اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "تنظيم أنصار بيت المقدس"/استشهاد ضابط ومجند و٩ سائقين فى هجوم إرهابى بسيناء/«داعش» يستهدف اقتصاد سيناء/وثائق بن لادن تفضح إرهاب نظام «الحمدين»

السبت 11/نوفمبر/2017 - 09:46 ص
طباعة اليوم.. محاكمة 213
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 11-11-2017

اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "تنظيم أنصار بيت المقدس"

اليوم.. محاكمة 213
تستكمل اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المتهمين بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات. 
(البوابة نيوز)

استشهاد ضابط ومجند و٩ سائقين فى هجوم إرهابى بسيناء

استشهاد ضابط ومجند
أعلنت مصادر أمنية وطبية بشمال سيناء استشهاد ضابط ومجند من قوات أمن شمال سيناء و٩ سائقين فى هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية فى منطقة الحسنة بوسط سيناء، مساء أمس الأول.
وقالت المصادر إن عناصر تكفيرية هاجمت سيارات تريلا تنقل الأسمنت فى منطقة صدر الحيطان، وأحرقت ٤ منها وأطلقت النار على سائقيها ما أسفر عن مصرعهم فى الحال. وأشارت إلى أن دورية كانت تقوم بتمشيط المنطقة فى توقيت الحادث قامت بالاشتباك مع العناصر التكفيرية، ما أسفر عن استشهاد المقدم إبراهيم حسين أحمد، من مدينة طنطا بالغربية، والمجند محمد ممدوح السيد ، ٢٢سنة، من الفيوم، بجانب استشهاد ٩ سائقين.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وقامت بنقل جثث الشهداء إلى مستشفيات «السويس العسكرى، والسويس العام»، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق، وأغلقت قوات الأمن المنطقة، وأجرت عمليات تمشيط واسعة لضبط المتورطين فى الحادث.
ورجحت المصادر تورط تنظيم أنصار بيت المقدس فى الحادث، ردًا على النجاحات التى حققتها قوات الجيش والشرطة خلال الأيام الماضية فى قتل وإصابة عدد من العناصر التكفيرية فى مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، وتدمير مخازن أسلحة ومتفجرات وسيارات ودراجات نارية خاصة بهذه العناصر، وذلك خلال الحملات الأمنية التى تشنها القوات فى تلك المناطق.
وقالت مصادر إن تنظيم أنصار بيت المقدس يحرق السيارات التى تنقل الأسمنت لأحد المصانع التابعة للقوات المسلحة فى منطقة بغداد بوسط سيناء، بعد فشله فى استهداف المصنع بسيارة مفخخة خلال الفترة الماضية، بعد تصدى القوات المكلفة بتأمين المصنع للسيارة المفخخة وانفجارها ومقتل الانتحارى الذى يقودها.
واستهدفت العناصر التكفيرية عددًا من سيارات المواطنين والتى تقوم بنقل الأسمنت، وحرقت نحو ١٠ سيارات خاصة بالمواطنين فى منطقة وسط سيناء، فى حادثين مماثلين منذ شهرين دون قتل السائقين، بينما قامت هذه المرة بقتل السائقين لبث حالة من الرعب لدى السائقين ومنعهم من نقل الأسمنت.
وانهار أهالى الشهداء عقب تسليمهم جثامين ذويهم من مشرحة السويس وسط حضور أمنى مكثف، وطالبت أسر الشهداء بالقصاص لهم وسرعة القبض على الجناة.
وقالت مصادر طبية إن مشرحة مستشفى السويس العام استقبلت ٩ جثامين لسائقى نقل ومساعدين لهم، جميعهم استشهدوا متأثرين بإصاباتهم بطلقات نارية.
وأكدت مصادر أمنية أن النيابة العامة بالسويس صرحت بدفن جثث السائقين والمساعدين التسعة، مشيرة إلى أنه سيتم إرسال تحقيقات نيابة السويس إلى نيابة شمال سيناء المعنية بمتابعة تحقيقات الحادث.
وأشارت إلى أن الشهداء فى الحادث هم: عاطف محمد البغدادى، ٣٦ سنة، وعيد هنرى، ٦١ سنة، وإبراهيم عيد عوض ٣١ سنة، وسليمان عبدالمولى عباس محمد، ٢٧ سنة، ومعمر فكرى دسوقى، ٤٧ سنة، ومحمد أشرف أحمد عوض، ٣٠ سنة، وأحمد عبده على يوسف، ٥٠ سنة، وخالد سامى مصيلحى غنيم، ٤٦ سنة، وسيد على سيد مرسى، ٢٥ سنة.
 (المصري اليوم)

«داعش» يستهدف اقتصاد سيناء

«داعش» يستهدف اقتصاد
قُتل 9 سائقين مدنيين برصاص إرهابيين وسط سيناء، في هجوم مسلحين يُعتقد أنهم من تنظيم «داعش»، ما يُشير إلى أن الأولوية أصبحت لدى التنظيم مهاجمة «الأهداف الرخوة» والاقتصادية في شبه الجزيرة المصرية (راجع ص4).
وذكرت مصادر قبلية في سيناء أن مسلحين وضعوا حواجز في طريق الحسنة– بغداد في وسط سيناء، وأوقفوا شاحنات نقل تعمل لمصلحة أحد مصانع الأسمنت الكُبرى في المنطقة، ثم أطلقوا النار على السائقين ما أدى إلى مقتل 9 منهم على الأقل، قبل أن يحرقوا الشاحنات.
وكانت قوات الجيش المصري أحبطت الشهر الماضي محاولة لاستهداف مصنع أسمنت في الحسنة بسيارة مفخخة، ما يعكس وضع المشاريع الاقتصادية في سيناء على قائمة استهداف «داعش».
وأتى هذا التطور في تكتيكات «داعش» بعد تركيز الجيش على «معركة التنمية» والإعمار في شبه جزيرة سيناء، باعتبارها «سلاحاً ناعماً» تساهم في القضاء على الإرهاب، بعد سنوات طويلة عانت منها سيناء من التهميش وقلة الخدمات المقدمة لمواطنيها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة هناك. 
(الحياة اللندنية)

وثائق بن لادن تفضح إرهاب نظام «الحمدين»

وثائق بن لادن تفضح
كشفت وثائق زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، أن ثقته كبيرة في قطر وأن الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها تمرير وتنفيذ أفكاره، هي قناة «الجزيرة» التي اعتبرها تلعب دورا مهما في تحقيق ما يأمل فعله، فضلا عن تأكيده على مدى علاقته بتنظيم الإخوان الإرهابي. كما أنه رأى أن ما يسمى بـ»ثورات الربيع العربي» ستكون طريق تنظيم القاعدة لإسقاط المملكة العربية السعودية، وبقية دول الخليج والعالم العربي، بحسب ذات الوثائق، معتبراً أنه في حال نجاح «الثورة» في اليمن فسيكون ذلك «بداية التسخين» في بلاد الحرمين، التي تحتاج أشهرا أو أكثر حسب الوضع.
واللافت في المذكرات هو الدور الذي يعول فيه زعيم تنظيم «القاعدة» على قطر و»الجزيرة» التي تعمل على هدم جميع الأنظمة، كما جاء في مذكراته، التي أشار فيها إلى أن القناة حاملة لواء الثورات»، مضيفا في إحدى نصائحه أنه «يحرض منظر ومفتي تنظيم الإخوان المقيم في الدوحة يوسف القرضاوي على الثورات التي تبتغي منها القاعدة الفوضى»، مشددا على ضرورة تواصل تنظيمه مع قناة الجزيرة التي لطالما كانت منبرا حصريا لتصريحاته وأخبار القاعدة، وما انبثق عنها من تنظيمات، مستثنياً قطر من «السقوط» والفوضى التي يجب أن تعم دول المنطقة، قائلاً في الصفحة 81 من مذكراته «سقوط السعودية معناه سقوط دول الخليج بالتتابع، كل دول الخليج لها حركة ما عدا قطر».
وأوضح الباحث التونسي في التاريخ نعيم جوهر المحمودي أن المتوغل في ثنايا الأحداث خلال العقدين الأخيرين، يلاحظ نتيجة ما جاء في وثائق زعيم القاعدة أسامة بن لادن، والمؤكد أن لقطر علاقة وطيدة بالقاعدة وبعدها وبحسب الأحداث والمسميات الجديدة للتنظيمات الإرهابية، شأنها لبوقها وقناة الفتنة والشر «الجزيرة»، التي قال بن لادن «إنها ستكون أقوى وأفضل حليف إعلامي لتحقيق مخططاته»، حيث ورد في الصفحة 180 من تلك الوثائق «فيما يخص قناة الجزيرة يجب أن تكتبوا لهم فقرة شاملة وافية تسرع في تفسير موقفهم وتحسين العلاقات وخصوصا مع ظروف العشرية القادمة».
وأضاف المحمودي أن ما ورد في مذكرات بن لادن على خطورتها، يبقى الجزء الصغير الذي تمكنت من كشفه وكالة الاستخبارات الأميركية، مبيناً أن كلها تقريبا تصب في خانة تؤكد أنه لا يثير أي شك في علاقته وتنظيمه بقطر، مثل إشارته إلى مخاوفه من إمكانية انقلاب إيران على أسرته، بعد أن كانت عائلته محل ترحيب، إذ حذر بن لادن نجله حمزة الذي كان يقيم في إيران، حيث احتفل بزواجه، من الوثوق في الإيرانيين، ناصحاً في رسالة كتبها إلى ثلاثة من أبنائه وإحدى زوجاته، بترك ممتلكاتهم في إيران والتوجه إلى قطر (نعم إلى قطر، ولا لأي بلد آخر). وهذا دليل آخر يدين قطر التي كشفتها الأحداث وفضحها تنظيم «داعش» الإرهابي، منذ أسابيع، كما بينت مختلف مكاتب الدراسات الإستراتيجية والجمعيات الدولية وغيرها أن قطر هي الراعية الكبيرة والرسمية للإرهاب، ومحتضنة الإرهابيين، وهو ما تجلى بوضوح للدول الأربع، قبل أن تتجلى في وثائق مذكرات زعيم القاعدة، وتكون بذلك الأحداث متعاقبة، وكلها تبرز أن رأس الأفعى هي قطر ومن خلالها بوق الشر «الجزيرة» التي كان أكثر من طرف قد أوضح أن القناة كانت تدفع عبر مراسليها ومنهم من أُدين بأحكام قضائية بالتورط في دعم الإرهاب، مقابلا ماديًا لمواصلة تعزيز تلك الثقة التي يتعاطى بها زعيم القاعدة تجاهها ولدعم الإرهاب.
وقال الأستاذ الجامعي والخبير في الشأن العربي محمد العربي علي الإمام، إن الأمر أصبح واضحا ولا غبار عليه ويفيد أن نظام «الحمدين» ومنذ انقلابه على الحكم في قطر متورط حتى النخاع وكل البراهين والإثباتات تؤكد ذلك، مضيفاً أن المحاكم الدولية المختصة عليها التدخل ومحاكمة من ساهموا في دمار عديد الدول والشعوب وأباحوا سفك دماء الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء. وأكد أنه ومنذ إدراج الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لمؤسسات ومنظمات قطرية ضمن قوائم العقوبات، واعتبارها «خيرية» في ظاهرها وإرهابية في باطنها، وتنظيم «الحمدين» يلوذ بالصمت تارة والإنكار أكثر من مرة، حتى اعترف أخيراً متخفياً خلف المراوغة، قبل أن تبرز الدلائل والإثباتات تلو الأخرى لتكشف وثائق بن لادن، من خلال ثقته الكبيرة في قطر واعتبار أن الوسيلة الوحيدة التي يستطيع بها تمرير وتنفيذ أفكاره، هي قناة «الجزيرة»، إن كل أوراق التخفي والتضليل التي كان يعتمدها نظام «الحمدين» احترقت وما عليه إلا أن يدفع ضريبة أعماله الشنيعة، وأن يعلن افتضاح أمره دون تعنت ولا لجاجة.
أما الإعلامي الخبير في الشؤون المناهضة لحقوق الإنسان فرح ثابت فقد أشار إلى أن وثائق زعيم بن لادن، التي أفرجت عنها وكالة الاستخبارات الأميركية كشفت عن العلاقة التي ربطت تنظيم «القاعدة» بجماعة «الإخوان» الإرهابية الممولة من قطر، مضيفا أن الإخوان والتنظيمات الإرهابية تتشارك ذات الفكر، المتمثل في تطبيق منظور خاص وخاطئ للدين الإسلامي، وأن ما تم كشفه يبرز أبعاد الدور القطري في تنظيم القاعدة واعتبارها جهة مفضلة لعناصر وقيادات التنظيم، إذ جاء في إحدى الرسائل التي وجهها بن لادن، دعوة تنظيم القاعدة لقياداته بالانتحار، خشية الوقوع في قبضة الأجهزة الأمنية، وذلك منعاً لإفشاء أي معلومات أو أسرار تتعلق بالتنظيم ومموليه وداعميه، وظهر في رسالة مطولة من المرجح أنها تعود إلى بن لادن، دعوة قيادات التنظيم إلى الانتحار، بأيسر الطرق وأسهلها كي لا يقعوا في الأسر، وبالتالي عدم كشف الدور القطري القذر، في دعمهم وتمويلهم، إلا أن حبل الكذب قصير، وقوة التاريخ تبقى سبيلا جليا للفضح.
«الدفاع عن الديمقراطيات» يكشف أسباب منع أوباما نشر وثائق علاقة بن لادن بإيران وقطر
قال مؤسس ورئيس معهد «الدفاع عن الديمقراطيات» كليفورد ماي، إنه عقب أيام من الإفراج عن وثائق زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن من مقر إقامته في أبوت آباد، في باكستان، باتت أسباب منع الرئيس الأميركي باراك أوباما، واضحة لمنعه نشر تلك الوثائق التي تكشف علاقة تنظيم القاعدة الوثيقة بإيران وقطر، وأضاف في مقال بصحيفة «واشنطن تايمز»، أن كبار الخبراء في مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات» ومراكز أخرى عارضوا على مدى سنوات القرار الحكومي القاضي بعدم نشر وثائق بن لادن، وأرادوا أن تكون الوثائق كافة متاحة للباحثين والصحافيين وصناع السياسات والرأي العام.
وبحسب ماي، فقد أشاد بن لادن في مذكراته التي نشرها الإعلام القطري آنذاك، بالإضافة إلى تأكيده حول تأثير جماعة الإخوان الإرهابية على توجهه نحو تبني ما يسمى بـ «الجهاد العالمي»، ورأى أن أهم ما في المناقشات السياسية الحالية هو تقييم 19 صفحة من وثائق بن لادن المخصصة حول إيران، حيث يكشف أحد كبار مسؤولي القاعدة أن إيران زودت «القاعدة» بكل شيء، بدءاً من التأشيرات والمال والأسلحة، وحتى التدريب في معسكرات «حزب الله» في لبنان، كما وفرت ملاذاً آمناً لمقاتلي القاعدة مقابل ضرب المصالح الأميركية في السعودية والخليج.
وفي مذكرة منفصلة، أوضح بن لادن نفسه أنه بحلول عام 2007 كيف أصبحت إيران «الشريان الرئيس للأموال والأفراد والاتصالات للقاعدة»، وأكد ماي أن تنظيم القاعدة وإيران ليسا أعداء بل منافسين، وهم يتنافسون ويتشاجرون في الوقت نفسه، حيث لديهما اختلافات مذهبية عميقة، وقد بذل مايك بومبيو، المدير الجديد لوكالة المخابرات المركزية في حكومة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب، الذي كان في السابق مشرعاً في الكونجرس، جهداً كبيراً أثمر عن نشر 470 ألف وثيقة وصور وملفات حاسوبية تم الحصول عليها من مخبأ أبوت آباد، وسمح لهذه الوثائق أن تكون متاحة لمجلة «لانغوار» قبل أيام قليلة من الإصدار العام. وانتقد ماي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي عمل لسنوات من خلال اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة، للحيلولة دون نشر تلك الوثائق التي تفضح مدى دعمهم لأكبر تنظيم إرهابي في العالم، عندما اعتبر وثائق «أبوت آباد» بأنها «ملفقة».
 (الاتحاد الإماراتية)

زعماء الإرهاب في حماية دولة "الملالي" (ملف)

زعماء الإرهاب في
تواريخ وأرقام
1991 اتهمت الولايات المتحدة إيران بتقديم دعم لتنظيم «القاعدة»
1998 «أبو أنس الليبي» اتهم بتورطه في تفجيرات شرق إفريقيا وفرت طهران له حماية
2001 فرت قيادات من القاعدة وأسرهم إلى إيران بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان
2006 انضم محمد إبراهيم بيومي إلى تنظيم القاعدة ويعيش في إيران منذ العام ٢٠١٤
2008 كشفت وثائق سرية تم الكشف عنها بعض أسماء أهم قيادات القاعدة ممن عاشوا في إيران بأسماء مستعارة مثل «أبو حفص الليبي»
2009  أرسل قيادي في تنظيم القاعدة يدعى عطية الليبي لأسامة بن لادن يخبره أن أسرته في إيران في طريقها للمجئ إلى باكستان
2017  نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مقطع فيديو يظهر فيه حمزة بن لادن نجل زعيم تنظيم «القاعدة» خلال حفلة زفافه في إيران
10  سنوات مدة استضافة نظام طهران لقيادات تنظيم القاعدة منذ عام 2007
100 من أعضاء وعناصر القاعدة وعائلاتهم من بينهم عائلة أسامة بن لادن استضافتهم طهران
19 وثيقة أثبتت تعاون إرهابيي القاعدة مع حزب الله اللبناني
٦ آلاف وثيقة تكشف استضافة إيران لقيادات الصف الأول والثاني في التنظيم وعوائلهم بعد غزو أمريكا لأفغانستان
ماذا كان يفعل قيادات تنظيم القاعدة في إيران؟ ولماذا استضافتهم إيران بكل هذه الحفاوة والكرم؟ وما سبب كل هذا التساهل والتسامح القاعدي في حق إيران؟ الكثير من التساؤلات التي تطرح نفسها حول علاقة هذا التنظيم، الذي لا يزال العالم يجني آثار تطرفه وإرهابه بالدولة الإيرانية. 
في هذا الملف ترصد «البوابة» حقيقة وأسرار هذه العلاقة الشيطانية بين طرفين واقعهما لا يستطيع فك طلاسمها، ولكنه الشيطان عندما يريد أن يحقق أهدافه فكل ما هو خارج إطار الواقع والخيال معا يحدث، فيجتمع قادة تنظيم القاعدة الذي ملأ الدنيا غلوا وتشددا في أبواب حماية السنة وعقيدة التوحيد على بُعد خطوات من حسينيات الملالي. 
من بين الآلاف من الوثائق التى كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية، والتي أعلن عن ظهورها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي حصلت عليها القوات الأمريكية، من الحاسوب الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، المقتول في مدينة أبوت آباد الباكستانية، مايو 2011، والتي أكدت من خلالها علاقة وطيدة بين تنظيم القاعدة، ودولة إيران، وتعاون الأخيرة مع القاعدة وإمدادها بالمال والسلاح، وقواعد التدريبات، بالإضافة إلى اتخاذ طهران ملاذًا آمنًا لعناصر القاعدة. 
الوثائق حملت العديد من الأمور التي تخص الأمور الشخصية لـ«بن لادن» وعائلته، وعلى رأسهم نجله «حمزة بن لادن» الذي طالبه والده في إحدى الوثائق المكشوفة بالعيش في قطر، كما استضافت طهران عائلة بن لادن مدة تتجاوز 8 سنوات، بالإضافة إلى أن التنظيم الإرهابي فر بعض قياداته من أفغانستان عقب الغزو الأمريكي لها إلى إيران، التي تعد الحصن الآمن لهم في ذلك الوقت، وعاشوا فيها بأسماء مستعارة، وسهلت سفرهم إلى أراضيها.
مجلس إدارة «القاعدة» في قلب طهران
إيران سمحت بخروج أعضائه والذهاب إلى سوريا
أبو حفص الموريتاني وأبو الخير المصري وسيف العدل.. أبرز القيادات
من بين ٦٠٠٠ ألف وثيقة تم العثور عليها في منزل «بن لادن»، كشفت إحداها أنه بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان عام ٢٠٠١، فر بعض قياديى القاعدة وأسرهم إلى إيران، واستضافتهم السلطات هناك ووضعتهم تحت الملاحظة، وكانت السلطات الإيرانية قد استضافت أولاد بن لادن في مجمع سكني لأكثر من ثماني سنوات.
وفي رسالة أخرى أوصى بن لادن ابنيه محمد وعثمان بعدم مغادرة إيران للشريط القبلي بسبب غارات طائرات «الدرون» الأمريكية من دون طيار التي استهدفت العشرات من عناصر القاعدة.
وفى منتصف يونيو ٢٠٠٩ أرسل خطاب من قبل قيادى فى تنظيم القاعدة يدعى عطية الليبي، يخبر فيه أسامة بن لادن أن أسرته في إيران في طريقها للمجئ إلى باكستان، وفي خطاب يعتقد بأنه يعود لعام ٢٠٠٩ أيضًا يقول بن لادن: «لقد سمحت إيران بالخروج لبعض الأخوة من إيران والذهاب إلى سوريا».
وكشفت الوثائق السرية التي تم الكشف عنها عام ٢٠٠٨، بعض أسماء أهم قيادات القاعدة ممن عاشوا في إيران بأسماء مستعارة محسوبة على النظام الإيراني، وكان على رأسهم الإرهابي المعروف بـ«أبو حفص الموريتاني» مستشار الشئون الدينية لأسامة بن لادن، وخبير القاعدة في إيران فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية، واسمه الحقيقي هو محفوظ ولد الوليد، وعاد إلى موريتانيا عام ٢٠١٢.
وثاني الأسماء التي كشفت عنها الوثيقة جاء اسم «أبو الخير المصري» الإرهابي الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة تنظيم القاعدة، بجانب كونه مسئولًا عن ملف العلاقات الخارجية للتنظيم كالتواصل مع حركة طالبان، ويتمتع بعلاقات ممتدة مع زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، والزعيم الحالى أيمن الظواهري.
والثالث هو سيف العدل، عضو فى مجلس إدارة تنظيم القاعدة، وأحد المشاركين في التخطيط للعمليات الإرهابية وخبير الدعاية لتنظيم القاعدة، كما تبوأ في وقت سابق رئاسة العمليات العسكرية للتنظيم، فضلًا عن تعاونه الوثيق مع أبو محمد المصري، ويعتقد أن العدل يتواجد حاليًا في إيران.
بينما جاء «أبو محمد المصري» رابعًا، كعضو آخر في مجلس إدارة تنظيم القاعدة، ويعد من أكثر أعضاء القاعدة قدرة وتمرسا في تخطيط العمليات، وكان الرئيس السابق لتدريب أفراد التنظيم، ويرجح البعض أنه لا يزال مقيمًا فى إيران حتى الآن، بخلاف القيادى المعتقل حاليًا فى أمريكا «سليمان أبو غيث» العضو في مجلس إدارة التنظيم، والناطق الرسمي باسم التنظيم قبل اعتقاله.
كما يعد «أبو الليث الليبي» من أهم القيادات التي عاشت داخل إيران بعد اشتعال الحرب في أفغانستان، ويعرف عنه اسم على عمار عاشور الرفاعي، ولقي حتفه في غارة طائرة أمريكية بدون طيار كقائد شبه عسكري، وكان نشطًا في شرق أفغانستان والمنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان؛ ومارس هناك الحكم الذاتي بصلاحيات كبيرة.
بعد أبو الليث جاء عبد العزيز المصري المعروف باسم على سيد محمد مصطفى البكري، الذي شارك بفعالية في تنظيم القاعدة، وكان يعتبر كبير خبراء المتفجرات والسموم، ويعرف عنه خبرته الواسعة في مجال البحوث النووية، وشاركه في مجال عمل المفجرات الإرهابي «أبو دجانة المصري» الذي عمل مدربًا للتفجيرات قبل اعتقاله، وهو عضو في حركة الجهاد الإسلامي المصرية، وزوج ابنة زعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وكان محمد أحمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس الراحل أنور السادات في واقعة العرض العسكري الشهيرة، من ضمن الشخصيات الإرهابية التي عاشت في إيران، وكان مسئولًا عن تسهيل المهمات والعمليات لتنظيم القاعدة، وهو عضو بارز في الجماعات الإسلامية المصرية، كان على علاقة جيدة مع الاستخبارات الإيرانية في وقت سابق.
وكان معهم أيضًا كل من ثروت شحاتة، نائب الظواهري السابق، وخبير فى تخطيط العمليات، وكانت تجمعه علاقة احترام مع قادة القاعدة وأبو مصعب الزرقاوي قبل مغادرته لإيران لاحقًا، و«على مجاهد» الذي كان مسئولا عن توفير المتفجرات، وتدريب المجندين على الكمبيوتر والإنترنت، وتسهيل حركة تنقل المتشددين رفيعي المستوى من إيران إلى العراق، التقارير تشتبه به بتنفيد الهجوم على مترو الأنفاق في نيويورك نهاية عام ٢٠٠٥، و«أبو أنس الليبي» الذي اتهم بتورطه في تفجيرات شرق إفريقيا عام ١٩٩٨، وهو عضو بارز في تنظيم القاعدة، وعضو في الكتائب الليبية الإسلامية المقاتلة، قبل أن يعتقل ويحتجز في الولايات المتحدة، و«أبو الضحاك» المعروف باسم على صالح حسين التبوكي، وكان يعمل كممثل للمجاهدين الشيشان فى أفغانستان، و«خالد السوداني» العضو في مجلس شورى تنظيم القاعدة، و«قاسم السوري» المعروف باسم عز الدين القسام السوري، وكان يعمل على الربط بين قادة القاعدة في وزيرستان وباكستان والعراق، وتخطيط وتنسيق العمليات الإرهابية في أوروبا مع العديد من الخلايا التابعة لتنظيم القاعدة، وغيرهم من قيادات الصف الأول والثانى وعوائلهم ممن احتوتهم الدولة الإيرانية.
العداء لأمريكا يجمع الفرقاء ..  طهران تطلب حماية المراقد الشيعية فى العراق مقابل منح التنظيم ممرًا آمنًا
حالة من الغموض توصف بها العلاقة والتعاون بين إيران وتنظيم القاعدة، فرغم أن إيران تمثل دولة الشيعة فى العالم، ويمثل قيادات تنظيم القاعدة أهل السنة، إلا أن هناك اتفاقًا ضمنيًا ومصالح مشتركة تجمع بين تنظيم القاعدة والحرس الثورى والمخابرات الإيرانية، على رأسهم العداء العلنى لأمريكا، الذى يعتبر السبب الرئيسى فى تجميع الفرقاء وتجاوز الخلافات الاستراتيجية بينهم.
وتشير التقارير إلى أن علاقات القاعدة مع إيران تعود إلى منتصف التسعينيات، وكان مهندس هذه العلاقة أيمن الظواهري، ولعب دورا فى فتح قناة تواصل بين طالبان وإيران، التى ساعدت الولايات المتحدة فى حربها ضد طالبان فى حرب عام ٢٠٠١.
كما أكدت التقارير أن الاشتراطات الإيرانية على القاعدة هى قيامها بحماية المراقد الشيعية فى العراق، مقابل منح طهران التنظيم ممرا آمنا لمراسلاته وأنشطته المالية، بالإضافة إلى تأمين الملجأ الآمن لقادة القاعدة وعائلاتهم، ويمتد التعاون بينهما إلى مكتب الارتباط الخاص بتنظيم العلاقات الإيرانية مع التنظيمات السنية المتشددة المسلحة، والمسمى «قراركاه قدس»، الذى تولى نقل وتمرير قيادات التنظيم من أفغانستان وإليها، عبر محطاته المنتشرة فى باكستان إلى حد كبير، وفى مناطق العراق وجنوب لبنان وسوريا.
وأكدت مصادر استخبارية أمريكية قيام الملا أختر منصور، زعيم طالبان الذى قتلته القوات الأمريكية، بزيارة مكوكية إلى إيران، حيث مكان أسرته وعائلته، فالعديد من قيادات تنظيم القاعدة تتخذ إيران ملاذًا آمنًا لذويهم، وقد فرّ قادة تنظيم القاعدة إلى إيران بعد الاحتلال الأمريكى لأفغانستان، ووفرت إيران لهم حرية التنقل وممارسة الأنشطة والتعاملات المالية بما يلبى الشروط الإيرانية.
وعززت الحرب على أفغانستان التى أعلنها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة بعد أحداث ١١ سبتمبر، وسقوط حكومة طالبان، العلاقة الوطيدة بين إيران والقاعدة، حيث حظى التنظيم بدعم ومساعدات كبيرة جدًا من إيران، ولجأ إلى إيران أكثر من ١٠٠ من أعضاء وعناصر القاعدة وعائلاتهم، من بينهم عائلة أسامة بن لادن، وكانت إيران تمثل الملاذ الآمن لتنظيم القاعدة وعائلاتهم، كما قامت إيران بإطلاق سراح خمسة قياديين من التنظيم، مقابل إخلاء القاعدة سبيل دبلوماسى إيرانى هو «حشمت الله زادة» الذى اختطف فى اليمن فى بداية التعاون بينهما.
وكشفت الوثائق المنسوبة لأسامة بن لادن وجود تعاون لوجستى بين القاعدة وإيران، ورغم أن بن لادن نفسه كان يشكك وربما يدرك أن إيران تلعب على أكثر من حبل، خاصة فيما تعلنه بأن أمريكا هى الشيطان الأكبر، بينما تبطن تعاونها معها فى استهداف القاعدة فى أفغانستان وباكستان، لكن كثيرا من المواقف كانت تظهر أن أهداف إيران والقاعدة تتلاقى وربما تتوحد، فقد ساهمت القاعدة مع إيران، فى أكثر من مناسبة فى مساعدة عناصر إيرانية فاعلة على التغلغل والنفوذ إلى السعودية والبحرين واليمن.
وتهدف إيران من وراء علاقتها الخاصة مع تنظيم القاعدة إلى استغلال علاقتها بالقاعدة فى القيام بعمليات ضد بعض الدول التى تشهد حالة توتر فى العلاقات فيما بينها، وعلى رأسها السعودية، كما يمنح وجود عناصر تنظيم القاعدة فى إيران قوة تفاوضية فى علاقتها مع الولايات المتحدة، فإيران تستخدمهم ككارت يمكن التفاوض به من أجل الحصول على مميزات وضمانات أمريكية فى ملفها النووي، وكذلك استخدامهم فى زيادة الخناق على الولايات المتحدة فى حالة تشديد العقوبات الأمريكية على إيران، كما أدت العلاقة الخاصة بين القاعدة وإيران وتوفير الدعم اللوجستى للقاعدة إلى تأمين إيران وحماية نفسها من أى هجمات محتملة يقوم بها التنظيم داخل الأراضى الإيرانية، فالأهم فى الاستراتيجية الإيرانية هو استخدام التنظيم فى نشر الفوضى وإغراق المنطقة العربية فى حالة من عدم الاستقرار، من خلال رعاية ودعم المجموعات الإرهابية.
والمتابع للاستراتيجية الإيرانية فى الشرق الأوسط يجدها لاعبًا رئيسيًا وأساسيًا فى حالة الفوضى والتقسيمات التى اجتاحت الدول العربية، فإيران هى المسئولة الأولى عن تدمير أربع عواصم عربية، هى بغداد ودمشق والبحرين وصنعاء من خلال ميليشياتها المسلحة. 
محمد العوفي: «التنظيم» خطط لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية
لمدة عشر سنوات وأكثر، حظى قادة القاعدة الهاربون بكرم ضيافة وحسن استقبال في بلاد فارس، هكذا اعترف عدد من هؤلاء القادة في رسائلهم وشهادات أدلى بها بعضهم في وسائل الإعلام أو في تحقيقات قضائية، تحدثوا فيها عن الحفاوة الإيرانية بهم وبكل من له علاقة بتنظيم القاعدة الإرهابى الذي يظهر نفسه للعالم بأنه من أهل السنة والجماعة، ومن أهم الاعترافات فى هذا الشأن ما ذكره أبو حفص الموريتاني، الذى يعد من أهم القادة المنظرين العلميين، ورأس اللجنة الشرعية للتنظيم خلال فترة زمنية مهمة فى عمر التنظيم، وأجرى فيما بعد بعض المراجعات الفكرية حول منهج القاعدة المتشدد المتطرف والمخالف للشريعة، حينما قرر سرد مذكراته التاريخية عن رحلته مع تنظيم القاعدة، أورد جزءَا لا بأس به عن علاقة تنظيم القاعدة بالدولة الإيرانية، وأسباب احتواء طهران برجال ورموز القاعدة، وكذلك عوائلهم، وعلى رأسها عائلة أسامة بن لادن مؤسس التنظيم.
فيقول أبو حفص نصًا: «نحن مررنا بمراحل فى إيران ليست إقامة جبرية، بل قل ضيافة فيها بعض القيود، وأبدا لم تحقق معنا أى جهة غربية ولا عربية ولا غيرها»، نافيًا بشكل واضح ما أثير حول الإقامة الجبرية حسبما أشاع إعلام القاعدة، بأن قادة القاعدة كانوا تحت الإقامة الجبرية، مضيفًا فى نفس اللحظة: «كان يتعامل الإيرانيون مع ملفنا كورقة يستفيدون منها، وكان يوجد معه بعض الإخوة الذين كانوا فى مجلس شورى التنظيم» بما يعنى أنه ليس كل من ذهب إلى إيران هم أسر وعوائل بعض القيادات فقط، هذا اعتراف أحد رموز القاعدة القدامي، بجانب العديد من الشواهد الكثيرة والاعترافات الكثيرة وليست هذه المجموعة القاعدية الوحيدة التي دخلت إيران بسلام، فقد دخل سليمان أبو الغيث عدة مرات إيران، والشخصية القاعدية الاستخباراتية الغامضة «سيف العدل».
كما كشف محمد العوفي السعودي التائب، الذى كان يشغل منصب قائد ميدانى بتنظيم القاعدة، فى اعترافاته، أن تنظيم القاعدة كان يخطط لاعتماد استراتيجية جديدة لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية تقوم على مبدأ استنزاف الدولة من خلال تشكيل خلايا أو سرايا «مجموعات أفراد» تترصد أهداف محددة في مختلف أنحاء البلاد قبل أن تعرضها على قيادة التنظيم داخل الأراضى اليمنية، وبعد ذلك يتم وضع الخطط المناسبة للتنفيذ، وعند الانتهاء تعود تلك السرايا إلى اليمن، مما سيظهر فشل السلطات السعودية أمام الرأى العام في القبض على المنفذين، بحسب تلك الاستراتيجية.
ووفقًا لما كشفه العوفي عن علاقة الاستخبارات الإيرانية والمتمردين الحوثيين بتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» واستعدادهم لمدِّهم بالمال والأسلحة اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
وكالة الاستخبارات الأمريكية
وثائق تكشف توفير المال والسلاح وتدريب المقاتلين في معسكرات «حزب الله»
كشفت الوثائق التي نشرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، والتي تم العثور عليها من خلال الحاسوب الشخصي لزعيم التنظيم أسامة بن لادن الذي قتل في أبوت آباد الباكستانية مايو ٢٠١١، عن وجود علاقة وطيدة بين دولة إيران، وتنظيم القاعدة «الإرهابي»، حيث عرضت طهران من خلال تلك الوثائق على «القاعدة» المال والأسلحة، وكل ما يلزمها من تدريب للمقاتلين في معسكرات حزب الله الشيعي اللبناني.
الوثائق التي تتكون من ٤٧٠ ألف ملف من الأنواع المختلفة، وجدت بها وثيقة تشمل على ١٩ صفحة، أشارت الـ«سى آى إيه» الأمريكية، إنها كتبت بخط يد أكبر قيادات القاعدة، وتثبت وجود اتفاقات بين التنظيم والسلطات الإيرانية لضرب مصالح الولايات المتحدة فى المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج كلها، حيث أوضحت تلك الوثيقة التى يعود تاريخها لعام ٢٠٠٧، أن السلطات الإيرانية منحت إيواء لعدد من عناصر التنظيم المتطرف، فيما سهلت سفرهم إلى أراضيها، بالإضافة إلى انتهاك تنظيم القاعدة تعهداته فى إطار الاتفاقات الثنائية بين الجانبين، مما أدى إلى إلقاء القبض على عدد من عناصره فى إيران.
ليس هذا فحسب، ولكن الوثائق أكدت أن «بن لادن» كتب بنفسه رسالة للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آية الله على خامنئي، يطالبه فيها بالإفراج عن المحتجزين، ومن بينهم أحد أفراد عائلته، بالإضافة إلى وجود العديد من إصدارات الفيديو التى يظهر فيها حمزة بن لادن، نجل بن لادن، خلال حفلة زفافه، بالإضافة إلى كشفها عن مخاوف زعيم تنظيم القاعدة السابق، من إمكانية انقلاب إيران على أسرته بعد أن كانوا محل ترحيب، إذ حذر بن لادن نجله حمزة الذى كان يقيم فى إيران حيث احتفل بزواجه، من الوثوق في الإيرانيين، ونصح زعيم تنظيم القاعدة السابق في رسالة كتبها إلى ثلاثة من أبنائه وإحدى زواجاته، بترك ممتلكاتهم في إيران والتوجه إلى قطر.
وبالرغم من أن نجل بن لادن «حمزة» لم يستجب إلى نصائح والده زعيم التنظيم السابق، في الانتقال إلى دول الخليج، ودبر أمره في الوصول إلى باكستان، إلا أن بن لادن ظل متمسكًا برغبته في انتقال وريث منظمته الإرهابية للإقامة في قطر، حيث أكد بن لادن في رسالة كتبها إلى رئيس أركانه، رغبته في أن ينتقل نجله حمزة إلى قطر لدراسة العلوم الشرعية، حتى يتمكن من مقاومة التشكيك في الجهاد وترسيخ قناعته.
 (البوابة نيوز)

«داعش» يسترد نصف البوكمال و التحالف يجهل مكان البغدادي

«داعش» يسترد نصف
نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أمس، «أي معلومات» يمكن إعلانها في شأن مكان زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وفق ناطق لوكالة «رويترز»، تعليقاً على حديث الإعلام الحربي لـ «حزب الله» اللبناني عن وجود البغدادي في مدينة البوكمال السورية 
وغداة إعلان القوات النظامية الانتصار على «داعش» الخميس، استعاد تنظيم «داعش»، إثر هجوم مضاد، نصف مساحة البوكمال الحدودية مع العراق.
وشنّ التنظيم مساء الخميس هجوماً مضاداً، أتاح له صباح أمس الاستيلاء على أحياء عدة في الجزء الشمالي من المدينة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي قال إن «داعش» سيطر على «أكثر من 40 في المئة من المدينة، تتركز في أحياء في شمالها وشمال شرقيها وشمال غربيها».
وأوضح أن التنظيم «يحاول الدفاع عن آخر معاقله» في سورية، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة.
وأكد أن «حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني ومسلحين عراقيين شكلوا عماد المعركة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من البوكمال». لكن الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، أكد في مؤتمر صحافي في كربلاء أمس أنه «لا يوجد مقاتل عراقي واحد لدى الحشد الشعبي يقاتل خارج العراق».
وأجبرت المعارك باتجاه البوكمال منذ أسابيع حوالى 120 ألف شخص على النزوح من المدينة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وكانت المدينة «خالية من المدنيين»، وفق عبدالرحمن، حين سيطرت عليها القوات النظامية.
وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أمس، أنه مع سقوط المعقل الأخير المهم لـ «داعش» في سورية ستتجه القوات النظامية السورية بدعم روسي وايراني، الآن لمواجهة منافستها الرئيسية «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على حقول النفط الكبيرة في محافظة دير الزور. وأضافت أن «الخريطة المعقدة» تضع القوات الأميركية والإيرانية على مسافة قريبة بعضها من بعض لا يفصل بينها سوى نهر الفرات.
وهددت إيران الأسبوع الماضي، بأن القوات النظامية السورية ستتقدم نحو مدينة الرقة التي تمكنت عناصر «قسد» من طرد عناصر «داعش» منها في الآونة الأخيرة. وقالت «أسوشييتد برس» إن السؤال الآن هو ما إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد لمواجهة القوات النظامية السورية والميليشيات المدعومة إيرانياً، في ظل غموض السياسة الأميركية باستثناء تكرار واشنطن أنها ستعمل لحرمان «داعش» من أي ملجأ وستواصل تدريب حلفائها وتسليحهم.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، إن جبهات القتال في سورية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات الإرهابية التي ينفذها انتحاريون وإنه «كلما انكمشت المساحة التي يتمركز فيها الإرهابيون في سورية، ازداد عدد الهجمات الانتحارية أضعافاً». وأردف شويغو أن الهجمات الانتحارية يبلغ عددها في بعض الأوقات ما بين 16 و18 هجوماً يومياً.
 (الحياة اللندنية)

مقتل «عدد كبير» من «الشباب» الصومالية بغارة أميركية جديدة

مقتل «عدد كبير» من
أعلنت الولايات المتحدة أنها شنت الليلة قبل الماضية في الصومال ضربة جديدة استهدفت المتمردين في حركة الشباب الإرهابية، ما اسفر عن مقتل «عدد كبير» منهم، وقالت القيادة العسكرية الأميركية المكلفة بافريقيا إن العملية تمت على بعد حوالى 160 كلم غرب مقديشو، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.
وأوضحت القيادة في بيان أن الجيش الأميركي «سيواصل استخدام كل السبل الملائمة والمسموح بها» لمكافحة الإرهاب، وخصوصاً «ضرب الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم ومخابئهم في الصومال والمنطقة والعالم»، والأسبوع الفائت، أعلنت واشنطن أنها وجهت ضربة إلى عناصر في تنظيم داعش الإرهابي للمرة الأولى في الصومال.
وكان الرئيس دونالد ترامب أجاز في مارس الفائت للبنتاجون تنفيذ عمليات جوية أو برية ضد الإرهابيين دعما للحكومة الصومالية.
ويحاول المتمردون الشباب منذ 2007 الإطاحة بالحكومة الصومالية التي يدعمها المجتمع الدولي.
 (الاتحاد الإماراتية)
اليوم.. محاكمة 213
تصارع اللصوص يكشف الجريمة.. "داعش" يفضح العلاقة الآثمة بين "طهران" و"القاعدة".. انشقاق "البغدادي" عن "الظواهري" يظهر أصابع إيران في الإرهاب العالمي
منذ إعلان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في نوفمبر 2013، فك الارتباط مع تنظيم الدولة «داعش» في العراق والشام.. وتأكيده أن جبهة النصرة وحدها هي التي تمثله، دبت الخلافات بين «الإرهابيين الكبيرين» الظواهري، وأبوبكر البغدادي، الذي رد بتسجيل صوتي بعنوان: «باقية في العراق والشام»، قال فيه: «لقد اعتدنا ومنذ عشر سنوات من الدماء والأشلاء أننا لا نخرج من محنة إلا ويبتلينا الله تعالى بمثلها أو أشد منها، مضيفا أن تنظيمه في العراق والشام باق ولن نساوم عليها أو نتنازل عنها».
وجاء تسجيل الظواهري ردًا على ما أعلنه البغدادي، زعيم الفرع العراقي للقاعدة، في أبريل 2013، بتوحيد «دولة العراق» وجبهة النصرة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن المسئول العام للجبهة، أبو محمد الجولاني، سارع في اليوم التالي إلى التنصل من الإعلان، معلنًا مبايعة الظواهري، في خطوة للربط بين تنظيم القاعدة والجبهة.
ومن بعدها تعددت الخلافات بين التنظيمين الأخطر في تاريخ الإرهاب العالمي، حتى ظهر الخلاف الأكبر على خلفية علاقة القاعدة بالدولة الإيرانية، فلم تفلت «القاعدة» من الاتهامات الداعشية بتلقيها دعمًا وتمويلًا من طهران، ففي تسجيل صوتي للمتحدث باسم تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق والشام المعروف بـ«أبومحمد العدناني»- الذي لقي حتفه فيما بعد- تحت عنوان «عذرًا أمير القاعدة»، أثبت صحة تلك العلاقات المدنسة بين القاعدة وإيران، كاشفا عن مساعدات طهران في تيسير إيصال الإمدادات والعتاد إلى عناصر القاعدة.
وقال متحدث «داعش» نصًا: (إن لـ«القاعدة» دينا ثمينًا لطهران)، وهو ما اعتبره المراقبون شهادة شاهد من أهلها، نظرًا لخروج تنظيم «داعش» من رحم القاعدة، معتبرين أن هذه الشهادة هي المشهد الأخير في مسلسل الأكاذيب والمراوغات المفتعل لنفي العلاقة الجهنمية من الأساس.
وظهر تسجيل العدناني المتضمن لشهادته عن علاقة طهران بالقاعدة، في أعقاب خلاف حاد نشب بين التنظيمين الأخطر في العالم، بعد بيان للإرهابي أيمن الظواهري زعيم القاعدة الحالي، كاشفًا فيه سر غض بصر «داعش» عن الجمهورية الإيرانية وعدم تنفيذها عمليات داخل أراضي الأخيرة، كان امتثالا لتنظيم بن لادن في أفغانستان، وهو ما نفاه العدناني في رسالته المعنونة بـ«عذرًا أمير القاعدة»، التي قال فيها إن الكثيرين اجتهدوا في تفسير وتأويل بيان الظواهري الذي لم يسمِ فيه الأشياء بأسمائها، بجانب ما وصفه بتناقض البيانات والتصريحات السابقة، خاصة البيانات المتعلقة بالحديث عن تبعية «داعش» للقاعدة.
كما نفي مبايعة «داعش» في العراق والشام للقاعدة، بقوله: «لم نبايع في يوم من الأيام تنظيم القاعدة»، مشيرًا إلى أن عناصر «داعش» عندما سمعوا تصريحات الظواهري الخاصة بهذه المبايعة، اتهموا بسببها زعيم القاعدة بـ«التخريف»، مطالبًا الأخير بالتراجع عن تصريحاته وإصدار بيان يوضح الحقيقة، وإلا فإن تنظيمه سيكون معذورًا فيما سيفعله فيما بعد أي «في قادم الأيام» حسبما قال حينذاك.
وقال العدناني في الرسالة الصوتية نفسها، إن «داعش» لم ينفذ عمليات مسلحة في إيران، تلبية لطلب زعماء القاعدة وحفظًا لمصالحها وخطوط إمدادها، كما أن التاريخ سيسجل أن لقاعدة بن لادن والظواهري دين ثمين في عنق إيران، وإن «داعش» تغاضي عن إيران، التي كبحت جماح جنودها، امتثالًا لمطالبات قيادات القاعدة.
واتهم العدناني في تسجيله الظواهري بأنه أجهد نفسه في إثبات أمر لم يستطع إثباته خلال بيانه الذي قصد فيه التشهير بأن أبوبكر البغدادي زعيم «داعش» بايع القاعدة، محاولًا إظهار أتباع البغدادي بمظهر الخونة، موجهًا حديثه إلى الظواهري بقوله: «لو قدر الله لكم أن تطأوا أرض تنظيم الدولة فى العراق والشام لما وسعكم إلا أن تبايعوه وتكونوا جنودًا لأميره القرشي حفيد الحسين، كما أنتم اليوم جنود تحت سلطان الملا عمر، فلا يصح لإمارة أو دولة أن تبايع تنظيمًا»، مشيرًا إلى أن للقاعدة بيعة للملا عمر ولحركة طالبان.
وطالب العدناني في نهاية تسجيله بقية قادة القاعدة بإعلان موقفهم الصريح من تنظيمه في العراق والشام في بيان رسمي، مشيرًا إلى أن سكوتهم موافقة وعدم رفضهم تصريحات الظواهري، يعد محاربة لـ «داعش» وعناصره التي لن تبقى صامتة وستدافع عن منهجها بكل ما أوتيت من قوة.
رغم الحرص الإيراني طوال السنوات الماضية على إخفاء ونفى كل ما يمكن أن يثبت تورطها في تقديم تمويلات وإمدادات لتنظيم القاعدة، إلا أن الوثائق والتقارير الأمنية التي تم تسريبها، كشفت بشكل واضح وصريح عن وجود علاقات مركبة وثنائية بين إيران الشيعية وتنظيم القاعدة السني في سبيل مصالح بعينها تخدم أهداف الطرفين.
وخرجت للنور أدلة دامغة كشفت عن هذه الشراكة، منها مئات الوثائق، التي كشفت عن أن طهران تعتبر بوابة الخروج والدخول لتنظيم القاعدة عبر امتدادها الجغرافي بين كل من أفغانستان وباكستان والبحر العربي والعراق.
ومما جرى كشفه للعالم، ما وقع خلال العام 2001 أي عقب انهيار حكم طالبان، بهروب العديد من قادة وعناصر تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، مؤسس القاعدة وزعيمها وقتئذ، ونائبه أيمن الظواهري الزعيم الحالي، إلى باكستان، بينما ذهب آخرون إلى إيران، التي أرسلت وفدًا خاصًا إلى أفغانستان لتأمين عمليات نقل أمن للقيادات والعناصر القاعدية لإيران، وكان منهم قادة الصفوف الأولى والوسطى من التنظيم المركزي، وهو ما أدى إلى تأسيس وتشكيل مجلس إدارة للقاعدة في قلب الأراضي الإيرانية عام 2002 بأمر من أسامة بن لادن لدعم التنظيم في كل من أفغانستان وباكستان والعراق فيما بعد، وكان الحرس الثوري هو الجهة المسئولة عن تأمين وتدبير أمور رجال القاعدة وعوائلهم.
 (البوابة نيوز)

مسلحو «داعش» الفرنسيون سيحاكمون في العراق

مسلحو «داعش» الفرنسيون
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس أن مسلحي «داعش» الفرنسيين المسجونين في العراق سيحاكمون في هذا البلد في حين ستعالج حالات أطفالهم كلاً على حدة.
وقال لودريان لإذاعة «أوروبا 1»: «إذا كان هناك سجناء في العراق، فالأمر بسيط: يعود إلى السلطات العراقية أن تعالج وضع الرجال والنساء المقاتلات(...) لقد كانوا يعرفون تماماً لماذا توجهوا إلى هناك، أي للقتال مع داعش. هم إذن أعداء، لقد حاربوا فرنسا. وساهموا بطريقة ما في تنفيذ اعتداءات في هذا البلد».
وعن أبناء «الدواعش»، كرر لودريان تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قال الأربعاء إن احتمال عودتهم إلى فرنسا يتوقف على معالجة «كل حالة على حدة». وأضاف: «عندما يعودون إلى فرنسا، سيوضعون تحت وصاية قاض يقرر وضعهم، وهذا الأمر ينطبق على العراق(...) لكن الصعوبة تكمن في سورية، لأنه لا يوجد حكم فاعل وبالتالي فإن فرنسا تلجأ كلما ظهرت حالة إلى الصليب الأحمر الدولي».
وتقدر الاستخبارات الفرنسية أن هناك اليوم 690 فرنسياً يقاتلون في العراق وسورية، بينهم 295 امرأة و28 قاصراً. أثارت تصريحات ماكرون الأربعاء قلق عائلات دعته إلى إعادة النساء والأطفال حتى لا يتحولوا إلى «قنابل موقوتة».
وتتعامل الحكومة الفرنسية بتريث مع المسألة في حين لا تزال اعتداءات 2015 ماثلة في الأذهان وشارك في تنفيذها «عائدون» من سورية. وحذر النائب العام فرنسوا مولانس من التعامل «بسذاجة» مع الموضوع. وقال لإذاعة «فرانس إنفو»: «لم ألحظ لدى عودة البعض ندماً فعلياً في ما سمعته. لقد تدرب بعضهم على استخدام السلاح ونداءات الجهاد توجه في الوقت نفسه إلى النساء والقاصرين». 
(الحياة اللندنية)

شارك