الائتلاف السوري يناقش دعم حكومته الموقتة... حرب التنظيمات الإرهابية تشتعل فى سيناء... على طريقة "داعش" جيش نساء حوثيات باليمن
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 04:06 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الاثنين الموافق 13-11-2017
حرب التنظيمات الإرهابية تشتعل فى سيناء
لم تعد "القاعدة" تتحرك عبر خلاياها وتنظيماتها الجديدة لأجل عودة قوية أو مؤثرة فى مصر وحسب، وإنما أيضًا لضرب دواعش المحروسة واحتلال مشهد الصدارة خلفًا لهم على مستوى الكيانات الإرهابية المتطرفة.
جماعة تنتمى للقاعدة تنشر تسجيلًا صوتيًا يسجل معركة خاضتها ضد دواعش أرض الفيروز
"جند الإسلام" نصب كمينًا لسيارة تحمل "خوارج البغدادى" بسيناء انتهى بمقتل جميع العناصر الإرهابية
التنظيم يدين بالولاء للظواهرى ونشر بيانًا بأسماء مجموعة من الدواعش طالبهم بتسليم أنفسهم وإلا قتلهم
وكان لتبنى تنظيم قاعدى يدين بالولاء لبيعة أيمن الظواهرى ومبادئ أسامة بن لادن، هو "أنصار الإسلام"، عملية الهجوم على قوة الشرطة فى طريق الواحات الشهر الماضى، إشارة قوية على محاولة جدية من قبل رجل الظواهرى لخطف الكاميرا مجددًا على ضفاف النيل.
بيد أن شبهات تورط أو مساهمة قيادة قاعدية كبيرة، كضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوى، أو أى من مساعديه، كعماد عبد الحميد، فى عملية طريق الواحات، قد قوى من احتمالات تحرك كيانات غير داعشية صوب مصر كبديل آمن لانهيار الملاذات التقليدية للإرهاب فى المنطقة.
إن درجة التأهب والاستنفار المصرية الحالية لضرب العناصر الإرهابية الوافدة والمحلية على مختلف الجبهات، لا سيما فى سيناء والمنطقة الغربية، ولو جاءت متأخرة فى نظر البعض، قد صارت ضرورية، وخصوصًا مع حساب كلفة التأخير الباهظة.فتنظيم "أنصار الإسلام" الذى أعلن مسؤوليته عن حادثة طريق الواحات، إنما هو خليط من كيانات تكفيرية ليبية، انضم إليها "المرابطون" التابع لضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوى.فيما أن قادة "أنصار الإسلام" ومن ضمنهم عماد عبد الحميد، الذى قتل فى مواجهة مع الأمن عقب وقوع الجريمة القاسية بحق رجال الشرطة، وهو أيضًا عسكرى مصرى محال للتقاعد على خلفية تطرفه الفكرى، من أتباع عشماوى نفسه، ومن سواعده الأمينة.بل أن عماد عبد الحميد هذا شارك عشماوى ووليد بدر "الأخير ضابط مفصول أيضًا" محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم فى العام 2013.أنصار الإسلام" هذا يبدو من مفردات بيان تبنيه لعملية طريق الواحات، قاعدى الهوى والهوية، على طريقة "مرابطون" عشماوى أيضًا.. فهل لهذا من دلالة؟.. نعم كبيرة فى هذا الشأن.فالقاعدة فى شمال إفريقيا، وتحت مظلتها ومظلة تحالفاتها الكبرى، بقيادة مختار بلمختار "غير معروف إن كان قتل أم لا يزال على قيد الحياة" وإياد آغ غالى، صارت إذن حاضنة كبيرة للقاعديين المصريين الجدد من شاكلة عشماوى ورجاله، فى حين أنها تضع مصر على رأس أولويات عملها تنفيذًا لإستراتيجيتها الخاصة بمنافسة تنظيم داعش وسحب البساط من تحت أقدامه من "المحيط إلى النيل".وإذا كان تنظيم "أنصار الإسلام" يستهدف إزاحة داعش من مصر، عبر تبنى عمليات كبرى وضخمة فيها، فإن تنظيمات قاعدية شبيهة تستهدف رجال أبو بكر البغدادى المحليين، بحرب مفتوحة.جماعة "جند الإسلام" التى تنشط فى سيناء من حين لآخر، والمعروفة بولائها للقاعدة، بدأت معركة دموية فعلية ضد دواعش أرض الفيروز.بيان حديث صدر قبل ساعات عن "جند الإسلام" جاء فى صورة تسجيل صوتى، حمل عنوانًا شديد الدلالة فى هذ الشأن: "بيان تبنى جماعة جند الإسلام للعملية الأمنية التى قامت بها إحدى سرايا الجماعة لدفع صيال خوارج البغدادى فى سيناء".وجاء فى البيان نصًا: "لا تهدأ أيادى المكر لعصابات البغدادى من الترصد لعباد الله من عوام المسلمين والمجاهدين "فى سيناء"، وقد ثبت بالدليل القاطع اعتداءات خوارج البغدادى "تنظيم ولاية سيناء" بحق المسلمين فى سيناء ومحاصرتهم غزة، فتم رصد تسلل مجموعة لمناطق رباط إخوانكم فى جماعة "جند الاسلام" أكثر من مرة ومعهم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذلك للغدر بهم مجددًا، وبناء على ذلك، قرر الجهاز الأمنى للجماعة القيام بعملية أمنية خاطفة لردع هؤلاء الخوارج بعد أن تمادى شرهم ووصل بهم الجهل والظلم إلى تكفير الجماعة ورميها بالصحوات".وتابع البيان كاشفًا عن ملامح معركة مجهولة بين التنظيمات المتناحرة فى سيناء: "وأعدت إحدى السرايا الأمنية كمينا لخوارج البغدادى بعد جمع المعلومات اللازمة بهدف أسر عناصر من التنظيم والتحقيق معهم بشأن انتهاكاتهم بحق الجماعة، فاشتبكت السرية مع سيارة للخوارج، ما أسفر عن مقتل من فى السيارة وإعطابها واغتنام ما فيها من عداد".ثم أضاف البيان فى لهجة تصميم على مواصلة المعركة ضد الدواعش فى سيناء: "على العناصر التالية تسليم أنفسهم قبل القدرة عليهم والخضوع للحكم الشرعى جراء ما اقترفته أيديهم بحق المسلحين، وهم: أبو أسامة الخارجى، أبو صالح الخارجى، أبو صخر الخارجى، وفهد الخارجى، وندعو أفراد التنظيم المغرر بهم إلى التوبة وعدم القتال تحت هذه الراية "داعش" التى فرقت المسلمين واستباحت دماءهم المعصومة وأعراضهم المصانة بلا برهان ولا دليل شرعى".ثم كانت خاتمة نارية للبيان المتداول عبر مواقع إلكترونية قاعدية متطرفة، جاء فيها: "وأخيرًا، فإننا قادرون على استئصال هذه الفرقة فى سيناء إن لم ترتدع وترجع عن غيّها وضلالها وتذعن لشرع الله وليس شرع البغدادى".ولمن لا يعرف، وحسب الباحث فى مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، محمد جمعة، فإنه من أبرز نتائج بيعة "أنصار بيت المقدس" لداعش، انفصال بعض التنظيمات التى كانت قد اتحدت مظلتها من قبل، ومنها جماعة "جند الإسلام" التى تمثل "القاعدة فى سيناء".وكانت جماعة "جند الإسلام"، وفق جمعة، قد تبنت فى بيان لها عملية تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح فى 12 سبتمبر 2013، والذى راح ضحيته 6 شهداء من الجنود وأصيب 17 آخرون ثم اختفت بعدها، مما يرجح أنها كانت قد اندمجت مع "أنصار بيت المقدس"، وانتظرت عامين تقريبا حتى بثت بياناها فى نوفمبر 2015، فى صورة تسجيل فيديو زعمت أنه لبعض عملياتها فى مواجهة الجيش فى سيناء، فضلاً عن تفجير مدرعات تابعة للجيش أو الشرطة فى بدايته بثت لقطات لجانب من تدريبات عناصر الجماعة، ربما فى إشارة إلى ضمها عناصر جديدة خلال الفترة الماضية، كما ظهر وجود تدريبات بسيارات الدفع الرباعى حملت عليها أسلحة ثقيلة، لتوضح مهارات مقاتلى الجماعة فى حروب العصابات.وحسب رؤية جمعة، فإنه ربما كان هذا الشريط "الذى تم بثه فى نوفمبر 2015"، رسالة إلى أصدقاء الأمس "أنصار بيت المقدس"، ولاية سيناء، وليس موجها للحكومة المصرية، بمعنى أن "جند الإسلام" أرادت أن تقول لأنصار بيت المقدس، إنها موجودة وستعود لتنافسها وتتمدد على أرضها فى سيناء.فيما مثل بيانها الصوتى الأخير الذى تضمن تفاصيل قتالها مع رجال ولاية سيناء، إعلان واضح بأنها قد بدأت الحرب المفتوحة ضد داعش عمليًا.
مبتدا
مرسي لقاضي "اقتحام الحدود": "أنا الحاضر الغائب.. وبدوخ جوه القفص"
سمحت محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، اليوم الاثنين، للرئيس المعزول محمد مرسي المتهم الرئيسي بالقضية بالتحدث.
وشكا "مرسي" من الحاجز الزجاجي داخل القفص المودع به، مُشيرًا إلى أنه معزول تمامًا عن المحكمة والجلسة، وأنه لا يرى هيئة المحكمة ولا تراه، وتابع بأنه حاول التحدث للمحكمة بخصوص القضية ولم يستطع، وأضاف بأن ذلك الحاجز يصنع انعكاسا للصورة ويُصيبه بالدوار، وأشار لما يراه أنه حاضر الجلسة كالغائب، مُستخدمًا تعبير: "حاضر غائب"، وأنه لا يسمع دفاعه إلا مُتقطعًا، وكذلك الشهود.
وذكر الدفاع بأنه لم ير دفاعه منذ شهور، وذكر بأن الشاهدة التي أدلت بأقوالها الجلسة الماضية أراد أن يرد عليها، ذاكرًا بأنها قالت كلاما غير صحيح، وفق قوله.
وأوضح المُستشار "شيرين فهمي"، ردًا على "مرسي"، قائلًا له "المحكمة تراك، وعندما لاحظت عدم سماع صوتك اليوم أمرت بإدخال مُكبر صوت"، وأضاف القاضي: "تأكد تمامًا أن المحاكمة عادلة ومُنصفة، ولا علاقة لها بالسياسة"، مُختتمًا: "المحكمة تُجري المُحاكمة طبقًا للقانون، لك ولغيرك".
وسمحت المحكمة لـ"محمد البلتاجي" بالحديث كذلك، والذي طلب سماع شهادات كلُ من الرئيس الأسبق "حسني مبارك" و"أحمد شفيق" و"عصام شرف" رئيسي الوزراء السابقين، ووزيري الخارجية السابقين "محمد العرابي" و"محمد عمرو"، وكذلك المشير "محمد حسين طنطاوي" وزير الدفاع السابق، والفريق "سامي عنان"، وآخرين لسؤالهم عن وقائع اقتحام الحدود.
وطلب القيادي "حمدي حسن"، التصريح بتوكيل صرف المعاش الخاص به بنقابة الأطباء لصالح أسرته، ونبهت المحكمة "حسن" لضرورة التحدث بطريقة لائقة بعد انفعاله، مُطالبة اياه بالتحدث بطريقة مناسبة وإلا ستعتبر حديثه ازدراء للمحكمة.
تأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
البوابة نيوز
جعجع: إنقاذ التسوية السياسية بلبنان ممكن شرط «النأي عن النفس»
قال سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، إنه من الممكن إنقاذ التسوية السياسية إذا التزمت الحكومة اللبنانية بما وصفه بـ"سياسة النأي بالنفس"، الرامية إلى سحب حزب الله من سوريا، حسبما ذكر جعجع.
وكتب جعجع تغريدة على تويتر قائلا: "ما زال من الممكن إنقاذ التسوية السياسية إذا التزمت الحكومة فعليًا وعمليًا بسياسة النأي بالنفس، وخصوصًا جهة سحب "حزب الله" من سوريا ومن أزمات المنطقة".
يذكر أن دولة لبنان تواجه أزمة سياسية بعد استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة، وبقاءه في السعودية، وعدم عودته إلى لبنان، ما دفع زعيم حزب الله، حسن نصر للهجوم على السعودية بحجة التدخل في الشأن اللبناني.
فيتو
على طريقة "داعش".. جيش نساء حوثيات باليمن
نظمت نساء من أنصار حركة الحوثي في اليمن عرضا عسكريًا بمحافظة حجة شمال غرب صنعاء
وعلقت وسائل إعلام محلية، على الحدث، قائلة إن "مليشيات الحوثي
تقوم بتجييش العشرات من النساء والأطفال في مناطق سيطرتها، وتوزع عليهم الأسلحة والأطقم العسكرية"، الأمر الذي وصفته بأنه "مخالفة واضحة لقوانين حقوق الإنسان والمرأة".
الوفد
فيلم وثائقى لقناة العربية عن قطر يؤكد: الدوحة حرضت إيران على غزو البحرين
واصلت قناة العربية عرض سلسلة وثائقية عن قطر، تحت عنوان "تاريخ قطر .. صراع على السلطة"، وسلط الجزء الثانى الضوء على تحريض قطر لإيران على احتلال البحرين.ووفقا لقناة "العربية"، يقول أحد المتحدثين، فى الفيلم، إن الشيخ خليفة حرض إيران على احتلال البحرين لإحباط إنشاء الإمارات التسع، حيث بادر "خليفة" بالاتصال بشاه إيران ليبلغ معارضته الانضمام للاتحاد الإماراتى التسع، فى الوقت الذى كان فيه أمير قطر وقتها الشيخ أحمد بن علي، مؤيدا لفكرة الاتحاد وعلى علاقة جيدة بدبى.يذكر أن الجزء الأول من الفيلم تحدث عن الصراع على السلطة فى قطر، ووصول الأمير السابق لدولة قطر الشيخ حمد بن خليفة إلى الحكم عبر انقلاب، لم يكن مفاجأة، مشيرًا إلى أن معظم من سبقه وصلوا عبر نفس الطريق، إلا أن الفارق أن طموح "حمد" فى الحكم تعدى قطر والخليج، وأضحى طموحه العالم العربى.وأشار الفيلم الوثائقى إلى أنه فى سبيل تحقيق حلمه هذا سعى لتأسيس تحالفات جديدة ومتناقضة، وإعلاء أصوات متطرفة وإرهابية، وتفرغ لمهاجمة وتقويض جيرانه، وأن قصة الشيخ حمد هى قصة قطر الحديثةوتحدث خلال الفيلم الوثائقى صامويل تادرس خبير فى جماعة الإخوان، معهد هادسون، ليزلى مكلوكلن مؤرخ، جامعة أكستر، الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة عضو مجلس الشورى البحرينى السابق، وخالد الهيل المتحدث الرسمى للمعارضة القطرية، والدكتور مروان إسكندر المستشار المالى السابق للشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، وعلى آل دهنيم معارض قطرى وضابط مخابرات سابق، وأُبى شهبندر محلل سابق فى البنتاجون وخبير الشئون الخارجية.
اليوم السابع
نزوح من راوة وانطلاق عملية لتعقب خلايا «داعش» جنوبي ديالى
قتل 7 عسكريين، بينهم ثلاثة طيارين عراقيين، أمس، في تحطم مروحية عسكرية من طراز «إم ايه 17» روسية الصنع، جراء خلل فني أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط جنوبي بغداد، فيما أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا تنظيم «داعش» في محافظة ديالى، وبينما بدأت عائلات عراقية النزوح قبيل انطلاق عملية تحرير قضاء راوة، كشفت مصادر عشائرية في حويجة كركوك عن إلقاء القبض على مسؤول المداهمات في التنظيم الإرهابي.
وأشار بيان لخلية الإعلام الحربي إلى «تحطم طائرة هليكوبتر نوع إم ايه 17، ومقتل طاقمها أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط» (160 كيلومتراً جنوب بغداد). وأوضح ضابط برتبة نقيب في القاعدة الجوية في محافظة واسط، أن الحادثة وقعت عند الثامنة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، مشيراً إلى أن القتلى هم ثلاثة طيارين، أحدهم برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، وهو ما أكده مصدر طبي في مستشفى الزهراء في الكوت، كبرى مدن محافظة واسط.
من جهة أخرى، قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن قطعات من الجيش والشرطة وميليشيا الحشد الشعبي «انطلقت في عملية عسكرية واسعة من محورين لتعقب خلايا «داعش» في تسع مناطق جنوب ناحية بهرز (9 كم جنوب بعقوبة)، بغطاء من قبل طيران الجيش». وأضاف أن «العملية تأتي ضمن استراتيجية قيادة عمليات دجلة في تعقب خلايا «داعش»، والتفتيش عن المطلوبين، وإعطاء رسائل تطمين للأهالي بأنه لن نسمح بوجود ما يهددهم في أية بقعة على أرض ديالى، وسنعمل على تعزيز الاستقرار الداخلي».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن عشرات العائلات بدأت بالنزوح من منازلها في قضاء راوة، أقصى غربي العراق، قبيل انطلاق عملية عسكرية لتحريره من سيطرة تنظيم «داعش». وقالت المصادر إن «انطلاق عملية تحرير قضاء راوة أصبحت وشيكة جداً، بعد أن حُررت منطقة الرمانة، وهناك خوف وترقب لدى العائلات لكون جميع المصادر تؤكد أن «داعش» سيخوض معركة كبيرة في القضاء الذي يعد آخر معاقله في العراق».
وأوضحت أن «القوات العراقية أكملت استعداداتها لخوض المعركة الفاصلة، وتمت تهيئة الأسلحة التي ستستخدم في المعركة ونشر القطعات العسكرية في محاورها».
وأشارت إلى أن «هناك تعاوناً كبيراً من قبل الأهالي مع الأجهزة الأمنية من خلال المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والإخبار عن أماكن تواجد عناصر «داعش»، وكشف هويات عناصر «داعش» الذين توغلوا بين الأهالي من أجل الهروب إلى مناطق أخرى».
الخليج
الائتلاف السوري يناقش دعم حكومته الموقتة
اختتمت في اسطنبول التركية أعمال الدورة العادية الـ36 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض والتي كثفها على مدى اليومين السابقين.
ووصف يحيى مكتبي عضو الهيئة السياسية للائتلاف الاجتماعات "بالجيدة إجمالا".
وقال في حديث مع " إيلاف " تم التطرق "ومناقشة تقرير الرئاسة والأمانة العامة من حيث الزيارات الرئاسية إلى العديد من الدول وآخرها زيارة الولايات المتحدة الأميركية والزيارات إلى داخل سوريا".
وأضاف "تم استعراض الأمور الإدارية والتنظيمية وما أنجزته الأمانة العامة في هذا الإطار، ومن ثم جرت مناقشة اجتماعي أستانة والرياض المقرر عقدهما قريبا" .
وعلمت "ايلاف" أن الائتلاف ركز خلال اجتماعاته في الْيَوْم الثاني والأخير على أمور الحكومة الموقتة التابعة له وكيفية دعم الحكومة .
كما ركز على اجتماع الرياض لتوحيد المعارضة السورية، وحاول حصد نتائج زيارات الائتلاف الأخيرة للولايات المتحدة وأوروبا، كما ناقش بإسهاب ملف المناطق المحررة وأداء الحكومة الموقتة ومتابعة استلام الحكومة للمعابر.
هذا وانطلقت أول أمس أعمال الدورة العادية الـ36 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني واستمرت ليومين في اسطنبول.
وقال الائتلاف في بيان له، تلقت " إيلاف" نسخة منه، ما قبل الاجتماعات "أنه تتصدر اجتماعات الائتلاف لهذه الدورة أولوية الملفات الداخلية من حيث الوضع الميداني للغوطة والرقة ودير الزور، ومن حيث توجه الائتلاف للداخل من خلال التواصل المباشر مع المجالس المحلية والمؤسسات المدنية ومن خلال الحكومة الموقتة".
كما قال إن الهيئة العامة ستناقش التحضيرات لجولة المفاوضات الجديدة في جنيف في 28 الشهر الجاري، ومؤتمر الرياض2.
واعتبر عضو الهيئة السياسية الدكتور محمد دندل أن "مؤتمر الرياض الثاني سيساعد المعارضة على التجهز أكثر لجولة جنيف القادمة وإنهاء ذريعة عدم توحد المعارضة التي يشيعها نظام الأسد وحلفاؤه".
ايلاف