اليوم.. محاكمة 739 متهمًا من الإخوان بقضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة/تأجيل محاكمة «مرسى» و٢١ آخرين فى قضية «التخابر مع حماس» لـ١٩ نوفمبر/مخاوف من تسلل عناصر «داعش» إلى كركوك
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 09:34 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7-11-2017
اليوم.. محاكمة 739 متهمًا من الإخوان بقضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة
تستأنف اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 739 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتصدرهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، وعدد من العناصر الموالية لهم، وذلك في قضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية.
وفضت قوات الأمن -بالتعاون مع الجيش- اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا احتجاجا على عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو 2013.
وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصا بينهم 8 من قوات الأمن، حسب ما أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص".
وعقدت أولى جلسات المحاكمة في القضية في 12 ديسمبر الماضي.
(البوابة نيوز)
تأجيل محاكمة «مرسى» و٢١ آخرين فى قضية «التخابر مع حماس» لـ١٩ نوفمبر
قرَّرت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و٢١ من قيادات الإخوان فى قضية «التخابر مع حماس» بعد رفض طلب الرد المقدم من القيادى عصام العريان وتغريمه ٤ آلاف جنيه لجلسة ١٩ نوفمبر، على أن تخصص تلك الجلسة لفض الأحراز وتجهيز القاعة بالشاشات والمساعدات الفنية مع تنفيذ طلبات الدفاع مع استمرار حبس المتهمين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، وحضور محمود حجاب، ممثل نيابة أمن الدوله العليا، وأمانة سر حمدى الشناوى وأسامة شاكر.
فى بداية الجلسة قدَّم ممثل النيابة ما يفيد إلقاء القبض على متهمين كانا هاربين وصدر ضدهما حكم غيابى فى المحاكمة الأولى، وهما: الحسن محمد خيرت الشاطر وأحمد محمد الحكيم.
كما قدمت النيابة التقارير الطبية الخاصة بالمتهمين خالد سعد حسنين وعصام أحمد محمود الحداد، وخالد حسنين. وأفاد تقرير الأخير بأنه مريض بمرض مزمن وهو ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وتم صرف العلاج اللازم ويعانى من فتق إربى وحالته مستقرة. وسمحت المحكمة للمتهم خالد سعد حسنين بالتحدث، حيث طلب إجراء عملية فى أحد المستشفيات الحكومية على نفقته الخاصه، كما سمحت لـ«الحداد» بالتحدث، الذى قال إن حالته ساءت من الحبس الانفرادى بعد أن أكد التقرير الطبى استقرار حالته الصحية وعدم المعاناة من أى مرض، كما سمحت المحكمة لـ«العريان» بالحديث وقرر أنه لم يحضر جلسة الرد، وأن المحامية اختفت، وأنه يطلب الطعن على حكم الرد، وقدم الدفاع مذكرة بأسماء أعضاء كل محامٍ يريد زيارة موكله بالسجن.
«الإفتاء»: دعوة السيسى لاعتبار مقاومة الإرهاب حقاً إنسانياً «تطور نوعى»
ذكرت دار الإفتاء المصرية أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لاعتبار مقاومة الإرهاب حقاً من حقوق الإنسان تطور نوعى فى مواجهة الإرهاب.
وأضافت أن الرئيس أكد خلال كلمته فى افتتاح فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أن الإرهاب ينتهك الإنسانية ويعتدى عليها ويحطمها، وشدَّد على أن مقاومة الإرهاب حقٌّ للإنسانية جمعاء.
وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الإرهاب ينتهك أهم حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة، حيث تسببت العمليات الإرهابية فى قتل العشرات، إن لم يكن مئات الألوف، وفقدهم حياتهم فى كل أرجاء العالم من مختلف الجنسيات والأديان والأعمار. وأضاف أن الإرهاب يمثل اعتداءً صارخاً ومباشراً على الحقوق الأولية للإنسان؛ لذلك من المنطقى أن تصبح مقاومة الإرهاب حقاً من حقوق الإنسان لأن مقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة.
وتابع المرصد: «حق مقاومة الإرهاب هو امتداد لحقوق أقرَّتها المواثيق والمعاهدات الدولية كحق الدول والشعوب فى الدفاع الشرعى عن النفس وحق تقرير المصير».
ودعا المرصد الأمم المتحدة بجميع أجهزتها لتبنى دعوة الرئيس لاعتبار مقاومة الإرهاب حقاً من حقوق الإنسان، لأن ذلك سيكون خطوة حازمة فى مواجهة الإرهاب، ورداً حاسماً على ادِّعاء البعض وجود تناقض بين إجراءات مكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق الإنسان.
(المصري اليوم)
مخاوف من تسلل عناصر «داعش» إلى كركوك
أعلنت قوات الأمن العراقية أمس اعتقال أربعة إرهابيين مرتبطين بمفارز عسكرية تابعة لـ «داعش» بعد يوم على تفجير انتحاري ضرب المحافظة، وسط مخاوف من تسلل التنظيم إلى المحافظة مستغلاً هشاشة الوضع الأمني في المدينة التي طالبت بتعزيزات عسكرية، فيما تدور خلافات حول منصب المحافظ الذي يتولاه راكان الجبوري بالوكالة بعد دخول الجيش منتصف الشهر الماضي.
وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» أمس «اعتقال أربعة إرهابيين مرتبطين بمفارز عسكرية لما يسمى ولاية كركوك»، وأوضحت أن «مديرية الاستخبارات العسكرية شنت عملية استباقية وألقت القبض على الإرهابيين».
وأصدرت «قيادة العمليات المشتركة» توضيحاً للتفجير الانتحاري الذي شهدته كركوك أول من أمس، موضحة أن «الهجوم نفذه انتحاريان من جنسيات أجنبية استهدفا تجمعاً للمواطنين في شارع أطلس». وأضافت أن «المعلومات الأولية تشير إلى أن الانتحاريين كانا داخل كركوك مختبئين في أحد المنازل وأسفر ذلك عن استشهاد أحد المواطنين وجرح 21 آخرين أغلب الإصابات كانت خفيفة ومتوسطة»، مشيراً إلى أن «التحقيقات مستمرة للوصول إلى الإرهابيين الجناة».
ودعا الجبوري رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى إرسال تعزيزات إلى المحافظة، ولكن مسؤول الملف الأمني اللواء معن الساعدي قال خلال مؤتمر صحافي إن «لا حاجة إلى قوات إضافية»، وأضاف أن «المحافظة تعتمد على جهد استخباراتي أكثر من العسكري، ومنفذو اعتداء الأمس (أول من أمس) كانوا من جنسيات أجنبية ولهم وكر في منطقة الحادث».
واعتبرت الجبهة التركمانية التفجير المزدوج الذي شهدته كركوك «محاولة لتقويض المسعى الحكومي» لبسط سيطرة الأجهزة الاتحادية على المحافظة، وأعلنت في بيان أن «هذا الخرق يحتاج إلى وقفة جادة من الأجهزة الأمنية للتحقيق وكشف الخلايا النائمة التابعة للمنظمات الإرهابية». وطالبت وزير الداخلية بـ «الإسراع في إعادة التوازن إلى الملف الأمني بنسبة 32 في المئة لكل القيادات في أجهزة الوزارة، واستبعاد المتسربين والمنقطعين عن الدوام منذ منتصف الشهر الماضي وتطبيق قرار الوزارة باستبعاد الضباط ذوي الشهادات المزورة».
وتتزامن الأزمة الأمنية مع أزمة إدارة المحافظة إذ يطالب التركمان بمنحهم منصب المحافظ، وهذا ما يرفضه الأكراد ويعتبرونه من حصته ويدعون إلى الإسراع في اختيار محافظ منتخب بدلاً من الجبوري.
وقالت القيادية في «الاتحاد الوطني الكردستاني» آلا طالباني خلال مؤتمر صحافي في كركوك، إن المحافظة تمر بفترة «انتقالية» وذلك يتطلب جهوداً لتعزيز السلام وإنجاح إدارتها، وأشارت إلى أن «زيارة النواب تأتي من أجل كل مكونات كركوك، وتواصلنا مع الإدارة لتأمين الخدمات وتحقيق الأمن وإيصال مطالب المحافظة إلى بغداد، ونعمل مع أعضاء مجلس النواب لتشريع القوانين وتأمين حاجة كركوك».
وتابعت أن «كركوك تمر بفترة انتقالية لذا يتطلب ذلك جهوداً ووسطاء وخبرة لتعزيز السلام وإنجاح مهام إدارة كركوك، يجب أن تدار من خلال الشراكة بين مكوناتها مثلما أكدها الفقيد الكبير مام جلال».
(الحياة اللندنية)
اعتقال 5 عناصر تدعم الجماعات الإرهابية بالجزائر
قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن مفارز للجيش اعتقلت خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية، أمس، في عمليات متفرقة في أنحاء البلاد.
وأوضحت الوزارة، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن مفرزة للجيش اعتقلت ثلاثة عناصر وصفتها بـ«الخطيرة» لدعم الجماعات الإرهابية ببلدة ثنية العابد بولاية باتنة شرقي الجزائر.
ودمرت مفرزة أخرى للجيش مخبأ للإرهابيين وثلاثة ألغام تقليدية الصنع، وتحفظت على مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وخزنتين للذخيرة، بمنطقة تاغدة، بولاية باتنة أيضاً.
وجرى اعتقال عنصري دعم للجماعات الإرهابية بولاية بومرداس القريبة من العاصمة، وولاية البيض جنوب غرب البلاد. وقالت وزارة الدفاع، إن هذه العمليات تأتي لتضاف إلى سلسلة النتائج الإيجابية المحققة ميدانياً.
(الاتحاد الإماراتية)
الرياض : «حزب الله» يشارك في كل عمل إرهابي ضد السعودية
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، حيث جرى استعراض الأوضاع على الساحة اللبنانية، بحضور الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر بن سبهان السبهان.
وعقب اللقاء غرّد الحريري عبر حسابه الخاص على «تويتر» قائلاً: «تشرفت اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض.
وأكد وزير الدولة السعودية لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، أمس الاثنين، أن السعودية لن ترضى أن يكون لبنان مشاركاً في حرب على السعودية.
جاء ذلك ضمن تصريحات لقناة «العربية»، قال فيها إن العاهل السعودي الملك سلمان أبلغ رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري تفاصيل عدوان «حزب الله» على السعودية، مشيراً إلى أن على الحكومة اللبنانية أن تعي خطر ميليشيات «حزب الله» على السعودية.
وأضاف السبهان أن ميليشيات «حزب الله» تشارك في كل عمل إرهابي يتهدد السعودية، مؤكداً أن السعودية ستستخدم كل الوسائل السياسية وغيرها، لمواجهة ما أسماه «حزب الشيطان». وأضاف: «سنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات حزب الله»، مؤكداً أن ميليشيات «حزب الله» تؤثر في كل القرارات التي تتخذها حكومة لبنان.
وتابع السبهان: «الحريري وشرفاء لبنان لن يقبلوا بمواقف ميليشيات حزب الله، والحديث عن إجبار الحريري على الاستقالة أكاذيب لتشتيت اللبنانيين».
وفي وقت سابق غرّد السبهان عبر حسابه الخاص على «تويتر»، قائلاً: «لبنان بعد الاستقالة لن يكون كما قبلها، ولن يقبل أن يكون بأي حال منصة لانطلاق الإرهاب إلى دولنا وبيد قادته أن يكون دولة إرهاب أو سلام».
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون قد أكد خلال الاجتماع الأمني الذي عقد في القصر الرئاسي أمس، بحضور الوزراء المعنيين وكافة القادة الأمنيين للتباحث بتداعيات استقالة الحريري أن الوحدة الوطنية تبقى الأساس للمحافظة على الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، وكل الجهود يجب أن تنصبّ على المحافظة على هذه الوحدة لاسيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن، لافتاً إلى أن تجاوب القيادات السياسية التي اتصل بها بعد إعلان الحريري استقالته مع ضرورة اعتماد التهدئة، أسهم في المساعدة على معالجة الوضع الذي نشأ بعد الاستقالة، وسوف يمكّن من إيجاد الحلول المناسبة للوضع السياسي الراهن، طالباً من القيادات الأمنية البقاء على جهوزية ومتابعة التطورات بعناية وتشدّد، لاسيما ملاحقة مطلقي الشائعات الذين نشطوا خلال الأيام الماضية، بهدف إحداث بلبلة. كما طلب عون من الأجهزة القضائية التنسيق مع الأجهزة الأمنية لمواكبة الإجراءات المتخذة للمحافظة على الاستقرار العام، مشدداً على دور وسائل الإعلام في عدم الترويج للشائعات وكل ما يسيء إلى الوحدة الوطنية والسلامة العامة.
وفي هذا السياق يتريث عون بقبول الاستقالة على أمل عودة الحريري إلى بيروت للاستماع إليه عن ظروف الاستقالة وحتى يبني على الشيء مقتضاه، ويعمد آنذاك ألي إصدار بيان يعتبر الحكومة مستقيلة ويطلب منها تصريف الأعمال كما يقول الدستور.
كذلك، أجرى عون اتصالاً بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين وتداول معه في الأوضاع الراهنة، حيث أكد العاهل الأردني دعم بلاده وحدة اللبنانيين ووفاقهم الوطني وكل ما يحفظ استقرار لبنان.
وشدد وزير الداخلية نهاد المشنوق، من دار الفتوى أمس، على «الإمساك بالوضع الأمني تجنباً لأي حدث يعكر البلد»، مشيراً إلى أن «الأجهزة اللبنانية لم يكن لديها معلومات حول محاولة لاغتيال الحريري، ولكن يبدو أن هناك جهازاً غربياً موثوقاً نقل هذا الكلام للحريري مباشرة». وقال: «لا يمكن الحديث بأي شيء قبل عودة الرئيس الحريري».
ولفت إلى أن لقاء الحريري والملك سلمان بن عبد العزيز يدحض الكثير من الشائعات، وقال:»لدي انطباع أن الرئيس الحريري سيكون خلال أيام في لبنان«، موضحاً أن «كل التساؤلات المطروحة تنتظر عودة الحريري للإجابة عنها»، معتبراً «أن الرئيس عون تصرف بحكمة وتوازن».
خارجياً، أعلنت الخارجية الفرنسية، أنّ «فرنسا أخذت علماً باستقالة الحريري وهي تحترم قراره»، داعية جميع الجهات اللبنانية إلى «العمل بروح من المسؤولية والتوافق»، مشدّدةً على أنّ «فرنسا تقف إلى جانب لبنان وتؤكّد مجدّداً دعمها لوحدة هذا البلد الصديق وسيادته واستقراره». وأشارت الخارجية في بيان أمس، إلى أنّ «من مصلحة الجميع، بعد مرور عام على إعادة تسيير مؤسسات البلاد، ألّا يدخل لبنان في مرحلة عدم استقرار جديدة»، مؤكّدةً أنّ»لا غنى عن وحدة اللبنانيين كي يتمكّن المجتمع الدولي من مساعدة هذا البلد على التصدّي للتحديات العديدة الّتي يواجهها. وسنبقى على اتصال وثيق مع جميع اللاعبين السياسيين اللبنانيين».
أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أن الوضع النقدي في البلاد مستقر والأسواق طبيعية، وذلك بعد يومين من استقالة الحريري. وقال إنه لا يوجد أي خطر على الليرة اللبنانية، المربوطة بالدولار الأمريكي.
(الخليج الإماراتية)
اليمن يحرر رهائن داعش في عدن
مقتل 23 عنصر أمن في عملية استهدفت المقر الأمني في كبرى مدن الجنوب اليمني، وتبناها تنظيم داعش.
أعلنت السلطات اليمنية المعترف بها إن قواتها تمكنت صباح الاثنين من القضاء على عناصر تنظيم داعش في مقر ادارة المباحث العامة في عدن بعد قتال دام ساعات، وتحرير رهائن احتجزهم التنظيم خلال الهجوم.
وذكرت مصادر امنية في عدن لوكالة فرانس برس ان 23 عنصر امن قتلوا في العملية التي بدأت صباح الاحد مستهدفة المقر الأمني في كبرى مدن الجنوب اليمني وتبناها التنظيم المتطرف في بيان.
وبدأ الهجوم بتفجير انتحاري يقود سيارة مفخخة، نفسه عند مدخل إدارة المباحث العامة أعقبه تفجير آخر نفذه انتحاري ثان بالقرب من موقع التفجير الأول.
وبعد العمليتين الانتحاريتين، تعرض المبنى لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان تقع في محيط مقر ادارة المباحث، بحسب المصادر الأمنية.
واستمرت الاشتباكات لساعات ما دفع ادارة أمن عدن إلى ارسال تعزيزات أمنية لتطهير المباني من المسلحين الذين تمكنوا من دخول مبنى ادارة المباحث في خضم الاشتباكات.
وفي داخل المبنى، قام المسلحون بأخذ عناصر أمن لم يعرف عددهم رهائن، بينهم شرطيتان قاموا بإعدامهما بالرصاص، قبل ان يحرروا مجموعة من السجناء من مركز توقيف في المبنى ذاته، وفقا للمصادر ذاتها.
وحاولت القوات الأمنية اقتحام المبنى اكثر مرة، ومع كل محاولة فجر انتحاري نفسه، حتى بلغ عدد الانتحاريين الذين فجروا انفسهم ثلاثة آخرهم صباح الاثنين.
وقالت المصادر الامنية "تم تطهير المبنى والسيطرة عليه وتحرير الرهائن".
وكانت وزارة الداخلية اليمنية تحدثت من جهتها في بيان عن "معارك متقطعة بين أبطال الأمن من جهة، والعناصر الإرهابية من جهة أخرى والذين احتجزوا نزلاء سجن البحث وحولوهم إلى رهائن ودروع بشرية، وهو ما جعل قوات الأمن تتصرف بحذر (...) الأمر الذي أدى إلى تأخير قرار الحسم أملاً في استسلام العناصر الإرهابية".
وتابعت ان عناصر تنظيم داعش "أبت الاستسلام، ما دفع الأمن إلى اتخاذ قرار الحسم العسكري".
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين الشيعة والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه.
وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وينتشر المسلحون الجهاديون في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة والمتمردين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الأخيرة خصوصا في جنوب البلاد.
وتعرضت معسكرات ومواقع لداعش المتطرف في اكتوبر للمرة الأولى إلى ضربات جوية شنتها طائرات أميركية من دون طيار.
(العرب اللندنية)
إعلام "القاعدة" منصات نشر الإرهاب
مؤسسات ومنصات إعلامية، تبث على مدار الساعة سمومها التى اعتادت عليها لتغيير مفهوم الشباب، ونشر الدمار والإرهاب الفكري، والتى بدأت من تنظيم القاعدة الإرهابى الذى أسسه أسامة بن لادن المقتول فى أبوت آباد الباكستانية، مايو 2011، الذى اعتمد بكثافة على المؤسسات الإعلامية لنشر مواده وإصداراته التهديدية. حيث اعتمد تنظيم القاعدة على المدونات والمنصات الإعلامية منذ عام 1988م، وأبرزها مؤسسة السحاب التى لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، بجانب العديد من المواقع الإلكترونية، والمنصات المناصرة التى تلعب دورًا كبيرا فى نشر فكر التنظيم الإرهابي، ولكن المنصات الإعلامية ليست وحدها هى من تقوم بنشر تلك الإصدارات، بينما كانت الرسائل التى كان يكتبها بن لادن بخط يده من الأمور التى اعتمد التنظيم عليها بكثرة، خاصة أنها كانت تعتبر سرية، حيث يقوم بإرسالها للقادة وغيرهم من المقاتلين فى التنظيم.
رسائل «بن لادن».. «شفرات» لتنفيذ الهجمات الإرهابية
كانت رسائل مكتوبة، بعبارات ممتلئة بالحقد والكراهية، والإرهاب، استلهمها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وخلفه اللاحقون من بعده، من العبارات والمفردات المتواجدة بوفرة فى اللغة العربية لإرسال العديد من الرسائل لمناصريه وغيرهم من المتواجدين فى العديد من الدول، وغيرهم ممن يتواجدون عبر الشبكة الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعى التى انتشرت بكثرة فى الآونة الأخيرة واستغلها التنظيم الإرهابى لنشر رسائله التحريضية.
الرسائل كانت هى الخط المفتوح بين «بن لادن» وقادة القاعدة وأصدقائه، حيث أصبحت النافذة الوحيدة التى يُطل من خلالها على عالم القاعدة، فرسائل بن لادن فيها الكثير من المعلومات التى توضح أفكار هذا التنظيم، التى انتشرت فى ربوع مواقع التواصل الاجتماعى وعاد مناصرو التنظيم وغيرهم إلى نشرها مرة أخرى، حتى الزعيم الحالى للتنظيم أيمن الظواهري، بدأ يستشهد فى إصداراته برسائل وكلمات بن لادن فى خطاباته.
فى الرسائل التى بعث بها بن لادن إلى أمراء الأقاليم أو بعض الشخصيات النافذة والقيادية فى الجماعات القاعدية فى عدد من البلدان ما يكشف عن ألم من نوع خاص كان يعيشه بن لادن بعيدًا عن الأضواء والانسجام الظاهري، كما أن فيها نصائح كثيرة لعناصر القاعدة فى اليمن والعراق والصومال وبلاد المغرب، بما تكشف عن تباينات فى التوجهات حيث إن التشدد واضح على تلك المجموعات فيما يحاول هو الحد من تلك النزعة المتطرفة لديها، وبلغة لا تخلو من حسرة وحرقة حتى وكأن لهجته توحى بأنه شديد الإحباط من أولئك الذين ينتسبون للتنظيم ويحملون اسمه ويخالفون توجيهاته.
ووجدت العديد من الرسائل فى أبوت آباد الباكستانية، وهى عبارة عن رسائل مبعوثة من زعماء آخرين فى التنظيم، وكتبت فى ١٧٥ ورقة خلال الفترة ما بين ٢٠٠٦ إلى ٢٠١١، وقت أن كان بن لادن مختبئا فى بيت سرى فى مدينة أبوت آباد الباكستانية، وعثر عليها فى خمسة حواسيب وعشرات الأقراص الصلبة وأكثر من ١٠٠ جهاز تخزين، صودرت من منزل بن لادن بعد مقتله، وقد سمح البيت الأبيض بنشر هذه الوثائق التى رفعت عنها السرية.
المراسلات الداخلية للقاعدة كتبها عدد من القيادات، أبرزهم أسامة بن لادن، وفى مقابل تصريحاته العلنية التى تسلّط الضوء على جور من يعتقد بأنهم أعداء المسلمين، أى الحكام المسلمون المرتدّون الفاسدون ورعاتهم الغربيون، فإن التركيز فى الرسائل الخاصة لـ«بن لادن» كان منصبًا على معاناة المسلمين على أيدى الإخوة المجاهدين، حسب قوله.
والرسائل عبارة عن مسوّدات تصل إلى ١٧٥ صفحة فى صيغتها العربية الأصلية و١٩٧ صفحة مترجمة إلى الإنجليزية؛ ويسدى بألم نصائح إليهم بوقف الهجمات المحلية التى تتسبب فى ضحايا مدنيين من المسلمين والتركيز على الولايات المتحدة هدفنا المفضّل، بالإضافة إلى أنها تبدى الرسائل جانبًا من المحنة التى عاشها بن لادن فى السنوات الأخيرة، فكان يشعر وكأنه بات وحيدًا فلا سمع ولا طاعة لأوامره ونواهيه.
فوجئ التنظيم الإرهابى بانفجار الثورات العربية وانتقالها من بلد إلى آخر، ولكن مع ذلك لم يرد زعيم التنظيم ألا يسجّل موقفًا فى الربيع العربى المفتوح على الزمان والمكان.
وفى الرسالة العاشرة بتاريخ ٢٢ جمادى الأولى ١٤٣٢هـ الموافق ٢٦ إبريل ٢٠١١، وهى موجهة للشيخ الليبى عطية عبدالرحمن، يقول بن لادن: «إن من أهم خطوات المرحلة القادمة حث الشعوب التى لم تثر بعد وتشجيعها للخروج على الحكام والطرق على أنه واجب شرعى وضرورة عقلية فيتم تركيز السهام على إسقاط الحكام دون الحديث عن المسائل الخلافية مع الاهتمام الأقصى بنشر الوعى وتصحيح المفاهيم ونرسل إلى الإخوة فى كل الأقاليم بأن يهتموا بنشر كتاب «مفاهيم ينبغى أن تصحح للشيخ محمد قطب».
الرسالة تناولت مسائل عديدة مثل ندرة التواصل مع «القاعدة» فى العراق، والرهائن فى أيدى «القاعدة» فى المغرب والصومال.
وفى رسالة تحمل تاريخ ٢٧ أغسطس ٢٠١٠، توجه بن لادن إلى معاونه المقرب عطية عبدالرحمن الذى كان يمثل إحدى أهم القنوات لنقل رسائل بن لادن إلى أتباع «القاعدة»، وفى الرسالة، يأمر بن لادن عبدالرحمن بمطالبة ناصر الوحيشى المعروف بأبوبصير أو بصير، زعيم «القاعدة فى شبه الجزيرة العربية»، بالبقاء فى منصبه بدلا من تعيين أنور العولقى زعيما، ويسأله عن رؤيته ورؤية أنور العولقى فى ما يخص اليمن. ويُذكر أن عبدالرحمن الليبى الجنسية قد قتل فى باكستان بعد مرور سنة.
تنظيم «القاعدة» الإرهابي
مؤسسات «التنظيم الإرهابى» الإعلامية منافذ التطرف
«السحاب» أول وسيلة إعلامية أسسها الإرهابيون لمخاطبة أنصارهم
مُنذ الوهلة الأولى التى أسس فيها تنظيم «القاعدة» الإرهابي، نهاية عام ١٩٨٨، أدرك التنظيم أن الإعلام هو الأداة السريعة التى ستساعده للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير والمناصرين للترويج عن نفسه، واستطاع خلال سنواته الأولى أن يؤسس أكبر مؤسسة إعلامية له؛ حيث أنتج من خلالها العديد من الإصدارات الخاصة به، وهى مؤسسة «السحاب» التى باتت من أكبر المؤسسات الخاصة بالتنظيم، أعقبها العديد من المؤسسات الأخرى والمناصرة له.
وخلال التقرير التالى ننشر أبرز المؤسسات الإعلامية التابعة لتنظيم «القاعدة»:
مؤسسة «السحاب»
تعتبر مؤسسة «السحاب» الإعلامية من أهم وأشهر المؤسسات الإعلامية التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتعتبر من أهم الأذرع الإعلامية للتنظيم، خاصة أن التنظيم استطاع من خلالها أن يقوى حضوره الإعلامي، وهى أول مؤسسة إعلامية وإدارتها كانت تحت قيادة كل من أيمن الظواهرى وأسامة بن لادن. وتلك المؤسسة مهمتها الأساسية إنتاج أشرطة الفيديو المسجلة لقادة التنظيم وبثها للجمهور، وأنتجت الكثير من الفيديوهات التى ظهر فيها أشهر قادة التنظيم على رأسهم أسامة بن لادن، ذلك بالإضافة إلى بث فيديوهات القتال والخراب التى كانت تقوم بها القاعدة. تأسست مؤسسة «السحاب» عام ١٩٨٨، على يد زعيم التنظيم الإرهابى أسامة بن لادن، بغرض الاحتفاء بعناصر التنظيم فى أفغانستان، وكان الإنتاج الأول لها شريط تفجير المدمرة الأمريكية «يو إس إس كول» عام ٢٠٠٠ فى ٣٠ أكتوبر، ثم قامت بإنتاج فيديوهات تتحدث عن تدريب عناصر القاعدة فى أفغانستان. واعتمدت المؤسسة على بث إصداراتها عن طريق إرسالها لقناة «الجزيرة» القطرية الممولة للإرهاب، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية التى أنتجتها المؤسسة عقب تفجيرات ١١ سبتمبر، وعام ٢٠٠٥ أنتجت المؤسسة نحو ١٦ تسجيلا صوتيا، وغيرت من جودة المواد الإعلامية التى كانت تنتجها.
وبين عام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦، استطاعت المؤسسة أن تضاعف إنتاجها الإعلامى لست مرات، وخلال عام ٢٠٠٧ استطاعت أن تنشر تسجيلات صوتية لها فى أكثر من ٤٥٠٠ موقع، وفى العام نفسه أنتجت المؤسسة ٩٧ فيديو عن أعمالها. وعام ٢٠٠٨، قام أيمن الظواهرى ولأول مرة بعمل مؤتمر صحفى له على شبكة الإنترنت، وقام بالرد على أكثر من ٩٠ سؤالا أرسلت له عبر البريد الإلكتروني. وواصلت المؤسسة عملها حتى عام ٢٠١٣؛ لأنها تلقت ضربة عسكرية دمرت أحد مقارها.
موقع «النداء»
واحد من المؤسسات الإعلامية التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتم إطلاق الموقع عام ١٩٩٨، على يد أحد أعضاء التنظيم، يدعى «يوسف بن صالح العييري».
وفى بداية إطلاق الموقع، كان نشاطه متقطعًا؛ فتارة يكون ضعيفًا وتارة أخرى يكون جيدًا، حتى قام التنظيم بضمه إلى إحدى المؤسسات الإعلامية للتنظيم.
مؤسسة «الفرقان»
تعتبر مؤسسة «الفرقان» من أهم المؤسسات الإعلامية التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتلك المؤسسة متخصصة فى متابعة أخبار التنظيم فى العراق.
واعتمدت تلك المؤسسة على نقل جميع أخبار وعمليات التنظيم فى العراق التى كانت تقوم بها ضد القوات الأمريكية المتواجدة فى بلاد الرافدين حينذاك.
مؤسسة «الأندلس» للإنتاج الإعلامى
تم إنشاؤها لتكون متخصصة فى نقل أخبار التنظيم فى بلاد المغرب العربي، كانت تقوم المؤسسة بإعداد إصدارات لتنظيم القاعدة فى كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
وكانت من المهام الأساسية التى تقوم بها المؤسسة التواصل الاجتماعى مع عناصر تنظيم القاعدة فى تلك البلدان.
مؤسسة «صدى الملاحم»
هى مؤسسة أصدرها التنظيم وخصصها لمتابعة أخبار جنوب القاعدة فى جنوب الجزيرة العربية، والمهمة الرسمية لتلك المؤسسة إصدار فيديوهات لعناصر التنظيم فى اليمن والسعودية.
كما كانت تقوم بإصدار مجموعة من الفتاوى والموضوعات الإسلامية للتواصل مع عناصر التنظيم المتواجدين فى كل من السعودية واليمن.
مركز «الفجر» الإسلامي
تم تأسيسه عام ٢٠٠٦، عقب دخول تنظيم «القاعدة» الإرهابى العراق وكوّن خلية هناك؛ حيث قام بتأسيسه ليكون أداة الوصل بينه وبين عناصره المتواجدين فى العراق وأفغانستان وباكستان. والدور الذى يقوم به المركز مختلفًا نوعًا ما عن الدور الإعلامى الذى كانت تقوم به بقيه المؤسسات الإعلامية؛ لأن الدور الأساسى للمركز هو توحيد الجهود الميدانية بين عناصر التنظيم، والفصل بينها وبين العمل الإعلامى حتى لا يختلط الأمر بينهما.
مجلة «الصمود» الإسلامية
أما مجلة «الصمود» الإسلامية؛ فهى أحد المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابى فى أفغانستان.
والدور الأساسى الذى تقوم به المجلة نشر أخبار حركة «طالبان»، ونشر أخبار عن جميع العمليات العسكرية التى يقوم بها التنظيم فى أفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى رسائل التحريض على العنف التى تقوم بنشرها ضد القوات الأمريكية.
موقع أخبار إمارة أفغانستان الإسلامية
وهو واحد من المواقع الإعلامية التى أصدرها تنظيم «القاعدة» الإرهابي الذى يقوم بنشر الأخبار العاجلة عن التنظيم وعن العمليات العسكرية التى يقوم بها، كما يقوم بنشر حوارات صحفية يجريها التنظيم مع قياداته، إلى جانب عرض سير ذاتية عن جميع القيادات الإرهابية التى لقت حتفها.
إمارة طالبان
فى مطلع عام ٢٠١٧ بدأت حركة «طالبان» إحدى الحركات الإرهابية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعى لتتقرب من الجماهير الغفيرة المتواجدة على تلك المواقع كمحاولة لتجنيدها، وقامت بإنشاء حساب لها على موقع التدوينات المصغرة «توتير» وأسمته «إمارة طالبان». وُتخصص هذا الحساب فى نشر البيانات التى تصدرها الحركة، ونشر العمليات الإرهابية التى قامت بها مع بث فيديوهات، إلى جانب الأخبار العاجلة التى تنشرها.
أشهر رسائل «الظواهرى»
«فرسان تحت راية النبى» يفضح دور «الإخوان» فى تأسيس الجماعات الإرهابية
يعد كتاب «فرسان تحت راية النبي» لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، من أهم وأشهر الكتب التى روجت لتنظيم القاعدة وبداية نشأتها، حيث الكتاب الذى تحدث فيه الطبيب المصرى الذى ضل طريقه إلى غياهب الحركات الإرهابية، بكل ما تحمله من عنف وكراهية، ينضح بالشكر والعرفان لجماعة الإخوان وسيد قطب منظر الجماعة.
يعتبر هذا الكتاب من الشواهد التى تؤكد أن «التنظيمات الإرهابية أجمع قد ولدت من رحم جماعة الإخوان»، فالمؤلف يعتبر سيد قطب هو ملهمه وملهم الحركات من بعده، وهو المنظر والكاتب الذى استقت منه عناصر الجماعات الإرهابية عقيدتهم وأسلوبهم فى القتال، ويعتبر أن تاريخ الحركات الإرهابية قد بدأ مع ظهور جماعة الإخوان، خاصة مع انتشار أفكار «سيد قطب»، ذلك المنظر الأهم فى تاريخ الإخوان وجل الجماعات الإرهابية، الذى يعتبره الكاتب «شرارة البداية للحركات الإرهابية»، والذى حكم عليه بالإعدام فى أغسطس عام ١٩٦٦.
ويروج الظواهرى فى كتابه لمعتقدات الجماعات الإرهابية، وأهمها بل أكثرها خطرا عقيدتهم القائلة إن «العدو الداخلى يساوى العدو الخارجي» أى أنهم يحثون عناصرهم على القتال ضد الأنظمة الوطنية الحاكمة.
ويحكى الكاتب عن تاريخ بدايات تكوين تنظيم القاعدة، والهجرة إلى أفغانستان، حيث سافر الطبيب الشاب إلى أفغانستان للعمل الطبى، لكنه التحق فيما بعد بالتنظيمات الإرهابية ليصبح فيما بعد قائد تنظيم القاعدة، وتطرق الظواهرى إلى علاقته بأسامة بن لادن مؤسس التنظيم الذى ادعت الولايات المتحدة الأمريكية قتله.
وسرد الكاتب أبرز العمليات الإرهابية التى قامت بها الجماعات الضالة فى مصر، ومنها استهداف موكب رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي، ومحاولاتهم الفاشلة للانقلاب على نظام الحكم المصري، مثل إقدامهم الفاشل على اقتحام الكلية الفنية العسكرية للاستيلاء على المعدات والأسلحة الموجودة بها، لإعلان الانقلاب، إلا أنها كانت محاولة كتب لها الفشل والنسيان.
ومن أهم الشخصيات التى ذكرها الظواهرى فى كتابه والتى انضمت للحركات الإرهابية المدعو يحيى هاشم الذى تحول من وكيل نيابة إلى عضو فى الجماعات المتطرفة، وعصام القمرى أحد ضباط الجيش الذى استطاعت الجماعات الإرهابية تجنيده، وتحدث أيضا عن علاقته بالشيخ عمر عبدالرحمن الذى يعتبر من أهم أقطاب تلك الجماعات، وتطرق أيضا إلى علاقته بعبدالمنعم أبو الفتوح، القيادى السابق فى جماعة الإخوان الذى انشق عنها، ليس لمخالفة أفكارها، ولكن للاختلاف على المصالح والرغبة فى الزعامة.
وتحدث زعيم تنظيم القاعدة عن «مبدأ السمع والطاعة»، واعتبره من أهم مبادئ الجماعات القتالية الإرهابية، وتعتمد الجماعات الإرهابية على هذا المعتقد، وتروج له بشكل مغلوط على أنه من الدين، ولكن الدين الإسلامى يعطى السمع والطاعة لمن يستحقها ولمن لا يخالف أحكام الله وليس لمن يسفك الدماء ويشرد الأبرياء، وهاجم الظواهرى الأنظمة السياسية فى مصر، ودعا إلى قتالها واستهدافها، بل فخر بالعملية الإرهابية الخسيسة التى اغتيل فيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهاجم أيضا القوانين والدستور المصرى، وادعى أنها تخالف الشريعة الإسلامية.
وتطرق فى كتابه الشهير إلى المراجعات التى ادعت عناصر الجماعات الإرهابية أنها آمنت بها، ولكنه قال إنها ضرورية لوقتها فقط، وأنهم مضطرون لهذه الخطوة، أى كعادة تلك الجماعات البرجماتية أنها لا تملك مبادئ أو رواسخ، ولكنها تتلون حسب المصالح ومراكز القوة.
وتحدث فى ثلاثة فصول من كتابه عن الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف دعمت إسرائيل والأنظمة العالمية التى تساند إسرائيل من وجهة نظره، وحاول الظواهرى أن ينفى دعم الولايات المتحدة إلى تنظيم القاعدة، فى محاولة منه لإثبات أن تنظيم القاعدة الإرهابى يمثل أفكارًا وليس مدفوع الأجر، لكن الواقع يخالف تلك الإرهاصات.
(البوابة نيوز)
«الشباب» الإرهابية تعدم 4 متهمين بالتجسس
قتلت حركة الشباب الإرهابية في الصومال بالرصاص، أربعة رجال متهمين بالتجسس أمس في عملية إعدام علنية.
وقال محمد أبو عبد الله، حاكم منطقة جوبا التابعة للشباب عبر الهاتف «ألقي القبض على الرجال الأربعة قبل أسابيع. وأعدموا علناً بعد حكم المحكمة في أعقاب اعترافهم بالتجسس».
وأضاف «كان اثنان منهم يتجسسان لمصلحة الحكومة الإثيوبية، بينما كان الآخران يتجسسان لمصلحة مخابرات الحكومة الصومالية».
(الاتحاد الإماراتية)
عباس في الرياض لبحث المصالحة مع حماس وعملية السلام
يعول الفلسطينيون على لعب المملكة العربية السعودية دورا بارزا في المرحلة المقبلة المتوقع أن تشهد نقلة جديدة على صعيد المصالحة بين فتح وحماس حيث سيتم بحث المسائل الأكثر تعقيدا بخصوص هذا الملف، فضلا عن تحركات أميركية منتظرة لتهيئة الأجواء لعملية السلام الموعودة.
الرياض - قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الاثنين، بزيارة إلى السعودية هي الثانية لدولة عربية منذ توقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس في 12 أكتوبر الماضي بالقاهرة.
والتقى عباس خلال زيارته للرياض كلا من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تمحور اللقاءان حول ملف المصالحة الفلسطينية وسبل عودة مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي.
ولدى وصوله صرح السفير الفلسطيني لدى الرياض بسام الآغا بأن الزيارة “تأتي ضمن استمرار الاتصالات الثنائية وترسيخ العلاقات بين البلدين، إضافة إلى إطلاع العاهل السعودي على تطورات القضية الفلسطينية”.
وقدم الرئيس الفلسطيني إلى الرياض بعد زيارة لمصر حضر خلالها افتتاح مؤتمر شباب العالم بمدينة شرم الشيخ وأجرى على هامشه لقاء مطولا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، ركز على المرحلة الثانية من ملف المصالحة مع حركة حماس، التي تديرها المخابرات المصرية.
وكانت الرياض قد أبدت ترحيبا بالمصالحة بين حركتي فتح وحماس التي وصفتها بالإنجاز المهم الذي من شأنه إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، ليسهم بذلك في نيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبحكم موقعها المحوري في المنطقة يعول الفلسطينيون على دور بارز للمملكة العربية السعودية في المرحلة المقبلة التي تتسم بحساسية بالغة لجهة أنها ستتنقل بملف المصالحة إلى مناقشة المسائل الأكثر تعقيدا سواء تلك المتعلقة بحكومة الوحدة المراد تشكيلها، أو الانتخابات والتشريعية والرئاسية.
ويرجح أن تشهد الفترة المقبلة تسارعا في وتيرة التحركات الأميركية يقودها أساسا مستشار الرئيس دونالد ترامب جيرارد كوشنير والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، بغية التحضير لإطلاق عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومعلوم أن الهدف الرئيسي من دفع عملية المصالحة بين فتح وحماس، هو تهيئة الأجواء لتسوية نهائية للقضية الفلسطينية، في ما يعرف بـ”صفقة القرن”.
وكانت حركة حماس قد سلمت الأسبوع الماضي السلطة الفلسطينية معابر قطاع غزة التي تسيطر عليها منذ أكثر من عشر سنوات، في مرحلة أولى من تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع بينها وبين فتح برعاية مصرية.
عزام الأحمد: خطوات تنفيذ الاتفاق الأخير مع حركة حماس تسير بسلاسة
ويبدو أن الانتهاء من تنفيذ الخطوات الأولية لا يزال يشهد بعض التعقيدات حيث قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، الاثنين، إن حكومته تواجه بعض الصعوبات في عملها في قطاع غزة.
وأضاف الحمدالله “تواجهنا مشكلة كبيرة في معابر قطاع غزة، وهي مشكلة الأمن، تسلمنا المعابر نظريا، ولكن دون أمن لا يمكن للحكومة أن تعمل”.
وأوضح “هناك مشاكل أيضا في عودة الموظفين القدامى للوزارات في قطاع غزة، ويجب تمكين الحكومة من العمل بشكل فعلي في قطاع غزة”.
وأشار الحمدالله إلى ضرورة بحث تلك الإشكاليات في اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة يوم 21 نوفمبر الجاري.
ويقول مراقبون إن الإشكالات التي تواجه حكومة الحمدالله أمر طبيعي، فليس من السهل أن تتمكن في فترة وجيزة من الإمساك بزمام الأمور في القطاع بعد كل تلك السنوات فذلك يحتاج لوقت.
ويبدو أن حالة القلق التي تراود الحمدالله لا تجد طريقها لدى باقي المسؤولين الفلسطينيين ومنهم المسؤول عن ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد الذي أكد في وقت سابق أن المصالحة تسير بسلاسة.
وذكر الأحمد أن تسلم حكومة الوفاق إدارة معابر قطاع غزة في الأول من الشهر الجاري “يمثل 50 بالمئة من عملية تمكينها من ممارسة مهامها في القطاع”.
وأضاف أن خطوات تنفيذ المصالحة تسير حتى الآن بسلاسة، مضيفا أن قضية تمكين الحكومة يجب أن تنتهي بشكل كامل نهاية الشهر الجاري، على أن يعقد اجتماع في الأسبوع الأول من الشهر المقبل بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لتقييم هذه المرحلة.
وأوضح أنه بعد تنفيذ مرحلة تمكين الحكومة في غزة، سيصار إلى عقد اجتماع آخر للفصائل الفلسطينية للحديث عن كل ملفات المصالحة، وهي الانتخابات، ومستقبل الحكومة، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية ومنظمة التحرير، وعقد المجلس الوطني، والعمل على ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير.
ويقول مراقبون إن انضمام حماس والجهاد لمنظمة التحرير الفلسطينية الجهة الوحيدة المفاوضة لإسرائيل، لا يخلو من تعقيدات في ظل اعتبار الولايات المتحدة وإسرائيل الحركتين تنظيمين إرهابيين.
وكانت واشنطن وتل أبيب قد وضعتا شروطا للقبول بحماس ومن ضمنها إلقاء السلاح والاعتراف بإسرائيل، وهذان الشرطان ترفض الحركة الخوض فيهما لا من بعيد ولا من قريب.
(العرب اللندنية)