اليوم.. محاكمة 213 متهمًا من عناصر "تنظيم بيت المقدس"/جرح ضابطين و10 جنود بتفجيرين في العريش/شيخ الأزهر: مهمتنا إبقاء الإرادة العربية متيقظة/أزمة قناة الشرق "الإخوانية" تصل إلى محاولات الاغتيال..
السبت 20/يناير/2018 - 09:22 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 20-1-2018
اليوم.. محاكمة 213 متهمًا من عناصر "تنظيم بيت المقدس"
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بطرة، اليوم السبت، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
تعقد الجلسة، برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني، وخالد حماد، وسكرتارية وليد عبد الرشيد ووليد رشاد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين؛ ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
(البوابة نيوز)
جرح ضابطين و10 جنود بتفجيرين في العريش
أصيب ضابطان و10 جنود من الشرطة المصرية بجروح، في تفجيرين على الطريق الدولي الساحلي غرب مدينة العريش شمال سيناء.
وقال شهود إن عبوتين ناسفتين انفجرتا على الطريق الدولي الساحلي «العريش – القنطرة» مساء أول من أمس، أثناء مرور رتل أمني. وقالت مصادر رسمية لـ «الحياة» إن التفجيرين كانا منفصلين، إذ استهدف الأول آلية أمنية وأسفر عن جرح ضابط في الشرطة و4 جنود، وأسفر الثاني عن جرح ضابط و6 جنود.
ولوحظت زيادة وتيرة التفجيرات على طريق العريش القنطرة في الأيام القليلة الأخيرة، حيث قُتل قبل يومين ضابط في تفجير مماثل.
وأفيد بأن قوات من الجيش والشرطة تقوم بتمشيط الطرقات في شكل دوري للتأكد من خلوها من أي متفجرات قبل مرور الأرتال الأمنية. وغالباً تقوم جهات الأمن بقطع الاتصالات في العريش لمنع استخدام الهواتف الخليوية في تنفيذ التفجيرات.
(الحياة اللندنية)
شيخ الأزهر: مهمتنا إبقاء الإرادة العربية متيقظة
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في مقابلة مع قناة «سي ان ان»، إن مهمة الأزهر هي إبقاء الإرادة العربية والإسلامية مستعدة ومتيقظة للدفاع عن قضيتها.
وقال الطيب، إن «قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها يبدو بالونة اختبار، ونحن مسؤولون عن استمرار الشعور اليقظ بمقدساتنا، سواء إسلامية أو مسيحية».
وقال الطيب، لو كان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، مؤمناً حقيقياً لرفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها.
(الاتحاد الإماراتية)
الطريقة العزمية تستعد لعقد مؤتمر عن وضع التصوف أوائل الشهر المقبل
تستعد مشيخة الطريقة العزمية برئاسة الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، لعقد مؤتمر صحفي في الأسبوع الأول من شهر فبراير القادم عن وضع التصوف والصعوبات التي تواجه المتصوفة والطرق الصوفية خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الشيخ علاء أبو العزائم، أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه الصوفية خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها الاتهامات الموجهة إليهم من المنتمين للسلفية، بالإضافة إلى مطالبة الصوفية بضم صناديق النذور للمشيخة بعيدا عن الأوقاف، وغيرها من القضايا التي سيشارك فيها العديد من مشايخ الطرق.
(فيتو)
أزمة قناة الشرق "الإخوانية" تصل إلى محاولات الاغتيال..
كشفت مصادر مطلعة بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان، أن حالة من الغضب تسيطر على العاملين بالقناة بسبب اتهامات تم توجيهها لهم بمحاولة إغتيال محاسبة تعمل بالقناة، حيث أتهموا أيمن نور مالك القناة بالوقوف وراء هذه المعلومات فى إطار محاولاته للتصدى لمطالبهم بشأن تحسين أوضاعهم المالية.
وقالت المصادر: أيمن نور أوعز إلى أحمد عطوان مقدم البرامج بالقناة وأحد المؤيدين لموقفه فى الأزمة أن ينشر عبر حسابه على الفيسبوك أن غادة رجب المحاسبة بالقناة تعرضت لمحاولة اغتيال مع التلميح بأن العاملين هم المسئولين عن هذه المحاولة "
وأشارت المصادر إلى أن غادة رجب المحاسبة بالقناة كانت قد أشاعت أن مجهولين قاموا بقطع إطار سيارتها، وبعدها نشر أحمد عطوان بيانا عبر حسابه على صفحة الفيسبوك للتواصل الاجتماعى قال فيه :"حدة الحرب الخارجية على القناة تصاعدت وتحولت من تسريبات صوتية ونشر صور فوتوغرافية وإدعاءات وإشاعات واغتيالات معنوية لمالك القناة إلى محاولة قتل إحدى الزميلات بمؤامرات خارجية" بحسب تعبيره
وفى المقابل رد محمد طلبة رضوان مقدم البرامج بالقناة والمعارض لموقف أيمن نور بتدوينه عبر حسابه الشخصى على موقع الفيسبوك قال فيها :"حملة سوشيال ميديا منظمة يخوضها من كنّا نظنهم زملائنا ضد حقوق زملائهم في قناة الشرق تتخفى خلف ستار (شهادتى عن الأزمة) و(الحقيقة الكاملة) و(عليا الطلاق ما باكذب) ولا تخلو من استخدام الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.. ومع ذلك فهى تنال من العاملين الذى يطالبون بحقوقهم إلى حد الوصف بأنهم فئران، و "بياعين مناديل" أيمن نور لمهم من الإشارات وعملهم إعلاميين"
وأضاف: "المضحك المبكى إن الموضوع أفور منهم .. وأحدهم بكل أسف طالع يقول إن العاملين حاولوا اغتيال واحدة زميلتهم لأنها منحازة للإدارة.. ضربنى بوشه على إيدى يا بيه"
(اليوم السابع)
كشف خطة استخباراتية لبنانية أحبطت عمليات لـ «داعش» خلال الأعياد
كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أمس، عملية استخباراتية نوعية استغرقت أكثر من 5 أشهر نفذتها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وأدت إلى استباق عمليات إرهابية لتنظيم «داعش» في لبنان ضد أماكن عبادة ولهو ومقار رسمية خلال الأعياد وليلة رأس السنة، وأحبطت هذه العمليات عبر توقيف كادر مسؤول في التنظيم جاء خصيصاً من العراق يدعى أبو جعفر العراقي، فضلاً عن توقيف متعاونين معه في لبنان
وأكد المشنوق أن العملية «لا سابقة لها عربياً» وسماها «لبنان الآمن»، وقال إن إعلانها جاء «بعد حديث عند بعض الإخوان العرب بأن لبنان ليس آمناً». وأضاف: «ربما نعلن الأسبوع المقبل عملية أخرى».
وقال المشنوق في مؤتمر صحافي مطول عقدهصباح أمس، يحيط به المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود وكبار الضباط، إن أبو جعفر العراقي استدرجه «مصدر بشري» يتعاون مع شعبة المعلومات بعد تدريبات تقنية وعقائدية له، خصوصاً أن تنظيم داعش الإرهابي وضع استراتيجي جديدة للبنان، تقضي بإرسال قيادي من التنظيم بعيد من الشبهات وعالي الخبرات لبناء هيكلية لـ «داعش» فيه.
وأوضح المشنوق أن العملية توزعت على 4 مراحل، الأولى لقاء «المصدر» أبو جعفر مرتين في تركيا ثم استدراجه إلى لبنان في 21 حزيران (يونيو) الماضي، والثانية مكوث الاثنين معاً في شقة مجهزة تقنياً، في إحدى مناطق الجبل، حيث عرض المسؤول العراقي خطة «داعش» الجديدة وأبلغ «المصدر» بوجود شخص لبناني موثوق سيساعد في تجنيد عناصر لتنفيذ عمليات. وعرضت شعبة المعلومات أفلاماً لاجتماعاتهما يقول فيها أبو جعفر إن القاضي الشرعي للتنظيم أفتى بأن اقطعوا رؤوساً ودمروا أبنية وجسوراً وخرّبوا... كما اجتمع الاثنان مع الشخص اللبناني الذي سلم أبو جعفر أسماء 10 أشخاص مرشحين للعمل مع «داعش»... وعُرِض تسجيل صوتي يطلب فيه أبو جعفر من «المصدر» المتعاون مع شعبة المعلومات عند انتقالهما إلى البقاع للقاء عنصر من «داعش»، تحديد أهداف العمليات. وحين قرر أبو جعفر العودة إلى العراق في 27 حزيران الماضي تقرر توقيفه بسرية تامة، وجرى التكتم عن الموقوفين الآخرين، فانتقل العمل إلى المرحلة الثالثة التي قضت باستمرار أبو جعفر في اتصالاته مع القيادة في العراق بإشراف «شعبة المعلومات» وأقنع التنظيم بضرورة بقائه في لبنان، وبالحاجة إلى مجيء مزيد من الكوادر من العراق وسورية. وذكر المشنوق إن المرحلة الرابعة قامت على طمأنة القيادة في العراق إلى خطة عمليات قريبة في الأعياد، بعدما كان الاتصال انقطع لأن مسؤول لبنان قتل أثناء المعارك هناك. وبعد مرور رأس السنة من دون أن يحصل شيء شكّكت قيادة التنظيم بأن أبو جعفر موقوف.
(الحياة اللندنية)
حاخام يهودي: القتل والتشريد ليست من «توراة اليهود»
أكد الحاخام اليهودي يسرويل ديفيد ويس المتحدث باسم منظمة «ناتوري كارتا» والتي تحمل شعار «يهود متحدون ضد الصهيونية» على هامش مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، دعم المنظمة للقضية الفلسطينية، موضحاً أن اليهودية ديانة سماوية عمرها ما يقارب 3 آلاف سنة بينما «الصهيونية» حركة عنصرية عمرها 100 عام، مؤكداً أن القتل والتشريد واحتلال الأراضي ليست من «توراة اليهود»، كما أنه من غير المقبول أن يحظى اليهود بدولة وطنية.
مقتل 5 من «القاعدة» في أفغانستان
قتل خمسة عناصر على الأقل من تنظيم القاعدة الإرهابي في عملية عسكرية خاصة بإقليم ننجرهار، شرقي أفغانستان، طبقاً لما ذكره المكتب الإعلامي للإقليم في بيان أمس. وأضاف البيان أنه تم شن العملية في بلدة توتو بمنطقة شيرزاد بالإقليم، الليلة قبل الماضية، وقائمة القتلى تشمل 3 متشددين أجانب، بينهم شيشاني وباكستاني.
ويشهد إقليم ننجرهار عمليات عسكرية كثيفة ضد الجماعات المتشددة، ومن بينها تنظيم «داعش» الإرهابي.
(الاتحاد الإماراتية)
ميليشيات الحوثي تنقل أجهزة استخباراتية إلى صعدة
كشفت مصادر يمنية أن مليشيات الحوثي سحبت عدداً من الأجهزة الخاصة بالاستخبارات العسكرية بداية الأسبوع المنصرم، ونقلتها إلى محافظة صعدة معقل الانقلابيين الطائفيين، بالتزامن مع إقالة ضباط موالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
ونسبت مواقع يمنية إلى تلك المصادر أن المليشيات الانقلابية استجلبت متخصصين جرى استقدامهم إلى مبنى الاستخبارات العسكرية بصنعاء، وسحبت عدداً من الأجهزة الخاصة والحديثة ونقلتها إلى معقل الجماعة في صعدة.
وأفادت مصادر «سكاي نيوز عربية» أمس الجمعة، أن الخطوة الحوثية شملت أيضاً نقل عدد من موظفي هذه الأجهزة الاستخبارية إلى صعدة، فيما تم استقدام موظفين آخرين إلى مبنى الاستخبارات العسكرية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمردين.
كما أوضحت أن الحوثيين استبقوا هذه العملية بقرارات إقالة بحق عدد من الضباط الموالين للرئيس اليمني الراحل صالح، وتم تعيين ضباط حديثي التجنيد من أنصار المليشيات المتمردة خلفاً لهم.
كذلك أشارت المصادر إلى أن الحرس الثوري الإيراني يشرف على تأهيل تلك الأجهزة.
ورجحت المصادر أن يكون الهدف من التحركات الحوثية تعزيز الجهاز الاستخباري الخاص بالمليشيات، الذي يقوده القيادي أبوعلي الحاكم، المشمول بعقوبات مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين جهاز سري، يشرف عليه مباشرة الحرس الثوري الإيراني، وخبراء من حزب الله اللبناني.
ويأتي هذا الإجراء ضمن عملية «تجريف» شاملة تمارسها مليشيات الحوثي الإيرانية لأجهزة الدولة في صنعاء، إذ سبق أن نقلت بيانات السجل المدني، وكذلك نظام السجل الانتخابي من مؤسسات الدولة، إلى مقرها في صعدة.
لبنان : تجنيد قيادي في «داعش» كشف عن مخططات التنظيم
كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أمس، عن عملية نوعية تمّ خلالها القبض على قيادي في «داعش» وتشغيله لمدّة خمسة أشهر لصالح شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي، ما جنّبّ لبنان العديد من العمليات الإرهابية، فيما حذر الرئيس العماد ميشال عون من تداعيات بناء «إسرائيل» جداراً قبالة الحدود اللبنانية على جهود القوة الدولية والجيش اللبناني الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار عند الحدود الجنوبية وذلك في ظل الوضع الحالي الذي يشهده «الخط الأزرق».
وقال المشنوق، في مؤتمر صحفي أمس إن عملية «لبنان الآمن» التي أتحدث عنها اليوم مضمونها أنه بعد دراسة خريطة «داعش» واحتمالات الأساليب الجديدة تم التوصل إلى استنتاج بأنه لا بد أن يكون هناك قيادة مقيمة في لبنان وقادرة على تجنيد وتنفيذ عمليات إرهابية.
ولفت المشنوق إلى أنه في شهر يونيو/ حزيران 2017 ألقي القبض على قيادي في «داعش» كنيته «أبو جعفر العراقي» والاستثناء الذي حصل أنّه بعد توقيفه تمّ تشغيله من قبل شعبة المعلومات لمدة 5 أشهر من دون أن تعرف قيادة التنظيم بتوقيفه، وتم استئجار منزل له مجهز بأجهزة الرقابة وتم كشف كل العمليات التي من الممكن أن تحصل خلال خمسة أشهر ولم يشعر التنظيم ولا عائلته أنه كان موقوفاً.
وقال: «النتيجة كانت كشف كلّ العمليات التي كان يمكن أن تحصل في 5 أشهر من دون أن تشعر قيادة «داعش» أو عائلته بأنه موقوف». ثم تم عرض فيديو يوضح بدقّة طبيعة العمليّة الأمنية التي حصلت والاستثناء فيها والقدرة الاستثنائيّة على جمع معلومات حيّة من مصدر بشريّ لمدة 5 أشهر.
وأكد المشنوق «قررنا الإعلان عن عملية «لبنان الآمن» لتأكيد الاحتراف الأمني في لبنان لطمأنة اللبنانيين والعرب، والوضع ممسوك بأعلى درجة احتراف متوفرة في العالم العربي وليس فقط في لبنان، من قبل الأجهزة الاستخبارية ولاسيما شعبة المعلومات»، مشدداً على أن «كل الأجهزة الأمنية مستنفرة على مدار 24 ساعة لمنع قيام أي عملية».
من جهة أخرى، أبلغ الرئيس عون، قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» مايكل بيري الذي استقبله أمس، مطالبة لبنان بالبحث في النقاط ال 13 التي يتحفظ عليها على طول «الخط الأزرق» الذي لا يعتبره لبنان حدوداً نهائية، بل هو تدبير مؤقت اعتمد بعد تحرير الشريط الحدودي في العام 2000 وانسحاب «اسرائيل» منه، معتبراً ان بناء «إسرائيل» لجدار قبالة الحدود اللبنانية في ظل الوضع الراهن ل«الخط الأزرق» لا يأتلف مع الجهود التي تبذلها القوات الدولية بالتعاون مع الجيش اللبناني للمحافظة على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.
وأكد عون أن لبنان يقدم الدعم الكامل ل«اليونيفيل» للقيام بالمهام المطلوبة منها، لافتاً إلى نشر الجيش فوجاً إضافياً لحفظ الاستقرار وتطبيق القرار 1701 الذي أكد لبنان التمسك بتنفيذه بكافة مندرجاته، في وقت تستمر فيه الخروقات «الإسرائيلية» للسيادة اللبنانية، منوهاً باحتضان الأهالي في الجنوب ل«اليونيفيل»، ما يساعد في إنجاز مهمتها بنجاح.
(الخليج الإماراتية)
'عصابة الإخوة'.. نواة الميليشيات الأولى التي تفتت تماسك المجتمع
تصطبغ الميليشيات الطائفية بشعور قوي من التضامن الديني والعشائري. وبهذا المعنى تكون المواد الأولية البشرية لمثل هذه التنظيمات هي عصابات من الإخوة، بالمعنى الحرفي والمجازي. وتساهم التضامنات الأسرية والعشائرية في تماسك الميليشيات وفعاليتها.
نشر موقع إعلامي مؤيد لحزب الله مقالا يروي “قصة شهيدين” هما إبراهيم وأحمد شهاب، إبنا عمومة ترعرعا معا في مدينة برعشيت في الجنوب اللبناني. كانا قريبين من بعضهما البعض وخرجا إلى “الجهاد” معا في يونيو 2016 وقاتلا في “خندق واحد” في سوريا. وقتلا معا أثناء المعارك إلى جانب صديقهما عمر من مسقط رأسيهما الذي كان هو الآخر فردا من عشيرة شهاب الموسعة.
ويتحدث مقال آخر عن قصة علي وأحمد يحيى، وهما أب وابنه استشهدا بفارق زمني بلغ 15 عاما بالضبط (أحمد في يوم التحرير في سنة 2000، وعلي في سنة 2015 في سوريا). بعد سرد ظروف وفاة علي، يشبّه المقال حالته بحالات الآخرين الذين جاؤوا من قبله “ذهب الشهيد لملاقاة أبيه الشهيد. وبالمثل، التحق الشهيد عماد مغنية بوالده، وعلي رضا اللقيس بوالده، وحسن إبراهيم بوالده.. وكثيرون غيرهم”.
وعند الوفاة يترك شهداء الجيل الثاني أمهاتهم وأبناءهم خلفهم، لكنهم يلتقون بآبائهم الراحلين. وتلقي هذه القصص الضوء على طريقة العمل عند منظمات مثل حزب الله الذي تحوّل من حركة مقاومة إلى ميليشيا لها قوة عسكرية شبه نظامية. وفي الكثير من الحالات ينتمي الأفراد إلى العائلة أو العشيرة نفسها أو تجمعهم صداقة حميمة. وبالفعل ينطبق ذلك الأمر على الكثير من الميليشيات في المجتمعات العربية.
يستعمل حزب الله أفراد العائلات لتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد والمقاومة عن طريق تمجيد تضحيات الشهداء، وهذه مواضيع يتم دعمها عن طريق النظام المدرسي والحركة الكشفية. وبفعل ذلك يساعد أفراد العائلات هؤلاء على نشر مشهد أيديولوجي ديني وهوية تتعايش مع الولاءات العائلية والعشائرية وتتعالى عليها في الآن نفسه.
تضامنات اجتماعية
في حين أن الجنود في الجيوش التقليدية قد تكون لهم علاقات وطيدة عابرة مع “رفاق المعركة”، وغالبا ما ينتهي ذلك عندما يغيرون وحداتهم أو يعودون إلى ديارهم. أما “رفاق المعركة” بالنسبة إلى رجال الميليشيات فهم عادة أشخاص تربوا معهم وسيعيشون معهم بقية حياتهم. وربما يكون حزب الله اللبناني هو الميليشيا العربية المعروفة أكثر من غيرها.
وتؤكد دراسة للسير الذاتية لأكثر من 2100 مقاتل من حزب الله “استشهدوا” في المعارك ما بين عامي 1982 و2017 اعتماد حزب الله على التضامن الأسري والعشائري والمحلي لتجنيد الأفراد وبناء وحدات محفزة ومتماسكة وناجعة.
وتكشف البيانات أن عددا كبيرا من شهداء حزب الله تقاسموا روابط أسرية أو عشائرية. فمن بين قرابة 900 شهيد معروفين بالاسم بين 2012 و2017، 5 بالمئة منهم تقريبا أقرباء (أخ، ابن، ابن عم، ابن أخ أو أخت) لشهيد آخر من حزب الله.
كما يحمل قرابة 30 بالمئة من هؤلاء الشهداء الاسم العائلي نفسه والمدينة الأصلية لشهيد آخر واحد على الأقل من هذا الإطار الزمني، وهو ما يوحي بالانتماء إلى أسرة أو عشيرة مشتركة. ومن بين 1200 شهيد معروف بالاسم بين 1982 و2000 وصل هذا الرقم إلى قرابة 40 بالمئة.
ويقول الكاتب نيكولا بلانفورد إن حزب الله في بداياته كان يميل إلى التعويل على شبكات أسرية وعشائرية لتجنيد أفراد جدد. وتم التعويل على الأعضاء القدامى لتحديد أفراد من العائلة الضيقة أو أبناء عم أو أصدقاء أو معارف يقتربون منهم لإقناعهم بالانضمام إلى التنظيم.
أما في الحالة العراقية، فيقول مصطفى كامل، رئيس تحرير صحيفة “وجهات نظر” الإلكترونية، “تعتمد الميليشيات في تجنيدها للشباب على العوامل العشائرية، وهي متحكمة جدا في بنية المجتمع العراقي، فالريف العراقي، وهو المعين الأساس في تحشيد عناصر الميليشيات الطائفية، تسوده القيم العشائرية بشكل كبير، وقد سعت الميليشيات إلى اللجوء إلى تلك القيم في حشدها لهؤلاء الشباب، وهو ما نلاحظه خصوصا في المنظومات التي تأخذ طابعا مناطقيا محددا”. ويضيف “لكن هناك عاملا آخر مهما في تحشيد هؤلاء، وهو العامل المادي”.
ويشرح كامل ذلك بقوله “انتشرت البطالة بين صفوف العراقيين بشكل مخيف، مما أدى إلى بلوغ نسبة البطالة نحو 40 بالمئة في بعض المحافظات، ومن هنا اندفع بعض الشباب إلى الفرصة الوحيدة المتاحة أمامهم للحصول على دخل شهري ثابت، فانخرطوا في هذه الميليشيات”.
ويضيف “مع تأكيدنا على أهمية الجانبين العشائري والمادي، علينا ألا ننسى أن الجهل هو العامل الأساسي الحاسم في تجنيد الشباب ودفعهم إلى محرقة الطائفية والإرهاب”.
مصطفى كامل: الجهل هو العامل الأساسي الحاسم في تجنيد الشباب ودفعهم إلى المحرقة
لقد ساهمت المنظومة الطائفية المتحكّمة بالعراق، رسميا وشعبيا، في إشاعة عوامل التجهيل والحقد الطائفي بدل أن تكون عامل تنوير وحثّ على التسامح والسلام.
فالعراق الذي تخلَّص من الأمية تماما في العام 1978، ونال جائزة اليونسكو في هذا المجال، يعاني الآن من انتشار الأمّية بشكل مخيف في صفوف الشباب، وتراجع تعليم الإناث بشكل كبير لأسباب اجتماعية ومادية وأمنية طبعا.
الشيء الأهم في هذا الصدد هو أن انتشار الأفكار الطائفية المريضة، المستوردة من إيران تحديدا، ما كان له أن يتم إلا في إطار إشاعة أجواء التجهيل المتعمّد، ومن هنا نجح الفكر الطائفي في استغلال جهل المجتمع للتحريض على الفتنة الطائفية هذا من جهة، وهو أمرٌ غذّته أيضا بشكل فاعل الطروحات المتطرفة من جانب تنظيم داعش من جهة أخرى.
وفي اليمن يستمد زعيم الحوثيين الحالي عبدالملك الحوثي قوته من شعبيته بين أفراد عشائر جماعته. ويشرح آشير أوركابي، الباحث في “مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط”، أن “العائلة الحوثية تدّعي شرعيتها من لقب ‘السَّيِّد’ الذي يعود إلى آل النبي محمَّد صلى الله عليه وسلم. وتشكل الأسر المختارة -التي تنتمي إلى هذا النسب- نموذجا من طبقة النبلاء المحدودة في اليمن، والكثير منهم يتزوجون من عوائل من نسب ‘السَّيِّد’ فقط. وينتمي عبدالملك الحوثي لنسب ‘السَّيِّد’، ويتعمّد هذا الزعيم التفاخر بلقبه”.
ويعتبر نسب “السَّيِّد” أكثر من مؤشر على طبقة النبلاء، فهو المعيار الأساسي لأن يصبح الشخص إماما.
ويؤكد مصطفى كامل في تصريحاته لـ”العرب” “لكن علينا ألا نتصور أن هذه الميليشيات تتمتع ببنية قوية ومتماسكة، ففي اعتقادي أنها قائمة أولا وأخيرا على التحريض الطائفي الذي تمارسه مؤسسات وشخصيات بعينها ووسائل إعلام معروفة تعمل بشكل مبرمج على زرع الفتنة الطائفية لإدامة مسلسل القتل والدمار في البلاد، وفي حال تجفيف هذين المنبعين فإن سطوة الميليشيات ستنهار. بالطبع ليس الأمر سهلا، لكنه ليس مستحيلا أيضا”.
ثقافة الجهاد
يستعمل حزب الله أفراد العائلات لتعزيز ثقافة الجهاد والشهادة والمقاومة عن طريق تمجيد تضحيات الشهداء، وهذه مواضيع يتم دعمها عن طريق النظام المدرسي والحركة الكشفية. وبفعل ذلك يساعد أفراد العائلات هؤلاء على نشر مشهد أيديولوجي ديني وهوية تتعايش مع الولاءات العائلية والعشائرية وتتعالى عليها في الآن نفسه.
ويقوم حزب الله بنشر صور لأمهات يعبّرن عن فخرهن بأبنائهن الذين استشهدوا أو يعبّرن عن أملهن بأن يسعى أبناؤهن للاستشهاد أو يلقونه. وبشكل مماثل تطلق مقاطع فيديو ورسائل “الوصية الأخيرة” بعد الوفاة يتولى فيها الشهداء تشجيع إخوانهم على اتباع خطواتهم عن طريق الانضمام إلى “المقاومة الإسلامية”.
ومثلا في رسالة ترجع إلى يونيو 2017 يطلب الشهيد جهاد محمود شبيب من إخوته “جعل هذا العالم معبرا إلى سعادتكم في الآخرة عن طريق.. الجهاد في سبيل الله والاستشهاد”. وبهذه الطريقة يستعمل حزب الله الأسرة، وهي المؤسسة الأكثر تأثيرا في المجتمع العربي، لترسيخ مثل الاستشهاد التي تعد ربما أقوى مفهوم في نظام العقيدة الشيعية. ويعتبر حزب الله ثقافته المتعلقة بالاستشهاد أحد أقوى أسرار نجاحه.
وفي اليمن دعا القيادي الحوثي ووزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين حسن زيد، إلى إيقاف العملية التعليمية في مدارس المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، وإرسال المعلمين والتلاميذ إلى جبهات القتال.
العائلة الحوثية تدعي شرعيتها من لقب "السيِّد" الذي يعود إلى آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتشكل الأسر المختارة -التي تنتمي إلى هذه النسب- نموذجا من طبقة النبلاء المحدودة في اليمن
وفي نفس السياق، حث زيد الشامي مدير مديرية حفاش المعين من قبل الحوثيين، طلاب مدرسة “الفتح” بالمحافظة الريفية على التوجه إلى جبهات القتال بدلا من مواصلة الدراسة. وشدد الشامي على الطلاب بالقول إن “التعليم ليس مجزيا بقدر الذهاب إلى الجبهات”.
وتجد ميليشيا الحوثي مبررات وطرقا كثيرة ومختلفة لإقناع الأطفال واليافعين بالمشاركة في المواجهات المسلحة، منها الدينية كالحض على الاستشهاد وأخرى مالية في بلد يسطر عليه الفقر. ولهذا يذهب الكثير من الأطفال دون أن يعرف أهاليهم.
وثقافة الاستشهاد متجذّرة في الموروث الإسلامي العربي بشكل عام، لذلك لم يكن صعبا على دعاة الفتنة ترويج المفاهيم التي تخدم توجهاتهم، وقد أدّى المحرّضون من المعممين والإعلاميين الموتورين مهامهم المرسومة في هذا الصدد.
ويقول كامل “لا شك أن غياب مؤسسات الدولة البانية للمجتمع التي تسعى لنشر ثقافة المواطنة وترسيخ قيم التسامح والعدل هو أمر مقصود تماما لتمزيق المجتمع العراقي وبث مفاهيم معاكسة تماما لحركة تطور المجتمعات، من هنا نما الخطاب الطائفي وتزايدت سلطات المعممين وانتشرت الظواهر المتخلفة التي يرفضها الإنسان في القرن الحادي والعشرين”.
وتلعب الانتظارات الاجتماعية أيضا دورا في تشكيل ديناميات التنظيمات المسلحة على أرض المعركة. ويعلم المقاتلون بأنهم إذا لم يقفوا إلى جانب رفاقهم في المعركة فقد تكون لسلوكياتهم انعكاسات سلبية على العلاقات الاجتماعية الأساسية، وربما حتى زواجهم ووظيفتهم وآفاقهم المستقبلية.
تخليص العالقين
لا شك أن تخليص العالقين في هذه التنظيمات مهمة صعبة، ولكن ليست مستحيلة، وفق كامل. ويشرح “يجب أن تعتمد على استراتيجيات شاملة في إطار تعزيز ثقافة المواطنة وقيم السلام والتسامح، وبناء المنظومات الاجتماعية والسياسية والأمنية الحكومية ومؤسسات القضاء العادل النزيه التي تساعد على بناء المجتمع وحمايته من الوقوع في براثن عوامل الفتنة والتحريض. كما تتطلب توفير فرص عمل مناسبة وكافية وفرص تعليم وتنوير، وعودة المؤسسات الثقافية، السينما، المسرح، النادي الرياضي، التي غابت خاصة عن المجتمعين العراقي واليمني، إضافة إلى تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، وأن يتم تحجيم المؤسسات الدينية ومكاتب المراجع، ومنها عدد كبير من المراجع الإيرانية، التي تتكاثر كالأميبا.”
ويضيف “بالتأكيد فإن هذه الاستراتيجية الشاملة لا تقوم بها إلا مؤسسات دولة وطنية، وهذا غير متوفر في العراق منذ 15 سنة، ولن يتوفر ما دام دستور الاحتلال التفتيتي نافذا ومشروعه السياسي قائما، وما دامت إيران تعبث بالعراق وتعتبره مجالا حيويا لها، وما دامت هناك ثقافة الاستيلاء على المال العام التي شرّعها معممون بدعوى (حق المواطن من موارد البلاد) وما دامت المخدرات تنهش جسم المجتمع بعد أن كان معافى منها تماما قبل الاحتلال”.
ويؤكد “العراق يحتاج إلى استثمار كفاءاته المغيّبة قصدا بالقتل وبالتهجير، لإعادة بنائه، ويحتاج إلى استثمار موارده المالية الضخمة في رفاه شعبه، ويحتاج إلى بناء مؤسساته الأمنية والعسكرية على أسس وطنية حقيقية وليس وفق نظام المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية، ويحتاج إلى مؤسسات إعلامية رصينة، ويحتاج إلى كفّ التدخلات الإيرانية، وإذا حصل هذا فإن استعادة تماسك المجتمع وإنهاء سطوة الميليشيات يمكن أن يتحققا”.
(العرب اللندنية)