التحقيق مع قيادات في «الإخوان»/من إخوان مصر لجماعة اليمن «الشرعية» لعبة البقاء في السلطة/توقيف 4 «داعشيين» عراقيين في أنقرة «خططوا» لمهاجمة السفارة الأميركية
الثلاثاء 06/مارس/2018 - 09:44 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6-3-2018
إخواني منشق: تحريض "الإرهابية" ضد مصر بالخارج لن ينجح
قال سامح عيد، الإخواني المنشق والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن استمرار الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة المصرية في الخارج، لن يأتي بنتيجة.
وأضاف عيد لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة الإرهابية أصدرت في الفترة الأخيرة كتابا وبيانات يومية تحرض ضد الدولة والنظام وحتى الشعب، وبالتالي فهي تقف ضد مصر كلها، وليس النظام فقط.
وتابع: "الإخوان اختاروا هذا التوقيت لإصدار كتب وبيانات تحريض من أجل إحداث نوع من التشكيك في الانتخابات الرئاسية، ويعلموا جيدا أنهم لن ينجحوا، بل يريدون إحداث نوعا من القلق فقط".
واستطرد عيد، قائلا: "إن الإخوان يريدون تشويه صورة مصر أمام العالم الخارجي، والكل يعلم أن هذا المحاولات لن تنجح، بسبب اكتشاف أكاذيب الإخوان يوما بعد يوم".
"داعش".. سرقة بما لا يخالف شرع الإرهاب
وكالة مكافحة المخدرات الروسية: نصف واردات أوروبا من الهيروين "داعشية"
التنظيم سرق أعضاء بشرية من ٢٣ قتيلا، وقطع أوصالهم فى مستشفى بالموصل وباعها للحصول على أموال.
"الإيكونوميست": 400 مليون دولار حصيلة تجارة النفط.. و500 مليون سرقها من البنوك العراقية.
"داعش" يتقاضى نسبة ٢٠٪ من قيمة بيع التحف المنهوبة من الأراضى الواقعة تحت سيطرته.
عناصر تابعة لتنظيم داعش
توسع شبكة مكاتب الحوالة فى العراق وتركيا لتهريب أموال الإرهابيين «الديلى ميل»: الاحتفاظ بأعضاء القتلى لبيعها للمافيا العالمية.. و20٪ إتاوة على بيع التحف الخزانة الأمريكية: مليون دولار يوميًا مبيعات النفط فى السوق السوداء.. و20 مليونًا عائد عمليات الاختطاف "الزعفرانى": داعش قادر بتلك الأموال على أن ينشر خلايا إرهابية فى أكثر من مكان، ويستطيع أيضًا أن يزود تلك الخلايا بالأسلحة
"عيد": التنظيم الإرهابى تلقى كمية كبيرة من الأسلحة، بالإضافة إلى التمويلات الأجنبية، التى حصل عليها من بعض البلدان، التى تشجع وتساند الإرهاب
"النجار": تنظيمات حزب الله وطالبان والقاعدة وداعش تعتمد الآن فى التمويل على التجارة فى المواد المخدرة.
رغم حديث البعض عن احتمال تغيير تنظيم «داعش» الإرهابى لاسمه، فى محاولة للعودة مرة أخرى، بعد خسارة معاقله الرئيسية فى سوريا والعراق، إلا أنه ظهرت تحذيرات فى الأيام الأخيرة، من أن التنظيم، ليس فى حاجة لإجراء أى تغييرات ظاهرية فى خططه، لأنه يمتلك من الثروات ما يضمن بقاءه طويلا.
وقام التنظيم بتأمين مصادر تمويل طويلة الأمد، عبر عدة أشكال، منها «نظام الحوالة»، وهى شبكة غير رسمية من مكاتب تحويل الأموال، تتسم بأنها رخيصة وسريعة، ويكاد يكون من المستحيل تنظيمها وإخضاعها للقوانين.
وهناك أيضا الذهب، الذى اشترى التنظيم منه كميات كبيرة من تركيا، وبدأ يتاجر فيه، إلى جانب المخدرات، التى زرعها، أو تاجر فيها، واستطاع من خلالها أن يجنى الكثير من الأموال.
هذا بالإضافة إلى أن التنظيم استثمر الكثير من الأموال فى شركات داخل العراق، وخارجه، وربط عناصره به، من خلال نظام مالى محترف، يضمن دفع رواتبهم، والإنفاق على إنتاج الأشرطة الدعائية، وتنفيذ الهجمات الإرهابية، حتى لو خسر كافة المناطق، التى يسيطر عليها.
ولم يترك «داعش» إبان تواجده فى سوريا والعراق شيئا إلا واستفاد منه، حتى المياه تاجر فيها، ولذا استطاع أن يجنى أموالا كثيرة لا تعد ولا تحصى.
وكشفت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية فى تقرير لها فى ٢٨ فبراير الماضي، أن الخسائر، التى تعرض لها داعش، لم تضع نهاية له، لأنه نجح فى تخزين ملايين الدولارات، التى ستساعده على تنفيذ مخططاته الإرهابية، وإعادة نفسه على الساحة من جديد.
وأضافت المجلة البريطانية أنه على الرغم من خسارة التنظيم نحو ٩٨٪ من أراضيه المزعومة، ومقتل العديد من مقاتليه، لكن الآلاف من عناصره تمكنوا من الهرب من الشرق الأوسط، وذهبوا إلى قارة أوروبا، فيما بقى البعض فى العراق وسوريا، وهؤلاء مازالوا يشكلون خطرا.
وأكدت المجلة أن التنظيم سرق ٩٠ ٪ من نفط العراق، واستغله لصالحه، وقام بشراء كميات كبيرة من الذهب التركي، إلى جانب أنه قام بتحويل أموال كثيرة لحسابات بنكية لأشخاص تابعين له.
وأوضحت المجلة البريطانية، أن التنظيم استطاع أن يجنى من تجارة النفط والسلاح والذهب ما يقرب من ٤٠٠ مليون دولار، وقام بتهريب معظم الثروات التى سرقها فى العراق للخارج، وبالتالى يستطيع أن يعود من جديد، ويشترى السلاح بكميات كبيرة.
نظام الحوالة
وأشارت «الإيكونوميست» أيضا إلى أن «داعش» سرق أيضا ما يقرب من ٥٠٠ مليون دولار من البنوك العراقية، وتعامل مع تجار عملات غير شرعيين فى تركيا، ومن خلالهم، واستطاع أن يرسل أموالا طائلة، بنظام الحوالة، وهى شبكات غير رسمية يستطيع من خلالها تحويل أموال طائلة لعناصره المتواجدين فى البلدان المختلفة، بعيدا عن أعين الحكومات.
وتابعت: الجهات التى يتعامل معها التنظيم فى تركيا لديها حيل تزوير كثيرة، خاصة أن شبكة مكاتب الحوالة فى العراق وتركيا توسعت بشكل كبير فى السنوات الأخيرة، ما سمح لتجار الأسلحة ومهربى النفط والجماعات الإرهابية، ومنها داعش بتحويل الأموال النقدية إلى داخل البلاد وخارجها.
وأوضحت «الإيكونوميست» أن هذه الشبكة رخيصة وسريعة، ويكاد يكون من المستحيل تنظيمها وإخضاعها للقوانين، ونقلت عن تاجر سلاح سابق تعامل مع داعش، قوله: «لن تصدقوا مبلغ المال الذى خرج من أراضى داعش»، فيما قدرت مصادر عراقية أن التنظيم هرب قرابة ٤٠٠ مليون دولار من العراق وسوريا فى مرحلة تراجعه.
وأضافت المجلة أن التنظيم تمكن كذلك من تكوين احتياطى ضخم من الأموال، من فرض ضرائب، وعمليات نهب، بمناطق سيطرته بالعراق وسوريا.
وأكدت أن التنظيم استثمر أيضا الكثير من الأموال فى شركات داخل العراق وخارجه، واشترى الذهب فى تركيا، وحتى اللحظة الحالية، يقوم بتحويل الأموال إلى الشركات التابعة له، من أجل تمويل الخلايا الإرهابية التابعة له.
وأشارت المجلة البريطانية، إلى أن آلاف الدواعش قتلوا خلال الحرب من مجموع مائة ألف مسلح تابع للتنظيم، وأن عددا من عناصره الأحياء ظلوا فى العراق، فيما فر آخرون إلى تركيا للقيام بمهمة ربط شركات داعش فى عدة دول.
وخلصت «الإيكونوميست» إلى القول: إن العناصر الإرهابية التابعين لداعش لديهم النية فى الاستمرار، ولديهم وسيلة تمكنهم من ذلك، لأن التنظيم خزن الملايين من الدولارات خلال الفترة الماضية، فقد استثمر فى العراق، واشترى الذهب فى تركيا، إضافة لتحويل الأموال إلى التابعين له بالخارج.
زراعة المخدرات
وبدورها، ذكرت صحيفة «الديلى ميل» البريطانية، أن داعش كان يقوم بزراعة «الحشيش» فى ريف الرقة شمالى سوريا، ومن ثم بيعه، للحصول على عائدات كبيرة، فيما قالت الوكالة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات، إن تجارة المخدرات تدر على التنظيم عائدات كبيرة للغاية، إلى حد أن «داعش» يقوم بتغذية الأسواق الأوروبية بنصف وارداتها من الهيروين.
وبجانب ما سبق، كشفت «الديلى ميل»، عن جريمة داعشية جديدة، إذ استعان التنظيم بأطباء أجانب للاحتفاظ بالأعضاء البشرية للقتلى بطريقة سليمة، ومن ثم بيعها للمافيا العالمية لتجارة الأعضاء البشرية بهدف توفير الأموال لشراء السلاح لعملياته العسكرية ومرتبات مقاتليه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية فى مدينة الموصل شمالى العراق، أن التنظيم قام منذ سيطرته على المدينة فى ٢٠١٤ بسرقة أعضاء بشرية من ٢٣ قتيلا، وقام بتقطيع أوصالهم فى مستشفى بالموصل وبيعها للحصول على أموال.
وحسب المصادر ذاتها، فإن التنظيم أنشأ شعبة خاصة لتهريب وبيع الأعضاء البشرية، مثل القلب والكبد والكلى والأمعاء فى السوق السوداء الدولية، بعد تهريبها عن طريق عصابات متخصصة فى تجارة الأعضاء البشرية.
وقال طبيب عراقى يدعى «سروان» وهو متخصص فى الأنف والأذن والحنجرة، حسب الصحيفة، إن تجارة الأعضاء البشرية بدأت مع سيطرة داعش على الموصل عام ٢٠١٤، حيث قام التنظيم باستئجار جراحين أجانب لتشغيل نظام واسع النطاق للإتجار بالأعضاء البشرية فى مستشفى بمدينة الموصل، قبل أن تتسرب القصة المروعة لوسائل الإعلام، بعدما كان التنظيم يقوم بنقل ضحاياه من القتلى أو المصابين الذين سقطوا فى المعارك إلى هذا المستشفى بشكل عاجل.
بيع التماثيل
وتضاف التجارة فى التحف الأثرية إلى مصادر التمويل، التى ساهمت فى إثراء «داعش»، وذكر موقع «إم بى سي» فى تقرير له ٢٠١٧، أن التنظيم جنى ملايين الدولارات فى سوريا من خلال بيع التماثيل والتحف القديمة إلى الأثرياء الغربيين باستخدام شبكة بالغة التعقيد من المهربين والوسطاء.
وأضاف الموقع أن التحف المنهوبة من المبانى الأثرية فى مدينة الرقة شمال سوريا تعود إلى آلاف السنين، ويمكن أن يصل ثمن القطعة الواحدة منها إلى مليون دولار.
وفى السياق ذاته، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» فى تقرير لها أن التنظيم كان يتقاضى نسبة ٢٠ فى المائة من قيمة بيع التحف، التى يتم نهبها من داخل الأراضى الواقعة تحت سيطرته، أما إذا امتنع المهربون عن شرائها، فإن أعضاء التنظيم يسارعون إلى تحطيمها باعتبارها أوثانا، بصرف النظر عن قيمتها التاريخية.
تهريب النفط
وبدوره، كشف ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن داعش كان يحصل على مليون دولار يوميا من مبيعات النفط فى السوق السوداء.
وأضاف «كوهين»، أن التنظيم كان يستخرج النفط من الأراضى الخاضعة لسيطرته فى سوريا والعراق ويبيعه للمهربين، كما حصل على ملايين من الدولارات شهريا من متبرعين أثرياء وأنشطة إجرامية أخرى مثل نهب البنوك، بالإضافة إلى حصوله ٢٠ مليون دولار على الأقل سنويا كفدى فى عمليات اختطاف.
وأشار وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، إلى أن داعش من أكثر المنظمات الإرهابية تمويلا وثراء، وأنه يمتلك ثروة مالية طائلة، ولديه معدات عسكرية وأسلحة، ويعمل بنظام مالى لدفع رواتب عناصره، والإنفاق على إنتاج الأشرطة الدعائية، وشن الهجمات الإرهابية.
وتابع أن «داعش» حصل على عشرات الملايين من تبرعات، تأتيه من عدة دول، وأنها تبلغ حوالى ٤٠ مليون دولار أمريكي.
«داعش» يمتلك مقومات البقاء
ومن جانبهم، أكد عدد من الخبراء فى شئون الحركات الإسلامية، أن «داعش» ليس فى حاجة لتغيير اسمه، لأنه لا يهمه إلا نشر أفكاره المتطرفة، كما أنه من أكثر التنظيمات الإرهابية ثراء، بسبب الثروات، التى سرقها من سوريا والعراق، والتى استطاع من خلالها، أن يؤسس إمبراطورية مالية كبرى، تساعده فى العودة من جديد.
وقال خالد الزعفراني، الإخوانى المنشق والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم داعش من الممكن أن ينشط من جديد بسبب الأموال التى استطاع أن يجنيها خلال الفترات السابقة.
وأضاف «الزعفراني» أن تنظيم داعش قادر بتلك الأموال على أن ينشر خلايا إرهابية فى أكثر من مكان، ويستطيع أيضًا أن يزود تلك الخلايا بالأسلحة.
وتابع: داعش لم يمت ولن ينتهى بسهولة، حتى لو فقد جميع مصادر تمويله، وذلك لأنه استطاع أن يمتلك ثروات مالية طائلة.
ومن جانبه، قال سامح عيد، الإخوانى المنشق، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن ثروة «داعش» كبيرة للغاية ولا تعد ولا تحصى، خاصة أنه قبل أن يتكون، كان تابعا لجبهة النصرة وعدد من الفصائل المسلحة الأخرى المحسوبة على تنظيم القاعدة، والتى كانت تمتلك الأسلحة والأموال الكثيرة.
وأضاف «عيد» أن «داعش» خلال السنوات السابقة، والتى كان يتحكم فيها بأراض سورية وعراقية، كان يتلقى دعما استراتيجيا كبيرا، خاصة أنه تلقى كمية كبيرة من الأسلحة، بالإضافة إلى التمويلات الأجنبية، التى حصل عليها من بعض البلدان، التى تشجع وتساند الإرهاب.
وأوضح الإخوانى المنشق أن البلدان الأجنبية، التى تساند داعش، لديها أجندات معينة تريد أن تنفذها، منها الرغبة فى ضياع سوريا والعراق، لذلك تمد حتى هذه اللحظة هذا التنظيم الإرهابى بالأموال ليستمر.
واستطرد: «داعش» علم منذ اللحظة الأولى أنه من الممكن أن يهزم، وينتهى فى أى وقت على يد القوات السورية والعراقية وقوات التحالف الدولي، لذلك قام بتأمين نفسه من الناحية المادية، وسيطر على معظم حقول النفط فى العراق، كما سيطر على ممرات تجارية استخدمها فى تهريب السلاح والذهب لصالحه، وكذلك قام بأخذ الضرائب عنوة من المدنيين، لذلك، فإن التنظيم معه الكثير من الأموال الكفيلة بمساعدته فى تأسيس خلايا إرهابية ومتطرفة فى أكثر من بلد.
وتابع «عيد»: أن الأموال التى يمتلكها «داعش» تأخذ عدة أشكال منها أموال فى هيئة حوالات بنكية أرسلها عن طريق مكاتب العملات غير الشرعية، وهناك أيضا الذهب الذى اشترى منه كميات كبيرة، وبدأ يتاجر فيه، إلى جانب المخدرات، التى زرعها وباعها وتاجر فيها، والتى استطاع من خلالها أن يجنى الكثير من الأموال.
وأضاف أن داعش استطاع خلال السنوات السابقة أن يتعلم من تنظيم القاعدة الإرهابى أساليب توفير الأموال والحفاظ عليها، لذلك استطاع أن يدخر الكثير من الأموال طيلة الفترة السابقة، وبتلك الأموال من الممكن أن يفعل أى شىء يحلو له، وتلك الأموال هى من تقويه الآن وتجعله لا ينتهى بسهولة.
وفى السياق ذاته، قال هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن «داعش» يعتمد منذ البداية على التجارة فى المخدرات، لأنها من أكثر أنواع التجارة رواجا، لذلك تعتمد عليها جميع التنظيمات الإرهابية فى التمويل، حيث إن حركة طالبان تعتبر من أكبر التنظيمات التى تعمل فى تجارة المخدرات، ثم يأتى فى المرتبة الثانية فى التمويل، تجارة الذهب والنفط، حيث يستولى «داعش» على مناطق فيها مناجم للذهب وآبار للنفط ويقوم بالتجارة فى ممتلكات الشعوب، وبذلك يأخذ حق أجيال بكاملها فى الحياة الكريمة.
وأضاف «النجار» أن حزب الله وطالبان والقاعدة وداعش تعتمد الآن فى التمويل على التجارة فى المواد المخدرة، وصارت هذه التجارة المصدر الأساسى لتمويل داعش.
وتابع أن محافظة الأنبار غربى العراق تعد المركز الأهم لداعش لإدارة هذه التجارة عبر تاجر معروف فى المحافظة، يطلق عليه (بابلو إسكوبار العراق)، فى إشارة إلى تاجر المخدرات الكولومبى الشهير.
وأشار «النجار» إلى أن داعش يستغل جهل الناس بطبيعة نبتة القنب الهندي، التى تزرع فى مختلف الظروف، ويقوم ببيعها، استنادا إلى فتوى «جواز بيع السم للكافر» الشائعة فى فقه الجماعات التكفيرية.
واستطرد: «تجارة المخدرات عند التنظيمات الإرهابية، تنشط عبر خطين، الأول، الخط الذى يعتمده تنظيم القاعدة، وينطلق من أفغانستان وباكستان مرورا بإيران والعراق ثم سوريا، أما الخط الثانى الذى يديره تنظيم داعش، ويتحاشى التعارض مع خطوط القاعدة، ولا يرغب فى الدخول فى حرب معها، فيسير من العراق إلى سوريا ثم إلى تركيا وأوروبا».
وأوضح الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن روسيا رصدت منذ فترة قريبة خطوط تجارة داعشية تمتد بين سوريا وتركيا، مما جعل دول العالم تتهم تركيا بأنها دولة رعاية للإرهاب.
وخلص النجار إلى القول: إن تجارة الآثار تأتى فى المرتبة الثالثة لتمويل داعش، حيث تصل الآثار المنهوبة من سوريا والعراق إلى أوروبا وأمريكا، عبر وسطاء يقومون بالمتاجرة بما ينهبه داعش من آثار وأنتيكات وأحجار كريمة».
(البوابة نيوز)
التحقيق مع قيادات في «الإخوان»
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، إحالة 24 متهماً من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين»، المصنفة إرهابية في مصر، إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهم «ازدراء المحكمة» التي تُباشر محاكمتهم في قضية «اقتحام السجون»، وأرجأت إعادة المحاكمة في القضية ذاتها إلى جلسة 9 نيسان (أبريل) المقبل لاستكمال سماع الشهود. ويُحاكم في القضية 27 قيادياً في «الإخوان» أثار 24 منهم الشغب في جلسة أمس، بينهم مرشد الجماعة محمد بديع، إذ ظلوا يطرقون قفص الاحتجاز في ساحة المحكمة وسط هرج ومرج، فلم تتمكن المحكمة من سماع شهادة رئيس مباحث شمال سيناء خلال أحداث اقتحام الحدود إبان ثورة 25 (كانون الثاني) يناير من العام 2011. وقررت المحكمة إرجاء إعادة محاكمة رجل الأعمال أحمد عز ورئيس هيئة التنمية الصناعية السابق عمرو عسل إلى الخميس المقبل، في قضية «تراخيص الحديد». وقدم دفاع عز إلى المحكمة خلال الجلسة ما يفيد إتمام التصالح مع اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات في الخارج، وموافقتها على هذا التصالح، مطالباً المحكمة بأن تقضي بانقضاء الدعوى الجنائية نفاذاً لهذا التصالح على نحو ما قرره القانون. وقررت اللجنة القومية المصرية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات في الخارج برئاسة النائب العام المستشار نبيل صادق قبل أيام التصالح مع أحمد عز، مقابل سداد مبلغ بليون و700 مليون جنيه منها مبلغ 600 مليون جنيه تم استردادها من الخارج.
(الحياة اللندنية)
محمد بن سلمان: الأزهر قلعة الوسطية ومرجع لمكافحة التطرف
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بمقر مشيخة الأزهر الشريف، وذلك على هامش زيارته لمصر التي استهلها أمس الأول ويختتمها اليوم. ورحب فضيلة الإمام الأكبر بسمو ولي العهد السعودي في بلده الثاني مصر وفي رحاب الأزهر الشريف، معرباً عن تقدير الأزهر الشريف والشعب المصري للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على الدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا الأمة. وأكد فضيلة الإمام الأكبر عظم المكانة التي تحظى بها المملكة في قلوب المسلمين جميعاً، مشيداً بعلاقات الأخوة التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي، وكذلك قوة العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف والسعودية.
من جانبه، أعرب ولي العهد السعودي عن تقدير المملكة للأزهر وعلمائه الأجلاء، مؤكداً اعتزازه الشخصي بالأزهر الشريف، وبشخص الإمام الطيب ومتابعته لجهود الأزهر باستمرار، باعتباره من أهم منارات وركائز الفكر الإسلامي، منوهاً بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر في مواجهة كل ما يحيق بالعالم العربي والإسلامي من مخاطر، معبراً عن تقدير المملكة للدور الذي يقوم به فضيلة الإمام شيخ الأزهر في نشر ثقافة الوسطية والتعايش والسلام ومكافحة الفكر المتطرف.
وأكد ولي العهد السعودي تطلع السعودية لتعميق علاقات التعاون والتواصل مع الأزهر الشريف قلعة الوسطية والسلام، مشيراً إلى قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إنشاء مجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف. وأعرب عن حرصه على مشاركة الأزهر كمرجعية علمية في هذا المجمع، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الأزهر وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التعايش والسلام، وتوحيد الجهود لنشر تعاليم الإسلام السمحة، بعيداً عن الغلو والتطرف أو الإفراط والتفريط.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، وشيخ الأزهر، اليوم، أعمال ترميم الجامع الأزهر التي استغرقت أكثر من 3 سنوات، وتعد من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام.
وشملت عملية الترميم التي تمت بمنحة من المغفور له الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل، بما في ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت، وذلك وفقاً لأحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة في الحرم المكي. وتميزت عملية الترميم الجديدة بمراعاة الطبيعة الأثرية للجامع، حيث تمت كافة الخطوات تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار، كما جرى توثيق جميع مراحل الترميم، بحيث أصبح هناك ملف شامل لكل حجر وركن وزاوية داخل المسجد، يتضمن وضعها قبل وخلال وبعد عملية الترميم. كما شملت عملية الترميم، تجهيز الجامع الأزهر الشريف بشبكة مراقبة كاملة تغطي كل جنبات الجامع، بالإضافة إلى نظام صوتي مماثل للحرمين الشريفين، وتركيب رخام أرضية صحن الجامع، التي تسمى بـ «التاسوس»، وهو نفس الرخام المستخدم في أرضيات الحرم المكي الشريف والحرم النبوي الشريف.
وقامت الشركة المنفذة ببناء بئر بوسط صحن الجامع الأزهر في موضع صهريج المياه الذي أعلنت وزارة الآثار المصرية في وقت سابق اكتشافه أثناء رفع القطع الرخامية من أرضية الجامع، حيث ظهرت فتحة تؤدي إلى صهريج كامل بمساحة 6 أمتار مربعة أسفل صحن الجامع. وشملت أعمال الترميم أيضاً تجديد منبر الجامع الأزهر وطلاءه بطلاء مذهب، وفرش المسجد بنوع فاخر من الموكيت والذي أستبدل لونه من الأحمر إلى الأزرق، كما انتهت أعمال الترميم وزخرفة الجامع بعناية فائقة، وذلك بالتعاون وإشراف من وزارة الآثار.
كما زار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، حيث التقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووجه البابا تواضروس الثاني الشكر لولي العهد على رعايته للأقباط المقيمين في السعودية وحسن معاملتهم، بينما وجه بن سلمان الدعوة إلى البابا تواضروس لزيارة المملكة. وأشاد البابا بالإصلاحات التي ينتهجها ولي العهد، مؤكداً عمق العلاقات المصرية السعودية.
(الاتحاد الإماراتية)
من إخوان مصر لجماعة اليمن «الشرعية» لعبة البقاء في السلطة
وكأنها عدوى، ورقة التوت التي ستحدد مصير الإخوان داخل مصر وخارجها، "الشرعية"، فكما كانت حيلة الإخوان الوحيدة في المناورة للبقاء بالسلطة بمصر، قبل عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، كذلك يستخدمها حزب التجمع اليمنى للإصلاح، ذراع الإخوان باليمن، في كل شاردة أو واردة، يتحدث فيها عن علاقته بالتحالف، أو حقيقة وضعه سياسيا على الأرض.
قبل ساعات، أعلن الحزب دعمه للمرة العاشرة خلال أسبوع، انصهاره داخل التحالف العربي، على لسان رئيس دائرة الإعلام والثقافة، على الجرادي، الذي أكد أن علاقة التحالف العربي بـ«الشرعية» في بلاده مصيرية.
وأضاف «الجرادي» في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن ما يجمع الشرعية اليمنية، رئيسا وحكومة وأحزابا بالتحالف العربي علاقة مصيرية، تقتضيها تحديات وجودية في مواجهة إيران ومخالبها في اليمن والخليج العربي.
وأضاف: «الشرعية» ليست جزرًا معزولة عن بعضها، وهناك نقاش وتقويم مستمر في ذلك، موضحًا أن قادة الرأي ووسائل الإعلام هم شهود الحقيقة في مواجهة الانقلاب الذي تحاول تنفيذه جماعة الحوثي والدوائر القريبة منها.
يونس مخيون: مصر والسعودية يواجهان مخاطر مشتركة
قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن العلاقة بين الدولتين الشقيقتين مصر والسعودية علاقة إستراتيجية لا ينبغي أن تهتز أو تضعف؛ لأنهما أكبر دولتين في العالم العربي، وهما ركيزتا العالم السني.
ورحب رئيس حزب النور بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، مؤكدًا أنها تصب في تحسين العلاقات وتوطيدها بين البلدين الشقيقين.
وأشار "مخيون" إلى أن الدولتين تتعرضان لمخاطر مشتركة والأمن القومي بين مصر والسعودية مشترك، فما يؤثر على الأمن القومي المصري يؤثر على السعودية، والعكس، مطالبا بمزيد من التعاون والتواصل في كل المجالات بين الدولتين الشقيقتين، وهذا ما ينادي به حزب النور، ويحرص عليه ويجب ألا نترك مجالا لمن يريد شق الصف أو تعكير صفو العلاقة بين البلدين.
وشارك الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، مساء أمس الأحد، بمأدبة العشاء التي أقامها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والوفد المرافق له بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
(فيتو)
توقيف 4 «داعشيين» عراقيين في أنقرة «خططوا» لمهاجمة السفارة الأميركية
أعلنت السلطات التركية توقيف 4 عراقيين اتهمتهم بالتخطيط لشنّ هجوم على السفارة الأميركية في أنقرة، مشيرة الى ضبط وثائق رقمية معهم. وأوردت وسائل إعلام أنهم مرتبطون بتنظيم «داعش».
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن الشرطة اعتقلت اثنين من المشبوهين في باص أوقفه حاجز أمني على طريق سريع بين مدينة سامسون على البحر الأسود وأنقرة، مشيرة الى أنهما أدليا بمعلومات أدت إلى اعتقال الآخرَين في سامسون.
وكانت الشرطة التركية أوقفت أمس 12 شخصاً في أنقرة يُشتبه في انتمائهم إلى «داعش»، وأطلقت عملية بحث عن آخرين، بعد ساعات على إعلان السفارة الأميركية إغلاقها نتيجة تهديد أمني غير محدّد.
وأعلن مكتب المدعي العام في العاصمة أن المشبوهين الموقوفين أجانب، وأنهم حاولوا تجنيد أعضاء للتنظيم، وكانوا على اتصال مع أفراد في «مناطق نزاع». وأفادت وكالة «الأناضول» بتوقيف 12 شخصاً وإصدار مذكرات لتوقيف 8 آخرين، مضيفةً أن عملية الشرطة كانت «مخططة سلفاً».
وأعلن مكتب حاكم أنقرة أن السلطات «راجعت» تدابير الأمن في العاصمة واتخذت إجراءات إضافية بعد معلومات استخباراتية قدّمتها «مصادر» أميركية في شأن هجمات محتملة قد تستهدف سفارة واشنطن أو أماكن يقيم فيها أميركيون. وشُددت تدابير الأمن أمام السفارة أمس، وفتشت الشرطة مشاة قبل السماح لهم بدخول شارع توجد فيه البوابة الرئيسة للمقرّ الديبلوماسي الأميركي.
وأوردت صحيفة «حرييت» أن التوقيفات مرتبطة بإعلان السفارة الأميركية تجميد خدمات مقابلات التأشيرات والخدمات الروتينية الأخرى، «نتيجة تهديد أمني».
الفيليبين تخشى هجمات «داعشية»
أعلن الجيش الفيليبيني أن حوالى 300 متشدد من تحالف موالٍ لتنظيم «داعش» يخططون لشنّ هجمات إرهابية، بعدما أعادوا تنظيم صفوفهم.
وقال قائد الجيش الفيليبيني الجنرال رولاندو بوتيستا إن «متشددين فرّوا من المعركة في مراوي جنوب البلاد، ومعهم مبالغ منهوبة طائلة، تساعدهم في تجنيد أفراد وشراء أسلحة، لهجوم محتمل في مدن أخرى والسيطرة عليها».
وأشار ناطق باسم الفرقة الأولى في مشاة الجيش، إلى أن مسلحين من جماعة «ماوتي»، أبرز فصيل في التحالف الإرهابي، فرّوا قبل استعادة الجيش مدينة مراوي وقتله قادة بارزين منهم. وأضاف: «إنهم يعيدون تنظيم أنفسهم، ويتدربون مجدداً ويجندون أفراداً لشنّ هجوم آخر». وأشار إلى أنهم قسّموا أنفسهم جماعات محدودة، وتسلّل بعضهم إلى العاصمة مانيلا لتنفيذ تفجيرات.
وكان الجيش أعلن الشهر الماضي أن المسلحين يخططون للسيطرة على مدينتَي إليجان وكوتاباتو الجنوبيتين، بمساعدة مسلحين أجانب طُردوا من سورية والعراق.
على صعيد آخر، طلب المستشار القانوني للحكومة الفيليبينية من المحكمة العليا طرد رئيستها ماريا لورديس سيرينو، لاتهامها بالامتناع عن التصريح عن ممتلكاتها. ويسعى الرئيس رودريغو دوتيرتي منذ فترة الى إقالة سيرينو، في ظل توجّه إلى طلب مجلس النواب محاكمتها بتهم التخلّف عن تقدم تصريح سنوي بممتلكاتها، وعدم أهليتها للمسؤولية.
(الحياة اللندنية)
مقتل قيادى تنظيم القاعدة باليمن مبخوت الصعيرى و3 من مرافقيه فى غارة جوية
أفادت فضائية سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها نقلا عن مراسلها بمقتل القيادى فى تنظيم القاعدة باليمن مبخوت الصعيرى مع 3 من مرافقيه فى غارة جوية لطائرة من دون طيار فى منطقة العبر بحضرموت.
(اليوم السابع)