تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 30-1-2018

استهدفت عبوة ناسفة فى العراق دورية للشرطة عند مدخل ناحية حمام العليل جنوبى الموصل، وأسفر ذلك عن مقتل شرطى عراقى وإصابة آخر.

وأفاد مصدر أمنى عراقى، فى تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" اليوم الثلاثاء، بأن "عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة المحلية فى مدخل الناحية، ما أسفر عن مقتل شرطى وإصابة آخر بجروح خطيرة".

وأضاف المصدر أن القوات الأمنية سارعت بتطويق مكان الحادث وسلمت جثة الشرطى للطب العدلى والمصاب لمستشفى قريب وفتحت تحقيقا بالحادث.

من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمنى فى كركوك بمقتل إرهابى، ومصرع وإصابة 4 من أفراد الحشد العشائرى فى كركوك.

وأوضح المصدر أن مقاتلى الحشد العشائرى فى قوة تحرير الحويجة تمكنوا من قتل عنصر من تنظيم داعش فى قرية فضيخة التابعة لقضاء الحويجة بعد مطاردته فجر اليوم، كما لقى أحد أفراد الحشد العشائرى مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون، بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش لهم فى ناحية الرشاد.

مبتدا

قالت الخارجية التركية، إن وفد اسطنبول المشارك في الحوار الوطني سيمثل فصائل المعارضة السورية في مؤتمر سوتشي.

جاء ذلك في بيان مقتضب بعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، الذي تأخّر بسبب فرض إحدى المجموعات المسلحة شروطًا إضافية لحضور المؤتمر، بحضور 1600 شخصية. 

وأفاد عضو اللجنة التنظيمية نائب مدير قسم المعلومات بوزارة الخارجية الروسية أرتيوم كوجين، بأن انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، تأخر بسبب فرض إحدى المجموعات المسلحة شروطًا إضافية لحضور المؤتمر.

البوابة نيوز 

أعلن تيار الحكمة الوطنى بقيادة السيد عمار الحكيم رئيس التحالف الوطنى العراقى، وتحالف النصر الانتخابى بقيادة رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى عن فك ارتباطهما المعلن سابقا لخوض الانتخابات القادمة، في تطور مفاجئ للانتخابات العراقية.

ونقل بيان مشترك للطرفين أن ائتلاف النصر، وتيار الحكمة قررا خوض الانتخابات النيابية التي ستجرى في 12 مايو المقبل بقائمتين انتخابيتين، وذلك بالاتفاق والتراضى بين الطرفين وتشخيصهما للمصلحة المشتركة وحسب المعطيات الفنية التي توصلا إليها.

وأضاف البيان: "أن الطرفين يؤكدان على استمرار تعاونهما، والحرص على العلاقة الإيجابية بينهما، والعمل على خوض حملة انتخابية نزيهة، وتهيئة أجواء سليمة لأبناء شعبنا من أجل اختيار، ممثليه في مجلس النواب، ومجالس المحافظات، وعبر إرادته الحرة، وبذل كل الجهود من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الدستورى، وسيلتقى الطرفان بعد الانتخابات في إطار تحالفات أوسع لتشكيل الحكومة الوطنية التي تجسد طموحات وآمال شعبنا العراقي العزيز".

من جهته قال الدكتور محمد أبو كلل مسئول الشئون العربية في تيار الحكمة الوطنى، إن تيار الحكمة مع الأحزاب والكيانات المتحالفة معه عازمة على المضى قدمًا في تشكيل الكتلة الوطنية العابرة للمكونات، والتي ستتشكل بصورة رئيسية الشباب وذوى الخبرة للعبور بالواقع السياسي في العراق إلى مرحلة الدولة الوطنية التي تتسع للجميع وتقدر على تلبية احتياجات المواطنين في حياة كريمة وتوفر الخدمات التي لا تزال أدنى من طموحات الشعب العراقى الكريم، مضيفًا: "إننا في تيار الحكمة لدينا برنامج انتخابى متميز سيتم الإعلان عنه قريبًا وسيكون جامعًا لكل تطلعات العراقيين لعراق ما بعد داعش".

فيتو 

رأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن الرئيس التركي المراوغ، رجب طيب أردوغان، يخاطر الآن بالصراع مع أقوى حليف أجنبي له - الولايات المتحدة - داخل سورية من خلال عملية "غصن الزيتون"، مؤكدة أنه في حال حدوث ذلك، فسوف يستغل أردوغان تلك الأزمة لزيادة توطيد سلطته السياسية.

استهلت الصحيفة تقريرها، الذي جاء بعنوان "أردوغان يحوّل أمريكا من حليف إلى عدو"، قائلة: العلاقات الأمريكية التركية ليست جيدة على الإطلاق، ففي وقت سابق من هذا الشهر، انتقد الرئيس أردوغان بشدة دعم الولايات المتحدة للميليشيات الكردية السورية، قائلًا: "إن أي دولة نسميها حليفًا تصر على تشكيل جيش إرهابي على حدودنا، فمهمتنا هي خنقها قبل أن تولد"، بل إنه هدد بشن هجمات على قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي تعمل مع الميليشيات، قائلًا: "لا تجبرنا على دفن أولئك الذين يدعمون الإرهابيين".

وشكلت تصريحات أردوغان صدمة كبيرة، حيث إنها فضحت تحيز أردوغان العميق المناهض للولايات المتحدة، فمنذ صعوده إلى السلطة في عام 2003، اشتبك أردوغان في كثير من الأحيان مع واشنطن والاتحاد الأوروبي وإسرائيل (حليف إقليمي سابقًا)، وقد انتقلت تركيا من حليف إلى "فرينيمي"، وهو مصطلح يعني تحول علاقة الصداقة الجميلة فجأة

ومن دون مقدمات إلى عداوة.

وتزداد التوترات بين واشنطن وأنقرة على سورية، على رغم أن كلا البلدين يعارضان النظام السوري بشار الأسد، إلا أن لديهما استراتيجيات مختلفة جدًا للإطاحة به من السلطة، حيث عملت تركيا عن كثب مع فصائل المتمردين السوريين التي تتماشى مع جماعة الإخوان والإسلاميين الآخرين، وتغض الطرف في البداية عن صعود تنظيم داعش، أما الولايات المتحدة، وإن كانت معادية لنظام الأسد، إلا أنها وضعت أولوية أكبر لهزيمة داعش، وهو ما دفعها للاستعانة بالميليشيات الكردية السورية، التي يعتبرها أردوغان أكثر خطورة من داعش.

وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان أشعل مرارًا وتكرارًا نيران الكراهية المضادة للولايات المتحدة، واتهم واشنطن بدعم الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في عام 2016 ضد حكومته، وحماية فتح الله جولن، الحليف السياسي السابق المنفي، الذي يتهمه أردوغان بالتخطيط للانقلاب. 

وختمت الصحيفة قائلة: استغل أردوغان الانقلاب الفاشل لتبرير عملية تطهير واسعة النطاق، حيث ألقى القبض على أكثر من 50 ألف شخص، وأقال ما يقرب من 150 ألف شخص من وظائفهم، ظاهريًا لأنهم دعموا الانقلاب، وكل ذلك من أجل زيادة توطيد سلطته في البلاد، وهو ما قد يفعله إذا نجح في عملية عفرين السورية.

الوفد 

شهد مقر حركة النهضة الإسلامية التونسية – إخوان تونس – وقفة احتجاجية من قبل بعض النشطاء ومنظمات المجتمع المدنى لمطالبتها بالكشف عن مصادر تمويلها وأوجه أنفاق تلك الأموال، ويأتى ذلك فى وقت توجه فيه أصابع الاتهام للحركة بتلقيها تمويل من قطر.

وطالبت جمعية "فورزا تونس" - وفقا لموقع باب نت التونسى - قيادات الحركة بالكشف عن مصادر تمويلها كحزب سياسى حاكم فى تونس منذ عام 2011، وقال رئيس الجمعية سهيل بيوض، إن اختيار النهضة لمطالبتها بالكشف عن مصادر تمويلها يأتى على اعتبار انها من الأحزاب المشاركة فى الحكم بعد الثورة، فضلا عن اقتراب موعد الانتخابات البلدية التى تفرض مراقبة ومحاسبة الحركة ماديا ومعنويا.

ورفع المحتجون دمية خشبية المعروفة بأسم "بونوكيو" المعروفة بالكذب، ورسموا عليه شعار حركة النهضة وعلم قطر وعلم تركيا، فى إشارة إلى أن الحركة تتلقى تمويلات خارجية من الدوحة وأنقرة الداعمتان لتنظيم الإخوان الدولى.

وأضاف المحتجون، أن هذه الوقفة الصامتة تندرج فى إطار حملة "فقنا بيكم" الهادفة الى مطالبة جميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات بتوضيح مصادر تمويلها وإنارة الرأى العام، وذكر فى هذا الصدد بأن الجمعية قد رفعت قضية فى 2015 لإجبار الأحزاب عن الكشف عن مصادر تمويلها وكيفية توظيف تلك الأموال.

اليوم السابع 

انضم ما يقارب 200 قيادي وعنصر من الموالين لميليشيات الحوثي إلى صفوف قوات الشرعية في محافظة الجوف، شمال البلاد، وقال مسؤول عسكري في الجيش الوطني اليمني إن العدد في تزايد مستمر، وأشار إلى افتتاح معسكر لإعادة تأهيلهم. 

وقال قائد اللواء 101 في الجيش اليمني، العميد علي محسن الهدي، إن نحو 200 مقاتل في صفوف الحوثيين بينهم قياديون انضموا إلى قوات الشرعية في محافظة الجوف، وأشار إلى أن التنسيق ما زال جارياً مع الكثير من مشايخ وأعيان وقيادات المحافظة التي تريد الانضمام إلى صفوف الشرعية، وقوات الجيش الوطني.

وأوضح الهدي أن معظم القيادات والأعيان لم يتسن لهم حتى الآن إعلان انضمامهم بسبب ظروف أمنية. وأشار إلى وجود شخصيات قيادية مؤثرة تحفظ على أسمائها في هذه المرحلة، «لاعتبارات كثيرة». وبحسب العميد الهدي، فانه تم فتح معسكر خاص بالمنضمين لإعادة تأهيلهم تحت إدارة الجيش الوطني.

وتشهد صفوف ميليشيات الحوثي انهيارات مستمرة، على وقع الهزائم المتوالية التي تتلقاها في مختلف جبهات القتال، وسط خسائر بشرية فادحة وفرار وانشقاق العشرات من عناصرها.

وأكد القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن منصور ثوابه، أن الجيش قادم لتحرير ما تبقى من الجوف وعازم على تطهير كل اليمن من دنس الميليشيات الانقلابية، التي عبثت بمقدرات الشعب، وأمنه واستقراره مهما كلف من ثمن، أمر لا رجعة فيه.

الخليج 

حذر ناشطون سياسيون يمنيون اليوم من مخاطر تطور الاحداث الدامية في جنوب اليمن الى انفصال عدن عن البلاد، واشاروا الى ان التحركات الميدانية والعسكرية لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تهدف الى طعن ظهر الجيش الوطني والمقاومة التي تتقدم لدحر ميليشيات الحوثيين الإيرانية.

وقالت حركة "معاً من اجل يمن أفضل" الناشطة في داخل اليمن وخارجه الى انها تابعت ما كانت توقعته في وقت سابق من حدوث صدامات داخلية في المناطق المحررة التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية، ولكن "لم يتم تحريرها من عقلياتها وأجنداتها".

واشار رئيس الحركة ومقرها لندن همدان الهمداني في تصريح لـ"إيلاف" الثلاثاء، الى ان التحركات الميدانية والعسكرية التي قامت بها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن تحت سمع وبصر وعتاد قوات التحالف العربي ضد قوات الشرعية المتواجدة في عدن توحي بأن هناك خللاً في إدارة معركة تحرير اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية وأن حرب ثلاث سنوات ضد الانقلابيين كانت حربًا عشوائية أو مقصودة لتستمر مدة أطول لأجل أهداف دولية لا تخدم الشعب اليمني.

طعن ظهر الجيش الوطني

ولاحظ الهمداني أن مطالب الإنفصال في الجنوب التي تقودها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تهدف الى "ضبط" بوصلة المقاومة الجنوبية وسعيها لحفظ الأمن في المنطقة وطعن ظهر الجيش الوطني والمقاومة التي تتقدم في دحر ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وحذر من انه في حالة تم إعلان الانفصال في عدن، فإن توابع ذلك ستكون ضربات متتالية على دول التحالف خاصة وفوضى عارمة في اليمن عامة. واوضح انه بحسب القانون الدولي ستكون الحرب في اليمن بقيادة السعودية والإمارات حرباً غير قانونية تتحمل تبعاتها دول التحالف حيث ستواجه مطالبات مالية ضخمة لإعمار ما دمرته الحرب ومشاكل هي في غنى عنها.

وعبرت حركة "معا من أجل يمن أفضل" عن اسفها لسقوط ضحايا لمن اسمتهم "أصحاب المصالح الشخصية و الأجندات الخارجية والداخلية من رموز الفساد والبلطجة السياسية والمادية التي ما زالت اليمن تتخبط في بحر الفساد الداخلي والدعم الخارجي الذي يغذي ويطيل عمر الفساد ويمكنه من السيطرة على الدولة ليكون الأداة السهلة في تمرير مخططاته واجنداته التي لا تصب في صالح اليمن واليمنيين".

محاصرة حكومة الرئيس هادي داخل قصر الرئاسة

واليوم، قال سكان محليون إن انفصاليين يمنيين جنوبيين سيطروا على مدينة عدن الساحلية بعد يومين من القتال ويحاصرون حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي داخل قصر الرئاسة.

وأضافوا أن قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطروا على آخر معقل لقوات الحماية الرئاسية في منطقة دار سعد بشمال عدن الثلاثاء بعد قتال شرس.

ومنذ ثلاثة ايام تحتدم المعارك في مدينة عدن جنوب اليمن مع لجوء القوات المؤيدة للانفصاليين الجنوبيين والقوات الحكومية لاستخدام الدبابات والمدفعية الثقيلة في مواجهات اوقعت 36 قتيلًا في يومين.

وافادت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مساء الاثنين ان "المواجهات اوقعت 36 قتيلا و185 جريحًا في يومين".

وتأتي هذه المعارك بالاسلحة الثقيلة التي اندلعت الاحد بين قوات انفصالية جنوبية وقوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتزيد من تعقيد النزاع في اليمن المستمر منذ ثلاث سنوات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.

وقد باتت قوات الانفصاليين على بعد كيلومتر واحد من القصر الرئاسي وانها سيطرت على معسكرين شمال مطار المدينة. ومع تصاعد حدة القتال، دعا التحالف العربي العسكري الذي تقوده السعودية الى الحوار وحث الحكومة على الاصغاء إلى مطالب الانفصاليين في كبرى مدن الجنوب.

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، "هناك دعوة من التحالف لابناء عدن الى الجلوس مع الحكومة الشرعية وكذلك للحكومة من اجل النظر في مطالبات المكون السياسي والاجتماعي"، في اشارة الى الانفصاليين. واشار الى ان "هناك بعض الخلل الموجود في عدن وهناك مطالب شعبية وقد دعونا المكون السياسي في اشارة الى الحركة الانفصالية الاجتماع وضبط والنفس، وكذلك تغليب الحكمة والتباحث مع الحكومة الشرعية".

واندلعت الاشتباكات بشكل مفاجئ صباح الاحد، بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين من بلوغ وسط المدينة واقامة اعتصام. ويحتج المتظاهرون الانفصاليون على الاوضاع المعيشية في المدينة وكانوا منحوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يمثلهم سياسيًا مهلة زمنية انتهت الأحد للقيام بتغييرات حكومية.

ويقود محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي الحركة الانفصالية في الجنوب. وفي 12 مايو الماضي، شكل الانفصاليون سلطة موازية "لادارة محافظات الجنوب وتمثيلها في الداخل والخارج" برئاسته بعد شهر من قيام هادي بإقالته من منصبه، ما اثار توترًا بين الانفصاليين والحكومة.

ايلاف