لافروف: نعمل على إيجاد حل سياسى فى سوريا ....تميم يتجول في غرب إفريقيا بحثاً عن منفذ من عزلته العربية.... داعش يتوعد بإفساد الكريسماس وذبح "سانتا كلوز"....
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 07:22 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس الموافق 21-12-2017
لافروف: نعمل على إيجاد حل سياسى فى سوريا
قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم الخميس، إن موسكو تحترم القرار الدولي حول سوريا 2254، مؤكدًا أن موسكو تعمل على تعزيز الجهود لإيجاد حل سياسي في سوريا.
وأضاف "نرحب بمشاركة دى ميستورا فى المحادثات بين وفدى الحكومة والمعارضة السورية المسلحة فى أستانة"، مشددًا على أهمية أن يكون هناك نجاح في مسار محادثات جنيف"، وفقًا لـ"سكاى نيوز".
مبتدا
مصادر أمنية: اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان في تركيا بهدف إسقاط مصر
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن رصد اجتماع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في أحد فنادق تركيا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الاجتماع ضم كلا من: محمد حسين عيسى "صومالي"، ومحمد رياض شقفة "سوري"، وعبدالفتاح "مورو" تونسي، وإبراهيم منير "مصري بريطاني"، ومحمود حسين "مصري" وعلى محمد أحمد جاويش "سوداني، وإبراهيم المصري "لبناني"، وعددًا آخر من عناصر التنظيم.
وقالت المصادر لـ"البوابة نيوز": إن الاجتماع يهدف لاعتماد خطة اسموها "إسقاط مصر" خلال الـ6 أشهر المقبلة، مستغلين انشغال السلطات بانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن المخطط يهدف إلى محاولة نشر الفوضى في الشارع المصري، مستغلين ذكرى أحداث ذكرى 25 يناير 2011، بالإضافة إلى زيادة ضخ الأموال لأعضاء الجماعة، خاصة من الصف الثالث، بطرق شرعية، بعيدًا عن أعين الأجهزة الأمنية والرقابية؛ للإنفاق على العمليات الإرهابية؛ بهدف زيادة الغضب ضد الحكومة والرئيس، والتصعيد ضدهما، ودخول مصر في أزمات متلاحقة تجعلها بحسب زعمهم غير قادرة على الصمود.
وتضمنت خطة الاجتماع حسبما أفادت المصادر تكثيف إرسال مُقاتلين إلى سيناء عبر الدروب الصحراوية المحاذية لساحل البحر الأحمر والاستعداد للدخول إلى وادي النيل والدلتا والعمل على توفير الدعم المالي لهم، والتواصل مع العناصر الإخوانية في ليبيا للمساعدة فى عبور المُقاتلين للحدود الغربية لمصر والدخول بالسلاح للأراضى المصرية.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية حالة الطواريء القصوى بين صفوفها لإحباط أية أعمال عدائية تخطط الجماعة الإرهابية تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
البوابة نيوز
الحريري: دول الخليج لن تتخذ أي إجراءات ضد لبنان
وزير الخارجية الأمريكي يلتقي اليوم سعد الحريري في باريسأكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الخميس، أن دول الخليج لا تعتزم اتخاذ أي إجراءات ضد لبنان، بعد الأزمة السياسية التي اندلعت الفترة الماضية، ودفعته للاستقالة من منصبه.
ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، يعد الحريري من حلفاء المملكة العربية السعودية السياسيين، إلا أن حكومته الائتلافية تضم وزراء من "حزب الله".
وأثارت الأزمة السياسية التي تفجرت الشهر الماضي عندما أعلن الحريري استقالته من السعودية، مخاوف من أن تتخذ الرياض وحلفاؤها في الخليج إجراءات اقتصادية ضد لبنان.
وكان الحريري نفسه أشار قبل عودته إلى لبنان متراجعا عن الاستقالة، أن بلاده معرضة لأن تفرض عليها عقوبات اقتصادية من دول الخليج.
وأكد الحريري اليوم الخميس، أن العلاقات بين لبنان والسعودية والإمارات ومعظم دول الخليج جيدة، موضحا أنه لا نية لفرض أي عقوبات.
وأضاف الحريري أن دول الخليج لديها مشكلة مع حزب سياسي واحد في لبنان وليس مع كل لبنان، في إشارة إلى "حزب الله".
فيتو
داعش يتوعد بإفساد الكريسماس وذبح "سانتا كلوز"
نشرت حسابات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ملصقات دعائية مرعبة تُنذر بذبح شخصية "سانتا كلوز"، التي يرتبط ظهورها في احتفالات عيد الميلاد والكريسماس بأنحاء العالم.كشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أن التنظيم نشر صورة لسانتا كلوز مذبوحًا وهو يحمل رأسه على كفيه، في إشارة لعمليات إرهابية يستعد لها التنظيم خلال موسم الاحتفالات القريب.نشر متطرفو داعش ملصقات تقول إن "هدية التنظيم ستكون جديدة هذا العام"، ودعا متابعيه لانتظار مفاجآته الإرهابية الجديدة، قائلًا "الخبر ما ترون لا ما تسمعون".وقال كريس فيليبس، الرئيس السابق لمكتب الأمن الوطني البريطاني لمكافحة الإرهاب، إن الهجوم على عيد الميلاد لن يكون مفاجئًا "لأن أكثر من 20 ألف متطرف فى شوارع بريطانيا بالفعل".تؤكد الصحيفة أن صورًا أخرى نشرت على حسابات التنظيم تُظهر مقاتلي داعش يستهدفون الأشخاص خارج المنازل، والمتسوقين أثناء التمتع بموسم الأعياد.تشير الصحيفة إلى أن تلك المنشورات تأتي بعد ساعات من قيام الإرهابيين بوضع خطة تقوم على أسلوب هجمات الذئاب المنفردة، بقتل الأسر فى منازلهم، وحرق الكنائس، وعرقلة القطارات، خلال فترة الاحتفالات.
الوفد
البابا: إصلاح الفاتيكان يشبه تنظيف أبو الهول بفرشاة أسنان
وجه البابا فرنسيس انتقادات حادة جديدة لإدارة الفاتيكان اليوم الخميس، قائلا إن "خونة" يقفون عقبة فى طريق إصلاحاته ويجعلون أى تغيير صعبا كمحاولة تنظيف تمثال أبى الهول فى مصر "بفرشاة أسنان".وللعام الرابع على التوالى ينتهز فرنسيس فرصة تهانيه السنوية بمناسبة عيد الميلاد للإدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية ليعظ الكرادلة والأساقفة وغيرهم من كبار مسؤولى الكنيسة بشأن ضرورة التغيير.وقال البابا الذى نقل اقتباسا يعود للقرن التاسع عشر من رجل دين بلجيكى "إصلاح روما يشبه تنظيف أبى الهول فى مصر بفرشاة أسنان"، ولم يقابل اقتباسه بالكثير من الضحك فى قاعة كليمينتيا بالقصر البابوى فى الفاتيكان.ومنذ انتخابه أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية فى 2013 يحاول فرنسيس إصلاح الإدارة المركزية التى يهيمن عليها الإيطاليون ليقرب بين إدارة الكنيسة ورعاياها وتطبيق إصلاحات اقتصادية وانتشال الكنسية من سلسلة الفضائح التى خيمت على فترة سلفه البابا بنديكت.
اليوم السابع
تميم يتجول في غرب إفريقيا بحثاً عن منفذ من عزلته العربية
قرر أمير قطر تميم بن حمد، أن يقوم بجولة خارجية تقوده هذه المرة إلى غربي إفريقيا، حيث يزور 6 دول هي مالي وبوركينا فاسو، وساحل العاج، وغانا وغينيا والسنغال، في محاولة جديدة من نظامه للخروج من العزلة التي فرضتها عليه الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب؛ دولة الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، والتي تجاوزت ستة أشهر.
وبحسب ما ورد في بيان للخارجية القطرية، فإن هذه الجولة تأتي «ضمن توجه قطر إلى فتح أسواق جديدة وتنويع الاقتصاد»، مشيراً إلى أن الدول ال6 التي سيزورها «تحظى بنقاط قوة وفرص اقتصادية واعدة، على الرغم من بعض التحديات الأمنية في بعضها»، في حين اعتبر مراقبون هذا التحرك جاء في الوقت الضائع، بعدما أصبحت قطر موصومة بالإرهاب ودعم التطرف.
وعادة ما تصاحب الرشوة تحركات رموز النظام القطري لاستمالة مواقف بعض الدول، وقد كان هذا ديدن تميم حين قام بجولة آسيوية، سعى من خلالها إلى إقامة علاقات تجارية جديدة، في محاولة لسد الفجوة التي تسببت بها المقاطعة العربية للدوحة.
ولا تختلف الجولة الجديدة عن الهدف السابق، في وقت يتمنّى فيه النظام القطري استقطاب مواقف سياسية إلى صفه، من خلال الإيهام بضخ أموال طائلة واستثمارات ومشاريع، في محاولة من قطر لاستغلال حالة الفقر التي تعانيها الدول الإفريقية لتقديم المساعدات.
وكشفت الخارجية القطرية عن تقديم حمد بن تميم، منحة مالية لحكومة بوركينا فاسو، لتمويل مستشفى لعلاج السرطان بتكلفة 13.8 مليون دولار، وكثيراً ما تعتمد الزيارات القطرية الخارجية على هذه الدبلوماسية القائمة على الرشوة والاستقطاب، باستخدام سلاح المال.
ويرى خبراء أن جولة تميم الخارجية الثالثة لن تكون أفضل من الأولى، التي قادته إلى دول أوروبية أثناء ذهابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، والجولة الثانية التي قادته في أكتوبر إلى دول شرقي آسيا، وحاول في كلتيهما تنظيف ساحته من دعمه للإرهاب.
ويؤكد خبراء أن نظام تميم يحاول أن يحافظ على ما تبقى له من علاقات اقتصادية وتجارية مع بعض الدول. ومثلما كانت الجولتان السابقتان، تأتي هذه الجولة أيضاً لتبحث عن منفذ للخروج من العزلة. كما يحاول تميم الظهور بأن بلاده ما زالت لديها منافذ تتحرك تجاهها، كما أنه من المؤكد تلقيه لإشارات من تلك الدول التي يذهب إليها، بأنه ليس لديها مانع من استقباله، وإقامة شراكات اقتصادية تصب في صالحها، ولكن في إفريقيا فإن سمعة قطر ليست على ما يرام، بالنظر إلى سجل الدوحة في دعم الإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة.
وسعت إلى تنفيذ أجندتها في تلك المنطقة، تحت غطاء «العمل الخيرى الإنساني»، خصوصاً في منطقة الغرب الإفريقي الممتدة من الصحراء الكبرى شمالاً، إلى منطقة الساحل غرباً وجنوباً، مروراً بمالي ونيجيريا وساحل العاج.
وكانت تشاد استدعت سفيرها لدى الدوحة في يونيو 2017، مثل بعض الدول الإفريقية الأخرى، كالسنغال وموريتانيا، رداً على الدعم القطري للإرهاب على أراضيها، ونشر الفكر المتطرف في أنحاء القارة.
ومنذ عام 2012 تحولت مالي؛ الدولة الإسلامية الإفريقية الكبيرة، بشكل سريع إلى أرض خصبة للإرهابيين، حيث توافد إليها المتطرفون من كل صوب وحدب، وبدعم قطري منقطع النظير سيطرت الدوحة على زمام الأمور، وقامت بجذب الإرهابيين إلى الدولة الفقيرة من مختلف أنحاء العالم، حتى تحولت إلى بقعة خارجة عن السيطرة.
وكما هو حال العديد من الدول التي عانت خطر الإرهاب المدعوم من الدوحة، طالت نار التطرف والخراب مالي وعدداً من دول غربي إفريقيا، وقد انكشفت خيوط اللعبة المتمثلة في تدفق المال القطري إلى هناك، مغذياً هذه الجماعات التي عملت على تقويض الأمن والاستقرار بالغرب الأفريقي.
وخلال سنوات عديدة دأب العديد من المسؤولين القطريين على زيارة العاصمة المالية باماكو، تحت ستار توطيد العلاقات الثنائية وإرسال مساعدات إنسانية للفقراء هناك، ولكن الحقيقة هي أنهم كانوا يتجولون بمناطق شمال البلاد المضطرب، تحت حماية حركة التوحيد والجهاد المتطرفة في مالي.
ويصل الدعم القطري بالمال والسلاح، لهذه الجماعات المتطرفة، بصور ملتوية، بهدف ربط التنظيمات الإرهابية التي تدعمها من بلاد المغرب غرباً، مروراً بمنطقة الصحراء الكبرى وليبيا، وصولاً إلى سوريا.
ويتركز عناصر الإرهاب القطري في 5 تنظيمات رئيسية، أبرزها حركة «التوحيد والجهاد» المتطرفة، التي تعتمد في مصادر تمويلها إلى جانب الدوحة، على تجارة المخدرات والسلاح والاختطاف، إضافة لمتمردي حركة «تحرير أزواد»، وحركة «أنصار الدين»، و«أنصار الشريعة»، إلى جانب تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، وجميع هذه التنظيمات تتلقى مساعدات مالية ولوجستية كبيرة سرياً من الدوحة.
وعملت الدوحة على ضرب استقرار دول كثيرة في منطقة غربي إفريقيا، من خلال تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية واستخدامها في هز استقرار هذه الدول، بهدف السيطرة على مواردها.
جولة خارجية ثالثة لا تخلو من رشوة وشراء مواقف سياسية
الخليج