تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء  الموافق 19-12-2017

شنت مقاتلات التحالف العربى، بقيادة السعودية، غارات على مواقع لجماعة "أنصار الله" أو "الحوثيين" جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.وقال التحالف العربى بعد إطلاق الحوثيين صاروخا على الرياض إن سيطرة المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيات الحوثى على الأسلحة الباليستية إيرانية الصنع يهدد الأمن الإقليمى والدولى، مؤكدا أن إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الأهلة بالسكان يعد مخالفة للقانون الدولى الإنسانى.من جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى، أنور قرقاش: "مع كل صاروخ تطلقه ميليشيات الحوثى تجاه الأهداف المدنية يصبح جليا ضرورة قرار عاصفة الحزم".وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت، إطلاق صاروخ باليستى استهدف قصر اليمامة فى العاصمة السعودية الرياض، مؤكدة أن الصاروخ استهدف اجتماعا موسعا للقادة السعوديين فى قصر اليمامة بالرياض.وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن قوات الدفاع الجوى السعودى اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا باتجاه أراضى المملكة، مؤكدة أن الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية بمنطقة الرياض ولم يسفر عن خسائر.وأضافت الوكالة السعودية إن "الحوثيون يستخدمون المنافذ المخصصة لأعمال الإغاثة فى تهريب صواريخ إيرانية"، مؤكدة أن التهريب إلى الداخل اليمنى بكل الطرق والوسائل انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مبتدا 

أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم نقل 10 آلاف من المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا في عام 2018 المقبل.

وقال روبرتو مينيوني، مبعوث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى ليبيا، في تصريح لوكالة "رويترز": "هذا الأسبوع نعتزم نقل 350 لاجئا من ليبيا، وحتى نهاية العام سننقل ما لا يقل عن ألف شخص".

وتابع قائلا: "وفي عام 2018 نخطط لنقل ما بين 5 آلاف و10 آلاف من اللاجئين. والأولوية ستكون للنساء والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ومن تعرضوا لمعاناة جدية".

وأضاف أنه تم تسجيل ما مجموعه 44 ألفا و306 أشخاص كلاجئين في ليبيا.

يذكر أن ليبيا تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين الذين يرغبون بالوصول إلى أوروبا. وتقوم الأمم المتحدة بنقل المهاجرين إلى دول إفريقية مستعدة لاستقبالهم، وتجري مفاوضات مع دول أوروبية وكندا حول استقبال المهاجرين.

البوابة نيوز 

مقتل 8 مدنيين في غارات جديدة على غوطة دمشق الشرقيةوصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع الإنساني في غوطة دمشق الشرقية بأنه بالغ الحرج جراء القتال والقصف اليومي.

وأعربت اللجنة الدولية، في بيان اليوم الثلاثاء، عن "جزعها من احتدام القتال الدائر في الغوطة الشرقية، الذي يلقي بتبعات جسيمة وغير مقبولة على الحياة فيها".

وقال المدير الإقليمي باللجنة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط روبير مارديني، إن "الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بلغ حدًا حرجًا، فكما وقع مرارًا وتكرارًا في سوريا على مدى السنوات الست الأخيرة، يجد الناس العاديون أنفسهم عالقين في وضع تصبح الحياة فيه مستحيلةً تدريجيًا، إذ تشح السلع والمساعدات".

وأشار إلى أن "الناس الذين يعانون من أمراض مزمنة والمصابون إصابات خطيرة يكافحون للحصول على الرعاية الطبية"، محذرًا من "استخدامهم رهينةً للمفاوضات بين الأطراف المنخرطة في القتال".

ودعا مارديني إلى توفير الرعاية الطبية فورًا، ودون إبطاء لمن يحتاجها بصرف النظر عن هويتهم.

وكان رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، التقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الذي أكد أن "الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري ساهم، إلى جانب الحرب الإرهابية، في تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا".

ويفيد العاملون في المجال الطبي في الميدان بوجود مئات المرضى والجرحى المحرومين من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، في الوقت الذي تهدد فيه برودة الطقس بتفاقم الوضع، وفي ظل أزمة الوقود الخانقة يكاد الناس يعدمون سبل الحصول على التدفئة اللازمة، ما يعرض صحتهم للخطر.

ويعيش أكثر من 350 ألف شخص في الغوطة الشرقية تحت حصار منذ نحو خمس سنوات ويواجهون نقصًا وغلاء في المواد الغذائية والدوائية.

ودعت المنظمة الدولية جميع الأطراف المتحاربة في سوريا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان بشكل منتظم.

وفي تقرير سابق للأمم المتحدة ذكرت المنظمة أن عدد ضحايا الأمراض المستعصية" ارتفع في الغوطة الشرقية إلى 15 وفاة".

فيتو 

«لا فرق بين دين وآخر أو بين كبير وصغير أو طفل وشيخ ولا حتى بين مدني وعسكري».. هذه هي عقيدة الجماعات الإرهابية، التي استباحت كل شيء، ولم تتوانَ خلال العام 2017 عن القيام بعملياتها الإجرامية في شتى ربوع الوطن.

ويبقى الإرهاب الذي ضرب المسجد والكنيسة في مصر واستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة خلال هذا العام، هو الخطر الحقيقي لزعزعة استقرار المجتمع، وهو أخطر سلاح لتدمير الأمم وآمال الشعوب، حسبما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في أحد خطاباته. 

ومن بين أبرز العمليات الإرهابية التي نفذ أغلبها تنظيم داعش، هي استهدافهم لعدة نقط تفتيش في محافظة سيناء والهجوم على الأقباط في المنيا، وتفجير كنيستين بمحافظتي الغربية والإسكندرية، بالإضافة إلى الهجوم على مسجد الروضة وقتل المصليين.

كمين العريش

بعد يومين من احتفالات عيد الميلاد المجيد، وفي 9 يناير 2017، استهدف هجوم إرهابي كمينًا أمنيًا بمنطقة المساعيد غرب بالعريش في شمال سيناء، حيث قام مسلحون بإطلاق قذائف آر بي جي على الكمين.

وخلال إطلاق قذائف الآر بي جي اقتحمت سيارة مفخخة الموقع، وكان الكمين يضم نقطة شرطة ونقطة إسعاف ومطافئ، وأدى ذلك العمل الإرهابي إلى استشهاد 6 من قوات الشرطة وإصابة 13 آخرين، من بينهم 4 مدنيين.

نقطة تفنتيش الوادي

وفي 16 يناير 2017، قتل 8 شرطيين مصريين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة التفتيش الأمنية الواقعة على بعد 80 كيلومترًا من مدينة الخارجة في محافظة الوادي الجديد.

تفجيري مار جرجس والبطرسية

في 9 أبريل الماضي، وقع تفجيران في كنيستي مار جرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية، الأول كان بواسطة عبوة ناسفة مزروعة داخل الكنيسة أما التفجير الأخير فكان عن طريق شخص يرتدي حزامًا ناسفًا، وذلك خلال احتفالات أحد السعف الذي يسبق القيامة عند المسيحيين.

وأسفر التفجيران عن مصرع ما لا يقل عن 46 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وقد أعلن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش عن مسئوليته عن التفجيرين.

هجوم المنيا

وفي مايو الماضي، شن مسلحون ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي هجومًا على حافلة كانت تقل أقباطًا في طريقهم إلى دير في المنيا، ونتج جراء إطلاق الرصاص عليهم 29 قتيلًا وعشرات الجرحى بينهم أطفال.

هجوم رفح

وفي يوليو 2017، أعلن الجيش المصري عن مقتل وإصابة 26 عسكريًا بينهم العقيد أحمد منسي قائد كتيبة الصاعقة 103، وأكثر من 40 إرهابيًا، في الهجوم الذي وقع بسيارة مفخخة ضد نقطة تفتيش عسكرية بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء، وتبنته ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش.

استهداف قافلة أمنية

وفي 11 سبتمبر الماضي، قتل 18 شرطيًا على الأقل وجرح آخرون في هجوم استهدف قافلة أمنية قرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بعد استهدافها من قبل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، الذين أعلنوا مسئوليتهم عن الهجوم.

نقطة أمنية بالعريش

وبعد شهر قامت عناصر إرهابية مسلحة بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش، مستخدمة القنابل اليدوية والأسلحة النارية، ونتج عن الحادث استشهاد عدد 6 أفراد من القوات المسلحة.

حادث الواحات البحرية

وفي 20 أكتوير الماضي، قُتل 16 عنصرًا من الشرطة في هجوم بطريق الواحات البحرية، بعدما خرجت قوة أمنية لمداهمة معسكر للإرهابين وضبط العناصر الإرهابية المختبئة هناك، وحدث تبادل إطلاق نيران بين الطرفين، وتبنت الحادث جماعة غير معروفة، تسمى أنصار الإسلام.

حادث الروضة

هاجم مسلحون ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، في 24 نوفمبر الماضي، مصلين داخل مسجد الروضة في مدينة بئر العبد شمالي سيناء، وفتحوا الرصاص عليهم بطريقة عشوائية، في عملية إرهابية بشعة، حصدت أكبر عدد من الأرواح، حيث بلغ عددهم نحو 305 شهداء، بينهم 27 طفلًا، و128 مصابًا.

الوفد 

أرسلت السلطات فرقة من خبراء المفرقعات بالجيش إلى منزل فى شمال انجلترا، بعدما اعتقلت الشرطة أربعة رجال اليوم الثلاثاء للاشتباه بتخطيطهم أعمالا إرهابية.واعتقل ثلاثة رجال أعمارهم 22 و36 و41 عاما بعد مداهمات لمنازلهم فى شيفيلد واعتقل آخر عمره 31 عاما فى موقع فى شسترفيلد القريبة.وقالت شرطة وست يوركشير فى بيان "جاءت الاعتقالات بناء على معلومات وجرى التخطيط لها مسبقا فى إطار تحقيق مستمر لشرطة مكافحة الإرهاب فى الشمال الشرقى (جهاز الأمن الداخلى) وجهاز المخابرات الداخلية (إم.آى 5)".وأضافت "ربما سمع الناس صوت فرقعات عالية وقت دخول الشرطة المباني. نود أن نطمئنهم بأن ذلك كان جزءا من وسائل الدخول".وقالت الشرطة إن وحدة خبراء المفرقعات أرسلت إلى المنزل الكائن فى شسترفيلد وإنه تم إجلاء سكان من مواقع قريبة كإجراء وقائى.ولم ترد أنباء عما يشتبه فى قيام الرجال الأربعة بالتخطيط له. ويجرى استجوابهم للاشتباه فى صلتهم بارتكاب أعمال إرهابية أو الإعداد لها أو التحريض عليها.وشهدت بريطانيا خمس هجمات شنها متشددون هذا العام تسببت أربعة منها فى سقوط قتلى فى حين قال مسؤولو الأمن إنه تم إحباط تسع هجمات أخرى.

اليوم السابع 

قال عبد الرزاق شريف، القيادي في حركة التغيير الكردية، إن «متظاهرين قاموا بحرق مقار لحركة التغيير، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومقر للجماعة الإسلامية، وآخر للاتحاد الإسلامي، ومقر للأسايش، في بيرة مكرون»، الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة السليمانية. ويشهد عدد من مدن محافظة السليمانية ثاني أكبر مدن الإقليم تظاهرات واسعة شارك فيها آلاف، بينهم معلمون، وموظفون، ونشطاء، تطالب باستقالة حكومة الإقليم، ومحاربة الفساد بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة في الإقليم. وردد المتظاهرون شعارات أبرزها «يسقط اللصوص»، و«الموت لبارزاني ويسقط طالباني»، و«لتسقط الحكومة الفاسدة»، و«تسقط الحكومة التي خسرت مناطق متنازع عليها»، في إشارة مدينة كركوك الغنية بالنفط التي استعادت الحكومة الاتحادية السيطرة عليها. وقامت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق غاز مسيل للدموع لدى محاولة عدد من المتظاهرين الاقتراب من مقر للحزب الديمقراطي في وسط السليمانية، ما أدى لوقوع عدد من حالات الاختناق. كما أغلقت قوات الأمن عدداً من الشوارع الرئيسية في السليمانية، وأخرى تؤدي إلى مقار حزبية، فيما انتشرت دوريات في عموم المدينة. وتعد تظاهرة أمس، واحدة من سلسلة تظاهرات شهدها الإقليم للمطالبة بمستحقات الموظفين الحكوميين والكوادر التعليمية في الإقليم. ولم يتسلم الموظفون في حكومة الإقليم رواتبهم منذ ثلاثة اشهر، وتقوم السلطات في الإقليم هذه الأيام بدفع رواتب شهر سبتمبر الماضي، فيما فرضت إجراءات الادخار الإجباري.

من جهة أخرى، اشترط وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل، أمس، مواصلة تقديم المساعدات للحكومة العراقية بالتوصل لحلول سلمية للخلاف بينها وبين حكومة إقليم كردستان العراق، في وقت أضرم متظاهرون أكراد غاضبون النار في عدد من المقرات الحزبية والأمنية في بلدة بيرة مكرون في محافظة السليمانية خلال احتجاجات مناهضة للحكومة وتطالب بمحاربة الفساد.

وقال جابرييل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الاقليم نيشروان بارزاني في برلين «قدمنا منذ عام 2014 مساعدات إنمائية وإنسانية للعراق بقيمة اكثر من مليار يورو» (ما يعادل 17ر1 مليار دولار). وأضاف «ولكن استمرار تقديم هذه المساعدات مشروط بأن يتمكن العراق من حل مشكلاته الداخلية بطرق سلمية وديمقراطية، وأن يخرج من الأوضاع المتوترة التي يمر بها».

من جانبه، اعرب بارزاني عن الشكر للحكومة الألمانية على المساعدات التي حصل عليها كردستان متعهداً بالسعي للتوصل لحل سلمي للخلاف مع حكومة بغداد. وقال إن «حكومة إقليم كردستان ستسعى إلى حل سلمي مع الحكومة المركزية في بغداد الأمر الذي يتطلب تحلي الجانبين بالإرادة الكافية لتحقيق ذلك».

الخليج