جريمة حوثية بشعة بمخيم بني جابر للنازحين في الخوخة.. خامنئي يشكو فترة حسّاسة ويقر بضغوط أميركية واقتصادية.. عقوبات أمريكية ضد شخص و7 شركات تمول حزب الله

الجمعة 05/أكتوبر/2018 - 03:47 م
طباعة جريمة حوثية بشعة
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة  الموافق 5 أكتوبر 2018.

جريمة حوثية بشعة بمخيم بني جابر للنازحين في الخوخة

جريمة حوثية بشعة
في جريمة إنسانية بشعة، فجع اليوم (الجمعة) سكان مخيم بني جابر التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية الخوخه بمحافظة الحديدة اليمنية، بسقوط ثلاث قذائف حوثية عشوائية قتلت امرأة وأصابت عددا كبيرا من النازحين الذين يقطنون المخيم بجروح خطرة في حين لا يزال المركز يتابع التطورات مع السلطة المحلية اليمنية.
وندد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان له، بهذه الجريمة الإنسانية البشعة التي لم تراع مبادئ حقوق الإنسان ولا القانون الإنساني الدولي التي تطلقها المليشيات الإرهابية الحوثية.
وأهاب المركز بالأمم المتحدة ومنظماتها للوقوف بحزم أمام هذه الجريمة الإنسانية التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية وانتهكت خلالها كل المبادئ الدولية وحقوق الإنسان وتكررت هذه الأفعال غير المسؤولة في التعدي على المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من المركز ونهبها وإعاقة وصول البعض منها إلى الأهالي الذين هم بأمس الحاجة إليها.
كما دعا المركز الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية ضد هذه الجرائم الحوثية التي عاثت في اليمن وأهله الفساد.
(الشرق الأوسط)

الجيش يسيطر على مخزن أسلحة لميليشيات الحوثيين

الجيش يسيطر على مخزن

شنت مقاتلات للتحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين جنوب صنعاء وشرقها. وأفاد سكان بأن طيران التحالف شن ثلاث غارات استهدفت مواقع للميليشيات في دار الرئاسة جنوب العاصمة، وغارات أخرى طاولت معسكر الحفا (شرق).

في غضون ذلك، تظاهر آلاف في محافظة تعز ومدن في جنوب اليمن، احتجاجاً على انهيار قيمة الريال اليمني في مقابل العملة الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية. وندد المتظاهرون بـ الصمت إزاء انهيار الريال.

وسيطرت قوات الجيش اليمني على مخزن أسلحة ضخم للحوثيين في مديرية كتاف في محافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية أن الجيش سيطر على المخزن، أثناء عملية تمشيط وادي الفرع أكبر مناطق مديرية كتاف، مشيرةً إلى أن المخزن يحتوي صواريخ مهّربة من ميناء مدينة الحديدة.

وسقط عشرات من مسلحي الحوثيين بين قتيل وجريح بقصف لمدفعية الجيش وغارات للتحالف، على مواقعهم في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.

إلى ذلك، دعت السلطة المحلية في محافظة تعز أصحاب الأعمال والمحال التجارية إلى فتح أبوابها واستئناف نشاطاتهم في المدينة التي شهدت موجة تظاهرات، منددة بارتفاع الأسعار وتدني مستوى المعيشة. وقال وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): على الجميع أن يطمئنوا، فتعز مدينة السلوك الحضاري والتعايش والسلام، والأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي عمل خارج عن القانون أو أي سلوك مدان.

ودعت السلطة المحلية في المحافظة الحكومة إلى سرعة التدخل وإيجاد معالجات للحد من معاناة المواطنين وصعوبة أوضاعهم المعيشية.

وأكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في لقاء مع قناة السعودية أمس، وصول منحة مشتقات نفطية إلى محطات الكهرباء في عدن خلال الأيام المقبلة، بقيمة 60 مليون دولار شهرياً، لحل مشكلة انقطاع الكهرباء بسبب عدم توفر الوقود.

على صعيد آخر، توفي أحد المخطوفين لدى الميليشيات، نتيجة تعرضه للتعذيب في سجونها بمحافظة تعز. وقالت مصادر لموقع سبتمبر نت، أن المخطوف محمد سعيد الصلوي، توفي بعد نحو يومين من إطلاقه من سجن الحوثيين في مدينة الصالح شرق تعز، مشيرةً إلى أن الميليشيات أطلقت الصلوي وهو في حالة موت سريري، وغير قادر على الحركة.

إنسانياً، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، توزيع المساعدات السعودية على النازحين في مخيم بني جابر في مديرية الخوخة في الحديدة. ووزع فريق المركز خمسة أطنان من الحصص الغذائية يستفيد منها 420 نازحاً، ضمن مشروع توزيع 20 ألف حصة غذائية و14230 صندوق من التمر مخصصة للمحافظة.

كما وزع المركز 890 حصة غذائية على نازحين من مدينة صنعاء إلى مخيم الخانق في مديرية نهم، بالتنسيق مع حكومة الشرعية. ويأتي هذا التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية ممثلة بالمركز للشعب اليمني، والتي بلغت 286 مشروعاً.

(الحياة)


خامنئي يشكو فترة حسّاسة ويقر بضغوط أميركية واقتصادية

خامنئي يشكو فترة

شكا المرشد الإيراني علي خامنئي من مرحلة حسّاسة تمر بها البلاد بسبب ضغوط أميركية ومصاعب اقتصادية، لكنه استدرك قائلاً إن إيران ستصفع الولايات المتحدة بتجاوزها عقوبات جديدة تستهدف البلاد، بينما هددت واشنطن بخطوات جديدة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لحمل طهران على التفاوض في شأن برنامجها للصواريخ الباليستية.

وقال خامنئي في خطاب أمام عشرات الآلاف من أعضاء الباسيج وكبار قادة الحرس الثوري، إن العدو يريد إيهام الشعب الإيراني بأن الطريق أمامه مسدود، وأن الحل هو الاستسلام، مضيفاً: هذا لن يحدث. وحذر من أن وسائل إعلام يسيطر عليها أعداء أجانب، يمكن أن تكون خطيرة مثل الأسلحة الكيماوية.

وسخر خامنئي من قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقادة أوروبيين، إن إيران ستنهار في الأشهر المقبلة بسبب العقوبات الأميركية، علماً أنها ألحقت ضرراً بالاقتصاد الإيراني المتعثر أصلاً، وأدت إلى انخفاض قيمة الريال 75 في المئة منذ بداية العام 2018. وأكد خامنئي أن إيران تواجه فترة حساسة بسبب ضغوط أميركية ومصاعب اقتصادية، وقال: وضع الأمة والمنطقة والعالم حساس، خصوصا بالنسبة الينا، موضحاً أن حساسية الظروف التي نمر بها جاءت نتيجة سياسات الاستكبار العالمي في المنطقة.

وعن عقوبات اقتصادية على إيران أعادت الولايات المتحدة فرضها بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، أكد خامنئي أن الاقتصاد الإيراني قادر على التغلب على العقوبات، وسنتغلب عليها، وسنهزم إجراءات الحظر، وسنهزم أميركا بصفعة أخرى.

من جانبه، صرح المبعوث الأميركي إلى مؤتمر نزع السلاح روبرت وود: نريد أن نرى إيران وقد انتهى دورها في سورية، وسنستمر في تشديد العقوبات على طهران، وسترون خطوات جديدة في تشرين الثاني، وسنستمر من هذه النقطة.

وتعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني في الرابع من الشهر المقبل بهدف إنهاء دور إيران في سورية والعراق، وحمل طهران على التفاوض في شأن برنامجها للصواريخ الباليستية. وكانت ألمانيا أبلغت الولايات المتحدة بأنها تشاركها أهدافها في شأن إيران رغم مساعي الأوروبيين لإنقاذ الاتفاق النووي مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في واشنطن: في النهاية، نسعى إلى تحقيق الأهداف ذاتها، ولكن لنا طرق مختلفة نريد اتباعها، مضيفاً أن برلين تشارك واشنطن مخاوفها من برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وتعتقد أن على طهران الانسحاب من سورية.

على صلة، أعلن الناطق باسم الخارجية الإیرانیة بهرام قاسمي ان على الأمین العام لحلف الأطلسي أن يقلق قبل أي شيء آخر من سیاسات أمیركا الخطیرة والأحادیة الجانب وعدم التزامها تعهداتها الدولیة، مؤكداً ان البرنامج الصاروخي الإیراني ردعي ودفاعي.

(الحياة)


ليبيا: الثني يتهم حكومة الوفاق بـ"الخضوع لهيمنة الميليشيات"

ليبيا: الثني يتهم
اتهم عبد الله الثني، رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، التي تدير مناطق شرق ليبيا ولا تحظى بالاعتراف الدولي، حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس، بالخضوع لهيمنة الميليشيات المسلحة، وفي غضون ذلك جدّد مجلس الأمن الدولي لمدّة عام تفويضه لأعضاء الأمم المتحدة بتفتيش السفن، التي يُشتبه في قيامها بتهريب مهاجرين بين أفريقيا وأوروبا، قبالة سواحل ليبيا.
وأوضح الثني، أول من أمس، أن حكومة الوفاق، التي يترأسها فائز السراج، والتي قال إنها تدعي تمثيلها لليبيين، لم تُرسِل سوى 177 مليون دينار للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة، من أصل 25 مليار صرفتها الحكومة المؤقتة، مبدياً تساؤله: أي عدل هذا؟!.
وأضاف الثني موضحاً: إنهم يمنعون عنا الدواء والغذاء، فيما يمنع الصديق الكبير، محافظ المصرف المركزي الليبي، فتح اعتمادات لنا لاستيرادها، مستقوين بالأجنبي، ويحاولون التغول به على الليبيين.
كما هدَّد الثني بعودة الرحلات المحلية والدولية إلى مطار البرق بمدينة البيضاء، وذلك في حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية والإدارية والتشغيلية بمطار بنينا الدولي في بنغازي خلال أسبوع، اعتباراً من أمس.
وقال خلال حضوره اجتماعاً لتدشين الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية التابعة لحكومته، خلال العامين المقبلين، إنه أصدر تعليمات بنقل الرحلات إلى مطار الأبرق مجدداً، إذا لم تستقم الأمور في هذا المطار في بحر أسبوع.
من جانبه، أكد العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، توقف العمليات العسكرية في المناطق والمدن الواقعة تحت سيطرة الجيش، معتبراً أن ما تشهده مدينة درنة مجرد عمليات أمنية، تديرها غرفة درنة الأمنية وعمليات عمر المختار.
وأشاد المسماري بتصدي كتيبة سبل السلام في الكفرة (جنوب)، لما وصفه بـعمليات الجريمة المنظّمة والعابرة للحدود في الجنوب، وللعصابات التشادية المسلحة، التي تحاول السيطرة على المنطقة الممتدة بين الحدود الليبية مع تشاد والسودان ومصر، موضحاً أن آخر العمليات العسكرية في الجنوب كانت مع مجموعة مسلحة، وأسفرت عن مقتل سبعة عناصر تابعين للعصابات التشادية.
يأتي ذلك، فيما أعلنت قوة حماية طرابلس، التابعة لحكومة السراج، أن الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس ستبدأ في الأسبوع المقبل، موضحة أنه سيتم تسليم كل المقرات بناء على ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة الترتيبات الأمنية.
وأوضحت القوة في بيان لها، أول من أمس، أنها بادرت بتسليم المواقع، التي توجد تحت حمايتها، إلى لجنة الترتيبات الأمنية، باستثناء بعض المواقع تخوفاً من تعرضها للاختراق الأمني. لكن على الرغم من هذا الإعلان، فقد أمهلت حركة غير معروفة جميع الميليشيات الموجودة في العاصمة، خصوصاً تلك التي تسيطر على قاعدة معيتيقة، 48 ساعة فقط للخروج منها دون شرط أو قيد.
وهددت القيادة المركزية لما تُسمى بـحركة مارس الوطنية لإنقاذ ليبيا في بيان، أول من أمس، بنسف القاعدة بما فيها، في حالة عدم خروج الميليشيات المسلحة منها. وقد تزامن هذا التهديد مع طلب مصطفى قدور، قائد الفرقة الثامنة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج، المعروفة باسم كتيبة النواصي، بإعفائه من مهامه مديراً لمكتب أمن ميناء طرابلس البحري، وتعيين خليفة له.
ولم يوضح قدور أي مبررات لهذا الطلب المفاجئ، علماً بأن الكتيبة التي يقودها كانت قد أعلنت أخيراً أنها مستعدة لسحب عناصرها من جميع المؤسسات السيادية، والمواقع الرسمية التي تتولى حمايتها وتأمينها.
واعتبرت النواصي، التي تسيطر على عدة مواقع حكومية مهمة، من بينها مقر المصرف المركزي في بيان مقتضب، أن استقالة قدور خطوة جادة لتفعيل الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس، وفي اتجاه بناء دولة المؤسسات والقانون.
من جهته، جدَّد مجلس الأمن الدولي لمدّة عام تفويضه لأعضاء الأمم المتحدة لتفتيش سفن يُشتبه في قيامها بتهريب مهاجرين بين أفريقيا وأوروبا قبالة سواحل ليبيا، وذلك بعد مفاوضات صعبة مع الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون.
وجدّد القرار رقم 2437، الذي صدر بالإجماع من جانب الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن، التفويض لمدة 12 شهراً لتفتيش ومصادرة سفن قبالة سواحل ليبيا لوقف تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
ويسمح القرار للدول الأعضاء، سواء قيام الدولة بنفسها أو عبر منظمات إقليمية، بتفتيش السفن التي يُشتبه في استخدامها لتهريب المهاجرين من ليبيا، كما يسمح القرار بمصادرة السفن التي يثبت استخدامها في مثل تلك الأنشطة.
(العرب اللندنية)

كتيبة عقبة بن نافع تتبنى قتل عسكريين تونسيين

كتيبة عقبة بن نافع
اتهم وزير الدفاع التونسي النخبة السياسية بالتسبب في الفجوة الأمنية التي تعيشها البلاد منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وذلك بعد إعلان السلطات التونسية مقتل عسكريين اثنين في انفجار لغم أرضي في جبل الشعانبي الواقع قرب الحدود التونسية- الجزائرية.
وحمّل وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي أمس، مسؤولية الفجوة الأمنية للطبقة السياسية في البلاد ومسؤولة مقتل العسكريين في الشعانبي، معتبراً أن التجاذبات السياسية منذ سبع سنوات هي سبب ما تشهده تونس من وضع أمني متدهور وفق قوله.

وتبنت كتيبة عقبة بن نافع الموالية لـ القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان العملية، وقالت إنه تم تفجير عبوة ناسفة موجهة نحو مدرعة من نوع (كيربي)، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود كانوا على متنها.
(روسيا اليوم)

حزب بارزاني يتصدر انتخابات إقليم كردستان العراق

حزب بارزاني يتصدر
أعلنت مفوضية الانتخابات في كردستان العراق، الخميس، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة الرئيس السابق لإقليم، مسعود برزاني، يتصدر بفارق كبير نتائج الانتخابات التشريعية المحلية.
وقال مسؤولون من المفوضية في مؤتمر صحفي عقد لإعلان نتائج فرز 85 بالمئة من الأصوات، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" حصل على 595592
 صوتا، فيما حصد "الاتحاد الوطني الكردستاني" 287575
 صوتا بينما حظيت حركة "التغيير" دعم 164336
 ناخبا لتحصل حركة "الجيل الجديد" على 113297
 صوتا.
وأضافوا أن "الجماعة الإسلامية الكردستانية" حصلت على 94992
 صوتا و"قائمة الإصلاح" نالت 69477 صوتا و"قائمة العصر" حصدت 13708 صوتا و"الحزب الشيوعي الكردستاني" حظيت بدعم 7069 ناخبا.
وجرت، الأحد 30 أيلول 2018، في محافظات كردستان العراق، عملية الاقتراع لانتخابات برلمان الإقليم لعام 2018.
ووصلت بنسبة المشاركة في التصويت إلى 59 بالمئة حيث أدلى الناخبون بأصواتهم في 1200 مركز انتخابي بواقع 5933 محطة اقتراع توزعت على محافظات الإقليم، وسبقتها عملية الاقتراع الخاص في يوم الجمعة حيث صوت 156 ألفا و114 من القوات الأمنية و"البيشمركة" في الانتخابات (من أصل 170 ألفا و468 شخصا)، بنسبة مشاركة وصلت إلى 91.69 بالمئة في التصويت الخاص.
(سبوتنيك)

عراقية استعبدها "الدواعش"... تفوز بجائزة نوبل للسلام

عراقية استعبدها الدواعش...
فازت الفتاة العراقية الإيزيدية نادية مراد، اليوم الجمعة 5 أكتوبر ، بجائزة نوبل للسلام بعد ترشيحات في السنوات الماضية، عن جهودها في إنهاء الاستعباد الجنسي وتجارة الرقيق خلال الصراعات المسلحة.
وأعلنت منظمة "يزدا" التي تدعم نادية مراد الفتاة الإيزيدية، "من مواليد 1993"، من قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، بالمشاركة مع الطبيب الكونغولي "دينيس مكويغي، بسبب الخدمات الطبية التي قدمها لضحايا العنف الجنسي في بلاده".
وتعتبر نادية، من بين الشخصيات العراقية الأكثر تأثيرا، في البلاد والعالم، بفضل دورها في محاربة الاستعباد الجنسي والاغتصاب الذي طالها وفتيات ونساء المكون الأيزيدي على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، منذ أغسطس/آب عام 2014.
واستطاعت نادية، التي تعرضت للسبي والاستعباد الجنسي على يد تنظيم "داعش" بعدما قتل عائلتها، أن تحرك الرأي العام الدولي وتهزه بقوتها وشجاعتها، ونصبت "نادية" المنحدرة من قرية كوجو بسنجار، في 25 أب/أغسطس من العام 2016، سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، لدعم آلاف الأيزيديات الناجيات والمختطفات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأصدرت نادية، في مطلع العام الجاري، مؤلفا كتبت فيه مذكراتها للعالم وما عانته وما مرت به من تعذيب واغتصاب على يد عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، أيام كانت جارية ومستعبدة جنسيا تحت سطوتهم مع أكثر من 3 آلاف امرأة وفتاة من نساء المكون الأيزيدي ما بين الشابات وكبيرات السن والصغيرات دون سن الثامنة اللواتي أيضا تعرضن للاغتصاب والعنف والبيع في أسواق النخاسة ما بين الأراضي السورية والتركية إلى هذه اللحظة.
وأعلنت لجنة جائزة نوبل، اليوم الجمعة: "أنها قررت منح جائزة نوبل للسلام 2018 لدينيس مكويغي ونادية مراد لجهدهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي كوسيلة في النزاعات المسلحة".
وأضافت اللجنة أن "الفائزين قدما مساهمة كبيرة للفت الانتباه ومكافحة مثل هذا الجرائم، جرائم الحرب". وتبلغ قيمة جائزة نوبل تسعة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).
وأعلنت مؤسسة "نوبل" أن القيمة المالية لجائزة "نوبل" سترتفع 12.5 % هذا العام، مع تحسن أوضاع المؤسسة المادية بعد سنوات من الزيادة في المصروفات.
وأشارت اللجنة أن أرنولد حصلت على الجائزة، بسبب "التطوير الموجه للإنزيمات الكيماوية والعقاير الجديدة" الذي قامت به.
فيما حصل سميث وينتر على الجائزة مناصفة بسبب "التغيير والاختيار الجيني لتطوير بروتينات تحل مشاكل كيميائية للبشرية".
(إيلاف)

عقوبات أمريكية ضد شخص و7 شركات تمول حزب الله

عقوبات أمريكية ضد
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شخص و7 شركات لبنانية بتهمة تمويل حزب الله اللبناني.
وشملت العقوبات اللبناني محمد عبد الله الأمين و7 شركات يملكها أو يديرها ومقرها في لبنان، وتدعم أدهم حسين طباجة الذي فرضت عليه عقوبات في يونيو عام 2015 لعمله لصالح حزب الله وعلاقته بكبار مسئوليه.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن الوزارة أنها تواصل كشف وتعطيل شبكات الدعم المالي لحزب الله، مشيرة إلى أن العقوبات المفروضة على حزب الله في عام 2018 هي الأعلى على الإطلاق خلال سنة واحدة.
(أ ش أ)

تفاؤل بحل عقدة انسحاب النصرة من إدلب

تفاؤل بحل عقدة انسحاب
مع تضارب الأنباء عن انسحاب مقاتلي «هيئة تحرير الشام» من المنطقة العازلة في إدلب، أكد مصدر قيادي في فصائل الشمال المقربة من تركيا أن «موضوع حل عقدة انسحاب هيئة تحرير الشام وصل إلى مراحل متقدمة جداً باتجاه إيجاد مخرجات محددة». وأعرب في اتصال أجرته معه «الحياة»، عن ثقته بأن «مقاتلي الهيئة سيخرجون من المنطقة العازلة في الوقت المحدد أو حتى قبله». بموازاة ذلك، وبعد لقاءات عدة على هامش الدورة الحالية للأمم المتحدة، أعربت المعارضة السورية عن تفاؤلها، كاشفة عن حصول «تحوّل إيجابي في مقاربة المسألة السورية». ويُنتظر أن يكشف اجتماع المجموعة المصغرة حول سورية اليوم عن توجهات المجموعة في شأن مستقبل الحل السياسي.
وفي حين أشاد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير باتفاق إدلب، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولوود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، ناقشوا في اجتماع عُقد في نيويورك، المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب وآفاق إطلاق العملية السياسية في سورية». ومن طهران، حذّر سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف من نقل الولايات المتحدة «المجموعات الإرهابية المهزومة من سورية إلى أفغانستان»، فيما توعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إسرائيل برد يجعلها «تندم» في حال واصلت استهداف سورية والقوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها. في المقابل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استعداد تل أبيب فتح معبر الجولان مع سورية.
وقال الناطق باسم الهيئة السورية للتفاوض المعارضة يحيى العريضي إن لقاءات الوفد كانت ممتازة. وأكد في اتصال أجرته معه «الحياة» أن «هناك تحولاً في التوجه نحو مقاربة المسألة السورية استراتيجياً لا تكتيكاً»، موضحاً أن المقاربة الجديدة «تنطلق من مراعاة القرارات الدولية، وأن هناك شعباً سورياً له حقوقه». وأشار إلى ان «المجموعة المصغرة تميل إلى التنسيق مع ترويكا آستانة في ظل تحجيم الدور الإيراني، ما يمكن أن يساهم في الوصول إلى حل شبه حقيقي».
ومع إشارته إلى اللقاءات المثمرة لوفد الهيئة مع الجهات الفاعلة في الملف السوري في نيويورك، أعرب العريضي عن استعداد الوفد للقاء الروس «في حال كانت لديهم رغبة جدية في التوصل إلى حل يلبي طموحات شعبنا، ويُنفذ القرارات الدولية كاملة وليس في شكل انتقائي».
وفي موضوع تنفيذ اتفاق إدلب، أشار مصدر عسكري معارض إلى «ليونة في موقف هيئة تحرير الشام التي لم تصدر حتى الآن بياناً محدداً، على عكس تنظيم حراس الدين»، متوقعاً أن «يجذب حراس الدين مزيداً من العناصر والمجموعات الصغيرة الرافضة فك الارتباط مع القاعدة، والمصممة على مواصلة القتال ضد النظام». وقلل المصدر من «أهمية دعوات المفتيين الشرعيين للهيئة مع إدراك غالبية العناصر أن خياراتها محدودة وأنها لن تستطيع الصمود طويلاً في ظل عدم وجود قبول شعبي كبير لها في إدلب، والتفوق لجهة العدة والعتاد لصالح الأطراف الداعمة لاتفاق سوتشي الذي جنّب المنطقة حمام دم». وشدد على أن «تركيا تسعى إلى علاج عقدة الهيئة عبر الحلول التفاوضية واستنفاد الفرص قبل اللجوء إلى علاجات أخرى».
وفي ظل عدم كشف وجهة المجموعات الجهادية ذات الأصول الأجنبية التي تجمعت في سورية، حذر باتروشيف من خطورة «نقل الولايات المتحدة وبعض حلفائها الجماعات الإرهابية المهزومة من سورية والعراق إلى أفغانستان»، في حين اتهم شمخاني «اسرائيل بالسعي إلى استمرار الأزمة في سورية، عبر دعم المجموعات الإرهابية واستهداف الجيش السوري والقوات المحاربة للإرهاب»، ملوحاً بأنه في حال استمرار هذه التصرفات ستواجه «ردود فعل تجعله تندم عليها».
وفي باريس، سألت «الحياة» مصدراً ديبلوماسياً فرنسياً، خلال لقائه مع الصحافة العربية، عن سبب الترحيب الفرنسي بالتغيير في السياسة الأميركية في سورية، فقال ان المفهوم الفرنسي ان الاميركيين أولاً يبقون ملتزمين في سورية حتى القضاء على تنظيم «داعش»، ثم ان الادارة الاميركية لا تريد حلاً سياسياً في سورية يحمي البقاء الايراني وقدرات ايران العسكرية. وأضاف أن الجانب الفرنسي يرحب بذلك لأن باريس تعمل مع الادارة الاميركية في اطار المجموعة الصغرى، وهذه لها موقف متكامل وواضح حول معايير الخروج من الازمة السورية، وهذا مهم بالنسبة الى روسيا لانه ينبغي ان تبقى الدول التي لديها معايير الخروج من الأزمة موحدة، والا يتم تقسيمها، لا من الروس ولا من غيرهم. وتابع ان هناك اليوم وضع متناقض حيث ان روسيا في سوتشي أرادت إنشاء لجنة دستورية مقسمة الى ثلاث أجزاء، واليوم هي التي تعطل إنشاء هذه اللجنة لسبب وحيد هو ان موسكو لم تتخذ قرار الدخول في نهج الانتقال السياسي في سورية، بل تبقى حالياً على نهج تمكين نظام بشار الأسد، وهذا غير ممكن، والروس يعرفونه.
(رويترز)

باب الهوى.. "بوابة تمويل" للتطرف في سوريا

باب الهوى.. بوابة
بينما ينتظر مئات الآلاف من السوريين في إدلب المساعدات الإنسانية التي تصلهم عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، فإن بعض الخطوات التي اتخذتها عدد من الدول، كشفت أن المعبر يعد بوابة لتمويل المزيد من التطرف في الداخل السوري.
فقد وجهت وكالات إغاثة حكومية من الولايات المتحدة وبريطانيا، شركاءها لوقف استخدام "باب الهوى"، بسبب مخاوف من استخدام رسوم يتم تحصيلها على شاحنات المساعدات في تمويل جماعات متطرفة.
وقال مسؤول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن المؤسسة طلبت يوم 26 سبتمبر الماضي، من شركائها العاملين في شمال غربي سوريا، بأن يوقفوا "على الفور" استخدام المعبر لنقل المساعدات الممولة من الوكالة.
وأفاد المسؤول أن الوكالة تلقت معلومات عن أن جماعة "هيئة تحرير الشام" المتشددة تجني رسوما مالية على الأرجح من عبور الشاحنات للحدود.
كما أكد مصدر من الحكومة البريطانية أن إدارة التنمية الدولية البريطانية حذت الحذو ذاته، مشيرة إلى "ضرائب" تدفع لجماعات متشددة في مقابل السماح للشاحنات بالمرور.
وتصنف الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا "هيئة تحرير الشام" التي تنشط في محافظة إدلب السورية، جماعة إرهابية.
ومعبر باب الهوى هو المعبر الحدودي الرسمي الوحيد بين تركيا وإدلب، حيث يحتاج نحو 2.1 مليون شخص للمساعدات الإنسانية.
ومرت أكثر من 2280 شاحنة مساعدات عبر المعبر في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وفقا لديفيد سوانسون، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال المسؤول الأميركي إن معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومحافظة حلب، الذي يستخدمه كذلك شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لن يتأثر بالطلب.
ولم تمر سوى 428 شاحنة من باب السلامة في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
(سكاي نيوز)

شارك