الخارجية البريطانية تدعو لتحقيق مستقل في انتهاكات الروهينجا.... التحالف العربى: نسعى لزيادة عدد المستفيدين من المساعدات فى اليمن.... إيران: باقون في سوريا.... داعش وأخواتها تفضح الإخوان وإعلامها..
الإثنين 12/فبراير/2018 - 06:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 12-2-2018
التحالف العربى: نسعى لزيادة عدد المستفيدين من المساعدات فى اليمن
قال التحالف العربى، الذى تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية فى اليمن، إنه سيسعى لزيادة عدد المستفيدين من المساعدات فى اليمن.
وأضاف التحالف، خلال مؤتمر صحفى، أن هناك عددا من الأطفال من جنسيات غير يمنية يقاتلون مع ميليشيات الحوثى، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثى تواصل استخدام الأطفال بالمعارك فى انتهاك صريح لحقوق الإنسان، مؤكدا أنه يعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولى لمكافحة تجنيد الأطفال فى اليمن.
مبتدا
تيلرسون: مصر شريك هام لواشنطن.. وندعمها ضد الإرهاب
نقل وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في زيارته الأولى الرسمية للقاهرة، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحيات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤكدًا أن تمثله مصر شريك هام للولايات المتحدة، وأن واشنطن حريصة على تعزيز وتطوير العلاقات مع القاهرة.
وشدد تيلرسون على وقوف بلاده إلى جانب مصر، والتزامها بدعمها في حربها ضد الإرهاب.
جاء ذلك، اليوم الإثنين، خلال جلسة مباحاثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع تيلرسون.
البوابة نيوز
إيران: باقون في سوريا
أكد مستشار قائد الثورة الإيرانية للشئون الدولية علي أكبر ولايتي، أن وجود إيران في سوريا سيستمر، وشدد على أن دمشق لديها الحق في الدفاع عن نفسها من اعتداءات إسرائيل.
وقال ولايتي، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماع دول "محبي أهل البيت": "وجود إيران في سوريا سيستمر للدفاع عن جبهة المقاومة وفق التوافق الحاصل بين إيران وسوريا.. نحن لا نقبل الشروط الخارجية كموضوع قوتنا الدفاعية أو تواجدنا في المنطقة".
وأوضح ولايتي: "المنطقة هي منطقتنا ونحن دولة هامة في غرب آسيا، ولذلك من حقنا أن نلبي نداء الشعوب الإقليمية الأخرى التي تجمعها علاقات ودية معنا وتشكل عضوا في محور المقاومة، بالتشاور أو أي نوع من أنواع الدعم، وبما يعزز محور المقاومة".
وشدد على أن تواجد إيران في العراق أو سوريا جاء تلبية لدعوة الحكومة الشرعية في كلا البلدين، وتابع متسائلا: "كيف تبرر بريطانيا وألمانيا وفرنسا أو الدول الغربية الأخرى التي جاءت من خارج غرب آسيا تواجدها في هذه المنطقة، ورغم أن ذلك يتعارض مع القوانين الدولية؟".
وأردف: "نحن لا تعنينا تصريحات هؤلاء وسنواصل حضورنا الفاعل والودي في المنطقة".
كما اعتبر أن إسقاط المقاتلة الإسرائيلية من قبل سلاح جو سوريا "شكل منعطفا في تاريخ النضال الفلسطيني"، مضيفا أن ما حدث متمثل في أن "واحدة من الدول المهمة في الخط الأمامي لمحور المقاومة والتي يمكن وصفها بالحلقة الذهبية على دورها البارز في خط المقاومة، قامت بالدفاع عن سلامة أراضيها وأجوائها".
واعتبر أن "سوريا بلغت اليوم من القوة المستوى الذي يحسب له الكيان الصهيوني الحسابات من أنه في حال القيام بأي عدوان على أجواء هذه الدول بما يشمل سوريا أو أي دولة أخرى، سيكون من حقها أن تنطلق من أجوائها للدفاع عن نفسها".
فيتو
عبدالمنعم أبوالفتوح يواصل مسلسل السقوط وبث سمومه عبر "الجزيرة"
في أول ظهور متلفز له منذ فترة طويلة، فضل استضافته، الأحد، ليبث أكاذيبه وسمومه على قناة الجزيرة القطرية المعادية لمصر.. إنه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس ورئيس حزب مصر القوية، المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان والمرشح الرئاسي لعام 2012.
في بداية الأمر صور للمواطنين أنه رجل سياسة ولا يقحم الدين في العمل السياسي، ولكن مع أول موقف بدأ الأمر يتغير، حيث داوم على هجوم الأقباط والكنيسة في مصر.
انتهج أبوالفتوح منهج التصريحات المتناقضة، فدائما ما يطلقها لعنان السماء، حيث إنه السياسي الذي رحب بقوة بعزل محمد مرسي الرئيس الأسبق، وطالب بعقد انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه زعم ادعاءات كاذبة وتصريحات فارغة ومتناقضة حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي الوقت الذي شدد فيه أبو الفتوح على فخره بمشاركته في ثورة 30 يوليو، نظرًا لفشل الرئيس المعزول في إدارة شئون الدولة، أكد فيه أيضاً على أن ثورة يناير هي الثورة الوحيدة في تاريخ مصر!
وكان أبو الفتوح قد هاجم اتفاقية ترسيم الحدود البحرية من الإدارتين المصرية والسعودية والآن يدعو مصر وتركيا إلى إجراء حوار حول ترسيم الحدود البحرية، بعد عدم اعتراف تركيا بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص عام 2013 بترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
في الواقعة الأولى يهاجم بشدة تعيين الحدود، التي من وجهة نظرة أرض مصرية لا يمكن التنازل عنها، وفي الواقعة الثانية يدعو برفق لإجراء حوار حول التنازل عن حق مصري يمكن الجدال فيه، منددا بالتصعيد الإعلامي المصري الأخير حول المسألة.
وضمن تناقض جديد، أشار السياسي المصري إلى أن الإطاحة بالسيسي عبر الفوضى خطر على الوطن، قائلاً: "لا أرضى بإسقاط السيسي إلا بـ (الصندوق الانتخابي)"، ومع ذلك أفاد أن الانتخابات الرئاسية في مصر غير نزيهة وشفافة، داعيًا للمقاطعة.
"أبو الفتوح" دائماً يصرح بأن الذين يستدعون الفوضى يشكلون خطرا على الوطن، إلا أن معظم تصريحاته التي أطلقها على قناة "الجزيرة" تؤدي إلى فوضى البلاد، خاصةً أنها جاءت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وسط دعوات بمقاطعتها.
الوفد
داعش وأخواتها تفضح الإخوان وإعلامها..
من المؤكد أنك مخطئ إذا كنت تتصور أن ظهور عمر ابن القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا إبراهيم الديب خلال فيديو بثه تنظيم داعش، هو أول حالة تفضح جماعة الإخوان، بعدما زعمت الجماعة مرارًا وتكرارًا اختفائه قسريا، ليس هذا فحسب بل أدعت الجماعة الإرهابية أن وزارة الداخلية قامت بتصفيته دون ذنب وهذا ما أتضح كذبه وزيفه من قبل الإخوان وعناصرها.
وتكذيب الإخوان وفضحها بشأن أكذوبة الاختفاء قسريًا لم يأت من بيانات رسمية صادر عن وزارة الداخلية المصرية أو جهة حكومية، بل جاء من خلال بيانات وفيديوهات صادرة عن تنظيمات خرجت من عباءة الإخوان ألا وهى "داعش وحركة حسم ولواء الثورة والمقاومة الشعبية".مؤخرا ظهر عمر ابن إبراهيم الديب، القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا، فى مقطع مصور لتنظيم داعش الإرهابى، قبل أن تعلن وزارة الداخلية مقتله بمنطقة أرض اللواء بالجيزة سبتمبر الماضى، فيما عرف بخلية أرض اللواء.ورغم مزاعم أسرته وأبواق الإخوان بأنه كان يدرس بالخارج، والافتراء على وزارة الداخلية، كشف الفيديو أن "عمر" كان من أحد عناصر التنظيم فى سيناء، وأنه أرسل إلى القاهرة فى مهمة إرهابية، وظهر الإرهابى فى الفيديو وهو يرسل تحياته لأبو بكر البغدادى، أميرهم المزعوم.فيديو داعش يكذب الإخوان ومزاعمهم ويؤكد رؤية وزارة الداخلية المصرية، حيث أعلنت فى سبتمبر الماضى، أنه فى إطار جهودها الرامية لملاحقة عناصر البؤر الإرهابية والإجرامية المتورطين فى تنفيذ أعمال العنف والإرهاب بالبلاد، اتخذت مجموعة من العناصر التكفيرية الهاربة من شمال سيناء من شقتين سكنيتين بمنطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة، وكرين للاختباء وعقد لقاءاتهم التنظيمية والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية.وأشارت رؤية وزارة الداخلية خلال بيانها، إلى أنه تم التعامل مع تلك المعلومات بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية واستهداف الشقتين المشار إليهما - عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا- موضحة إن القوات تعاملت مع تلك العناصر، وأسفر ذلك عن مصرعهم جميعاً "وعددهم ثمانية أشخاص".وذكر البيان، أن من بين الأسماء التى لقت مصرعها عمر إبراهيم رمضان إبراهيم الديب من مواليد 3/12/1994 القاهرة، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 79/2017 حصر أمن الدولة "تحرك للعناصر الإرهابية بشمال سيناء".لم تنته الواقعة عند هذا الحد، بل لازال إبراهيم الديب القيادى الإخوان يخرج عبر إعلام الإخوان ويروى عن بطولات ابنه المزعومة ويغذى أكاذيبهم لدى قواعد الجماعة، لكن تأت الريح بما لا تشتهى السفن، ويخرج للنور فيديو لتنظيم داعش يبرز فيه انضمام عمر إبراهيم الديب للتنظيم وحمله السلاح واعترافه بولاية أبو بكر البغدادى كأمير للمسلمين.وبعدما أفردت جماعة الإخوان، مساحات عبر إعلامها لفكرة الاختفاء القسرى وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، وكانت ولازالت تصدر يوميًا أكاذيب حول هذا الأمر وتخاطب منظمات حقوقية لإصدار تقارير مشبوهة تشوه صورة مصر، صدر فيلما يوم 19 أغسطس 2017 لتنظيم داعش كذب كل هذه المزاعم، وأكد أن حديث الجماعة عن الاختفاء القسرى مجرد أكاذيب وشائعات الهدف منها تركيع مصر.وكشف مقطع فيديو جرى تداوله انضمام الطالب محمد مجدى الضلعى إلى تنظيم داعش الإرهابى وذلك بعدما زعمت أيضا جماعة الإخوان وحلفائها باختفائه قسريا.وقد ظهر الضلعى فى الفيديو الذى بلغت مدته 25 دقيقة، وقد أطلق عليه لقب "أبو مصعب المصرى"، حيث يردد بعض العبارات التحريضية والأفكار الهدامة والتى تسعى للترويج لنشر الفوضى فى المجتمع المصرى.لم يتوقف الأمر عند فضح تنظيم داعش جماعة الإخوان بالفيديوهات، بل شاركت حركة حسم الإرهابية فى هذا الأمر، ففى شهر مارس 2017 حدتث واقعة لازالت محفورة فى الأذهان وهى التى كشفت مزيد من الأدلة حول العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية، وحركة لواء الثورة المسلحة والمتورطة فى تنفيذ عمليات اغتيالات سياسية خلال الفترة الماضية، بعد البيانات المتزامنة بين الحركة والجماعة عن انتماء مجموعة من الشباب الذين تم تصفيتهم بواسطة الشرطة لهما، فضلًا عن توثيق الحركة لدور مجموعة الشباب داخلها بمقطع فيديو مرئى.بداية فضح العلاقة بين الإخوان، ولواء الثورة جاءت عن طريق بيان صادر عن وزارة الداخلية فى 8 مارس 2017، أعلنت فيه "مقتل أحد عناصر الحراك المسلح التابع لجماعة الإخوان الإرهابية بدائرة مركز أبو صوير بالإسماعيلية عقب تبادل لإطلاق النيران معه".وذكر البيان حول أن قطاع الأمن الوطنى تمكن من تحديد مكان اختباء أحد عناصر الحراك المسلح التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ويُدعى "حسن محمد جلال مصطفى" -طالب بكلية شريعة وقانون جامعة الأزهر – مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 724/2016 حصر أمن دولة عليا " تحرك حسم ولواء الثورة")، وذلك بإحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام دائرة مركز أبو صوير الإسماعيلية وأن العنصر الإخوانى بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه قوات الأمن مما دفعها للتعامل معه، وقد أسفر ذلك عن مصرعه.
اليوم السابع
الخارجية البريطانية تدعو لتحقيق مستقل في انتهاكات الروهينجا
اجتمع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بالرئيسة الفعلية للحكومة في ماينمار أونج سان سو تشي، في العاصمة نايبيداو، لحثها على التحرك لإنهاء أزمة الروهينجا، في وقت تواجه فيه بلادها ضغوطاً متزايدة لمعاقبة القوات المسؤولة عن ارتكاب فظائع بحق الأقلية المسلمة.
وجاء اللقاء بين جونسون وزعيمة ماينمار الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي تلطخت سمعتها دولياً جراء طريقة تعاطيها مع أزمة الروهينجا، في إطار جولة آسيوية مدّتها أربعة أيام.
وأعقب اللقاء زيارة قام بها جونسون إلى مخيم للاجئين في منطقة كوكس بازار، على جانب بنجلادش من الحدود، حيث لجأ نحو 700 ألف من الروهينجا هرباً من الحملة الأمنية التي شنّها جيش ماينمار بحقهم، في ولاية راخين الشمالية في أغسطس الماضي.
ووقعت ماينمار وبنجلادش اتفاقاً لإعادة اللاجئين إلى شمالي راخين، لكن عمليات إعادتهم لم تبدأ بعد. ويخشى الكثير من الروهينجا من العودة إلى البلد، حيث تعرضوا إلى التطهير وعانوا التمييز لعقود على أيدي السلطات التي حرمتهم من الجنسية، وبعضهم لم يعد لديه مكان يعود إليه جراء إحراق قراهم، خلال حملة الجيش الأمنية.
وعلى صعيد متصل، قال متحدث حكومي إن ميانمار ستتخذ إجراءات ضد عشرة من أفراد قوات الأمن، فيما يتعلق بقتل روهينجا مسلمين معتقلين في ولاية راخين، مضيفاً أنه ليس للأمر علاقة بتغطية وكالة رويترز الإخبارية البريطانية للواقعة.
وكانت رويترز نشرت يوم الجمعة، تقريراً يسرد الأحداث التي أدت إلى دفن عشرة رجال من الروهينجا في مقبرة جماعية، بعد أن قتلهم جيرانهم البوذيون رمياً بالرصاص أو طعناً بالسكاكين والسيوف، في قرية إن دين بولاية راخين في شمال البلاد.