4 قتلى بانفجار مفخخة قرب مبنى البرلمان في مقديشو... اجتماع عاجل للبرلمان العربي لبحث إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ باليستية على السعودية.... العراق تكذب أردوغان بخصوص «اللقاء المنتظر»
الإثنين 26/مارس/2018 - 06:57 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 26-3-2018.
اجتماع عاجل للبرلمان العربي لبحث إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ باليستية على السعود
عقد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، صباح اليوم الاثنين، على هامش انعقاد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، اجتماعا عاجلا مع معالي السيدة جبريلا بارون رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بحضور الوفد اليمني برئاسة معالي محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب اليمني؛ لبحث تداعيات إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ باليستية إيرانية الصنع استهدفت المملكة العربية السعودية.
وأبلغ رئيس البرلمان العربي، في الاجتماع، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي موقف البرلمان العربي الرافض والمُدين لما قامت به ميليشيات الحوثي بإطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا العمل هو تحدّ واضح وصريح وخرق لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتهديد لأمن المملكة العربية السعودية وللأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن الآهلة بالسكان يُعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالب رئيس البرلمان العربي، خلال الاجتماع العاجل، بأن يكون للاتحاد البرلماني الدولي موقف واضح وصريح تجاه هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة، كما طالب الاتحاد البرلماني الدولي بموقف قوي لردع النظام الإيراني وتدخلاته بأمن الدول العربية من خلال تكوين ودعم الميليشيات في العالم العربي التي تهدف إلى إحداث الفوضى في المجتمعات العربية وتقويض سلطة الدول العربية، مُدينًا تزويد النظام الإيراني ميليشيا الحوثي الانقلابية بصواريخ باليستية إيرانية الصنع تستهدف المملكة العربية السعودية والأراضي المقدسة فيها.
وأكد رئيس البرلمان العربي موقف البرلمان العربي التام بدعم ما تقوم به المملكة العربية السعودية من إجراءات وتدابير لحفظ أمنها واستقرارها، كما ثمن قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي في اليمن لاسترداد الشرعية والتصدي لكل من يهدد أمن المنطقة العربية ويستهدف مقدرات شعبها ويحاول التدخل في شئونها الداخلية.
البوابة نيوز
«حزب الله» يجري اتصالات لتهدئة الأوضاع بين «حماس» و«فتح»
دعا مسئول العلاقات الفلسطينية في «حزب الله» اللبناني، حسن حب الله، قادة الفصائل الفلسطينية إلى التعالي فوق أنانيتها وخصوصياتها الحزبية الضيقة لمواجهة المشروع التصفوي الذي يستهدف القضية الفلسطينية.
وأوضح حبّ الله في حديث صحفي، أن "حزب الله أجرى اتصالات مع قادة حركتي فتح وحماس، عقب تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة، التي حمل فيها حماس مسئولية استهداف موكب رئيسي الحكومة والمخابرات العامة في السلطة قبل أيام في غزة، ونصحهم بوحدة الصف وتهدئة الأوضاع".
وأضاف: "لقد تواصلنا مع الإخوة في حركة فتح، ونعتقد أنهم لم يذهبوا بعيدا في الخلاف مع حماس، وإن كانوا قد فعلوا ذلك على مستوى التصريحات، وهناك اتفاق بين الجميع على ضرورة توحيد الصف لمواجهة ما يسمى بصفقة القرن والنضال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
فيتو
العراق تكذب أردوغان بخصوص «اللقاء المنتظر»
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن مدير المخابرات التركى سيجتمع مع مسؤول عراقى، اليوم الإثنين، لبحث العملية العسكرية العراقية فى منطقة سنجار الشمالية، بزعم تأسيس قاعدة هناك للمتمردين من حزب العمال الكردستانى.
ولم يصرح الرئيس التركى باسم المسؤول العراقى الذى سيجرى معه اللقاء، إضافة إلى نفى العراق صحة تصريحات تركية بشأن التنسيق حول سنجار أكثر من مرة.
وأضاف أردوغان، قبل مغادرته لحضور قمة مع زعماء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى، أن تركيا ستتخذ "كل ما يلزم" إذا فشلت عملية الحكومة العراقية فى سنجار.
بينما أكدت وزارة الدفاع العراقية، أمس الأحد، أن بغداد "لن تقف مكتوفة الأيدى" جراء أى تدخل عسكرى خارجى، وذلك بعد إعلان الرئيس التركى رجب طيب أرودغان بدء عملية عسكرية فى سنجار.
وفى تصريحاتٍ لوسائل إعلام محلية، قال تحسين الخفاجى، الناطق الإعلامى باسم الدفاع العراقية، إن "الحكومة المركزية لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أى تدخل عسكرى خارجى فى العراق"، مشددًا على أن "تنفيذ أى عملية يجب أن يكون بموافقة الحكومة الاتحادية".
فيما توالت ردود الفعل العراقية الرافضة لإعلان أردوغان، الأحد، بدء عملية عسكرية فى قضاء سنجار ضد عناصر حزب العمال الكردستانى، الذى انسحبت عناصره من المدينة قبل يومين.
مبتدا
إيطاليا وموسكو يدينان إطلاق مليشيا الحوثى باليمن صواريخ ضد السعودية
أدان وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، اليوم الإثنين، إطلاق مليشيا الحوثيين باليمن صواريخ بالستية ضد المملكة العربية السعودية والتى أصابت أهدافاً مدنية وألحقت أضراراً ببعض المواطنين العُزل.
وأعرب وزير الخارجية - فى بيان نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "آكى"- عن تضامن بلاده تجاه السعودية، مؤكدا أن السلوك الاستفزازى الذى يتبناه الحوثيون، يقوض الأمن والاستقرار الإقليمى ويعزز بشكل خطير، تدهور الإطار السياسى والعسكرى للأزمة اليمنية.
واشار ألفانو إلى أنه يجب وقف الأعمال العدائية مبدئيا، وهو شرط لا غنى عنه، لسد الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين.
واختتم بالقول إن إيطاليا مستعدة لتقديم كل دعم للمبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة مارتن جريفيث، أملا بأن يعطى ذلك دفعة حاسمة للمفاوضات لإنهاء هذا النزاع.
ومن جانبه، أدانت روسيا بشدة إطلاق مليشيا الحوثى صواريخ باليستية من الأراضى اليمنية على مدن فى المملكة العربية السعودية من بينها العاصمة السعودية الرياض.
وقالت وزارة الخارجية الروسية - فى بيان أصدرته اليوم الإثنين، ونقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "موسكو تدين بشدة مثل هذه الضربات الصاروخية العشوائية التي ضربت مناطق مأهولة بالسكان".
وطالبت وزارة الخارجية الروسية بإنهاء فوري للأعمال العدائية، وبدء إجراء حوار سياسي بين أطراف الصراع المطول في اليمن.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه يجب إنهاء المعاناة الإنسانية التي يمر بها المدنيون، أيًا كان مكانهم، كما دعت الأطراف في اليمن للحضور إلى طاولة النقاش للوصول إلى رؤية موحدة عن مستقبل إعادة إعمار اليمن بناءً على حوار وطني واحترام متبادل يصب في مصلحة القوى السياسية الرئيسية وقرارات المجتمع الدولى المقابلة.
اليوم السابع
4 قتلى بانفجار مفخخة قرب مبنى البرلمان في مقديشو
انفجرت سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش أمنية خارج مبنى البرلمان الصومالي في مقديشو، مما أسفر عن وقوع 4 قتلى وجريح.
وقال نور محمد الضابط بشرطة مقديشو، إن القنبلة انفجرت عند نقطة تفتيش سايديكا المحاطة بإجراءات أمنية مشددة. وقال أحد الشهود لإذاعة شبيلي إن سيارة محملة بالمتفجرات انفجرت عند نقطة التفتيش التابعة للجيش، بعد منعها من الوصول إلى الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي. وأدى الانفجار، الذي كان قوياً، إلى انبعاث دخان أسود في السماء، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أصبح ثاني انفجار مميت في العاصمة في أقل من أسبوع. وكان مدنيان اثنان، على الأقل، أصيبا في انفجار قنبلة يدوية في مقديشو الليلة قبل الماضية في أحدث سلسلة من الحوادث في المدينة، طبقاً لما ذكرته «إذاعة شبيلي» أمس. وقال شهود عيان إن مسلحين ألقوا قنبلة يدوية، مستهدفين مركز شرطة بمنطقة ياكشيد، مما أسفر عن إصابة امرأتين بعد أن أصابت القنبلة منزلاً مجاوراً.
الخليج
روسيا زوّدت «سوريا الجديدة» بما يقترب من مركز نووي
أثير في الفترة الأخيرة ضمن معلومات أن سوريا أنشأت موقعًا نوويًا ثانيًا في منطقة القصير، ويبقى السؤال في حال صحت المعلومات كيف يساهم الأمر في تأزيم الوضع أكثر في المنطقة على مختلف الأصعدة؟
يؤكد الكاتب والإعلامي عادل مالك في حديثه لـ"إيلاف" بأنه علينا أن نتذكر ما كشف عنه النقاب قبل أيام قليلة عندما أعلنت إسرائيل أنها ضربت المفاعل "الذري" في سوريا لكنها عند أداء الضربة في حينه، لم تتبن ما حدث، أما الجديد في الموضوع فيبقى إعلان توقيت وتبني إسرائيل لهذه الخطوة، يهدف إلى أكثر من رسالة، تبقى النقطة الأولى بحسب مالك، تريد إسرائيل تأليب الولايات المتحدة الأميركية على النظام السوري بالقول بأنه يتبنى استخدام أسلحة نووية تجاه خصومه في الداخل، أما النقطة الثانية فهي تظهر في أن إسرائيل تريد أن تقول إنها لن تقبل وجود أي مركز قادر على تخصيب اليورانيوم على حدودها الجغرافية، بين سوريا وإسرائيل، لذلك إعلان إسرائيل أخيرًا عن قصفها للموقع الذري في سوريا مقصود منه نوع من إضافة نقطة فصل على الحرب الدائرة في سوريا.
يضاف إلى ذلك، يشير مالك، علينا أن نتذكر أن ما يقدم عليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبقى تجميع أقصى اليمين الأميركي في الولايات المتحدة الأميركية، تمهيدًا لتكريس سياسة التطرف اليميني، إذ نلاحظ بأن ترمب يعمد كل 24 ساعة إلى إقصاء العديد من كبار المسؤولين في إدارته، منذ أن اعتلى البيت الابيض، واعتمد سياسة شديدة التطرف حيث لاحظنا مثلاً إقصاءه وزير الخارجية وغيره، ويسعى ترمب الى تجميع من يتلاءم معه في الرأي بخاصة في موضوع النووي الإيراني.
ويتساءل مالك :" هل تملك سوريا الآن مفاعل يخصب اليورانيوم؟ ويجيب بالواقع ليس هنالك من معلومات دقيقة في الموضوع ولكن الروس على علم بهذا الموضوع، ومن مصادر مطلعة مواكبة لكل التطورات، يمكن الجزم بأن روسيا أقدمت ولا تزال على تزويد "سوريا الجديدة" بما يقترب من مركز نووي، باعتبار أن روسيا تخطط لما ستؤول اليه التطورات في سوريا، وسوريا الجديدة التي تشرف عليها روسيا من قبيل الدفاع عنها، لذلك يمكن القول إذا لم يكن هذا المفاعل قائمًا في سوريا حتى الساعة، لكن روسيا وعدت النظام السوري، وفي سبيل تكريس سلطتها، في الدولة السورية الجديدة بمفاعل نووي، لذلك يجب التحفز بإمكانية امتلاك سوريا لهذا النوع من السلاح النووي.
أميركا وإسرائيل
وردًا على سؤال هل تسكت أميركا وإسرائيل تحديدًا علن وجود موقع نووي في سوريا، وكيف ستتحرك وما مدى تأثير كل هذه التطورات على لبنان؟ يجيب مالك أن بعد قصف إسرائيل للمفاعل النووي الأول في سوريا، كانت إسرائيل حينها تتعاطى مع النظام السوري، اليوم اختلف الوضع حيث إنها تتعاطى مع روسيا باعتبار أن روسيا صاحبة الباع الطويل في السيطرة على القرار السوري، من هذا المنطلق، ومن حيث ما سيجري في المستقبل القريب وما ستنتهي اليه التطورات في الحرب السورية، يبقى إشارة أو إقدام روسيا تحت شعار حماية سوريا من أي اشتباك أو اعتداء إسرائيل على أي موقع نووي جديد، أو أي هدف آخر، ولا يستبعد مالك في مستقبل غير بعيد أن نكتشف وجود مركز نووي أو أكثر في سوريا، باعتبار أن قرار استخدام هذا النوع من الأسلحة يكمن الآن في اليد الروسية وليس في يد النظام السوري.
مستقبل سوريا
ويشير مالك إلى ان هناك مخاوف كثيرة من مستقبل الأحداث في سوريا، ومع عدم التسويق لفكرة تقسيم سوريا، يشير مالك إلى أن كل الأمور تصب في خانة استحالة إستعادة سوريا كما كانت قبل الحرب، ويبقى ان الروس يستخدمون في تعبيرهم عن سوريا وتحديدًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو يستخدم تعبير الشعوب السورية، وهذا ليس اعتباطًا، الأمر الذي يعني أن الوحدة السورية تبقى بعيدة المدى.
وما سنحصل عليه هو "سوريا جديدة" تضم النظام الحاكم وحلفاءه، وهذا بضمان كامل من الجانب الروسي، ومن ثم الحديث عن مركز محدد للأكراد في سوريا، وهذا يخيف تركيا، لأنه إذا ما تم انتراع الأكراد لإستقلالهم، هذا سوف ينعكس على الأكراد المقيمين في تركيا وفي إيران.
من هذه الواقعة علينا أن نتابع العديد من التحركات الآيلة الى ضمان أمن سوريا الجديدة من منطلق قناعة موسكو أن سوريا لا يمكن أن تستعاد كما كانت في السابق.
اما في ما يتعلق بالوضع في لبنان، فشئنا أم أبينا هناك التقاء للمسارين السوري واللبناني، هذا الأمر يتوقف على التالي حيث كان يقال في الماضي لا يمكن شن حرب في العالم العربي من دون مصر، أما اليوم فيمكن أن نقول لا يمكن صنع السلام في الشرق الأوسط من دون سوريا.
ايلاف