«الجنايات» تنظر محاكمة «بديع» و738 آخرين في «فض اعتصام رابعة»/الجيش يقتل «6 تكفيريين» في شمال سيناء/قصف رتل مُسلح في الصحراء الغربية يحبط عملية تسلل إرهابيين من ليبيا
الثلاثاء 24/أكتوبر/2017 - 09:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24-10-2017
الجيش يقتل «6 تكفيريين» في شمال سيناء
أعلن الجيش المصري قتل «6 تكفيريين شديدي الخطورة» في شمال سيناء، فيما خطف مسلحون مجهولون مدنياً في مدينة العريش.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي إن معلومات استخباراتية مؤكدة أفادت بوجود عدد من «العناصر التكفيرية» في أحد البؤر الإرهابية في شمال سيناء، فنفذت قوات في الجيش الثاني الميداني «عملية نوعية» ودهمت البؤرة الإرهابية ما أسفر عن مقتل 6 تكفيريين شديدي الخطورة، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
في غضون ذلك، أفادت مصادر قبلية، بأن مسلحين خطفوا مدنياً يدعى أيمن سهمود بعدما أوقفوه أمام منزله في منطقة «الشيخ عيد أبوجرير» في مدينة العريش. وكان مسلحون خطفوا قبل شهور شقيقه من منزله، وظل مختفياً أسابيع قبل أن يحرروه حياً.
وأجبرت الحملات الأمنية المكثفة داخل مثلث نشاط تنظيم «داعش» الإرهابي في جنوب العريش والشيخ زويد ورفح عناصر التنظيم على الاختفاء، وسط حملات دهم في المناطق الصحراوية الجنوبية المتاخة لمدن شمال سيناء، وصولاً إلى وسطها.
في غضون ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 215 عنصراً من جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، إلى جلسة 14 كانون الثاني (يناير) المقبل باتهامهم بتشكيل مجموعة مسلحة باسم «كتائب حلوان» لتنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الأمن والمنشآت العامة. ويُنتظر أن تتلو النيابة العامة في الجلسة المقبلة، مرافعتها المتضمنة قرار الاتهام.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أحال المتهمين على المحاكمة الجنائية في شباط (فبراير) 2015، وبينهم 127 موقوفاً، وأمر بضبط بقية المتهمين الفارين.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في قتل آخرين من رجال الشرطة والمواطنين، والتجمهر والتخريب واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم على الامتناع عن أداء أعمالهم، وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون وإمدادها بالأسلحة والذخائر والمفرقعات». وأقرّ 51 متهماً بالجرائم المسندة إليهم خلال التحقيقات.
في السياق ذاته، أرجأت محكمة جنايات القاهرة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة «الإخوان»، في قضية اقتحام السجون والحدود والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطة وقتل ضباط شرطة إبان ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، إلى جلسة الخميس المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات في القضية.
وسبق لمحكمة النقض أن ألغت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 الأحكام الصادرة بالإدانة في حق المتهمين والتي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق مرسي و 25 من قيادات وعناصر الإخوان. وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.
وجددت محكمة جنايات الجيزة أمس، حبس القيادي في جماعة «الإخوان» رجل الأعمال البارز حسن مالك، مدة 45 يوماً احتياطاًعلى ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا في قضية اتهامه وآخرين بالإضرار بالاقتصاد القومي، عبر تهريب العملات الأجنبية خارج البلاد. وطالب مالك بإطلاقه بأي ضمان مالي تراه المحكمة، مشيراً إلى أنه أمضى المدة المقررة قانوناً للحبس الاحتياطي.
(الحياة اللندنية)
شيخ الأزهر: الشعب المصري سيهزم الإرهاب
قام شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وغادة والي وزير التضامن الاجتماعي في مصر، أمس، بزيارة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، للاطمئنان على مصابي قوات الأمن خلال حادث الواحات، مشيداً ببسالتهم وشجاعتهم في مواجهة الإرهابيين.
وشدد شيخ الأزهر على أن الشعب المصري أجمع يقدر ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من دماء وتضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصر، وأكد مساندة الأزهر للشرطة والجيش في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث، مشددًا على أن تلك العصابات الإجرامية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب المصري، الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة.
من ناحيتها، أشادت وزيرة التضامن بدور رجال الشرطة في حماية أرواح المواطنين، والتصدي للأعمال الإرهابية، وإصرارهم على حماية الوطن من أي عمليات إرهابية متمنية لهم الشفاء العاجل، معربة عن تقديرها للدور الكبير الذي تقوم به قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة في تجفيف منابع الإرهاب، والحفاظ على استقرار البلاد، لافتة إلى أن يد الإرهاب لن تطال إرادة الشعب المصري، وسيظل الشعب يتصدى لهم بجميع طوائفه، وأعرب رجال الشرطة المصابون عن سعادتهم وتقديرهم البالغ لتلك الزيارة الكريمة من فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدين أنها تشد من أزرهم، وترفع من روحهم المعنوية، وتزيدهم إصراراً على العودة مجددًا إلى مواقعهم في مواجهة تلك العصابات، فور تماثلهم للشفاء.
(الاتحاد الإماراتية)
الأوقاف المصرية : الخطاب الديني يعاني الخوف من التجديد
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أمس، إن الخطاب الديني يعاني 3 معضلات أساسية، هي الجمود، والإسلاموفوبيا، والخوف من التجديد، على الرغم من أن قضية التجديد هي حديث الساعة، بين المثقفين والعامة، مضيفاً أن دعوة التجديد تأتي نتيجة لما أصاب هذا الخطاب في العقود الأخيرة، من سطو وتسلّق عليه، أو محاولات لاختطافه، أو المتاجرة به، من جانب أدعياء متاجرين به، غطاء لعمالتهم وأعمالهم المشبوهة ضد أوطانهم في أعمال عنف أو تخريب، وكذلك ارتكاب أعمال إجرامية تهدف إلى إسقاط دولهم وأوطانهم، وتفتيتها وتمزيقها، وتحويلها إلى بؤر وجماعات متصارعة.
وأكد وزير الأوقاف، في مقال نشره على موقع الوزارة، مساء أمس الأول، أن أحدًا لا ينكر أن حجم الإجرام والتخريب الذي يقوم به بعض المنتسبين إلى الجماعات والتيارات، التي تتخذ من الدين ستارًا وشعارًا، قد فاق كل التصورات، وتجاوز كل معاني الإنسانية، إلى درجة الخيانة للدين والوطن معًا، ما جعل البعض يتجاوز المخربين والمفسدين إلى اتهام الخطاب الديني نفسه. وأوضح أن معضلة الجمود تأتي من جانب المنغلقين الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم أن باب الاجتهاد قد أغلق، وبذلك يمارسون الخلط في مفهوم المقدس، بتجاوز ما يجب تقديسه إلى محاولة إضفاء صفة القداسة، على بعض ما لا يجب ولا يمكن تقديسه. وأضاف أن معضلة الإسلاموفوبيا تجعل بعض المتخوفين يظن خطأ أن علاج التشدد إنما يكون بالذهاب إلى النقيض الآخر، ما يعود بنا إلى عقود من الصراع.
(الخليج الإماراتية)
«الجنايات» تنظر محاكمة «بديع» و738 آخرين في «فض اعتصام رابعة»
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين وعاصم عبد الماجد وباسم عودة و732 آخرين في اتهامهم بـ"اعتصام رابعة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد بعضوية المستشارين، وفتحي الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وكانت النيابة أحالت المتهمين الـ739 وعلى رأسهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، باسم عودة، طارق الزمر، عصام سلطان، أسامة محمد مرسي العياط، وجدي غنيم، أحمد محمد على عارف، عمرو زكي محمد بمجمل 13 من قيادات الجماعة، بالإضافة إلى المصور الصحفي محمود شوكان للمحاكمة الجنائية بعد أن أسندت إليهم عددا من التهم منها تدبير تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم، وكذلك مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدى للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول.
(فيتو)
الأوقاف: نناقش الإجراءات التحضيرية لمؤتمر "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة"
أكد الدكتور أحمد على عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للسئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، أن المجلس بصدد الإجراءات التحضيرية لعقد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولى الثامن والعشرين، يومى 20-21 يناير المقبل بالقاهرة تحت عنوان: ” صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها“.
وأضاف عجيبة، لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم التركيز على جميع محاور المؤتمر، وذلك لإيجاد آلية قوية فى مواجهة الإرهاب، الذى أصبح آفة تهدد كل الدول، حيث سيتم التركيز على محاور، هى: تحديد مفهوم الإرهاب، و أسباب صناعة الإرهاب، و مخاطر الإرهاب، وحتمية المواجهة، آليات المواجهة.
وأشار "عجيبة" إلى أن المؤتمر سوف يشهد نقاشات موسعة وجادة بين المشاركين بعضهم البعض، وبينهم وبين وسائل الإعلام وممثليها بالمؤتمر، ويدرس كذلك ما نتلاقاه من أطروحات عبر وسائل التواصل وموقع الوزارة من المختصين وغير المختصين ومن المواطنين.
يأتى ذلك بعد موافقة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء على عقد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولى الثامن والعشرين والذى ينعقد يومى 20-21/يناير 2018م بالقاهرة تحت عنوان: ”صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها“
(اليوم السابع)
قصف رتل مُسلح في الصحراء الغربية يحبط عملية تسلل إرهابيين من ليبيا
أعلن الجيش المصري إحباط تسلل إرهابيين من ليبيا إلى الأراضي المصرية، بعد قصف جوي لرتل مسلح في الصحراء الغربية، في وقت دفعت السلطات بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى المنطقة الغربية في إطار مطاردة خلية إرهابية قتل مسلحوها 16 ضابطاً وجندياً، في اشتباكات شهدتها الواحات البحرية (350 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة) وقتل وجُرح فيها 15 إرهابياً.
وتلقى وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار اتصالاً هاتفياً من وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف أعرب خلاله عن إدانته هجوم الواحات «الإرهابي الغاشم»، وتقدم بخالص تعازيه لـ «شهداء الواجب»، كما أكد مساندة السعودية «لكل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لمكافحة الإرهاب وحماية أمنها واستقرارها»، فيما شدد الوزير المصري على قوة العلاقات المصرية - السعودية وعمقها.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن القوات المصرية تُجري عمليات تمشيط ومداهمة للدروب والمناطق الجبلية لتتبع العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم الإرهابي في منطقة الواحات، بالتزامن مع استمرار جهود حماية حدود الدولة على كل الاتجاهات الاستراتيجية.
وأوضح أن القوات الجوية أحبطت محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية، وأسفرت العملية عن تدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وتم القضاء على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها.
وأضاف أن القوات الجوية وعناصر حرس الحدود مستمرتان في تنفيذ مهماتهما بكل عزيمة واصرار لحماية حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود على كل الاتجاهات الإستراتيجية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب من القيادات العسكرية والأمنية تكثيف جهود مراقبة الحدود، ومنع أي محاولات لاختراقها. وأفيد بأنه تم الدفع بتعزيزات عسكرية وأمنية في المنطقة الغربية، وزادت أعداد الطلعات الجوية لمراقبة الحدود، لوأد أي محاولات للاختراق.
وزادت المكامن الأمنية الثابتة والمتحركة وتم نشر مزيد من المخبرين السريين في المسارات المُحددة لاختراق الحدود، مع تكثيف العمل مع قبائل الصحراء الغربية وسكانها لكشف أي مسارات جديدة لعمليات التسلل عبر الحدود المترامية على مسافة أكثر من ألف كيلومتر. وقامت قوات عسكرية وأمنية بتمشيط عدة مناطق صحراوية في الجبل الغربي، مع تنسيق يتم بين مديريات الأمن في المحافظات الجنوبية التي لها ظهير صحراوي في المنطقة الغربية، لمداهمتها وتمشيطها ومباغتة أي معسكرات أو أماكن إيواء للعناصر الإرهابية في هذه المنطقة.
ووضعت الأجهزة الأمنية في البحر الأحمر ومحافظات الصعيد في الجنوب بإشراف مساعد وزير الداخلية لمنطقة الجنوب اللواء عصام الحملي، خطة لإحكام السيطرة على كل الطرق والمدقات المؤدية من سلسلة جبال البحر الأحمر وإليها، والمناطق الجبلية التي تربط محافظات الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج والوادي الجديد والمنيا، ومنع تسلل أي عناصر إرهابية عبر الطرق الواقعة بين منخفضات ومرتفعات الجبال، التي تمتد من شمال الصعيد وحتى الحدود المصرية مع كل من ليبيا والسودان.
وتضمنت الخطة إغلاق كل تلك المدقات والطرق، والقيام بحملات مداهمة يومية للمغارات الواقعة في عمق الجبل الغربي وسلسلة جبال البحر الأحمر، وتشكيل غرفة عمليات لتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في محافظتي البحر الأحمر والوادي الجديد وكل محافظات الصعيد، لقطع خطوط فرار عناصر الجماعات المتطرفة وتسللها.
وفي الأقصر كثفت أجهزة الأمن وجودها بطريق «الرزيقات» الذي يربط بين الأقصر والوادي الجديد، كما أقامت محافظتا قنا والبحر الأحمر مجموعة من المكامن الثابتة والمتحركة في الطرق الصحراوية التي تربط مدن المحافظتين بسلسلة جبال الأحمر. وتزامنت تلك الإجراءات مع تشديد القوات المسلحة والقوات الجوية إجراءات مراقبة الحدود المصرية مع السودان.
وزار وزير الداخلية مجدي عبدالغفار جرحى قوات الشرطة الذين شاركوا في المواجهات الأمنية ضد العناصر الإرهابية في الواحات، ووجه بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لعلاجهم. وأكد اعتزاز أبناء الوطن بما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية تدرك إدراكاً كاملاً حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الدولة. وشدد على أن الحرب على الإرهاب «ليست هينة».
وزار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب جرحى الاشتباكات، مشيداً بحجم التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الشرطة لحماية الوطن وتأمين المواطنين، مؤكداً أن «أبطال معركة الواحات أظهروا شجاعة كبيرة في مواجهة الإرهاب الغاشم، وضحوا بأرواحهم لحماية الوطن».
(البوابة نيوز)
داعش يعدم 116 مدنيا من أهالي القريتين السورية
التنظيم المتشدد أعدم المدنيين بالسكين أو بإطلاق الرصاص عليهم خلال عشرين يوما بدافع الانتقام متهماً إياهم بالعمالة لقوات النظام.
بيروت - أعدم تنظيم الدولة الإسلامية، الذي مُني بهزائم متلاحقة في سوريا والعراق، عشرات المدنيين في مدينة القريتين السورية خلال 20 يوماً من سيطرته عليها قبل أن تطرده قوات النظام منها قبل يومين.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، الاثنين، لوكالة فرانس برس "أعدم تنظيم داعش أكثر من 116 مدنياً بدافع الانتقام، متهماً إياهم بالعمالة لقوات النظام" وذلك خلال سيطرته على المدينة التي امتدت من مطلع الشهر الحالي حتى السبت.
وأوضح عبد الرحمن أن "السكان وجدوا الجثث في منازل وشوارع المدينة ومناطق أخرى فيها بعد سيطرة قوات النظام عليها"، مشيراً إلى أنه تم إعدامهم "بالسكين أو بإطلاق الرصاص عليهم".
وأضاف أن غالبية القتلى جرى إعدامهم خلال اليومين الأخيرين التي سبقت سيطرة قوات النظام على المدينة، مشيراً إلى أن "بعض السكان شهدوا على عمليات الإعدام."
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في الأول من أكتوبر على مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي في هجوم مباغت بعد أكثر من عام على طرده منها.
وبعد عشرين يوماً، تمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي، السبت، من استعادة السيطرة على المدينة بعد محاصرتها ثم انسحاب باقي عناصر التنظيم المتطرف منها.
وبحسب عبد الرحمن، فإن "معظم عناصر التنظيم الذين شنوا الهجوم كانوا من الخلايا النائمة في المدينة، وبالتالي كانوا يعرفون أهلها والموالين للنظام منهم".
وسيطر التنظيم المتطرف مطلع أغسطس 2015 للمرة الأولى على القريتين التي كانت تعد رمزاً للتعايش بين المسلمين والمسيحيين في سوريا منذ قرون.
وعمل التنظيم المتطرف إثر ذلك على تدمير دير أثري من القرن السادس ميلادي وإحراق عدد من الكنائس. كما خطف وقتها 270 من سكانها المسيحيين واحتجزهم في قبو تحت الأرض لمدة 25 يوماً، وفق شهادات ناجين.
وكان عدد سكان القريتين يقدر بنحو ثلاثين ألف شخص بينهم 900 مسيحي قبل بدء النزاع الذي تسبب منذ منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من 330 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
نشر الرعب
نشر تنظيم الدولة الإسلامية الرعب في مناطق سيطرته في سوريا والعراق من خلال الإعدامات الجماعية وقطع الرؤوس وعمليات الاغتصاب والسبي والخطف والتطهير العرقي وغيرها من الممارسات الوحشية.
ومني تنظيم الدولة الإسلامية بخسائر ميدانية متتالية في سوريا على أيدي قوات النظام السوري المدعومة من إيران وروسيا، وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، التي تمكنت الأسبوع الماضي من السيطرة على مدينة الرقة، التي كانت تعد معقله الأبرز في البلاد.
وفي محافظة حمص حيث تقع القريتين، لا يزال التنظيم المتطرف يسيطر على عدد من القرى شمال مدينة السخنة في الريف الشمالي وعلى منطقة صحراوية محدودة تمتد حتى الحدود العراقية.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، يسيطر التنظيم على بضعة أحياء من مدينة دير الزور وعلى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق التي تعد مركز ثقله الحالي في سوريا، بالإضافة إلى عشرات القرى والبلدات الواقعة بين الريف الشرقي.
وتشكل محافظة دير الزور الإستراتيجية مسرحاً لهجومين منفصلين، الاول يقوده الجيش السوري بدعم روسي على الضفة الغربية لنهر الفرات والثاني تنفذه قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركية على الضفة الشرقية للنهر، الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
ويتواجد تنظيم الدولة الإسلامية في بضعة مزارع وقرى في ريف حماة (وسط)، وفي أجزاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، كما في عدد من البلدات والقرى في جنوب سوريا.
(العرب اللندنية)
المغرب: تفكيك خلية داعشية جديدة
أعلنت السلطات المغربية أمس، اعتقال ستة عناصر يشتبه في تشكيلها خلية إرهابية موالية لداعش، ومن بقايا الشبكة التي اعتقل أفرادها قبل أسبوع، وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان، إن الخلية الجديدة تعد من أذرع الشبكة التي فككتها المخابرات الداخلية بعد عملية 14 أكتوبر. وقالت الوزارة، إن التحقيقات سمحت باعتقال ستة متهمين آخرين أيام 17، و21، و23 أكتوبر في الرباط، وبني ملال، والجديدة، بعدم تأكد ضلوعهم في المخططات الإرهابية للمجموعة الأولى، وذكّر البلاغ بأن تفكيك هذه الخلية أسفر عن اعتقال 11 شخصاً، وحجز سوائل، ومساحيق كيماوية في بيت قائد الخلية بمدينة خريبكة، والتي تدخل في صناعة المتفجرات، إضافةً إلى أسلحة وذخيرة حية، وقنابل مسيلة للدموع، وأجهزة اتصالات وغيرها.
(الاتحاد الإماراتية)
الفلبين تحسم معركتها مع الإسلاميين المتشددين
الفلبين تعلن انتهاء عمليات عسكرية استمرت خمسة أشهر بمدينة جنوبية سيطر عليها متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية وهي أكبر أزمة أمنية تواجه البلاد منذ سنوات.
أعلنت الفلبين، الاثنين، انتهاء عمليات عسكرية استمرت خمسة أشهر بمدينة جنوبية سيطر عليها متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك في أعقاب حرب شوارع شرسة وغير تقليدية اعتبرت أكبر أزمة أمنية تواجه البلاد منذ سنوات.
وانتهت العمليات القتالية الهجومية بعدما بسطت القوات سيطرتها في منطقة كانت آخر معقل للمسلحين المتشددين الذين تحصنوا بعدد من المباني بقلب مدينة ماراوي ورفضوا الاستسلام.
وقال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا إن “الفلبين نجحت بقتلها المتشددين في وأد البنية الأساسية في مهدها وهزيمة الإرهاب”، وأضاف “بهذا السحق لأخطر محاولة لتصدير التشدد العنيف والتطرف في الفلبين والمنطقة نكون قد ساهمنا في منع انتشاره في آسيا”.
وأسفر احتلال المتشددين للمدينة عن صدمة في الجيش غير المتمرّس بحرب الشوارع وأثار مخاوف أوسع نطاقا من أن يكتسب أنصار الدولة الإسلامية نفوذا بين المسلمين في المنطقة ويطمحون إلى اتخاذ جزيرة مينداناو قاعدة للعمليات في جنوب شرق آسيا.
وقالت السلطات إن 920 متشددا و165 من قوات الجيش والشرطة و45 مدنيا على الأقل قتلوا في الصراع الذي تسبب في تشريد ما لا يقل عن 300 ألف شخص.
وتحول وسط المدينة المطلة على بحيرة إلى أنقاض بسبب القصف العنيف بالمدفعية والطيران.
برونر نائب قائد العمليات في ماراوي إن “الهجمات توقفت لكن القوات ستقوم بتأمين المدينة ضد متشددين معزولين ربما مازالوا على قيد الحياة”.
وأضاف “إذا عثرنا عليهم وهاجموا جنودنا أو حتى المدنيين فسنضطر للدفاع عن أنفسنا”.
وبعد شهور من التقدم البطيء حقق الجيش مكاسب كبيرة في سبيل استعادة السيطرة على ماراوي منذ مقتل إسنيلون هابيلون “أمير” تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا وعمر الخيام ماوتي أحد زعيمي جماعة ماوتي المتشددة في عملية.
وقال الجيش إن زعيما آخر للمتشددين ربما يكون ممول عملياتهم وهو الماليزي محمود أحمد قتل على الأرجح.
وذكر لورينزانا أن ست كتائب من الجيش ستظل في ماراوي، مضيفا أن فكر الدولة الإسلامية المتشدد لم ينته رغم الانتصار في المعركة. ووجه الوزير الفلبيني الشكر للولايات المتحدة وأستراليا وسنغافورة والصين لتقديم الدعم الفني والأسلحة، وقال إن “الصراع سيكون عاملا مساعدا في سبيل تعاون دولي أوثق ضد التشدد”.
(العرب اللندنية)
3 انتحاريات من «بوكو حرام» يقتلن 14 في نيحيريا
عمدت ثلاث انتحاريات إلى تفجير أنفسهن، مساء أمس، في مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو النيجيرية، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 18 بجروح، كما ذكرت مصادر رسمية أمس، وقالت المصادر «أحصينا حتى الآن 14 قتيلاً و18 جريحاً في الاعتداء الذي وقع مساء الأحد».وذكر مصدر عسكري أن «امرأة أولى عمدت مساء الأحد إلى تفجير حزامها الناسف أمام مطعم صغير، وبعد دقائق، فجرت امرأة أخرى حزامها في الحي نفسه، ولم يسفر التفجير الثالث عبر المرأة الثالثة، التي لم ينفجر حزامها بشكل كامل عن ضحايا.
(الاتحاد الإماراتية)