تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الخميس الموافق 3-5-2018

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس 3 مايو، إن بلاده لن تتفاوض على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه في 2015 مع القوى الكبرى.

وأضاف ظريف: "آن للولايات المتحدة أن تبدأ في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، مؤكدا أن إيران لن تتفاوض على الاتفاق.

وتابع وزير الخارجية: "إيران تقف ثابتة في وجه البلطجة الأمريكية فيما يتعلق بالاتفاق النووي"، وذلك مع اقتراب موعد نهائي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقوى العالمية من أجل "إصلاح" الاتفاق.

ولفت ظريف، في رسالة نشرت على "يوتيوب": "إيران لن تعيد التفاوض على ما تم الاتفاق عليه قبل سنوات وجرى تنفيذه، سنرفض أيضا أي تصديق عليه"، مضيفا إلى أن الولايات المتحدة "دأبت على انتهاك الاتفاق النووي، ولاسيما بتخويف الآخرين لمنع الشركات من العودة إلى إيران". 

وسوف يقرر ترامب، في 12 من مايو، ما إذا كان سيجدد إعفاء إيران من العقوبات، وذلك بحسب وكالة "رويترز".

البوابة نيوز 

أعلنت السلطات في المملكة العربية السعودية، مساء أمس الأربعاء، وصول أحمد الدربي، المعتقل في سجن جوانتانامو، لصلته بتنظيم القاعدة، مؤكدة أنه سيخضع لبرامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة السعودي قوله: "في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، فقد تم بتوفيق الله تعالى استعادة المواطن أحمد بن محمد بن أحمد الدربي من معتقل خليج غوانتانامو، ووصوله إلى المملكة عند الساعة 11:55 مساء الأربعاء، حيث تم إبلاغ ذويه بوصوله، وترتيب وتوفير جميع التسهيلات للالتقاء بهم".

من جهتها أشارت صحيفة "جارديان" البريطانية إلى أن قرار الإدارة الأمريكية بنقل الدربي من جوانتانامو إلى السعودية، جاء في خطوة تتناقض بالكامل مع تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجديد السجن بسجناء جدد.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عن نقل المسجون السعودي أحمد محمد الدربي، من سجن جوانتانامو إلى السعودية، الأربعاء، ليكمل السنين المتبقية له في السجن الذي دخله بتهمة "الإرهاب".

فيتو 

كشف مصدر في الولايات المتحدة الأمريكية عن ضخ قطر أموالا ضخمة لمنظمات وشخصيات يمنية، بغرض الحشد لإقامة مجلس عزاء للقيادي الحوثي صالح الصماد، الذي قتل في اليمن الأسبوع الماضي، وتنظيم مظاهرة لتشويه التحالف العربي.

وبحسب ما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية، فإن منظمات وشخصيات حوثية يمنية وعربية إخوانية ممولة من قطر وإيران تقيم في أمريكا تسعى إلى حشد أبناء الجالية اليمنية للمشاركة في مجلس عزاء الصماد، وحددت 5 مايو لذلك، وتحديدا في صالة أوربت في مدينة بروكلين بنيويورك، إضافة إلى دعوة اليمنيين للاحتشاد في مظاهرة أمام البيت الأبيض بواشنطن في 12 من الشهر الجاري ضد السعودية والإمارات، بدعوى وقف الحرب على اليمن.

أوضح المصدر أن "قطر تتحرك تحت غطاء منظمات مثل الجمعية العربية الأمريكية في نيويورك، وتواصلت بعدد من القيادات اليمنية هناك عن طريق سفارتها، وبواسطة إعلاميين وشخصيات سياسية، وحاول

هؤلاء إقناع البعض بإقامة مجلس عزاء كبير لصالح الصماد، وقامت قطر بطباعة عدد كبير من الصور التي تشوه دور التحالف العربي في اليمن لعرضها بمجلس العزاء، وفي مظاهرة الـ12 من الشهر الجاري".

وأضاف المصدر أن "قطر مولت قيادات كبيرة من الإخوان بمبالغ مالية ضخمة لشراء ذمم الغرباء اليمنيين، ورصدت ميزانية لكلتا الفعاليتين في إطار صراعها القائم مع دول التحالف العربي، ورصدت 1000 دولار لكل مشارك في مظاهرة واشنطن في 12 مايو الجاري، كما مولت بالكامل تكاليف قاعة العزاء في مدينة نيويورك، ونفقات إقامة معرض الصور المصاحب للعزاء، الذي سينتقل إلى مظاهرة واشنطن، بتكلفة تزيد على 200 ألف دولار".

وأوضح المصدر أن "مجلس العزاء في نيويورك ستصاحبه إقامة معرض

صور لضحايا الحرب في اليمن، حيث تمت طباعة لافتات كبيرة تحمل صورا لتشويه السعودية والإمارات، ويتم الترويج للعزاء والمظاهرة اللاحقة في واشنطن من قبل لوبي إخواني إيراني مشترك".

وقال إن "الخطة القطرية بعد أن ظهرت للعلن، وواجهت اعتراضات شديدة، ورفض أغلب قيادات الجالية اليمنية في أمريكا إقامة هذه الفعاليات، وتبرؤوا منها ومن أعمال النظام القطري الذي تسبب بكل الكوارث التي تعيشها اليمن".

وأكد المصدر أن "قيادة الجالية اليمنية في نيويورك أصدرت بيانا رسميا رافضا لإقامة الفعاليتين، مؤكدة أنها ستعمل على إفشالهما، واتهمت مرتزقة من الإخوان وأذناب إيران من المقيمين في أمريكا بالسعي إلى تمزيق وحدة الجالية اليمنية والمتاجرة بها لخدمة أهداف سياسية، وبتمويل قطري، لصالح قطر وإيران، بغرض تشتيت الإجماع اليمني الداخلي على دحر المشروع الحوثي الإخواني، واستعادة الدولة اليمنية بدعم التحالف العربي".

وقال البيان، الذي يقف خلفه قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام في أمريكا والجالية اليمنية في نيويورك، إن "قيادة وأبناءالجالية اليمنية يرفضون المشاركة في هذه الفعاليات المشبوهة، وإنها ستتصدى لها بكل الوسائل القانونية المتاحة، وإنها لن تسمح بأي أنشطة مشبوهة تقام داخل أمريكا لخدمة الإرهاب الإخواني والإيراني".

الوفد 

تحيى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اليوم الخميس، الذكرى الـ 25 لليوم العالمى لحرية الصحافة 2018 تحت شعار "توازن القوى.. الإعلام والعدالة وسيادة القانون".

وفى الوقت الذى تبرز فيه أهمية تهيئة بيئة قانونية تمكينية لحرية الصحافة، وأن يكون هناك دور للقضاء المستقل لإتاحة الضمانات القانونية لحرية الصحافة ومحاكمة مرتكبى الجرائم ضد الصحفيين، نجد أن منظمة العفو الدولية توجه انتقادات شديدة اللهجة للقيادة التركية لتقيدها لحرية الصحافة فى البلاد وكذلك دولة قطر فى ظل حكم الأمير تميم بن حمد.

تقييد الحقوق

وتسببت حالة الطوارئ التى أعلنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عقب الانقلاب، فى تقييد الحقوق الأساسية فى تركيا حيث أمر أردوغان بإغلاق الكثير من المؤسسات الإعلامية، ووفقا لبيانات منصة الصحافة المستقلة P24 المهتمة بالحفاظ على استقلال الصحافة التركية فإن هناك أكثر من 170 صحفيا فى السجون التركية.

وتقول جنين أولمانسيك، خبيرة المنظمة فى شؤون أوروبا وآسيا الوسطى لدى منظمة العفو الألمانية، إن حرية الصحافة فى تركيا مكبلة بالقيود تقريبا منذ نحو عامين، مشيرة إلى أن أكثر من 100 صحفى تم اعتقالهم منذ إعلان حالة الطوارئ عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى يوليو 2016، وإلى العديد من المنابر الإعلامية التى أغلقتها الحكومة التركية.

"إن الحكومة التركية تسىء استخدام الصلاحيات الواسعة التى تسمح بها حالة الطوارئ للتضييق على المجتمع المدنى وإسكات الأصوات التركية الناقدة" هكذا أكدت أولمانسيك على ضرورة استمرار الحكومة الألمانية والمجتمع الدولى فى الضغط على الحكومة التركية وإلزامها بـ "الالتزام بتعهداتها بشأن حماية حقوق الإنسان".

عام أسود

وتحت واقع مطاردة الصحفيين وفصلهم يمكن القول إن الإعلام والصحافة فى تركيا تشهد فى الفترات الأخيرة حالة أشبه بـ"الانقلاب" على حرية الرأى والتعبير، فقد أعلنت جمعية الصحفيين الأتراك أن عام 2014 كان عاماً أسود على الصحافة التركية، مشيرة إلى قرارات الحظر، وعمليات المراقبة، والتعقب، والفصل، من العمل ودهم المؤسسات الصحفية، وغيرها من السياسات القمعية ضد الصحافة.

كشفت دراسة أجرتها نقابة الصحفيين فى تركيا أن 981 صحفيا طردوا من عملهم خلال النصف الأول من 2014، واضطر 56 شخصاً يعملون فى الصحافة للاستقالة من مناصبهم لأسباب مختلفة، وفقد عشرات المراسلين والعديد من الكتاب وظائفهم، أو اضطروا لتغييرها، كما تعرضت مطبعة صحيفتى "جمهورييت" و"حرييت" المعارضتين لعملية دهم قامت بها قوات الأمن.

أعداء حرية الصحافة

ونتيجة لهذه الممارسات تغيرت فى السنوات الأخيرة الصورة الذهنية لأردوغان فى الصحافة المحلية، وحتى العالمية، من السياسى القوى المدافع عن البسطاء، والمقاتل الشرس دفاعاً عن موقفه، إلى رجل دولة صاحب نزعة تسلطية، ما أثار مخاوف قطاع من الرأى العام التركى والعالمى، خصوصا بعد أن شن حملة شعواء على عدد من وسائل الإعلام العالمية، والمحلية، من بينها صحيفة "نيويوك تايمز" التي اتهمها بالتدخل فى الشأن التركى بعد أن نشرت مقالاً افتتاحياً فى يونيو الماضى، انتقده على خلفية تصاعد الجدل حول حقوق الإعلام في تركيا، كما انتقد "BBC" وصحيفتى الجارديان والإيكونومست، ووجه كلمات قاسية لصحفية تركية تعمل فى "الإيكونومست".

والأرجح أن سلوك الحكومة التركية باتجاه التضييق على حرية الصحافة، وفرض الرقابة على الإنترنت وإغلاق عدد من مواقع التواصل الاجتماعى، فى الصدارة منها "تويتر" و"فيسبوك"، هو ما دفع الاتحاد الأوروبى إلى توجيه انتقادات حادة لتركيا التى تندرج منذ سنوات فى أسفل لائحة البلدان "الأعداء لحرية الصحافة".

أوضحت فدريكا موجيرينى، منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فى لقاء مشترك نهاية العام 2014 مع يوهانس هانز، مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبى: "أن مداهمة الشرطة، واعتقال الصحفيين، وممثلى الإعلام فى تركيا، يتعارض مع حرية الإعلام التى هى مبدأ جوهرى، من مبادئ الديمقراطية".

وانتقد أيضا اتحاد الصحفيين الأوروبيين الممارسات القمعية لنظام رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية التى تستهدف حرية الصحافة والإعلام، ولا تعد الانتقادات الأوروبية لأحوال الصحافة التركية، جديدة، ففى يناير 2015 وافق 77 عضواً مقابل اعتراض 19 فى مجلس البرلمانيين التابع للمفوضية الأوروبية على تقرير نشرته المفوضية بعنوان "حماية حرية الصحافة فى أوروبا" يؤكد تراجع الصحافة التركية وترديها، كما لمحت جمعية "مراسلين بلا حدود" فى تقريرها فى العام 2015 حول "مؤشر حرية الصحافة" إلى أن تركيا تأتى فى المرتبة الـ149، من بين 180 دولة جرى تصنيفها.

فساد أردوغان

وكشف مجلس الشيوخ الأمريكى عن تراجع واضح للحريات الإعلامية فى تركيا، حين أكد 74 سيناتوراً فى مارس الماضى، من أصل 100 عضو، أن حرية الصحافة فى تركيا تسير من السيئ إلى الأسوأ، مشيرين إلى أن حملات اعتقال الصحفيين جاءت بعد انتشار الأخبار المتعلقة بفساد أردوغان، كما كشف تقرير صادر عن منظمة "فريدم هاوس" الأمريكية خلال الـ5 سنوات الماضية، أن تركيا تأتى فى المرتبة الثالثة ضمن أكثر الدول سرعة فى التراجع من حيث حرية الصحافة، وهو ما يؤكد أن الإعلام التركى سيظل يشهد تراجعاً فى ظل استمرار حزب "العدالة والتنمية" فى صدارة المشهد، وصعود الاتجاهات السلطوية لدى أردوغان الحالم بتحويل النظام السياسى إلى رئاسى.

الدوحة نيوز

فى مقابلة مع شبكة "CBS" الأمريكية انتقد صحفيون سابقون فى موقع "الدوحة نيوز" القطرى، الأمير تميم بن حمد، لدرجة أن وصفوه بـ"المنافق" عندما تحدث عن أهمية شبكة الجزيرة الإعلامية كمنبر لحرية الرأى، وقالت فيكتوريا سكوت، رئيسة التحرير السابقة للموقع، فى نوفمبر 2011 على "تويتر"، إن إدارة تحرير الموقع الإخبارى الناطق بالإنجليزية والأشهر فى قطر، لم تستطع الاستمرار فى عملها بسبب التنكيل بالصحفيين وتدخل السلطات القطرية مرارا لمنع عرض تحقيقات وأخبار تتعلق بالمجتمع القطرى، بل وصل الأمر إلى حجب الموقع فى قطر في ديسمبرالماضي، واعتقل نائب رئيس التحرير، بيتر كوفيسى، فى يوليو بعد نشره تحقيقا اعتبر مسيئا، وإرغامه على توقيع تعهد بعدم مواصلة النشر فى تلك القضية.

تحدثت سكوت، الصحفية السابقة فى هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، عددا من التحقيقات التى أغضبت السلطات القطرية، على حد وصفها، من بينها تحقيق بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية للعمالة الأجنبية، ومعايير السلامة فى المراكز التجارية القطرية بعد الحريق المروع بمركز "فيلاجيو" التجارى فى الدوحة عام 2012، والذى أودى بحياة 19 شخصا بينهم 13 طفلا.

وتقول سكوت إن مالكى الموقع اضطروا بسبب تلك المضايقات المتكررة لبيعه لشركة أجنبية مغمورة مقرها الهند، والتي غيرت السياسة التحريرية للموقع تماما، وهو ما دفع أغلب الصحفيين، الذين عملوا فى وسائل إعلامية بريطانية وأمريكية رائدة مثل "CNN" و"BBC"، إلى أن يستقيلوا من الموقع رفضاً للرقابة.

مبتدا

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، وجود اتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بخصوص الإفراج عن الطبيب شاكيل أفريدى الذى ساعد الولايات المتحدة فى تعقب أسامة بن لادن عام 2011.

وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الخميس، أن تعليق فيصل يأتى عقب أيام من نقل السلطات الباكستانية لأفريدي من سجن بمدينة بيشاور الكائنة شمال غربي البلاد إلى مكان غير معروف، ما آثار تكهنات باحتمالية إطلاق سراحه.

الجدير بالذكر أن أفريدي حكم عليه بالسجن 33 عاما في عام 2012 بتهمة ارتباطه بالمسلحين، بينما لم يتم اتهامه رسميا بمساعدة المخابرات المركزية الأمريكية فى العثور على بن لادن .

وتسعى واشنطن إلى إطلاق سراح أفريدي، إلا أن إسلام آباد تصر على أنه خرق قوانين البلاد.

اليوم السابع 

جددت الطائرات الحربية غاراتها على مناطق جنوبي دمشق، حيث استهدفت الطائرات الحربية على وجه الخصوص حي التضامن ومناطق أخرى في مخيم اليرموك والحجر الأسود، تزامناً مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت الأماكن ذاتها، وسط اشتباكات عنيفة بين تنظيم «داعش» وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قصفت قوات النظام مناطق في ريف ادلب الجنوبي ومناطق في سهل الغاب، في حين توصلت قوات النظام وفصائل معارضة الى اتفاق تهجير جديد في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضي باخراج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم الى محافظة ادلب وجرابلس بريف حلب الشرقي. 

واحتدم القتال بين مسلحي «داعش» وقوات النظام مع محاولة أخيرة لتحقيق مزيد من التقدم وتقليص سيطرة التنظيم وحصره في نطاق أضيق داخل الجنوب الدمشقي، في حين نشر المرصد السوري حصيلة جديدة للخسائر البشرية، مشيرا إلى ارتفاع عدد ضحايا النظام والموالين له إلى 99 قتيلا خلال 13 يوماً من المعارك، بينما ارتفع إلى 86 عدد عناصر تنظيم «داعش»ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، إلى جانب عشرات المصابين من الطرفين. 

وذكر المرصد أن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، شهد انفجارات ضخمة ناجمة عن القصف المدفعي لقوات النظام، وسقوط قذائف على مناطق في مدينة خان شيخون، وبلدة الهبيط وأماكن أخرى في منطقة تلعاس، في حين سمع دوي انفجار قرب منطقة حزارين، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بينها وبين بلدة كفرنبل. 

كما تعرضت مناطق في قرية الصياد الواقعة في الريف الشمالي لحماة، لقصف مدفعي من قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرية الحويجة، الواقعة في سهل الغاب بالريف الحموي الشمالي الغربي. 

وكان المرصد السوري قد رصد خروج تظاهرات عدة خلال ساعات الليلة قبل الماضية، في مدن وبلدات وقرى تلبيسة والرستن والحولة والفرحانية والدار الكبيرة والمكرمية والسعن والهاشمية ومناطق أخرى في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وذلك رفضاً لاتفاق تهجير الريفين المتحاذيين، نحو الشمال السوري. كما رفضت عدة فصائل عاملة في المنطقة أبرزها «الفيلق الرابع»، شروط الجانب الروسي خلال الاجتماع الذي جرى يوم الثلاثاء بين ممثلين عن المنطقتين من طرف، وممثلين عن النظام والروسر، قبل ان توافق الفصائل على الاتفاق الجديد الذي سيبدأ تنفيذه يوم السبت المقبل، بعد أن جرى التوافق على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال 72 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق وخروج من يرفض «التسوية» نحو الشمال السوري، وعودة من يرغب منهم عقب تهجيره، إضافة لتنظيم عملية التحاق المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري و«تسوية أوضاع المنشقين» بعد إمهالهم مدة 6 أشهر - 9 أشهر، وعودة الدوائر الحكومية للعمل وتنظيم العملية التعليمية للمتأخرين دراسياً، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى ريفي حماة وحمص.

الخليج