إيران تعيد النفخ في قضية "ابراهيم الزاكزكي" حسن نصرالله نيجيريا
الأحد 07/يناير/2018 - 02:09 م
طباعة
اعادت وسائل الاعلام الايرانية النفخ في قضية اعتقال السلطات النيجيرية إبراهيم الزاكزكي ، زعيم شيعية نيجيريا والمعروف اعلاميا بحسن نصرالله نيجيريا.
وقد نشرت وسائل إعلام ايرانية عدة في مقدمتها وكالى اهل البيت للانباء" ابنا" التي نشرت امس السبت تقريرا مصورا عن تظاهرات للحركة الاسلامية "شيعة نيجيريا" يطالبون بالافراج عن زعيم شيعة نيجيريا إبراهيم الزاكزكي.
وخرج العشرات من شيعة نيجيريا، يطالبون بإفراج عن الزاكزكي المعتقل من قبل السلطات النيجيرية منذ ديسمبر 2015.
واعتقل الجيش النيجيري إبراهيم الزكزاكي في 12 ديسمبر 2015، بعد محاولة اغتيال قائد أركان الجيش.
وخرج مئات من أنصار الحركة الإسلامية عقب اعتقاله، وذلك في شوارع مدن: كانو، كادونا، باووشي، كاتسينا وغومبا احتجاجا على مقتل وجرح مئات المدنيين واعتقال زعيم المسلمين من اتباع الشيخ إبراهيم الزاكزكي.
للمزيد عن الحركة الاسلامية "شيعة نيجيريا" اضغط هنا
و في ديسمبر2016أصدر القضاء النيجيريّ حكماً بالإفراج الفوريّ عن رئيس الحركة الإسلامية الشيخ ابراهيم الزكزاكي على أن تدفع الأجهزة الأمنية 150 ألف دولار أميركيّ تعويضاً إلى أسرته.
للمزيد عن مواجهة السلطات النيجيرية لذراع ايران .. اضغط هنا
وكان الشيخ الزكزاكي قد تقدّم بشكوى إلى المحكمة لاعتقاله من دون إبلاغه تهمته خلال الهجوم الذي شنّه الجيش على المركز الإسلاميّ النيجيريّ.
وذكر موقع تابع للحركة الإسلامية في 13 ديسمبر 2015 أن "الجيش هاجم حسينية بقية الله في زاريا كما منزل الشيخ الزكزاكي حيث سقط الكثير من عناصر الحراسة في منزله بين قتلى وجرحى".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن زينة إبراهيم زوجة الزكزاكي "أن 30 شخصاً أصيبوا في الهجوم المتواصل".
وتتهم الأقلية الشيعية، التي تتركز في ولايات كانو وسكوتو وكادونا، السلطات النيجيرية باستهدافها.
وفي فبراير 2015 كرمت الحكومة الإيرانية تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الـ36 لثورتها، إبراهيم الزكزاكي، خلال فعالية حضرها عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وخلال الأشهر الماضية حاولت إيران، عبر دورها المُعلَن كزعيمة للشيعة، تبرير التدخل في الشئون الداخلية لنيجيريا على أساس أنها الضامن الشرعي لأمن أتباعها الشيعة. على وجه الخصوص، استخدمت طهران مقتل أكثر من 300 شيعي من قبل الحكومة النيجيرية خلال مظاهرة في ديسمبر 2015 ذريعة لتبرير دعمها المستمر لمجموعة شيعية متطرفة مستوحاة من إيران، “الحركة الإسلامية في نيجيريا”، وزعيمها إبراهام زاكزكي مسجون حاليًا من قبل الجيش النيجيري.
وإيران تدعم وتقف وراء الحركة الإسلامية في نيجيريا "شيعة أفريقيا" بقيادة إبراهيم الزاكزكي المنتمي لقبيلة الهوسا، ويشكل ذراع إيران في شمال نيجيريا وغرب أفريقيا، حيث يعمل على نشر المذهب الشيعي، وهو رائد نشر المذهب في بلاد عرفت بعراقة الحضور الإسلامي (منذ القرن الثامن للهجرة) وعُرفت أيضا باعتناق غالبية مسلميها للمذهب المالكي، وبدأ التشيع السياسي يظهر في نيجيريا بفضل مساعي الزكزاكي وعمله على نشره داخل البلاد بعدما قرأ تراجم إنجليزية لكتب شيعية كانت توزعها السفارة الإيرانية مجانا. لذلك، كله، اعتبر الإعلام الإيراني، الزكزاكي "زعيم شيعة نيجيريا"، كما أشارت بعض وكالات الأنباء الإيرانية، إلى تأكيد الزكزاكي، التزامه بالمنهج الفكري للمرشد الإيراني على خامنئي.
للمزيد اضغط هنا