعة على أرضيها فإن ذلك لا يعني أنها تقبل بتمدّدهم داخل البلاد وإقامة طقوس تتنافى مع كونها بلدا سُنّيا بالأساس.
وحسب تقارير أمنية يبلغ عدد المنتمين للمذهب الشيعي في مصر حوالي 20 ألفا، بينما تتحدث قيادات شيعية أن العدد يتعدى 2 مليون وهو رقم مبالغ فيه جدا.
وتمثل ذكرى عاشوراء بالنسبة إلى الشيعة أيام حزن وبكاء، يقوم فيها الشيعة بزيارة ضريح الحسين وإضاءة الشموع وقراءة قصة الإمام الحسين والبكاء عند سماعها تعبيرا عن حزنهم على الواقعة والاستماع إلى قصائد عن كيفية استشهاد الحسين وأهل بيته.
ويفسر مؤيدو قرار وزارة الأوقاف غلق الضريح بأن الحكومة لا تريد تكرار ما حدث عام 2013 بعدما تعرضت مجموعة شيعية للاعتداء من قبل إسلاميين متشددين لإقامتهم البعض من الطقوس الخاصة بهم حيث لقي أربعة من الشيعة مصرعهم خلال الاعتداء.
ويرى الناشط الشيعي الطاهر الهاشمي أن “قرار غلق ضريح الحسين لا ينفي وجود دوافع سياسية من جانب دوائر حكومية في مصر”، مشيرا إلى “إمكانية أن يكون إحداها أن يكفّ الشيعة عن الزجّ بالدين في القضايا السياسية لأنهم سوف يخسرون الكثير”.
وأضاف لـ“العرب” أن “انتصار وزارة الأوقاف للسلفيين ليس بجديد بل إن ذلك يعكس مدى تغلغل هذا التيار المتشدد داخل مؤسسات الدولة وأنه يستطيع أن يدير دفة القرار الديني لصالحه”. ولفت الهاشمي إلى أن “الشيعة اتخذوا قرارا بأن يقيموا الطقوس من داخل منازلهم”.
وأوضح أن الرسالة الواضحة من القرار من جانب الحكومة المصرية بأنه لا سماح للتمدد الشيعي في مصر سواء كان ذلك بنشر الفكر أو زيادة عدد المؤمنين بالمذهب الشيعي.
ويهاجم البعض الأزهر بسبب تركه الأمور الدينية للسلفية التي تفرض ضغطا على الحكومة، إذ كان من المفترض أن يكون دوره جامعا لكل أطياف المسلمين لكنه اختار أن يتخلى عن دوره طواعية لتوحيد المسلمين.
وتوافقت الطرق الصوفية مع السلفيين في قرار الحكومة بشأن ضرورة التصدي لمنع إقامة الطقوس الشيعية يوم عاشوراء.
وقال رئيس الطرق الصوفية عبدالهادي القصبي، لـ“العرب” إن رفض الصوفيين لإقامة طقوس شيعية لا يعكس تطابق الرؤى بين الصوفية والسلفية”، واصفا قرار الوزارة بأنه “درء للمفاسد والفوضى لمنع العابثين من استغلال المساجد لاستعراض القوى وفرض أفكارهم على المجتمع”.
(العرب اللندنية)
في ذكرى عاشوراء.. تجدد الخلاف الصوفي السلفي بسبب الأضرحة
مع كل مناسبة يحتفل فيها الصوفيون أو الشيعة بذكرى تخص آل البيت، تتجدد دعوات سلفية بهدم الأضرحة، ومؤخرا ردد الدعاة السلفيون هذه الدعوات بمناسبة احتفال الصوفيين بذكرى عاشوراء داخل مسجد الإمام الحسين.
ويحرص الصوفيون على التواجد قبل أيام من الذكرى في ساحة المسجد وزيارة ضريح الحسين، مع ترديد أذكار خاصة وأشعار في محبة الحسين في حلقات ذكر داخل المسجد، وهو ما يرفضه أتباع التيار السلفي ككل، ويعتبرونه بدعًا لا تتسق مع منهجهم.
وتتعدد أسباب اعتراض السلفيين على المنهج الصوفي، ويصل الاعتراض إلى درجة الكراهية الشديدة في كثير من الأحيان، لعدة أسباب ذات علاقة بنزعة الصوفيين الخيالية، وحرصهم على عدم التمييز بين الأديان، وتقاربهم مع الشيعة في بعض الأمور كحب آل البيت، وكذلك تعاطيهم مع الغناء والرقص كما يحدث في حلقات الذكر داخل المساجد التي بها أضرحة، وتكريمهم للمرأة، بخلاف السلفيين الذين يقيدون الخيال ويضعون للوعي حدودا صارمة، ولا يرون ضرورة للمرأة خارج فراش الزوجية، واعتقادهم بأن الأديان الأخرى ناقصة، بجانب مسألة الخلافة التي يختلف عليها التيار السلفي والصوفية، حيث يطالب السلفيون بعودة الخلافة الإسلامية، بخلاف الصوفيين الذين يرون أن رئيس الجمهورية هو خليفة المسلمين في مصر وولي الأمر الذي يجب طاعته.
كما يتهم السلفيون الصوفية بممارسة الشرك الخفي، وأنهم يتبرّكون بالأضرحة ويلجئون للأولياء الصالحين لقضاء حاجاتهم ويصل بهم الأمر إلى تقديم الولي على النبي والإيمان بالحقيقة على حساب الشريعة وعدم الالتزام بالفرائض المعلومة من الدين بالضرورة، وقضايا أخرى تحمل خلافًا حول إثبات صفات الله وأمور تتعلق بالعقيدة، وتسعى الأطراف المتنازعة لاستقطاب أكبر عدد من الأتباع ويرى كل طرف منهما أن لديه القدرة على ذلك عبر الإعلام والمنابر الدعوية.
وعلى جانب آخر ينتقد الصوفيون أتباع التيار السلفي، بأن إطلاقهم اللحى وتقصير الثوب للرجال ولبس النقاب للسيدات، هو من باب التركيز على الشكل والمظهر دون الجوهر، وأن السلفية ماهي إلا شكل بلا روح، وعبارة عن مجموعة من المتشددين والمتعصبين، وتتعامل مع الإسلام بطريقة لا تبنى على الحب، بقدر ما تقوم على المنفعة، ولديهم شعور زائف بالاصطفاء.
وأنتج هذا الصراع القائم على تلك الاختلافات الفقهية والفكرية، حالة من الخصومة والتعصب الشديدين بين الطرفين وصلت في أحيان إلى حد تكفير بعض الأصوات داخل التيار السلفي للصوفيين، فيصدر بعض الرموز السلفية فتاوى ظلامية تحرم الصلاة في المساجد التي تحوي داخلها أضرحة أومن يطلق عليهم "أولياء الله الصالحين وآل البيت"، كما تدعو لهدم الأضرحة سواء الموجودة داخل المساجد أو المتواجد وسط الكتلة السكانية دون مصلى.
وفي هذا السياق، جرت العديد من الوقائع، آخرها دعوة الداعية السلفي سامح عبدالحميد لهدم ضريح الحسين وغيره من الأضرحة، مع اعلانه عن تواجد سلفي داخل المناسبات التي تجريها الطرق الصوفية لرصد وتوثيق طقوسهم لنشرها على الملأ، بالإضافة الى ما جرى فى مسجد الأربعين بمنطقة المعتمدية بالجيزة، حيث دخل عدد من اتباع التيار السلفي، وأعلنوا سيطرتهم عليه، وأقدموا على هدم ضريح بالمسجد، واتخذوا من الدور الأول للمسجد، حيث الضريح، مقرًا للجنة زكاة، ما دفع الصوفيين إلى التهديد بالاعتصام داخل المسجد.
وأشار الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، منذ أيام إلى سيطرة السلفيين على مسجد "كريم الدين الخلوتى" التابع للطريقة الخلوتية الصوفية، ومسجد "أحمد بن إدريس الإدريسي" التابع للطريقة الإدريسية الصوفية، حيث تسعى الجماعة السلفية لفرض سطوتها على الساحة من خلال أتباعها وأنصارها، على حد قوله.
(البوابة نيوز)
الجيش العراقي ينتزع قرى من «داعش» في الحويجة
أعلنت القوات العراقية تحرير قرى جديدة ومقتل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» ضمن المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة التي انطلقت أخيراً، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ بإتجاه مناطق في العاصمة. وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن «قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي حررت قرى تل غريب والحمدانية وحمد علي سعيد والحوائج السفلى وتلول ذياب غرب الحويجة».
وأضاف أن «القطعات مستمرة في تقدمها لتحرير ما تبقى من الأراضي». كما أعلن قائد الشرطة الاتحادية عن تحرير ثماني قرى وهي «الحوايج، الوردية، شمنته، جارشلو، حمد، الطارقة، عرصة، المتوكلية، قرب الحويجة»، مؤكداً «اقتراب قواته من مركز القضاء». وسيطرت قوات «الحشد الشعبي»، بحسب بيان لإعلام الحشد، على الشارع العام الرابط بين جبال حمرين وناحية الرشاد جنوب شرق الحويجة، بعد تحرير قرية «الرمل وعرصة» المحاذية لناحية العباسي، شمال غرب الحويجة بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم».
من جهته، أعلن قائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، أن «طيران الجيش نفذ ٣٨ طلعة قتالية أسفرت عن قتل ١٢١ إرهابياً وتدمير ست أحاديات وعجلتين مفخختين وثماني عجلات وثلاث مفارز هاون، ونفقين تابعين لداعش في الحويجة، جنوب غربي كركوك». وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن أول من أمس انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة والمناطق المحيطة بها إلى غرب كركوك، وأكد أن القضاء على «داعش» بات قريباً جداً.
في الأنبار أكدت خلية الإعلام الحربي مقتل العشرات من عناصر «داعش بضربات جوية غرب المحافظة، وقالت الخلية في بيان «استناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن وجّهت صقور القوة الجوية ضربات في قربة الدير قرب وادي العسل الذي يقع بين راوة والقائم غرب الأنبار».
وأضافت أن «القصف أسفر عن تدمير مقريين تابعين لداعش وقتل العشرات منهم، فضلاً عن تدمير مخزنيين للأسلحة والأعتدة واعطاب كميّات كبيرة من المواد المتفجرة».
وقال القيادي في الحشد العشائري، ماجد الخليفاوي، إن «الحشد العشائري تمكن من قتل ثلاثة عناصر من داعش، حاولوا مهاجمة قرية أبوالجير التابعة لناحية الوفاء غرب الرمادي». ولفت في بيان إلى أن «العمليات مستمرة لملاحقة عناصر التنظيم في منطقة ثميل التي تضم تجمعاً كبيراً للتنظيم ينطلق منه لشن هجماته على مناطق في الأنبار».
وأعلنت قيادة عمليات الأنبارعن حصيلة خسائر تنظيم «داعش» اثناء احباط هجومه الأخير، مبينة أن عدد قتلى التنظيم بلغ 255 عنصراً، بينهم انتحاريون. وأضافت في بيان أن «معارك اليومين المنصرمين شهدت تلاحماً جماهرياً لم يسبق أن شهدت محافظة الأنبار مثله، إذ هب المواطنون إلى نصرة القوات الأمنية ومساعدتها بالإدلاء على أماكن تواجد الإرهابيين، ومنعهم من دخول الأحياء السكنية، بل المشاركة في القتال إلى جانب القوات الأمنية».
إلى ذلك، كشف العقيد علاء الغانمي المتحدث الإعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء والمنشآت، عن اجراء عملية عسكرية استباقية واسعة النطاق نفذتها قوات مشتركة من قيادتي عمليات الفرات الأوسط وشرطة كربلاء في عمق المناطق الصحراوية شمال المحافظة، وفق ما مرسوم في الخطط الأمنية الموضوعة لزيارة العاشر من محرم».
واوضح أن «العمليات الاستباقية والاحترازية أسفرت، بجهود من أفواجنا القتالية والقوة المشتركة، عن ضبط أكثر من 160 صاروخ مدفعية مع قنابر هاون مختلفة الأحجام من قبل الفوج الثالث التابع لشؤون أفواج قيادة شرطة محافظة كربلاء»، مضيفاً أن «المناطق الصحراوية التي نفذت فيها العمليات هي منطقة الفارسية والفاضلية والأمامية، والمناطق المحاذية لمحافظة بابل».
وفي بغداد أعلنت قيادة العمليات عن إحباط محاولة إطلاق عشرة صواريخ بإتجاه مناطق في بغداد، وذكر بيان للقيادة أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكّنت من ضبط عشرة صواريخ جاهزة للإطلاق من منطقة الطوايل ضمن العامرية بإتجاه منطقتي الشعلة والحرية».
(الحياة اللندنية)
تونس تفكك خلية إرهابية بايعت «داعش»
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بسوسة تمكّنت، بالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بذات الجهة، من تفكيك خليّة مُناصرة لتنظيم «داعش» الإرهابي تضمّ 6 عناصر. وأكدت الوزارة أن الموقوفين اعترفوا خلال التحرّيات معهم بأنهم كانوا يعتزمون الالتحاق بالتنظيم الإرهابي المذكور ببؤر التوتّر وتواصلهم مع عناصر قياديّة تابعة له كما أنهم على علاقة بعنصر إرهابي خطير سبق أن تمّ إلقاء القبض عليه وإيداعه السّجن بعد أن حُجز لديه سلاح نوع «كلاشينكوف» ومسدّس وكمية من الذخيرة. وبمراجعة النيابة العموميّة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة بمباشرة قضيّة عدليّة موضوعها «الانتماء إلى تنظيم إرهابي» والاحتفاظ بـ 5 عناصر من الخليّة وإدراج السّادس (بحالة فرار) بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليه.
من جانب آخر، بدأت قوات الجيش التونسي عملية عسكرية برية وجوية في غرب البلاد، لاستئصال متشددين على صلة بتنظيمات إرهابية، منها «داعش» و«القاعدة»، اتخذوا من المرتفعات الجبلية المحاذية للحدود مع الجزائر مخابئ وقواعد لهم. وتزامنت العملية العسكرية التي تواصلت أمس الأول، في أجزاء واسعة من ثلاث محافظات هي القصرين وسيدي بوزيد والكاف، مع الرسالة الصوتية الجديدة لزعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي، التي ذكر فيها تونس. وقال العقيد بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، إن هذه العملية التي انطلقت الليلة قبل الماضية تشمل المناطق العسكرية المُغلقة كافة، وتمتد على كامل جبال الوسط والشمال الغربي بهدف تطهيرها بالكامل من الإرهابيين.
وأكد أن وزارة الدفاع التونسية قامت بتوفير المعدّات والآليات اللازمة كافة، حتى تتمكن الوحدات العسكرية بمختلف اختصاصاتها من تحقيق الأهداف المرسومة لهذه العملية العسكرية وفق خطة متكاملة. ولم يُقدّم الوسلاتي المزيد من التفاصيل حول هذه العملية العسكرية، كما لم يُحدد مدتها الزمنية، واكتفى بالقول إن «قيادات عسكرية رفيعة المستوى تسهر على تنفيذها». وكان أبوبكر البغدادي دعا في رسالته الصوتية الجديدة، أنصاره إلى «الثبات والصبر، ومنازعة أمم «الكفر والتصدي للحملة العالمية ضد الإسلام».
ويرى مراقبون أن العملية العسكرية تُعدّ الأولى من حيث الحجم التي يُنفذها الجيش التونسي منذ أن تعهد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالعمل من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب واستئصالها من جذورها، حيث وضع الحرب على الإرهاب في مقدمة أولويات حكومته التي شكلها في أغسطس من العام الماضي. وتقول السلطات التونسية إن المئات من الإرهابيين الذين ينتمون إلى تنظيمات مُتطرفة منها «كتيبة عقبة بن نافع» و«جند الخلافة» و«داعش» يتحصنون داخل الجبال المحيطة بمحافظات القصرين، والكاف وسيدي بوزيد بغرب البلاد غير بعيد عن الحدود الجزائرية.
من جهة أخرى، تمكّنت دوريّة من فرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني في محافظتي القصرين والكاف، غرب البلاد، من القبض على 13 سوريا حاولوا اجتياز الحدود الجزائريّة خلسة، معتزمين التسلّل إلى التراب التونسي من جهتي بوشبكة وكاف دربي..
(الاتحاد الإماراتية)
«حزب الله».. من الاتجار بالمخدرات إلى الدعم القطري
أينما وجود تنظيم إرهابي، وفي أي ركن من أركان الدنيا الأربعة، نجد المال القطري حاضراً وبكرم حاتمي في دعمه ومساندته في كل ما يرتكبه من جرائم وآثام، فقطر تبدو غير عابئة بنتائج أفعالها ودعمها للإرهاب وتنظيماته، وأرادت لنفسها لعب هذا الدور لتكون مخلب قط في المنطقة العربية، وعرابة لما يسمى بموجة «الربيع العربي» التي تسببت في الفوضى التي تعيشها المنطقة الآن. ووفقاً لتقارير أمريكية، تعاني مليشيات حزب الله، من ضغوط مالية غير مسبوقة، ومع ذلك ترجح التقارير أن تبقى تلك المليشيات متماسكة.
وضع تقرير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات المليشيات في أعلى رتبة من رتب ثراء المنظمات الإرهابية. وصدر التقرير في اليوم نفسه الذي أقر فيه الكونجرس مسودة قانون يشدد العقوبات على حزب الله، ويفرض عقوبات إضافية على مصادر تمويله وأهمها حكومات خارجية، كإيران التي تقدم حالياً نحو 800 مليون دولار سنوياً لحزب الله، والحكومة الفنزويلية التي تسهل تهريبه للمخدرات.
كما يشير التقرير بأصبع الاتهام لقطر، التي أرسلت لحزب الله حسب أحد بنوده نحو 300 مليون دولار في 2009، لمساعدته على القيام بنشاطه.
مصدر مهم آخر هو التبرعات، التي يمنحها مؤيدو حزب الله في الشتات، خاصة في أوروبا التي لم تفرض عقوبات وافية على الحزب.
كما استغلت مليشيات حزب الله النظام المصرفي في لبنان وفقاً لتقرير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حيث يتهم التقرير البنك اللبناني الكندي بغسل مئات الملايين من مال المخدرات.
التقرير يؤكد علاقات قيادة الحزب بعصابات المخدرات هناك، ويفصل أرباحه من زراعة وتوزيع المخدرات في لبنان والدول المحيطة أيضاً. ذلك عدا عن الشركات والاستثمارات العالمية التي تشكل الواجهات القانونية لأنشطة الحزب.
أيضاً يقوم الحزب حسب التقرير بابتزاز أفراد وشركات لبنانية في الشتات، على شكل ضرائب على الأرباح.
كل هذه المصادر تدر على حزب الله ما يقرب من مليار دولار سنوياً، حسب التقرير، رغم العقوبات والإنفاق المتصاعد على حروب خارجية كالحرب في سوريا.
لمواجهة هذه المرونة المالية، يشير التقرير في خاتمته لضرورة التعامل مع مليشيات حزب الله كجزء من الاستراتيجية العامة لمكافحة إيران، حيث تعتبر تلك المليشيات جزءاً أساسياً من أهداف إيران التوسعية.
(الخليج الإماراتية)
ميليشيا الحشد الشعبي تعلن مصرع 'صائد الدواعش' في معارك الحويجة
جندي سابق بالجيش العراقي ومتطوع بالحشد قنص مئات من الجهاديين، والميليشيات تخلق شخصيات تثير الذعر في رسائل تحذير لخصومها السياسيين.
البصرة (العراق) – أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي التي تخوض إلى جانب القوات العراقية معارك شرسة لاستعادة الحويجة آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد، السبت مقتل أبرز قناصيها بعد أن قضى على أكثر من 320 جهاديا.
وأعلن أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي السبت “استشهاد شيخ القناصين” أبوتحسين الصالحي الذي ينتمي إلى اللواء علي الأكبر أحد فصائل الحشد الشعبي ولعب دورا بارزا في المعارك ضد الجهاديين.
وأكد الأسدي أن الصالحي “أصيب (الجمعة) أثناء تقدم قطعات الحشد الشعبي في عمليات تحرير الحويجة في قاطع جبال حمرين أثناء مواجهات شرسة” مع داعش.
وتواصل القوات العراقية وميليشيا الحشد التقدم في محاور القتال الغربية والجنوب شرقية في الهجوم على الحويجة (55 كيلومترا غرب كركوك).
وقال العقيد ناجي خلف من قيادة الشرطة الاتحادية إن “القوات المشتركة أصبحت على بعد 5 كيلومترات من مركز القضاء من جهته الغربية، وأنها تتهيأ لاقتحامه بعد تقدم القوات من المحاور الأخرى”.
ولم يفارق الصالحي، وهو الرجل الضخم ذو اللحية الرمادية الكثة ويرتدي عادة سترة جلدية يحيطها شريط من الرصاص، سلاحه من نوع شتاير منذ عقود.
وهو يقول في فيديو قصير نشره المكتب الإعلامي للحشد الشعبي “عمري 62 عاما وشاركت في العديد من المعارك، أولها كانت في حرب الجولان عام 1973″ عندما كان عسكريا في الجيش العراقي. كما شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وحرب الكويت (1990) وفي معارك ضد القوات الأميركية التي غزت العراق في 2003.
وجرى تشييع مهيب لجثمانه في مدينة البصرة شارك فيه قائد عمليات البصرة وممثل المرجعية وأعضاء مجالس المحافظة.
وبرز أبوتحسين خلال المعارك الأخيرة التي اشترك فيها منذ تطوعه في صفوف الحشد الشعبي بعد انهيار الجيش في الموصل منتصف 2014، وظهر في مواقع مختلفة في تقارير مصوّرة ولقب بـ”العنيد” و”صائد الدواعش” و”عين الصقر” بسبب مهارته في اقتناص مسلّحي التنظيم المتشدد.
وفي لقائه الأخير الذي ظهر فيه قرب جبال حمرين يقول إن “هؤلاء الدواعش الذين أرسلوهم من تركيا قد تعرضوا للخداع، قالوا لهم نحن نسيطر على الأرض ولدينا قوات هناك لكنهم جاؤوا ليموتوا هنا”.
ويقول مراقبون إن ميليشيا الحشد تعمد إلى تضخيم أعمال منتسبيها في الحرب ليظهروا في مظهر مقاتلين أشداء قياسا بالقوات العراقية الرسمية، لتبرير اشتراكهم في المعارك دون رضا الحكومة وخاصة رفض الولايات المتحدة لدورهم.
وقال مراقب عراقي إن إظهار القوة وصنع أشخاص يبدون وكأنهم خارقون مثل “صائد الدواعش” أو أبوعزرائيل هدفه إخافة العدوّ من ناحية، وإرسال إشارات لبقية المكونات العراقية التي تفكر بمعارضة أدوار الحشد الشعبي في مستقبل العراق، وخاصة الفرقاء الرئيسيين السنة أو الأكراد.
وأبوعزرائيل واحد من هذه الوجوه الحاضرة من خلال تصريحاته التحريضية الطائفية وفظاعاته.
وهو أبرز وجوه الحشد الإعلامية على الأرض، حيث اشتهر بظهوره في أكثر من تسجيل دموي، وتوج ممارساته بعمل شنيع آخر أحدث ضجة في الأوساط العراقية حين ظهر مبتسماً بجوار جثة لأحد القتلى قبل أن يضرم النار في لحيته ويركل رأسه بقدمه وسط تشجيع وضحكات رفاقه.
ومنذ تأسيسها منتصف العام 2014 ارتبطت ميليشيات الحشد الشعبي في العراق بالانتهاكات والجرائم المروّعة خاصة ضد المدنيين في المناطق التي يتم طرد الدواعش منها بغاية بث الذعر والرعب.
(العرب اللندنية)
إدانة أميركي بـ «دعم القاعدة»
دانت هيئة محلفين في محكمة اتحادية ببروكلين مواطناً أميركياً بدعم تنظيم «القاعدة» ومساعدته في التحضير لهجوم بسيارة ملغومة في 2009 على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان.
وقال جون مارزلي المتحدث باسم الادعاء الأميركي في بروكلين، إن مهند محمود الفارخ (31 عاماً) أدين بتهم من بينها التآمر لقتل أميركيين واستخدام أحد أسلحة الدمار الشامل ودعم تنظيم إرهابي أجنبي. ويواجه الفارخ الحكم عليه بالسجن مدى الحياة خلال محاكمته في 11 يناير.
وقال ديفيد رونك محامي الفارخ «نرى أن هناك أخطاء قانونية أسهمت في هذه الإدانة.. سنقدم استئنافاً».
وفي 2015، اتهم مدعون أميركيون الفارخ المولود في تكساس بالتآمر لدعم القاعدة من خلال السفر مع طالبين من زملائه من جامعة مانيتوبا في وينيبيج بكندا إلى باكستان بنية القتال ضد القوات الأميركية.
واتهموا أيضاً الفارخ بالمساعدة في تجهيز قنبلة استخدمت في هجوم وقع في 19 يناير 2009 على قاعدة أميركية في أفغانستان.
وُوجهت اتهامات أيضاً لأحد الطلاب الجامعيين الآخرين الذين سافروا مع الفارخ في 2007 واسمه فريد إمام على الرغم من أن مكانه غير معروف.
وقال المدعون، إن إمام وفر التدريب في معسكر للقاعدة في باكستان في 2008 لثلاثة رجال أدينوا فيما بعد بالتخطيط لشن هجوم بالقنابل في شبه مترو أنفاق مدينة نيويورك. وقالت السلطات، إن فرخان وإمام كثيراً ما شاهدا شرائط مصورة تروج لما وصفته بالجهاد العنيف قبل الذهاب إلى باكستان.
(الاتحاد الإماراتية)