مفارقات علاقة الجماعة الإرهابية بثورات إيران "خسة ونذالة".. مقتل 60 «داعشياً» بينهم قيادي في عملية جنوبي الموصل.. بيان من أسقف الجيزة حول مقتل مسيحيين بالعمرانية...
الإثنين 01/يناير/2018 - 10:17 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأثنين الموافق 1-1-2018.
بيان من أسقف الجيزة حول مقتل مسيحيين بالعمرانية
أصدر الأنبا ثيئودسيوس، أسقف الجيزة، بيانًا حول مقتل شقيقين بالعمرانية، ليلة أمس.وجاء فى البيان: "مطرانية الجيزة للأقباط الأرثوذكس تزف للسماء شهيدين من منطقة العمرانية وهما عادل بولس عازر، 46 سنة، وأشرف بولس عازر، 43 سنة".وأوضح البيان أنه بعدما أنهيا السهرة الروحية فى كنيسة مار بولس الساعة 30 :10م وتوجها لشراء بعض لوازم العيد ومرا على محلهما لقطع غيار السيارات وقاما بمعايدة جيرانهما بالمحلات المجاورة وفى أثناء الوقوف بجوار محل مجاور لهما مرخص لبيع الخمور أطلق ملثمان النار عليهما ولاذا بركوب توك توك".وطالب البيان بسرعة ضبط الجناة والمحاكمة السريعة لإعلاء القانون، وضبط المحرضين على العنف وبث الأفكار المتطرفة ليصطادوا بها ضعاف النفوس فى تنفيذ مخطاطتهم الرديئة.يذكر أن العمرانية التابعة لإيبراشية الجيزة قد شهدت أول حادثة إجرامية لقتل مسيحيين أمام محلهما لبيع قطع الغيار، فى الساعات الأولى من اليوم الأول للعام الجديد.
مبتدا
"ترامب" يتهم باكستان بالخداع
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باكستان في أول تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في العام الجديد.
وغرّد ترامب، اليوم الإثنين حسبما أوردت صحيفة "يو إس أي توداي" الأمريكية على موقعها الإلكتروني- قائلا إن الزعماء الباكستانيين لم يقوموا بما هو كاف لمساعدة الولايات المتحدة في إحباط عمل الإرهابيين في جنوب غرب آسيا.
وأضاف ترامب، أن الولايات المتحدة أعطت 33 مليار دولار كمساعدات لباكستان، خلال الـ 15 عاما الأخيرة، واصفا هذا الفعل "بالأحمق"، حيث لم تعط باكستان واشنطن في المقابل سوى "الأكاذيب والخداع".
البوابة نيوز
انشقاق جندي إيراني وانضمامه للثورة على الملالي
أعلن أحد عناصر الجيش الإيراني اليوم الإثنين انشقاقه وانضمامه إلى التظاهرات الشعبية ضد نظام الملالي الحاكم في إيران.
ونشرت قناة وصال الفضائية الإخبارية مقطعا مصورا لأحد عناصر الجيش الإيراني وهو ملثم الوجه معلنا انشقاقه من داخل صفوف الجيش والوقوف في صف الشعب للمطالبة بإسقاط النظام.
ولليوم الرابع على التوالي تستمر التظاهرات الشعبية الضخمة المطالبة برحيل النظام وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، ارتفاع عدد القتلى، إلى 10 أشخاص في تظاهرات بجنوب غرب البلاد.
ونقل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، عن مصادر من داخل إيران، أن السلطات قررت تعليق الدراسة وإغلاق المدارس أمس الأحد، واليوم الإثنين، بحجة "تلوث الهواء" في المدن الإيرانية، وذلك في محاولة لتفادي استمرار مشاركة الشباب خاصة من طلبة وتلاميذ المدارس فيها، بعد أربعة أيام متواصلة من الاحتجاجات في عدد كبير من المدن الإيرانية المختلفة.
فيتو
الرئيس السوري يعين 3 وزراء جدد
أجرى الرئيس السوري، بشار الأسد، تعديلا وزاريا طال 3 حقائب في حكومة البلاد وهي الدفاع والصناعة والإعلام.وأعلنت الرئاسة السورية أن الأسد أصدر، اليوم الاثنين، مرسوما أطلق عليه رقم 1 للعام 2018، يقضي "بتسمية كل من السادة العماد علي عبد الله أيوب وزيرا للدفاع، محمد مازن علي يوسف وزيراللصناعة، عماد عبد الله سارة وزيرا للإعلام".وكان العماد علي عبد الله أيوب يتولى، منذ الـ18 يوليو من العام 2012، منصب رئيس أركان الجيش العربي السوري، وحل، في موقع وزير الدفاع، محل العماد فهد جاسم الفريج، الذي شغل هذه الحقيبة كذلك منذ الـ18 يوليو من العام 2012.
الوفد
الضلال على مذهب "المرشد".. مفارقات علاقة الجماعة الإرهابية بثورات إيران "خسة ونذ
الجماعات الدينية بطبعها جماعات براجماتية، يصل تقديرها للسياقات والمواقف إلى حد "الانتهازية"، والمفارقة أنها لا ترى تناقضا بين رفعها لشعارات دينية وخطابات قيمية، وفى الوقت نفسه العمل على الأرض بحسابات المكسب ومنطق المصلحة، هذا ما يمكن أن تتلمّسه بسهولة بمراجعة تاريخ وتحركات أى جماعة دينية، ولعل نموذجه الأبرز يتجلى بوضوح فى علاقة الإخوان وثورات إيران.
شتان بين موقف جماعة الإخوان الإرهابية عقب اندلاع ثورة إيران فى العام 1979، وموقفها من ثورة الشعب الإيرانى المشتعلة الآن، فالجماعة المدرجة على قائمة الإرهاب من جانب الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" كانت أول داعمى الثورة الدينية فى إيران قبل 39 سنة، وساندتها بكل قوة، واعتبرتها نصرا عظيما للإسلام والمسلمين، وليس هذا فحسب، بل حاولت الجماعة على مدار سنوات تجميل صورة الشيعة، تحت مسمّى "جهود التقريب بين المذاهب".
الآن، تقف الجماعة الإرهابية موقفا مختلفا بشكل كامل عن موقفها فى العام 1979، الذى ادعت وقتها أنه موقف لصالح إيران وشعبها، فى إطار التخلص من حكم الشاه بما فيه من ظلم وفساد، فاليوم يقف الإخوان بكل فئاتهم وشرائحهم فى جانب الملالى وحكمهم، بكل ظلمه وفساده، ورغم تأييد شعوب العالم وعشرات الدول للشعب الإيرانى فى احتجاجاته ومطالبته بحقوقه، فإن الإخوان وقفت موقفا مخزيًا بالتزام الصمت، وهو الموقف الذى لا يُفسّر إلا باعتباره دعما مباشرا للنظام الدينى المتسلط فى طهران، والموقف نفسه اتخذته إمارة قطر المدعومة من الملالى، إذ أحجمت قناة الجزيرة، الذراع الإعلامية للدوحة والداعم الأكبر للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، عن إذاعة أخبار إيران أو تناول أى شىء له علاقة بالأحداث الدموية الجارية فيه مفارقات الإخوان مع التغيير، وتحديدا إرادة الشعب والتحركات الثورية وتطلعات التغيير فى إيران، لا يمكن وصفها إلا باعتبارها "خسة ونذالة"، وهذه الكلمات تحديدا هى ما استخدمه المراقبون والمحللون لموقف الجماعة من "ثورة الجياع" فى إيران.ولخص مراقبون للشأن الإيرانى وباحثون فى حركات التيار الإسلامى، موقف جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها من ثورة إيران، بأنه تواطؤ على الشعب الإيرانى ودعم مباشر لنظام الملالى، مؤكدين أن هدف جماعة الإخوان هو السلطة، بصرف النظر عن مصلحة الشعوب، وفى ضوء هذا التطلع الوحيد فإنها تدعم كل من يساندها ويمول رحلتها نحو السلطة.
"جماعة الإخوان ستتعامل مع الثورة الإيرانية كما تعاملت مع ثورة 25 يناير".. بهذه الكلمات أوضح الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، والمنشق لاحقا عن الجماعة بعدما اتخذ خيرت الشاطر وفريقه قرارا بفصله منها، موقف جماعة الإخوان من الثورة المشتعلة فى إيران الآن، قائلا: "قطر تدعم التنظيم الدولى للإخوان، وإيران تدعم النظام القطرى، ولهذا فإن أى هزات تحدث فى إيران ستنعكس على جماعة الإخوان".
وأضاف "حبيب"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن إيران تلعب على كل الحبال، وتدعم الإخوان، وتستغلها وتوظفها وفقا لمصالحها، لكن فى الوقت ذاته فالجماعة أيضا ستستغل الظروف الجديدة بأى شكل من أجل تحقيق مصالحها، فإذا نجحت ثورة الشعب الإيرانى فإنها ستدعمها وتسعى لفتح قنوات اتصال مع النظام الجديد، أمام حال قمع هذه الثورة فستظل الجماعة على دعمها للنظام القائم، وتتجاهل مصلحة الشعب الإيرانى وحقوقه بشكل كامل.
فى سياق متصل، اعتبر محمد مصطفى، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية والمتخصص فى الشأن الإيرانى، اندلاع ثورة شعبية فى إيران بداية حقيقة للقضاء على الإرهاب وتقويض نظامى قطر وتركيا بقيادة تميم بن حمد ورجب طيب أردوغان وانتهائهما، ومن ثمّ نهاية جماعة الإخوان.
وقال "مصطفى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان الإرهابية دعمت ثورة الحكم الملالى فى 1979، عندما انبثقت من رحم ثورة انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس، حيث مقر منفى الأب الروحى لها "الخمينى"، الذى كان يحظى بمباركة غربية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، وقد بدأت هذه الثورة عبر إرسال شرائط كاسيت مسجلة لـ"الخمينى" تُبث فى الميادين من خلال مكبرات الصوت.
وأضاف الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الخمينى عندما غادر فرنسا وقتها، كان سلاح الجو الأمريكى يحمى طائرته فى رحلة العودة لإيران، وكان التنظيم الدولى للإخوان المتأسلمين يُنسق تحت إدارة أمريكا لهدف محورى، وهو أن يكون دور الإخوان فى تهيئة المناخ الشعبى فى المنطقة العربية لتقبل خدعة قيام دولة إسلامية، متابعا: "كانت تجربة الخمينى الغربية يراد لها أن تكون فى مصر بعد 2011".
وعن تحليله للوضع الراهن، يستطر محمد مصطفى: "الآن إيران تسقط، بعدما استخدمها الغرب فى فك المنطقة، تسقط إيران بنفس الأدوات التى أسقطت بها الدول، وهى أدوات الحرق والتدمير والفوضى والهجوم على المؤسسات، وكلنا يتذكر هذا المرشد الذى تطالب الجماهير بإسقاطه، عندما قامت أحداث يناير فى مصر، فوجه كلمة باللغة العربية لا الفارسية لجماعة الإخوان فى الداخل ومن حولها من أنصار الفوضى، وقد انقلب السحر على الساحر".
واختتم الباحث المتخصص فى الشأن الإيرانى تصريحه بالقول: "يأتى سقوط إيران متزامنا مع سقوط أوراق اللعب بالإخوان، إذ لم تعد لورقة الإخوان أى فائدة فى اللعب، فعندما كان لها صوت كان صوت المحرك الأمريكى، وحينما ينبرى ترامب ويوجه تحذيرا لإيران، فيحب العلم أن الغرب محتاج لها، والمؤكد أن توابع زلزال إيران ستتوسع لتصل إلى حكم قطر وتركيا، ومن ثم القضاء على الإخوان".رأيا محمد حبيب ومحمد مصطفى يبدو أنهما يمثلا تيارا واسعا بين المتابعين والمهتمين بالشأن الإيرانى، إذ اتفق معهما هشام النجار، الباحث فى شؤون حركات التيار الإسلامى، قائلا: "موقف الإخوان يختلف دائما من فترة لفترة، تدور الجماعة حسب مصلحتها بصرف النظر عن مصلحة الشعب الإيرانى أو حتى الشعب المصرى، الجماعة تُعلى مصلحتها التنظيمية فقط لا غير، وعلى حساب الجميع".
وأضاف "النجار"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن التيار الإسلامى فى مصر، وفى مقدمته الإخوان، اعتبر وصول الخمينى للسلطة فى إيران واحتلاله موقع "مرشد الثورة" فى العام 1979 مقدمة لوصولهم للحكم، كنموذج دينى شبيه بنموذج الملالى، لكن الموقف الآن مختلف تماما، إذ يوجد محور متشكل من إيران وقطر وتركيا، وانضمت لهم السودان مؤخرا، وهى الدول الداعمة للإخوان، هدفهم جميعا إحياء وبعث الإخوان من جديد، للسيطرة على الحكم فى المنطقة العربية من طرفها الإسلامى السنى، تحت زعامة تركيا، وإيران نفسها تدعم هذا حاليًا".
وأشار الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن مصلحة الإخوان وقطر وكل الدول الداعمة للجماعة ليست مع مصلحة التنظيم الدولى للإخوان، ولذلك نجد أن قناة الجزيرة، المنبر القطرى الإخوانى، أحجمت الجزيرة عن نشر أى أخبار عن ثورة إيران، متابعا: "موقف الإخوان ينحاز ويدعم المرشد الشيعى ضد الثورة المشروعة، وهذا تناقض واضح فى مواقف جماعة الإخوان، ويؤكد أن هناك مفارقة قوية وملفتة فى تعامل الإخوان مع الثورات، سواء هنا أو فى إيران، وتكشف هذه المفارقة أن هدف الجماعة الوحيد هو السلطة، وفى سبيل هذا تضرب بعرض الحائط مصالح الشعوب والدول".
اليوم السابع
مقتل 60 «داعشياً» بينهم قيادي في عملية جنوبي الموصل
قتل 60 من عناصر تنظيم «داعش»، بينهم القائد العسكري للتنظيم في محافظة نينوى، خلال عملية نوعية جنوبي الموصل، فيما قتل خمسة انتحاريين غربي الأنبار، كما قتل 11 إرهابياً في قصف جوي شنته طائرات عراقية على أهداف للتنظيم في ديالى، في حين كشف مصدر في وزارة الداخلية عن اعتقال 118 مطلوباً في عملية أمنية في خمس محافظات.
وأوضح مصدر عسكري عراقي أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية المحلية وميليشيا الحشد الشعبي «نفذت عملية اقتحام الجزرة الوسطية التي تربط بين قريتي الشميسات وألبوسيف في الساحل الأيسر جنوبي الموصل التي كانت تضم نحو 100 «داعشي» مع أسلحتهم ومحاصرتهم منذ ليلة السبت، وبدأت خطة مداهمة الجزرة حيث تم قتل 60 «داعشياً»، واعتقال العشرات منهم وهروب عدد قليل منهم باتجاه منطقة يارمجة الشرقية». وأشار إلى أن «البحث مازال جارياً عن الهاربين، علما بأن «الدواعش» كانوا يعتزمون شن هجوم موسع يستهدف الموصل من جهتي الشرق والجنوب لكن العملية تمت بدحر التنظيم الإرهابي على الفور». وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب نايف الشمري إن «قوات الشرطة تمكنت من قتل 17 قيادياً من زمر داعش الإرهابية، من بينهم القائد العسكري لتنظيم «داعش» في نينوى المدعو (ارشد أحمد صالح)».
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي، مقتل خمسة انتحاريين وتفجير كدس للعتاد غربي المحافظة. ونقلت الخلية في بيان، عن قيادة عمليات الجزيرة، أن قوة من الحشد العشائري «تمكنت من قتل خمسة انتحاريين وتفجير مفخخة وكدس عتاد في منطقة (الضايع)، غربي الأنبار». وفي صلاح الدين، قال مصدر أمني إن «مشفى قضاء بلد استقبل ثلاثة قتلى، و9 جرحى مدنيين سقطوا جراء هجوم لعناصر «داعش» عليهم في قاطع (الفرحاتية) شمال غربي قضاء بلد التابع للمحافظة». وأضاف أن «الحادث هو الثاني خلال أقل من 72 ساعة، حيث سبقه حادث مماثل أسفر عن قتل وجرح عدد من المدنيين».
وفي ديالى، قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «تعاون عمليات دجلة مع القوات المشتركة أثمر في تحديد وكر مُهم لتنظيم «داعش» في قاطع شمال قضاء المقدادية (35كم شمال شرق بعقوبة)»، مبيناً أن «الوكر تم قصفه من قبل الطيران ما اسفر عن مقتل 11 من مسلحي التنظيم». وذكر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة صادق الحسيني، أن «تنظيم «داعش» فقد أميره الجديد في حوض نفط خانة (90كم شمال شرق بعقوبة) بعد قتله بعملية نوعية لطيران الجيش»، مبيناً أن «الجهد الاستخباري كبد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح خلال الأشهر الماضية بسبب دقة المعلومات».
إلى ذلك، قال المصدر إن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال 118 مطلوباً خلال عملية أمنية نفذت بخمس محافظات»، مبيناً أن «هؤلاء مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «المعتقلين توزعوا بواقع 23 مطلوباً من واسط، و59 مطلوباً من البصرة، و20 مطلوباً من ذي قار، و12 مطلوباً من ميسان، وأربعة مطلوبين من المثنى».
الخليج