بعد فيديو "حماة".. التحليل النفسي لـ"عنصر تنظيم داعش"/«سيناء ٢٠١٨»: مقتل ٣ من أبرز قيادات التكفيريين المطلوبين/«الإفتاء»: تحريض «الظواهرى» ضد مصر يعكس نجاح «سيناء ٢٠١٨»

السبت 17/فبراير/2018 - 09:40 ص
طباعة بعد فيديو حماة..
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 17-2-2018.

بعد فيديو "حماة".. التحليل النفسي لـ"عنصر تنظيم داعش"

بعد فيديو حماة..
نشر تنظيم "داعش" الإرهابي، فيديو بعنوان "حماة الشريعة"، وجاء ذلك تزامنًا مع العملية العسكرية الشاملة بــ"سيناء 2018"، وهدد خلالها بشن هجمات إرهابية تستهدف اللجان الانتخابية.
الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية وأستاذ العلوم النفسية بجامعة القاهرة، يقدم لقراء "البوابة نيوز" التحليل النفسي لعناصر التنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن هذا الفيديو يأتي بعد النجاح الساحق للعملية العسكرية الشاملة التي قامت بها قواتنا المسلحة ضد ذيول الإرهاب في سيناء، على حدود مصر وعرضها برا وبحرا وجوا. 
وأشار هندي، أن الفيديو يظهر ضعف معنويات التنظيم الإرهابي، وأشبه بـ"حلاوة الروح" محاولة لإثبات الذات والقدرة على التواجد وللتغطية على هزيمتهم الساحقة أمام قواتنا المسلحة، ولتوجيه رسالة لأتباعهم من عملاء الداخل بأن جماعتهم الإرهابية لم تلفظ أنفاسها بعد، ومحاولة للحافظ على روحهم المعنوية المنخفضة جراء هزيمتهم النكراء.
وتابع هندي، أن الارتباك يظهر بشدة في الإعداد والتصوير والإخراج الضعيف الذي ظهر في الفيديو، مشيرًا إلى أن صاحب الفيديو يظهر عليه ملامح الإحباط ويحاول تعويض مشاعر الضعف والهزيمة بالرفض والإنكار، وإحكام قبضته على السلاح الذي بيده.
وأضاف هندي، أن بداية كلمات هذا الإرهابي على نهج وغرار رئيسهم الإرهابي المعزول والذي كان يخاطب دومًا "أهله وعشيرته" طوال فترة حكمة فبدأ مخاطبا "جنود الدولة الإسلامية في مصر"، دليلا على محدودية إدراكه وافتقاده للبصيرة وهو ما تم تأكيده في الجملة الثانية من خطابه "يا من أعزكم الله بالتوحيد" وكأن أفراد جماعته وعشيرته هم من اصطفاهم الله بالتوحيد عن دون المائة مليون مصريًا وهو ما يدل على إصابته باضطراب الشخصية وتمتعه بملامح وسمات الشخصية الفصامية المنعزلة عن الواقع نتيجة مكوثه في الصحراء فترة زمنية طويلة جعلته منفصلا عن الواقع غير مدرك لتطوراته.
وقال هندي، إن مرادفاته اللغوية لا يتم تداولها إلا في بعض الأفلام المصرية القديمة التي تعبر عن شخصيات أبو لهب وأيام الجاهلية الأولى مثل مصطلح ( طاغوت -الشرك - الأصنام - إراقة دمائهم)، وأن انفصاله عن الواقع وشخصيته الفصامية جعلته يتحدث بلغة خطاب منقرضة تدعو للسخرية أكثر مما تدعو إلى الفهم وتحريك مشاعر الفزع. 

الإخوان و«داعش» وجهان لإرهاب واحد

الإخوان و«داعش» وجهان
كثيرًا ما أكدنا فى «بوابة الحركات الإسلامية» ارتباط جماعة الإخوان الإرهابية بالتنظيمات الإرهابية على مستوى العالم بداية من ارتباطاتها بالقاعدة فى أفغانستان، إلى تنظيم «داعش» وفروعه المتعددة فى سيناء، المجموعات الإرهابية ليست ببعيدة عن الإخوان، وهذا ما ألمح إليه لو نذكر القيادى الإخوانى محمد البلتاجى قبيل فض اعتصام رابعة، حيث قال تحديدًا: «إن العمليات التى تحدث فى سيناء سوف تتوقف حال عودة الرئيس محمد مرسي»، ما يؤكد ارتباط الجماعة التى كثيرًا ما تدعى السلمية بأذرعها الإرهابية سواء فى الدلتا «لواء الثورة، حسم، المقاومة الشعبية، كتائب حلوان» أو فى سيناء «ولاية سيناء» وهذا ما أكده ظهور عمر ابن إبراهيم الديب، القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا، فى مقطع مصور لتنظيم داعش الإرهابى، قبل أن تعلن وزارة الداخلية مقتله بمنطقة أرض اللواء بالجيزة، سبتمبر الماضى، فيما عرف بخلية أرض اللواء.
ورغم مزاعم أسرته وأبواق الإخوان بأنه كان يدرس بالخارج، والافتراء على وزارة الداخلية، فقد كشف الفيديو عن أن «عمر» كان من أحد عناصر التنظيم فى سيناء، وأنه أرسل إلى القاهرة فى مهمة إرهابية. وقد نشر تنظيم «داعش سيناء» إصدارًا جديدًا، بعنوان «حماة الشريعة» يتناول تحذيرَ التنظيم من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، المُزمع عقدُها نهايةَ شهر مارس المقبل، مع إفراد مساحة لرثاء «عمر إبراهيم الديب» أحد أعضاء التنظيم فى سيناء، ونجل القيادى الإخوانى الهارب فى ماليزيا «إبراهيم الديب»، والذى قُتل فى مواجهة مع قوات الأمن المصرية سبتمبرَ الماضى، إضافةً إلى تأكيد التنظيم على قتل كلِّ مَن يتعاون مع أجهزة الدولة المصرية، متوعدًا بدحر القوات المشاركة فى «العملية العسكرية الشاملة سيناء ٢٠١٨».
الإخوان و«داعش» وجهانورغم التأكيد الدائم والمتواصل لجماعة الإخوان المسلمين فى مختلف المحافل المحلية والدولية بالتزامهم السلمية وبعدهم عن العنف والتكفير والغلو، ومتاجرتهم بقضية الإخوانى الداعشى «عمر إبراهيم الديب» ابن القيادى الإخوانى إبراهيم الديب، باعتباره شابًّا مصريًّا تمَّت تصفيته ظلمًا مِن قِبَل الدولة المصرية؛ فإن هذا الإصدار قد أثبت انضمامه بالفعل إلى تنظيم «داعش» ومبايعته لخليفتهم «أبوبكر البغدادي» وتكليفه بمهام تخريبية وإرهابية فى سيناء والقاهرة، وهو ما تصدَّت له قوات الأمن والجيش، واستطاعت قتله بعد تبادل لإطلاق النار مع الخلية التى كان يتبعها عمر؛ مما فجَّر سيلًا من الادعاءات الإخوانية بأنه مختطف من قِبَل قوات الأمن وتمَّت تصفيته «بدم بارد»، فجاء الإصدار المرئى «حماة الشريعة» ليدحض تلك الاتهامات الإخوانية، ويثبت أن الإخوان وداعش وجهان لعملة واحدة، وأن كلًّا منهما يصب فى مصلحة الآخر، ويدعمه ويقويه.
وجاء فى الإصدار المرئى تأكيد الدواعش أن الانتخابات احتكام لغير الله وشرك به، مستشهدًا بآراء قديمة لقيادات سلفية أمثال ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ومحمد عبدالمقصود، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، حيث تقاطعت أفكارهما السابقة عن الانتخابات مع رأى التنظيم الذى يرى أن العملية الانتخابية «كفر» وتشريعات المجالس النيابية «شرك بالله»، وذلك قبل أن يرجع كلٌّ منهما عن رأيه، ويؤكد جواز الانتخابات الرئاسية وأنها لا حرمة فيها، وجاء هذا الإبراز لحديث القيادات المنتمية إلى التيار السلفى ليؤكد التنظيم أنه الوحيد الذى يثبت على آرائه ولا يحيد عن الحق، حسب وصفه.
ويوصل الإصدار رسالةً مفادُها أن سيادة الشريعة وحكم الله لن يأتيا إلا من خلال «القتال»؛ قتال أجهزة الدولة المصرية، «فطريق الشرك - أى الانتخابات - لا يأتى بالتوحيد أبدًا»، و«إن التمكين لا يأتى إلا بالجهاد والاستشهاد»، ويؤكد التنظيم على كون الانتخابات «هى الشرك الأكبر، التى جرَّت الويلات والظلم والقهر عقوبةً من الله»، متوعدًا كلَّ مَن يدلى بصوته أو يشارك فى العملية الانتخابية، ليشير صراحة - بوعى أو دون وعى - إلى أن المشاركة فى الانتخابات بكثافة وعدم اكتراث بتهديداته هى من قبيل تحدى التنظيم وإعلان هزيمته وخسارته فى أوساط المجتمع المصري؛ وقوفًا من كل مصرى خلف وطنه ومؤسساته وقيادته، ورفضًا لكل ما يحمله هذا التنظيم من أفكار تكفيرية وتفجيرية.
ولفت مرصد دار الافتاء المصرية للفتاوى الشاذة والتكفيرية إلى أن هذا الإصدار لفيديو «حماة الشريعة» يُظهر انحسارًا كبيرًا فى أعداد المقاتلين الذين تبنَّوا عمليات القتل الفردية فى صفوف المجندين ومن يسمونهم «المتعاونين من أهالى سيناء» مع أجهزة الدولة المصرية، كما أظهر هذا الإصدار كذلك اعتمادَ التنظيم بشكل رئيسى على المتفجرات الأرضية والعمليات الانتحارية بعد انحسار قوة التنظيم على المواجهة المباشرة مع القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية.
ويمكن القول أن جُلَّ الإصدار المرئى كان مُنصبًّا على العملية الانتخابية والتحذير من الذهاب إلى صناديق الانتخابات، لكن يبدو أن التنظيم قد أقحم العملية العسكرية الشاملة «سيناء ٢٠١٨» فى الإصدار، وكأنه لم يكن مخططًا له تناول تلك العملية، أو أن إعداده كان قبيل العملية الشاملة فى سيناء، ما دفع التنظيم إلى تخصيص أقل من نصف دقيقة للحديث عن العملية الأمنية المشتركة فى سيناء، الأمر الذى يؤكد أن عملية سيناء ٢٠١٨ تؤتى ثمارها وتحقق خسائر فادحة للتنظيم؛ مما استدعاه إلى محاولة الرد عليها عبر إصدار مخصص بالأساس للانتخابات الرئاسية. كما يشير هذا الإقحام إلى ضعف قوة تنظيم «ولاية سيناء» وقدرته على التنبؤ بالعملية سيناء ٢٠١٨، وأنها شكَّلت مفاجأة للتنظيم لم يستطع عناصره التنبؤ بها، إضافة إلى أنه لا يملك مقاطع فيديو متعلقة بتلك العملية يمكن عرضها للرد على ما أعلنه الجيش من تصفية البؤر الإرهابية وتطهير رمال سيناء من هذا النبت الشيطانى. 
(البوابة نيوز)

مقتل ثلاثة إرهابيين واعتقال عشرات في سيناء

مقتل ثلاثة إرهابيين
أعلن الجيش المصري أمس قتل ثلاثة إرهابيين خلال عملياته العسكرية المستمرة في سيناء، لترتفع حصيلة الأسبوع الأول من العمليات إلى 56 قتيلاً، كما أفاد باعتقال 224 مشتبهاً بهم في حوزة بعضهم أسلحة وذخائر، ليصبح إجمالي الموقوفين 904، أعلن الجيش أن بينهم عرباً وأجانب. وأفاد الناطق العسكري في بيان أمس، بأن قوات الجيش «قضت على بؤرة إرهابية شديدة الخطورة وسط سيناء وقتلت 3 عناصر متطرفة من أبرز المطلوبين، واعتقلت 224 يشتبه في دعمهم إرهابيين، في عملية دهم واسعة على مدن وقرى رئيسة في شمال المنطقة ووسطها».
وأشار البيان إلى أن «الجيش استهدف مناطق اختباء العناصر الإرهابية وأماكن تخزين الأسلحة والذخائر، لإحكام الحصار والسيطرة الكاملة لمنع فرار أي إرهابي»، كاشفاً عن «اكتشاف وتفجير المهندسين العسكريين 28 عبوة ناسفة زرعت على الطرق الرئيسة، إضافة إلى تدمير 10 سيارات دفع رباعي و22 دراجة نارية». وأضاف أن «المدفعية الثقيلة قصفت 68 هدفاً تمثل مناطق اختباء للعناصر الإرهابية وأوكاراً لتخزين الأسلحة والذخائر بعد توافر معلومات مؤكدة حول هذه الأهداف». كما أعلن عن «تدمير 150 ملجأ عثر في داخلها على أجهزة اتصال لاسلكية وكميات كبيرة من المواد التموينية».
وأوضح أن الوحدات البحرية تؤمن المسرح البحري في الاتجاهات كافة والمواقع الحيوية والاقتصادية في البحر المتوسط، لمنع فرار إرهابيين. كما أشار إلى استمرار القوات الجوية في إحكام التأمين والمراقبة الجوية على امتداد الحدود بالتعاون مع عناصر حرس الحدود، لقطع إمداد الأسلحة والذخائر وتهريبها إلى البلاد.
في موازاة ذلك، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحريض زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري الجماعات والتنظيمات الإرهابية ضد الدولة المصرية «يعكس نجاح العمليات العسكرية في سيناء».
واعتبر المرصد في بيان أمس، أن التسجيل الصوتي المنسوب للظواهري الذي دعا فيه الى شن هجمات في مصر، «محاولة بائسة منه لرفع معنويات الجماعات الإرهابية التي أصبحت في الحضيض».
 (الحياة اللندنية)

باحث: أصابع الإخوان واضحة في كل الأحداث الدامية بمصر

باحث: أصابع الإخوان
قال الباحث عاطف الغمري: إن الباحثين في الغرب، ينشغلون حاليا بتحليل الطريقة التي تتم بها الهجمات الإرهابية ضد مصر، سواء في المدن المصرية، أو ما جرى في الواحات، ثم ما حدث في سيناء، موضحا أنه إذا كانت أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش في ارتكاب بعضها، فإن شبهة وجود الإخوان لا تفارق المشهد الدامي. 
وأضاف في تصريحات له: سواء كانت بصمات داعش ظاهرة بوضوح، فإن ضلوع الإخوان فيها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مردفا: لا يزال التنظيم يعد الحاضنة، التي تربت فيها كافة قيادات المنظمات الإرهابية، من القاعدة وحتى داعش، مرورًا بتفريخ جماعات أخرى، خرجت من عباءة الإخوان، تحت مسميات متنوعة، مثل الجماعة الإسلامية، والجهاد، وغيرها. 

مؤسس أذرع الإخوان الإرهابية عن «أبو الفتوح»: متقلب ولا قرار له

مؤسس أذرع الإخوان
سخر يحيى موسى، القيادي والعقل المدبر لحركات العنف بجماعة الإخوان الإرهابية، من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بعد القبض عليه، لافتا إلى أن أبو الفتوح يمثل أزمة جيل مضطرب الهوية، بين وطنية وقومية وإسلامية، مضيفا: متقلب ولا قرار له.
وهاجم موسى في تصريحات له جيل «أبو الفتوح» بأكمله، مؤكدا أن أقصى أمانيهم، إجراء أحاديث للاستهلاك السياسي، مردفا: أقصى ما يمكنه عمل إصلاح شكلي، يجدون لهم فيه موضعا.
يذكر أن يحيى موسى، مدرج على النشرة الحمراء للإنتربول، وهو العقل المدبر والداعم لحركات العنف الإخوانية، التي نفذت عمليات قتل وإرهاب على طريقة داعش ضد رجال الدولة والأمن والشخصيات العامة، قبل أن يتم السيطرة عليهم وشل حركتهم من رجال الأمن. 
(فيتو)

«سيناء ٢٠١٨»: مقتل ٣ من أبرز قيادات التكفيريين المطلوبين

«سيناء ٢٠١٨»: مقتل
كثفت القوات المسلحة والشرطة، عمليات التمشيط والمداهمات واسعة المدى، فى إطار عملية «سيناء ٢٠١٨»، الشاملة للقضاء على الإرهاب فى سيناء، والتى تنفذها قوات مكافحة الإرهاب من الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، وعناصر من الأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بالتعاون مع المجموعات القتالية وأجهزة الأمن بوزارة الداخلية.
وقال العقيد تامر الرفاعى، المتحدث باسم القوات المسلحة، فى البيان الثامن عن العملية الشاملة، إن العمليات تضمنت تنفيذ قصف مدفعى مركز لـ٦٨ هدفا تمثل مناطق اختباء وأماكن تخزين أسلحة وذخائر العناصر الإرهابية بعد توافر معلومات مؤكدة حول هذه الأهداف، وضبط بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء والقضاء على ٣ عناصر تكفيرية من أبرز المطلوبين فى عمليات استهداف القوات.
وأضاف أن القوات أجرت عمليات مداهمات موسعة، بعدد من القرى والمدن والمحاور الرئيسية بشمال ووسط سيناء، لاستهداف مناطق اختباء العناصر الإرهابية وأماكن تخزين الأسلحة والذخائر، وإحكام الحصار والسيطرة الكاملة بمناطق العمليات لمنع تسرب العناصر الإرهابية، وألقت القوات القبض على ٢٢٤ فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وكمية من الطلقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وضبط وتدمير والتحفظ على ١٠ سيارات دفع رباعى من أنواع مختلفة تستخدمها العناصر الإرهابية، وتدمير ٢٢ دراجة نارية دون لوحات معدنية.
كما أسفرت العمليات عن تدمير ١٥٠ ملجأ عثر بداخلها على كميات كبيرة من المواد المخدرة وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات من مواد الإعاشة الخاصة بالعناصر الإرهابية، إلى جانب اكتشاف العناصر التخصصية من المهندسين العسكريين وتفجير ٢٨ عبوة ناسفة تمت زراعتها على محاور تحرك قوات المداهمة، واكتشاف وتدمير ٥ مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر وضبط أكثر من ٢.٥ طن من المواد المخدرة المعدة للتداول.
وقال المتحدث العسكرى، إن الوحدات البحرية كثفت أعمال تأمين المسرح البحرى على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.
وأضاف المتحدث العسكرى أن القوات الجوية واصلت أعمال إحكام التأمين والمراقبة الجوية على امتداد الحدود الجنوبية والغربية بالتعاون مع عناصر حرس الحدود والتشكيلات التعبوية، لمنع تسلل العناصر الإرهابية وقطع خطوط الإمداد وعمليات تهريب الأسلحة والذخائر إلى البلاد خاصة فى الاتجاه الاستراتيجى الغربى.
وواصلت المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة تنظيم ٥٨٠ من دورية أمنية وكمين بكافة مدن ومحافظات الجمهورية وتمكنت من ضبط أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة عثر بحوزته على بندقية آلية وكمية من الطلقات، وضبط ١٠ من المشتبه بهم بمناطق الظهير الصحراوى.

«الإفتاء»: تحريض «الظواهرى» ضد مصر يعكس نجاح «سيناء ٢٠١٨»

«الإفتاء»: تحريض
قالت دار الإفتاء المصرية إن الرسالة التحريضية التى أطلقها أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، والتى يحرض فيها الجماعات والتنظيمات الإرهابية ضد الدولة المصرية، تعكس نجاح العمليات العسكرية الشاملة «سيناء ٢٠١٨»، التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة لاجتثاث جذور الجماعات والتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها.
وبدأ «الظواهرى»، فى رسالته المسجلة صوتاً فقط، بكلمة: «لا نسمح بالموسيقى فى إصداراتنا»، وحملت عنوان: «رسالة لأمة منتصرة.. بشرى لأهلنا فى مصر»، لتحريض الجماعات والتنظيمات الإرهابية ضد مصر، خاصة بعد النجاحات الهائلة للعملية العسكرية الشاملة «سيناء ٢٠١٨».
وأوضح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، فى بيان، أمس، أن هذه الرسالة تعكس نجاح القوات المسلحة والشرطة فى توجيه ضربات موجعة للجماعات والتنظيمات الإرهابية من خلال العملية العسكرية الشاملة «سيناء ٢٠١٨»، ما دفع «الظواهرى» إلى إصدار هذه الرسالة، فى محاولة بائسة منه لرفع معنويات الجماعات والتنظيمات الإرهابية، التى أصبحت فى الحضيض بسبب نجاح العملية العسكرية الشاملة.
وأشاد مرصد الإفتاء بالنجاح الكبير الذى تحققه العملية العسكرية الشاملة فى توجيه ضربات موجعة للجماعات الإرهابية فى جميع المحاور التى تشملها العمليات العسكرية. ودعا مرصد الإفتاء جموع الشعب المصرى إلى وحدة الصف والوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة ودعمهما بكل قوة فى حربهما الشاملة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية لاستئصال جذورها الشيطانية من مختلف ربوع وطننا الغالى مصر.
 (المصري اليوم)

مقتل قيادي في «القاعدة العالمي» بنيران فصيل في حلب

مقتل قيادي في «القاعدة
قتل قيادي بارز في «هيئة تحرير الشام» التي تهيمن عليها «النصرة» سابقاً، برصاص فصيل مقاتل بمحافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري الحقوقي أمس. وأورد المرصد أن مقاتلين من حركة «نور الدين الزنكي» أطلقوا النار على سيارة أثناء مرورها أمام حاجز لهم في قرية الهوتة بريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، ليتبين بعدها أن بداخلها القيادي في الهيئة الإرهابية المدعو «أبو أيمن المصري» الذي لقي حتفه بينما إصيبت زوجته بجروح. وشغل المصري منصب «مسؤول التعليم» في ما يسمى «إدارة شؤون المهجرين» بعدما تنقل في مناصب عسكرية عدة، بينها «الإشراف على تدريب المنضمين الجدد لصفوف الهيئة». وبحسب المرصد، يُعد المصري من قيادات تنظيم «القاعدة العالمي»، وشارك في القتال بأفغانستان. وانتقل إلى سوريا قبل عام 2014 مع بروز جبهة «النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا.
 (الاتحاد الإماراتية)

عشرات القتلى في هجوم لعصابة مسلحة شمالي نيجيريا

عشرات القتلى في هجوم
قتل ما بين 18 و41 شخصاً، وفق ما أفادت به الشرطة وسكان، أمس الجمعة، حين فتحت عصابة مسلحة النيران على التجار والأهالي في قرية في ولاية زامفارا في شمالي نيجيريا. ووقعت المذبحة المروعة في قرية بيراني في منطقة زورمي، بعد مواجهة مسلحة بين سارقي ماشية وعصابات تقوم بأعمال خطف.
وأعلنت الشرطة مقتل 18 شخصاً في الهجوم الذي وقع الأربعاء، وقال المتحدث باسم شرطة زامفارا، إن الشرطة وأجهزة أمنية أخرى «عثرت على 18 جثة»، لكن اثنين من السكان أكدا أن عدد القتلى يصل إلى ضعف هذا العدد على الأقل. 
وقال أحد السكان ويدعى لوالي: «دفنا 41 جثة الخميس؛ نتيجة لهجوم من عصابة وصل أفرادها على دراجات بخارية، وفتحوا النيران في كل اتجاه».
وتابع أنهم «بدؤوا بمهاجمة شاحنة تنقل أصدقاء عروس وبعض التجار. أوقفوهم، واخرجوا السائق وذبحوه. ثم فتحوا النيران على الشاحنة قاتلين كل من فيها».
 (الخليج الإماراتية)

تخوف من توظيف ورقة المساجد والأئمة في الانتخابات التونسية

تخوف من توظيف ورقة
وزارة الشؤون الدينية تلوح بعزل الأئمة المتورطين في التوظيف السياسي، والخطوة مهمة لقطع الطريق أمام استثمار دور العبادة في الحملات الانتخابية.
تونس - مع بدء قبول القوائم المرشحة للانتخابات المحلية المقررة في 6 مايو المقبل، طالبت أحزاب مدنية متعددة بتجاوز الإخلالات التي شابت الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2014 وخصوصا منها توظيف حركة النهضة ورقة المساجد والأئمة ورجال الدين لاستقطاب الناخبين، وهو ما استجابت له وزارة الشؤون الدينية.
وأصدرت وزارة الشؤون الدينية بيانا دعت فيه إلى ضرورة تطبيق الفصل السادس من الدستور الضامن لحياد المساجد ودور العبادة، محذّرة من إقحام المساجد في تجاذبات سياسية واستغلال منابرها للدعاية الحزبية في الانتخابات البلدية.
وعمم أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية التونسي مراسلة إلى المسؤولين في المناطق الداخلية دعاهم فيها إلى منع توظيف دور العبادة للدعاية من أي طرف حزبي أو سياسي، مطالبا بمد الوزارة بقوائم اسمية في الأئمة والخطباء المرشّحين للانتخابات.
واعتبر سياسيون ومراقبون تونسيون أن هذه الخطوة مهمة ويمكن الاعتماد عليها لقطع الطريق أمام استثمار دور العبادة في الحملات الانتخابية.
وقال محمد التليلي منصري رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس لـ”العرب”، “إن الهيئة باتت على أتم الاستعداد لتأمين الانتخابات البلدية على أحسن وجه”.
وأضاف أن الهيئة ستسخّر كل جهودها لعمليات المراقبة لما قد تقترفه بعض الأحزاب السياسية أو القائمات المرشّحة من إخلالات خلال الحملات الانتخابية، مؤكّدا أن الهيئة شكّلت فرق مراقبة سيكون لها الحق حتى في الدخول إلى المساجد لتقييم مضامين الخطب الدينية.
وبيّن منصري أن أعضاء الهيئة الذين سيكلفون بمراقبة خطب المساجد ودور العبادة سيكونون محلفين تفاديا لأي اختراقات حزبية قد تحصل بين فرق المراقبة، مشدّدا على أن مسألة التحييد ضرورية لإنجاح العملية الانتخابية وأنها ستشمل أيضا مؤسسات أخرى كالإدارة والمؤسسات التربوية.
وقبل الانطلاق الفعلي للحملات الانتخابية في 14 أبريل القادم، حذّر الكثير من المراقبين من مخاطر عودة الاستقطاب الثنائي بين حزبي نداء تونس والنهضة والقائم أساسا حول خطابات الهوية والدين خصوصا بعد أن أعلن حزب نداء تونس قبل أيام قليلة عن فكّ ارتباطه بالنهضة وبعد تصريح راشد الغنّوشي الذي لوح فيه بالحرب الأهلية في مواجهة محاولات عزل حركته.
وقال حكيم عمايرية مستشار وزير الشؤون الدينية لـ”العرب” إن الوزارة واعية بكل هذه المخاطر والمنزلقات ولذلك تحركت بسرعة ووجهت مراسلات للمسؤولين المحليين والأئمة دعتهم فيها إلى وجوب تحييد المساجد ودور العبادة لتلافي تكرّر ما تمّ تسجيله في محطات انتخابية سابقة من تجاوزات حتّمت إعفاء العديد من الأئمة والوعاظ من مهامهم.
وأكّد عمايرية أن الوزارة شكّلت فرق مراقبة يترأسها الوعاظ الدينيون في كل محافظة لمراقبة مضامين خطب الجمعة لتجنّب سقوط بعض الأئمة في خطابات سياسية قد يشوبها تحريض ضد بعض المرشّحين أو استقطاب لحزب سياسي معيّن.
وشدد مستشار وزير الشؤون الدينية على أن المراقبة ستكون شديدة ومنتظمة وعلى أن العقوبات ستكون صارمة ضدّ كل إمام أو مشتغل بالحقل الديني قد يحاول توظيف دور العبادة لخدمة أجندة سياسية انتخابية لأي طرف حزبي وفي مقدّمة تلك العقوبات الإعفاء والشطب النهائي من هياكل الوزارة.
ولم ينف مستشار عمايرية في حديثه لـ”العرب” وجود بعض الأئمة الذين يعتلون منابر الجوامع وفي نفس الوقت لهم انتماءات سياسية، مؤكّدا أن الوزارة تمكّنت وعلى عكس فترة حكم “الترويكا” أو ما بعدها من السيطرة على كل الجوامع ودور العبادة في البلاد.
ويثير ترشّح بعض الأئمة أو العاملين في الحقل الديني ضمن قائمات انتخابية للاستحقاق الانتخابي المحلي مخاوف الكثير من الملاحظين من إمكانية انتهاج هؤلاء خطابا دعويا قد يؤثر على نوايا تصويت المواطنين.
وقال حكيم عمايرية “إن الوزارة لم تتأكّد بعد من إمكانية ترشح بعض الأئمة أو رجال الدين المنضوين تحت سلطة الإشراف للاستحقاق الانتخابي”، مؤكّدا أن الوزير طلب إعداد قوائم اسمية لكل المنتسبين للوزارة الذين يعتزمون خوض الانتخابات.
وأكّد أنه سيتم إعفاء كل من سيترشّح للانتخابات المحلية من أعوان الوزارة إلى غاية انتهاء الانتخابات والإعلان عن النتائج النهائية من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وتمّ سابقا اتهام العديد من الوعاظ الذين أشرفوا على مراقبة خطب الجمعة خلال الاستحقاقات الانتخابية بالبلاد عامي 2011 و2014 بالانتماء إلى حركة النهضة، التي تسيطر على الكادر الديني، وهو ما جعل تقاريرهم وفق العديد من الملاحظين غير نزيهة ومنحازة.
وعلّق مستشار وزير الشؤون الدينية على هذه الاتّهامات قائلا إن “الوزارة لديها ثقة في الوعاظ الذين سيقومون بعملية المراقبة والتقييم للخطب الدينية، لكنها ستتعامل بكل حزم وفي إطار القانون مع كل من تخوّل له نفسه حجب بعض التجاوزات أو محاولة غض النظر عنها بسبب الانتماءات الحزبية”.
 (العرب اللندنية)

الألغام تلاحق أهالي الرقة بعد طرد «داعش»

الألغام تلاحق أهالي
عثرت القوات النظامية السورية على مقبرة جماعية في محافظة الرقة في شمال سورية تضم جثث 34 شخصاً قتلهم تنظيم «داعش» الذي كان يسيطر على المنطقة، فيما لا تزال الألغام تشكل كابوساً يلاحق أهالي المدينة بعد أشهر على طرد التنظيم المتشدد منها.
وذكرت وكالة أنباء «سانا» السورية أن وحدة من القوات النظامية عثرت «بالتعاون مع الجهات المختصة على مقبرة جماعية لمدنيين وعسكريين ممن أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدامهم في ريف الرقة الغربي». ونقلت الوكالة عن أحد عناصر الدفاع المدني أنه «تم استخراج جثامين جميع الشهداء وعددهم 34 شهيداً»، وتم نقلهم لاحقاً إلى المستشفى العسكري في مدينة حلب لمحاولة التعرف عليهم.
وعثرت القوات النظامية على المقبرة قرب بلدة رمثان، كما قال قيادي ميداني للوكالة، بناءً على معلومات من أهالي المنطقة. ويأتي ذلك بعد اكتشاف مقبرتين جماعيتين العام الماضي في منطقة يسيطر عليها النظام أيضاً في ريف الرقة الغربي. وأشارت الإعلام الروسي إلى انتشال 150 جثة من المقبرتين.
ويسيطر النظام السوري على أجزاء واسعة من ريف الرقة الغربي والجنوبي، فيما تسيطر «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، وهي فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، على الجزء الأكبر من المحافظة وبينها مدينة الرقة، معقل «داعش» سابقاً في سورية.
وعثر سكان على مقبرة جماعية أخرى أواخر عام 2014 في محافظة دير الزور تضم جثث 230 شخصاً من أقاربهم الذين أعدمهم التنظيم، جميعهم من أفراد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق المحافظة.
إلى ذلك، تتواصل معاناة سكان مدينة الرقة من الألغام التي تتهدد حياتهم اليومية بعد أشهر من طرد تنظيم «داعش» منها. فبينما كان محمد قراجي يتفقد بحماسة منزله استعداداً للعودة إليه، انفجر لغم زرعه «داعش» ليودي بحياة والده العجوز.
وعلى رغم سيطرة «قسد» في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على المدينة لم تنتهِ عمليات إزالة الألغام، ووجد السكان أنفسهم مضطرين أحياناً لدفع الأموال لقاء تنظيف منازلهم.
وبالقرب من سور المدينة القديمة، وضعت مجموعة من الألغام المفككة على جانب إحدى الطرقات، يمرّ السكان من أمامها وكأنه مشهد اعتادوا على رؤيته. وإلى جانب دوار الدلة، فتحت بعض المحال أبوابها لبيع الخضار أو الزجاج وغير ذلك من متطلبات الإعمار.
وشكا حامد الصالح (28 عاماً) تحوّل إزالة الألغام في الرقة الى تجارة مربحة بسبب إهمال الجهات المسؤولة، مؤكداً أن مدنيين «لا يملكون الخبرة الكافية هم من يعملون على إزالة الألغام مقابل مبالغ مالية».
ووثقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بين 21 تشرين الأول 2017 و20 كانون الثاني (يناير) الماضي إصابة ما لا يقل عن 491 شخصاً، بينهم 157 طفلاً، مشيرة إلى مقتل الكثيرين منهم.
ونقلت المنظمة أن السكان يصابون ببساطة «لفتحهم ثلاجة أو غسالة أو لنقلهم شوالاً من السكر أو لدفعهم ببساطة باب غرفة نوم».
وأوردت المنظمة أن المجلس المحلي لأحد أحياء الرقة يتلقى يومياً نحو عشرة طلبات لتفتيش المنازل، لكن «قدرة السلطات المحلية على الاستجابة محدودة بعشر مهام تطهير أسبوعياً في كامل المدينة».
وأكد غوه ماياما مدير النشاطات الطبية في منظمة «أطباء بلا حدود» في الرقة، أن عيادة المنظمة تتلقى منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) ستة جرحى يومياً في تفجيرات ناتجة عن ألغام، كاشفاً أن نحو 25 في المئة من المصابين يفارقون الحياة.
وقال القيادي في «قسد» لقمان خليل أن قسماً من الألغام أزيل من المدينة خصوصاً المستشفيات والدوائر الرسمية والمدارس وإدارات الكهرباء والأفران والبلديات إضافة إلى أحياء، مضيفاً أن «الأمر يحتاج إلى وقت، المدينة كبيرة والألغام كثيرة».
وكانت «قسد»، التي تلقى عناصرها تدريبات من التحالف الدولي على إزالة الألغام، حذرت بعد سيطرتها على المدينة من عودة المدنيين قبل تنظيفها بالكامل، لكن الأمر لم يحل دون مسارعة السكان لتفقد منازلهم والانتقال إليها. وعاد حوالى 60 ألف شخص إلى الرقة على رغم التحذيرات، وفق الأمم المتحدة.
 (الحياة اللندنية)

شارك