اليوم.. محاكمة قيادات الإخوان في "أحداث مكتب الإرشاد"/ السجن المؤبد لـ9 إرهابيين وإحالة 555 «داعشياً» للمحاكم العسكرية/قائد مراجعات سجن الفيوم يكشف أنماط علاقة الإخوان بالمنشقين عنها
الثلاثاء 08/مايو/2018 - 09:49 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8-5-2018
اليوم.. محاكمة قيادات الإخوان في "أحداث مكتب الإرشاد"
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، و13 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
ويواجه المتهمون، بحسب قرار الإحالة الصادر ضدهم، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذًا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الآخرين، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقي القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو التي كانت تطالب برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
(البوابة نيوز)
مصر: السجن المؤبد لـ9 إرهابيين وإحالة 555 «داعشياً» للمحاكم العسكرية
أحال النائب العام المصري المستشار نبيل صادق أمس، 555 متهماً إلى القضاء العسكري بتهمة الانتماء إلى تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم «داعش». وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن إحالة هؤلاء جاءت على خلفية اتهامهم بتشكيل 43 خلية إرهابية تابعة للتنظيم قام عناصرها بارتكاب 63 عملية إرهابية تضمنت قتل والشروع في قتل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة بمحافظة شمال سيناء، الواقعة شمال شرقي مصر. وأضافت أن نيابة أمن الدولة العليا تبين لها مسؤولية المتهمين عن قتل والشروع في قتل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف بعض التمركزات الأمنية والآليات العسكرية بشمال سيناء بعبوات مفرقعة وتخريب خط الغاز الطبيعي الواصل ما بين مدينتي بورسعيد والشيخ زويد.
وأوضحت الوكالة أن نيابة أمن الدولة العليا باشرت تحقيقاتها في القضية في ضوء ما أسفرت عنه تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية من قيام المتهم «علي الدرز» بتكليف عدد من كوادر التنظيم بالدعوة الى أفكار تنظيم «داعش» القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه واستباحة دماء عناصر الأمن ودماء أبناء الطائفة المسيحية واستحلال ممتلكاتهم، وتشكيل 43 خلية إرهابية تتولى تنفيذ عمليات إرهابية في أنحاء البلاد.
وتبين من خلال التحقيقات أن عناصر التنظيم تورطوا في واقعة قتل الرائد أحمد حسن رشاد نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، وقتل النقيب محمد محمود الزملوط الضابط بقطاع الأمن المركزي، والملازم أول محمد السيد عبد الرازق الضابط بالقوات المسلحة، وقنص 10 مجندين بالقوات المسلحة والشرطة، واستهداف 19 مدرعة تابعة للقوات المسلحة والشرطة و16 دورية و7 تمركزات أمنية للجيش والشرطة بعبوات مفرقعة وأسلحة نارية. وأشارت التحقيقات أيضاً إلى كشف التحقيقات من خلال اعترافات المتهمين المضبوطين البالغ عددهم 216 متهماً عن اعتناقهم أفكار «داعش» وتنفيذهم 63 عملية إرهابية تركزت كلها على محافظة شمال سيناء.
وفي سياق متصل، حكمت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالسجن المؤبد على 9 من العناصر الإرهابية، والسجن المشدد 5 سنوات لـ3 آخرين، في القضية المعروفة باسم خلية «داعش عين شمس».
وصدر الحكم بعد محاكمة استمرت 10 أشهر، بدأت في الأول من يوليو 2017، وتضمنت التهم التي وجهتها النيابة للمتهمين، الدعوة إلى أفكار متطرفة واستهداف المنشآت المهمة التابعة للأجهزة الأمنية، والدعوة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وتكوين تنظيم إرهابي قائم على خلايا عدة عنقودية.
وضمَّت القضية عدداً من العناصر الإرهابية، تسعى جميعها إلى إسقاط الدولة وقلب نظام الحكم بالقوة بدعوى أنه «نظام طاغوتي يحكم بغير ما أنزل الله». وكانت السرقة هي الطريقة الأساسية في توفير الدعم المالي للتنظيم، إذ كشفت التحريات أن هناك خلية أخرى شكلها أحد المتهمين ضمت 6 أشخاص تمثلت مهمتهم في رصد عدد من سيارات نقل الأموال، ومحالّ بيع المصوغات الذهبية المملوكة لمسيحيين بسوق النيل ومساكن إسبيكو وسوق العبد بالسلام، إلى جانب رصد أهداف أخرى مثل فندقي هيلتون وموفنبيك، المجاورين لمدينة الإنتاج الإعلامي لاستهداف بعض الإعلاميين من المترددين عليهما، ورصد غرف الغاز الطبيعي بمدينة نصر، ورصد أحد ضباط المخابرات الحربية، ورصد نقطة أمنية بمدينة السلام، ومكتبي بريد بمدينة العبور.
وفي سياق آخر، بدأت هيئة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة المصرية، إعداد مخطط استثماري جديد شامل لتنمية سيناء. ويشمل المخطط طرح مجموعة من الأراضي على المستثمرين، مع إعطاء أولوية لعدد من القطاعات المستهدفة، وعلى رأسها مواد البناء والتصنيع الزراعي.
ومن المقرر أن ترفع الهيئة المخطط لـ«الصناعة والتجارة» خلال أيام، لاعتماده والبدء في تنفيذه، عقب انتهاء العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018».
(الاتحاد الإماراتية)
قائد مراجعات سجن الفيوم يكشف أنماط علاقة الإخوان بالمنشقين عنها
قال عمرو عبد الحافظ، قائد مراجعات سجن الفيوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية، لا تترك من ترك أفكارها، موضحا أن من يبتعد عن التنظيم لمشاحنات بينه وبين أفراده، فربما يعود بعد أن تهدأ النفس، ومن يتركه لضعف يراه في الأداء، فربما يعود إذا أقنعته الظروف بأن الأداء قد تحسن، أو أن سوء الأداء ليس سببا كافيا للابتعاد.
وتابع عبد الحافظ في تصريح له: من ترك التنظيم لأجل موقف سياسي اتخذه، فربما يعود إذا زالت آثار هذا الموقف، وقد يعود أي من هؤلاء إلى عضوية التنظيم، أو إلى التعاطف معه والدوران في فلكه مرة أخرى، مردفا: أما من تركه بسبب تغير قناعاته الفكرية فلا تُنتظر منه عودة.
وأضاف: الأخير يترك التنظيم لأسباب أعمق بكثير، وتتعلق بالمنطلقات الفكرية التأسيسية؛ لذا فخلافه مع الإخوان ليس خلاف نفوس أو أداء أو موقف، ولكنه خلاف مبدأ، ووجود، وجذور، مختتمًا: خلاف عمق لا خلاف سطح.
قيادي سلفي يطالب بالقبض على حسن نصر الله
علق سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، تعليقًا على فوز "حزب الله" في الانتخابات النيابية اللبنانية، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل السريع وإلغاء هذه الانتخابات لإنقاذ لبنان.
وأوضح عبد الحميد، أن "حزب الله" منظمة إرهابية خطفت لبنان، ولها ميليشيات مُسلحة، مردفا: هو دولة داخل الدولة، لذا يجب القبض على حسن نصر الله بتهمة تزعم هذه الميليشيات المقاتلة، ونزع سلاح هؤلاء الإرهابيين.
وتابع في بيان له: حزب الله هو ذراع إيران في المنطقة العربية، وفوزه يعني أن لبنان أصبحت مُحافظة إيرانية، بما يهدد أمن الدول العربية.
(فيتو)
سلطان بروناى لـ«الطيب»: نحب الأزهر حباً جماً ونُجلّ علماءه
التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس، سلطان بروناى، «حاج/ حسن البلقية»، فى قصر «أستانة نور الإيمان»، بالعاصمة «بندر سرى بيغاوان»، وذلك فى إطار زيارته الحالية لسلطنة بروناى، المحطة الثالثة والأخيرة، فى جولة آسيوية، شملت إندونيسيا وسنغافورة.
ورحب «البلقية» بزيارة «الطيب»، مشيرا إلى أن الأزهر يحظى بمكانة مميزة لدى شعب بروناى، لأنه يعد علماء دين قادرين على تبصير الناس بشؤون دينهم، لذا يحرص أبناء بروناى منذ أكثر من نصف قرن على إرسال أبنائهم للدراسة فى الأزهر، والنهل من منهجه الوسطى المعتدل.
وأوضح أن خريجى الأزهر يتقلدون الكثير من المناصب المهمة، ويساهمون بقوة فى كافة المجالات، فمنهم المفتى ووزير الشؤون الدينية وقاضى القضاة وغيرهم، ونحن نشكر الأزهر على تعليم أبنائنا، وندعو الله أن يحفظه وشيخه الأكبر وعلماءه، وأن تظل أبوابه مفتوحة لأبنائنا، ف«نحن يا فضيلة الشيخ نحب الأزهر حبا جما ونجل علماءه».
ولفت إلى أن بلاده تطبع «مصحف بروناى»، الذى خطه، أحد علماء الأزهر من مصر، كما أن بروناى لديها جامعة إسلامية كبيرة، تأسست على يد علماء ومناهج الأزهر، وبها عدد من المبعوثين الأزهريين، مشيرا إلى أن بلاده تربطها علاقات وثيقة ومتميزة ببلد الأزهر الشريف.
وأعرب «الطيب» عن تقديره لحفاوة الاستقبال التى لقيها منذ وصوله إلى بروناى، ذلك البلد الطيب الذى تربطه علاقات وثيقة وتاريخية بالأزهر، مشيدا بما شاهده من تسامح واعتدال، بما يعكس القيم الأصيلة لهذا البلد، ولثقافته الإسلامية الوسطية، الأمر الذى يستحق الفخر والاعتزاز، معربا عن سعادته بمشاهدة خريجى الأزهر يتواجدون فى كل مكان فى سلطنة بروناى، ويتولون العديد من المناصب المهمة.
وأعلن استعداد الأزهر لتعزيز التعاون مع بروناى، سواء من خلال إيفاد مبعوثين من الأزهر، لتعليم اللغة العربية، أو استقبال أئمة بروناى لتدريبهم فى مصر، وصقلهم بالمهارات والأدوات، التى ترسخ لديهم المنهج الوسطى، وتمكنهم من مواجهة وتفنيد الأفكار المتطرفة، وكذلك استقبال طلاب الدراسات العليا بالأزهر.
وقال شيخ الأزهر، أمس، فى محاضرة بمركز المؤتمرات الدولى ب«بروناى»، بعنوان «تحديات الأمة الإسلامية فى مواجهة الإرهاب»، قال فيها: «أما عن كلمتى التى يسعدنى أن أطرحها على مسامع حضراتكم، مما يتعلق بموضوع تحديات العالم الإسلامى والإرهاب، فإنه لا ينبغى بل لا يجوز أن نتوقف عن الحديث عنه، أو نصمت لحظة عن التنبيه إلى خطره وتأثيره البالغ السوء على الإسلام والمسلمين»، مضيفا: «إن الإرهاب ظاهرة شديدة التعقيد والغموض إذا ما رحت تحاول التعرف على أسبابها الحقيقية، أو تحاول البحث عن حل لهذا التناقض الشديد بين أسبابها ونتائجها، فحسب نظرية (الإسلاموفوبيا)؛ يجب أن يفسر الإرهاب بأنه ظاهرة (إسلامية) نشأت فى أحضان نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة، ويجب حسب هذا المنطق، وأن يكون (غير المسلمين) هم المستهدفون بهذا الإرهاب، ولكن انظروا إلى الواقع على الأرض، فسوف تجدون أن المسلمين هم ضحايا هذا الإرهاب، وأنهم المستهدفون بأسلحته وبطريقته البشعة فى القتل وإزهاق الأرواح، وأن ضحاياه من غير المسلمين عدد لا يكاد يذكر إلى جوار الآلاف المؤلفة ممن سفكت دماؤهم المعصومة على مرأى ومسمع من ضمير العالم المتحضر، وتحت سمع وبصر مؤسساته الدولية التى نصبت من نفسها ضامنا لسلام الشعوب وأمنها، وحاميا لحريات الإنسان وحقوقه فى حياة آمنة وعيش كريم فى ظلال السلام».
وتابع: «انظروا إلى خريطة العالم وتعرفوا على الشعوب التى دفعت- وحدها- (فاتورة) هذا الوباء، وسوف تجدون مرة ثانية أن دولا من دول العالم العربى والإسلامى هى التى قدمت (قربانا) على مذابح (الفوضى) التى تقود العالم الآن، وقد نفهم إمكان أن ينشأ إرهاب فى أحضان المسلمين يتعقب غير المسلمين، ذبحا وفتكا وتشريدا، أو إرهابا ينشأ فى أحضان المسيحيين ليتعقب المسلمين إبادة واجتثاثا من الجذور كما حدث فى القدس والشام فى (حروب الفرنجة) أو ما يعرف عند الغرب بالحروب الصليبية، ولكن لا نفهم إرهابا مسيحيا ضحاياه من المسيحيين دون غيرهم، ولا إرهابا إسلاميا يستهدف المسلمين دون غيرهم – فهذا هو التناقض فى الحدود الذى يفسد القضايا ويفرغها من أى معنى منطقى».
وأوضح: «إن العالم الإسلامى هب بحكامه وبعلمائه ومثقفيه وكتابه وكل شعوبه ليستنكر حادثة الإرهاب المشهورة بحادثة ١١ سبتمبر من عام ٢٠٠١م، والتى استهدفت مئات الضحايا من الأرواح البريئة التى زهقت ظلما وعدوانا، ومنذ وقوع هذا الحادث الذى هز ضمائر المسلمين قبل غيرهم، وحتى اليوم، لا تكف الألسنة والأقلام عن إدانة (الإرهاب) و(الإرهابيين) ولا عن التأكيد على أنهم لا يمثلون الإسلام، وأنهم بنص القرآن الكريم محاربون لله ورسوله، ومفسدون فى الأرض، ولهم جزاء معلوم فى كتاب الله وسنة رسوله، رغم هذا الموقف الصريح المعلن مازالت (الاتهامات) الجائرة تشوه سمعة هذا الدين الحنيف، وتخوف الناس من المسلمين ومن دينهم، مما يدلنا، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، على أن هناك قوة خفية غير إسلامية تصر على إساءة فهم الإسلام وسوء الظن بالمسلمين، وتشويه سمعة دينهم، واستخدام منهج انتقائى فى قراءة نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بعد اجتزائهما وإخراجهما من سياقاتهما التى لا يتضح معناها الحقيقى إلا على ضوئها ودلالاتها المحددة، ورغم أنهم يعلمون علم اليقين أن منهجهم هذا لو طبقوه على الكتب المقدسة الأخرى التى يؤمنون بها؛ فلن يسلم لهم دين من الأديان السماوية من تهمة الإرهاب وقطع الرؤوس وإحلال السيف محل السلام، وإبادة الأبرياء من النساء والأطفال، بل والحيوان والنبات والجماد».
وأشار إلى أن كثيرا من كبار المحللين من الغرب والشرق رصدوا ظاهرة الإرهاب، وحاولوا سبر أغوارها، معلنين، أن عودة «السلام العالمى» ليعم العالم كله تقف فى وجهها تحديات كثيرة، أهمها ما ظهر فى أعقاب نهاية الحرب «الباردة» من نظريات سياسية تؤصل للصراع بين الأديان والحضارات، وترى فى الإسلام والثقافة الإسلامية عدوا للحضارة التى وصفها بعض المنظرين السياسيين الغربيين بأنها نهاية الحضارات أو نهاية التاريخ، وباتوا على يقين من أن هناك فلسفة تحكم السياسات الدولية تقوم على مبدأ صراع الحضارات، واستنفار الطاقات لمواجهة الإسلام كعدو أول فى حلبة هذا الصراع.
وتابع: «إن البحث النزيه المنصف لابد له من أن ينتهى إلى أن الإسلام برىء من هذه البربرية الهمجية، ولا علاقة له بها، لا نشأة ولا غاية ولا دعما، بأى لون من ألوان الدعم. كيف وفلسفة الإسلام فى التعامل مع الآخرين لا تعرف مبدأ الصراع، ولا التصنيف بين أسود وأبيض، ولا بين شرقى وغربى، وإنما تعرف مبدأ واحدا فقط فى معاملة الناس هو (مبدأ التعارف) الذى يعنى التفاهم والتعاون وتبادل المنافع والمصالح».
(المصري اليوم)
محلل سياسي: إيران تحرض "داعش" لاستهداف الانتخابات العراقية
قال مختار الغباشي، المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إيران تتعاون مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وتموله، لتنفيذ مخططاتها الإرهابية في العراق والمنطقة.
وأضاف الغباشي لـ"البوابة نيوز"، أن إيران تشجع داعش على استهداف المرشحين والناخبين في الانتخابات التشريعية العراقية، المقررة في 12 مايو الجاري.
وتابع: "استقرار العراق لا يخدم مصالح إيران، لأن الأخيرة تريد أن تنشر المذهب الشيعي في بلاد الرافدين، بأي ثمن".
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر حساباته على تطبيق "التيلجرام"، مسئوليته عن اغتيال المرشح للانتخابات التشريعية العراقية عن قائمة "ائتلاف الوطنية" في محافظة نينوى فاروق زرزور.
وكان مسلحون اغتالوا فجر امس الاثنين فاروق زرزور بالرصاص بعدما داهموا منزله في ناحية اللزاكة بمنطقة القيارة في جنوب الموصل بمحافظة نينوي في شمال العراق.
"داعش" يتبنى اغتيال "زرزور" في شمال العراق
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر حساباته على تطبيق "التليجرام"، الإثنين، مسئوليته عن اغتيال المرشح للانتخابات التشريعية العراقية عن قائمة "ائتلاف الوطنية" في محافظة نينوى فاروق زرزور.
وكان مسلحون اغتالوا فجر الإثنين فاروق زرزور بالرصاص بعدما داهموا منزله في ناحية اللزاكة بمنطقة القيارة في نينوي في شمال العراق.
وتوعد داعش في تسجيل صوتي في إبريل الماضي باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في 12 مايو الجاري، إلا أن السلطات العراقية أكدت استعداداتها الكاملة لتأمين هذه الانتخابات.
وعلق زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، على اغتيال المرشح عن الائتلاف في محافظة نينوى فاروق زرزور، مطالبا بضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث.
ونقل موقع "بغداد بوست" عن علاوي، قوله إن "عصابات الإرهاب والتطرف تواصل تصعيدها لتضيف جريمة شنيعة أخرى لسجل جرائمها الملطخ بدماء الأبرياء من أبناء شعبنا الأبي، بعد ان أقدمت وبطريقة بشعة على اغتيال الدكتور فاروق الزرزور المرشح عن ائتلاف الوطنية في محافظة نينوى".
وأضاف "لا شك أن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن مسلسل ممنهج، وأن العملية الانتخابية والسياسية بوجود هذه الفوضى وصلت الى مستوى متدني من الابتذال والحملات المشبوهة التي تقوم على الرياء والكذب، وصولا الى عمليات الاستهداف المتكررة".
وأكد علاوي ان "استشهاد فاروق والاعتداءات ومحاولات الاغتيال الأخرى، لن يزيدنا الا عزمًا واصرارا على مواصلة مسيرة الاصلاح"، مشددا على ضرورة "اجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الجريمة ومن يقف خلفها، وكذلك المحاولات التي استهدفت مرشحين اخرين وناشطين.
وأهاب علاوي "بكافة قواتنا الامنية وبكافة صنوفها وتشكيلاتها الى تحمل مسؤولياتها في حماية ابناء الشعب العراقي، والتصدي بحزم لمحاولات عصابات الارهاب والتطرف وافشال مخططاتها الاجرامية".
يذكر أن عددا من المرشحين للانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها السبت الموافق 12 مايو، تعرضوا إلى محاولات اغتيال في مناطق متفرقة من العراق، أدت بعضها إلى إصابة عدد منهم.
(البوابة نيوز)
حفتر يعلن انطلاقة عسكرية لتحرير درنة في شرق ليبيا
أعلن القائد العسكري الليبي خليفة حفتر بدء عمليات عسكرية «لتحرير» درنة أمس (الاثنين)، بعدما اشتبكت قواته مع مناوئين على مشارف تلك المدينة الواقعة في شرق ليبيا.
وقال حفتر في كلمة خلال عرض عسكري في بنغازي بمناسبة الذكرى الرابعة لبدء «عملية الكرامة»، إن «ساعة الصفر لتحرير درنة دقت. وقواتكم تدك معاقل الإرهابين فيها بعدما أصدرنا قوانين صارمة لتجنب المدنيين».
وأضاف «المساعي السلمية لمدينه درنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات بواسطة عقلاء المدينة وناشطين من شباب لنجنبها ويلات الحرب حتى بلغت تلك المساعي طريقا مسدودا».
ودرنة هي آخر معقل رئيس للمعارضين للجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر في شرق ليبيا.
ويحاصر الجيش الوطني الليبي درنة الواقعة على الطريق الساحلي الرئيسي بين بنغازي ومصر ويهدد منذ فترة طويلة ببدء عمليات برية هناك. لكن حملته اقتصرت حتى الآن على تطويق المدينة مع شن غارات جوية وقصف بين الحين والآخر.
وشنت مصر التي تدعم الجيش الوطني الليبي غارات جوية في درنة ضد ما وصفته بـ «معسكرات تدريب ترسل متشددين إلى مصر».
وتعرض جنوب شرقي درنة لضربات جوية في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، تلتها اشتباكات أمس حول مصنع للطحين شرق المدينة.
وأفاد طبيب في مستشفى ميداني بمقتل أربعة من قوات الجيش الوطني الليبي وإصابة خمسة. وقال مجلس شورى مجاهدي درنة إن «أحد رجاله قتل».
ونشر الجيش الوطني الليبي في الأسابيع القليلة الماضية وحدات جديدة في منطقة درنة، وقام حفتر في نهاية الشهر الماضي بزيارة نادرة لقوات متمركزة خارج المدينة، عقب عودته من رحلة علاجية في فرنسا.
وحضر العرض العسكري في بنغازي بمناسبة الذكرى الرابعة لبدء «عملية الكرامة»، وهي حملة قاتل خلالها الجيش الوطني الليبي متطرفين ومنافسين آخرين من أجل السيطرة على بنغازي، وهو ما تحقق له العام الماضي.
(الحياة اللندنية)