اليوم.. محاكمة "بديع" و738 متهمًا في "فض اعتصام رابعة"/دراسة جديدة لمرصد الإفتاء تدحض فكر الجماعات التكفيرية في سيناء/تواتر استسلام الجهاديين في الجزائر
السبت 21/أبريل/2018 - 09:02 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 21-4-2018
اليوم.. محاكمة "بديع" و738 متهمًا في "فض اعتصام رابعة"
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين وعاصم عبد الماجد وباسم عودة و 732 آخرين في اتهامهم بـ"فض اعتصام رابعة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد بعضوية المستشارين وفتحي الرويني وخالد حماد وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى ومحمد شوكان وآخرين للمحاكمة الجنائية وأسندت إليهم عدة اتهامات أهمها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا"، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
إخواني منشق: تركيا تدعم "داعش" في سوريا لهذا السبب
قال إسلام الكتاتني، الإخواني المنشق والباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تركيا من ضمن الدول الأجنبية المتورطة في تمويل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا ومجموعة من التنظيمات الإرهابية الأخرى هناك.
وأضاف الكتاتني في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن تركيا ترغب في السيطرة على سوريا، لأن بينهما حدود، ولأنها تريد أن تسيطر على الأكراد المتواجدين في سوريا، بالإضافة إلي أنها ترغب في إعادة دولة الخلافة العثمانية من جديد".
وتابع: "سوريا أصبحت مدمرة بسبب الأعمال الإرهابية من قبل التنظيمات المتشددة، وبسبب صراع الدول الطامعة في أراضيها وخيراتها".
ويحذر خبراء من أن سوريا، قد تصبح أفغانستان ثانية، وتشهد فوضى عارمة، إذا تواصلت الصراعات الإقليمية والدولية على أراضيها، واستفحل خطر التنظيمات الإرهابية، سواء السنية أو الشيعية.
(البوابة نيوز)
دراسة جديدة لمرصد الإفتاء تدحض فكر الجماعات التكفيرية في سيناء
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: «إن تبرير الجماعات التكفيرية للأعمال الإرهابية التي تُرتكب في مصر، يرتكز بالأساس على ستة مفاهيم رئيسة، تشكل المسوغ الرئيس لشرعنة الأعمال الإرهابية ضد مصر». ولفت المرصد في دراسة جديدة صادرة عنه، إلى أن خريطة المفاهيم الستة التي تمثل المرجعية الفكرية لهذا التنظيم هي: (الحاكمية- الجهاد- التكفير والردة- التوبة- الحسبة- الولاء والبراء) والتي وظَّفها ما يطلق على نفسه «تنظيم ولاية سيناء» في إصداراته المرئية التي صدرت خلال عامي 2017 و2018: «قاتلوا المشركين كافة- نور الشريعة- صاعقات القلوب- ملة إبراهيم- حماة الشريعة- المجابهة الفاشلة)، من أجل تبرير استخدامه للإرهاب، واستقطاب مقاتلين وأتباع وموالين له.
وأشار المرصد في دراسته إلى أن «الحاكمية»، وهو المفهوم المحدِّد لطبيعة العلاقة مع الدولة المصرية، ويعني لديهم الحكم بما أنزل الله كما يفهمه التنظيم، ومعاداة الديمقراطية والانتخابات باعتبارها «صنم العصر»، والوقوف ضد القوانين الوضعية كافة لأنها وفقاً للتنظيم تستبدل حكم الله بحكم البشر، إذ يعتبر التنظيم أن التحاكم للقوانين الوضعية هو بمثابة الشرك وعدم الإذعان لحاكمية الله، وهو في ذلك يستمد فهمه للحاكمية من أفكار سيد قطب.
وأكدت الدراسة أن المفهوم الثاني هو «الجهاد»، وهو الأكثر استخداماً لإضفاء شرعية على العمليات الإرهابية التي يمارسها في مصر، ويستخدمه تنظيم «ولاية سيناء» باعتباره مرادفاً لاستخدام السلاح للقتال ضد الأعداء، وهم في نظر التنظيم، النظام السياسي والمتعاونون معه «خاصة المسيحيين»، ورجال الجيش والشرطة، والمشركون وفق فَهم التنظيم.
ولفتت الدراسة إلى أن التنظيم يستمد هذا الفهم من أفكار أبي الأعلى المودوي الذي رأى أن الجهاد «ذو طبيعة عنيفة أصيلة وتكوينية»، وهدفه الرئيس هو تحقيق «الحكم بما أنزل الله» في الأرض. وأضاف المرصد أن «التكفير والردة» مفاهيم يسقطها التنظيم على المصريين غير التابعين أو المؤيدين له، ويستخدم التنظيم المفهومين مترابطين معاً، ويُحدِّدُ الفئاتِ التي ارتدَّت عن الإسلام فيما يلي: مؤسسات الدولة مُمثَّلة في الجيش الذي يصفه بـ«جيش الردة»، والشرطة، والنظام السياسي، الذي يصفه التنظيم بـ«النظام الطاغوتي» ويصف القائمين عليه بـ«حكام الردة والكفر»، وشيوخ السلفية الذين يصفهم التنظيم بأنهم «يدَّعون زوراً وبهتاناً بأنهم إسلاميون». وحركة حماس التي وصفها التنظيم بـ«بالطائفة المرتدة، وعصابة الكفر في غزة»، والمؤسسات الدينية الرسمية والطرق الصوفية.
وأكد المرصد أن هذا التوظيف للتكفير والردة، يتقاطع مع أفكار الخوارج بصورة رئيسة الذين يُعرَفون بالغلو في التكفير، سواء كان التكفير بالكبائر -عند بعضهم- أو التكفير لكل من خالفهم. وأشار المرصد إلى أن «التوبة»، وهي المفهوم الرابع في خريطة المفاهيم لدى تنظيم ولاية سيناء المزعوم، يستخدم بالأساس لاستمالة الفئات التي كفَّرها ووصفها بالمرتدة، مشيراً إلى أنه في إصدار «صاعقات القلوب»، و«نور الشريعة» و«ملة إبراهيم»، حصر قبول التوبة من عموم المسلمين غير العاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية والقضائية والمتعاونين معهم، بينما وسَّع الاستتابة لتقبل من ضباط الجيش في إصدار «المجابهة الفاشلة»، حيث دعاهم التنظيم إلى «الهجرة والالتحاق بصفوف التنظيم دون قيد أو شرط»، معتبراً أن الهجرة إليه تمحو ما قبلها.
وأكد المرصد أن «الحسبة»، وهي المفهوم الخامس، تعتبر مرادفاً لفكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي طوَّرها وَفق ما جاء في فيديو «نور الشريعة» لمحاربة الأعمال الشركية من خلال القتل وهدم الأضرحة. ويُنزل التنظيم المُصطلح على الأطراف التالية (الصوفية المشركين حسب التنظيم- أهالي سيناء في المناطق التي يوجد فيها التنظيم).
وأكد المرصد في دراسته أن سادس المفاهيم هو «الولاء والبراء»، ويعتبره التنظيم المؤطر لعلاقة المسلمين -خاصةً الجماعات الإسلامية- بغير المسلمين، ويتعامل معه على أنه يعني وفق ما ورد في إصداره المرئي «قاتلوا المشركين كافة»، على أنه: «محاولة الأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية إرضاء الطائفة الكافرة، لعلمهم أن النصارى في مصر يمتلكون تأثيراً قويّاً، خاصة أنهم يتحكمون في مفاصل السلطة». وأشار المرصد إلى أن هذا التوظيف للولاء والبراء، يتقاطع مع أفكار أبو محمد المقدسي -المرجعية الشرعية الأبرز لأغلب التنظيمات الإرهابية- الذي يُعد كتابه «ملة إبراهيم» بمثابة المرجعية العقيدية والقتالية لشرائح واسعة من التيارات التي تتبنى العنف. والولاء والبراء عند المقدسي مرتبطان بأصل الإسلام (الشهادتين)، ويجب أن يصرح بهما المسلمون، وعلى ذلك فيجب إظهار محبة المسلمين ونصرتهم، والتصريح ببغض الكافرين وعداوتهم أو من يراهم المقدسي مرتدين ومشركين.
غدر الإخوان بقطر.. وارد جداً
وصف خبراء سياسيون واستراتيجيون بالقاهرة تصريحات يوسف القرضاوي التي نقلها عنه السفير الروسي السابق لدى الدوحة، بأنها تمثل «الاستراتيجية الأولى» في فكر جماعة الإخوان القائمة على الغدر والخيانة والخداع، فضلاً عن التملق السياسي الذي تتبعه الجماعة الإرهابية لتحقيق مصالحها وأهدافها، مؤكدين أن جماعة الإخوان لا عهد لها ولا أمان، وهي مستعدة في أي لحظة للتضحية بأي حليف في سبيل تحقيق مصالحها الخاصة، مهما كانت الخدمات وأوجه الدعم التي قدمها هذا الحليف لها في وقت سابق.
وأشار الخبراء إلى أن تصريحات القرضاوي تمثل من ناحية أخرى اعترافاً صريحاً ومباشراً بأنه لا توجد ديمقراطية في قطر، وأن الادعاءات التي ترددها الأبواق السياسية والإعلامية القطرية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست إلا «شعارات زائفة» للاستهلاك الإعلامي، هدفها فقط إيهام الرأي العام العربي والعالمي بأن الدوحة واحة من الديمقراطية، والواقع غير ذلك تماماً.
كان السفير الروسي السابق لدى الدوحة، فلاديمير تيتورينكو، قد أكد أن يوسف القرضاوي صرح له بأن الشعب القطري سيطيح في المرحلة القادمة بالحكام القطريين أنفسهم، وأن الديمقراطية ستحل بقطر، وكشف تيتورينكو في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» عن ملامح الدور التحريضي الذي لعبه القرضاوي خلال أحداث ما عُرف بـ«الربيع العربي»، موضحاً أن القرضاوي كان يوجه الحرب الإعلامية عبر قناة الجزيرة القطرية، وقد قدمت له الدوحة أشكال الدعم كافة أثناء «الثورات الملونة». وقال السفير الروسي: القرضاوي كان يتصل برئيس الديوان الأميري ويأمر: «قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية عن سوريا، لقطات فيها الكثير من الدماء وقتل الأطفال».
لا عهد ولا أمان
الباحث والمحلل السياسي، بلال الدوي، مدير مركز الخليج للدراسات، أوضح أن تصريحات يوسف القرضاوي التي نقلها عنه السفير الروسي السابق لدى الدوحة، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن جماعة الإخوان «الإرهابية» لا عهد لها ولا أمان، وهي مستعدة في أي لحظة للتضحية بأي حليف في سبيل تحقيق مصالحها الخاصة، مهما كانت الخدمات وأوجه الدعم التي قدمها هذا الحليف لها في وقت سابق.
وقال الدوي: تاريخ جماعة الإخوان «الإرهابية» الممتد لأكثر من 80 عاماً، يشهد بالعديد من الوقائع التي انقلب فيها الإخوان على حلفائهم، بداية من الانقلاب الإخواني على الملك فاروق خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وحتى غدرهم بالرئيس الراحل أنور السادات الذي سمح لهم بالعودة إلى الحياة السياسية، وأخرجهم من السجون، وفي النهاية تآمروا عليه واغتالوه بيد «الخسة والندالة» عام 1981، وغير ذلك من الوقائع التي تثبت بالدليل القاطع غدر وخيانة الإخوان لكل من يتحالف معهم في سبيل تحقيق مصالحهم المشبوهة.
وأضاف: ليس من المستبعد أن يغدر الإخوان بنظام تميم، إذا ما تعارضت مصالحه وسياساته مع مصالحهم وسياساتهم، فهذا الأمر وارد جداً، وأتوقع حدوثه في أي لحظة، وليت النظام القطري يعي هذا الأمر جيداً، ويعود إلى رشده وصوابه بدلاً من الارتماء في أحضان جماعة إرهابية لا تريد إلا الخراب والدمار للمنطقة العربية ككل، خدمة للخطط والسيناريوهات الغربية الرامية إلى نشر الفوضى والاضطرابات بدول المنطقة العربية.
وذكر الدوي أن تصريحات يوسف القرضاوي تمثل من ناحية أخرى اعترافاً صريحاً ومباشراً بأنه لا توجد ديمقراطية في قطر، وأن الادعاءات التي ترددها الأبواق السياسية والإعلامية القطرية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، ليست إلا «شعارات زائفة» للاستهلاك الإعلامي، هدفها فقط إيهام الرأي العام العربي والعالمي بأن الدوحة واحة من الديمقراطية، والواقع غير ذلك تماماً، فالتاريخ القطري حافل بوقائع عديدة لانتهاك حقوق الإنسان وقمع الحريات، مثل حبس الشاعر القطري ابن الذيب لمجرد أنه كتب قصيدة انتقد فيها النظام الحاكم، فضلاً عن وضع وزير العدل القطري الأسبق «النعيمي» تحت الإقامة الجبرية لمجرد أنه خالف سياسات النظام الحاكم، وغلق موقع «الدوحة نيوز» الإخباري الذي كان يغطي الأحداث في قطر بطريقة لا تعجب النظام الحاكم، وغير ذلك من عشرات ومئات الوقائع التي تؤكد كلها أن قطر لا تؤمن بالديمقراطية ولا تراعي حقوق الإنسان.
سياسة التملق والنفاق السياسي
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء محمود منصور، أحد مؤسسي جهاز المخابرات العامة القطري، أن تصريحات يوسف القرضاوي ليست بالأمر الغريب أو المجهول، حيث إنها تمثل «الاستراتيجية الأولى» في فكر جماعة الإخوان الإرهابية القائمة على الغدر والخيانة والخداع، فضلاً عن التملق والنفاق السياسي الذي تتبعه الجماعة الإرهابية لتحقيق مصالحها وأهدافها.
وأوضح اللواء منصور أن جماعة الإخوان «الإرهابية» لا يهمها مصالح أي دولة تتحالف معها، وإنما يهمها في المقام الأول مصالحها الخاصة، وهي تدافع عن الدول الحليفة لها مثل تركيا وقطر لأن هذا الأمر يخدم مصالحها وأهدافها. أما إذا تغير هذا الوضع في المستقبل، وأصبح تحالفها مع هذه الدول يضر بمصالحها، فإنها لن تتردد لحظة واحدة في الغدر بهذه الدول، وتغيير استراتيجيتها 180 درجة، وقد حدث هذا الأمر كثيراً في العقود الماضية، ويكفي هنا الإشارة إلى موقف الجماعة الإرهابية خلال المرحلة التي أعقبت أحداث 25 يناير في مصر، فقبل إجراء الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2012، وجاءت بهم إلى سدة الحكم، تحالفت جماعة الإخوان مع القوى السياسية كافة، وقدمت لها العديد من الوعود من أجل أن تقف خلف مرشحها محمد مرسي ضد الفريق أحمد شفيق، وبعد أن فاز المرشح الإخواني بالرئاسة، غدر الإخوان بكل القوى السياسية التي تحالفت معهم أثناء الانتخابات، وسعت قيادات الجماعة الإرهابية إلى الانفراد بالحكم، وأخونة أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية كافة، ووضعت كل القوى السياسية التي تحالفت معها في قائمة الأعداء والمعارضين للنظام الإخواني الحاكم.
وأضاف اللواء منصور: يخطئ النظام القطري إذا ظن أن جماعة الإخوان مستعدة للدفاع عنه إذا ما ساءت العلاقة بينه وبين شعبه، بل بالعكس سوف تضحي به على الفور، وربما تقف في صف أي حركة شعبية تريد الإطاحة بالنظام القطري. علماً بأن كلام القرضاوي حول أن الشعب القطري سيطيح في المرحلة القادمة بالحكام القطريين أنفسهم، وأن الديمقراطية ستحل بقطر، ليس مجرد «كلام مصاطب»، وإنما كان جزءاً من المخطط الإخواني الرامي إلى السيطرة على الدول العربية كافة، بما فيها قطر والدول الخليجية الأخرى.
(الاتحاد الإماراتية)
نص تهديدات الإخوان السرية لـ«العفاسي» للتوقف عن نقد الجماعة
رأس حربة الهجوم ضد جماعة الإخوان الإرهابية؛ اقتحم الميدان منفردًا، ولم يبال بما يمكن أن يحدث له، خصوصا أن الجماعة ومواليها يدركون أن السيوف مشهرة ضدهم من كل حدب وصوب، بما يجعلهم يتصرفون بشكل جنوني، ويطلقون التحذيرات والتهديدات للجميع، وهو ما حدث حرفيًا مع مشاري راشد.
أطلق المنشد والداعية الكويتي المعروف، ضرباته على جميع أذرع تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية؛ شن هجوما شرسا على «حماس» في أعقاب الضربات الجوية التي تلقاها النظام السوري من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، على خلفية استخدام النظام السلاح الكيماوي لإبادة المدنيين في سوريا.
اعتبرها منظمة إرهابية، بسبب هجومها على قرار توجيه الضربات، إلى النظام السوري، وكأنها تعيد في تكرار غريب لرفض الجماعة الأم، تدخلات الجيوش الغربية، لتحرير الكويت إبان الاحتلال العراقي، في بداية تسعينات القرن الماضي، دون أن يكون لديها بديل مقنع لما يمكن فعله، لتجنيب الخليج شر التقسيم والإبادة إن لزم الأمر.
بحسب مصادر، تلقى الشيخ العفاسي، تهديدات خلال الأيام الماضية بشكل لا يمكن تصوره؛ من شتائم جماعية، إلى رسائل خاصة على هاتفه الجوال، وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فرغ الرجل نفسه، لفضح الفكر الإخواني، والهجوم عليه والدعوة لبتره من الحياة العامة في البلدان العربية.
جرب الإخوان مع العفاسي كل الطرق، من محاولات لاستعطافه لإيقاف «الحرب» عليهم، حتى يتمكنوا من تلجيم جحافل المتعاطفين والمحبين للجماعة، ومنعهم من الخوض في عرضه وتهديده بالمقابل، وهو ما رفضه العفاسي، بل زاد من حروبه عليهم.
درس «العفاسي» الإخوان جيدا، وأدرك خباياهم، وفهم كيف يمكن الضرب على رأس التنظيم، بكشف وسائلهم وأجنداتهم وحقيقة أهدافهم في المنطقة، لذا يرى هجوم جحافل الجماعة عليه، مجرد «صحوة موت»، لكائن ينزف، ويدور ضربا بكل قوى بأطرافه في الهواء، ولكن لا حول له ولا قوة.
(فيتو)
القرضاوى "رأس الأفعى".. صرح لدبلوماسى روسى بأن القطريين سيطيحون بتميم..وطالب تنظيم الحمدين بمنح الإخوان أموالا لإشعال مصر.. برلمانيون يكشفون حقيقة أزمة الدوحة.. وإخوانى سابق يتوقع تصفية "شيخ الفتنة"وطرد الجماعة
"انقلب السحر على الساحر"، وأظهرت الأيام أن يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى اتحاد علماء المسلمين هو "رأس الأفعى"، فكما حرض وساعد فى تأجيج الأوضاع داخل مصر والبلدان العربية، تبين أن الرجل الذى يعيش فى ذيل تنظيم الحمدين، يتوقع أن الشعب القطرى سيطيح بأميره تميم بن حمد قريبا، نعم هذه هى الحقيقة التى لم نفتر بها على الرجل، وإذا أردت التأكد بأذنك وعيونك وجميع حواسك، استمع لحديث السفير الروسى فى الدوحة سابقًا فلاديمير تيتورينكو مع قناة "روسيا اليوم"، فمن ضمن الأسرار والمفاجآت التى كشفها خلال حديثه قوله إن يوسف القرضاوى كان يعطى تعليمات لقيادة قطر بمنح المزيد من الأموال لإخوان مصر لإشعال الأوضاع، ليس هذا فحسب بل كان يوجه الآلة الإعلامية لتنظيم الحمدين "الجزيرة وأخواتها" لإشعال الأوضاع فى الدول العربية.
القرضاوى: القطريون سيطيحون بتميم قريبا
لم تتوقف المفاجآت عند ذلك، بل من ضمن ما قاله الدبلوماسى الروسى السابق، إن القرضاوى كان يوجه تعليماته لقناة الجزيرة عن كيفية العمل، وكان يتصل بالديوان الأميرى القطرى حيث كان يأمرهم أن يوجهوا للقناة تعليمات بعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية، وأن يظهروا مشاهد القتل والمذابح فى سوريا.
وأشار السفير الروسى السابق فى الدوحة، إلى أنه مرة وجه سؤالا ليوسف القرضاوى عن قطر ونظام الحكم فيها بالملكية وليس الديمقراطية، فكانت إجابة القرضاوى مذهلة حيث أكد فى إجابته أن القطريين سيطيحون بأميرهم قريبا".
غضب الشعب القطرى من تميم بن حمد
تصريحات يوسف القرضاوى، الذى يحظى بمزايا كثيرة من السلطة الحاكمة فى قطر، مع السفير الروسى السابق فى الدوحة، تكشف مدى غضب الشعب القطرى من النظام الحاكم فى قطر، هكذا فسر يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، ما قاله "القرضاوى" للسفير الروسى.
وأضاف " كدوانى " فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن حديث السفير الروسى له دلالات عدة يمكن أن تتكشف خلال الأيام المقبلة، فقطر تحتضن يوسف القرضاوى وهو أحد أبرز القيادات للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان وهو أحد المحرضين على تنفيذ العمليات الإرهابية.
وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن النظام القطرى استعان بالحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية لحمايته من الشعب القطرى خوفاً من حدوث ثورة عليه بسبب سياساته العدائية تجاه دول الخليج، ولضمان بقائه فى السلطة.
وأشار إلى أن مقاطعة دول الرباعى العربى، نجحت فى تقليص دور قطر فى المنطقة ودعمها للتنظيمات الإرهابية، مضيفا أن الشعب القطرى جزء لا يتجزأ من محيطه الخليجى وهو غير راضٍ عن سياسات تنظيم الحمدين الذى ينفق ثروات الشعب القطرى فى دعم وتمويل الإرهاب بغرض توسيع النفوذ القطرى فى المنطقة لصالح أعداء الوطن العربى.
واتفق مع الرأي السابق، طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قائلا إن تصريحات السفير الروسى السابق بالدوحة بأن يوسف القرضاوى، أكد له أن الشعب القطرى سيطيح بالحكام القطريين فى المرحلة القادمة تكشف عن كذب الأذرع الإعلامية القطرية فى تصدير صورة غير صحيحة عن الأوضاع فى الدوحة.
وأضاف " الخولى" أن الأذرع الإعلامية القطرية تتبنى حملة "تميم المجد" فى محاولة لتضليل الراى العام حول الأوضاع العصيبة فى قطر وتنامى الغضب الشعبى تجاه نظام تنظيم الحمدين وسياساته التى أدت إلى مقاطعة دول الرباعى العربى له.
وأشار إلى أن ممارسات نظام تميم من قمع واعتقال المعارضية وسحب الجنسية عن عدد كبير من القبائل القطرية، يؤكد أن الشعب القطرى غاضب من سياسات تنظم الحمدين، ويكشف مدى تفاقم الأوضاع فى قطر بعكس ما يصدره الإعلام القطرى ويشير إلى وجود ضغوطات فى صفوف الأسرة الحاكمة فى قطر.
توقعات بتصفية يوسف القرضاوى داخل قطر
إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى كان له رأى آخر، حيث أكد أن هذه التصريحات بمثابة لعبة من قبل نظام الحمدين لحلحلة أزمة قطر مع الرباعى العربى.
وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" تعليقا على تصريحات القرضاوى للدبلوماسى الروسى إن:" الامير المدلل – تميم بن حمد- يريد مخرج للالتفاف على مطالب الرباعى العربى الممثل في مصر والسعودية والامارات والبحرين ويقدم تنازلا شكليا فيقوم بترحيل وطرد قيادات التنظيم الاخوانى بالتنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان، لذلك دفع القرضاوى أن يدلى بمثل هذه التصريحات.
وأضاف "ربيع":"تركيا ستستقبل الجزء الأهم منهم وجزء آخر سيتوجهون إلى ماليزيا وجزء إلى بريطانيا وغير المهمين منهم يتفرقون في أفريقيا سواء في جنوب أفريقيا أو السودان، ولأن القرضاوى بمثابة أمين السر لجرائم قطر الإرهابية ولديه الكثير المطلوب كشفه وموضوع على القائمة الحمراء للانتربول الدولى ولا يجب تركه يرحل بعيدا عن أعين تميم بن حمد، لعل هذا التسريب يكون مقدمة لتصفيته من قبل رجال الأمير المأزوم فى عملية غامضة فيرحل وترحل معه أسراره وتدفن أدلة إدانة قطر بالإرهاب في مقبرة القرضاوى".
وأكد أن تاريخ القرضاوي مع تنظيم الإخوان يبدأ مع بدايات التنظيم الأولى فى أربعينيات القرن الماضي، فهو الرمز الأزهري الذي يقوم بتسويق التنظيم دينيا لدى العامة ونخبويا إلى النخبة الدينية عبر المنظمات ذات الصفة الأممية وأبرزها، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي جاء في وثيقة تعريفه وقت التأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس سنة 2004 بمدينة "دبلن" بإيرلندا وهو مؤسسة ذات نفع عــام، يضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر الاتحاد مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة".
اتحاد علماء القرضاوى وتاريخه الإخوانى فى الدوحة
وتابع "ربيع": "مع بداية سنة 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى مدينة الدوحة في قطر، بناء على قرار من المجلس التنفيذي، بعدما تم إعداد الخطة الاستراتيجية للاتحاد، وبتحليل أولى لوثيقة التعريف بالاتحاد ستلاحظ مدى تطابق أدبيات الاتحاد وغاياته مع تنظيم الإخوان الأممى، وانتقال مقره بعد 2011 ميلادية - ذلك التاريخ المرتبط بأحداث الربيع العربى التى مكنت تنظيم الإخوان من كل البلدان التي مر عليها ذلك الربيع- إلى قطر التي كانت في هذا التاريخ مقر إدارة إعلامية لفعاليات الربيع العربي عبر قناة الجزيرة المملوكة للدولة القطرية، فالمقر الحالي والتاريخ لهما دلالة مهمة فى أن يكون القرضاوي منصة مهمة لتسويق وبيع التنظيم، مضيفا:" لو نظرت إلى السيرة الذاتية لأغلبية أعضاء مجلس أمناء هذا الاتحاد ستجدهم منتمين تنظيميا للإخوان".
(اليوم السابع)
إسرائيل تهدد باغتيال قادة «حماس» و«الجهاد»
حذّر وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» من نتائج استهداف جنود وضباط إسرائيليين بقناصة. وقال كاتس إن «تهديدات الجهاد الإسلامي المسّ بجنودنا بعيارات قناصة، ستكون بمثابة تجاوز خطوط حمراء»، مضيفاً أن «على حركة حماس أن تعلم أن أي نيران توجَّه إلى ضباط جيشنا من أي جهة كانت في قطاع غزة، ستؤدي بشكل فوري إلى استئناف سياسة الاغتيالات وإلى مساس شديد بقادة حماس في القطاع».
وكان «الإعلام الحربي» التابع لـ «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لـ «الجهاد»، نشر شريطاً مصوراً يظهر قدرتها على قنص الجنود الإسرائيليين وكبار قادتهم. وعلقّت وسائل إعلام إسرائيلية على الخبر، إذ ذكرت «قناة 12» العبرية أن «الجهاد» تهدد ضباط الجيش بأنهم في مرمى قناصتها. وقالت إن الفيلم القصير التابع للحركة، يظهر منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية اللواء يوآف موردخاي، مع ضباط آخرين وهم في مرمى نيران القناصة على الحدود.
(الحياة اللندنية)
تواتر استسلام الجهاديين في الجزائر
وزارة الدفاع تجدد نداءها لمن تبقى من الإرهابيين لاغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية على غرار الكثير ممن سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية.
يتواصل مسلسل تسليم الجهاديين لأنفسهم للجيش الجزائري، حيث سلّم مسلح وصفته وزارة الدفاع بـ”الخطير” نفسه للسلطات العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية الجمعة “في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي، سلّم إرهابي خطير مسؤول في أحد التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل نفسه للسلطات العسكرية بتمنراست”.
وأضافت في بيان “يتعلق الأمر بالمسمى العربي خليفة المكنى ‘أبوأيوب’، الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2010 وبحوزته مسدس رشاس من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء”.
وجدّدت وزارة الدفاع نداءها لمن تبقى من الإرهابيين لاغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية على غرار الكثير ممن سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية.
وتجاوز عدد المسلحين الذين سلّموا أنفسهم للجيش الجزائري منذ مطلع العام الجاري 24 مسلّحا، وهي حصيلة مهمة مقارنة بعدد الإرهابيين الذين سلّموا نفسهم العام الماضي والذي لم يتجاوز 30 عنصرا.
وكان ستة مسلحين منتمين إلى تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في منطقة تمنراست سلّموا أنفسهم تباعا مطلع أبريل الجاري، من بينهم القيادي في كتيبة الصحراء الموالية لتنظيم القاعدة سيدي مختار، المعروف بـ”مبارك”، الذي سلّم نفسه لقوات الجيش في السابع من الشهر الحالي.
ويرجع متابعون للشأن الجزائري تواتر عمليات استسلام الجهاديين، لإبقاء السلطات الجزائرية على باب التوبة مفتوحا أمامهم من خلال إعادة تفعيل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الصادر سنة 2005 عقب استفتاء شعبي.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية دعت بمناسبة شهر رمضان من العام الماضي “من تبقى من الإرهابيين إلى اغتنام هذه الفرصة للعودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان”، دون الخوض في تفاصيل تحدد آلية أو سقفًا زمنيا لذلك، أو المقصود بعبارة “فوات الأوان”.
ويطرح تفرّد المؤسسة العسكرية بالنداءات الدورية لتوبة الجهاديين، والإبقاء على صلاحية ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مفتوحا، دون المؤسسات المدنية، استفهامات عمّا إذا كان الجيش قد افتكّ الملف من مؤسسة الرئاسة.
(العرب اللندنية)