تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الثلاثاء الموافق 24-4-2018

أعدمت السلطات الإيرانية 19 سجينًا عتقلتهم مؤخرًا ضمن حملة قمع المظاهرات المناهضة لنظام الملالي، التي اجتاحت معظم المناطق في البلاد ووفقا للمعارضة.

في سجون جوهردشت واروميه وهمدان وتبريز وكرمانشاه وايلام. ثمانية منهم أعدموا جماعيا يوم 18 أبريل في سجن جوهردشت.

وفي اليوم نفسه، أعدم السجين الشاب «بهمن ورمزيار» مدرّب رياضي في سجن همدان. وقبله بيوم واحد كان النظام قد أعدم سجينا آخر في سجن تبريز المركزي.

وفي يوم 23 ابريل تم إعدام تسعة سجناء شنقا. خمسة منهم في عملية إعدام جماعية في سجن اروميه المركزي، وثلاثة سجناء في كرمانشاه وسجين آخر في ايلام. 

إن نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين، العاجز عن مواجهة الأزمات المميتة، لاسيما الاحتجاجات المتزايدة للمواطنين الطافح كيل صبرهم من الاضطهاد والقمع، قد زاد من وتيرة الإعدامات في مختلف المدن، بهدف تشديد أجواء الخوف والرعب في المجتمع.

في غضون ذلك، أقدم سجين باسم «محسن برواس» مكانيك 50 عاما يوم 21 ابريل على الانتحار وأنهى حياته للاحتجاج على الضغوط المضنية المفروضة عليه. 

وتوفي السجين نصير زورقي 31 عاما حياته في السجن المركزي في زاهدان يوم 22 ابريل اثر اصابته بالجلطة وبسبب حرمانه من تلقي العنايات الطبية. 

إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم الشباب إلى الاحتجاج على عقوبة الإعدام الهمجية والظروف القاسية السائدة في سجون النظام ومساندة العوائل التي أعدم النظام أبنائها وتناشد عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان أن تدين بقوة الإعدامات الإجرامية في إيران 

البوابة نيوز 

قتل 6 باكستانين وأصيب 15 آخرين، بعد أن هاجم 3 انتحاريين قسم شرطة شرق باكستان.

وهاجم الانتحاريون عدد من ضباط الشرطة والجنود بمدينة كويتا جنوب شرق باكستان.

وقال قائد الشرطة الإقليمية شاة الأنصاري، أن أحد الانتحاريين زرع عدة تفجيرات بالقرب من شاحنة للشرطة، ما أدى إلى مقتل 6 ضباط وإصابة 7 آخرين أصيبوا بجروح بالغة في الحادث.

وأضاف أن اثنين من الانتحاريين حاولوا مهاجمة قسما للشرطة على الحدود ولكن الجنود النشرة بالمكان افشلو مخططهم

فيتو 

بالمحكمة العسكرية، اليوم، بمعاقبة هشام جنينة، بالحبس 5 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"وثائق عنان"، وبالعودة إلى تاريخ هشام جنينة، فتجد أنه مثير للجدل منذ قيام ثورة يناير.

وشارك جنينة، في حركة قضاة من أجل مصر مع آخرين من بينهم المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية السابق وشقيقه المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق، والمستشار أحمد سليمان وزير العدل السابق، والمستشار ناجي دربالة نائب رئيس محكمة النقض، والمستشار محمود الخضيري القاضي السابق والمحبوس حاليًا على ذمة قضية اتهامه بالاشتراك في تعذيب أحد المواطنين، والمستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق، وقضاة آخرين.

أصدر المعزول محمد مرسى عام  2012 مرسي قرارا بتعيين جنينة، رئيسًا للجهاز المركزي للمحاسبات لمدة 4 سنوات، والجهاز يعد أهم جهاز رقابي على السلطة التنفيذية في مصر، ويهدف الجهاز في الأساس إلى الرقابة على أموال الدولة ومحاربة الفساد في أجهزتها والشخصيات العامة الأخرى المنصوص عليهم في القانون، إلى جانب معاونته مجلس النواب في تحقيق الرقابة والشفافية.

رد جميل التعيين لمرسي "الإخوان ليسوا إرهاب"

وكان من باب رد الجميل للرجل الذى عينه بأحد أهم الأجهزة الرقابية فى مصر، استغل جنينة اشتراكه فى رابطة "قضاة من أجل مصر" بل وأصبح الرأس المدبرة لها على الرغم من ابتعاده بشخصه عن الرابطة مستغلًا فى ذلك عدم كونه قاضيًا.

ولكن كشفت الأيام بعدها أنه اجتمع في شهر رمضان عام 2013

مع بعض أصدقائه للإفطار فى المعادى، وشارك بنفسه فى صياغة البيان الذى أعلنوه القضاه من منصة رابعة العدوية، والذين أعلنوا فيه دعمهم للمعزول محمد مرسى ورفضهم لما يحدث فى البلاد.

جنينة يشوه صورة مصر بأرقام فساد مشبوهة

وحاول جنينة بعد فض اعتصام رابعة وإنهاء فوضى جماعة الأخوان الإرهابية مرارًا أن يصدر للعالم مشهدًا أن مصر من أكبر الدولة التى يترعرع فيها الفساد، فكان أول حوار له مع إحدى الصحف الأجنبية عام 2014 يقول إن حجم الفساد فى مصر وصل لكثر من 200 مليار سنويًا.

وعند فشله فى تحقيق المرجو من إشاعاته المغرضة التى تشوه صورة مصر فى الخارج وتمنع المستثمرين من البقاء فى مصر، عاد جنينة مرة أخرى بالتصريحات ذاتها فى عام 2016 ولكن بنسبة أكبر هى 600 مليون جنيه مصري، وإنه يملك المستندات التى تدين كل فرد فاسد فى مصر.

السيسي يعزل جنينة

وأصدر رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى بتاريخ ٢٨ مارس ٢٠١٦ بإعفاء "جنينة" من منصبة كرئيس للجهاز المركزى للمحاسبات، على الرغم من أن مدته ستنتهى فعليًا فى ٦ سبتمبر ٢٠١٦، وكان ذلك عقابًا من الرئيس بسبب إثارة البلبلة فى الإعلام دون عرض الأمور على الرئيس أو الجهات المسئولة للتحقيق.

دخل جنينة فى معركة قضائية مع الرئيس

عبدالفتاح السيسى عقب الإعلان بإعفائه من منصبة رئيسا للجهاز المركزي للمحاسبات، ولم تنتهِ بعد بالنسبة له إلا أن مدته الفعلية انقضت بحلول سبتمبر 2016 وأن قرار بقائه مرتبط برئيس الجمهورية وليس بموجب دستور أو قانون خاص.

نائب "عنان" حبل المشنقة الذى ربطه جنينة حول عنقه

وبمجرد إعلان فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية عام 2018 وأعلن الفريق سامى عنان ترشحه للمنصب، كما أعلن عن تفويض المستشار هشام جنينه نائبًا فى الحملة الدعائية للإنتخابات.

وبعدها بأيام قليلة تحديدًا يوم السابع والعشرون من يناير الماضى فى تمام الساعة الثامنة صباحًا، نزل هشام جنينة، من منزله بمنطقة التجمع الأول، في طريقه إلى المحكمة الإدارية العليا، لنظر الحكم في الطعن الذي قدم به ضد عزله من وظيفته، العام الماضي، وفي غضون دقائق فوجئت أسرته باتصال جنينة ليخبرهم بتعرضه لمحاولة اختطاف والاعتداء عليه.

المحكمة العسكرية تنهى تاريخ جنينة

وألقت قوات الأمن القبض على جنينه، وذلك على خلفية تصريحاته بأن رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان لديه وثائق تدين النظام الحالي والجيش.

ونفى الفريق مستدعى سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، امتلاكه أي مستدات داخل أو خارج مصر، وطلب مقاضاة جنينة بينما تمسك الأخير بصدق أقواله في الحوار الذي أجراه مع أحدى المواقع العالمية.

وأصدرت القوات المسلحة قد أصدرت بيانًا، بشأن تصريحات جنينة وقالت إنه بجانب ما يشكله من جرائم، فإنه يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب.

وألقت قوات الأمن القبض على جنينة، ومثل أمام النيابة العسكرية، ووجهت إليه تهم إذاعة أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة  واليوم قبل دقائق أعلنت المحمكة العسكرية حبس "جنينه" خمس سنوات بسبب نشر وإشاعة الأخبار الكاذبة بشأن قيادات الجيش والشرطة.

الوفد

أكد خميس عطية، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردنى، عمق العلاقات الأردنية– التونسية، وحرص المجلس على إدامتها وتمتينها على مختلف الأصعدة والمجالات ولاسيما البرلمانية منها.

جاء ذلك خلال استقبال النائب عطية، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس بعمان، وفدًا تونسيًا يمثل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التونسية المعنية بقضايا اللجوء الإنسانى وحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين برئاسة رئيس المعهد العربى لحقوق الإنسان عبد الباسط حسن.

وقال عطية، إن الأردن استقبل العديد من اللاجئين بدءا من اللجوء الفلسطينى وانتهاءً باللجوء السورى الذى وصل تعداده قرابة 1.3 مليون لاجئ، ما حمله المزيد من الضغوطات على إمكاناته ومقدراته المعيشية والأمنية وبنيته التحتية، مطالبا الدول المانحة تقديم الدعم اللازم للأردن ليتسنى له الاستمرار برسالته الإنسانية والحضارية بهذا الشأن.

ومن جهته، قال حسن، إن تبادل التجارب له إيجابيات تثرى المعرفة لكلا البلدين الشقيقين، مشيدًا بالخبرة الأردنية المتميزة فى مجال شؤون اللاجئين والحريات وحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الوفد اطلع خلال زيارته للمملكة، على الخطط والاستراتيجيات الوطنية حول شؤون اللاجئين وحقوق الإنسان والحريات.

مبتدا 

أفادت قناة السومرية نيوز اليوم الثلاثاء، بأن طائرات حربية تركية هاجمت مناطق حدودية شمإلى محافظة دهوك العراقية.

وأوضحت القناة أن هذه الطائرات هاجمت مناطق نيروة وريكان وجبل كارة، التابعة لقضاء العمادية شمال محافظة دهوك، مشيرة إلى أن الهجوم أستمر لنحو الساعة.

كان ثلاثة مدنيين قتلوا الأسبوع الماضى فى قصف جوى تركى على منطقة العمادية شمال محافظة دهوك.

اليوم السابع 

نجحت غارة لطيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على الحديدة في قتل رئيس ما يُسمى «المجلس السياسي» التابع للحوثيين، صالح الصماد، وهو المطلوب رقم 2 على لائحة التحالف. كما قُتِلَ في الغارة 20 قيادياً حوثياً، فيما سارعت الميليشيات الانقلابية التي تسيطر منفردة على «المجلس السياسي الأعلى» بعد قتلها حليفها السابق الرئيس علي عبدالله صالح، وفي إجراء اتسم بالسرعة والارتباك إلى إعلان اختيارها للقيادي المقرب من زعيم الجماعة «مهدي المشاط»، صهره ومدير مكتبه، خلفاً للصماد في رئاسته للمجلس.

وأظهر مقطع فيديو اللقطات الأولى لموقع مصرع القيادي الحوثي البارز، في غارة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وقالت مصادر عسكرية، إن قوات التحالف العربي رصدت تحركات القيادي الحوثي قبل أن تتوجه إحدى الطائرات الحربية من المنطقة لاصطياد الصيد الثمين. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف كانت قد استهدفت الصماد أكثر من مرة غير أنه نجا منها.

وبعد عشرة أيام من اختفائه القسري، وتصاعد التسريبات حول احتدام الصراع بينه وبين قيادات حوثية نافذة، أعلنت الجماعة الانقلابية رسمياً، مصرع الصماد، الذي يعد ثاني المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين، بين قائمة تضم 40 قيادياً، أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية.

واعتبرت الحكومة الشرعية اليمنية مقتل الصماد بأنه يشكل ضربة قاصمة لميليشيات الحوثي، معتبرة هذا التطور انتصاراً للشرعية ولقوات التحالف. وقالت مصادر يمنية، إنه قتل في غارة للتحالف على شارع الخمسين في ضاحية البريهي جنوب الحديدة.

ونعت ميليشيات الحوثي، مصرع الصماد، الذي أوضحت أنه قتل بغارة للتحالف، ظهر يوم الخميس الماضي، وأعلنت عن تنصيب القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيساً لمجلسها الانقلابي بدلاً عنه.

وقال زعيم ميليشيات الانقلاب في اليمن، عبدالملك الحوثي، إن الصماد قتل بـ3 غارات للتحالف مع 6 من مرافقيه، مؤكداً أن 3 غارات للتحالف على الحديدة، تحديداً في شارع الخمسين، قتلت رئيس المجلس الانقلابي.

ووفق قوله، فقد حمّل الحوثي «الولايات المتحدة والسعودية مسؤولية مقتل الصماد»، كما قال، متحدثاً بإسهاب عن دوره فيما يجري في اليمن، داعياً للمشاركة الشعبية في تشييع القتيل. وقد اعتبر الكاتب الصحفي اليمني عزت مصطفى في مداخلة مع قناة العربية، أن كلام الحوثي عام وغير محدد، وكان أشبه بخطبة.

وأسس متمردو الحوثي الذين تدعمهم إيران، المجلس الذي ترأسه الصماد في الثامن والعشرين من يوليو/‏تموز 2016، في مسعى إلى تكريس الانقلاب على الحكومة الشرعية.

وبمصرع الصماد، تكون طهران قد فقدت واحداً من أبرز عناصرها في اليمن، التي استخدمتها لبث القلاقل وتأزيم الأوضاع في المنطقة.

- الخليج