طوابير الناخبين في شمال سيناء تتحدى «داعش»/المتاجرة بفض رابعة.. سلاح الإخوان الأخير لهدم العرس الديمقراطي/مقتل 18 «داعشياً» بينهم قياديون أجانب في عملية أمنية بالموصل
الثلاثاء 27/مارس/2018 - 09:24 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 27-3-2018
إخواني منشق: المشاركة الواسعة بانتخابات الرئاسة بشرة خير
قال خالد الزعفراني، الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن عدد الناحبين، الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع، خلال الساعات الأولى من الانتخابات الرئاسية، كبير للغاية، وهذا شيء مبشر بالخير، ودليل على أن الشعب لن يستجيب لدعوات المقاطعة، التي تروجها الجماعة الإرهابية.
وأضاف الزعفراني لـ"البوابة نيوز"، أن نزول الشعب بكثافة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، سيكون تأثيره إيجابيا على سير الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن المشاركة في الانتخابات تعتبر عاملًا قويًا في استراتيجية محاربة الإرهاب، الذي تشنه العناصر والتنظيمات الإرهابية، ويساعد في بناء الدولة واستكمال المشاريع، التي بدأت في مختلف المجالات منذ أربع سنوات.
وبدأ الناخبون المصريون أمس الاثنين، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية ثانية مدتها 4 سنوات.
وعرض التليفزيون المصري لقطات ظهر فيها السيسي وهو يدلي بصوته داخل إحدى اللجان الانتخابية في الدقيقة الأولى بعد فتح مراكز الاقتراع.
ويستمر التصويت يومي الثلاثاء والأربعاء، أسوة بتصويت المصريين في الخارج الأسبوع الماضي، والذي استمر 3 أيام أيضًا.
وتقول الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر إن نحو59 مليونًا يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات، لاختيار رئيس جديد لجمهورية مصر العربية من بين مرشحين اثنين، هما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس "حزب الغد".
ويرى كثيرون في مصر أن السيسي، الذي شغل من قبل منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، لعب دورا حيويا في استقرار البلاد، بعدما تضرر اقتصادها بسبب ما شهدته من قلاقل منذ 2011.
(البوابة نيوز)
طوابير الناخبين في شمال سيناء تتحدى «داعش»
حمل تحدي سكان مدن شمال سيناء، تهديدات تنظيم «داعش» باستهداف مقرات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، وإقبالهم اللافت أمس، رسائل عدة. إذ عكس امتداد طوابير المقترعين أمتاراً عدة مع فتح المراكز الانتخابية في المحافظة التي تعد المعقل الرئيس لـ «داعش»، حالاً من الرضا والدعم لجهود الدولة في مواجهة الإرهاب تمهيداً لتنميتها.
وتضم الكتلة التصويتية لشمال سيناء 250 ألف مواطن موزعين على 49 مركزاً انتخابياً. وأعلن وزير التنمية المحلية اللواء أبوبكر الجندي أن حوالى 4 آلاف ناخب أدلوا بأصواتهم مع الساعات الأولى في مدينتي بئر العبد والعريش.
ولوحظ إقبال السيدات وكبار السن، وسط تطويق أمني لمحيط اللجان، وغلق الطرق المؤدية إلى بعضها لمنع تسلل عناصر إرهابية. كما جهزت السلطات المحلية حافلات لنقل الناخبين من المناطق النائية، وشوهد تمركز لسيارات الإسعاف في محيط اللجان، التي انتشر أمامها متطوعون لمساعدة الناخبين. في وقت انتشرت قوات من الجيش والشرطة داخل اللجان وفي محيطها لتأمين الاقتراع.
وهذا الاقتراع هو الأول الذي يجرى في المحافظة بعد استخراج بطاقات الهوية لغالبية أهالي المنطقة، إذ كانت نسبة من قاطني مناطق صحراوية نائية لا يمتلكون هويات، ما حرمهم من الإدلاء بأصواتهم في اقتراعات مختلفة. وكانت وزارة الداخلية أوفدت لجاناً خاصة لاستخراج هويات، ترافقت مع انطلاق العملية العسكرية.
وأكد الناطق باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار محمود الشريف، أن الاقتراع في مدن شمال سيناء يجرى على نحو طبيعي من دون أية عوائق تذكر.
(الحياة اللندنية)
إعلامي بـ«الشرق» يعترف بفشل الإخوان في التحريض على مقاطعة الانتخابات
في أول اعتراف إخواني، بفشل التحريض المستمر من الإخوان على مؤسسات الدولة، هاجم هيثم أبو خليل، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، المصريين بالخارج، بسبب عدم تفاعلهم مع دعوات الجماعة للمقاطعة، وإمداد الأذرع الإعلامية، طوال مدة الانتخابات بمواد تنال من مؤسسات الدولة.
وقال "أبو خليل" في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منذ قليل، إن هناك 9.5 ملايين مصري خارج مصر، زاعما أن منهم الملايين ضد الرئيس السيسي، مضيفا: "أين تفاعلكم على السوشيال ميديا، ولماذا تتركون الساحة لغيركم".
وتمارس الجماعة وأذرعها الإعلامية، تحريضًا مستمرًا، منذ بدء فعاليات تصويت المصريين بالخارج، لمقاطعة وتشويه انتخابات الرئاسة، وهو الأمر الذي لم يجد إلا تجاهلًا تاما، مما يعنى أن الإخوان لم يعد لها وجود في الشارع المصري.
شيزوفرينيا الإخوان.. تدعو للمقاطعة وتتابع الانتخابات بـ«شبكة مراسلين»
نظمت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، منذ الصباح الباكر غرفة عمليات إعلامية، شملت معظم قنوات الإخوان، لنقل أخبار غير صحيحة عن الانتخابات لجمهور هذه القنوات.
وتتابع الأذرع الإعلامية للجماعة، الأحداث على مدار الساعة من كافة المحافظات، بالرغم من دعوته بكثافة لمقاطعتها، الأمر الذي يؤكد ارتباك التنظيم وخوفه، من تفاعل المصريين مع الانتخابات التي يشاهدها العالم أجمع، بما يعد شهادة وفاة حقيقية للإخوان.
وكانت عملية التصويت، انتظمت منذ التاسعة صباح اليوم، في 13 ألفا و706 لجان فرعية، داخل 10989 مركزا انتخابيا، على مستوى الجمهورية، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا، ويعاونهم 110 آلاف موظف، ويبلغ إجمالي الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا.
وحرص رجال الدولة والمسئولون وعدد من الفنانين والسياسيين ونواب البرلمان، على الإدلاء بأصواتهم في الساعات الأولى من فتح لجان الاقتراع، وكان في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدلى بصوته في مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة، بمصر الجديدة.
وتستمر الانتخابات التي يتنافس فيها عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، لمدة 3 أيام على أن تنتهي بعد غد الأربعاء وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.
المتاجرة بفض رابعة.. سلاح الإخوان الأخير لهدم العرس الديمقراطي
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، التشويش على الانتخابات الرئاسية، منذ صباح اليوم الاثنين، عبر المتاجرة بنشر عملية فض اعتصام رابعة العدوية؛ لإحجام المواطنين عن النزول والمشاركة.
ودشنت الجماعة عدة هاشتاجات؛ لإثناء المصريين عن النزول، ونشطت اللجان الإلكترونية التابعة لها بشدة، بمشاركة قيادات الإخوان، الذين دعوا لعدم النزول والمقاطعة، وعلى رأس هؤلاء عمرو دراج، القيادي الإخواني، ووزير التعاون الدولي الأسبق، وهو الأمر الذي لم يجد أي أهمية، مقارنة بالهاشتاجات التي تدعو إلى المشاركة، ووجدت تفاعلا قويًا من المصريين بكل انتماءاتهم
أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصوته مع انطلاق اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، في مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة، في مصر الجديدة.
وتجرى المنافسة بين عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، في 13 ألفا و706 لجان فرعية، داخل 10989 مركزا انتخابيا، ويشرف عليها 18 ألف قاض تقريبًا، ويعاونهم 110 آلاف موظف، ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا.
(فيتو)
التحالف : دعم إيران للجماعات الإرهابية يهدد الأمن الإقليمي والدولي
أكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي لقوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" أن ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح للجماعات والمنظمات الإرهابية وتزويدها بقدرات نوعية كالصواريخ البالستية والصواريخ الحرارية ومنظومة الطائرات من دون طيار وكذلك القوارب السريعة المفخخة يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة النظام الإيراني لانتهاكه لقرارات مجلس الأمن ومنها القراران /2231 - 2216/ وانتهاكها لأحكام ومبادئ القانون الدولي.
وأوضح المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت 7 صواريخ بالستية تحمل بصمات النظام الإيراني الراعي للإرهاب والإرهابيين مؤكدًا أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ البالستية التي أطلق منها ثلاثة صواريخ على مدينة الرياض وصاروخان على مدينة جازان وصاروخ على مدينة نجران وصاروخ على مدينة خميس مشي.
ونوه إلى أنه نتج عن استهداف مدينة الرياض استشهاد مقيم وإصابة اثنين إلى جانب ناثر عدد من الشظايا على عدة أحياء سكنية في مدينة الرياض ما يشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي فيما يتعلق باستهداف المدنيين والأحياء المدنية.
وقدم المالكي تعازي قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لأسرة الشهيد عبدالمطلب أحمد حسين علي وللشعب المصري الشقيق في هذا المصاب المؤلم الذي نتج عن الاستهداف الغاشم لافتا إلى أن التطور الخطير المتمثل في امتلاك جماعة إرهابية مثل ميليشيا الحوثي قدرات صاروخية بالستية يعد تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي ما يحتم على المجتمع الدولي العمل سويا لمواجهة هذا التصعيد الخطير .
ونوه إلى أن الأيدولوجيا المتطرفة والدول الراعية للإرهاب أسهمت في تأجيج الصراع في بعض المناطق نتيجة عدم التسامح والتعايش أو كنتيجة للأفكار الثورية التوسعية التي تسعى لنشر الفوضى والهيمنة المزعومة وما يجري في اليمن يعبر عن تلك الحال التي يشهدها العالم اليوم كمثال على تكتل قوى الشر والدمار ما بين الأيدولوجيا المتطرفة ورعاية الدول للإرهاب.
ونوه المالكي إلى أن اليمن الشقيق يمن العروبة يمن الحكمة والإيمان عانى من تطرف الميليشيا الحوثية المسلحة والمدعومة من إيران التي انقلبت على الحكومة الشرعية والعملية السياسية و وضعت يدها على مؤسسات الدولة ومقدراتها الحيوية وأسلحتها الثقيلة ما أسفر عن اضطراب أمن اليمن الشقيقة ومعاناة أبناء شعبها.
وقال المتحدث الرسمي لقوات التحالف إن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران أصبحت أول جماعة إرهابية في التاريخ تمتلك القدرات البالستية وتقوم بإطلاقها ضد أبناء الشعب اليمني بالداخل وضد جيرانها وتحديدا المملكة العربية السعودية لتصل إلى القرى والمدن الحدودية و مكة المكرمة وينبع والرياض وهي بذلك تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم باستهداف بلد الحرمين أرض الرسالة ومهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين وتشكل تهديدا لإمكانية انتقال هذه القدرات البالستية لجماعات الجريمة المنظمة من المهربين والمنظمات الإرهابية حول العالم مع استمرارها في تهديد دول الجوار بتهديدات علنية وعدائية.
ونوه إلى خطورة ما قد ينتج عن هذه الاعتداءات الهمجية من مئات بل آلاف الضحايا المدنيين والأبرياء فيما لو سقطت على الأحياء السكنية والجامعات والمستشفيات وغيرها من الأعيان المدنية.
وأشار إلى أن الاستهداف الهمجي تطلب خطا من الموازنة وتغليب الحكمة في التعامل مع الحدث من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن بأخذ المبادرة ما بين أخذ التدابير اللازمة لحماية الأمن الوطني في دول التحالف وتلبية احتياجات الواردات في اليمن من المواد اللازمة واحتياجات الشعب اليمني من المواد الإغاثية والإنسانية التي تأثرت بسبب انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران الأمر الذي دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى إغلاق جميع المنافذ اليمنية مع بقاء دخول المواد الإغاثية والإنسانية حتى يتم مراجعة وسد الثغرات لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الخاصة بالموانئ الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين والتي من خلالها تم تهريب الصواريخ البالستية و وصولها لميليشيا الحوثي المسلحة عبر ميناء الحديدة.
ونوه إلى أنه تم تحويل جميع الواردات والمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية ليتم بعدها فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية ليبلغ عدد منافذ اليمن 22 منفذا تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية.
واستعرض صورا لصاروخ دفاع جوي إيراني من نوع صياد 2 قام النظام الإيراني بتهريبه للميليشيا الحوثية المسلحة ضمن شحنة من الأسلحة والتقنيات المهربة في تحد صارخ للقرار الأممي 2216 بهدف إطالة عبث واستهتار الميليشيا الحوثية المسلحة بأمن اليمن والمنطقة وتحقيق المكاسب لهذه الميليشيا لتعويض الخسائر المستمرة في صفوفها.
وأكد أن تحالف دعم الشرعية في اليمن تمكن في عملية نوعية من ضبط عدد من صواريخ " صياد - 2 " الإيرانية قبل وصولها إلى أيدي المليشيا الحوثية المسلحة من خلال المراقبة والمتابعة الدقيقة.
ونوه المالكي إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن سيواصل دوره الجوهري نيابة عن المجتمع الدولي في تطبيق إجراءات وتدابير فرض الأمن والاستقرار بمضيق باب المندب والبحر الأحمر وكذلك استمرار وسلامة حرية الملاحة والتجارة العالمية.
وشدد المتحدث الرسمي لقوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" على أن لدول التحالف حق الدفاع المشروع وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة واحتفاظ المملكة بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسب الذي يكفله القانون الدولي والحق الأصيل في الدفاع عن أراضيها وشعبها ومصالحها بموجب المواثيق الدولية بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وفيما يخص قطر ومشاركتها أوضح العقيد المالكي أنها كانت بقرار سياسي وتم إنهاؤها بقرار سياسي، مؤكداً أنه إذا توقف النظام الإيراني عن تزويد مليشيا الحوثي المسلحة بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والطوارد المفخخة سيصبح اليمن آمناً مستقراً.
«التحالف» ينهي عقدين من إرهاب «القاعدة»
نجح التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات، في إنهاء خطر انتشار تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن. وخلال ثلاث سنوات من العمليات المتواصلة دكت طائرات التحالف العربي أوكار «القاعدة»، واستهدفت قادة الإرهاب، وسارعت إلى تأمين حدود اليمن لمنع استقطاب عناصر جديدة، وحدت من الخطورة التي مثلتها على حركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب.
وأدت الضربات والعمليات العسكرية المتلاحقة إلى إضعاف تنظيم القاعدة في اليمن، وأجبرته على الخروج من أهم معاقله، بعد تكبده خسائر فادحة،، وجعلته يصارع الآن من أجل البقاء، بعد أن مثل خطراً محدقاً خلال أكثر من عقدين من الزمان. وأجهض التحالف بتدخله الحاسم مشاريع تأسيس دويلات إرهابية في اليمن على غرار ما حدث في عدد من الدول العربية، مجنباً العالم تداعيات تمدد هذين التنظيمين.
وشكل «القاعدة» خطراً لا يقل عن خطر الحوثيين، وبرزا كأحد أهم الأهداف التي يجب على التحالف التعامل معها لضمان عودة الاستقرار لليمن والمنطقة، ونفذ هجمات إرهابية مروعة ضد أهداف مدنية وعسكرية في الداخل والخارج، بينها المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» عام 2000، وناقلة النفط الفرنسية «ليمبورج» عام 2002، كما تم تفجير العديد من أنابيب النفط في المناطق المنخفضة الشرقية.
وأثبتت الأحداث التي شهدتها مناطق من اليمن بين عامي 2014 و2015 على وجود علاقة وثيقة بين ميليشيات الحوثي وتنظيم «القاعدة»، ولعبت الإمارات دوراً بارزاً في قيادة الحرب على الإرهاب باليمن، عبر دعم الجيش والمقاومة الشعبية، وشكلت قوات النخب الشبوانية والحضرمية رأس الحربة في المعارك ضد الجماعات الإرهابية.
منع «إخوان» الأردن من تنظيم مؤتمر دون موافقة الأمن
منعت الأجهزة الأمنية الأردنية، أمس، حزب «جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» الإرهابية، من إقامة مؤتمره العام.
وأبلغ محافظ عاصمة عمان الأمانة العامة للحزب برفض الموافقة على إقامة المؤتمر، ما أثار غضباً كبيراً بين المنتسبين. وسبق للحزب إعلان حصوله على الموافقة لإقامة مؤتمره العام، وهو ما نفاه مصدر في وزارة الداخلية، مؤكداً غياب أي قرار قبل يوم أمس. وكان الحزب يعد لانتخاب الأمين العام الجديد للحزب، و18 عضواً بمجلس الشورى من أصل 90 خلال المؤتمر.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 18 «داعشياً» بينهم قياديون أجانب في عملية أمنية بالموصل
كشف مصدر عسكري عراقي أمس، عن مقتل 18 «داعشياً» بينهم قياديون أجانب في عملية أمنية كبيرة ومداهمات في إحدى قرى جنوبي الموصل، فيما قتل خمسة من عناصر ميليشيات الحشد الشعبي في كمين لتنظيم «داعش» في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، وفق ما ذكر مصدر أمني. وعثرت القوات الأمنية على كدس للعتاد في الكرمة بمحافظة الأنبار، في وقت صدرت فيه تحذيرات جدية من تنامي تنظيم «داعش» في ناحية السعدية بمحافظة ديالى.
وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات نينوى، العميد محمد الجبوري، إن «القوات العراقية قتلت أمس 18 «داعشياً»، بينهم روسيان وتركي، في حملة مداهمة لقرية كنعوص التابعة لناحية حمام العليل».
وفي قرية عوينات التابعة لناحية ربيعة على الحدود مع سوريا، قال المصدر إن «القوات الأمنية عثرت على مدافع وصواريخ في مضافات «داعش» في القرية وتمت مصادرتها في الحال». وقال مصدر أمني في محافظة كركوك، إن «عناصر من «داعش» نصبوا في ساعة متأخرة من لليلة قبل الماضية، كميناً مسلحاً قرب قرية دغيلة بين ناحية الرياض بقضاء الحويجة (55 كيلومتراً جنوب غربي كركوك)، مما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر حشد الحويجة»، مبيناً أن «قوة أمنية ردت على المهاجمين الذين فروا إلى مناطق نائية».
وأفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس، بمقتل وإصابة ثلاثة جنود عراقيين في اشتباكات شرقي قضاء الشرقاط.
وقال المصدر إن «جنديين عراقيين قتلا أمس، وأصيب ثالث في اشتباكات بين عناصر «داعش» وقوة من الجيش العراقي كانت تقوم بعمليات دهم وتفتيش شرقي قضاء الشرقاط»، موضحاً أن «قوة من الجيش تعرضت ظهر أمس إلى إطلاق نار كثيف بأسلحة متوسطة من أحد الأودية شرقي القضاء».
وفي ديالى ذكر مصدر محلي، أن «تشكيلات من الحشد الشعبي انطلقت في تنفيذ عمليات دهم وتنشيط واسعة في ناحية السعدية (60 كيلومتراً شمال شرقي بعقوبة) ومحيطها لتعقب خلايا داعش النائمة».
وقال النائب عن محافظة ديالى، رعد الماس، إن «ناحية السعدية شهدت خلال الأيام الأخيرة سلسلة أحداث أمنية مؤلمة راح ضحيتها العديد من الأبرياء بسبب هجمات تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي ينشط في تلال حمرين المحيطة بالناحية من ثلاث جهات».
وأضاف أن «أمن السعدية في خطر جدي في ظل تنامي أنشطة خلايا «داعش» بشكل لافت مؤخراً»، مؤكداً أن «هجوم مساء الأحد، على دورية لميليشيات الحشد الشعبي تم في مركز الناحية وليس في أطرافها، وأسفر عن إصابة اثنين من أفرادها». وتابع إن «الخروق الجارية الآن تدق ناقوس الخطر بأن خلايا نائمة ل«داعش» تسللت إلى مركز السعدية وأطرافها، ما يستدعي خطة وقائية تضمن معالجة أي خروق»، داعياً إلى «إعطاء ملف أمن السعدية المزيد من الاهتمام».
وفي بغداد أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، أمس، العثور على كدس للعبوات في قضاء الكرمة التابع لمحافظة الأنبار.
وقالت المديرية في بيان: «الكدس يحتوي على عشر عبوات ناسفة معدة للتفجير، حيث تمكن الجهد الهندسي للقوة من رفعها دون حادث يذكر».
(الخليج الإماراتية)
كيف اعترفت إيران بدعم الحوثيين فى اليمن.. 3 مشاهد تؤكد تورط طهران فى دعم المليشيا اليمنية.. رغم الادانات الدولية التزمت الصمت أمام استهداف المدنيين فى الرياض.. قائد الحرس الثورى اعترف بدعم المليشيا
كلما ضاق الخناق الدولى عليها، كلما عززت إيران من دعمها للمليشيات الممولة منها فى المنطقة واستخدمتها ككارت ضغط على القوى الدولية، ولا يبدو للمناكفات السياسية الإيرانية تجاه خصومها فى المنطقة نهاية، فمع عزم الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب وحلفائه فى المنطقة ردع سلوك الملالى، عزز الأخير من دعمه للعناصر الموالية له لاستهداف الخليج لا سيما المملكة العربية السعودية، فبأيد يمنية وأهداف إيرانية وخرق للقوانين الدولية والقرارات الأممية، أطلق أنصار الله الذراع المسلح للمتمردين فى اليمن الموالين لطهران 7 صواريخ باليستية على الرياض، ونجحت قوات التحالف فى اعتراضها جميعا.. والشواهد على تورط وترحيب إيران على سلوك الحوثيين كثيرة نقدم فى هذا التقرير جانب منها.
1- العالم يدين وطهران ترحب ضمنيا
رغم الإدانات العربية والدولية التى أجمعت على رفض الجريمة الحوثين النكراء التى استهدفت خلالها مناطق آهلة بالسكان من المدنيين العزل الأبرياء فى المملكة العربية السعودية، فى مناطق مختلفة منها جازان ونجران وخميس مشيط، لم تخرج إدانة إيرانية واحدة على استهداف المدنيين، بل والأنكى من ذلك، عمدت الخارجية الإيرانية على إصدار، بيانا يدين ما أسمته بـ"السنة الرابعة للعدوان العسكرى على اليمن!"، فى مؤشر واضح على ترحيب الدولة الإيرانية بالسلوك الحوثى الإرهابى المرفوض عالميا.
2- قائد الحرس الثورى اعترف بدعم الحوثيين
شواهد دعم ايران للحوثى عديدة، ففى نوفمبر عام 2017، خرج الدعم الإيرانى اللامحدود للمليشيا فى اليمن إلى الضوء، بعد أن قدم قائد الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى اعترافا هاما يعد الأول من نوعه من أعلى قيادات مؤسسة الحرس الثورى، بتقديم دعم مباشر لجماعة أنصار الله المسلحة فى اليمن، حيث قال خلال مؤتمر صحفى عقده نوفمبر الماضى، "إن مساعدة إيران لليمن بحمل طابعا استشاريا ومعنويا بشكل أساسى، وأنها ستستمر فى المستقبل". وقال جعفرى "السيادة فى اليمن اليوم فى يد جماعة أنصار الله، ومساعدات إيران لهم فى حدود الدعم الاستشارى والمعنوى الذى يحتاج له اليمن غالباً، وإيران لن تألوا جهداً فى تقديم هذا العون"، حتى أن إعلام طهران علق حينها على تصريحاته معتبرا أنه اعتراف صريح للمرة الأولى بدعم الحوثيين، وذلك رغم نفى الدولة الإيرانية مسئوليتها عن إطلاق مليشيا اليمن صاروخا بالستيا بركان H2 فى اتجاه العاصمة السعودية الرياض فى الشهر نفسه.
وفى 14 يناير 2016 كشف جعفرى عن وجود ما يقرب من 200 ألف مقاتل مرتبطين بالحرس الثورى الإيرانى موجودين فى 5 دول هى سوريا والعراق واليمن وباكستان وأفغانستان والتى تعيش جميعها اضطرابات وحروب دائرة على مدار سنوات، وأكد جعفرى جاهزية نحو 200 ألف مقاتل فى سوريا والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان.
3- العقل المدبر لعمليات الحوثى فى طهران
الضربات القاضية التى تلقتها هذه المليشيا على مدار السنوات الماضية على يد قوات التحالف العربى، وتراجع سيطرتها على صنعاء وخسارة المئات من صفوفها، سعت إيران لاستعادة سيطرتها على تلك المليشيا وإمدادها بالدعم المالى واللوجيستى ورسم مخططات لهذه الجماعة الإرهابية لإستهداف الخليج، وهو الدور الذى لعبه الرجل المقرب من المرشد الإيرانى المدعو"حسين شريعتمدارى" صحفى ومدير تحرير صحيفة "كيهان" الذى عرف بـ"العقل المدبر لعمليات الحوثى فى طهران"، من خلال كتابة تقاريره التحريضية المعروفة وببيان بلسان حال خامنئى يحث فيها الحوثيين على اطلاق صواريخ على السعودية ودبى.
وديسمبر العام الماضى حثت الصحيفة المتشددة الميليشيا الإرهابية فى اليمن على استهداف "دبى"، حتى لا تكون مكانا آمنا للمستثمرين الغربيية قائلة "أن تهديدات متحدث جماعة أنصار الله الذراع العسكرى المسلح للحوثيين فى اليمن تظهر بوضوح أن الأوضاع قد تغيرت ومن الآن فصاعدا، لن تكون المملكة وحدها أمام مرمى صواريخ اليمن بل دبى وحتى أبو ظبى، وحتى إن لم يتم استهداف هذه البلدان، فلن تكون كسابق عهدها مناطق آمنة للمستثمرين الغربيين".
وفى الشهر نفسه حرض شريعتمدارى الحوثيين فى اليمن لاستهداف المملكة العربية السعودية، وإطلاق المزيد من الصواريخ على الإمارات، لخلق توازن عسكرى بين اليمن من جانب والتحالف الذى تقودة السعودية من جانب آخر، ولم تقف التصريحات التحريضية لشريعتمدارى عند هذا الحد بل رسم للميليشيا الحوثية خطة استهداف البلدان المشاركة فى التحالف العربى، واعتبر أيضا فى كلمة له العام الماضى فى جامعة شهيرد رجائى بالعاصمة طهران، أن طريق مواجهة التحالف العربى فى اليمن هو استهداف ناقلات النفط العربية فى خليج عدن.
ويؤكد المراقبون على أن سلوك طهران تجاه الحوثيين رد فعل طبيعى نتيجة لإستشعارها الخوف على مصالحها فى اليمن، بما فيها قطع خطوط الإمدادا عن المتمردين الحوثيين، لذا تبذل طهران مساعى يائسة لإعادة فتح هذه الخطوط ودعم المليشيا الموالية لها لتنفيذ أجندتها فى المنطقة.
(اليوم السابع)
سيناتور أمريكى: المسلمون يساهمون فى المجتمعات التى يعيشون بها
قال السيناتور الأمريكى جرى وليام إن المسلمين يساهمون بشكل فعال فى المجتمعات التى يعيشون بها.
وأضاف، فى كلمته بالمؤتمر الـ٢٠ السنوى للاتحاد الإسلامى الأمريكى، أن مسلمى الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ من تكوينها الثقافى والمعرفى، ولهم إسهامات كبيرة فى حضارتها وتقدمها، وأمريكا مجتمع مهاجرين من كل الجنسيات والأعراق والأديان والتنوع يثريها.
وأوضح المهندس محمد يونس، رئيس المركز الإسلامى بمدينة باترسون، رئيس المؤتمر، أنه وجه الدعوة لقيادات ورموز بعض المؤسسات الأمريكية، وحضر من القيادات الكنسية القبطية الأب القمص موسيس بغدادى من المقر البابوى بنيو جيرسى، ومن الجانب اليهودى رابى ستيفن، بالإضافة إلى القيادات الإسلامية فى الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن المؤتمر يعقد سنويًا ويستهدف تقديم صورة الإسلام الحقيقية للمجتمع الأمريكى. وشارك السفير هشام النقيب، قنصل مصر العام فى نيويورك، فى فعاليات المؤتمر، وركز فى كلمته على تفسير آيات القتال ومفهومها الحقيقى، وشدد على أن مفهوم الدعوة للجهاد ليس كما يفسره المتشددون. وقال عضو الكونجرس جون جوتيمار إنه من الجيد استمرار المؤتمر منذ عشرين عاما، ودعوة القائمين عليه لشخصيات عديدة مسيحية وإسلامية ويهودية للتقارب بين الأديان، لافتًا إلى أن أمريكا لا تهتم فى تعاملاتها مع الآخرين بديانتهم على الإطلاق. وقال الإعلامى صفوت برسوم إن المؤتمر فرصة للقاء عدد كبير من وسائل الإعلام والصحافة العربية والأمريكية، وتقديم صورة للتقارب الفعلى بين الأديان والحضارات، مشيرا إلى أن استمرار المؤتمر لـ٢٠ سنة، أمر جيد للغاية.
(المصري اليوم)