اليوم.. محاكمة "بديع" و13 آخرين في "أحداث البحر الأعظم"/تطويق شمال سيناء ووسطها و«حماس» تتعهد إحكام السيطرة على الحدود/حبس 14 من عناصر «حسم» الإخوانية
الأحد 11/فبراير/2018 - 09:19 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 11-2-2018
اليوم.. محاكمة "بديع" و13 آخرين في "أحداث البحر الأعظم"
تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم الأحد، إعادة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان و13 آخرين، في اتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف بشارع البحر الأعظم بعد عزل محمد مرسي.
تعود أحداث البحر الأعظم إلى 15 يوليو 2013، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكاب جرائم عديدة، منها "التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة، وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلًا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية".
وقضت محكمة جنايات الجيزة، في منتصف سبتمبر 2015، بمعاقبة بديع وعدد من قيادات الجماعة بالسجن المؤبد في تلك القضية، ولكن بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وباسم عودة طعنوا على الحكم وقبلت محكمة النقض الطعن، ما ترتب عليه إعادة المحاكمة من جديد.
إخواني منشق: منظمات إسلامية كثيرة بالغرب تعمل كواجهة لـ"الإرهابية"
قال سامح عيد، الإخوانى المنشق، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الحكومات الغربية فى الوقت الحالى بدأت تستشعر أن جماعة "الإخوان" جماعة إرهابية ووجودها فى بلادهم يمثل خطورة بالغة على مواطنيهم، خاصة مع كثرة التنظيمات التى خرجت من رحمها، مثل تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأضاف عيد في تصريحات لـ"البوابة نيوز، أن «جماعة الإخوان الإرهابية للأسف الشديد غزت قارة أوروبا بعدد كبير من المؤسسات والمنظمات الإسلامية، التى تعمل كواجهة للجماعة الإرهابية، والأخطر أن الحكومات الغربية لا تعرف أن أغلب المنظمات الإسلامية الموجودة فى بلادهم تابعة للجماعة الإرهابية».
وتوقع عيد أن يقوم الغرب بتحجيم الإخوان، ولكن لن يصل الأمر إلى حظرهم، لرغبته فى الإبقاء على الورقة، التى تضمن له إزعاج الأنظمة العربية وابتزازها، وهى الحركات الإسلامية.
وتغلغلت «الإخوان» فى أوروبا عن طريق جمعيات خيرية ومؤسسات إعلامية ومنظمات واتحادات إسلامية، بحجة تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم، وتكون لسان حال المسلمين فى أوروبا، لكنها استغلت وجودها هناك لنشر الأفكار المتطرفة، وتحقيق مصالحها الخاصة، وأخيرًا، محاولة تشويه مصر أمام العالم، عقب الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسي، نتيجة ثورة الشعب المصرى ضده فى ٣٠ يونيو فى ٢٠١٣، لإفساده هو وجماعته الحياة السياسية.
(البوابة نيوز)
تطويق شمال سيناء ووسطها و«حماس» تتعهد إحكام السيطرة على الحدود
لليوم الثاني، استهدفت قوات الجيش المصري أمس، بؤر الجماعات الإرهابية في شمال سيناء ووسطها، في أكبر عملية يُنفذها الجيش منذ انطلاق الحرب على الإرهاب منتصف العام 2013.
ومهد الجيش لقصف معاقل الإرهاب براً وجواً، بفرض طوق مُحكم حول شمال سيناء ووسطها، لمنع فرار المتطرفين من ساحة المعركة. إذ كثفت البوارج والزوارق الحربية تمشيط الساحل الشمالي لسيناء في البحر المتوسط، بداية من شرق رفح المصرية المتاخمة لشواطئ قطاع غزة، حتى غرب مدينة العريش. واستنفرت قوات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس التي تحد شبه جزيرة سيناء من جهة الغرب، لمنع أي تسلل إلى الوادي، وفُرضت إجراءات تفتيش صارمة على عبور قناة السويس التي تم تقليص حركتها عبر ضفتيها إلى الحد الأدنى. وانتشرت قوات الجيش والشرطة بمعاونة البدو في المدقات الصحراوية الجنوبية لـ «جبل الحلال» وسط سيناء، لمنع أي تسلل إلى جنوبها، حيث استنفرت القوات والقبائل لإحكام السيطرة على الحدود الجنوبية لشمال سيناء ووسطها. أما الحدود الشرقية لرفح المتاخمة لقطاع غزة، فكثف الجيش استطلاعها بطائرات من دون طيار لمنع أي تسلل عبرها. وقالت مصادر موثوق بها لـ «الحياة» إن مسؤولين مصريين ناقشوا مع وفد حركة «حماس» إلى القاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، تأمين الحدود من جهة غزة، لقطع الطريق على تسلل إرهابيين إلى القطاع فراراً من القصف المُركز، أو تلقي الجماعات المتطرفة في سيناء أي دعم من غزة. وأفيد بأن قيادات «حماس» تعهدت الاستنفار على الحدود الغربية للقطاع مع سيناء، وإحكام إغلاقها.
وبثت وزارة الدفاع المصرية أمس، أشرطة مصورة عن مهمات أسلحتها الرئيسية، البرية والجوية والبحرية وسلاح الدفاع الجوي. وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً ثالثاً عن العمليات في سيناء، أكدت فيه «مواصلة تحقيق الأهداف الاستراتيجية المخططة». وأشارت إلى تنفيذ القوات الجوية ضربات «قوية ومركزة» ضد تجمعات الإرهاب وبؤره ومخازن تكديس الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة ومناطق الدعم اللوجيستي، وسط تأمين جوي للحدود. وأوضح البيان أن القوات نفذت حملات دهم في المدن لمطاردة العناصر الفارة، فضلاً عن تمشيط أمني لكل المناطق السكانية في شمال سيناء ووسطها.
وضخت السلطات كميات من المواد الغذائية والوقود في مدن شمال سيناء، وطمأنت جهات تنفيذية الأهالي إلى توافر كل المنتجات في مدن المحافظة، للحد من التهافت على شراء المنتجات الغذائية وتخزينها مع بدء العمليات العسكرية.
البرلمان لتشدُد تشريعي يستهدف «إخوان» الخارج
يتّجه البرلمان المصري إلى تعديل تشريعي على قانون العقوبات لتشديد عقوبة «التحريض ضد الدولة من الخارج»، لتصل عقوبتها إلى السجن المؤبد (25 سنة) أو غرامة مالية مقدارها مليون جنيه (الدولار يعادل نحو 18 جنيهاً)، وفي حال الحرب تُطبَّق العقوبتان معاً.
وتهدف الخطوة إلى «ردع من يحرض في المنابر الإعلامية في الخارج ضد مصر، خصوصاً من يعملون في فضائيات موالية لجماعة الإخوان المسلمين».
وقال النائب إيهاب غطاطي لـ «الحياة»، إنه تقدم بطلب تعديل تشريعي لقانون العقوبات يخص عقوبة التحريض ضد الدولة من الخارج، وأنه جمع تواقيع 60 نائباً على تعديل القانون، ومطالباً بسرعة إدراجه للمناقشة. وأوضح أن الهدف من تعديل القانون «ردع» العاملين في القنوات الموالية لجماعة «الإخوان» الذين يهاجمون مصر ويحرضون ضدها، ويعملون على تشويه صورتها بغرض الإضرار عمداً بها، من خلال تناول أخبار كاذبة هدفها إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار. وعبّر غطاطي عن عدم رضاه عن القانون الحالي الخاص بالعقوبات التي تنصّ على «السجن من 6 أشهر إلى 5 سنوات وغرامة مالية لا تزيد عن 500 جنيه، ضد كل مصري أذاع عمداً في الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد».
(الحياة اللندنية)
حبس 14 من عناصر «حسم» الإخوانية
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمس، حبس 14 من عناصر حركة حسم الإرهابية، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم إرهابية والتخطيط لتنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال لرجال الشرطة.
وكانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على عناصر الحركة، إثر عملية أمنية موسعة بدأت يوم أمس الأول بالتزامن مع انطلاق العملية العسكرية «سيناء 2018»، للقضاء على بؤر الإرهاب والتطرف في سيناء وعدد من المحافظات المصرية.
«قطر يليكس»: «الإخواني» محمود مراد باع وطنه
نشرت صفحة «قطريليكس» على موقع «تويتر»، فيديو عن المذيع الإخواني، محمود مراد، الذي يعتبر من أبرز وجوه شاشة الجزيرة القطرية «منبر الفتنة» في الوطن العربي.
ووثقت الصفحة، في الفيديو عدة مواقف للمذيع الإخواني الذي باع نفسه للشيطان وهاجم الدولة المصرية من على شاشة الجزيرة وحرض على مصر وفقاً لأجندته الإخوانية الإرهابية.
وقالت إنه التحق بالقناة في عام 2010، واعتبرها أعظم إنجاز عربي على الإطلاق. وأضافت «تشدق مراد بحرية التظاهر وسكت عن التنكيل بالمعارضة القطرية.
وقالت ، إن مراد حوّل صفحته على «الفيسبوك» إلى منبر لمهاجمة الدول الأربع الداعية للإرهاب لمقاطعتها للنظام القطري.
وقالت الصفحة، إن مراد الذي عرف بميوله الإخوانية منذ الصغر، يعتبر شيخ الفتنة يوسف القرضاوي مثله الأعلى ومصدر فخره.
(الخليج الإماراتية)
منتصر عمران: الصراع بين حزب النور والإخوان «تصفية حسابات»
قال منتصر عمران، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن المعركة الكلامية التي تدور رحاها حاليا بين الإخوان وحزب النور، خلفها مرارة الجماعة من فشل محاولاتها لتشويه الانتخابات الرئاسية، بالدعوة إلى مقاطعتها، بجانب تأييد حزب النور رسميا للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية.
وأكد عمران، في تصريح لـ«فيتو» أن الإخوان اعتادوا الهجوم على حزب النور، منذ ثورة 30 يونيو بسبب وقوفهم إلى جانب القوى المجتمعية، التي رفضت استمرار حكم الجماعة، موضحا أن الانتخابات تمثل فرصة سياسية، للنيل من حزب النور.
وتدور حرب تصريحات بين "الإخوان والنور"، بسبب تأييد الحزب لإزاحتهم من السلطة في 3 يوليو 2013، بجانب تأييده للرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة، بما يضرب محاولات الإخوان لتشويه الانتخابات والدعوة إلى مقاطعتها في مقتل.
(فيتو)
حماس تبدأ محادثات المصالحة فى القاهرة.. وأنباء عن انضمام «فتح»
بدأت حركة «حماس» محادثات مع مسؤولين مصريين فى القاهرة، أمس، تتناول تفعيل ملف المصالحة الفلسطينية، ورفع الحصار عن غزة، ومتطلبات القطاع، وأزمة القدس والاستيطان، فى ظل أنباء عن وصول وفد من حركة فتح للانضمام إلى المباحثات.
كان الوفد، الذى يضم رئيس المكتب السياسى لـ«حماس» إسماعيل هنية وأعضاء المكتب خليل الحية، وروحى مشتهى، وفتحى حمّاد، وصل القاهرة، أمس الأول.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن دعوة وفد «حماس» إلى جولة محادثات جديدة تمت بعد زيارة وفد أمنى مصرى، قطاع غزة، الأسبوع الماضى، وتحقق من تعقيدات ملف المصالحة.
وقال عضو المكتب السياسى لحركة حماس، موسى أبومرزوق، فى تغريدة على «تويتر»، أمس، إن الزيارة تهدف لدراسة وضع أهالى قطاع غزة وما يعانيه من حصار، وعقوبات، وتعثر المصالحة، كما تدرس «صفقة القرن أمريكية اللسان صهيونية المحتوى، ومركزية القاهرة فى كل هذه المفردات». ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، عن مصادر، وصفتها بأنها مطلعة، قولها إن الزيارة أتت بعد تنسيق بين «هنية» و«أبومرزوق» مع المخابرات المصرية. وبحسب المصادر، فإن «حماس» ستبحث مع المسؤولين فى جهاز المخابرات المصرية ملف التعاون الأمنى المشترك، وبعض الملفات المتعلقة بالحدود وسيناء وغيرها، مرجحة أن يصل القاهرة وفد من حركة «فتح» خلال الساعات المقبلة، برئاسة عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة، إلى القاهرة لعقد لقاءات مع الجانب المصرى.
(المصري اليوم)
توقيف قيادي أمني لـ «داعش» وخطف وإعدام 5 رعاة بالعراق
أحبطت القوات الأمنية هجوماً لمسلحين على مقر فوج لشرطة الأنبار، واعتقلت 3 منهم شمالي الرمادي. وقال مصدر أمني بمحافظة الأنبار، إن «مسلحين هاجموا في ساعة متأخرة ليل الجمعة - السبت بقاذفات آر بي جي، مقر الفوج التاسع لشرطة الأنبار في الرمادي، وإن القوة ردت على المهاجمين وتمكنت من اعتقال 3 منهم وأحرقت مركبتين لهم».
بدوره، أعلن مجلس البصرة وصول قوات أمنية متعددة الصنوف من بغداد، لفرض الأمن وضمان عدم حدوث نزاعات عشائرية ونزع سلاح بعض العشائر.
وفي كركوك، أكد مصدر أمني تمكن جهاز الأمن الوطني، من إلقاء القبض على ما يسمى «المعاون الأمني لولاية الأنبار» في تنظيم «داعش» أثناء دخوله المدينة، مبيناً أن الإرهابي كان فر إلى تركيا عبر سوريا، ليشرّف على علاج عناصر إرهابية، قبل عودته إلى الموصل وانتقاله لكركوك.
وفي الموصل، اغتال مسلحون مجهولون أسامه عزة مختار منطقة البكر قرب منزله بمنطقة الاخاء شرقي المدينة.
من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية باختطاف وإعدام 5 رعاة من المكون التركماني، من قبل عصابة إرهابية في محيط قضاء طوزخرماتو المتنازع عليه بين أربيل وبغداد، في وقت أعلن قائد فرقة الرد السريع بالشرطة الاتحادية اللواء ثامر الحسيني، انتهاء العملية العسكرية الخاصة بتفتيش قضاء طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين بمراحلها الثلاثة، وذلك في إطار حملة حصر السلاح بيد الدولة.
وحمل مسؤول من الميليشيات المسلحة، مسؤولية خطف وإعدام الرعاة الخمسة، للحكومة، موضحاً أن الحادثة وقعت رغم وجود آلاف من قوات الرد السريع وقوات أخرى. وأضاف «على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وتحاسب المسؤولين الموجودين من الشرطة والقوات الأمنية الأخرى، وفتح تحقيق سريع بملابسات هذه الجريمة التي وقعت بعد إعادة النازحين دون تدقيق أمني، مهدداً بحشد تظاهرات جماهيرية واعتصامات ما لم تتخذ الحكومة أي إجراءات لحماية المدنيين بمختلف شرائحهم.
في الأثناء، كشف عضو اللجنة الأمنية في مجلس ديالى عبد الخالق العزاوي، أمس إحباط هجوم لتنظيم «داعش» الإرهابي على نقطة مرابطة «للحشد العشائري» في محيط قرية البو بكر المحررة شمال بعقوبة. وقال العزاوي في حديث لموقع «السومرية نيوز»، «تنظيم (داعش) حاول الهجوم على نقاط مرابطة للحشد العشائري في محيط قرية البو بكر بريف ناحية العظيم، شمال شرقي بعقوبة، إلا أن الحشد العشائري، وبإسناد من قوات الفرقة الخامسة، رصدت عن بعد تقدم الإرهابيين وتم إيقاعهم في كمين». وأضاف أن الحشد العشائري نجح في ضبط إحدى مركبات «داعش»، وعثر بداخلها على بقع دماء كثيرة، ما يدلل على وقوع إصابات مباشرة في صفوف مسلحي التنظيم الذين هربوا باتجاه تلال حمرين». وتتعرض نقاط الحشد العشائري بين فترة وأخرى إلى هجمات يشنها ما تبقى من فلول «داعش».
على صعيد الزاع بين بغداد وأربيل، جددت الحكومة الاتحادية تأكيد «عدم مسؤوليتها» عن العقود النفطية التي أبرمتها حكومة كردستان العراق مع الشركات العالمية، وذلك قبيل مباحثات المرتقبة مع شركة روسنفت الروسية صاحبة التعاقدات الضخمة مع الإقليم. وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إن «الحكومة العراقية غير ملزمة بدفع مستحقات العقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع الشركات العالمية»، مبيناً أنه عندما «يتم تفعيل اتفاق إخضاع نفط الإقليم لسيطرة بغداد، سنتكفل بدفع مستحقات الشركات النفطية التي نتعاقد معها فقط أما القضايا التي ليس لنا علم بها فلا شأن لنا بها». وأضاف أن أربيل هي من «تتحمل التبعات المادية والقانونية لتلك العقود مهما كانت».
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن دعوة وزارة النفط الاتحادية شركة روسنفت لإرسال وفد يمثلها لبغداد لمناقشة العقود التي أبرمتها مع إقليم كردستان، وبحث كيفية تصدير نفط كركوك من خلال الأنبوب الواصل لميناء جيهان التركي عبر الإقليم، كون الشركة الروسية تمتلك 60% منه.
(الاتحاد الإماراتية)
العالم يطوي صفحة "خنافس داعش"
من بريطانيا إلى سوريا، كانت رحلة ما التى اشتهرت خلال، «خلية الخنافس» عرفوا بالأعوام الماضية بعمليات الإعدام التى نفذوها فى رهائن غربيين.
4 أشخاص ترعرعوا فى بريطانيا، نشروا الرعب بفيديوهات بثت على الإنترنت؛ لإعدام رهائن غربيين، على مدار الأعوام الماضية، وقد أطلق على الأشخاص الأربعة فى هذه الخلية اسم البيتلز، "نسبة إلى الفريق الغنائى البريطانى الشهير"، للهجتهم الإنجليزية فى الحديث، وهم جميعا من مدينة لندن، قبل أن يغلق العالم باب الرعب والذعر الذى نشرته هذه الخلية، مع إعلان مسئولين أمريكيين، أسر مقاتلين أكراد سوريين، بريطانيين يعتقد بانتمائهم إلى خلية تابعة لتنظيم داعش تتهم بتعذيب، وقتل رهائن غربيين.
وكان الكسندا كوتيه، الذى يبلغ من العمر 34 عاما، والشافعى المذهب، الذى يبلغ 29 عاما آخر شخصين من الخلية، التى تعرف بقيا مطلقى السراح، «الخنافس» باسم البيتلز بعد مقتل أحد أعضاء الخلية خلال المعارك التى شهدتها سوريا هو محمد إموازى الذى، تعود أصوله إلى الكويت حيث ولد عام 1988، واعتقل إيدن ديفيز فى تركيا عام 2010.
إعدام ٢٧ رهينة
ترعرع أعضاء الخلية جميعا فى غرب العاصمة البريطانية لندن، وانخرطوا فى نفس الخلية التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، حيث عذبوا وقتلوا رهائن فى سوريا والعراق.
وكانت المجموعة قد سارت فى طريق التشدد فى بريطانيا قبل السفر لسوريا، حيث اشتهروا بسبب عمليات الإعدام التى قاموا بها لرهائن غربيين.
ويعتقد مسئولون أمريكيون أن «خلية الإعدام»، هذه قامت بقطع رؤوس ٢٧ رهينة غربية وعذبت كثيرين.
وقد عرفهم الرهائن باسم بول ورينغو وجون وجورج، وهى أسماء أعضاء فريق بيتلز الغنائى البريطانى الشهير.
ويقول الصحفى الإسبانى خافيير اسبينوزا، الذى كان رهينة سابقا، لـ«بى بى سى»، عام ٢٠١٧ إن هذه «مجموعة من الأوغاد لا تعلم ما هو الدين على الإطلاق».
محمد إموازى
ولد محمد إموازى فى الكويت عام ١٩٨٨ وسافر بصحبة أسرته إلى المملكة المتحدة عام ١٩٩٤ عندما كان فى سن السادسة، ويعتقد أنه تلقى تعليمه فى أكاديمية «كوينتين كيناستون كوميونيتي»، فى سانت جونز وود، شمالى العاصمة البريطانية لندن، ثم تخرج لاحقا من جامعة وستمنستر مختصا بعلم الحاسبات حوالى عام ٢٠٠٩.
كان آخر عنوان له فى المملكة المتحدة قبل سفره إلى الخارج فى منطقة كوين بارك فى شمال غربى لندن.
أثار إموازى انتباه الأجهزة الأمنية فى الفترة بين عامى ٢٠٠٩ و٢٠١٠، عندما بدأ جهاز الاستخبارات البريطانى (إمى آى ٥)، ووكالات استخبارية أخرى مراقبة المتطرفين، الذين يشتبه فى أن لهم علاقة بمسلحين أجانب انخرطوا فى صفوف حركة الشباب فى الصومال.
ظهر اسمه فى وثائق محاكمات شخصين عادا إلى المملكة المتحدة بعد تورط مزعوم فى أنشطة متطرفة فى القرن الأفريقي.
لم يكن إموازى نفسه متهما فى آى جريمة تتعلق بالإرهاب فى المملكة المتحدة، لكنه اعتقل فى الخارج بعد السفر عام ٢٠٠٩ إلى تنزانيا، بعد تخرجه من الجامعة.
وتنقل باسم محمد بن معظم، وسافر مع بريطانى آخر يعرف باسم «أبوطالب» ورجل ثالث ألمانى تحول إلى الاسلام يدعى «عمر».
وقد منعوا من الدخول بمجرد وصولهم إلى هناك، وخضعوا لاستجواب من جانب الأجهزة الأمنية المحلية، وزعم إموازى لاحقا فى حديث مع ناشطين فى منظمة «Cage»، فى لندن أنهم تعرضوا إلى مضايقات وسوء معاملة.
وأفادت منظمة «Cage»، أن إموازى خضع لاستجواب من جانب الأجهزة الأمنية الهولندية والبريطانية أثناء عودته عبر هولندا، وأن ضابطا فى جهاز الأمن البريطانى «أم آى ٥»، استخدم اسم «نك»، وأشار إموازى فى حديثه مع المنظمة إلى أن جهاز الأمن تحدث الى خطيبته، التى قطعت علاقتها به بعد تخويفها.
وزعم أن جهاز الأمن سأله عن وجهة نظره فى تفجيرات لندن ٢٠٠٥ والحرب فى أفغانستان ورأيه فى اليهود.
وفى سبتمبر ٢٠٠٩، عاد إموازى الى الكويت للإقامة مع عائلة والده، وللبحث عن حياة جديدة فى الشرق الأوسط، كما أشار أشخاص التقوه فى هذه الفترة.
وحصل إموازى على عمل جيد فى مجال الكمبيوتر، وكان يخطط للزواج والاستقرار هناك، بحسب عاصم قريشى من منظمة «كيج».
عاد خلال هذه الفترة مرتين إلى بريطانيا، لكنه زعم فى النهاية أنه منع من العودة إلى الكويت فى عام ٢٠١٠ عندما احتجز فيها، واستجوب لمدة ست ساعات فى مطار هيثرو، وزعم أنه تعرض لإهانة من ضابط خلال ذلك.
وترى منظمة «كيج» أن هذه التجربة غيرت مسار حياته بعد أن كان يخطط للزواج فى الكويت وأنه عاد إلى لندن؛ كى ينهى إجراءات خطته للزواج.
وتدعى المنظمة أنه أصبح يائسا ومتلهفا لمغادرة بريطانيا فى عام ٢٠١٣، وغير اسمه إلى محمد العيان، وحاول مرة أخرى السفر إلى الكويت، لكنه أوقف ثانية.
وقام والده بالإبلاغ عن فقدانه فى أغسطس/آب من نفس العام، وقيل إن الشرطة أبلغت عائلته بعد أربعة أشهر أنه كان فى سوريا، على الرغم من عائلته كانت تعتقد أنه يعمل فى مجال الإغاثة فى تركيا.
لا يعرف بالضبط متى دخل إلى منطقة الحرب فى سوريا، لكن تقارير أشارت أوليا إلى أنه ذهب إلى إدلب عام ٢٠١٣؛ للمساعدة فى حراسة رهائن غربيين.
وفى أغسطس/آب ٢٠١٤، ظهر فى مقطع الفيديو الذى يظهر قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولي، كما ظهر خلال الأشهر اللاحقة فى مقاطع فيديو مماثلة تظهر قتل ستيف سوتلوف، وديفيد هينز وألان هينينغ، ولم يكن واضحا فى جميع هذه الفيديوهات، إن كان الرجل الملثم أم شخصا آخر يقف خلف الكاميرا، هو الذى يقتل الضحايا.
وفى نوفمبر٢٠١٤، ظهرت ملامح الشخص المسلح نفسها فى مقطع فيديو لقتل رهينة آخر – ويظهر هذه المرة يقتل ضابطا فى الجيش السوري، وظهر أيضا، وهو يقف على رأس مقطوعة لعامل الإغاثة الأمريكى بيتر عبدالرحمن كاسيغ. وظهر بعد شهرين فى فيديو آخر يقتل فيه الرهينة اليابانى كينجى غوتو.
قبل رحيله من المملكة المتحدة، خضع إموازى لتحقيقات من جانب الـ «إم آى ٥» كمشتبه فى كونه عضوا رئيسيا بشبكة متطرفة تعمل بشكل فضفاض فى مناطق كامدن وشمال غربى لندن.
وطبقا لوثائق محكمة اطلعت عليها «بى بى سي»، يقول جهاز الأمن البريطانى إنه حقق فى شبكة فى بريطانية «متورطة فى تجهيز تمويل ومعدات إلى الصومال لأغراض ذات صلة بالإرهاب وتسهيل سفر أفراد من المملكة المتحدة إلى الصومال؛ للقيام بنشاطات ذات صلة بالإرهاب».
ويقول جهاز «أم آى ٥»، إن الجماعة كانت تعقد «اجتماعات سرية فى أماكن عامة من أجل منع السلطات من مراقبة محتوى مناقشاتهم».
وخضع اثنان من شركائه إلى أوامر مراقبة - أو شكل من أشكال الإقامة الجبرية أو نظام مراقبة أخف بداية من عام ٢٠١١، ويقال إن إموازى كان يتردد على منزل أحد هذين الرجلين مطلع عام ٢٠١١، على الرغم من أنه يقول إن إموازى كان مجرد معرفة.
ويدعى أحد هذين الرجلين الخاضعين للمراقبة إبراهيم ماغاغ أو يعرف بـ «بى إكس» عندما كان خاضعا للمراقبة. وقد توارى عن الأنظار منذ ٢٦ ديسمبر/كانون الأول عام ٢٠١٢ ولم يظهر على الملأ منذ ذلك الحين.
كما أن شخصا آخر يزعم أنه من شركائه يدعى بلال بيجاوى ذهب إلى القتال إلى جانب حركة الشباب فى الصومال، قبل أن يقتل فى غارة شنتها طائرة بدون طيار عام ٢٠١٢ بعدما سحبت منه جنسيته البريطانية.
وتقول منظمة «كيج»، وهى جماعة ضغط تمثل أشخاصا تقول: إنهم ضحايا انتهاكات أجهزة الأمن، إن إموازى اتصل بهم مدعيا أنه عانى من مضايقات من جهاز الأمن «إم آى ٥» أثناء محاولته العودة إلى الكويت، البلد الذى ولد فيه.
وتقول المنظمة إنه تخلى عن خطة السفر والزواج فى الشرق الأوسط بسبب التدخل المزعوم من قبل جهاز «إم آى ٥»، أو غيره.
مقتل إموازي
أكدت مجلة دعائية يصدرها تنظيم «داعش الإرهابي»، أن المسلح البريطانى فى صفوف التنظيم الذى اشتهر باسم «الجهادى جون»، قتل فى ضربة جوية لطائرة من دون طيار فى نوفمبر ٢٠١٦.
ونشرت الجماعة نعيا للإرهابي، واسمه الحقيقى محمد إموازى على صفحات مجلة «دابق»، على الإنترنت.
وكان الجيش الأمريكى قال فى نوفمبر٢٠١٦ إنه «متأكد بدرجة كبيرة»،من أنه قد قتل فى معقل التنظيم فى الرقة.
وفى تأبين إموازي، الكويتى المولد، وصفه التنظيم بكنيته أبومحارب المهاجر، وهو الاسم الذى يطلق عليه داخل التنظيم، وجاءت تفاصيل مقتله مطابقة للرواية الأمريكية للأحداث.
«إين ديفيز»
تم اعتقال «إين ديفيز» قرب مدينة اسطنبول التركية فى عام ٢٠١٥، وأدين فى تركيا فى عام ٢٠١٧ باعتباره عضوا بارزا فى منظمة إرهابية.
وكان يعيش فى لندن بضاحية هامرسميث، وبسجله عدة اتهامات بالاتجار فى المخدرات، وقد سجن فى عام ٢٠٠٦ لحيازة سلاح.
وبعد اعتناقه الإسلام، غير اسمه إلى حمزة، والتقى إموازي، وبات الاثنان فى خلية تعمل على تحويل المسلمين الذين يعيشون فى لندن للتشدد، وقد ترك بريطانيا للانضمام لـ«داعش»، فى عام ٢٠١٣، وبعد اعتقاله، نفى أنه عضو فى جماعة إرهابية أو خلية «الخنافس».
ألكسندا كوتيه
ينحدر ألكسندا كوتيه من أصول كندية وقبرصية يونانية، وكان يتردد على مسجد المنار فى غرب لندن، مثل إموازي.
وصفه جيرانه بأنه «هادئ ومتواضع»، ومشجع متحمس لفريق كوينز بارك رينجرز لكرة القدم، وذلك بحسب موقع «بازفيد».
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إنه أحد أعضاء المجموعة، ويعتقد أن مهمته كانت تجنيد بريطانيين للانضمام إلى «داعش».
وقال مسئولون أمريكيون إن مقاتلين أكراد فى سوريا اعتقلوه هو والشافعى الشيخ أثناء مطاردة لعدد من فلول التنظيم.
الشافعى الشيخ
قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن الشيخ وكوتيه إرهابيان لهما علاقة بجماعة الإعدام والتعذيب، الذى شمل الصدمات الكهربائية والإيهام بالغرق والإعدام الوهمي.
والشيخ نجل لاجئ سوداني، ذهب إلى سوريا عام ٢٠١٢ وانضم لتنظيم القاعدة هناك قبل أن يتحول إلى «داعش»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وأفادت تقارير بأنه تم اعتقال الشيخ وكوتيه فى منتصف يناير الماضى بعد أن اشتبه مقاتلون أكراد فى أنهما من المقاتلين الأجانب.
وقد أكدت الولايات المتحدة هويتهما من خلال اختبارات بيومترية، ومن بينها بصمات الأصابع.
وكان خبر الاعتقال قد ظهر فى وسائل إعلام أمريكية فى بادئ الأمر، قبل أن يؤكده مسئولون فى الولايات المتحدة.
مئات البريطانيين
انضم المئات من البريطانيين لتنظيم «داعش»، الإرهابي، فى العراق وسوريا إلى جانب عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين أتوا من مختلف دول العالم إلى سوريا.
ولا يعرف بالضبط عدد البريطانيين المنخرطين فى صفوف داعش، لكن التقديرات تشير إلى أن المئات منهم منضمون فى صفوف «داعش»، وأنهم هناك بينما عاد ٣٥٠ منهم إلى بريطانيا وقتل العشرات.
ويقول شيراز ماهر الباحث فى مركز أبحاث التطرف فى كلية كينجز كوليدج فى لندن إن «المقاتلين البريطانيين المنخرطين فى الحرب الدائرة فى سوريا والعراق يعون تماما ما يقومون به، ويلعبون دورا أساسيا فيها، فقد قاموا خلال العامين الماضيين بالتنكيل بالسجناء، الذين كانوا يحرسونهم، ونفذوا عمليات إعدام للسجناء وذبحوا الصحفيين وعمال إغاثة، واستعبدوا النساء، وقد انتاب عدد منهم القلق من المضى قدما فى هذا الطريق، فهجروا ساحة المعركة، أما الانتحاريون البريطانيون فقد كانوا أصحاب قناعة راسخة فى ما قاموا به».
وبجانب خلية الخنافس، عرف العالم أسماء بريطانيين انضموا إلى داعش، وبعضهم نفذ عمليات انتحارية، وكان أشهرهم البريطانى عبدالوحيد مجيد (أبو سليمان البريطاني)، وهو أول انتحارى بريطانى ينفذ عملية انتحارية فى سوريا، حيث قاد شاحنة ملغمة ضد قوات الجيش السورى المدافعة عن سجن حلب المركزى الواقع على أطراف حلب فى ٦ مايو ٢٠١٤، وكان عبد المجيد يقاتل فى صفوف جبهة النصرة قبل بروز تنظيم «داعش».
كان مجيد يعمل فى صيانة الطرق ببريطانيا، وزوجته باكستانية الأصل مثله، وله ثلاثة أبناء وكان على اتصال مع أسرته قبل تنفيذه العملية الانتحارية، قامت الشرطة البريطانية بمداهمة منزله، ومنازل عدد ممن كانوا على علاقة به.
بينما قاد خالد كيلى شاحنة ملغمة ضد قوات الحشد الشعبى على أطراف بلدة تلعفر فى ٤ نوفمبر/تشرين الثانى ٢٠١٦ حسب إعلام التنظيم. واسمه الأصلى تيرانس كيلى، وهو أحد أكثر الجهاديين البريطانيين شهرة، ولد فى أسرة كاثوليكية، وذهب للعمل فى السعودية فى عام ١٩٩٦، وقبض عليه هناك بتهمة صناعة الكحول؛ ليقضى ثمانية أشهر داخل السجون السعودية، اعتنق خلالها الإسلام وأطلق على نفسه اسم خالد، وانتقل إلى لندن وأصبح من أتباع رجلى الدين المتطرفين عمر بكرى وأنجم شودرى، وكان كيلى ناشطا فى صفوف المتطرفين فى لندن، وذكرت الأخبار أنه رحل إلى باكستان، وتدرب فى صفوف حركة طالبان، وهو ما ساهم فى تسميته بلقب تيرى طالبان، حيث إنه من المعتقد أنه تزوج امرأة باكستانية، وعاد بها ليعيشا فى بريطانيا ٢٠١٠، واعتقل ٢٠١١ بعد تهديده بقتل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما خلال زيارته حينذاك الى إيرلندا. ومن النماذج البريطانية التى انضمت لـ «داعش»، جمال حارث، واسمه الحقيقى قبل اعتناقه الإسلام رونالد فيدلر وهو من أصول جامايكية وسجين معسكر جوانتانامو السابق، أطلق سراحه بضغط من الحكومة البريطانية عام ٢٠٠٤، ودخل الحارث إلى سوريا عام ٢٠١٤ وانضم إلى «داعش».
وقال شقيقه: إن فيدلر كان مولعا بالرياضة فى شبابه وخاصة كرة القدم واعتنق الإسلام عام ١٩٩٠ بعد أن تعرف على مسلمين فى المدرسة الثانوية فى مدينة مانشستر.
وألقت القوات الأمريكية القبض عليه فى باكستان عام ٢٠٠١ وأرسلته إلى سجن جوانتانامو؛ لصلته بحركة طالبان.
سافرت زوجته برفقة أطفالها الخمسة إلى سوريا؛ لمحاولة إقناعه بالعودة إلى بريطانيا لكنه رفض ذلك.
(البوابة نيوز)