إخواني منشق: "البغدادي" تلميذ "الظواهري"/"ذئاب داعش" تغزو "مارشال فهيم"/مقتل 11 جندياً أفغانياً في كابول بهجوم لـ «داعش» على أكاديمية عسكرية/القاهرة: تحذيرات من أنشطة «داعش» في أفغانستان
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 09:51 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 30-1-2018
إخواني منشق: "البغدادي" تلميذ "الظواهري"
قال سامح عيد، الإخوانى المنشق والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن سبب الخلاف بين التنظيمين الإرهابيين « القاعدة وداعش»، هو الاستراتيجيات الفكرية بينهما، فكل منهما له أفكاره المتطرفة الخاصة به.
وأضاف عيد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن البغدادى هو تلميذ الظواهري، لكن البغدادى يسير على مناهج مختلفة تمامًا عن معلمه، لذلك اتهمه الأخير بالكفر والضلال.
وأشار الإخوانى المنشق، إلى أن تنظيم داعش الإرهابى تدخل خلال الفترة السابقة فى شئون القاعدة، وأراد أن يأخذ معاقلها الرئيسة فى أفغانستان وباكستان، وكل هذه الأمور أشعلت غضب أيمن الظواهري، وذلك فضلًا عن العناصر القاعدية، التى جندها البغدادى لصالحه.
وكانت الاتهامات المتبادلة بين تنظيمى «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين، تصاعدت فى الآونة الأخيرة، لدرجة تهديد كل منهما بقتال الآخر، الأمر الذى فسره مراقبون، بأنه دليل جديد على إفلاس هذه التنظيمات، التى تصارع حاليا للبقاء على قيد الحياة.
ولم يتوان التنظيمان، فى إطار محاولات إثبات وجودهما، عن استغلال آخر ورقة بيدهما، وهى الفضاء الإلكتروني، إذ استخدما إصداراتهما المرئية والمكتوبة، بشكل فاق المعتاد، فى إطار سعى كل منهما لإثبات أنه الأولى بزعامة الإرهاب العالمي، وأن الآخر خارج عن الدين، ويجب قتاله، وهذا ما ظهر بوضوح فى الكتيب الجديد، الذى أصدره «داعش» فى 24 يناير، وكفر فيه تنظيم القاعدة.
وجاء الكتيب الداعشى بعنوان «الرد القاصف على شيوخ القاعدة الخوالف»، ولا يتجاوز 18 صفحة، ونشرته مؤسسة «أشهاد» الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي، وأكد مؤلفه الداعشى أبو البراء اليماني، أن القاعدة خالفت كل قواعدها فى السابق، وكفر إياها، مصرا على ضرورة قتالها فى الوقت الحالي، بسبب تغيير منهجها.
وأشار اليماني، إلى أن تنظيم القاعدة تحت قيادة زعيمه الراحل أسامة بن لادن كان على الحق وأرعب الأمم، وأضاف «بينما القاعدة اليوم تحت قيادة الظواهرى فتحت أبوابها للإخوان والسروريين والصوفيين وغيرهم، فخرجت بفكر ومنهج منحرف عما كانت عليه فى السابق».
وتابع اليمانى «معظم عناصر داعش كانوا من أتباع القاعدة سابقا أيام بن لادن، بينما قاعدة الظواهرى الآن تخدم الكفر العالمي»، واستطرد «المنهج الذى اتبعه تنظيم القاعدة مؤخرا أصبح مغايرًا لما كان عليه فى السابق، حيث قام بمدح جماعة الإخوان، ووصف المعزول محمد مرسى بالمظلوم، وأجاز القتال بجانب الفصائل السورية المعارضة، والتعاون مع تركيا فى الحرب الدائرة فى سوريا، بالإضافة إلى إباحة سفك دماء عناصر تنظيم داعش وكل من شكّوا مجرد شك فى نيته الانتماء أو الميل لداعش».
ووصف الكتيب زعيم القاعدة الحالى أيمن الظواهرى بـ«سفيه الأمة»، على خلفية تكرار ظهوره فى العديد من الإصدارات المرئية، مهاجمًا داعش.
"ذئاب داعش" تغزو "مارشال فهيم"
لم يفوت تنظيم "داعش" فرصة الفوضى الأمنية العارمة في كابول، وسارع فيما يبدو لخطف الأضواء من حركة طالبان، عبر تفجير جديد استهدف هذه المرة الجيش الأفغاني.
ففي 29 يناير، تبنى "داعش" هجومًا على أكاديمية "مارشال فهيم" العسكرية في كابول، ما أسفر عن مقتل حوالي 11 جنديًا، وجرح عشرات آخرين.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم على "التيليجرام"، إن "هجومًا انغماسيًا لمقاتلي داعش استهدف الأكاديمية العسكرية في كابول".
وبدوره، قال الجنرال دولت وزيري الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن "انتحاريين قاما بتفجير نفسيهما بمدخل أكاديمية أفغانستان العسكرية، وأضاف "قواتنا قتلت اثنين آخرين، وأوقفت ثالثًا حيًا، وصادرت قاذفة صواريخ ورشاشين وسترة انتحارية".
وتقع الأكاديمية العسكرية في شمال غربي كابول، وبدأ الهجوم عليها فجر الاثنين الموافق 29 يناير، واستمر لساعات، ونقلت "فرانس برس" عن مصادر أفغانية قولها، إن المهاجمين أطلقوا صواريخ مضادة للدروع (آر بي جي) على الكتيبة المتمركزة عند مدخل الأكاديمية، تبعه إطلاق نيران أسلحة آلية، واشتباكات متبادلة.
وتعمل أكاديمية "مارشال فهيم" على تأهيل الجيش الأفغاني بكل رتبه، من المجندين إلى ضباط الأركان، وكانت تعرضت أيضًا لهجوم كبير في أكتوبر من العام الماضي قتل فيه 15 مجندًا أفغانيًا، عندما فجر انتحاري نفسه أمام حافلة صغيرة كانت تقلهم للعودة إلى بيوتهم.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر عسكري أفغاني قوله:" يوجد أربعة آلاف شخص على الأقل في الأكاديمية بين مجندين وضباط، فيما يتراوح عدد المدربين بين 300 و500، بينهم شخصيات عسكرية غربية".
ورغم أن "داعش" كان استهدف في السابق مواقع حساسة في كابول، إلا أن هجومه على أكاديمية "مارشال فهيم" العسكرية، جاء فيما يبدو لإثبات أنه يمتلك إمكانات أكثر من طالبان في العاصمة الأفغانية، في إطار السباق المحموم بين التنظيمات المتشددة، للتوسع في أكثر من مكان بأفغانستان، وتجنيد المزيد من العناصر المتشددة.
ففي الأيام الأخيرة، نفذت طالبان هجومين داميين في وسط كابول، أحدهما وقع في 27 يناير، وأسفرت عن مقتل 103 أشخاص، وإصابة حوالي 235 آخرين على الأقل، وخلف أضرارا مادية كبيرة، خاصة أنه استهدف منطقة "شار راه سيدارات"، التي تقع بها سفارات عدة دول، ويوجد بها أيضًا مقر شرطة العاصمة.
وأفادت مصادر أفغانية أن الهجوم نفذ باستخدام سيارة إسعاف محملة بالمواد المتفجرة أثناء مرورها بنقطة تفتيش تابعة للشرطة في شارع يسمح للموظفين الحكوميين فقط بدخوله.
ووقع الهجوم على مقربة من المبنى القديم لمقر وزارة الداخلية الأفغانية، ومكاتب تابعة للاتحاد الأوروبي، فيما قال شهود عيان يان إن الهجوم نفذ في محيط مقر شرطة العاصمة، وفي شارع مزدحم يعرف باسم "تشكن ستريت"، بالقرب من عدد من السفارات الأجنبية.
وزاد من الاستياء بين الأفغان، أن الهجوم السابق كان الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، إذ أسفر اعتداء استهدف فندق "إنتركونتيننتال" في 20 يناير عن سقوط 22 قتيلا، من بينهم 14 أجنبيًا، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين، فيما تم قتل أربعة من المهاجمين.
وتبنت حركة طالبان الهجومين السابقين، واللذين جاءا بعد فترة، تراجعت فيها هجمات الحركة نسبيا في كابول، مقارنة بداعش، الذي شن في ديسمبر من العام الماضي ثلاث هجمات في قلب العاصمة الأفغانية، كان آخرها، في مركز ثقافي شيعي، بينما استهدف اثنان منها، مواقع تابعة للاستخبارات الأفغانية.
وكان هجوم انتحاري، استهدف في 28 ديسمبر، مركزا ثقافيا شيعيا غربي كابول، قتل فيه حوالي 40 شخصا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين.
وأظهرت، صور، نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الجثث في ساحة المركز، الذي يضم أيضًا مكتب وكالة صوت الأفغان للأنباء، المقربة من الشيعة، فيما تبنى داعش الهجوم.
وكانت وكالة "أعماق" التابعة لداعش أعلنت أيضًا مسئولية التنظيم عن تفجير وقع في 25 ديسمبر قرب المدخل الرئيس لمبنى وكالة الاستخبارات الأفغانية في كابول، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين.
وقالت مصادر أمنية أفغانية حينها، إن انتحاريا فجر نفسه، بينما كان موظفو الوكالة في طريقهم إلى العمل، ما أسفر عن عشرات الضحايا.
وفي 18 ديسمبر، استهدف داعش مركزا للتدريب تابعا أيضًا لوكالة الاستخبارات الأفغانية، واشتبكت حينها قوات الأمن الأفغانية مع المسلحين، الذين حوصروا في ورشة بناء بمركز التدريب، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، واعتقال آخرين.
ويبدو أن كابول أصبحت ساحة للتنافس بين طالبان وداعش على تنفيذ أكبر عدد من الهجمات، وهو ما يرجح أن حمامات الدم ستتواصل في العاصمة الأفغانية، ما لم تحدث معجزة.
ولعل ما يزيد من قتامة المشهد في أفغانستان، أن طالبان تسعى مجددًا للعودة للسلطة، مستغلة تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وانخفاض عدد قوات الناتو والقوات الأمريكية، بالإضافة إلى ضعف حكومة الرئيس أشرف غني، فيما يراهن "داعش" على الظروف ذاتها، لتعويض خسائره في العراق وسوريا.
(البوابة نيوز)
القاهرة: تحذيرات من أنشطة «داعش» في أفغانستان
جددت دار الإفتاء المصرية تحذيراتها من تصاعد موجات العنف والهجمات الإرهابية والعمليات الانتحارية التي تنفذها الجماعات والتنظيمات الإرهابية بأفغانستان خلال الفترة المقبلة.
وشدد مرصد الإفتاء للفتاوى التكفيرية على رفض الشريعة الإسلامية لكافة صور استهداف الآمنين وترويعهم، مؤكدا أن كل هذه الأفعال الإرهابية والإجرامية تخالف مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو أتباعها لعدم الاعتداء بأي شكل من الأشكال على المسالمين، ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي ووضع استراتيجية دولية واضحة في استئصال جذور الإرهاب وشروره مشدداً على ضرورة التنبه لاستراتيجية التنظيمات الإرهابية في بناء التنظيمات المنضوية تحت مظلتها، ومواجهتها قبل أن يتزايد خطرها داخل العديد من المناطق خاصة في أفغانستان وليبيا ومالي واليمن وسوريا.
(الخليج الإماراتية)
مقتل 11 جندياً أفغانياً في كابول بهجوم لـ «داعش» على أكاديمية عسكرية
والاعتداء هو الرابع في غضون 9 أيام، ضمن موجة عنف أطلقها «داعش» وحركة «طالبان»، وأوقعت مئات القتلى والجرحى.
وبدأ الهجوم الرابعة فجراً، بإطلاق صواريخ ثم نيران أسلحة آلية وصواريخ مضادة للدروع على الكتيبة المتمركزة عند مدخل أكاديمية مارشال فهيم العسكرية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال دولت وزيري: «فجّر انتحاريان نفسيهما، وقتلت قواتنا إثنَين آخرين وأوقفت ثالثاً حياً. وصادرت القوات الأفغانية قاذفة صواريخ ورشاشين وسترة انتحارية». وأضاف أن «المهاجمين أرادوا اختراق الكتيبة».
وأشارت الوزارة إلى أن «الجيش الأفغاني هو قوة الدفاع عن البلاد ويقدّم تضحيات من أجل أمن الشعب وسلامته». وقال مسؤولون أمنيون إن المسلحين استخدموا سلماً لصعود جدار والوصول إلى الموقع لشنّ الهجوم الذي أوقع 11 قتيلاً و16 جريحاً.
وأُرسلت القوات الخاصة إلى الموقع، فيما طوّقت قوات الأمن الحيّ الذي تقع فيه الأكاديمية العسكرية، ونشرت آليات للجيش والشرطة. وفي رسالة لوكالة «أعماق» نُشرت على موقع «تلغرام»، تبنّى «داعش» «هجوماً انغماسياً لمقاتلي الدولة الإسلامية، يستهدف الأكاديمية العسكرية في مدينة كابول».
وتقع أكاديمية مارشال فهيم في شمال غربي كابول، وتُستخدم لتأهيل الجيش الأفغاني بكل رتبه، من المجندين إلى ضباط الأركان. وتوصف الأكاديمية بـ «سان سير الأفغانية» و «ساندهرست الرمال»، في إشارة إلى كليتَي النخبة العسكريتين الفرنسية والبريطانية. وقال مدرب إن «أربعة آلاف شخص على الأقل يوجدون في الأكاديمية، بين المجندين والضباط والمدربين الذين يتراوح عددهم بين 300 و500» من أفغان وأجانب، في الأوضاع الطبيعية. وأضاف أن الإثنين كان «يوم إقفال، والمتدربون والضباط المناوبون فقط موجودين فيها».
وكانت الأكاديمية تعرّضت لهجوم ضخم في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قتل فيه انتحاري 15 مجنداً أفغانياً. يأتي ذلك بعد يومين على تفجير سيارة إسعاف وسط العاصمة، ما أسفر عن مقتل 103 أشخاص، وبعد أيام على اعتداء استهدف فندق إنتركونتننتال في كابول، أوقع أكثر من 20 قتيلاً، في هجومين أعلنت «طالبان» مسؤوليتها عنهما. كما أعلن «داعش» مسؤوليته عن هجوم استهدف المنظمة غير الحكومية «سيف ذي تشيلدرن» في جلال آباد الأربعاء الماضي، أوقع 6 قتلى.
ودان الرئيس الأفغاني أشرف غني الهجوم أمس، وشكر جاكرتا على «وقوفها» إلى جانب كابول في محنتها، وذلك لدى لقائه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. وحضّ «طالبان» على «الاختيار بين الإسلام والإرهاب»، معتبراً أن إعلانها مسؤوليتها عن تفجير السبت يُظهر أن «سيّد» الحركة أراد أن يوصل رسالة مفادها التحدي، في إشارة ضمنية إلى باكستان. لكن إسلام آباد أعلنت أنها تكرّر «إدانتها الشديدة للإرهاب».
طائرات مسيّرة تقتل 5 من «القاعدة» في اليمن
أفادت مصادر محلية أمس (الاثنين)، بمقتل خمسة عناصر في تنظيم «القاعدة» في غارتين جويتين نفذتهما طائرتان من دون طيار يرجح انهما أميركيتان في وسط اليمن.
وقال مسؤول في محافظة البيضاء ان «عنصرين في تنظيم القاعدة قتلا الاثنين بعدما استهدفت طائرة من دون طيار يعتقد انها أميركية سيارتهما اثناء مرورها على طريق فرعي في المحافظة».
وذكر مسؤول محلي آخر في محافظة أبين القريبة أن ثلاثة من مسلحي التنظيم قتلوا أيضاً في ضربة مماثلة مساء أمس.
وينتشر مسلحو تنظيم «القاعدة» في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحكومة المعترف دولياً بها والمتمردين الحوثيين لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الاخيرة خصوصاً في جنوب البلاد.
وتعتبر واشنطن «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» أخطر فروع تنظيم «القاعدة» في العالم، وتبدي قلقها ازاء تعزيز التنظيم نفوذه مستفيداً من الفوضى الناجمة عن النزاع المسلح في اليمن، وتخشى من اعتداءات لتنظيم «القاعدة» على الاراضي الأميركية.
وكثفت الولايات المتحدة منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة في كانون الثاني (يناير) 2017، ضرباتها ضد التنظيم.
وقتل سبعة عناصر في تنظيم «القاعدة» أول من أمس في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح انها أميركية ايضا في مديرية الصعيد في محافظة شبوة الجنوبية.
(الحياة اللندنية)
فضيحة إخوانية جديدة.. مركز أمريكى ممول من قطر يرأسه متطرف يروج لانتخابات رئاسية موازية على الإنترنت.. نظم مؤتمرا ضم كوادر الجماعة وعددا من الداعمين للإخوان.. والميرازى وقنديل وعبد الفتاح أبرز رواده
فى خطوة تعد فضيحة جديدة تضاف إلى سجل فضائح جماعة الإخوان الإرهابية التى لا تستهدف السلطة فحسب، بل تستهدف تقويض الحياة السياسية والاستقرار الذى يحظى به المصريون منذ صيف 2013م؛ لجأت هذه الجماعة إلى إحداث الوقيعة مجددا بين صفوف الشعب من خلال مركز فى العاصمة الأمريكية واشنطن يديره شخصية تكفيرية.
فقد علمت "اليوم السابع" أن مركزا يدعى "مركز العلاقات المصرية ـ الأمريكية" ويتلقى تمويله من تنظيم الإخوان وقطر، قام بالدعوة إلى تنظيم انتخابات رئاسية موازية على الإنترنت بهدف تقويض العملية الديمقراطية.
وبالبحث على المركز من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اتضح أن المركز يروج للأفكار الجهادية، ونشر مدير المركز من خلال صفحة المركز التدوينة التالية: "إلى شباب مصر: هل هناك من علمكم هذه العبارة ومن هو قائلها؟ من مات ولم يجاهد أو تحدثه نفسه بالجهاد، مات موتة جاهلية".
وبتحليل محتوى صفحة المركز ومحتوى الأفكار التى ينشرها مديره تبين أن أفكاره تكفيرية وللدلالة على ذلك يكفى قراءة البوست التالى: "كلمات الكفر والضلال والنفاق تخرج يوميا من أفواه آلاف الإعلاميين المصريين وأكثرهم مسلمين. هذا ما قلته منذ لحظات فى القناة التاسعة، وطلبت كل نساء وأولاد وبنات وأخوات وإخوان وأبناء وآباء وأمهات الظالمين من الشرطة والمخابرات والجيش والقضاء أن يسألوا ذويهم موظفى السيسى أن يتوقفوا عن الظلم والنهب والتعذيب لأنهم يأكلون من السحت ومن الحرام".
ويتردد على المركز رموز جماعة الإخوان والمنتمون إليهم بالخارجن وعلى رأسهم سيف الدين عبد الفتاح، وحافظ الميرازى، ووائل قنديل، وعبد الموجود الدرديرى.
ووفقا للمعلومات التى أفادت بها مصادرنا الميدانية فإن المركز يقوم بالتعاون مع القنوات الفضائية الموالية للإخوان بتنظيم مظاهرات فى مصر، واختيار أماكن انطلاقها وكذلك تمويلها من خلال البيانات التى تنشرها وتوزعها فى الداخل والخارج والمدون فيها أماكن المظاهرات ومواعيدها.
وعقد المركز ورشة عمل على مدار ثلاثة أيام ابتداء من 14 يناير 2018 تحت عنوان "اختيار قيادة بديلة لمصر من خارج مصر"؛ وذلك بهدف إحداث انقسام وتفتيت للمجتمع المصرى فى الداخل والخارج وزعزعة الاستقرار وتصدير رسائل للعالم خاصة الرأى العام المصرى أن النخبة المصرية لا تريد الرئيس السيسى وأن مصر بثقلها الجيوسياسى مهددة بالانفجار المجتمعى الأمر الذى يستلزم تدخل النخب المصرية وجماعات الضغط الأمريكى لإحداث التغيير فى مصر، وفقا لتصوراتهم.
وحضر ورشة العمل عدد كبير من الشخصيات الإخوانية والموالية للإخوان، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المصريين فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم بث حلقة من حلقات ورش العمل على صفحة المركز فى وسائل التواصل الاجتماعية فيس بوك.
وعلمت "اليوم السابع" أن المركز تم تأسيسه فى العام 2013 ويقع مقره فى واشنطن، وميريلاند ويهدف إلى التعليم والبحث وتعزيز العلاقات المصرية ـ الأمريكية، وتعزيز المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وممارسة العدالة الاجتماعية.
ويتشكل المركز من صفى الدين حامد رئيسا، وحامد الفقى نائب الرئيس وطارق المصرى سكرتيرا، وأحمد صالح أمينا للصندوق.
ويضطلع عضو تنظيم جماعة الإخوان القيادى البارز، عبد القادر مختار مصطفى، بدور مهم فى المركز وهو التعاقد مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى التطبيقات الإلكترونية لإجراء عملية التصويت بالانتخابات المقرر عقدها برأس مال قطرى وعقل إخوانى.
ومن ضمن القائمين على المركز عبد القادر مصطفى كامل الذى سبق له لقاء بعض المسئولين القطريين بالدوحة.
ونظم المركز مؤتمرا يوم 14 يناير الجارى تحت عنوان "من أجل انتخابات رئاسة تضمن إجراء انتخابات رئاسية موازية واختيار مجلس رئاسى مكون من 5 أعضاء .
وفى نوفمبر وديسمبر من العام الماضى أصدر المركز عددا من البيانات للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسى وسقوط نظامه الذى وصفته البيانات بـ"القمعى"، وبيانا آخر يهدف إلى تأجيج الخلاف المصرى ـ الإثيوبى حول سد النهضة ويندد بما وصفه بـ"موقف مصر الضعيف وإهدار لثروة مصر المائية".
هذه الفضيحة الجديدة تظهر جماعة الإخوان الإرهابية ومن ورائها قطر مصرة على مسلكها المتعارض وإرادة الشعب المصرى.
(اليوم السابع)
اتهامات للإسلاميين بافتعال الأزمة الاقتصادية الليبية
السفير السابق عارف النايض يكشف أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ليبيا سببها المعاملات المصرفية 'الخاطئة' للإسلاميين.
اتهم سفير ليبيا السابق لدى الإمارات عارف النايض ما وصفه بـ”الجماعات المؤدلجة” في إشارة إلى تيار الإسلام السياسي بافتعال الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، وتعمقت بعد الانقسام السياسي الذي شهدته البلاد سنة 2014.
وجاءت اتهامات النايض في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك على خلفية انهيار قيمة الدولار الأميركي أمام الدينار الليبي في السوق السوداء، إذ هوى الدولار أمام الدينار إلى أدنى مستوياته خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى 4 دينارات بعد أن تجاوز الـ 10 دينارات ديسمبر الماضي.
وأرجع محللون أسباب انهيار أسعار الدولار إلى عدة أسباب من بينها ارتفاع أسعار النفط خلال الأسابيع الماضية واستئناف ضخ النفط من حقول كانت متوقفة، لكن النايض أكد أن ما حدث “لم يكن مصادفة أو لمعادلة اقتصادية، وإنما هو، بكل بساطة، عملية جني أرباح”.
وأشار إلى أن الإسلاميين باتوا المسيطرين على مصرف ليبيا المركزي منذ تعيين الصديق الكبير محافظا للمصرف ودافعوا عن بقائه رغم إقالته من قبل مجلس النواب سنة 2014. وأوضح أن مصرف ليبيا المركزي خص “شلة صغيرة ممن تلاقت مصالحهم مع مصالح المؤدلجين، ومن المؤدلجين أنفسهم ووكلائهم بمبالغ ضخمة من العملة الأجنبية وبفتح الاعتمادات المستندية” لتقوم تلك الشلة في ما بعد بمحاربة الدينار الليبي لإسقاط قيمته إلى أدنى حد.
وأضاف “استمرت الشلة نفسها في شراء الدينار بأبخس الأثمان وتخزينه خارج المنظومة المصرفية الليبية، حتى عجز الليبيون عن استلام أموالهم من المصارف رغم الاصطفاف في الطوابير لساعات بل أيام طويلة”.
وتابع “بعد أن تراكمت لديهم جبال من مليارات الدينارات الليبية، استخدموا المركزي مجددا بطرح الدولار بكميات كبيرة بحيث انهار الدولار أمام الدينار، وصارت قيمة الدنانير المتراكمة أكثر من ضعف ما كانت عليه”. وحذر النايض من استخدام الإسلاميين لهذه الأموال في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها خلال السنة الجارية.
(العرب اللندنية)
تونس تتهم «داعش» و«القاعدة» بتجييش الشارع ومحاولة بث الفوضى
اتهمت تونس بشكل صريح تنظيمي «داعش» و«القاعدة» بالوقوف وراء عمليات تحريك الشارع، والتجييش ضد الحكومة بهدف إحداث الفوضى وتسهيل عمليات التسلل إلى المناطق الجبلية حيث يتحصن عدد من المسلحين.
وصرح وزير الداخلية التونسي لطفي براهم يوم الاثنين خلال جلسة استماع في البرلمان: «نحن بصدد رصد تحركات ل«دواعش» والقاعدة الذين ينادون بتحريك الشارع التونسي واستغلال الأوضاع».
ووجهت الداخلية اتهامات للتنظيمين باستغلال الاحتجاجات الاجتماعية العنيفة التي اجتاحت عدة مدن في وقت سابق من الشهر الجاري وبشكل متزامن في فترات الليل، على خلفية الزيادات في الأسعار والضرائب التي تضمنها قانون المالية لعام 2018. وتضمنت تلك الاحتجاجات عمليات سطو ونهب وتخريب وحرق لعدد من المنشآت العمومية من بينها مقار أمنية. وقال الوزير: «هناك دعوات صدرت في بيانات وأمور رصدت وموثقة من قبل المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية لإمكانية التسلل وتحريك الشارع والالتحاق بالجبال التونسية».
كما أشار الوزير إلى تورط ما بين 36 و40 عنصراً تكفيرياً في عمليات تخريب ونهب وحرق في مدن نفزة وقفصة والقصرين وباجة، وفي العاصمة تونس، مشيرا إلى تورط عنصرين تكفيريين في حرق مقر للأمن في مدينة نفزة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عقب الاحتجاجات عن إيقاف أكثر من 800 شخص تورطوا في التخريب، من بينهم العشرات من المتشددين الذين اعترفوا بمشاركتهم في عمليات التخريب الممنهجة.
وجاءت هذه الاتهامات بعد أن تمكنت قوات خاصة من الحرس الوطني من القضاء على عنصرين إرهابيين في عملية استباقية بجبال القصرين، بعد أيام قليلة من موجة الاحتجاجات، وهما من العناصر القيادية الجزائرية في «كتيبة عقبة ابن نافع» الموالية لتنظيم القاعدة في المغرب، ويتوليان بحسب الاستخبارات التونسية التنسيق مع تنظيم القاعدة في ليبيا، كما يتوليان إعادة تأهيل الكتيبة عسكريا بعد أن فقدت الكثير من قيادييها في المواجهات.
(الخليج الإماراتية)