اليوم.. استكمال إعادة محاكمة مرسى بـ"التخابر مع حماس" بعد رفض رد المحكمة/النيابة المصرية تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية ضد حمد بن جاسم/عشرات القتلى بهجوم لـ «داعش» على مقر المباحث في عدن
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 10:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 6-11-2017.
"الصوفية" تعزل منسق عام ائتلاف الطرق
أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية، قرارًا بعزل منسق عام ائتلاف الطرق الصوفية، مصطفى زايد، لإطلاقه تصريحات غير مسئولة عبر وسائل الإعلام، واتخاذ مواقف لا تصلح إلا بصلاحيات من المشيخة العامة للطرق الصوفية.
وقال عبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الصوفية: إن المشيخة اتخذت قرارها بناءً على القانون، وذلك فى إطار حرصها على وقف الفوضى التى انتشرت فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، حيث تأسست ائتلافات وهمية تسعى لهدم مؤسسات الدولة الرسمية.
وأشار القصبى فى تصريحات لـ«البوابة»، إلى أن المشيخة خاطبت الجهات المعنية، من أجل التصدى لكل الكيانات والائتلافات الوهمية، فيما اعتبر مصطفى زايد، القرار مخالفة دستورية تستوجب اللجوء إلى الحق القانوني، مشيرا إلى أن هناك قرارا بالتحقيق معى سبق قرار الطرد والعزل وكان وقتها دون إبداء أسباب.
(البوابة نيوز)
النيابة المصرية تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية ضد حمد بن جاسم
أكدت مصادر قانونية مطلعة، أن النيابة العامة المصرية تسلمت حيثيات حكم محكمة النقض في القضية المعروفة إعلامياً بـ «التخابر مع قطر»، والمتهم فيها المعزول محمد مرسى والمحكوم عليه فيها بالسجن بالأشغال الشاقة المؤبدة وآخرين، وأوراق إحالة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، ورئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة، للنائب العام، عملا بحق المحكمة وفقاً للقانون بعد أن ثبت أنه لم يحقق معه.
وأشارت المصادر إلى أن نيابة أمن الدولة العليا، ستفحص قرار محكمة النقض بإحالة الأوراق للنيابة العامة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، للتصرف فيما نسب إلى رئيس قناة الجزيرة حمد بن جاسم من أفعال ووقائع تنطوي على جرائم جنائية مؤثرة بشأن التخابر على دولة أجنبية، والإضرار بمصلحة البلاد ومركزها الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي، وإعطاء مبالغ مالية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية للبلاد.
وكشفت حيثيات حكم محكمة النقض، أنه لما كان قد تبين للمحكمة من مطالعتها موضوع الدعوى ومستنداتها أنها انطوت على وقائع منسوبة للمدعو حمد بن جاسم، رئيس قناة الجزيرة القطرية، تشمل جرائم جنائية مؤثمة قانونا بشأن التخابر لصالح دولة أجنبية ومن يعمل لمصلحتها إضرارا بمصلحة البلاد القومية ومركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي، وإعطاء مبالغ مالية كرشوة بقصد ارتكابه عملا ضارا بمصلحة قومية للبلاد، وأنه لم يتم التحقيق معه بشأن تلك الجرائم، فإن المحكمة وعملا بالحق المخول لها بمقتضى أحكام المواد «11-12» من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم 11 لسنة 2017، والمادة 46 من قانون حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض رقم 57 لسنة 1959، قررت المحكمة إحالة الأوراق للمستشار النائب العام، لاتخاذ اللازم نحو التحقيق، والتصرف فيما نسب له في هذا الشأن.
من جانبه، نقل موقع «اليوم السابع» المصري عن المستشار أحمد عبد الرحمن رئيس محكمة النقض السابق، قوله إن النيابة العامة ملزمة بالتحقيق في اتهام حمد بن جاسم بالتخابر لصالح دولة أجنبية والإضرار بمصلحة البلاد. وأوضح أنه في حال انتهاء تحقيقات النيابة لثبوت ارتكاب المتهم لجرائم جنائية يعاقب عليها القانون، يتم اتخاذ قواعد قانون الإجراءات بالنسبة للمتهمين الأجانب، طبقا لبروتوكول التعاون الدولي، واتفاقية جامعة الدول العربية الخاصة بتسليم المجرمين، ومخاطبة الإنتربول لتسليمه وتقديمه للمحاكمة.
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، في قضية التخابر مع قطر، والصادرة فيها أحكام نهائية باتة ضد المعزول محمد مرسي و6 آخرين، لاتهامهم بالتخابر مع قطر، بأحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام، كشفت تقابل رئيس قناة الجزيرة القطرية حمد بن جاسم، وضابط من المخابرات القطرية، مع المتهمين الحادي والثاني عشر، واتفقا معهما على أن يدفع لهما لقاء ذلك مبلغ مليون دولار، لإحضار أصول تلك الوثائق والمستندات من رئاسة الجمهورية، والتي تتعلق بالأمن القومي المصري بقصد الإضرار بالأمن القومي للبلاد.
(الاتحاد الإماراتية)
اليوم.. استكمال إعادة محاكمة مرسى بـ"التخابر مع حماس" بعد رفض رد المحكمة
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و23 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية منهم المرشد العام محمد بديع، بعد رفض طلب رد المحكمة المقدم من المتهم عصام العريان وتغريمه 4 آلاف جنيه وإلزامه بالمصاريف.
ويواجه المتهمون ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس.
كان المستشار عادل بعبش، رئيس محكمة استئناف القاهرة، قد حدد جلسة اليوم لاستكمال محاكمة المتهمين بـ"التخابر مع حماس"، بعد أن رفض طلب الرد.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة، عن أن التنظيم الدولى الإخوان نفذ أعمال إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر معبعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكرى للتنظيم الدولى للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تدربوا عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.
(اليوم السابع)
الموسوعة الدولية الأكبر عن الإخوان تقطع مسألة تطرف التنظيم
لم تعد مراوغات وحيل التنظيم الإخواني تنطلي على العارفين والمطلعين على أسلوبه منذ نشأته وتأسيسه، لكن الحاجة إلى تعريته بالأدلة والوثائق
الشارقة - “جماعة الإخوان تقدم نفسها للمجتمعات العربية وللدوائر الغربية بصورة مثالية تخفي الكثير من الحقائق والغايات السياسية” هذا ما قاله الباحث سالم حميد، رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث في الإمارات، وتؤكده وقائع كثيرة يتم كشفها كل يوم مما لا يدع مجالا للشك بأن هذا التنظيم يمضي في ازدواجية خطابه وإيهام العالم بأنه يمارس العمل السياسي بطريقة سلمية ومدنية، تنبذ العنف وتدين الإرهاب.
لم تعد مراوغات وحيل التنظيم الإخواني تنطلي على العارفين والمطلعين على أسلوبه منذ نشأته وتأسيسه، لكن الحاجة إلى تعريته بالأدلة والوثائق، صارت ضرورية بغية قطع الشك باليقين. وهذا ما أقدم عليه مركز المزماة للدراسات والبحوث الذي أطلق الطبعة الأولى من أكبر موسوعة عن جماعة الإخوان المسلمين، بعنوان “الموسوعة الدولية للإخوان المسلمين” والتي بلغ عدد صفحاتها أكثر من 1300 صفحة، وشارك في تحريرها فريق عمل متألف من حوالي 50 محررا وباحثا متخصصا من جنسيات مختلفة.
بهذه الموسوعة الدولية الضخمة، شارك مركز المزماة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي افتتح في الأول من نوفمبر الجاري ويستمر إلى الحادي عشر منه، ويقدم في جناحه مجموعة إصدارات وأبحاثا جديدة تعالج موضوعات شائكة وذات أولوية في الخليج والمنطقة العربية.
لا بد من قطع الطريق أمام هذه الجماعة التي تحاول أن تظهر في الأوساط العربية والدولية بمظهر الحمل الوديع
الموسوعة تعدّ المساهمة الأبرز لمركز المزماة في معرض الشارقة هذا العام، تحت إشراف ومساهمة الباحث المعروف سالم حميد، رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، الذي قام بمتابعة تأليف الموسوعة ومراجعتها وإنجاز القسم الخاص بدراسة ظاهرة الإخوان المسلمين في الإمارات، إلى جانب المقدمة التي تضع القارئ في عتبة أول عمل موسوعي شامل يقوم على الإحاطة الجغرافية والزمنية، ويسلط الضوء على جماعة الإخوان المسلمين وفروعها في مختلف دول وأقطار العالم، منذ نشأتها قبل 89 عاما، وصولا إلى انتشار فروعها، والتباس مشروعها الذي يقوم على تسييس الخطاب الديني وإقحامه في المجال العام.
الموسوعة أستغرقت الكثير من الوقت والجهد والإمكانيات والتكاليف قبل أن ترى النور وتصبح متاحة لجمهور القراء، وأشار الباحث حميد، مدير مركز المزماة إلى أن المناخ الثقافي العام والمبادرات التي انطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفّرت للمركز الحافز والدعم المعنوي، مما ساعد على السير في مشروع الموسوعة وصولا إلى مرحلة الطباعة والتوزيع. ويرى مؤسس ورئيس مركز المزماة أن الحاجة إلى هذا العمل الموسوعي تزايدت ولا بدّ من قطع الطريق أمام هذه الجماعة التي تحاول أن تظهر في الأوساط العربية والدولية بمظهر الحمل الوديع في حين أن أياديها ملطخة بدماء الأبرياء وسجلها حافل بالمؤامرات والجرائم.
ونتيجة لتوزع المعلومات عن تنظيمات الإخوان وفروعها في مصادر متشعبة، ولدت فكرة إصدار الموسوعة الدولية الشاملة عن جماعة الإخوان المسلمين، في ظل الأحداث الساخنة والتداخل بين حلقات التطرف التي تروّج للإرهاب في المنطقة العربية تحت مسميات مختلفة وأهداف متقاطعة كما وضح الباحث سالم حميد، في أكثر من مقال تضمنه موقع المركز، ومن ذلك علاقة الجماعة بقطر وإيران ومحاولة هذا الحلف تهديد وزعزعة أمن الخليج.
تجاوزات عديدة
وطبقاً للمقدمة، تهدف الموسوعة الدولية للإخوان المسلمين إلى تقديم إطلالة شاملة تعتمد على منهج التوثيق والرصد التاريخي المحايد، والخروج باستنتاجات ومعطيات من واقع السرد التاريخي للمحطات الأكثر بروزا في نشأة ونشاط الإخوان المسلمين في البلدان المختلفة.
هذا بالإضافة إلى إتاحة المجال للباحثين الذين أعدوا أبحاث الموسوعة وأقسامها ومحاورها المتعددة للغوص في تفاصيل تتعلق بالبعد الاجتماعي والصبغة الدنيوية والاقتصادية اللصيقة بنشاط الإخوان المسلمين، باعتبار جماعتهم منتجاً بشرياً وتحمل أهدافاً وطموحات ومصالح بشرية، مهما تغلف خطابها بلكنة دينية ترتهن لمتطلبات المزج الأثير لدى الإخوان بين الديني والسياسي.
وما تشدق به قادة الجماعة من ادعاءات بالفصل بين الدعوي والسياسي إلا ضرب من ضروب المناورة، فهي وبكل بساطة شديدة عبارة عن جماعة تجيّر الديني للسياسي وتحاول قراءة الديني وفق أهدافها ومصالحها السياسية. وتضمنت محاور الموسوعة تغطية مساحات انتشار الإخوان المسلمين في بلدان ومناطق كثيرة تمتد عبر القارات.
ولم تغفل الموسوعة كذلك عن تقديم ببلوغرافيا عن الإخوان المسلمين في المصادر العربية المتاحة.
كل ذلك كان إلى جانب التركيز على محاور نظرية مهمة مثل: العمل السري لجماعة الإخوان المسلمين، التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، اقتصاديات الإخوان المسلمين، الإخوان وتأثيرات السلفية، ودور الإخوان المسلمين في المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ولا بد من الإشارة إلى أن مركز المزماة للدراسات والبحوث، يتيح للقراء والمهتمين اقتناء الموسوعة الجديدة وغيرها من الإصدارات عبر جناحه في معرض الشارقة الدولي للكتاب في القاعة رقم 3 جناح R2 ، إلى جانب إمكانية شراء حزمة إصدارات المركز عبر الإنترنت.
(العرب اللندنية)
"الساحرة المستديرة" بلون الدم
«داعش»: كرة القدم حرام واللاعبون «كفار».. والتشجيع ممنوع.. «الإخوان»: حلال بشروط و«السلفيون»: تُذهب العقل
اعتمد الخطاب الأصولى على ترسيخ نمط الرياضة الشرعية باعتبارها «آلة مُعينة على الجهاد»، وما دون ذلك إنما يقع ضمن قائمة المحظورات الشرعية، وبحسب فتاوى الأصوليين: «لا يستثنى من هذا التحريم، إلا المسابقات التى فيها التدريب على الجهاد فى سبيل الله، أو التشجيع على طلب العلم ورد شبهات المشركين، فلا سبق سوى بسهم، أو إبل أو خيل، وهى كلها من آلات الجهاد». وتعرض «البوابة» رؤية تنظيم داعش الإرهابى، وجماعة الإخوان الإرهابية، والتيار السلفى أيضًا، للعبة الأشهر فى العالم، إذ حرمها البعض وأجازها البعض بشروط، وآخرون أفتوا بتكفير من يعمل بها أو يشجعها أو يلعبها.
«مداد القلم».. كتاب داعشى يكفر اللاعبين
«قسم الكتاب لاعبى الكرة لقسمين «منتخبات» و«أحياء».. والحكام يطبقون قوانين «كفرية» قانون اللعبة استبدل أحكام القصاص والديات بالكروت الصفراء والحمراء
بالتزامن مع الاستعدادات لانطلاق مباريات كأس العالم فى روسيا ٢٠١٨، أعاد تنظيم «داعش» الإرهابى نشر كتاب بعنوان «مداد القلم بحكم لاعبى كرة القدم»، بعد أيام من وضعه عددًا من لاعبى كرة القدم على قوائم الاغتيال، مثل ميسى، وكريستيانو رونالدو، ونيمار، وديديه، متوعدًا بقطع رءوسهم.
وحكم الكتاب الداعشى الذى أعده مكتب البحوث والدراسات بالتنظيم، على لاعبى كرة القدم بالكفر لأنهم يتحاكمون إلى قوانين «كفرية» يكفر من يحتكم إليها لوقوعه فى ناقض التحاكم لغير حكم الله تعالى، على حد زعمهم، مشيرًا إلى أن اليهود و«أمة الصليب» سحروا شباب الإسلام داخل التنظيم وخارجه «بالمستديرة» لإلهائهم عن مهامهم الخطيرة، مطالبًا بالهجوم عليهم هجمة رجل واحد حتى لا يتسلل أحدهم إلى صفوف الشباب، وأن يجعلوا من رءوس اللاعبين كرة يلعب بها عناصر التنظيم وذئابه المنفردة.
وتضمنت مقدمة الكتاب عددًا من المفاسد «الشرعية» لكرة القدم، بدءا من اعتبارها إحدى وسائل إلهاء الشعوب على ما جاء فيما يعرف بـ(بروتوكولات حكماء صهيون) وذلك تمهيدًا لغزو عقولهم دينيًا، وأرضهم ومقدراتهم ماديًا وعسكريًا، مرورًا باقتران اللعبة غالبًا بمجموعة من المنكرات الظاهرة، كالتبرج والغناء، والاختلاط، وكشف العورات، والشتم والقذف، وزرع العداوة والبغضاء بين الناس، وإثارة النزعات العصبية بينهم على أمور ما أنزل الله بها من سلطان، وغير ذلك مما تيقن وجوده عادة مقترنًا بتلك اللعبة –على حد قولهم فى الكتاب المذكور.
الجديد فى الأمر أن التنظيم الإرهابى ربط تلك اللعبة بمسألة الحكم بغير ما أنزل الله، بحجة أنها تحتوى على قوانين وأحكام خاصة بها، لا تتصور اللعبة بدونها، وبحيث يقوم الحكم المنصب بين الفريقين المتنافسين بإلزام جميع اللاعبين بتلك القوانين، وهى عبارة عن مجموعة من الأحكام التى وضعها من وصفهم الكتاب بـ«الكفار»، وعقدوا لها الاجتماعات وأسسوا من أجلها المنظمات والاتحادات.
وأكد الكتاب أن قانون الكرة استبدل أحكام القصاص والديات والعفو فى الشريعة بالكارت الأصفر والأحمر للإنذار أو عقوبة الطرد من الملعب، دون وقوع الحكم الشرعى الذى هو القصاص أو الدية أو العفو، حيث إن ركل الخصم أو محاولة ركله أو عرقلته أو القفز عليه أو ضربه، يكون جزاؤه فى قانون الكرة أن يحتسب ضربة جزاء للفريق الآخر، فى حين أن الشريعة تأمر بالقصاص، بحيث من ضرب يضرب، وهو ما اعتبره التنظيم الإرهابى كفرًا أكبر مخرج من ملة الإسلام، باعتباره صورة من صور الحكم بغير ما أنزل الله، والتحاكم إلى شريعة الطاغوت المناقضة لشرع الله، الذى فرض التحاكم إليه فيما يشجر بين الناس فى كل كبيرة وصغيرة.
وقسم الكتاب لاعبى الكرة إلى قسمين: الأول، اللاعبون فى المنتخبات والأندية التابعة رسميًا للاتحاد الدولى لكرة القدم المعروف باسم الفيفا (FIFA) أو لغيره من الاتحادات، فهؤلاء ارتكبوا كفرًا أكبر مخرجًا من الملة، فى باب الحكم والتحاكم –حسب اعتقاد الدواعش، لافتًا النظر إلى أن هؤلاء اللاعبين يرتكبون عددًا من المخالفات الأخرى، مثل وقوفهم لتحية العلم، والنشيد الوطنى، وتعظيم من وصفوهم بـ«الطواغيت».
أما القسم الثانى، فهم لاعبو كرة القدم فى الأحياء ونحوها دون الانضمام أو التحاكم لتلك المنظومة، فهؤلاء ليسوا كفارًا عند التنظيم، لأنهم لم يرتكبوا مكفرًا من المكفرات.
ولم يقتصر التكفير عند «داعش» على اللاعبين فقط، وإنما امتد ليشمل الحكام أيضًا، باعتبارهم يطبقون الأحكام المخالفة لشريعة الله، مع كون أحكامهم مطلقة ونهائية، لا يجوز الطعن عليها أو الرجوع فيها مهما كان، وفق قانون كرة القدم، ولكن التنظيم فرق بين الحكام الرسميين التابعين للأندية والاتحادات الرياضية، وبين غيرهم من الحكام فى الأحياء الشعبية الذين يتصدرون للتحكيم دون التقيد بأحكام «الفيفا»، معتبرين ذلك أمرًا مباحًا، مثلما هو الحال فيمن يحكم بين الزوجين.
وأجازوا لعب كرة القدم فى المباريات التى يعقدها الشباب فيما بينهم، فى الساحات والشوارع والأندية وغيرها، شريطة أن تكون خالية من كل مكفر أو مفسق، مع التزام الجميع بالأخلاق العامة، وبقاء روح الإخوة بين المتنافسين، كما أباحوا وضع قواعد وشروط للعبة بحيث يتعارف عليها اللاعبون فيما بينهم، شريطة خلوها من الرهان أو العوض، وأن يفصل فى النزاع بينهم من هو متأهل ليحكم بينهم بكتاب الله، فإن لم يجدوا ذهبوا إلى جهة مخولة بالحكم كالقضاء والحسبة.
وزعم الكتاب أن المنظمين لقانون تلك اللعبة وغيرها، يرفضون فى كل تشريعاتهم وقوانينهم كل شرائع الله المنزلة على أنبيائه، وذلك لأنهم لا يؤمنون إلا بالعلمانية والديمقراطية دينًا حاكمًا لهم ومطبقًا فى واقع حياتهم.
ونبه إلى جواز وضع قواعد للعبة يحتكم إليها، بشرط أن يكون المرجع فى ذلك إلى الكتاب والسنة، حتى لو تشابهت تلك القواعد مع القوانين الموضوعة سلفًا من غير اعتقاد فيها، مع إعطاء «ولى الأمر» سلطة منع الشباب من التظاهر بهذه اللعبة.
وعلى الرغم من إجازة التنظيم للعب الكرة إذا كانت بالضوابط التى سبق ذكرها، إلا أنه عاد فى الكتاب نفسه ليقول إن اللعبة إذا خلت من جميع المحاذير الشرعية فإن أقل أحوالها هو الكراهة، التى قد ترتقى إلى التحريم.
وعلل ذلك بأن العلماء أشاروا إلى أن كل ما يسمى لعبًا فهو مكروه، مستشهدًا بحديث للنبى صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (كل شيء يلهو به ابن آدم فهو باطل إلا ثلاثًا: رميه عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق)، بالإضافة إلى أنها تعرض اللاعبين لإصابات الملاعب المتعددة، فتكون أقرب إلى المنع، بحجة أن اللعبة إذا جمعت بين المصلحة والمضرة فمنعها أولى، وتجاهلوا أن الأصل فى الأشياء الإباحة إلا ما ورد فيه نص بالمنع.
وأضافوا أن هذه اللعبة غالبًا ما تلهى وتشغل عما أمر الله به، وخاصة فى هذا الزمان، الذى تحتاج فيه الأمة إلى كل مجهود يبذل فى سبيل نهضتها واستعادة ريادتها، وأن كل ما يلهى عما أمر الله به فهو منهى عنه ولو لم يكن حرامًا فى ذاته –على حد قولهم.
«السلفيون»: إلهاء للشعوب وتغييب للعقول
ياسر برهامى: حرام.. ولا توجد دولة تطبق الضوابط الشرعية
تعتبر العديد من التيارات السلفية كرة القدم حرام شرعًا ما لم يتحقق فيها بعض الضوابط الشرعية التى لا تتوفر معظمها حاليًا، وعلى رأسها كشف العورات فى الزى الرسمى للعبة، إذ يؤكد الكثير من مشايخ السلفية فى مصر أن كرة القدم تغييب للعقول حيث أفتى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بأن مشاهدة مباريات كرة القدم لا تحرم إلا بضوابط معينة، مؤكدًا أنه لا يوجد أى دولة تقوم بتنفيذ هذه الضوابط لذلك تعتبر حراما.
ويقول نائب رئيس الدعوة السلفية، إن كرة القدم ومشاهدتها أصبحت من أجل إلهاء الشعوب والأمم عما ينفعها بهذا اللهو، وهو نوع من تدمير هذه الأمم والشعوب، ولذلك هناك من العلماء من أفتى بالتحريم مطلقا والحقيقة أنه تحريم مقيد، ولكن هذه القيود غالبا موجودة وحاصلة، مؤكدًا أن مباريات الكرة نوع من الإلهاء الشديد جدا وتغيب العقل عما يحتاجه المسلم من أمتنا لأمر دينه وأمته وبناء لشخصيته وأمور كلها واجبة فى الحقيقة.
وعن حكم العمل فى مهنة كرة القدم والتكسب منها قال برهامي، لا يوجد عمل مدرب بأجر لمجرد الرياضة، الذى لو وجد لكان صحيحًا جائزًا، لكنه لا يوجد إلا لأجل المسابقات والتكسب بالاحتراف فى هذا اللهو عن أولويات الحياة الكريمة فى عبودية الله - سبحانه وتعالى- واستدل برهامى فى فتواه بحديث النبى - صلى الله عليه وسلم-: (لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِى خُفٍّ أَوْ فِى حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ). أما سعيد عبدالعظيم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، فقال إن كرة القدم من أسوأ الرياضات رغم ذيوعها وانشغال الملايين بها، واستدل فى فتواه بكلام مجمع الفتوى فى السعودية الذى أكد أن مباريات كـرة القـدم حـرام، خاصة إذا كانت على كـأس أو منـصب أو غـير ذلك فهو مُنـكر آخر إذا كـانت الجــوائـز مـن اللاعبـين أو بعـضـهم لكـون ذلك قمارًا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهى حرام لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور المباريات حرام.
وتابع «عبدالعظيم» أن انتشار كرة القدم على هذا النحو فى العالم أجمع لا يجعلها مباحة وذلك للأمور التى تصاحبها ولا تنفك عنها ككشف «العورات» وتأخير وإضاعة الصلوات والواجبات والأوقات والأموال، ومصاحبتها بالرفث وقول الزور والباطل من سب وشتم وغيبة وما إلى ذلك، واستخدامها كوسيلة لإلهاء الشعوب وإحداث العصبية التى هى أشبه بعصبية الجاهلية الأولى، وتمييع مفهوم الولاء والبراء، فالحب والبغض صار لأجل اللعب ليس لله فيه نصيب بحسب وصفه.
بينما اعتبر سعيد السواح، عضو مجلس إدارة الدعوة العام بالدعوة السلفية، أنه لا يصح احتراف الرجال لعبة كرة القدم بحيث تصير عمله ومصدر رزقه مستدلًا بالآية القرآنية «وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ .. وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ .. أَفَلَا تَعْقِلُونَ ».
وأضاف أن أهل الدنيا يلعبون ويغتر فى الدنيا أصحابها، وهى لعب ولهو فى الدنيا وزينة وتفاخر بين الناس، كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما، مؤكدًا أن خير ما يطعم به الرجل من كسب يده، وأن يعود بالنفع عن الأمة، وهذا لا يتحقق فى كرة القدم فهى كاللعبة التى تعطى للطفلة الصغيرة.
إرهابيون سحرتهم «المستديرة»
«بن لادن» شجع الأرسنال.. و«البغدادى» أفضل لاعب بفريق المسجد
لم تستطع مشاهد ركل «الجماجم»، رغم وحشيتها، أن تمحى من الأذهان ولع زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي، بكرة القدم، والذى سبقه إليه بن لادن وآخرون ممن تزعموا تنظيمات جهادية فى عدد من الدول. وكان أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، مشجعا متيما بنادى أرسنال الإنجليزي، وقد حضر العديد من مبارياته الأوروبية على ملعب النادى السابق «هايبري» فى قلب لندن، ووفقًا لصحيفة «ميرور فوتبول» البريطانية، فإن بن لادن زار لندن أكثر من مرة، وحرص فى إحدى المرات على حضور عدة مباريات للفريق فى مسابقة كأس الكئوس الأوروبية عام ١٩٩٤، حيث تابع مع بعض أبنائه وأصدقائه مباراة أرسنال أمام ستاندر ليج البلجيكى التى انتهت بفوز النادى اللندنى بسبعة أهداف نظيفة. أما أبوبكر البغدادي، خليفة تنظيم «داعش»، فكان بدوره من محبى لعبة كرة القدم، والرياضة الوحيدة التى يمارسها، بل كان - وفق صحيفة «التلجراف» البريطانية - أفضل لاعب كرة قدم ضمن فريق المسجد الذى كانت بدايته بإمامته فى حى الطبجى فى بغداد، نقلا عن أحد المصلين فى ذلك المسجد وفى السعودية، كان زعيم تنظيم القاعدة عبد العزيز المقرن- الذى قتل فى مواجهة أمنية بالعاصمة السعودية الرياض فى ١٨ يونيو ٢٠٠٣، وهو مدبر ومنفذ عملية خطف وذبح المهندس الأمريكى بوب مارشال جونسون فى العاصمة السعودية الرياض، الذى أعلنت عنه القاعدة فى ١٦ يونيو ٢٠٠٣- من محبى وهواة لعب كرة القدم، وحارسا لمرمى منتخب متوسطة «الإمام البيهقي» الكروي، حيث درس فى حى السويدى غرب العاصمة الرياض.
حيلة «الإخوان» لاستقطاب الشباب
استغلال الدورات الرمضانية لتقوية العلاقات واستقطاب العناصر لـ«الجماعة» «غنيم»: لا ينبغى أن تكون وظيفة.. ولا يجوز الإفطار فى رمضان بسببها
عنيت جماعة الإخوان طوال تاريخها بالأنشطة الاجتماعية والصحية والرياضية لاستقطاب الأفراد إلى الجماعة، وكانت أكثر اهتمامات الجماعة تنصب على تجنيد الصغار إليها لتنشئتهم منذ الصغر فى كنف الجماعة.
وتجد الجماعة فى الأنشطة الرياضية وخاصة كرة القدم السبيل الأهم والأكثر فاعلية فى تجنيد عدد أكبر من الشباب الصغير إلى الجماعة، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى.
ويستغل الإخوان الحديث الشريف القائل بأن «المؤمن القوى خير إلى الله من المؤمن الضعيف» فى الترويج لأنشطتهم الرياضية التى يعملون على استخدامها كمغناطيس جاذب للصغار، ولتقوية الروابط بين أعضائها والأسر التى تتكون منها الجماعة.
وتحتل الدورات الرمضانية موقعا هاما فى ملعب الأنشطة الرياضية للجماعة، حيث تهتم جماعة الإخوان بتلك الدورات للالتقاء بعناصر الجماعة وتقوية العلاقات فيما بينهم واستقطاب العناصر إلى الجماعة المحظورة.
ولكن الكرة الإخوانية لها ضوابط تختلف عن القواعد الموضوعة من الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»، وسبق للقطب الإخواني، وجدى غنيم أن تحدث عن ضوابط كرة القدم من وجهة نظره حيث قال إن الأساس فى وجود الإنسان على الأرض هو العبادة استنادا إلى الآية الكريمة التى تقول «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»، فيرى غنيم أن الدنيا ليست للعب ولكن للعمل فحق الله على العباد أن يعبدوه ويخضعوا لأوامره.
أما عن الترفيه واللهو، فأفاد غنيم أن النفس البشرية التى خلقت من طين، تميل إلى الترفيه وأنه لا ضرر فى الترويح عن النفس ولكن بما لا يخالف شرع الله، ومن شروط التمتع بكرة القدم والترفيه، ألا يلهى عن ذكر الله أو الصلاة أو يكون على القمار، وإنه لا يجوز لمشاهدى أو لاعبى كرة القدم الانفعال الزائد أو التلفظ بالألفاظ الخارجة أو توجيه الإهانات والسباب إلى الآخرين.
ويتعجب وجدى غنيم، المحسوب على التيار الإخواني، من مبالغة مشجعى كرة القدم بعد فوز فرقهم الرياضية، ويبرر ذلك بأنها لعبة وليست تحريرا للقدس، فهى وسيلة للترفيه عن النفس وليست غاية ولكن لا بد ألا تنقلب إلى عقيدة فهى من وجهة نظره «مجرد لعبة وليست عقيدة».
أما بالنسبة إلى اعتبارها وظيفة يمتهنها بعض الناس، فيعتقد غنيم أن هذا لا يليق حيث قال إن «لعبة كرة القدم لا ينبغى أن تكون وظيفة»، أو أن تلهى عن الصلاة حيث لا يليق من وجهة نظره أن تتوقف المباراة لتبديل اللاعبين ولا تتوقف لإقامة الصلاة فى أوقاتها.
واستنادا إلى الحديث الشريف «لا ضرر ولا ضرار»، وإلى الآية الكريمة التى تقول «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا»، فيجرم وجدى غنيم ضرب اللاعبين بعضهم لبعض أو إحداث الإصابات والعاهات لبعضهم، ويعتقد وجدى غنيم بأنه لا يجوز للاعبى كرة القدم الإفطار فى رمضان والتخلف عن فرض الصيام للتعلل بالمجهود المبذول فى الملاعب. وفى إطار إضفاء الطابع الإسلامى على أنشطة الحياة مثلما فعلت الجماعات مع الأغانى والأفراح، فجعل الإخوان لكرة القدم زيا شرعيا وأذكارا إسلامية تقال فى حين تسجيل الأهداف أو ضياعها مثل التكبير أو التهليل.
(البوابة نيوز)
عشرات القتلى بهجوم لـ «داعش» على مقر المباحث في عدن
قتل وجرح عشرات من الجنود اليمنيين والمدنيين في هجوم انتحاري نفذه صباح أمس مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم «داعش» على مبنى إدارة البحث الجنائي بحي خور مكسر في عدن، العاصمة اليمنية الموقتة. وتمكن المسلحون من السيطرة على المبنى بعد دقائق على اقتحامه بواسطة سيارتين مفخختين بهدف إطلاق عشرات المعتقلين الذين ينتمون لتنظيمات وجماعات متطرفة في جنوب اليمن.
ودانت أمس حكومات عربية ودولية ومنظمات إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة السعودية الرياض أول من أمس، وأكدت وقوفها مع المملكة في ما تتخذه من إجراءات ضد منفذيه. وأعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن إدانة اليمن قيادة وحكومة وشعباً العملَ الإجرامي الهمجي الذي أقدمت عليه ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ومن خلفها إيران، في استهداف المناطق المدنية الآمنة والأبرياء في المملكة العربية السعودية (راجع ص2).
وأعلن تنظيم «داعش»، في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مسؤوليته عن الهجوم على مبنى البحث الجنائي في عدن أكد فيه أن عناصره نفذوا العملية الانتحارية. وقال البيان: «إن العملية بدأت بتفجير سيارة مفخخة كان يقودها الانتحاري أبو عثمان الحضرمي وبعدها دخل من وصفهم بـ «الانغماسيين» وسيطروا على المبنى وقاموا بإحراق الآليات العسكرية وسيطروا على إدارات المبنى».
وأضاف بيان داعش «أنه نتج من العملية قتل 50 من أفراد الأمن والعاملين في الإدارة والذين سماهم «المرتدين».
وكان انتحاري من بين مقتحمي المبنى فجّر نفسه في وقت لاحق بعد ظهر أمس، أثناء قيام وحدات أمنية متخصصة بمكافحة الإرهاب بمحاولة اقتحام المبنى واستعادته من المسلحين، غير أن الانتحاري تصدى لتلك القوات وفجّر نفسه بحزام ناسف بينها ما أسفر عن مقتل وجرح عشرة جنود على الأقل، وكانت الاشتباكات في محيط المبنى مستمرة حتى مساء أمس.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمني وسكان في عدن، أن الهجوم وقع خارج مقر إدارة المباحث العامة في مديرية خور مكسر. وسمع دوي الانفجار في المدينة وتسنت رؤية عمود من الدخان على بعد أميال. واندلعت اشتباكات في المنطقة على الفور.
وأكدت مصادر أمنية لوكالة «فرانس برس»، أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجّر نفسه في مقدم موكب مدير أمن عدن العميد شلال شايع، أثناء دخوله مقر عمله، لكن شايع نجا من الهجوم. وتعرض المبنى عقب العملية الانتحارية لإطلاق نار كثيف من مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان تقع في محيط مقر إدارة المباحث.
ودفعت إدارة أمن عدن بتعزيزات أمنية من معسكر جبل حديد، لتطهير المباني من المسلحين الذين تمكنوا من دخول مبنى إدارة المباحث في خضمّ الاشتباكات.
وتُعتبر الجماعات المتطرفة في اليمن والتي تنتمي لتنظيم «داعش» وتنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في طليعة التحديات التي تواجه الحكومة الشرعية اليمنية في عدن وبقية المحافظات المحررة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وشهد النشاط الإرهابي لهذين التنظيمين نمواً في محافظات أبين وعدن، وشبوة، والبيضاء، ولحج، وحضرموت.
وكانت واشنطن أعلنت قبل أيام أنها عازمة على إنهاء وجود «داعش» و «القاعدة» في اليمن، والقضاء على الجماعات المتطرفة في هذا البلد بالتعاون مع الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي الداعمة لها.
إلى ذلك، تعرضت مواقع عدة للانقلابيين الحوثيين في العاصمة صنعاء والمناطق التي تحت سيطرتهم لعشرات الغارات من طائرات التحالف العربي، بعد ساعات قليلة على اعتراض الدفاع الجوي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه العاصمة السعودية الرياض ليل أول من أمس (السبت).
واستهدفت غارات التحالف تجمعات للميليشيات ومواقع يتمركز عناصرها فيها، خصوصاً في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، وأكدت مصادر عسكرية في الجيش الوطني لـ «الحياة» أن الانقلابيين تكبدوا في معارك الأيام الثلاثة الأخيرة خسائر كبيرة، إضافة إلى سقوط حوالى عشرين من قادتهم الميدانيين، بينهم مقربون من زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي.
وكان نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، الموجود في محافظة مأرب للإشراف المباشر على سير العمليات العسكرية، أكد في تصريحات صحافية أمس أن الجيش الوطني لن يتوقف حتى تتم استعادة العاصمة صنعاء وإسقاط الانقلاب الحوثي بالحسم العسكري بفضل معنويات وانتصارات الجيش الوطني والدعم الكبير لدول التحالف العربي بقيادة السعودية.
(الحياة اللندنية)
اشتباكات حدودية مع «داعش» والعبادي يرفع العلم فوق «حصيبة»
قتل 6 أشخاص على الأقل، أمس، في هجوم انتحاري في وسط مدينة كركوك شمال بغداد، التي استعادتها القوات الاتحادية العراقية من الأكراد قبل نحو ثلاثة أسابيع، بحسب ما ذكر مصدر أمني، فيما قام رئيس الوزراء حيدر العبادي بتفقد القائم، ورفع العلم العراقي فوق منفذ حصيبة الحدودي مع سوريا بعد تحريره من سيطرة تنظيم «داعش»، في حين أعلن مصدر عسكري عراقي اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية وعناصر تنظيم «داعش»، أثناء عبورها الشريط الحدودي بين البلدين.
وقال مكتب العبادي في بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رفع العلم العراقي فوق منفذ حصيبة الحدودي»، مشيراً إلى أن «العبادي تفقد القوات الأمنية في القائم». وأضاف أن «العبادي تجول في قضاء القائم بعد تحريره من قبل القوات العراقية»
من جهة أخرى، قال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن قوة عسكرية عراقية مدعومة بميليشيا الحشد الشعبي «دخلت إلى الأراضي السورية عن طريق الشريط مع الأراضي السورية في محاولة لاستكمال سيطرتها على قرى محاذية للأراضي العراقية بمحافظة دير الزور». وأضاف المصدر أن عجلات مفخخة للتنظيم الإرهابي اعترضت القوات العراقية، أعقبها هجوم لعناصر «داعش»، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتسببت بقتل 16 من عناصر التنظيم المتطرف ومقتل ثلاثة من عناصر ميليشيا الحشد الشعبي، وإصابة أربعة آخرين بجروح. وأوضح أن القوات العراقية وميليشيا الحشد الشعبي بدأت بعبور الحدود السورية منذ الانتهاء من معارك تحرير القائم، وسيطرتها على قرى كانت تحت قبضة داعش.
وذكرت مصادر عسكرية عراقية أن الطيران العراقي اخترق المجال الجوي السوري، وقصف مواقع وتجمعات لتنظيم «داعش»، في ناحية سوسة شمالي مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.
من جهة أخرى، قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد، إن الهجوم كان «عبارة عن تفجيرين، بينهما ربع ساعة، الأول بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، والثاني ناجم عن تفجير انتحاري لحزامه الناسف» في شارع أطلس الرئيسي في وسط المدينة. ويضم شارع أطلس مباني حكومية ومقار سابقة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود برزاني.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم الذي أسفر أيضاً عن إصابة 12 شخصاً بجروح.
(الخليج الإماراتية)
سراب الوهم الجهادي في متاهة شبه جزيرة سيناء
صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وضمن سلسلة المكتبة السياسية، كتاب حمل عنوان “خريطة الجهاد المسلح في مصر”، من تأليف منير أديب. والكتاب يرصدُ بالتوثيق والمعلومة تنظيمات إسلامية متفرقة ومتعددة، لكنها تشترك في جعل الأيديولوجيا الإسلامية منطلقا ومرجعا لها مثل باقي تفرعات الإسلام السياسي. يرصد مؤلف الكتاب واقع هذه التنظيمات الإسلامية التي تزعم أنها تسعى إلى تطبيق الشريعة، من حيث ظروف النشأة والتكوين مثل “أنصار بيت المقدس من النشأة والتكوين والشعار والمنهج وأشهر العمليات العسكرية”، كما تناول جماعة أجناد مصر وكتائب الذئاب المنفردة. وتحدث قسم آخر من الكتاب عن الجهاز الإعلامي للتنظيمات الجهادية والمواقع والمنتديات التابعة لها مع شرح لبعض القبائل والعائلات فى سيناء وعلاقتها بالإرهاب سواء كانت في موقع الضحية أو في موقع المتورط في صفوفه.
مكافحة التطرف - كما هو معلوم - تقتضي وعيا متأصلا وإلماما شاملا بخارطة الجماعات الجهادية وأماكن توزع عناصرها وخلفياتها الاجتماعية والتنظيرية وخيوط وحقائق ارتباطاتها، ذلك أن العصابات التكفيرية وبقدر ما تبدو متشابهة في دموية ووحشية عملياتها الإجرامية، بقدر ما تختلف وتتباين في ظروف نشأتها ومصادر تسلحها والأهداف التي تضعها في سلم مخططاتها. لذلك وبناء على هذه المعطيات، ينبغي التسلح بدراسات شاملة تتضمن معلومات دقيقة لرصد تحركات ونشاطات التنظيمات الإرهابية.
وفي إطار ما سبق ذكره، يأتي كتاب “خريطة الجهاد المسلح في مصر” ليرصد مخطط التنظيمات الجهادية المسلحة التي ظهرت في مصر بعد 30 يونيو سنة 2013، وبعد الأحداث التي أدت إلى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية، حيث يتضمّن الكتاب عرضا لأهم هذه الجماعات والتنظيمات المسلحة داخل وخارج مصر، كما يعرض لمغزى العمليات المسلحة التي قامت بها هذه الجماعات ومدلولها، ويسلط الضوء على ما يصفه الكتاب بالجهاز الإعلامي للتنظيمات المسلحة، وكيفية إنتاج البيانات الإعلامية والتسجيلات المرئية لهذه التنظيمات المسجلة.
كما يعرض في نفس الوقت للمواقع والمنتديات الإلكترونية التي تقوم هذه الجماعات الجهادية المسلحة بعرض بياناتها من خلالها على الإنترنت، بالإضافة إلى التنظيمات التي تدير هذه المنتديات والمواقع الإلكترونية، وصور الدعم اللوجستي الذي تقدمه الجماعات والتنظيمات المسلحة وغير المسلحة لجماعات وتنظيمات تتعاون معها في تنفيذ أهدافها الإرهابية في الداخل.
ويطرح مؤلف الكتاب منير أديب رؤية مفادها أن هناك مخاوف من أن يقوم القائمون على مثل هذه التنظيمات بعقد تزاوج بين التنظيمات الجهادية الدينية المسلحة من ناحية، وبين الجماعات الدينية الأخرى التي كانت تدَّعي السلمية من ناحية أخرى، لكن في نفس الوقت فإنه يشير إلى أن هذه الجماعات التي زعمت عدم تبنّيها للعمل المسلح، مارست في الآن نفسه كافة أشكال العنف اللفظي والسلوكي والسياسي سواء داخل مصر أو في المناطق الحدودية على أطراف البلاد.
مخاوف من تزاوج بين التنظيمات الجهادية المسلحة من ناحية، وبين الجماعات الدينية الأخرى التي كانت تدعي السلمية من ناحية أخرى
ويضم الكتاب بابين، ويتضمن كل باب عددا من الفصول، بالإضافة إلى المقدمة والتمهيد، ويتضمن الباب الأول الظروف التي ترافقت مع نشأة وتمكين الجماعات الجهادية، حيث ركّز المؤلف في هذا الباب على جماعة أنصار بيت المقدس من حيث النشأة والتكوين والشعار والمنهج وأخطر العمليات العسكرية التي قام بها هذا التنظيم، بالإضافة إلى الحملة الأمنية ضد جماعة أنصار بيت المقدس.
كما يتعرض الباب الأول أيضا للجماعات الجهادية المسلحة التي تطلق على نفسها أسماء جماعة أجناد مصر، وكتائب الشريعة بأرض الكنانة، وكتائب الذئاب المنفردة، وجماعة جند الإسلام، وكتائب الفرقان.
كما يتعرض هذا الباب أيضا للجهاز الإعلامي للتنظيمات الجهادية والمواقع والمنتديات الجهادية، وفي الفصل الثاني يتطرق الكتاب لقبائل وعائلات سيناء والعلاقة بين هذه القبائل وبين الجماعات الإرهابية.
يشير المؤلف في كتابه إلى أنه بعد تفجر ثورة 25 يناير في عام 2011 فإن ما يصفه بفصائل الإسلام السياسي قد استولت على نصيب الأسد من كعكة نصر الثورة، لكن البديل المسمّى بالإسلامي سرعان ما سقط في تناقضاته الجوهرية مع استحقاقات العصر ومطالب الشعوب، ليكتشف أغلب من أحسنوا الظن بهذا التيار، أنه لن يكون بحال من الأحوال قاطرة المجتمع الإسلامي نحو الغد. ويشير في كتابه إلى الصعوبة التي يجدها كل باحث عندما يرغب في البحث في ملف الحركات الإسلامية، وخاصة من يمارس منها العنف، وهي الصعوبة التي تظهر نتيجة اتجاه هذا التيار للعمل بشكل سري وتحت الأرض، خشية المراقبة الأمنية والإعلامية على حد سواء.
وفي الباب الخاص بجماعة أنصار بيت المقدس، يؤكد أن هناك معادلة ليست يسيرة تتعلق بالمعادلة بين الإخوان المسلمين وبين أنصار بيت المقدس، حيث يوضح أن هناك اختلافات في الأفكار وتناقضات بينهما، لكن في نفس الوقت فقد حاولت جماعة الإخوان احتواء بيت المقدس أو على الأقل التعامل معها، ودلل المؤلف ذلك بأن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض التصديق على أحكام الإعدام الصادرة على عناصر من هذا التنظيم، بل إن الجماعة ظلت تصمت لفترة أمام العمليات العسكرية التي كانت تقوم بها جماعة بيت المقدس غداة عزل محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية.
واقع التنظيمات الإسلامية من حيث ظروف النشأة والتكوين
لكن يؤخذ على المؤلف أنه في الجزء الخاص بالعلاقة بين الجماعات الجهادية وبين قبائل شبه جزيرة سيناء، أنه قد حاول التأسيس لوجود تداخل كبير في العلاقة بين أبناء قبائل شبه جزيرة سيناء وبين الجماعات الجهادية المسلحة الموجودة فيها، ومن ذلك يورد مقدمات حول هذه العلاقة تتمثل في أن معظم هذه القبائل تعمل في التهريب لبضائع وسلع بعضها مجرم بحكم القانون حتى في تداوله بطرق أخرى خلاف طريقة التهريب، ويشير إلى أحد أشهر قبائل شبه جزيرة سيناء ما نصه “وكان يعمل الكثير من المنتسبين إلى هذه القبيلة في التهريب عبر الأنفاق التي تصل بين مصر وفلسطين، وقد قبض على بعضهم وأشهرهم”.
ثم يخلص المؤلف من هذه المقدمات إلى أن ذلك تسبب في إيداع العديد من أبناء هذه القبائل في سجن شديد الحراسة، حيث اختلطوا بالعناصر الجهادية المعتقلة في هذا السجن الشهير، الذي يتم إيداع العناصر الجهادية فيه، ويرى المؤلف أنهم استقطبوا أبناء هذه القبائل وجعلوا منهم ظهيرا شعبيا لهذه التنظيمات.
لكن أخطر ما يقع فيه المؤلف من تناقضات في كتابه هو وصفه أبناء قبيلة السواركة، والتي تتكون من 13 عائلة وعشيرة من أشهر عائلات وعشائر شبه جزيرة سيناء، بأن أبناء هذه القبيلة يغلب عليهم الورع والصلاح، وحيث يعتبر المؤلف أن هذا كان سببا في استقطاب أعداد كبيرة من أبناء هذه القبائل لصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة، وكأن “الورع والصلاح” هما سمة وصفة من سمات وصفات أعضاء الجماعات الإرهابية الجهادية، وهي جماعات تقوم بالقتل ودون تمييز بين ضحايا العمليات المسلحة التي تقوم بها سواء كان هؤلاء الضحايا من الجيش أو الشرطة أو المواطنين المدنيين.
جدير بالتنويه أن كتاب “خريطة الجهاد المسلح في مصر” للكاتب منير أديب، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، يقع في نحو180 صفحة من القطع المتوسط.
(العرب اللندنية)
الفيليبين توقف زوجة قيادي «داعشي» بعد قتله
أعلنت السلطات الفيليبينية أن قوات الأمن أوقفت الزوجة الإندونيسية لعمر الخيام، وهو قيادي إسلامي متشدد موال لتنظيم «داعش» قاد الهجوم على مدينة ماراوي وقتلته قوات الأمن.
وكان الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أعلن الشهر الماضي تحرير ماراوي من جماعة «ماوتي» الموالية للتنظيم، بعد مقتل اثنين من زعمائها بينهما عمر الخيام. وأعلن الجيش إنهاء العمليات القتالية بعد ذلك بأسبوع، لتنتهي معارك استمرت 5 أشهر وأوقعت أكثر من 1100 قتيل بينهم 165 جندياً. لكن ضابطاً بارزاً ذكر أن دوي إطلاق نار متفرّق يتردد في ماراوي، مرجّحاً اختباء 39 متشدداً وسط أنقاض المدينة.
وقال قائد الشرطة رونالد ديلا روزا إن السلطات صادرت مواد تُستخدم في صنع قنابل، من الزوجة وتُدعى مينهاتي مادرايس التي كانت مع أطفالها الستة، عندما دهمت قوات الأمن منزلها. وأضاف أن «أطفالها، وجميعهم قصّر، سيحالون على إدارة الشؤون الاجتماعية»، مشيراً إلى إعداد اتهامات بالتمرد وامتلاك مواد متفجرة لتوجيهها إليها. وتابع أن مادرايس كانت ضمن أكثر من مئة شخص أمر وزير الدفاع دلفين لورينزانا بتوقيفهم.
(الحياة اللندنية)
قيادات حوثية تبحث في قطر الاتفاق مع «الإخوان»
كشفت مصادر يمنية مطلعة أن العاصمة القطرية الدوحة استقبلت قبل يومين قيادات حوثية رفيعة، ضمن المساعي الحثيثة التي تبذلها قطر لإيجاد تحالف بين الحوثيين و»جماعة الإخوان المسلمين» باليمن «حزب التجمع اليمني للإصلاح». وتحدثت المصادر وفقاً لموقع «اليوم الثامن»، عن انتقال وفد حوثي رفيع من طهران إلى قطر، للقاء الأمير تميم بن حمد، وقيادات إخوانية يمنية هناك، بعضها قدم إلى قطر من تركيا، للتفاهم حول الاتفاق النهائي لإعلان تحالف حوثي إخواني في اليمن، إضافة إلى الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكدت المصادر، أن الاتفاق الذي يجري التحضير له، سمي ب«اتفاق الدوحة» وترعاه قطر وإيران لغرض استهداف التحالف العربي في اليمن، واستخدام «الإخوان» لطعن شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
(الخليج الإماراتية)