مصر تحبط تسلل «إرهابيين» من ليبيا وتقصف رتلاً مُسلحاً/الجيش المصري يصفي 10 إرهابيين في سيناء/الإرهاب يستهدف المدنيين في آخر محاولات البقاء بسيناء/ليبيا وإيران وجهتان لإسلاميين مصريين مُلاحقين
الأحد 12/نوفمبر/2017 - 09:54 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 12-11-2017
مصر تحبط تسلل «إرهابيين» من ليبيا وتقصف رتلاً مُسلحاً
أحبط الجيش المصري محاولة تسلل «إرهابيين» من ليبيا، وقصف رتلاً مسلحاً مكوناً من عشر سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة عبر الحدود، في وقت أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة قاتل كاهن كنيسة في بني سويف إلى الأربعاء المقبل.
وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر رفاعي أن القوات الجوية استهدفت عشر سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة على خط الحدود الغربية ودمرتها في شكل كامل وقتلت جميع العناصر الموجودة داخلها، وأوضح أن قوات حرس الحدود وإدارة الاستخبارات الحربية رصدت محاولة التسلل خلال عملية مسح للمنطقة الحدودية الغربية بين مصر وليبيا، لافتاً إلى استمرار قيام القوات الجوية وعناصر حرس الحدود بتمشيط المناطق الحدودية في محيط القصف، لمنع أي محاولة للتسلل أو اختراق عبر الحدود، واستمرار الجهود المبذولة لتأمين الحدود على الاتجاهات كافة ومطاردة العناصر الإرهابية والمتسللين. وقال بيان الجيش من دون أن يذكر تاريخ تدمير السيارات العشر: «قامت القوات الجوية بالتعامل معها وتدميرها تدميراً كاملاً».
ولوقت طويل، تشعر مصر بالقلق من إدخال أسلحة وذخائر عبر حدودها الغربية الطويلة التي يصعب التحكم الكامل فيها، لكن هجوماً وقع على قوة أمنية في محافظة الجيزة الشهر الماضي، وأعلنت منظمة لم تكن معروفة مسؤوليتها عنه، أبرز التحديات الأمنية في الصحراء الغربية المصرية.
وتشن مصر حملة على جماعة إسلامية متشددة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة شمال سيناء قتلت مئات من قوات الجيش والشرطة منذ عام 2014 الذي شهد زيادة هجماتها.
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات في القاهرة إرجاء محاكمة المتهم بقتل القس سمعان شحاتة في منطقة المرج بالقاهرة الشهر الماضي، إلى جلسة الأربعاء المقبل لعدم حضور المتهم من محبسه. وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أحال القضية على محكمة الجنايات، مع استمرار حبس المتهم احتياطياً على ذمة القضية، بتهمة «القتل العمد مع سبق الإصرار». وكان الجاني طارد القس في شارع بالقاهرة وقتله بساطور.
في موازاة ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهماً من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» إلى جلسة السبت المقبل، لعدم حضور المتهمين من محبسهم، لدواع أمنية. ووجهت المحكمة إليهم اتهامات بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات ضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طاولت منشآت أمنية في عدد من المحافظات في مقدمها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء. وبايعت جماعة «أنصار بيت المقدس» في نهاية عام 2014 تنظيم «داعش» وغيرت اسمها إلى «ولاية سيناء»، وهي الخطوة التي سببت حينذاك انشقاقات في التنظيم.
(الحياة اللندنية)
الجيش المصري يصفي 10 إرهابيين في سيناء
تمكنت القوات المسلحة المصرية من قتل 10 إرهابيين في سيناء بعد أن لاحقت طائرات الأباتشي سيارة كان يستقلها 6 من الإرهابيين الذين قتلوا جميعاً بعد أن قصفها الجيش المصري. كما تمكنت القوات المصرية من تصفية 4 إرهابيين جنوب الشيخ زويد خلال اشتباكات عنيفة، وتم التحفظ على جثث القتلى وأسلحتهم. وقال مصدر أمني، إن القوات المسلحة نجحت في ضبط سبع عبوات ناسفة مزروعة لاستهداف قوات الأمن على طريق قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، وتم تفجيرها بالذخيرة الحية دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، أحبطت القوات الجوية المصرية بالتعاون مع قوات حرس الحدود، وإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، أمس، محاولة لاختراق الحدود الغربية، ودمّرت 10 سيارات دفع رباعي، محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة، وقضت على العناصر الإرهابية الموجودة داخلها، وذلك في إطار مسح واستطلاع المنطقة الحدودية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي.
ويأتي ذلك في إطار جهود القوات المسلحة، في تمشيط المناطق الحدودية لتأمينها، ومطاردة العناصر الإرهابية والمتسللين، ومنع أي محاولة لاختراق الحدود أو التسلل.
من جانب آخر، أشاد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة الإرهاب خلال منتدى شباب العالم الذي عقد بشرم الشيخ، مشدداً على أن الإرهاب يمثل اعتداءً صارخاً ومباشراً على حقوق الإنسان؛ ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقّاً من حقوق الإنسان، فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة الذي يُعد أهم مقصد من مقاصد الشريعة.
وأضاف مفتي مصر في لقائه الأسبوعي ببرنامج «حوار المفتي» على قناة «أون لايف»، أن المقاصد التي يجب حفظها في الشريعة تتمحور حول الإنسان وما يخصه، وتتلخص في خمسة أمور: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض التي تعنى الكرامة الإنسانية، والأموال. وهذه المقاصد ترسم ملامح النظام العام وتمثل حقوق الإنسان، وتكشف عن أهداف الشرع العليا وسمات الحضارة بما يجلب المصالح الحقيقية للخلق عامة. وأشار علام إلى أن كل الملل والعقول السليمة قد أجمعت على وجوب المحافظة عليها ومراعاتها في كل الإجراءات والتشريعات.
(الاتحاد الإماراتية)
الإرهاب يستهدف المدنيين في آخر محاولات البقاء بسيناء
دخلت الحرب الدائرة بين الجيش المصري والعناصر المتشددة في سيناء مرحلة جديدة من الصراع إثر استهداف مسلحين لخمس شاحنات تقل الفحم إلى أحد مصانع الإسمنت وسط سيناء. ومثل الهجوم تغيرا نوعيا في مواجهة التضييق الأمني على المجموعات المسلحة ومواجهة نقص الإمدادات التي تأثرت بالكماشة التي فرضتها التفاهمات الأمنية بين مصر وحماس بالقرب من حدود غزة.
القاهرة - شهدت سيناء المصرية، خلال الشهر المنقضي، عمليات إرهابية ركز أغلبها على الأهداف الاقتصادية عوض العسكرية. واستهدف تنظيم “ولاية سيناء” فرع البنك الأهلي بالعريش (أحد البنوك الحكومية)، ما أسفر عن مقتل 3 من رجال الشرطة وأفراد أمن إداري بالبنك ومواطنة تصادف تواجدها داخله بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين المتواجدين بالمنطقة.
وقبل أسابيع، استهدف مسلحون أيضا أحد مصانع الإسمنت الواقعة وسط سيناء ونتج عن الحادث مقتل جندي وإصابة آخر. وجاء الحادث عقب تحذير تنظيم داعش المواطنين بعدم التعامل مع مصانع الإسمنت التي يشرف على تنفيذ مهامها الجيش.
وهاجم تكفيريون الجمعة شاحنات تقل فحما في أثناء طريقها إلى أحد مصانع الإسمنت في وسط سيناء وقتل 9 من السائقين، وهو ما يعتبر تطورا نوعيا كبيرا في استراتيجية التنظيم بسيناء والذي ظل على مدار أربعة أعوام يستهدف كمائن ومباني تخص الجيش والشرطة ومتعاونين معهما.
ويرجح عسكريون أن يكون استهداف المتشددين للمنشآت الاقتصادية أحد الحلول البديلة التي تتبناها نتيجة إحكام سيطرة قوات الأمن على المناطق الصحراوية التي تنشط فيها تلك التنظيمات. بالتالي فإن الدخول إلى الأماكن المدنية واستهداف المنشآت الاقتصادية يشتتان جهود توجيه الضربات المتلاحقة للمتطرفين في مناطق رفح (الحدودية مع قطاع غزة) والشيخ زويد (شمال).
وأكد متابعون أن المناطق الصحراوية في مثلث رفح والعريش والشيخ زويد تشهد حصارا من قبل قوات الأمن للمسلحين هناك، وأن الحصار يعد أحد أهداف المرحلة الرابعة من عملية “حق الشهيد” التي بدأت في 2015.
كما قال هؤلاء إن قلة العتاد والأسلحة المتوفرة للعناصر الإرهابية في تلك المنطقة مكنت قوات الأمن المصرية من إجبارهم على الترجل أثناء محاولة الهروب ثم اصطيادهم فرادى، بالتعاون مع أهالي سيناء.
وقال خالد الزعفراني الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ”العرب”، إن “استراتيجية التنظيمات الإرهابية في حالة تعرضها لخسائر فادحة هي اللجوء إلى إفشال الطرف الآخر من خلال اعتمادها على أساليب يصعب مواجهتها من قبل قوات الجيش النظامية”.
المناطق الصحراوية في مثلث رفح والعريش والشيخ زويد تشهد حصارا من قبل قوات الأمن للمتطرفين هناك، والحصار يعد أحد أهداف المرحلة الرابعة من عملية "حق الشهيد"
وأضاف “بالتالي فإنها اختارت أن توجه ضرباتها باتجاه المشروعات الاستراتيجية التي تحقق لها أيضا أهدافا اقتصادية قد تعوض تضييق الخناق عليها”.
واستهدف مسلحو داعش في سيناء سيارة محملة بالوقود كانت في طريقها لكمائن الجيش بإحدى قرى مدينة رفح، أبريل الماضي. وقبلها بيوم واحد، استولى مسلحون ينتمون إلى التنظيم على سيارة نقل بضائع تابعة لمحطة الكهرباء بعد إجبار سائقها على النزول منها تحت تهديد السلاح بالمنطقة الصناعية بالقرب من الطريق الدائري جنوب العريش. يشار إلى أن السيارة كانت تقوم بخدمات لقوات الجيش.
وأضاف الزغفراني أن التنظيمات المتشددة في سيناء تأثرت بشكل مباشر بضعف داعش في سوريا والعراق. كما أن تاريخ تلك الحركات يشير إلى أنها تعاني من موجات هبوط حادة بعد أن تصل إلى قمة قوتها وأن تلك القوة لا تستمر لفترات طويلة، وبالتالي فإن تحركات التنظيم في سيناء تركز على الأهداف الرخوة التي لا تحتاج إلى تمويل كبير أو تخطيط عسكري للوصول إليها.
وتحاول المجموعات المسلحة في سيناء خلق حالة من اليأس لدى المواطنين، تحديدا بعد البدء في تنفيذ مشروعات التنمية بعد أربع سنوات من الحرب مع الإرهابيين في المنطقة.
وينظر المواطنون في تلك المنطقة إلى مشروعات التنمية باعتبارها المنقذ من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعانونها منذ فترات طويلة من التهميش.
ويهدف المتشددون من دخول المناطق المدنية واستهداف مشروعات اقتصادية داخلها إلى تحقيق مكاسب ميدانية، لأنها تضعف قدرات الجيش المصري الاستخباراتية والتي تعتمد على المواطنين في الوصول إلى معلومات مكنته من ملاحقة عناصر التنظيم.
وتحاول هذه العناصر من خلال عملياتها إرهاب الأهالي في سيناء لقطع التواصل بينهم وبين قوات الجيش، ومنعهم من الإدلاء بأية معلومات تساعد قوات الجيش على تتبع تحركاتها.
ولا تتطلب حوادث استهداف المدنيين مشاركة أعداد كبيرة من المتطرفين، ما يجعلها في مأمن من استهداف قوات الأمن التي تجد بالأساس صعوبة في التعامل مع الأماكن التي يختبئ فيها الإرهابيون ويقطنها مدنيون خشية وقوع خسائر بشرية كبيرة.
وقال اللواء زكريا حسين أستاذ العلوم الاستراتيجية بجامعة الإسكندرية، لـ”العرب”، إن تنظيم داعش في سيناء يستمد قوته من تواجده بين المدنيين من خلال التوغل في أماكن غير مشكوك فيها ويصعب الوصول إليها، وهو أمر لجأ إليه منذ اشتداد الضربات العسكرية ضده في العام 2015. واستدرك زكريا “غير أن داعش فشل في تطويع العديد من شيوخ القبائل لصالحه في وقت ركزت فيه الاستخبارات الحربية المصرية على كسب المواطنين لصالحها”.
وأضاف زكريا أن استهداف الجماعات المسلحة لقوات الأمن المتمركزة على الحدود يمثل أولوية بالنسبة لها، وبالتالي فإنها ركزت استراتيجيتها على الدخول في مواجهات مباشرة معها. وتابع “لكن إحكام سيطرة الجيش على معاقل التنظيم الإرهابي قلل من حجم العمليات التي استهدفت العسكريين، كما أن تلك العناصر عادت مرة أخرى لاستهداف المواقع المدنية”.
(العرب اللندنية)
ليبيا وإيران وجهتان لإسلاميين مصريين مُلاحقين
قال قيادي إسلامي مصري لـ «الحياة» إن عدداً من قادة التيار الإسلامي المُلاحقين قضائياً في بلدهم، سافروا في الشهور الأخيرة إلى ليبيا وإيران.
أوضح القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» محمد ياسين أن عدداً من قيادات الجماعة وجماعة «الجهاد» وأيضاً من جماعة «الإخوان المسلمين» سافروا في الشهور الأخيرة إلى إيران.
وياسين محام يتولى الدفاع عن عدد من قادة «الجماعة الإسلامية» في السجون المصرية بينهم قائد جناحها العسكري مصطفى حمزة، ويُتابع الملاحقات القضائية لعدد من قيادات التيار الإسلامي الفارة خارج مصر.
وأشار ياسين إلى أن «بعض أبناء التيار الإسلامي سافروا إلى إيران. تلقيت في الفترة الأخيرة اتصالات من عدد منهم مصدرها إيران وليبيا، لكني لست مخولاً الحديث عن أسماء»، لافتاً أن بينها قيادات مهمة في «الجماعة الإسلامية» و «الجهاد» وشخصيات محسوبة على الصف الثاني في الجماعتين، وأيضاً أعضاء في «الإخوان».
لكن ياسين لم يوضح إن كان وجود تلك الشخصيات في إيران للإقامة أو أنها مجرد محطة للانتقال إلى وجهة أخرى. وقال: «لا أستطيع أن أقول إنهم في إيران للاستقرار فيها أو العودة إلى حيث كانوا يقيمون في قطر وتركيا. لكن الأكيد أنهم يعلمون أنه لا استقرار في تلك المرحلة بالنسبة لهم، فينتقلون من بلد إلى آخر، من بينها ماليزيا ولندن، لكن إيران دخلت من جديد على الخط».
وأشار إلى أن وجود الإسلاميين المصريين في إيران يتم على «مرأى ومسمع من السلطات الأمنية هناك. حركتهم في إيران محسوبة، لكنهم ليسوا قيد الإقامة الجبرية كما في عقود سابقة». ولفت إلى أن إيران لها تاريخ في إيواء إسلاميين مصريين كانوا ملاحقين إبان فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، بينهم مصطفى حمزة نفسه، الذي رحلته تحت ضغوط إلى السودان قبل تسليمه إلى مصر.
وقال ياسين، وهو تولى لسنوات ملف «العلاقات الخارجية» في «الجماعة الإسلامية» ومن ضمنه عودة القيادات الفارة بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، إن الأمور ضاقت على الإسلاميين المصريين الفارين في الخارج، وستضيق أكثر، سواء بالنسبة إلى الأوضاع السياسية أو الأمنية»، مشيراً إلى أن «الأمور بدأت تضيق اقتصادياً، إذ بدأت مصادر التمويل تقل. داخل مصر أهالي المسجونين والفارين في الخارج بدأوا يشتكون من عدم الحصول على أموال كانت تُدفع لهم. يبدو أن قيادات استأثرت لنفسها ببعض الموارد». وأشار إلى أن الحركة الدولية والإقليمية التي لا تسير لمصلحة قطر أثرت على تلك الأمور في الشهور الأخيرة، وأيضاً في تركيا هناك أصوات داخل المؤسسات تسأل: لماذا تتحمل الدولة التركية مشكلات من أجل حفنة من المتشددين وفق تقييمهم أو حتى المعتدلين.
وأوضح أنه فيما يتعلق بـ «الجماعة الإسلامية»، فإن الأمور تسير في اتجاه مزيد من السوء خصوصا مع توقع حل حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية للجماعة، بقرار قضائي، ما سيغلق منفذاً مهما لممارسة السياسة بالنسبة للإسلاميين المعارضين للحُكم، وسيحرمهم من ظهير سياسي أخير بالنسبة إليهم.
لكن ياسين لا يرى أن تلك التطورات تصب في مصلحة النظام، لافتاً إلى أنه لا توجد «استراتيجية واضحة من قبل الإسلاميين للتعامل مع الأوضاع في مصر، وأيضاً لا توجد استراتيجية لدى النظام للتعامل معهم، ولا أرى الهزائم التي يُمنى بها التيار الإسلامي نجاحا للنظام».
وأشار إلى أن حركة الإسلاميين المصريين الفارين في الخارج بدأت تزداد باتجاه ليبيا، لكنه انتقد أيضاً تلك الوجهة. وقال: «غالبية قيادات جماعة «الجهاد» التي أقامت في تركيا في السنوات الماضية انتقلت إلى ليبيا. تتقاذفهم الأمواج العاتية في المنطقة والتغييرات الإقليمية الجذرية، وكان عليهم أن يدركوا أن ليبيا أيضاً لن تكون مأمناً لهم في غضون شهور».
(الحياة اللندنية)
«داعش» يستعيد السيطرة الكاملة على البوكمال
أكد المرصد السوري الحقوقي أمس، استعادة «داعش» السيطرة التامة على مدينة البوكمال في دير الزور شرق سوريا، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الحليفة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطر التنظيم على البوكمال بشكل كامل، وقوات النظام والمقاتلون الموالون باتوا في محيط المدينة على بعد كيلومتر أو كيلومترين من أطراف المدينة»، مضيفاً أن ذلك تم «نتيجة الكمائن والهجمات بالعربات والعبوات المفخخة». وأعلنت قوات النظام الخميس الماضي، استعادة كامل البوكمال إلا أن التنظيم الإرهابي شن الجمعة هجوماً مضاداً مكنه من استعادة السيطرة على نحو نصف مساحتها.
وأشار المرصد إلى أن «التنظيم أوهم قوات النظام بأنها استعادت المدينة ليتمكن من معاودة الهجوم عليها»، مضيفاً أن المعارك العنيفة تتركز في أطراف المدينة وسط غارات جوية مكثفة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الحكومية أمس، إن وحدات من الجيش النظامي صدت هجوماً شنه مسلحو جبهة «النصرة» على نقاط عسكرية في محيط محطة محردة لتوليد الطاقة الكهربائية شمال مدينة حماة. وذكرت الوكالة أن قوات النظام خاضت خلال الليلة قبل الماضية «اشتباكات عنيفة مع مجموعات تابعة (للنصرة) بعد شن الأخيرة هجوماً على نقاط عسكرية في محيط مدينة محردة ومحطة الكهرباء بالريف الشمالي». كما شن سلاح الجو النظامي، غارات في ريف حلب الجنوبي استهدفت مواقع محصنة للجماعة المرتبطة بـ«القاعدة».
(الاتحاد الإماراتية)
مصرع 81 مسلحاً من حركة «الشباب» جنوب الصومال
قال وزير الإعلام الصومالى عبد الرحمن عثمان، أمس السبت، إن 81 مسلحاً من حركة الشباب لقوا مصرعهم جراء عملية شنتها قوات الأمن الصومالية في مقاطعة «جيليب».
ونقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» عن عثمان قوله في بيان أمس «إن شركاء صوماليين ودوليين نفذوا عمليتين أمنيتين في منطقة جيليب جنوب الصومال استهدفتا مصنع متفجرات ومعسكراً لحركة الشباب الصومالية ما أسفر عن مقتل 81 مسلحاً وتدمير عدد من سياراتهم وأسلحتهم الثقيلة».
ويشهد الصومال هجمات واعتداءات إرهابية انتحارية تنفذها حركة الشباب الصومالية المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي كان أعنفها الهجوم بشاحنة مفخخة فى الرابع عشر من الشهر الماضي الذي استهدف حى هودان التجاري المكتظ وسط مقديشو وأسفر عن مقتل 358 شخصاً وإصابة 228 بجروح.
(الخليج الإماراتية)
فصيل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية يتمدد في بونتلاند الصومالية
تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال يشكل عامل جذب طبيعيا أكثر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب مقارنة بما تشكله حركة الشباب.
مقديشو - كشف تقرير صادر عن هيئات رقابية في منظمة الأمم المتحدة أن فصيلا تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال تمدد بشكل كبير خلال العام الفائت، حيث نفذ هجمات في منطقة بونتلاند في شمال شرق البلاد، وحصل على تمويل من قادة المجموعة في سوريا والعراق.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إن طائرة بدون طيار تابعة لها استهدفت الفصيل التابع للشيخ عبدالقادر مؤمن الأسبوع الماضي في أول عملية تهاجم فيها واشنطن تنظيم داعش في القرن الأفريقي.
وأفادت مجموعة الرقابة على الصومال التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، بأن الفصيل بات يضم نحو 200 مقاتل بعد أن كان العدد لا يتجاوز بضع عشرات في 2016.
وأكد التقرير الأممي أن تسجيلات هاتفية لمؤمن أظهرت أنه كان على اتصال بعميل لتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن كان بمثابة وسيط مع كبار قادة التنظيم في العراق وسوريا، “رغم أن طبيعة هذه الاتصالات بالتحديد غير واضحة”. ووفق التقرير فإن أعضاء سابقين من الفصيل انشقوا في ديسمبر، ذكروا أن مجموعة مؤمن تلقت أوامر وتمويلا من العراق وسوريا.
وسيطرت المجموعة على بلدة قندلة في إقليم باري في بونتلاند في أكتوبر 2016 معلنة إياها مقر “الخلافة الإسلامية” في الصومال، قبل أن تطردها قوات بونتلاند لاحقا بدعم مستشارين عسكريين أميركيين.
وفي فبراير، اقتحم مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية فندقا في عاصمة بونتلاند الاقتصادية بوساسو. وفي مايو، شن الفصيل أول اعتداء انتحاري استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب بوساسو ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وأكد المراقبون الأمميون، في هذا السياق، أن “الجماعة لم تظهر أي إشارات إلى تزايد في قدراتها التكتيكية خلال هجومها الأول الذي استهدف فندقا”.
وأبدى التقرير الأممي قلقا بشأن تحول إقليم باري إلى ملاذ محتمل لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب في وقت يطرد المتطرفون من معاقلهم في سوريا والعراق.
تقرير أممي يبدي قلقا بشأن تحول إقليم باري إلى ملاذ محتمل لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الأجانب في وقت يطرد المتطرفون من معاقلهم في سوريا والعراق
وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال يشكل عامل جذب طبيعيا أكثر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب مقارنة بما تشكله حركة الشباب الهادفة إلى إقامة حكومة تخضع لحكم الشريعة الإسلامية. وترتبط حركة الشباب الإسلامية بتنظيم القاعدة، الخصم الدولي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وجذب إقليم باري عددا محدودا من المقاتلين الأجانب بينهم المواطن السوداني أبوفارس المدرج على لائحة الإرهاب الأميركية لتجنيد المقاتلين الأجانب من حركة الشباب. وفيما يتمدد الفصيل، يبدو أن مقاتليه إما لا ينالون أجورا على الإطلاق وإما يُدفع لهم القليل. ولا يحصل المقاتلون غير المتزوجين على رواتب فيما يحصل المتزوجون على 50 دولارا كل شهر إضافة إلى 10 أو 20 دولارا عن كل طفل بحسب العمر.
وقدر التقرير مجموع الرواتب بأنها بين 3 و9 آلاف دولار شهريا، ما يتيح لقادة تنظيم الدولة الإسلامية “تمويل التمرد بميزانية محدودة”.
ورجح المراقبون الأمميون أن يواجه الفصيل انشقاقات متوالية من قبل مقاتلين يحصلون على أجور ضئيلة، وهي مشكلة تواجه حركة الشباب الإسلامية كذلك.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، حذرت الأمم المتحدة من تزايد أتباع جماعة متشددة موالية لتنظيم داعش في شمال الصومال بشكل يدعو إلى الفزع. وأثار تنامي قوة الجماعة الانتباه خلال الآونة الأخيرة.
وعبر مسؤولون أمنيون عن خشيتهم من أن يصبح الصومال ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم الفارين من سوريا والعراق. وقال الخبراء، في تقرير نشر الخميس، إن “فصيل تنظيم الدولة الإسلامية الموالي للشيخ عبدالقادر مؤمن، الذي أشارت تقديرات العام الماضي إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم بعض العشرات نمت قوته كثيرا وأصبح يتألف من نحو 200 مقاتل”.
وقال مصدر أمني إقليمي إن “بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها”، لافتا إلى أن الضربات الجوية الأميركية التي تلقتها الجماعة تؤكد أن التنظيم يزداد خطورة.
وأكد أن الضربات أخفقت في قتل زعيم الجماعة، في حين أشار مدير مخابرات بلاد بنط شبه المستقل عبدالرزاق حسين إلى أن الضربات قتلت 20 متشددا منهم مقاتل سوداني وعربيان.
وذكر التقرير أن كل أتباع مؤمن تقريبا هم صوماليون، رغم أنه يعتقد أن الخلية تضم رجلا سودانيا فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات. وزادت جماعة مؤمن من نشاطها العام الماضي، حيث سيطرت على ميناء في بونتلاند لشهر كامل ما سمح لأعضائها باستقبال إمدادات من شركائهم من الخارج.
وأعلن الفصيل، الذي انشق عن حركة الشباب في أكتوبر 2015، الولاء لداعش. ومنذ ذلك الحين، قامت المجموعة بتجنيد وتدريب مقاتلين جدد لتعزيز قبضتها على المنطقة.
(العرب اللندنية)
مقتل سبعة من «داعش» و«طالبان» في اشتباكات شرقي أفغانستان
أعلنت قيادة شرطة إقليم ننجارهار بشرقي أفغانستان مقتل أربعة على الأقل من تنظيم «داعش» وثلاثة من «طالبان» في أحدث قتال بين الجماعتين بالإقليم، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس السبت، وذكر المسؤولون المحليون أن القتال وقع قرب منطقة زاوا تانجاي بالإقليم الجمعة.
وأضافت الشرطة الإقليمية أن اثنين من «طالبان» واثنين آخرين من «داعش»، أصيبوا خلال الاشتباكات، ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة بعد على التقرير.
من جهة أخرى، ذكرت الشرطة الأفغانية أن 35 مسلحاً على الأقل من «طالبان»، من بينهم إحسان الله نائب حاكم «طالبان» في الظل، قتلوا الليلة قبل الماضية في قصف شنه سلاح الجو الأفغاني. وقال رئيس شرطة إقليم كابيسا، وسط أفغانستان، عبد الرزاق يعقوب إن الهجوم وقع بقرية شالوتي بمنطقة تاجاب، عندما احتشد مسلحو «طالبان»، قبل تنفيذ هجوم على نقاط تفتيش تابعة للشرطة.
وفي هلمند، قال مسؤولون إن جنديين أفغانيين أصيبا في تفجير انتحاري صباح أمس السبت.
وأضاف المسؤولون أن المهاجم الانتحاري حاول دخول مركز للتنسيق الأمني تابع للقوات الأفغانية، ولكن تم رصده قبل أن يتمكن من الوصول إلى هدفه، بحسب قناة «تولو نيوز» الإخبارية الأفغانية.
(الخليج الإماراتية)