تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الاربعاء  الموافق 25-4-2018

ظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، غداً الخميس، ندوة بعنوان «التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب»، وذلك في فندق نابليون بالضاحية الثامنة.

تأتي الندوة التي تقام في العاشرة صباحًا، وتستمر حتى الخامسة من مساء نفس اليوم، بمناسبة انعقاد المؤتمر الفرنسي لمكافحة تمويل الإرهاب، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

يشارك في الندوة نخبة من أهم خبراء الإرهاب في العالم، ومنهم رولان جاكار، آلان مارصو، ريشار لابيفيير، عتمان تزاغرت، وعبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ويقدم الندوة ويديرها الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي للمركز.

الجدير بالذكر أن المؤتمر المزمع عقده الخميس أيضًا في العاصمة الفرنسية باريس، يأتي تحت عنوان «محاربة الإرهاب ووقف تمويل داعش والقاعدة»، ويحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويشارك فيه أكثر من 70 دولة، و20 منظمة دوليَّة.

ويُلقي الرئيس الفرنسي، خلال المؤتمر، خطابًا شاملًا عن أهمية التعاون الدوليِّ للوقوف أمام التنظيمات الإرهابيَّة، خاصة داعش والقاعدة، ويُسلط «ماكرون» الضوء على ضرورة محاربة تمويل هذه المنظمات الإرهابيَّة، التي تُهدد أمن واستقرار العالم بأسره.

البوابة نيوز

 

هاجم عمرو عبد الحافظ، قائد مراجعات سجن الفيوم، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن واقع الجماعة في المشهد السياسي المصري، يؤكد انعدام رؤيتها للحاضر والمستقبل.

وقال عبد الحافظ في تصريح خاص لـ"فيتو"، إن النمو العقلي لجماعة الإخوان، توقف تماما، ولم يعد لديها ما تقدمه لأبنائها ومؤيديها، موضحا أن هذا الأمر وحده، يؤكد ضرورة إعادة النظر من هؤلاء، وجدوى انتمائهم أو تأييدهم لهذه الجماعة.

وتابع: "على الجميع أن يتحرروا من هذا الأسر، وأن يقوموا لله مثنى وفرادى، ثم يتفكرون، لا في أداء الجماعة فحسب، بل في أفكارها التأسيسية، وفي مشروعية وجودها ومبررات بقائها".

فيتو 

أكد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن التنظيمات الإرهابية لديها قوى إعلامية كبيرة تدعمهم مثل الجزيرة القطرية.

وأضاف "المسماري" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الجيش الليبي قام بثلاث غارات جوية للحد من تحركات التنظيمات الإرهابية ودك معاقلها.

وأشار إلى أن غدًا سيكون يومًا تاريخيًا وفاصلًا وسيشهد سقوط الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان وقطر ومن يقف خلفهم في ليبيا من خلال "عملية تحرير الوطن".

الوفد 

خرجت العديد من التصريحات الإيرانية، اليوم الأربعاء، لتؤكد أن طهران ستستأنف عمل منشآتها النووية التى توقفت سابقا، فى حال انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية.

ورد سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، على شامخانى، على احتمالية انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة قائلا: "نحن سنعيد عمل منشآتنا النووية التى توقفت مع عقد الاتفاقية".

وشن الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، اليوم الأربعاء، هجوما لاذعا على الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ودعاه لأن يبرهن أولا مدى تنفيذه، والتزامه بالاتفاق النووى، ثم يدعو إلى التشكيك به.

وقال روحانى: "إيران أثبتت عبر الاتفاق النووى أن أمريكا والكيان الإسرائيلى يكذبان على العالم بشأن إيران، وأشار الرئيس الإيرانى إلى أن أغلب مشاكل المنطقة ناجمة عن خطأ الغرب فى إدارة شعوب هذه المنطقة".

مبتدا 

وجهت قيادة الجيش العراقى اليوم الأربعاء، بسحب وحدات قواتها المتواجدة داخل مدينة الموصل، ونقلها إلى خارج المدينة.

ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقى (واع) عن قائد القوة البرية بالجيش العراقى الفريق رياض جلال، قوله إنه "تنفيذا لأوامر القيادة العامة تم التوجيه بسحب الجيش من مدينة الموصل وتسليم جميع المواقع والثكنات فى داخل المدينة، على أن يتم بشكل تدريجى، لأخذ مواقع فى خارج المدينة".

اليوم السابع 

حذرت الأمم المتحدة أمس، من كارثة إنسانية جديدة في سوريا في إدلب خلال مؤتمر للجهات المانحة في بروكسل لصالح خمسة ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول مجاورة و6,1 مليون نازح داخل البلاد، بينهم 250 ألفاً محاصرون في مناطق نزاع، في وقت جددت الأمم المتحدة وصفها للأزمة بأنها الأسوأ في العالم، مشيرة إلى أن إعادة إعمارها يحتاج إلى 200 - 300 مليار دولار.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، «نحن كنا ولا نزال قلقين إزاء الجانب الإنساني في إدلب، لأنها التحدي الكبير الجديد مع 2,5 مليون شخص». وأضاف، «بالطبع لن تصدقوا أن جميعهم إرهابيون، ففيهم النساء والأطفال والمدنيون... لذا، نأمل أن تكون هذه مناسبة لضمان ألا تتحول إدلب إلى حلب جديدة أو الغوطة الشرقية الجديدة لأن الأبعاد مختلفة هنا تماماً». وقال دي ميستورا، إن الخلوة التي دعي إليها مجلس الأمن في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد في مسعى لتخطي الانقسامات العميقة بشأن كيفية إنهاء الحرب في سوريا، خفضت «درجة الحرارة»، لكنها فشلت في التوصل إلى حل سياسي. وقال «بعد أسبوعين من اللقاءات المكثفة والمتوترة للغاية كانت هناك ضرورة مرة أخرى لخفض درجة الحرارة». وأضاف «لكن هل أثمر ذلك عن حل الانقسام في مجلس الأمن إزاء سوريا أو تجنبه؟ لا. إنها أكبر مشكلة تواجهها الأمم المتحدة». وأضاف، «هل انخفضت درجة الحرارة وساد الفهم بأن هناك قضايا مشتركة نواجهها جميعاً؟ نعم». 

ودعت موجيريني ودي ميستورا روسيا وإيران وتركيا إلى بذل مزيد من الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا تمهيداً للعودة لمحادثات السلام. وقالت موجيريني «الرسالة الرئيسية هي أن سوريا ليست رقعة شطرنج، وليست لعبة جيوسياسية». في وقت سابق قال المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي لدى افتتاح المؤتمر، «نشهد أحد أكبر فشل سياسي في القرن ال21». وكان ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، يعقوب كيرن، أعلن أن إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في سوريا ستتطلب من 200-300 مليار دولار على الأقل. وقال مارك لوكوك رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية «بالموارد التي يمكن أن نتوقع الحصول عليها هذا العام لا يمكننا حتى تلبية كل الاحتياجات الملحة». ويأمل المنظمون جمع تسعة مليارات دولار (7,3 مليار يورو). وقال لوكوك إن مبلغ 3,5 مليار دولار (2,8 مليار يورو) ضرورية للمساعدة الإنسانية في سوريا و5,6 مليار دولار (4,5 مليار يورو) لدعم اللاجئين في دول الجوار.

الخليج 

 

تستنفر الأجهزة الأمنية العراقية في محاولة للعثور على نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية الكردي بشار مصطفى الذي اختطفه 20 مسلحًا على الطريق الرابط بين مدينتي بغداد وكربلاء، حيث تنسق وزارتا الداخلية والرياضة والشباب جهودهما لمعرفة مكان احتجازه وإطلاقه، وسط مخاوف من مصير مشابه لرئيس اللجنة الأولمبية السابق أحمد الحجية المختطف منذ 2006.

قالت وزارة الشباب والرياضة العراقية إنها تبذل حاليًا جهدها لإنهاء قضية اختطاف نائب رئيس اللجنة الأولمبية رئيس الاتحاد العراقي للملاكمة بشار مصطفى في أسرع وقت ومحاسبة من تسبب بذلك. ودعا وزير الشباب عبد الحسين عبطان وزير الداخلية قاسم الأعرجي إلى متابعة قضية اختطاف مصطفى والإسراع في الإفراج عنه.

وأشارت الوزارة في بيان صحافي تابعته "إيلاف" الأربعاء، إلى أن وزيرها عبطان يتابع شخصيًا ملابسات قضية بشار مصطفى مع مسؤولي الأجهزة الأمنية، وعلى أعلى المستويات، من أجل الإسراع في عملية الإفراج عنه، وذلك بعد 24 ساعة من قيام مسلحين مجهولين باختطافه وشخص آخر كان معه في نقطة تفتيش وهمية ‏على الطريق بين بغداد وكربلاء (110 كم جنوب العاصمة) قرب جسر المسيب في طريق عودته من تأدية واجب التعزية لأحد أعضاء اتحاد الملاكمة.

من جهتها، كشفت اللجنة الأولمبية العراقية عن تفاصيل اختطاف مصطفى، مؤكدة قلقها حول مصيره، وموضحة أنه مستمرة في اتصالاتها مع الجهات الأمنية المختصة. وأشارت اللجنة في بيان إلى أن مصطفى صاحب عائلة ولا علاقة له بأية خلافات أو صراعات سياسية أو رياضية أو غيرها، داعية إلى الحفاظ على سلامة المسؤول الرياضي، الذي وصفته بأنه "شخصية رياضية مسالمة قدمت المزيد إلى الرياضة العراقية.. وطالبت بإطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن والحفاظ على سمعة العراق.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن فتحت تحقيقًا في الحادث بغية معرفة الجهة التي تقف وراء عملية الاختطاف.

20 مسلحًا اختطفوا المسؤول الرياضي العراقي

يرأس مصطفى، وهو كردي من محافظة دهوك الشمالية، الاتحاد العراقي للملاكمة منذ سنوات عدة. وأوضح أمين سر اتحاد الملاكمة عبد الرضا علي أن حوالى 20 عنصرًا مسلحًا، بعضهم يرتدي أقنعة وزيًا عسكريًا، اعترضوا سيارة مصطفى من خلال نصب حاجز وهمي قرب جسر المسيب.

وأبلغ علي الذي كان يرافق مصطفى بسيارة ثانية لأداء واجب عزاء في مدينة كربلاء الوكالة الوطنية العراقية للأنباء أن المسلحين سمحوا لسيارة علي بالمرور بعد تدقيق هويات مستقليها، ثم أرغموا مرافق رئيس الاتحاد في السيارة الثانية وسائقه الخاص على الترجل منها، بعدما انهالوا عليهما بالضرب، واقتادوا مصطفى إلى جهة مجهولة بنحو خمس سيارات رباعية الدفع.

وكان 50 مسلحًا يرتدون زيّ القوات الأمنية الحكومية قد اختطفوا رئيس اللجنة الأولمبية العراقية السابق أحمد الحجية و50 آخرين، بينهم حراس خصوصيون وعاملون في اللجنة، أثناء اجتماعهم في بغداد في منتصف يوليو 2006.

وقالت الشرطة آنذاك إن أحمد الحجية و21 شخصًا من أفراد حمايته إضافة إلى 30 شخصًا من الكوادر الرياضية كانوا مجتمعين داخل قاعة المركز الثقافي النفطي في منطقة الكرادة وسط بغداد اختطفوا على أيدي مسلحين يرتدون الزي الرسمي للقوات الأمنية العراقية.

وبعد ثلاث سنوات من اختطاف الحجية وعدم معرفة مصيره، اتهمت زوجته خلال مؤتمر صحافي عام 2009 حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في حينها بالتورط في اختفائه والتقصير في كشف مصيره.

وقالت نيران السامرائي "عشت أنا وعائلتي متأملين الإفراج عن زوجي وزملائه المخطوفين، كنت آمل أن تتحرك الحكومة العراقية من خلال تحقيق رسمي أو لجنة تقصي حقائق لإلقاء الضوء على هذا الاختفاء المثير للجدل، لكن خيبة أملي كانت كبيرة".

أضافت أن هذا الصمت العميق يلخص العجز والإهمال من قبل السلطات، وهو دليل على تورط الحكومة العراقية التي تحاول التعتيم والتستر على الدلائل المصاحبة للجريمة، خاصة أن عملية الاختطاف تمت في منطقة وسط بغداد، وهي الأكثر خضوعًا لسيطرة الحكومة قرب وزارة الداخلية العراقية.

وكان الحجية ناشطًا في صفوف المعارضة العراقية للنظام السابق، وقد انتخب رئيسًا للجنة الأولمبية العراقية في مطلع عام 2004 خلفًا للنجل الأكبر للرئيس العراقي السابق عدي صدام حسين، الذي قتلته القوات الأميركية عام 2003.

ايلاف