قتلت القوات الخاصة في تونس السبت 20يناير2018  مساعد زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بلال القبي.

وقال مسؤول حكومي إن القوات الخاصة في تونس قتلت بلال القبي، وهو مساعد كبير لأبي مصعب عبد الودود زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في كمين للقوات التونسية منطقة تربخانة معتمدية سبيطلة ولاية القصرين قريبا من جبل سمامة.

وفي مايو  2017نشر موقع موال لتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، بيانا في 19 مايو 2017، عبر حسابه في موقع "تيليجرام"، بيانا جديدا أكد فيه مقتل "أبو سفيان الصوفي" أمير كتيبة "عقبة بن نافع" في عملية سيدي بوزيد العسكرية.

وأشار البيان إلى أن "أبو سفيان الصوفي"، جزائري الجنسية، والذي قتل في العملية ذاتها، قد دخل الأراضي التونسية مباشرة بعد سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

للمزيد عن كتيبة عقبة بن نافع اضغط هنا 

وبلال القبي جزائري الجنسية من مواليد 1978، وانضم للجماعات الإرهابية منذ عام 1993 وهو بعمر 15 عاما.

و القبي هو الذراع اليمنى لعبد المالك درودكال المدعوأبو مصعب عبد الودود، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتحق بالجبال منذ كان عمره 15 عامًا، قبل أن يصبح من المقربين من زعيم تنظيم القاعدة.

في العدد الـ 17 لمجلة "انسباير" التابعة لتنظيم القاعدة، دعا أمير التنظيم في بلاد المغرب عبدالمالك درودكال، إلى تكثيف هجمات الذئاب المنفردة في أمريكا والدول الغربية، عبر استراتيجية يسميها التنظيم "قطع العصب وفصل الرأس عن الجسد".

للمزيد عن عبد المالك درودكال اضغط هنا

وحسب بيان وزارة الداخلية التونسية فان مهمة الارهابي بلال القبي، كانت التنسيق بين فرعي القاعدة في تونس وليبيا، وإعادة هيكلة كتيبة عقبة بن نافع في تونس بعد الضربات  التي وجهتها وحدات الحرس التونسية لأغلب قياداتها، كما يعتبر نقطة الربط بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتنظيم القاعدة بليبيا وكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية المتواجدة في تونس.

وكتيبة عقبة بن نافع، هي مجموعة جهادية مسلحة تتحصن منذ نهاية 2012 بجبل الشعانبي، من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود بين تونس والجزائر، وتشير عدد من التقارير أن هذه المجموعة اختارت لنفسها اسم القائد العسكري المسلم الذي فتح تونس.

ارتبط تنظيم "عقبة بن نافع" بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وقالت في بيان لها عقب الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين، 2011، إنها تُخطط لإقامة "أول إمارة إسلامية" في شمال أفريقيا، وقالت السلطات في تونس أن المجموعة مسئولة عن الهجوم الذي استهدف متحف باردو في 18 مارس الجاري، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا بينهم 21 سائحًا أجنبيا، مع أن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى هذه العملية.

للمزيد عن كتيبية عقبة بن نافع اضغط هنا

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان أصدرته اليوم الأحد، عن تصفية «بلال القبي»، قائد كتيبة عقبة بن نافع، أمس السبت، والذي يعد الرجل الثاني لزعيم القاعدة.

ونشرت وزارة الداخلية التونسية، بيانا على موقعها الإلكتروني، جاء فيه أن الإرهابي الذي تم القضاء عليه يحمل الجنسية الجزائرية، وتمت العملية "متابعة لقيام الوحدة المختصة للحرس الوطني بنصب كمين مساء اليوم 20 يناير 2018 على الساعة 17.45 بمنطقة تربخانة عمادة البراهمية معتمدية سبيطلة ولاية القصرين قريبة من جبال سمامة، وتبادل الطلق الناري مع مجموعة إرهابية، حيث أسفرت عن القضاء على عنصر إرهابي خطير يرجح من خلال المعطيات الأولية انه يحمل الجنسية الجزائرية".

وأضاف البيان أنه تم حجز في العملية سلاح من نوع "كلاشينكوف و03 مخازن Boite chargeur  ملآنة بالذخيرة (إطلاقات) تابعة لسلاح كلاشينكوف، وعبوة ناسفة تقليدية الصنع، صواعق تقليدية الصنع في شكل حُقن.

وأضاف البيان أنه تم حجز في العملية سلاح من نوع "كلاشينكوف و03 مخازن Boite chargeur  ملآنة بالذخيرة (إطلاقات) تابعة لسلاح كلاشينكوف، وعبوة ناسفة تقليدية الصنع، صواعق تقليدية الصنع في شكل حُقن.