هجمات لـ «داعش» في الفلوجة وصلاح الدين/اعتقال 8 "متطرفين" في ماليزيا/ميليشيات الحوثي تحتجز 10 سفن في ميناء الحديدة/«طالبان» تدمّر جسوراً لاحتلال إقليم أفغاني
الأحد 07/أكتوبر/2018 - 11:17 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 7-10-2018
هجمات لـ «داعش» في الفلوجة وصلاح الدين
سقط عدد من العراقيين بين قتيل وجريح بتفجيرين منفصلين استهدفا مدينة الفلوجة في الأنبار وناحية الصينية في محافظة صلاح الدين، في وقت دعا البرلمان الأجهزة الأمنية إلى توحيد جهودها وأخذ الحيطة والحذر.
في غضون ذلك، أعلنت واشنطن موافقتها على صفقة عسكرية أميركية الى العراق، لتعويض خسارة سبع طائرات.
وأعلن مركز الإعلام الأمني في بيان صدر أمس أن «اعتداء إرهابي بواسطة سيارة مفخخة (نوع كيا)، كانت مركونة في حي نزال في الفلوجة، أسفر عن جرح منتسبين اثنين من الشرطة وثلاثة مدنيين».
وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن قوات أمنية دهمت حي الشهداء جنوب الفلوجة بحثاً عن المتورطين بعملية التفجير»، مشيراً إلى أن تلك القوات «أغلقت المنطقة بالكامل وشرعت بعملية الدهم والتفتيش بعد حصولها على معلومات تفيد بوجود مطلوبين لهم صلة بالتفجير الذي استهدف حي نزال».
ودعا النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي الأجهزة الأمنية إلى «توحيد جهودها في وجه المحاولات الإرهابية التي تستهدف البلاد، وأخذ الحيطة والحذر لمنع تكرار الهجمات مستقبلاً». وأفاد بيان للمكتب الإعلامي للكعبي أمس، بأن الأخير طالب بـ «الإسراع بمعالجة الخلل الموجود في المنظومة الأمنية، والتحرك العاجل وعدم التهاون مع الخلايا الإرهابية النائمة».
إلى ذلك، أعلنت هيئة «الحشد الشعبي» اطلاق عملية واسعة لتأمين الصحراء الغربية في محافظة الأنبار. وأوضحت في بيان أمس إن قوة مشتركة من قيادة عمليات «الحشد» الشعبي لمحور غرب الأنبار واللواء 13 والاستخبارات «شرعوا بعملية أمنية احترازية استهدفت منطقة السرجة في صحراء الأنبار الغربية، مروراً بمنطقة ام تينة ومقالع ابراهيم ومنطقة الخرجة».
وأضاف البيان أن «قوات الحشد» تواصل عملياتها الأمنية في عمق الصحراء الغربية «لتأمين معظم مناطق المحافظة من العمليات الإرهابية»، مشيراً إلى أن العملية «تهدف إلى تمشيط تلك المناطق وتأمينها من فلول التنظيم الإرهابي، كونها تقع في بيئة جغرافية صحراوية وبعيدة عن الوجود الأمني». وفي محافظة صلاح الدين، أعلنت وزارة الصحة أن 30 عاملاً سقطوا بين قتيل وجريح في منطقة مصفى الصينية بانفجار استهدف باص كان يقلهم.
وقال مصدر أمني آخر لـ «الحياة» إن مسلحين ينتمون إلى «داعش» هاجموا قرية الأسعدية ضمن قضاء جنوب الموصل، مشيراً إلى أن «الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين خلال تسلل عناصر التنظيم للقرية».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الموافقة على بيع العراق خمس مروحيات من طراز «بيل 407 جي أكس»، بكلفة تقدر بـ82.5 مليون دولار. وأفاد موقع «يو بي آي» نقلاً عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن عملية البيع هدفها المساعدة في التعويض عن الخسائر القتالية لسبع طائرات هليكوبتر من «طراز IA407»، بالإضافة إلى زيادة الفعالية القتالية لقوات الأمن العراقية.
وأضافت الوكالة أن «الطائرات ستُجهز بمدافع من عيار 7.62 ملم، وراديو لا سلكي آمن، وعدادات اوتوماتيكية، ومدافع من عيار 50، وقاذفات صواريخ». وتابعت أن «تزويد العراق بهذه القدرة يدعم أهداف تعزيز قدرة قيادة الطيران على مكافحة الإرهاب، وحماية البنية التحتية الحيوية».
اعتقال 8 "متطرفين" في ماليزيا
اعتقلت الشرطة الماليزية 8 مشبوهين، بينهم 7 أجانب اتُهِموا بنشر تطرف قد يشكّل تهديداً للأمن القومي وإذكاءً للإرهاب في المنطقة.
وقال قائد الشرطة محمد فوزي هارون إن الموقوفين مرتبطون بمدرسة دينية إسلامية في اليمن، تعتنق فكراً يحضّ على قتل غير المسلمين والمسلمين الذين لا يوافقونها نظرتها الى الدين، كما تعتبر ان الديموقراطية ليست إسلامية.
وأشار إلى أن 5 من المشبوهين ينتمون إلى دولة أوروبية، فيما ينتمي سادس الى دولة من الأميركتين، والسابع إلى دولة شرق أوسطية.
وذكر هارون أن الاعتقالات نُفذت بعدما تلقت الشرطة معلومات استخباراتية عن محاولات تنظيم إرهابي يتخذ اليمن مقراً، تأسيس مدرسة جنوب شرقي آسيا، للترويج لفكر متشدد تشترك فيه جماعات، بينها تنظيم "داعش".
«طالبان» تدمّر جسوراً لاحتلال إقليم أفغاني
دمّر مسلحون من حركة «طالبان» جسوراً قرب مدينة غزنة وسط أفغانستان أمس، ما أدى إلى إغلاق الطريق السريع الرئيس بين العاصمة كابول وجنوب البلاد.
وذكر مسؤولون أن اشتباكات وقعت بين جنود أفغان ومسلحين للحركة يحاولون السيطرة على أجزاء من إقليم غزنة، بعد نحو شهرين على نجاح قوات أفغانية، مدعومة من واشنطن، في طردهم من عاصمة الإقليم.
وقال ناطق باسم حاكم غزنة إن الجيش الأفغاني أرسل مروحيات لمنع المسلحين من الوصول إلى مركز المدينة، مؤكداً جاهزية القوات «لمنع سقوط الإقليم مجدداً في أيدي طالبان». وتابع أن 5 مسلحين قُتلوا وهم يزرعون قنابل على 3 جسور على طريق كابول- قندهار.
وقال سكان في منطقة قره باغ التي تبعد 55 كيلومتراً إلى الجنوب من المدينة، إن المسلحين أقاموا حواجز ومنعوا السيارات من المرور في مناطق سكنية.
ويُعدّ الهجوم على غزنة بمثابة عرض قوة لـ «طالبان»، ويبرز هشاشة الوضع الأمني، قبل أسبوعين من الانتخابات النيابية التي أُلغيت في الإقليم، بعدما سيطرت الحركة على عاصمته في آب (أغسطس) الماضي لخمسة أيام، قبل إخراجها إثر معارك أوقعت مئات من القتلى.
(الحياة اللندنية)
«المرزوقي» يعترف بتمويل «الحمدين» لمخطط إشعال تونس
اعترف المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق، صراحة بتمويل قطر لموجات الخراب التي دمرت بلدان عربية، وقال، إن قطر كان لها الفضل في تمويل الحراك التونسي.
الحوار الذي بثه تلفزيون «وطن» ونقلته وسائل الإعلام القطرية للمرزوقي، جاء كاشفا لطبيعة الدور الذي لعبته قطر خلال السنوات الماضية التي شهدت العصف باستقرار الدول العربية، واستغرب المرزوقي بشدة الهجوم على تركيا وقطر ليسترسل في توضيح مميزاتهما، قائلا: قطر كانت السند الاقتصادي الوحيد للتجربة التونسية. ومارس المرزوقي التحريض ضد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب،وجدد التأكيد على مساندة الدوحة ل حزب «النهضة» الإخواني.
أكثر من 1000 إزيدية لا يزلن محتجزات لدى تنظيم «داعش»
قال رئيس المجلس المركزي للإيزيديين في ألمانيا ارفان اورتاك، بعد فوز الناشطة الإيزيدية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام عام 2018، أنه لا يزال هناك 1000 امرأة محتجزة لدى تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال ارفان اورتاك في تصريحات نشرتها صحيفة «هيلبرونر ستيمي» أمس السبت «لا يزال هناك نحو 1000 امرأة في أيدي داعش.. إنهن يتعرضن للاستعباد والاعتداء».
وحصلت مراد، التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب على يد مسلحي تنظيم داعش، على الجائزة تقديراً لعملها في التحدث ضد الإرهابيين، وحصلت على الجائزة بالمشاركة مع طبيب أمراض النساء الكونجولي دينيس موكويجي.
وقال أورتاك «نادية تستحق أكثر من هذه الجائزة.. على مدى السنوات الأربع الماضية، كانت تسافر بلا كلل لإعلام الناس بمصير الإيزيديين وغيرهم من ضحايا داعش».
(الخليج الإماراتية)
ميليشيات الحوثي تحتجز 10 سفن في ميناء الحديدة
كشف وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، عن أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تحتجز 10 سفن نفطية وتجارية في ميناء الحديدة، وتمنعها من إفراغ حمولتها، لافتاً إلى أن بعض السفن محتجزة منذ ما يقارب من 6 أشهر.
وقال الوزير اليمني، في تصريح نقلته وكالة سبأ الرسمية أمس، إن السفينة التي تحمل اسم (DISTYA PUSHTI) والتي وصلت إلى الميناء بتاريخ 28 من سبتمبر/أيلول الماضي، وتحمل على متنها 10955 طن ديزل و9025 طناً من البنزين، إضافة إلى السفينة (RINA) والتي وصلت بتاريخ 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتحمل على متنها 5700 طن من الدقيق والسكر، تم منع تفريغهما من قبل الميليشيا الانقلابية.
وأشار إلى أن السفينة SINCERO التي وصلت بتاريخ 26 من سبتمبر/أيلول الماضي وتحمل 15025 طناً من الديزل، إضافة إلى السفينة CARPE DIEM-2 والتي وصلت بتاريخ 30 من سبتمبر/أيلول الماضي على متنها 19350 طن ديزل، والسفينة المسماة P V T EAGLE والتي وصلت بتاريخ 3 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري تحمل 7022 طناً من الديزل و14793 من البترول، تم منع إفراغها أيضاً، إضافة إلى 6 سفن أخرى نفطية وتجارية تم احتجازها خلال فترات متفاوتة من الأشهر الثلاثة الماضية.
(العربية نت)
ثورة الجياع ترعب ميليشيات الحوثيين
حذرت الأجهزة الأمنية التابعة للمتمردين الحوثيين، من الانخراط في المظاهرات التي دعا إليها مواطنون وناشطون وحقوقيون يمنيون تحت مسمى "ثورة الجياع" في العاصمة صنعاء.
ومنذ اكثر من اسبوع نفذ مواطنون وناشطون وحقوقيون يمنيون حملة الكترونية واسعة تطالب بالخروج "بثورة الجياع ضد الجميع (الشرعية والتحالف والحوثيين)" تنديداً بانهيار العملة المحلية والانهيار الاقتصادي الكبير الذي تشهده البلاد.
وقالت الأجهزة الأمنية "نحذر كل من تسول له نفسه بالانخراط في النشاط الذي يستهدف الاستقرار ويحاول إضعاف الانتصارات التي تتحقق في الجبهات".
وهدد البيان "من سينخرط بهذا النشاط سيلقى جزاءه الرادع وفقا للقوانين واللوائح النافذة في بلادنا".
وأضاف "نؤكد بأننا لن تسمح لأي عابث أو عميل أن يزعزع الأمن والاستقرار، تحت أي ذريعة، وأننا سنتصدى لكل محاولات العدوان (قوات الحكومة الشرعية والتحالف العربي) المفضوحة".
في السياق نفسه، أعلن الحوثيون عن تنفيذ وقفات احتجاجية قبلية مسلحة السبت، بعدة مديريات في صنعاء، تزامناً مع دعوات واسعة من قبل مناهضين للجماعة للخروج في نفس اليوم للمشاركة "بثورة الجياع".
واستحدث الحوثيون نقاط أمنية جديدة على مداخل العاصمة صنعاء (الخاضعة لسيطرتهم منذ اجتياحهم لها في 21 سبتمبر 2014)، ونشروا مسلحين تابعين لهم في عدة مناطق بداخل العاصمة، احترازاً لتلك الدعوات.
يذكر أن مظاهرات حاشدة شهدتها عدة محافظات يمنية خلال الأيام الماضية، من بينها عدن وتعز وسيئون تحت مسمى "ثورة الجياع"، بعد ان شهد الريال اليمني انهيارا غير مسبوق امام سوق العملات الأجنبية في اقل من شهر وارتفعت الاسعار لأكثر من 200 بالمئة عن ما كانت عليه في السابق.
(العرب اللندنية)