المعارضة القطرية تدعو لطرد القرضاوي من الدوحة.. ."أشباح داعش" فى الموصل السلطات العراقية تكتشف جثث متحللة لعناصر التنظيم.. .الأجندة التركية فى سوريا مطاردة الأكراد تنتهى بالاحتلال
الإثنين 22/يناير/2018 - 04:38 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 22-1-2018
المعارضة القطرية تدعو لطرد القرضاوي من الدوحة
دعت المعارضة القطرية «تنظيم الحمَدين» إلى طرد منظّر تنظيم «الإخوان» الدولي الإرهابي شيخ الفتنة يوسف القرضاوي من أراضيها، لدوره في نشر فتاوى الإرهاب، وسفك دماء الشعوب في ما يسمى ب«ثورات الربيع العربي»، ونشر الانقسام في المنطقة، فيما شنّ المتحدث الرسمي باسم المعارضة، خالد الهيل، أمس الأحد، هجوماً حاداً على قناة «الجزيرة» وسياستها التحريرية، مهدداً بمقاضاتها لكونها قناة العار والفتنة.
وقال حساب المعارضة القطرية على موقع «تويتر» أول أمس السبت: «يستفيق شعبنا يومياً على بيانات وشعارات صادرة عن مجموعات يشكلها النظام القطري ويعطيها أسماء ومهام غريبة عجيبة، ويعتقد أنها تخدع الداخل والخارج».
تابعت قائلة إن «مجموعة تدعي الحرص على حقوق الإنسان تجند نفسها للدفاع عمّن صدرت بحقه مذكرات توقيف ومنع دخول دول عربية وأجنبية.. إنه القرضاوي صاحب فتاوى الشر، والقتل، والكراهية، والعنصرية».
وأضافت أن «شعبنا يرفض أن يكون على أرضه مثل هؤلاء، وأن يمنحوا جواز سفر باسم دولتنا الحبيبة المعتقلة من تميم الدمية. التغيير قادم».
من جهته، شنّ المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، في تغريدة له عبر تويتر أمس، هجوماً حاداً على قناة «الجزيرة» وسياستها التحريرية، قائلاً: «ليس هناك أحقر من قناة الجزيرة». وانتقد الهيل وصف القناة له بأنه رجال أعمال، من دون الحديث عن كونه المعارض القطري، مهدداً بمقاضاة «الجزيرة»لكونها قناة العار والفتنة. وأضاف نعم أنا دعمت القضية بوثائق أيضاً، وسأقاضي كل صحيفة كتبت عني كلاماً غير حقيقي لغرض تشوية السمعة.
في الأثناء، أيّد الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي السعودي، العميد حسن الشهري، طلب النيابة العامة في المملكة إقامة حد الحرابة على توأم الغدر الداعشي «خالد وصالح العريني» قاتلي والدتهما في حي الحمراء بالرياض، قبل عامين ونصف العام.
وأضاف لقناة 24 السعودية: «أنا شخصياً أؤيد مطالبة النيابة العامة بإقامة حد الحرابة على توأمي الغدر «الداعشي»»، مشيراً إلى أنهما ضحية أفكار القرضاوي وتنظيم الإخوان المسلمين.
وحمّل مسؤولية انحراف وتطرف الشابين للفكر التكفيري لتنظيم الإخوان المسلمين الذي أسسه حسن البنّا في بداية القرن الماضي، وقعّده سيد قطب فكرياً وفقهياً، وروّج له دعاة الفتنة، كالقرضاوى، ومن يسير في فلكه.
ولفت «الشهري» إلى أن منظري ومروجي الفكر الإخواني المتطرف، ممن وصفهم بالكلاب المسعورة، يمتلكون أفضل الفلل والشقق في الخارج، يصيّفون في أرقى المنتجعات التركية، ويعلّمون ويدرسون أبناءهم في أرقى الجامعات العالمية، بينما يجرون ضحاياهم إلى أتون المعارك.
مطالبات بمقاضاة الدوحة في هجمات 11 سبتمبر
دعا الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، إلى مقاضاة قطر على خلفية هجوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية والحملة ضد السعودية. وقال الهيل في تغريدة على «تويتر» أمس الأحد « الحملة الإعلامية التي مولها «تنظيم الحمدين«لمحاولة إدانة السعودية في أحداث 11سبتمبر فشلت».
وأضاف أنه «بعد تأكيد محكمة مانهاتن براءة السعودية يجب مقاضاة قطر، لأن خالد شيخ محمد «العقل المدبر» لهجمات سبتمبر، سبق أن نجح في الإفلات من قبضة الأمريكيين عندما كان يعمل في قطر وهربه عبد الله بن خالد».
الخليج
."أشباح داعش" فى الموصل..السلطات العراقية تكتشف جثث متحللة لعناصر التنظيم
"الدمار ورائحة الدم فى كل مكان"، 9 أشهر من الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابى، لطرده من مدينة الموصل العراقية، مضافة إلى 3 سنوات فساد وتخريب من عناصر التنظيم خلال سيطرتهم على المدينة العرقية، كل هذا كان كافيًا ليخلف ورائه مدينة مهدمة بالكامل، مليئة بجثث القتلى تفوح منها رائحة الموت فى كل شبر على أرضها، لتتحول إلى أشبه ما يكون بمدينة للأشباح، على عكس ما كانت فى السابق مدينة تبث حضارتها وعلمها لكل ربوع العالم.
ومدينة الموصل، التى تعد ثانى أكبر مدن العراق وتبعد عن بغداد 465 كم، هى مركز محافظة نينوى، الواقعة فى شمال العراق، وكانت معركة تحريرها هى الحرب الأكثر ضراوة خلال مواجهات القوات العراقية مع عناصر "داعش"، من أجل تحرير الأرض المنتهكة من الإرهابيين، وبمجرد سقوط أكبر معقل للتنظيم داخل الأراضى العراقية، توالى سقوط المدن الواحدة تلو الأخرى إيذانًا بانهيار التنظيم عن بكرة أبيه وتشتته هلعًا أمام تقدم الجيش العراقى، والقوات المساندة له.
"الموصل مدينة أشباح داعش" رائحة جثث عناصر التنظيم تفوح فى المدينة
وفتح ملف الهزائم التى لحقت بتنظيم "داعش"، أمام القوات العراقية فى مختلف أرجاء مدن ذلك البلد العربى، ما عثرت عليه السلطات العراقية، اليوم الاثنين، من جثث متحللة لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، فى مدينة الموصل، حيث انتشرت جثث قتلى التنظيم المتطرف على ضفاف نهر الفرات، وداخل المساكن، التى دارت فيها المعارك مع القوات العراقية منذ أكتوبر عام 2016، وكذلك العناصر التى أعدمها التنظيم بنفسه لأسباب متعددة.
15 مارس 2016.. "داعش" يعدم 58 عنصرا من مقاتليه بينهم مساعد البغدادى
وبالانطلاق فى رحلة عبر الزمن، للتجول فى صفحات اضمحلال تواجد التنظيم الإرهابى داخل الأراضى العراقية، منذ العام 2016، نجد فصولًا متعددة لهزائم "داعش"، وخسارته للمئات من عناصره سواء خلال مواجهات مع القوات العراقية، أو بالإعدام من قبل القيادات، ففى يوم 15 مارس 2016، أعدم التنظيم 58 عنصرًا من مسلحيه بتهمة التمرد والتخطيط لمساعدة الجيش العراقى عند بدء معركة تحرير الموصل.
وفى ذلك الحين نفذ قرار الإعدام على عناصر "داعش"، بالقتل غرقًا، ثم دفنت جثثهم فى مقبرة جماعية فى أرض بور، وبينهم مساعد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادى، الذى قاد المشاركين فى المخطط داخل التنظيم لتقويض دفاعات "داعش" خلال معركة تحرير الموصل.
القوات العراقية تبحث عن جثث عناصر "داعش"
16 أبريل 2017.. داعش يعدم 8 من عناصره رميا بالرصاص فى الساحل الأيمن من الموصل
وعقب انطلاق معركة الموصل، وتحديدًا فى 16 أبريل 2017، أعدم تنظيم داعش 8 من عناصره الأمنيين، بينهم قيادى أمنى بالتنظيم فى الساحل الأيمن من مدينة الموصل، بتهمة تسريب معلومات إلى قوات الأمن العراقية.
وكان من بين قيادات "داعش"، المنفذ فيهم أمر الإعدام، القيادى أبو عبد الرحمن الحيالى، فى الساحل الأيمن لمدينة الموصل، ونفذ إعدام القيادى الداعشى، عقب قصف جوى استهدف تجمعًا لقيادات التنظيم فى أحد المنازل بالساحل الأيمن لمدينة الموصل.
2 مايو 2017.. داعش يعدم 14 من عناصره حاولوا الفرار من المعارك
وفى خضم معركة تحرير الموصل، وبينما لحقت الهزائم المتتالية بـ"داعش"، حاول عدد كبير من عناصره الفرار خوفًا من الموت، إلا التنظيم المتطرف تمكن من ضبط 14 عنصرًا من مقاتليه أثناء محاولتهم الفرار من المعركة غرب الموصل، كما نفذ عمليات إعدام لبعض المدنيين لتخويف المواطنين من محاولات الهرب من المدينة، والذين كان يتخذهم دروعًا بشرية للاحتماء من القصف العنيف للقوات العراقية، وكان من بين المعدومين 12 شابًا قتلهم التنظيم رميا بالرصاص، بتهمة التخابر مع القوات الأمنية العراقية، والانضمام إلى الحشد العشائرى.
رائحة الجثث المتحللة تفوح مدينة الموصل
15 يوليو.. "داعش" يعدم 12 قياديا من التنظيم بعد محاولتهم الهروب من تلعفر
ولنفس الأسباب، أعدم تنظيم "داعش"، 12 قياديًا من أعضائه خلال محاولتهم الهروب من قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل، بشمال العراق، حيث تم ضبطهم أثناء محاولة الفرار فى وقت متأخر من ليلة اليوم السابق لتنفيذ الإعدام، وتكرار تلك الحوادث أصبح كثيرًا فى تلك الفترة، خاصة بعد إعلان تحرير مدينة الموصل، فى 10 يوليو 2017، حيث برز حينها حالة التخبط والانهيار داخل صفوف التنظيم الذى راح يقتل فى عناصره بصورة هيستيرية.
ومن ضمن وقائع القتل بين صفوف قيادات "داعش"، أيضًا، أن أصيب العشرات من عناصر التنظيم بحالات تسمم حادة، عقب تناولهم وليمة أقامها أحد القيادات فى تلعفر، عقب توليه منصبا جديدا فى التنظيم مؤخرًا، وكانت هذه الحالة هى الأولى من نوعها فى تلعفر.
2 يوليو 2017.. "داعش" يعدم قياديًا كشف مقتل أبو بكر البغدادى
ولم يكن الهرب من المعارك هو السبب الوحيد لقتل التنظيم عناصر وقياداته، ففى 2 يوليو 2017، أعدم تنظيم "داعش" الإرهابى، "صاحب خطبة موت البغدادى"، وسط قضاء تلعفر، غرب الموصل، بعد اتهامه بـ"إثارة الفتنة الداخلية".
وكان المدعو "أبو قتيبة"ن وهو أحد المقربين جدًا من زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى، لمح فى نهاية شهر يونيو، خلال خطبة صلاة الجمعة، فى قضاء تلعفر، غرب الموصل، إلى احتمال مقتل زعيم "داعش".
جثة لإرهابى داعشى بجوار ضفة نهر الفرات بالعراق
24 يوليو 2017.. داعش يعدم "أبو يوسف المصرى" أحد أبرز أطباء التنظيم فى الموصل
وفى 24 يوليو 2017، أعدم تنظيم داعش الإرهابى، أحد أبرز الأطباء داخل التنظيم الملقب بـ"أبو يوسف المصرى"، بعدما اقتحم عناصر التنظيم، منزله، واعتقلوا جميع أفراد أسرته، ومن ثم نقلوهم إلى جهة مجهولة.
وحينها، أكد مصدر محلى فى محافظة نينوى، أن احد أبرز أطباء تنظيم "داعش" فى تلعفر، أعدم من قبل التنظيم فى ظروف غامضة، فيما اعتقل جميع أفراد أسرته، مضيفا "تنظيم داعش أعلن عن إعدام "أبو يوسف المصرى"، أبرز أطباء التنظيم غرب الموصل، حيث جاء قبل نحو عامين من سوريا مع عائلته ليستقر فيها وينشئ مراكز لمعالجة جرحى داعش".
2 نوفمبر 2017.. الأمم المتحدة: تنظيم داعش أعدم 741 مدنيا خلال معركة الموصل
وقبل مغادرة مدينة الموصل، إلى مدينة عراقية أخرى، وجبت الإشارة إلى إحصائية للقتلى المدنيين على يد "داعش"، خلال معركة تحرير الموصل، حيث ذكرت الأمم المتحدة، يوم 2 نوفمبر 2017، أن تنظيم داعش أعدام 741 مدنيا خلال المعركة على مدينة الموصل العراقية، متهمة التنظيم الإرهابى بارتكاب "جرائم دولية"، أثناء الحملة العسكرية التى استمرت 9 أشهر لتحرير المدينة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فى تقرير، أن 2521 مدنيا قتلوا فى الموصل، معظمهم فى هجمات لتنظيم داعش، خلال المعارك بين التنظيم، والقوات العراقية المدعومة دوليا، التى انتهت فى يوليو الماضى، بهزيمة التنظيم.
15 أغسطس 2017.. داعش يعدم 5 من عناصره فى محافظة الأنبار بالعراق
ولم يتوقف بحر دماء "داعش"، عند حدود مدينة الموصل، بل امتد لعدد كبير من المدن والمحافظات العراقية، ففى 15 أغسطس 2017، كشف قطرى العبيدى، القيادى فى حشد "عشائر البغدادى"، بالأنبار، عن إعدام تنظيم "داعش"، 5 من قيادييه فى مدينة "عنه"، بتهمة التخاذل، خاصة بعد مقتل وإصابة عدد من العناصر الإرهابية فى عملية استباقية للجيش والعشائر قبل أيام من يوم تنفيذ الإعدام.
4 سبتمبر 2017.. "داعش" يعدم قياديا بالتنظيم حاول تسليم نفسه لقوات البيشمركة
وكما لم تتوقف عمليات الإعدام، لم تنته أيضًا محاولات الفرار من صفوف "داعش"، حيث أعدم التنظيم الإرهابى، قياديًا فى التنظيم يدعى إبراهيم العزيز، حاول تسليم نفسه لقوات البيشمركة، فى قرية الخان، بقضاء الحويجة، فى محافظة كركوك.
وجاءت محاولة القيادى الداعشى، بالاستسلام، عقب تسليم العديد من قيادات داعش، نفسها، إلى قوات البيشمركة، منهم محمود خميس الفضلاوى، مسئول الشرطة بالتنظيم، ومحمد عيدان العسافى، مسئول ديوان الزكاة فى الحويجة".
15 سبتمبر2017.. العراق: "داعش" يعدم أحد أبرز قادته بتهمة ترك موقعه فى الحويجة
وكان التنظيم على موعد فى 15 سبتمبر 2017، للتضحية بأحد أبرز قياداته المدعو بـ"أبو قتادة المهاجر"، الذى أعدم بتهمة ترك موقعه فى قضاء الحويجة، جنوب غرب محافظة كركوك، والذى جرى إعدامه فى أحد محاكم داعش، فى أطراف القضاء.
والقيادى الداعشى "أبو قتادة"، يعتبر من قيادات الصف الأول فى التنظيم، ومسئول ملف تجنيد الانتحاريين العرب، والذى كان يمتلك معلومات عن قادة التنظيم وخلاياه والانتحاريين الذين جندهم التنظيم الإرهابى.
18 سبتمبر2017.. "داعش" يعدم 4 من قياديه بعد هروبهم من مدينة "عانة" بالأنبار
وفى 18 سبتمبر 2017، أعدم تنظيم "داعش"، 4 من قياديه رميًا بالرصاص، بعد هروبهم من مدينة "عانة"، التى تقع 210 كم غرب الرمادى باتجاه الحدود العراقية السورية، غرب الأنبار.
8 يناير 2018.. "داعش" يعدم بعض مسلحيه فى العراق لرفضهم تنفيذ عمليات انتحارية
وتجاوز عناصر "داعش"، محاولات الهرب من معسكرات التنظيم، حتى أصبحوا يتمردوا على أمور قياداتهم، مما اضطر التنظيم المتطرف إلى إعدام 4 من عناصر فى "المطيبيجة"، بمحافظة ديالى العراقية، لرفضهم تنفيذ عمليات انتحارية، وذلك فى وقت أصبح التنظيم يعانى فيه من أزمة فى تأمين انتحاريين محليين وأجانب، حيث سعى إلى دفع عناصره القتالية إلى الانخراط فى ملف تنفيذ العمليات الانتحارية، لكنه واجه رفضًا دفعه إلى إعدام بعضهم.
اليوم السابع
الأجندة التركية فى سوريا.. مطاردة الأكراد تنتهى بالاحتلال
يبدو أنه لا حدود لأطماع تركيا، التى لعبت دورا مشبوها كبيرا وتسببت فى بعض الاضطرابات السياسية التى عاشتها المنطقة العربية.
وتدخلت بشكل فج خلال الحرب فى سوريا، مدعية الحرب ضد الإرهاب، رغم الوثائق والصور المسربة لدعمها الكامل لتنظيم داعش، بل استضافة جرحاهم بشكل علنى للعلاج فى مستشفيات أنقرة.
الأجندة التركية معروفة للجميع، هى تصرح بأنها تدافع عن نفسها لتشن ضربات فى الداخل السورى ضد الأكراد، والواقع أنها تتوغل أكثر فى الشأن الداخلى السورى، ما يحقق لها أطماعها المعلنة.
دولة عازلة
الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، يطالب ومنذ 2011 بمنطقة عازلة على الحدود مع سوريا، واقترح فكرته رسميّا فى مجلس الأمن فأسقطتها واشنطن، ومع تشكيل الائتلاف الدولى لمكافحة الإرهاب عاد إلى طرح هذه الفكرة، ورهن تعاونه مع الائتلاف بتحقيق طلبه، وهدد مرارا بتدخل عسكرى لإقامة هذه المنطقة بالقوة.
تريد تركيا أن تخلق شبه "دولة عازلة" على الأراضى السورية، فترى أن العمليات العسكرية التى تشنها فى الأراضى السورية مشروعة وتقول إن الغرض منها هو القضاء على المتطرفين، بينما ترفض دمشق بشكل قاطع هذا التفسير، وذكرت مرارا أن أى عملية تركية على أراضيها تعد انتهاكا سافرا للسيادة السورية.
عملية عفرين
خلال الأيام القليلة الماضية، أطلقت تركيا عملية عسكرية فى الداخل السورى سمتها "غصن الزيتون"، حيث شنت طائراتها الحربية غارات جوية على 100 من مواقع وحدات حماية الشعب الكردى، وتسعى أنقرة عبر هذا التحرك لإبعاد عناصرها من منطقة "عفرين" الواقعة فى الشمال السورى.
هذا التحرك الجوى واكبه آخر برى، قال نورى محمودى، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية عنه، إنه تم صده، وأجبرت القوات التركية على التراجع، فيما يشير إلى أن الضربات الجوية أسقطت قتلى وجرحى بين المدنيين.
أنقرة تعتبر أن العملية العسكرية تستهدف مواقع تابعة لمنظمة إرهابية، كونها فرعًا من فروع حزب العمال الكردستانى المحظور فى أنقرة، والذى يقود تمردًا على الحكومة التركية منذ 1984، وتتهمه الأخيرة بشن عمليات وتفجيرات على نطاق واسع فى الداخل التركى.
وقال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان: "أقلعت طائراتنا وبدأت فى القصف، والآن العملية البرية جارية، الآن نرى كيف تفر وحدات حماية الشعب فى عفرين".
وأضاف "سنطاردهم، وسنستكمل عمليتنا سريعًا جدا، وستتبعها عملية أخرى تستهدف منطقة منبج المحاذية لها".
أما رئيس الوزراء، بن على يلدرم، فقال إن العملية تستهدف إقامة "منطقة آمنة" عمقها 30 كيلومترا داخل الأراضى السورية جنوبى الحدود التركية، فى حين دعت الحكومة أعضاء حلف شمال الأطلسى "الناتو" إلى دعم الحملة العسكرية التى تقول إنها أطلقتها ضد مقاتلين أكراد فى عفرين شمال سوريا.
وأضاف مندوب تركيا لدى الناتو، أن دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية كحليف ضد تنظيم داعش أدى إلى أن تصبح الميليشيا تهديدًا مباشرًا لتركيا، وتريد الولايات المتحدة أن تبقى العملية العسكرية التركية محدودة المدة والنطاق، وحثت على "ضبط النفس" حفاظا على حياة المدنيين، وهو الأمر الذى دعا إليه كثير من الدول العربية، ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولى، اليوم الإثنين، جلسة طارئة لمناقشة العملية التركية.
توغل عفرين كلاكيت ثانى مرة
توغل عفرين، ليس هو الأول من نوعه لتواجد قوات تركية على الأراضى السورية، ففى أكتوبر الماضى أعلنت هيئة الأركان التركية بدء "أعمال إقامة مراكز مراقبة" فى محافظة إدلب السورية، حيث أوردت وسائل إعلام هناك أن التدخل العسكرى التركى فى سوريا جاء بموجب اتفاق تم فى "أستانا" يهدف لإقامة منطقة "خفض التوتر"، وينص على أن تقيم أنقرة 14 مركزًا للمراقبة فى إدلب سينشر فيها حوالى 500 جندى.
ونشرت تركيا عشرات الجنود والمدرعات فى المحافظة السورية، وهى العملية التى تأتى على خلفية تحسن العلاقات بين تركيا وروسيا الراعية للنظام السورى.
ومنذ أغسطس 2016، تحتل القوات التركية أراضى سورية، فيما لم تحدد أى اتفاقات مع الحكومة السورية أو مع روسيا أو مع إيران أو حتى مع حلفاء تركيا الغربيين، ومنهم أمريكا، أى شكل لها ولا لمستقبلها.
أما مسألة: لماذا لا تزال تركيا ترفض إعادة الأراضى الخاضعة لسيطرتها إلى الحكومة السورية؟ فهى على جدول أعمال علاقات أنقرة مع موسكو، والتى تتحسن بشكل مطرد، ما يوحى بأن هذه الأراضى، وأراضى أخرى قد تسقط فى قبضة تركيا فى القريب.
مبتدا
مقتل 5 مدنيين وإصابة 8 آخرين في قصف على باب دوما بدمشق
لقى5 أشخاص فى سورية مصرعهم وإصابة 8 آخرين على الأقل، جراء سقوط قذائف على حي باب توما في العاصمةدمشق.ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، أن جميع القتلى والجرحى من المدنيين.
الوفد
إحالة 29 إخوانيًا في الشرقية لدائرة الإرهاب
قرر المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم الاثنين، إحالة أوراق 19 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى القضية رقم 69 لسنة 2017 جنايات الزقازيق كلى جنوب الزقازيق لدائرة إرهاب الشرقية، وتحديد جلسة 27 يناير لمحاكمتهم بتهمة تكوين خلية إرهابية تحرض على العنف ضد الدولة.
كما تم إحالة رئيس حسابات التأمينات بمدينة ههيا وطالب جامعي وصاحب مصنع بلاستيك في القضية رقم 101731 لسنة 2017 ههيا لتكوينهم خلية إرهابية لمحكمة إرهاب الشرقية وتم تحديد جلسة 27 يناير لبدء أولى جلستهم.
وإحالة 7 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمدينة القرين في القضية رقم 58 لسنة 2017، جنايات القرين المتهم فيها 7 إخوان لمحكمة إرهاب الشرقية وتم تحديد جلسة 27 يناير لمحاكمتهم بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية تحرض على العنف وتروج لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية.
البوابة نيوز
قناة تركية: الجيش دخل 69 بلدة يسيطر عليها الأكراد
كشفت قناة تركية، أن القوات العسكرية التركية حققت تقدما بنحو 7.5 كلم باتجاه مدينة عفرين السورية خلال الـ48 الساعة الماضية.
وأضحت قناة "خبر ترك" التركية أن التقدم التركي الأخير كان مخطط لإنجازه من قبل القيادة العسكرية في أنقرة خلال أربعة أيام، لكن استطاعت القوات العسكرية إنجازه خلال يومين فقط، وأكدت القناة أن الجيش التركي دخل إلى نحو 69 بلدة وقرية كانت تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".
وأشارت القناة إلى أن الجيش التركي استطاع تحرير 11 بلدة وقرية واستولى على ثلاثة مرتفعات إستراتيجية، وبحسب القناة يشارك في العملية العسكرية التركية 2000 جندي تركي حتى الآن، وسينضم إلى هذا العدد تدريجيا نحو 4000 عسكري ليصل العدد الإجمالي إلى 6500 عسكري سيشاركون في العملية العسكرية في سوريا.
فيتو