مظاهرة فى الهند احتجاجا على مقتل 38 عاملا فى العراق على يد داعش .... إصابة 6 جنود أفغان فى انفجار بكابول.... شبكة أمريكية: تضارب المصالح ينهي "تحالف بوتين الثلاثي" في سوريا
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 05:17 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الأربعاء الموافق 4-4-2018
الأمم المتحدة: 150 ألف شخص بالغوطة الشرقية "على شفا الانهيار"
دعا يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا اليوم الأربعاء للسماح بوصول المساعدات إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية وقال إن ما بين 80 و150 ألف مدني هناك ”على شفا الانهيار“ بعد سنوات من الحصار والقتال.
واستعادت القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا السيطرة على كامل الغوطة الشرقية تقريبا، وهي آخر معقل كبير للمعارضة على مشارف دمشق، في حملة شرسة بدأت في فبراير فيما يمثل انتصارا كبيرا للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال إيجلاند ”نأمل في أن يؤدي الاتفاق لتمكين الناس من البقاء إذا اختاروا ذلك، ومنح عفو لأولئك الذين يلقون أسلحتهم، ولكن أيضا أن يتيح فرصة المغادرة لأولئك الذين يختارون الرحيل عن دوما“.
وقال إيجلاند إن من بين قرابة 400 ألف شخص تحت حصار القوات الحكومة السورية في الغوطة الشرقية منذ سنوات، غادر 130 ألف شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية، مضيفا أن عمليات الإجلاء يجب أن تكون طوعية.
ومن بين هؤلاء 80 ألف شخص في مراكز تجميع بمناطق تسيطر عليها الحكومة، حيث الأوضاع مروعة، بينما غادر 50 ألفا إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وهو ما وصفه إيجلاند ”بأكبر تجمع لمعسكرات النازحين في العالم“ يشمل 1.5 مليون شخص.
ومع عدم ورود تقارير بشأن وقوع قتال أو غارات جوية في الغوطة الشرقية في الآونة الأخيرة، يأمل إيجلاند في أن تكون المعركة انتهت في الوقت الحالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية إن جيش الإسلام، وهو فصيل معارض لم يؤكد أي اتفاق مع الحكومة السورية بشأن الغوطة الشرقية، أطلق سراح خمسة سجناء يوم الأربعاء في إطار اتفاق بشأن دوما.
وقال إيجلاند ”لذلك نقول إن ما بين 80 إلى 150 ألفا في منطقة دوما لا يزالون تحت سيطرة جماعات المعارضة المسلحة، وأكبرها جيش الإسلام“.
وأضاف ”لماذا لا نستطيع الوصول إلى سكان دوما اليوم على سبيل المثال رغم أننا على وشك التوصل لاتفاق بخصوص دوما.. إنهم حقيقة على شفا الانهيار من حيث الاحتياجات“.
البوابة نيوز
عماد على: الإخوان ستنفذ ضربات ضد الدولة في ولاية الرئيس الجديدة
قال عماد على، الباحث في شئون الجماعة الإسلامية: إن السنوات القادمة وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي طالما شكك فيها الإخوان طوال الأربع سنوات الماضية، ستشهد مزيدا من التراجع في الحضور الإخواني، في مقابل إحكام السيطرة على الجماعة ومنعها من ممارسة أي نشاط.
وأضاف في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن الفترة الرئاسية الجديدة، ستشهد محاولات من جبهة كمال لمواجهة الدولة ببعض الأعمال النوعية، في حين سيظل باقي الجسد الإخواني المتمثل في جبهة عزت عاجزا عن أي فعل أي شيء.
وتابع: سينتظرون الانتخابات الرئاسية القادمة، لعلها تشهد أي تغيير ولو بسيط في النظام الحاكم، بما يسمح لها بالعودة من جديد.
فيتو
إصابة 6 جنود أفغان فى انفجار بكابول
قالت السلطات العسكرية الأفغانية، إن 6 جنود على الأقل من الجيش الوطنى الأفغانى أُصيبوا بجروح عقب انفجار وقع، صباح اليوم الأربعاء، فى العاصمة كابول.
ونقلت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية عن وزارة الدفاع قولها، إن الانفجار وقع فى تمام الساعة الـ 7 صباحًا بالتوقيت المحلى على أحد الطرق فى حى الشرطة الـ16 بكابول.
أضافت أن قنبلتين مغناطيسيتين زُرعتا داخل صندوق للكهرباء قد انفجرتا بينما كانت القوات الأفغانية تعبر المنطقة.
مبتدا
شبكة أمريكية: تضارب المصالح ينهي "تحالف بوتين الثلاثي" في سوريا
قالت شبكة بلومبيرج الامريكية إن ثلاثي التحالف الإيراني التركي الروسي يعتبر هو المسيطر في سوريا، بعد قرار ترامب بشأن مغادرة القوات الأمريكية للأراضي السورية، لكن الشبكة عادت لتؤكد أن هذا التحالف الثلاثي على وشك الانقسام بسبب تضارب في مصالحهم بسوريا.ويجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي والإيراني في أنقرة اليوم الأربعاء، في قمتهما الأخيرة حول مستقبل سوريا.ويتوقع صانعو السياسة في موسكو استمرار الوجود العسكري الأمريكي، وقالت إيلينا سوبونينا، الخبيرة في شئون الشرق الأوسط في المعهد الروسي للشئون الاستراتيجية، التي تقدم الاستشارات للكرملين: "إذا اتفقت موسكو وواشنطن على كيفية
الحفاظ على سورية معًا ، فستكون هناك دولة موحدة ..وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن الانقسامات ستبقى داخل الاراضي السورية".تقول الشبكة إن تركيا تقف على النقيض من موقف روسيا وإيران في سوريا، ولا يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التركيز الروسي والإيراني على إبقاء الأسد في السلطة، وهي تسيطر على منطقة كبيرة في شمال سوريا الغربي بحجة مكافحة الأكراد، وبذلك يكون اردوغان حقق غرضه في سوريا وهو ليس في عجلة من أمره لتسليم الإقليم إلى الأسد أو أي شخص آخر، على حد قول الشبكة.وتعتقد الشبكة أن هناك مصلحة واحدة تربط روسيا وإيران وتركيا هو عداءهم المشترك تجاه الانتشار الأمريكي في سوريا. فالقوات الأمريكية تحمي الميليشيا الكردية التي يقاتلها أردوغان في الغرب، والمنطقة التي يحتفظون بها تشمل موارد الطاقة التي ترغب روسيا وإيران في إعادتها إلى الأسد.ونقلت الشبكة عن رئيس مجموعة يوراسيا، وهي شركة استشارية متخصصة في المخاطر في نيويورك، كليف كوبشان ترجيحه لفوز الروس وشركائهم الإيرانيين بالساحة السورية، وقال: "إذا لم يستمر الأمريكيون بموقعهم في الشرق، فإن الإيرانيين سيحلون مكانهم فورًا لأن هذا الجزء المنتج للنفط في سوريا يعطي النفوذ الأمريكي لتحقيق أهداف مثل الضغط على موسكو لإقناع الأسد بتقاسم السلطة وتسوية الخلافات بين إيران وروسيا.
الوفد
مظاهرة فى الهند احتجاجا على مقتل 38 عاملا فى العراق على يد داعش
خرجت مظاهرة فى الهند، احتجاجا على مقتل 38 عاملا هنديا فى العراق، ووصل إلى الاراضى الهندية رفات 38 عامل بناء هندى خطفوا وقتلوا بأيدى عناصر تنظيم داعش فى العراق فى 2014، إلى بلادهم بعد 4 سنوات من خطفهم.
وانتظرت الأسر الهندية المكلومة، التى أبلغهم مسئولون حكوميون لسنين أن ذويهم أحياء، فى مطار فى ولاية بنجاب بشمال غرب الهند لتسلم الجثامين التى وصلت من بغداد.
وغالبية هؤلاء العمال من أسر فقيرة فى ولاية بنجاب، وكانوا يعملون لحساب شركة إنشاءات فى الموصل عندما تعرضوا للخطف فى يونيو 2014 مع سيطرة التنظيم المتشدد على مساحات واسعة من اراضى العراق واستيلائه على الموصل.
والشهر الماضى، أبلغت سوشما سوارا الخارجية الهندية البرلمان أنه تم العثور على رفاتهم فى مقبرة جماعية فى قرية بادوش شمال غرب الموصل .
اليوم السابع
«عطا» بائع الفل.. مأساة طفل تهامي تختزل بشاعة الميليشيات الإيرانية
تواصل ميليشيات الحوثي انتهاكها لكل المواثيق الدولية والإنسانية؛ من خلال زجها الأطفال اليمنيين في أتون الحروب، وفي حين تجتهد الحكومة اليمينية وبمساعدة التحالف العربي في إعادة تأهيل الأطفال المجندين، ومعالجة أوضاعهم؛ لدمجهم في المجتمع، فإن الميليشيات الانقلابية تقوم بموازاة ذلك بانتزاع الأطفال من مدارسهم، ومن أحضان أسرهم؛ لنشرهم على الجبهات؛ ليتعرضوا للقتل في المعارك.
لم يكن قد تجاوز ال14 من العمر؛ لكنه تحول إلى مجرد رقم في سجل مكتظ بضحايا التجنيد القسري للأطفال، الذي تنفرد باقترافه ميليشيات الحوثيين.
«حسن عطا» طفل تهامي يبلغ من العمر (14 عاماً)، وامتهن منذ عامين بيع عقود الفل ونبتة الكاذي العطرية للزوار الوافدين إلى كورنيش الحديدة؛ حيث اعتاد أن يوزع بضاعته وابتساماته البريئة على زبائنه؛ ليعود قبل غروب الشمس إلى منزل أسرته المتواضع والكائن في حي «الربصة»، قبيل أن يختفي فجأة ليظهر بعد ستة أسابيع في منطقة «بيت الفقيه»، إحدى مديريات المحافظة الساحلية متأبطاً بندقية كلاشينكوف، ومحشوراً بين أطفال في مثل سنه في الصندوق الخلفي لدورية عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي تجوب شوارع المديرية الصاخبة.
وفي مطلع شهر نوفمبر المنصرم، أرسلت الميليشيات حسن عطا ضمن مجموعة من الأطفال المجندين إلى تخوم مديرية «الخوخة»؛ للمشاركة في القتال ضد قوات الجيش الوطني، التي دشنت عملية عسكرية منظمة؛ لاستعادة السيطرة على المديرية الساحلية، قبيل أن تنهار صفوف مقاتلي الميليشيات، وتتمكن قوات الشرعية من تحرير الخوخة؛ ليعاود الطفل التهامي الاختفاء مجدداً دون أن يظهر مرة أخرى منذ ذلك الوقت.
وبحسب الناشط الاجتماعي في عاصمة محافظة الحديدة عبد الباري سالم الجماعي، فإن الميليشيات لجأت إلى طريقتين لحشد مقاتلين جدد من أبناء الحديدة ومديريات تهامة، تتمثل الأولى في استغلال الفقر المدقع للكثير من الأسر ودفعها من خلال أساليب الترغيب والترهيب إلى الدفع بمجندين للالتحاق بصفوف الميليشيات، فيما تتمثل الطريقة الثانية لحشد المقاتلين في اختطاف الأطفال وإخضاعهم لدورات تدريبية في استخدام السلاح، ومن ثم الدفع بهم إلى جبهات القتال.
الخليج