صراع في «الإخوان» بسبب احتفالية ذكرى تأسيسها /قطر و«الإخوان» يدبران محاولة لاغتيال سيف الإسلام/"جيش الإسلام" يعلن خسائر النظام وينفي التوصل إلى اتفاق/«داعش» يهاجم مواقع للنظام شرق دير الزور
الأحد 01/أبريل/2018 - 09:31 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 1-4-2018
اليوم.. محاكمة حسن مالك وآخرين في "الإضرار بالاقتصاد الوطني"
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة، مُحاكمة القيادي الإخواني حسن مالك، و23 آخرين، في قضية اتهامهم بالإضرار بالاقتصاد القومي وتمويل الإرهاب.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وكان أمر الإحالة نسب للمتهمين أنهم في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثاني توليا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
كما اتهمت النيابة المتهمين جميعًا ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام بالبند الأول بالأموال مع علمهم بما تدعو إليه من أغراض وبوسائلها في تحقيق ذلك.
واتهمت المتهمين من الثالث حتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة، موضوع الاتهام الوارد بالنقد الأول مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات، المتهمون الأول والثالث والرابع والـ11 حازوا مطبوعات تتضمن ترويجًا لأغراض الجماعة حال كونها معدة لاطلاع الغير عليها.
اليوم.. محاكمة مرشد "الإرهابية" و7 آخرين في "أحداث مسجد الاستقامة"
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، إعادة محاكمة محمد بديع و7 آخرين في أحداث "مسجد الاستقامة".
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات القتل العمد، والشروع في القتل، والانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدي بالممتلكات العامة والخاصة، ومقاومة السلطات.
باحث إسلامي: "داعش" يرغب في خلق نعرات طائفية بأفغانستان
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية بـ"الأهرام"، إن تنظيم داعش تحول من الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا، وتحديدا أفغانستان، حيث بات يركز على استهداف الشيعة.
وأضاف النجار في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن "داعش" يرغب بخلق نعرات طائفية في أفغانستان، لمنافسة حركة طالبان المتشددة ذات الحضور المسلح القوي هناك، وبالتالي الحصول على دعم الجماعات السنية الأفغانية المتطرفة الأخرى.
وكان التنظيم، تبنى في 25 مارس، عبر قنواته على "التليجرام"، هجوما انتحاريا استهدف مسجدا شيعيا بمدينة هرات غربي أفغانستان، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 8 آخرين.
ونقلت "فرانس 24"، عن نائب قائد الشرطة في هرات أمين الله أمين، قوله: "إن انتحاريين اثنين حاولا دخول المسجد، لكنهما فجرا نفسيهما، عندما تصدى لهما حراس المسجد، وفتحوا النار عليهما".
(البوابة نيوز)
«جيش الإسلام» يعلن خسائر النظام وينفي التوصل إلى اتفاق
أستمر أمس الجدل حول إبرام اتفاق يقضي بخروج المقاتلين وعائلاتهم من دوما آخر المدن التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، ففي وقت اكدت روسيا الانتهاء من بنوده، سارع فصيل «جيش الإسلام» إلى النفي، بل ونشر إحصاء لخسائر قوات النظام السوري في الهجوم الأخير على الغوطة.
وواصل النظام الدفع بتعزيزات عسكرية في محيط دوما، استعداداً لاقتحامها حال فشلت المفاوضات، فيما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن صورة الاتفاق النهائي «لم تتبلور بعد والمفاوضات مستمرة بين ممثلين عن جيش الإسلام وضباط روس لوضع اللمسات النهائية عليه». وقال ان المفاوضات تتركز حول عدد من النقاط المتعلقة بالمبادرة، التي طرحها جيش الإسلام في شأن المدينة منذ أيام. وأفاد «المرصد» بأن «المفاوضات لا تزال متواصلة، حول بعض النقاط التي تحول من دون التوصل إلى اتفاق نهائي، على رغم وصول المفاوضات إلى مراحل متقدمة». وأشار إلى أن أحد أبرز النقاط التي لا تزال عالقة حتى الآن هي وجهة أكثر من 60 ألف من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين من الراغبين في الخروج من دوما.
وكان الجيش الروسي أعلن للمرة الثانية التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من دوما، قبل ان يسارع «جيش الإسلام» إلى نفي حصول ذلك، بل ونشر حصيلة الخسائر التي تكبدتها قوات النظام السوري والميليشيات المشاركة في الهجوم الأخير على الغوطة.
وقال جيش الإسلام أن «حصيلة قتلى قوات النظام وميليشياته منذ 18 شباط (فبراير) حتى 25 آذار (مارس)، بلغت 1464 بينهم 132 ضابطاً، إضافة إلى 20 أسيراً». وتحدث عن تمكنه من «تدمير 9 دبابات، وإعطاب 7، وتدمير جسرية، وعدد من الآليات والمدافع، وراجمتي صواريخ، كما تمكن من إسقاط طائرة للنظام، وإعطاب أخرى، وإسقاط هليكوبتر بمنظومة أوسا، وإسقاط طائرتَي استطلاع». وقال انه تم «اغتنام دبابتين، وقاعدة صواريخ مضادة للدروع، وأسلحة وذخائر، وذخائر دبابات أيضاً».
وفيما يؤكد قادة «جيش الإسلام» أن المفاوضات لا تتضمن بأي حال فكرة خروج مسلحيه من دوما ولا تتضمن أيضاً تسليم السلاح ورفض قرارات التهجير، يصر النظام على رفض بقاء جيش الإسلام، حيث تمهد قوات النظام لبسط سيطرتها في شكل كامل على الغوطة بعد إحكام قبضتها على أكثر من 90 في المئة من مساحتها.
وبالتزامن مع ذلك تواصلت أمس عملية خروج المدنيين من دوما عبر معبر الوافدين نحو مناطق قوات النظام، وأفاد «المرصد» بأن نحو 22 ألف مدني خرجوا من دوما، وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن دفعة جديدة من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال خرجت أمس من دوما عبر الممر الآمن وتم نقلهم إلى مراكز إقامة موقتة في ريف دمشق.
«داعش» يهاجم مواقع للنظام شرق دير الزور
شن تنظيم «داعش» هجمات على مواقع لقوات النظام السوري في ريف دير الزور الشرقي، فجّر خلالها ثلاث سيارات مفخخة وسط أنباء عن سيطرته على حقل نفطي، بينما شنت طائرات حربية غارات على مواقع للتنظيم في المنطقة.
وقال ناشطون إن «داعش» شن هجمات «عنيفة على نقاط تمركز قوات النظام في قرى المطاردة والسكرية ووادي بقيع إضافة للنقاط الواقعة جنوب حقل نفط عكش غرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي».
وأضاف الناشطون أن «التنظيم انطلق في هجماته من مناطق البادية التي تعرف بصحراء الحماد، حيث نفذ عناصره ثلاث عمليات انتحارية أدت لسيطرته على حقل رتقة النفطي غرب البوكمال، إضافة لأسر سبعة عناصر من النظام».
في المقابل شنت طائرات حربية يرجح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، غارات استهدفت فيها بلدة الباغوز الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف البوكمال، ما أدى لدمار عدد من منازل المدنيين إضافة لأضرار مادية أخرى.
وأفاد ناشطون بأن «داعش» هاجم في وقت سابق أيضاً سيارة تابعة لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) قرب آبار نفط الحريجي شمال دير الزور، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة.
وتشهد بعض مناطق دير الزور مواجهات متقطعة بين قوات النظام و «داعش» على رغم تراجع التنظيم وخسارته معظم مناطق سيطرته خلال الأشهر الأخيرة.
(الحياة اللندنية)
قطر و«الإخوان» يدبران محاولة لاغتيال سيف الإسلام
أثار خبر إعلان ترشح سيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، للانتخابات الرئاسية، جدلاً واسعاً في الوسط السياسي بطرابلس، وكان من المفترض أن يتحدث بنفسه لمؤيديه أكثر من مرة لكنه تراجع، حتى أعلن أيمن بوراس، المتحدث باسمه، نيته الترشح في الانتخابات المقرر إجراؤها هذا العام، وقال في حوار مع «راديو فرنسا الدولي» «إن العديد من الأطراف المتسببين في خراب ليبيا منذ 2011 لا يفضلون ظهور نجل القذافي على الساحة، ويريدون التخلص منه بأي طريقة».
وأضاف بوراس أن قطر وعدداً من الجماعات مثل الإخوان وتنظيم داعش والميليشيات المسلحة، إضافة إلى بعض الدول المعاونة وعدد من الشخصيات العامة في ليبيا، حاولوا اغتيال نجل القذافي، مشيراً إلى أن تلك الجماعات لا ترغب حتى في سماع اسم سيف الإسلام. وقال إن تلك الجماعات شنت هجمات على نجل القذافي منذ أن كان مسجوناً ولم ترحب بقرار الإفراج عنه، مشيراً إلى أن محاولات الاغتيال التي دبرت بوساطة أفراد من الميليشيات، وعلى رأسهم أسامة جوالي وعماد طرابلسي المسيطران على بعض الجماعات في منطقة زنتان. وأوضح أن سيف الإسلام سيظهر بعد استيفاء جميع الشروط في ليبيا والخارج.
صراع في «الإخوان» بسبب احتفالية ذكرى تأسيسها
كشفت مصادر مطلعة أن تنظيم الإخوان الإرهابي، يجهز حالياً لاحتفالية خاصة بمناسبة مرور 90 عاماً على تأسيسه على يد حسن البنا في مارس 1928. وأشارت المصادر في تقرير أورده موقع (24) الإخباري، إلى أن الاحتفالية ستقام صباح اليوم، في قاعة علي أميري بجوار محطة مترو أمنيات في شارع وطن بإسطنبول، على أن يُقام احتفال فني في السادسة من مساء اليوم نفسه، بحضور عدد كبير من قيادات التنظيم الدولي، وعناصر الإخوان، وقيادات الجماعة الإسلامية الهاربة إلى تركيا، في محاولة منهم لإيهام الرأي العام الدولي أن الجماعة ما زالت باقية، وتستطيع أن تمارس أنشطتها في مختلف البقاع الأخرى.
وأكدت المصادر، أن قيادات التنظيم وجهوا عدداً من الدعوات الخاصة لشخصيات سياسية عالمية، وعناصر قريبة من دوائر صنع القرار في أوروبا وأميركا، بهدف إضفاء شرعية على الاحتفال، واستغلال الاحتفالية في الهجوم على النظام المصري، وتشويه صورته في الخارج.
وأوضحت المصادر، أن الحفل، تم التنسيق له منذ أيام عدة مع الأجهزة الأمنية التركية، لافتةً إلى أن الحضور سيكون من أهم الشخصيات في تركيا، وأصحاب المناصب القيادية، وعلى رأسهم ممثل شخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومندوب عن الحكومة التركية، وأن مسؤولي جهاز الاستخبارات التركي سيتولون مراجعة المدعوين للحفل الإخواني.
ولفتت المصادر، إلى أن الجماعة تصرف على مثل تلك الحفلات مئات الآلاف بل الملايين من الجنيهات دون طائل أو مردود، وعدم النظر في الشباب الموجود في تركيا، والإغداق عليهم بالأموال لتحسين معيشتهم.
وأضافت المصادر، أن الاحتفالية لاقت هجوماً شديداً من عناصر التنظيم داخل مصر، حيث عارضوا الفكرة، وهاجموا المنظمين لها، واعتبروا أن ذلك يعد عبثاً، وأن التنظيم في مصر يشهد حالة من الانحصار والتفكك بشكل كبير، وأن التنظيم لم يعد موجوداً بشكل حقيقي، وأصبح مجرد وهم يتم تسويقه للإعلام الدولي.
وأكدت المصادر، أن عناصر التنظيم داخل مصر، اعتبروا الداعين لهذا الاحتفال إما فقدوا أهليتهم العقلية أو فقدوا الإحساس بالواقع الذي يعيشون فيه، وأنهم فقدوا كل مؤهلات القيادة لتلك الجماعة. وبحسب المصادر، فإن القيادي الإخواني هيثم أبو خليل، الهارب إلى تركيا عقب فض اعتصامي رابعة والإخوان وثورة 30 يونيو 2013، والعامل في قناة الشرق الإخوانية، المملوكة لأيمن نور، قاد هجوماً عنيفاً على قيادات الجماعة التي تبنت الحفل الإخواني.
(الاتحاد الإماراتية)
الأزهر يطالب المجتمع الدولي بمواقف جادة تجاه ما يحدث في فلسطين
جدد الأزهر الشريف أمس إدانته ل«إسرائيل» بسبب الأعمال الوحشية التي قام بها ضد الفلسطينيين في يوم الأرض، مؤكداً أن استمرار هذه الجرائم سيؤدي إلى مزيد من العنف والتوتر في المنطقة العربية.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، أمس، خلال افتتاح معرض الكتاب بالإسكندرية إن المنطقة العربية تمر اليوم بظروف تحتاج منا جميعاً أن نتكاتف، وأن نعمل سوياً من أجل وقف العدوان الغاشم على أهلنا في القدس، حيث يتعرضون لأعمال همجية مستمرة، داعيا المؤسسات الثقافية في العالم الإسلامي والعربي، إلى الاهتمام بالتعريف بقضية القدس والاستجابة لنداء الأزهر «2018 عام القدس الشريف».
وطالب وكيل الأزهر الفلسطينيين بإنهاء حالة الانقسام الحالية، التي تضر بالقضية وتجعل المحتل يستغل حالة التشرذم، مؤكداً أهمية توحيد الصفوف وتمسك الفلسطينيين بحقهم في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ودعا شومان المجتمع الدولي إلى الكف عن المعالجات غير العملية للقضية الفلسطينية، والبعد عن العبارات الجوفاء من الشجب والإدانة التي أصبحت لا قيمة لها، في ظل العدوان الغاشم على المقدسات والشعب الفلسطيني.
وكانت نقابة الإعلاميين المصريين برئاسة حمدي الكنيسي، قد أدانت أمس ما قامت به قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، من تعامل وحشي مع المتظاهرين السلميين من الشعب الفلسطيني في مناسبة إحياء يوم الأرض. ودعا الكنيسي في بيان المجتمع الدولي لاتخاذ موقف إنساني وأخلاقي، يضع «إسرائيل» أمام مسؤولياتها، مشدداً على ضرورة أن تبادر الدول العربية والإسلامية بمواقف أكثر حسماً، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني.
(الخليج الإماراتية)
قيادات الإخوان يحتفلون اليوم وشبابهم يحتقرونهم.. "الإرهابية" تقيم حفلا فنيا فى إسطنبول بمناسبة مرور 90 عامًا على تأسيسها.. ومصادر بالتنظيم: شيوخ الجماعة رصدوا ميزانية مالية ضخمة لإقامة المهرجان والاحتفالات
حقا إنها جماعة متناقضة، تكذب ولا تتجمل، تتاجر بالدماء أيا كانت هذه الدماء، ففى الوقت الذى يطغى الحزب على العالم العربى بسبب العدوان الإسرائيلى على غزة، أعلن قيادات جماعة الإخوان "الإرهابية" تنظيم حفل فى إسطنبول اليوم الأحد، بمناسبة مرور 90 عامًا على تأسيس الجماعة، الأمر الذى انتقده بشدة قيادات وشباب داخل التنظيم، فيما كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" مقيمة فى تركيا أن تنظيم الإخوان رصد ميزانية مالية ضخمة لهذا الحفل الذى برعاية السلطات فى تركيا.
وقالت الجماعة الإرهابية، فى الدعوة التى وزعتها على عدد من الشخصيات المقيمة فى تركيا من أعضاء الجماعة ومن جماعات وتيارات دينية أخرى متحالفة مع التنظيم، إنها تدشن احتفالات عيد تأسيسها الـ 90 فى الحادية عشرة من صباح الأحد 1 أبريل، فى قاعة على أميرى بجوار محطة مترو أمنيات فى شارع وطن باسطنبول، على أن يُقام احتفال فنى فى السادسة من مساء اليوم نفسه.
وبدوره انتقد إبراهيم الزعفرانى القيادى التأريخى بجماعة الإخوان -الإرهابية قانونًا- إعلان جماعة الإخوان احتفالات ومهرجانات فينة فى اسطنبول بمناسبة مرور 90 سنة على تأسيس الجماعة، مؤكدا أن الجماعة تمر بحالة انتكاسة.
وقال "الزعفرانى" فى كلمة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "دعوة الإخوان الأحد الموافق أول شهر أبريل 2018 هى دعوة لمنتدى بمناسبة ذكرى مرور تسعين عاما على انشاء الجماعة ، وليس تدشين احتفالات، فالاحتفالات تعقد فى فترات تحقيق نصر ، او فى زمن القوة والصعود اما فى فترة الانتكاسة فالاحتفالات تكون فى غير محلها".
كما انتقد جمال عبد الستار القيادى بالجماعة إعلان التنظيم تنظيم فاعلية، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن تعلن قيادات وشيوخ الجماعة تسليم الراية للشباب بدلا من إقامة احتفالات فنية.
وتفسيرا لسماح تركيا للإخوان بإقامة احتفالات قال إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذا الإعلان يؤكد أن إسطنبول هى قاعدة دعم مالى وسياسى وإعلامى واستخبارتى وتدريبى للتنظيم الإخوانى ومنصة نشطة للحرب النفسية ونشر الاكاذيب والشائعات لإرباك والرأى العام المصرى والعالمى".
وقال "ربيع" الذى انضم للإخوان قرابة الـ20 عامًا ثم انشق عنها: "كانت تركيا منذ اعتلاء رجب طيب أردوغان قمة هرم السلطة فيها مركز تنسيق وإدارة بعض ملفات التنظيم الدولى وخاصة الملف المالى والعلاقات الخارجية للتنظيم وبعد احداث يناير 2011 فى مصر كان عضو التنظيم الدولى للإخوان رجب طيب اردوغان يرتب مع التنظيم الإخوانى أن تكون مصر هى قاعدة الانطلاق للسيطرة التركية العثمانية على الإقليم، ولكن بعد عزل محمد مرسى ممثل التنظيم الإرهابى من على عرش المحروسة فى 3 يوليو 2013 وانهيار الحلم "الاردوإخواني" تحولت الاراضى التركية إلى فندق لاستضافة قيادات التنظيم الإخوانى والأغنياء من أعضاء التنظيم".
وتابع "إبراهيم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"أصبحت تركيا "الاردوغانية" أكبر قاعدة دعم مالى وسياسى وإعلامى واستخبارتى وتدريبى للتنظيم الإخوانى ومنصة نشطة للحرب النفسية ونشر الاكاذيب لإرباك الرأى العام المصرى والعالمى، وبهذا أصبح منطقيا أن تكون تركيا هى مقر احتفال التنظيم بمرور 90 عاما من الفشل والوهم الإخوانى".
(اليوم السابع)