شيخ الأزهر يدعو لمؤسسات عالمية تنشر الفهم الصحيح للأديان/"الإخوان يبحثون عن فضيحة".. عصام تليمة يهدد أمين عام الجماعة الإرهابية ويعلن عن توقيت كشف الحقائق

الجمعة 04/مايو/2018 - 09:38 ص
طباعة شيخ الأزهر يدعو لمؤسسات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 4-5-2018

شيخ الأزهر: قبول الاختلاف وحرية العقيدة والتعارف من أصول السلام

شيخ الأزهر: قبول
زار فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس الاول، مقر الجامعة «المحمدية سوراكرتا» في مدينة سولو الإندونيسية، حيث عقد لقاء مفتوحا مع أساتذة وطلاب الجامعة، التي تعد من أكبر جامعات إندونيسيا، ولديها 174 فرعا في مختلف أنحاء البلاد.
كما زار فضيلته جناح الفتيات في الجمعية المحمدية بمدينة سولو، حيث قوبل باحتفال حاشد، واصطفت الفتيات على جانبي الطريق لتحية فضيلته. وطبقا لبيان صادر من مشيخة الأزهر في القاهرة، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره لإندونيسيا، رئيسا وحكومة وشعبا، على حفاوة الاستقبال، الذي لقيه في «هذا البلد الطيب، الذي نحبه كثيرا، وأزوره للمرة الثالثة، وهو ما لم أفعله مع أي بلد آخر».
وأوضح الطيب أن الأزهر الشريف هو أقدم جامعة في العالم بدأ فيها التعليم واستمر حتى الآن، لافتا إلى أن الأزهر يقوم بنقل تعاليم الإسلام كما أنزله الله، باعتباره دين الأخوة والكرامة والسلم، كما يعلم أبناءه أصول السلام الثلاثة التي جاءت في القرآن الكريم، والأصل الأول هو قبول الاختلاف، حيث أراد الله أن يخلق الناس مختلفين، وأطلق الاختلاف ليشمل الدين واللون واللغة والعرق، حتى بصمات الأصابع تختلف من شخص إلى آخر، فقانون الكون هو الاختلاف.
ولفت الإمام الأكبر إلى أن الأصل الثاني هو حرية العقيدة، فالاختلاف في الدين حقيقة قرآنية، وحقيقة كونية، فلا يمكن أن نجمع الناس على دين واحد ولا لغة واحدة، وأمور العقيدة من طبيعتها أنها من الصعب أن تفرض، فالعقائد من أعمال القلوب وليست من أعمال الأجسام، والإسلام يرفض حتى أن تغري شخصا، بالمال مثلا، كي يترك عقيدته ويعتنق الإسلام. أما الأصل الثالث فهو التعارف، أو ما نسميه قانون العلاقات الدولية في الإسلام، فالعلاقة بين البشر المختلفين في الدين أساسها التعارف.
وشدد الطيب على أن منهج الأزهر يقوم على التعددية، لهذا نجد المذاهب الأربعة موجودة في مصر، بينما بعض الدول والمناطق لا يتواجد بها إلا مذهب واحد، وهذا التعدد في الأزهر يشمل حتى تعليم النحو، فهناك عدة مدارس تتم دراستها، لافتا إلى أن بقاء الأزهر وإيمان الناس به، يرجع إلى أنه ينقل سماحة وتعددية هذا الدين، ويقوم على احترام الرأي والرأي الآخر.
 (الاتحاد الإماراتية)

شيخ الأزهر يدعو لمؤسسات عالمية تنشر الفهم الصحيح للأديان

شيخ الأزهر يدعو لمؤسسات
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى إنشاء هيئات أو مؤسسات في مختلف دول العالم للعمل من أجل الكرامة الإنسانية والعيش المشترك، وتصحيح سوء الفهم الشديد للأديان، مثلما يقوم «بيت العائلة» بذلك في مصر.
وشدد الدكتور الطيب، خلال لقائه، أعضاء هيئة رعاية مبادئ الدستور، في إندونيسيا، التي يزورها، وتضم في عضويتها ميجاواتي سوكارنو رئيسة إندونيسيا السابقة، وعدداً من الرموز الفكرية والسياسية في إندونيسيا، على أن الأزهر يرفض استخدام مصطلح الأقليات، ويفضل استخدام مصطلح «المواطنة»، لأن كلمة الأقليات قد تؤدي إلى التمييز والتشاحن، منوها إلى أن الأزهر بذل جهودا كبيرة في هذا السياق، وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات، وعلى رأسها مؤتمر «الحرية والمواطنة».
وأوضح أنه لا يمكن مواجهة التحديات التي تهدد القيم الإنسانية إلا من خلال مجالس للحكماء، تحافظ على الفهم الصحيح لها، وتضعها في المكان الصحيح، من أجل المحافظة على استقرار المجتمعات
وأعربت ميجاواتي سوكارنو، رئيسة المجلس الاستشاري لهيئة رعاية الدستور، دعمها للمبادرة العالمية التي أطلقها شيخ الأزهر لرفض استخدام مصطلح الأقليات، واستخدام مصطلح المواطنة بدلاً منه، لأن الإسلام هو دين التسامح والسلام والمساواة والحرية.
والتقى جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا في جاكرتا، أول أمس، أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له.
وقدم الجروان للرئيس ويدودو شرحاً عن الدور الذي يضطلع به المجلس على الساحة الدولية وآخر مستجدات العمل نحو نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، مؤكداً ضرورة العمل الدبلوماسي المشترك، وتسخير آليات القوى الناعمة؛ من أجل مواجهة التحديات، التي يتعرض لها السلام الدولي؛ ومن هذه التحديات: انتشار الفكر المتعصب والمتشدد والإرهاب والعنصرية والإقصاء؛ لذا لابد من الوصول لعالم أكثر تسامحاً وسلاماً.
وأكد الرئيس الإندونيسي دعمه للمجلس وأهدافه السامية في نشر التسامح والسلام حول العالم.
وأشاد بجهود الجروان والمجلس العالمي للتسامح والسلام، مؤكداً أهمية مثل هذا الدور في تدعيم السلام ونشر التسامح، مبدياً استعداد إندونيسيا للتعاون بشتى السبل الممكنة مع المجلس العالمي للتسامح والسلام؛ للوصول لهذه الأهداف الإنسانية السامية.
وكان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام التقى كلاً على حدة، ذو الكفلي حسن رئيس مجلس الشورى الإندونيسي، بامبانغ سوساتيو رئيس مجلس النواب الإندونيسي وقدم لهما شرحاً حول تأسيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والمنظومات الأربع المكونة له وهي: «المجلس التأسيسي والجهاز التنفيذي والجمعية العمومية والبرلمان العالمي للتسامح» وحول دور المجلس في نشر ثقافة التسامح والسلام، ما يساعد في مجابهة خطر الإرهاب والتعصب والكراهية والعنصرية والتطهير العرقي والتطرف الطائفي والعنصري.
 (الخليج الإماراتية)

سامح عيد: شروط الإخوان للمصالحة فهم خاطئ لأزمتهم مع الدولة

سامح عيد: شروط الإخوان
استنكر سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، تمسك جماعة الإخوان الإرهابية بشروطها، تجاه ما يسمى بالمصالحة مع الدولة المصرية، مؤكدا أن ما طرحه قيادات الجماعة، وخصوصا يوسف ندا، وقبله إبراهيم منير، لن يؤدي إلى حل لـ«الأزمة».
وأكد عيد في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن نبرة الإقبال على المصالحة، الواضحة في أحاديث قيادات الجماعة، لا تغني عن وقوعها في نفس الأخطاء السابقة على مدار خمس سنوات من إنكار الواقع، والفهم الخاطئ للأوضاع الراهنة. 
وكان يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق، بجماعة الإخوان الإرهابية، فجر مفاجأة كبرى، مطالبا الرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان بالتخلي عن مطالبهم بحقهم في الحكم، لإخراج مصر من حلبة الصراع الدائر حاليا.
وقال "ندا" في لقاء له على قناة الجزيرة القطرية مساء أمس، إنه يطالب محمد مرسي بالتخلي عن مطالبه في الحكم، لإعادة اللحمة الوطنية إلى ما كانت عليه، مؤكدا أنه يعلم الإخوان أكثر من غيره، ولديه يقين أن مرسي لن يتأخر، عن تلبية هذا المطلب، حال ُطلب منه ذلك. 

باحث: دعوة يوسف ندا للتنازل عن شرعية مرسي أولى خطوات تراجع الجماعة

باحث: دعوة يوسف ندا
علق الشيخ محمد دحروج، الداعية الإسلامي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، على دعوة يوسف ندا، مفوض العلاقات الخارجية الأسبق، لجماعة الإخوان الإرهابية، ودعوته لمرسي والإخوان بالتنازل عن زعمهم بأحقيتهم في شرعية الحكم بمصر، قائلا: «أفلح إن صدق». 
وأضاف دحروج، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن التنظيم بدأ أول خطوة في التراجع للخلف، وتمهيد الطريق، أمام إقناع أطرافه بضرورة المصالحة، عبر دعوة المنتمين له بعدم المطالبة بالشرعية، موضحا أنها ستتسبب في خسائر فادحة بصفوف المنتمين للإخوان، خاصة في أوساط الشباب الأكثر تضررا من مواقف الجماعة الخاطئة، وغير المحسوبة، التي غامرت بهم وحدهم منذ البداية.
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن التنظيم يوزع الأدوار حاليا، بين قيادات سابقة وحالية من خلال بالونات الاختبار وجس النبض لتخفيف حدة المفاجأة على الجماعة، موضحا أن الثلاثي منير وندا والهلباوي يمكن أن يخرجوا علينا بمبادرة تستحق أن تناقش، للبناء عليها، ولا عزاء للمغرر بهم من الشباب، على حد وصفه. 
وكان يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق، بجماعة الإخوان الإرهابية، فجر مفاجأة كبرى، مطالبا الرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان بالتخلي عن مطالبهم بحقهم في الحكم، لإخراج مصر من حلبة الصراع الدائر حاليا.
وقال "ندا" في لقاء له على قناة الجزيرة القطرية مساء أمس، إنه يطالب محمد مرسي بالتخلي عن مطالبه في الحكم، لإعادة اللحمة الوطنية إلى ما كانت عليه، مؤكدا أنه يعلم الإخوان أكثر من غيره، ولديه يقين أن مرسي لن يتأخر، عن تلبية هذا المطلب، حال ُطلب منه ذلك. 

يوسف ندا يطالب مرسي والإخوان بالابتعاد عن المطالبة بـ«الشرعية»

يوسف ندا يطالب مرسي
فجر يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق، بجماعة الإخوان الإرهابية، مفاجأة كبرى، مطالبًا الرئيس المعزول مرسي والإخوان بالتخلي عن مطالبهم بحقهم في الحكم، لإخراج مصر من حلبة الصراع الدائر حاليًا بين الحكومة والجماعة.
وقال ندا في لقاء له على قناة الجزيرة القطرية مساء أمس: إنه يطالب مرسي بالتخلي عن مطالبه في الحكم، لإعادة اللحمة الوطنية إلى ما كانت عليه، مؤكدًا أنه يعلم الإخوان أكثر من غيره، ولديه يقين أن مرسي لن يتأخر عن تلبية هذا النداء، حال طُلب منه ذلك.
وأشار الرجل التاريخي بالجماعة، إلى ضرورة إجراء حوار حقيقي وبناء وجاد، لإخراج البلاد من أزمتها حسب زعمه، مؤكدًا أنه خلال السنوات الماضية، كانت هناك وساطات من بعض الشخصيات العامة، للوصول إلى تفاهمات مع الرئيس السيسي، معترفًا أن الرئيس والدوائر المقربة منه، لم تجرِ معهم أي اتصالات لحل الأزمة مع الجماعة، بما يدحض كل دعاوى الإخوان على مدار السنوات الماضية، التي كانت تؤكد أن النظام يرغب في المصالحة، والجماعة هي التي ترفض ذلك. 
وكان الدكتور كمال الهلباوي، عضو المجلس القوى لحقوق الإنسان، والقيادي الإخواني السابق، طرح مبادرة للتصالح بين الحكومة وبعض أطياف المعارضة، بما فيها الإخوان، لإنهاء حالة الاحتقان السياسي، حسب زعمه، وهو ما لاقى هجومًا شديدًا عليه، خصوصًا في ظل تورط أجنحة العنف الإخوانية، في العنف والإرهاب، الذي طال البلاد خلال السنوات الماضية، لاستهداف رجال الأمن، والقيادات، والقوى الوطنية الرافضة لهم. 
(فيتو)
شيخ الأزهر يدعو لمؤسسات
"الإخوان يبحثون عن فضيحة".. عصام تليمة يهدد أمين عام الجماعة الإرهابية ويعلن عن توقيت كشف الحقائق.. ويؤكد: جبهة محمود حسين كلهم فسدة ويمارسون الكذب الممنهج.. وخبير إسلامى: أصبحت جماعة هشة وقياداتها تتآكل
أزمة جديدة تشهدها جماعة الإخوان بين أطرافها المتنازعة، وذلك بعد تهديدات عصام تليمة الإخوانى الهارب، لفضح ما تسمى لجنة العلماء التى شكلها محمود حسين الأمين العام للجماعة الهارب، بعد أن أكد الأول أن هناك أطراف تعمل على حل الأزمة الداخلية بين أطراف التنظيم الإرهابي فى الخارج.
بينما قام أمين الجماعة بتكذيبه وشن الهجوم عليه، وتفاقمت الأزمة وتبادل الأطراف الاتهامات والتهديد بكشف فضائحهم.
عصام تليمة القيادى الإخوانى الهارب، شن هجومه على قيادات الجماعة الإرهابية وعلى رأسهم محمود حسين، الأمين العام للجماعة والهارب خارج مصر، وذلك لتكذيبهم له فيما كشفه عن لقاءات العلماء حول الحل بين الأطراف المتنازعة فى الجماعة الإرهابية، مهددا ما تسمى لجنة العلماء التى شكلها محمود حسين بأنه يمتلك الكثير من الفضائح سيفصح عنها خلال أيام.
وقال عصام تليمة فى بيان له نشره عبر صفحته، "فوجئت ببيان للجنة مزعومة يطلق عليها (لجنة العلماء) يكذب ما رويته عن لقاء وجهد للعلماء للإصلاح بين أطراف الجماعة، وبلغ بهم الجبن عدم ذكر أى وصف لها، ردى عليها سهل جدا، لقد امتلكت الشجاعة وكتبت مقالا باسمى، قرأه كثير من الناس، ويعرف أن كاتبه عصام تليمة، أما بيان لجنة محمود حسين ومحمد عبد الوهاب والذى وضعوا عليه اسم لجنة علماء، فأريد منهم أن يمتلكوا الشجاعة ويكتبوا اسم هؤلاء العلماء؟ أو توقيعاتهم، أو صفة هذه اللجنة، لجنة علماء فين؟ فى أى جماعة؟ مين رئيسها، إيه مهامها؟".
وتابع، "أدعوا هذه اللجنة الوهمية ببيانها الكذوب، إلى المواجهة المباشرة، بعمل بث مباشر مشترك، أو من ينوب عنهم، وجها لوجه، ونذكر الحقائق وبالأسماء كاملة، ويعرف الناس من منا الكذاب؟ ومن منا كان ولا يزال عبدا لتحزبات ومصالح شخصية، متسترا مرة باسم الدعوة، ومرة باسم العلم"، مؤكدا " أنه آن الأوان للكشف عنها بالتفصيل، وسأمهل هؤلاء يومين لهذا الأمر، وبعدها أنا فى حل من أن أذكر كل التفاصيل بالأسماء والتوقيت، بكل أمانة ما لى وما على، بما فى ذلك شهادتى على أشخاص بسببهم ضاعت جهود وحقوق الكثيرين، ولا يزالون فى مواقع ومسئوليات ولا يعلم الناس عنهم كم الخراب الذى لحق بالعمل بسببهم، وحديثى سيكون بالتاريخ والاسم والحادثة بكل تفاصيلها، وليتحمل كل شخص نتيجة رأيه، وأدعو كل من كان معنا فى جهد العلماء فى هذا العمل للإدلاء بشهادته، وألا يكون ممن يكتمون الشهادة.
وقال "مش عارف إيه مزاج بعض الفسدة الذين لا يمارسون كذبهم إلا فى أيام صالحة ففى ليلة النصف من شعبان يخرج بعض الكذبة ممن أطلقوا عليه لجنة العلماء بيانا ملأوه بالكذب والتى لا يغفر الله فى هذه الليلة لمشرك أو مشاحن فهل يغفر الله فيها لكذوب؟! ومن قبل زوروا جلسة مجلس شورى فى رمضان والله لا يقبل عبادة شاهد الزُّور؟ ما أجرؤكم على الله وما أحلمه عليكم وعلى كذبكم!!
وكانت ما تسمى بمجلس علماء الجماعة أصدرت بيانا من محمود حسين، امين عام الإخوان، كذب فيه كل ما جاء على لسان عصام تليمة عن اللقاءات السرية التى تمت لمحاولة الصلح بين الجبهتين المتنازعتين داخل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام الماضية".
ومن جانبه قال طارق البشبيشى ، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية ، إن الصراع الداخلى فى الجماعة لم يحل بل يزداد بشكل كبير، وخاصة فى ظل الأزمات التى تضرب وسائل إعلام الجماعة وخلافاتهم الدائمة والمستمرة فى التنظيم نفسه، فهم أصبحوا يهددون بعضهم البعض بالفضائح وكل طرف يترصد للأخر بل أصبح ينشر ويتفاخرون بفضح بعضهم البعض على مواقع التواصل الإجتماعى .
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"أن الازمة داخل التنظيم ستزداد بقوة خلال الفترة المقبلة، ولكن هم أصبحوا يأكلون بعضهم ، وما يفعلوه مع بعضهم مجرد تهديدات لفريق ضد الثانى ، نتيجة لما يحدث فى الجماعة الإرهابية والتى أصبحت "هشة" وضعيفة للغاية نتجية لفقدان القواعد التابعة لهم ، والانشقاقات الداخلية التى يشهدها التنظيم الإرهابى .
كما أكد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن الجماعة الإرهابية لم يعد لها اى تاثير على جميع المستويات الداخلية والخارجية، ففى الفترة الحالية الجماعة وقياداتها أصبحوا فى تناحر بشكل مستمر والأساس فيه هو الأموال والتمويلات التى تأتى لهم من قطر وتركيا ومراكز معينة فى الغرب ، فكلهم اصبحوا يسرقون بعضهم البعض كما يحدث فى وسائل إعلامهم .
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" لم يعد بجديد الأزمات التى تضرب الجماعة فهو أمر مستمر ومتفاقم ولكن الاهم نتيجة هذه الازمات تؤكد أن هذه الجماعة تعاملت مع بعضها بالكذب وعمليات النصب ، فماذا لو استمرت هذه الجماعة فى حكم دولة فى حجم مصر.
 (اليوم السابع)

باحث إسلامي يكشف سبب استهداف "بوكو حرام" للمساجد في نيجيريا

باحث إسلامي يكشف
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة "بوكو حرام النيجيرية" المتشددة، تنفذ أوامر تنظيم "داعش" الإرهابي، باستهداف المساجد.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن "بوكو حرام"، بمساعدة تنظيم "داعش" الإرهابي تحاول السيطرة على المجتمع في نيجيريا، من خلال العمليات الإرهابية واستهداف المساجد.
وتابع " بوكو حرام تعمل على إرهاب المجتمع وتخويف المواطنين النيجيريين، حيث تقوم بعمليات قتل لا تفرق بين المسلم والمسيحي".
وفي مطلع مايو، لقي ما لا يقل عن 20 شخصا مصرعهم، في انفجارين، هزا مسجدا ومحيطه في شمال شرقي نيجيريا.
ونقلت "رويترز" عن مفوض الشرطة في ولاية أداماوا في شمال شرقي نيجيريا عبد الله يريما، قوله إن "هجوما انتحاريا هز مسجدا في بلدة موبي بالولاية، فيما فجر انتحاري آخر ما بحوزته من مواد ناسفة على بعد 200 متر، لدى فرار المصلين".
وأضاف أن "نحو 20 شخصًا لقوا حتفهم"، فيما أصيب أكثر من 12 آخرين"، فيما تشير أصابع الاتهام إلى جماعة "بوكو حرام" المتشددة، خاصة أنها كثيرا ما تنفذ هجمات انتحارية في أماكن مزدحمة.
وسيطرت "بوكو حرام" على مناطق في ولاية أداماو في 2014، لكن الجيش النيجيري، طردها في مطلع 2015، وتمتعت موبي بهدوء نسبي إلى أن وقع هجوم انتحاري هناك في نوفمبر 2017، قتل فيه 50 شخصًا.
وتزعم "بوكو حرام" أنها تسعى لإقامة دولة إسلامية في شمال شرقي نيجيريا، وتعهد الرئيس محمد بخاري، الذي تولى السلطة في 2015، بالقضاء عليها، إلا أن هجماتها في تصاعد في الفترة الأخيرة.
وتسبب تمرد "بوكو حرام"، المستمر منذ ٢٠٠٩، في شمال شرقى نيجيريا، فى سقوط ٢٠ ألف قتيل على الأقل، بالإضافة إلى تشريد حوالي 6و2 مليون شخص، كما شنت الجماعة هجمات فى دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة.

باكستان تتحدى واشنطن بشأن "طبيب بن لادن"

باكستان تتحدى واشنطن
نفت باكستان، نيتها الإفراج عن الطبيب شكيل أفريدي، الذي ساعد الولايات المتحدة في تصفية زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل، قوله الخميس إن بلاده لا تبحث مع واشنطن أي "صفقة"، للإفراج عن أفريدي.
وكانت السلطات الباكستانية قامت قبل أيام بنقل أفريدي من السجن في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد، إلى مكان آخر لم يتم الكشف عنه.
وعقب هذه الخطوة، تواترت التقارير الإعلامية التي تتحدث عن احتمال الإفراج عن أفريدي، الذي لا يزال بالسجن منذ عام 2012، حين أصدرت محكمة باكستانية حكما بسجنه 33 سنة لصلاته مع المسلحين.
وحسب "روسيا اليوم"، تسعى الولايات المتحدة للإفراج عن أفريدي، الذي ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في تحديد مكان وجود أسامة بن لادن، وتنفيذ عملية لتصفيته في أوائل مايو 2011، لكن باكستان ترفض الإفراج عنه، مشيرة إلى أنه انتهك قوانين البلاد.
وبدورها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن إسلام آباد قامت بتغيير مكان سجن أفريدي، بعد اكتشافها محاولة لتهريبه.
وأكد مصدر باكستاني مطلع لوكالة "نوفوستي" أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت تحضر لتهريب الطبيب شكيل أفريدي من سجن بيشاور المركزي الذي كان يقبع فيه، إلا أن الاستخبارات الباكستانية علمت عن المخطط وتمكنت من إفشاله بنقل المسجون إلى مكان آخر، بفضل المعلومات المقدمة من قبل أحد العملاء المزدوجين.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة سبق لها أن توجهت لباكستان بطلب تسليم أفريدي، وأوضح أن "وكالات المخابرات المركزية الأمريكية تعمل على حماية مخبريها الذين كشفوا من أجل الحفاظ على مستوى الثقة من قبل العملاء السريين الآخرين، ولهذا السبب توجهت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بطلبات على المستوى الحكومي بتسليم أفريدي، وكان ذلك في رأس قائمة مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لباكستان".
كما أوضح المصدر ذاته أن الجانب الباكستاني كان قد رفض تسليم أفريدي لواشنطن مقابل الإفراج عن المواطنة الباكستانية عافية صديقي، المعروفة بـ"سيدة القاعدة" والمدانة بالإرهاب ومحاولة القتل وهي تمضي عقوبة السجن مدتها 86 سنة في سجن بولاية تكساس الأمريكية.
 (البوابة نيوز)

المسماري يتهم «الإخوان» بمحاولة نسف خيار الانتخابات في ليبيا

المسماري يتهم «الإخوان»
أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، التمسك بخيار الانتخابات، متهماً جماعة «الإخوان» الإرهابية بمحاولة نسفه، والتمسك بمسودة مشروع الدستور، وجدد إدانة القيادة للهجوم على مقر مفوضية الانتخابات واعتباره هجوماً إرهابياً، استهدف ضحايا أبرياء.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي عقده الليلة قبل الماضية: «نحن مع الانتخابات، وهذا ما تريده قيادة الجيش وتؤيده، ونحن مع ما يريده الشعب الليبي، ومتمسكون بها، وسنعمل علي حمايتها، ولا أمن وطني إلا بوجود الجيش».
وأضاف: «جماعتا «الإخوان» و«المقاتلة» موجودتان في طرابلس، ولا يمكن إجراء الانتخابات في وجودهم، ونحن ننظر إلى أن داعش والإخوان والقاعدة كجماعات في خندق واحد، ولابد أن تكون في قبر واحد، فكنا نقاتلهم في مدينه بنغازي، وهم في صف واحد، وكان الإخوان داعمين للجماعات الإرهابية التي كنا نحاربها».
وأكد المسماري أن مهام الجيش الوطني هي حماية البلاد وحماية المسار الديمقراطي، وقال: «كلما تقدمنا على الأرض نجد أن لا شيء لديهم، إلا بث الفتن والإشاعات ونشر الأكاذيب بعد هزائهم، والآن آخر جيوبهم تحتضر في مدينة درنة، كما أننا هزمناهم إعلامياً أيضاً، وما يتم تداوله عبر إعلامهم لا يدل إلا أنهم انهزموا».
وعن إشاعة موت ومرض المشير خليفة حفتر، أضاف المسماري: «نحن فتحنا لهم ثغرة، وبدأ المحللون السياسيون والإعلاميون لتلك الجماعات بالدخول لها، ودخلوا بالكامل عبرها، وقمنا بالالتفاف عليهم في 26 أبريل 2018، وأثبتنا أن أعلامهم يمتهن الكذب ونشر الفتن والإشاعات، وعليهم أن يستحوا ولا يظهروا مجدداً». وأشار المسماري إلى أن معركة درنة باتت علي الأبواب، وأن بابها سيفتح في أي وقت ليتجه بعدها الجيش إلى بؤره أخري لتطهيرها من الإرهاب. وختم قائلاً: «لن نتوقف حتى تتطهر ليبيا من الإرهابيين والمجرمين، والنيل من كل مجرم، وليس المتطرفين فقط، بل وسراق الأموال وداعمي الإرهاب إعلامياً، أما الأسبوع المقبل سيكون لدينا عرض عسكري مهيب للجيش الليبي».
وكانت غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة الليبية قد قالت أمس الأول الأربعاء: «إن 11 قتيلاً سقطوا جراء الهجوم على مقر مفوضية الانتخابات»، مشيرة إلى أن حصيلة الجرحى وصلت إلى 20 مصاباً، بينهم امرأة، وزار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، أمس الأول، جرحى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس. وتفقد السراج موقع الهجوم، مؤكداً أن أجهزة وزارة الداخلية تعمل بكل طاقتها لتحديد العناصر الضالعة في ارتكابه وسرعة ضبطهم. كما شدد على ضرورة المضي قدماً في المسار الديمقراطي، وإجراء الانتخابات في موعدها، المقرر قبل نهاية العام الحالي.
ودان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة أمس التفجير الانتحاري الذي وقع بالعاصمة الليبية طرابلس أمس، واستهدف مقر مفوضية الانتخابات في المدينة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء. ووصف الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في تصريح صحفي التفجير بأنه «جريمة إرهابية مروعة، تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة، وتستهدف تعطيل الجهود الدولية والإقليمية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، والتوصل إلى حل سياسي، يضع حداً للصراع الدائر في ليبيا». وأعرب الزياني عن تعازيه لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الليبي، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الهجوم الذي وصفه بالإرهابي، واستهدف أمس الأول مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية في طرابلس، وفقاً لبيان صدر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأعرب جوتيريش عن تعازيه لأسر الضحايا وتعاطفه مع الجرحى. وأكد الأمين العام من جديد التزام الأمم المتحدة بتنفيذ خطة العمل الخاصة بليبيا، معرباً عن تقديره ودعمه للجهود الكبيرة التي يبذلها في هذا الصدد ممثله الخاص غسان سلامة الذي يعمل عن كثب مع جميع الأطراف.
كما دانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم داعش على اللجنة الليبية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس، وفي بيان أصدرته أمس الأول جددت وزارة الخارجية الأميركية موقف الولايات المتحدة الداعم لجميع الليبيين في حربهم ضد الإرهاب، وتعهدت باستمرار التزامها بالعمل مع حكومة الوفاق الوطني في ليبيا لحرمان «داعش» من أي ملاذ آمن في ليبيا.
وقال البيان: «إن الهجوم الإرهابي على اللجنة الليبية الوطنية للانتخابات، والتي تعد أحد الأعمدة الرئيسة للديمقراطية الهشة في ليبيا، لا يؤدي إلا إلى تعميق التزام الولايات المتحدة بدعم جميع الليبيين الذين يستعدون لإجراء انتخابات موثوقة وآمنة. وأعرب البيان عن تعازي الولايات المتحدة لأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
 (الاتحاد الإماراتية)

شارك