جريمة حوثية بشعة بمخيم بني جابر للنازحين في الخوخة.. خامنئي يشكو فترة حسّاسة ويقر بضغوط أميركية واقتصادية.. عقوبات أمريكية ضد شخص و7 شركات تمول حزب الله
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية
والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا
بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة
الموافق 5 أكتوبر 2018.
جريمة حوثية بشعة بمخيم بني جابر للنازحين في الخوخة
الجيش يسيطر على مخزن أسلحة لميليشيات الحوثيين
شنت مقاتلات للتحالف العربي
غارات على مواقع للحوثيين جنوب صنعاء وشرقها. وأفاد سكان بأن طيران التحالف شن ثلاث
غارات استهدفت مواقع للميليشيات في دار الرئاسة جنوب العاصمة، وغارات أخرى طاولت معسكر
الحفا (شرق).
في غضون ذلك، تظاهر آلاف في
محافظة تعز ومدن في جنوب اليمن، احتجاجاً على انهيار قيمة الريال اليمني في مقابل العملة
الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية. وندد المتظاهرون بـ الصمت
إزاء انهيار الريال.
وسيطرت قوات الجيش اليمني على
مخزن أسلحة ضخم للحوثيين في مديرية كتاف في محافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية أن الجيش
سيطر على المخزن، أثناء عملية تمشيط وادي الفرع أكبر مناطق مديرية كتاف، مشيرةً إلى
أن المخزن يحتوي صواريخ مهّربة من ميناء مدينة الحديدة.
وسقط عشرات من مسلحي الحوثيين
بين قتيل وجريح بقصف لمدفعية الجيش وغارات للتحالف، على مواقعهم في مديرية الدريهمي
جنوب الحديدة.
إلى ذلك، دعت السلطة المحلية
في محافظة تعز أصحاب الأعمال والمحال التجارية إلى فتح أبوابها واستئناف نشاطاتهم في
المدينة التي شهدت موجة تظاهرات، منددة بارتفاع الأسعار وتدني مستوى المعيشة. وقال
وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): على الجميع
أن يطمئنوا، فتعز مدينة السلوك الحضاري والتعايش والسلام، والأجهزة الأمنية لن تتهاون
مع أي عمل خارج عن القانون أو أي سلوك مدان.
ودعت السلطة المحلية في المحافظة
الحكومة إلى سرعة التدخل وإيجاد معالجات للحد من معاناة المواطنين وصعوبة أوضاعهم المعيشية.
وأكد السفير السعودي لدى اليمن
محمد آل جابر في لقاء مع قناة السعودية أمس، وصول منحة مشتقات نفطية إلى محطات الكهرباء
في عدن خلال الأيام المقبلة، بقيمة 60 مليون دولار شهرياً، لحل مشكلة انقطاع الكهرباء
بسبب عدم توفر الوقود.
على صعيد آخر، توفي أحد المخطوفين
لدى الميليشيات، نتيجة تعرضه للتعذيب في سجونها بمحافظة تعز. وقالت مصادر لموقع سبتمبر
نت، أن المخطوف محمد سعيد الصلوي، توفي بعد نحو يومين من إطلاقه من سجن الحوثيين في
مدينة الصالح شرق تعز، مشيرةً إلى أن الميليشيات أطلقت الصلوي وهو في حالة موت سريري،
وغير قادر على الحركة.
إنسانياً، واصل مركز الملك سلمان
للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، توزيع المساعدات السعودية على النازحين في مخيم بني
جابر في مديرية الخوخة في الحديدة. ووزع فريق المركز خمسة أطنان من الحصص الغذائية
يستفيد منها 420 نازحاً، ضمن مشروع توزيع 20 ألف حصة غذائية و14230 صندوق من التمر
مخصصة للمحافظة.
كما وزع المركز 890 حصة غذائية
على نازحين من مدينة صنعاء إلى مخيم الخانق في مديرية نهم، بالتنسيق مع حكومة الشرعية.
ويأتي هذا التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية
ممثلة بالمركز للشعب اليمني، والتي بلغت 286 مشروعاً.
(الحياة)
خامنئي يشكو فترة حسّاسة ويقر بضغوط أميركية واقتصادية
شكا المرشد الإيراني علي خامنئي
من مرحلة حسّاسة تمر بها البلاد بسبب ضغوط أميركية ومصاعب اقتصادية، لكنه استدرك قائلاً
إن إيران ستصفع الولايات المتحدة بتجاوزها عقوبات جديدة تستهدف البلاد، بينما هددت
واشنطن بخطوات جديدة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لحمل طهران على التفاوض في شأن
برنامجها للصواريخ الباليستية.
وقال خامنئي في خطاب أمام عشرات
الآلاف من أعضاء الباسيج وكبار قادة الحرس الثوري، إن العدو يريد إيهام الشعب الإيراني
بأن الطريق أمامه مسدود، وأن الحل هو الاستسلام، مضيفاً: هذا لن يحدث. وحذر من أن وسائل
إعلام يسيطر عليها أعداء أجانب، يمكن أن تكون خطيرة مثل الأسلحة الكيماوية.
وسخر خامنئي من قول الرئيس الأميركي
دونالد ترامب لقادة أوروبيين، إن إيران ستنهار في الأشهر المقبلة بسبب العقوبات الأميركية،
علماً أنها ألحقت ضرراً بالاقتصاد الإيراني المتعثر أصلاً، وأدت إلى انخفاض قيمة الريال
75 في المئة منذ بداية العام 2018. وأكد خامنئي أن إيران تواجه فترة حساسة بسبب ضغوط
أميركية ومصاعب اقتصادية، وقال: وضع الأمة والمنطقة والعالم حساس، خصوصا بالنسبة الينا،
موضحاً أن حساسية الظروف التي نمر بها جاءت نتيجة سياسات الاستكبار العالمي في المنطقة.
وعن عقوبات اقتصادية على إيران
أعادت الولايات المتحدة فرضها بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، أكد خامنئي أن الاقتصاد
الإيراني قادر على التغلب على العقوبات، وسنتغلب عليها، وسنهزم إجراءات الحظر، وسنهزم
أميركا بصفعة أخرى.
من جانبه، صرح المبعوث الأميركي
إلى مؤتمر نزع السلاح روبرت وود: نريد أن نرى إيران وقد انتهى دورها في سورية، وسنستمر
في تشديد العقوبات على طهران، وسترون خطوات جديدة في تشرين الثاني، وسنستمر من هذه
النقطة.
وتعتزم الولايات المتحدة فرض
عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني في الرابع من الشهر المقبل بهدف إنهاء دور
إيران في سورية والعراق، وحمل طهران على التفاوض في شأن برنامجها للصواريخ الباليستية.
وكانت ألمانيا أبلغت الولايات المتحدة بأنها تشاركها أهدافها في شأن إيران رغم مساعي
الأوروبيين لإنقاذ الاتفاق النووي مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وقال وزير الخارجية الألماني
هايكو ماس في واشنطن: في النهاية، نسعى إلى تحقيق الأهداف ذاتها، ولكن لنا طرق مختلفة
نريد اتباعها، مضيفاً أن برلين تشارك واشنطن مخاوفها من برنامج إيران للصواريخ الباليستية،
وتعتقد أن على طهران الانسحاب من سورية.
على صلة، أعلن الناطق باسم الخارجية
الإیرانیة بهرام قاسمي ان على الأمین العام لحلف الأطلسي أن يقلق قبل أي شيء آخر من
سیاسات أمیركا الخطیرة والأحادیة الجانب وعدم التزامها تعهداتها الدولیة، مؤكداً ان
البرنامج الصاروخي الإیراني ردعي ودفاعي.
(الحياة)