التحالف يُسقط «طائرة مفخّخة» للميليشيا في الحديدة.. أحزاب يمنية: ميليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية ونتائج الحرب.. مسلحون يقتلون ضابطًا عراقيًا ويخطفون ثلاثة جنود غرب البلاد
الخميس 11/أكتوبر/2018 - 12:26 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 11 أكتوبر 2018.
التحالف يُسقط «طائرة مفخّخة» للميليشيا في الحديدة
تمكّن التحالف العربي، من إفشال مخطّط يائس لميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، عبر إسقاط طائرة بدون طيّار مفخّخة بالمتفجّرات لاستهداف مواقع للشرعية رداً على هزائمها وانكساراتها في الساحل الغربي، وفيما قتل عشرات الحوثيين في غارات للتحالف في الساحل الغربي، حرّرت قوات الشرعية مواقع ومرتفعات في مديرية نهم، وسيطرت على مخزن صواريخ حوثية بأحد كهوف باقم في صعدة.
وسيطرت الوحدة الخاصة بالدفاع ضد الطائرات المسيرة، التابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على طائرة بدون طيار مفخخة تابعة لميليشيا الحوثي من نوع «قاصف1»، بخصائص ومواصفات إيرانية، ومن ثمّ إنزالها حيث كانت محملة بالمتفجرات، ومتوجهة إلى مواقع تابعة للقوات اليمنية الموالية للشرعية المدعومة من «التحالف» بالساحل الغربي لليمن.
واكتشفت الفرق المختصة خلال فحص مكونات الطائرة المسيرة، كمية كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد أهداف منتخبة، في محاولات يائسة من ميليشيا الحوثي الإيرانية، لتحقيق انتصارات وبطولات وهمية لرفع الروح المعنوية الانهزامية لعناصرها، وذلك على وقع خسائرها وانكساراتها المتلاحقة في الساحل الغربي. ونقل موقع الجيش «سبتمبر نت»، عن مصدر ميداني قوله، إن الدفاعات الجوية لقوات التحالف أسقطت الطائرة المسيرة، شرقي مديرية الخوخة، جنوبي محافظة الحديدة. وأوضح المصدر، «أن الطائرة إيرانية الصنع، وكانت تحمل متفجرات». في السياق، ذكر المصدر، أنّ عشرات من مسلحي الحوثيين قتلوا، أمس، جراء غارات جوية نفذتها مقاتلات التحالف، على مواقع متفرقة للميليشيا في جبهة الساحل الغربي، دون الإشارة إلى حصيلة محددة.
تحرير
إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف، من تحرير مواقع ومرتفعات في مديرية نهم شرق صنعاء، كما سيطر على مخزن صواريخ حوثية في أحد كهوف باقم بصعدة. وأكّد مصدر عسكري، أنّ الجيش الوطني تمكّن من تحرير آخر قمة في سلسلة جبال المنصاع الاستراتيجية والمواقع المحيطة بها في منطقة المجاوحة، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية لليوم الثاني على التوالي. وأشار المصدر، إلى سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، في المعارك التي لاتزال مستمرة، وسط فرار جماعي للمتمردين باتجاه مركز مديرية نهم.
مسؤولية حرب
سياسياً، حمّلت سبعة أحزاب يمنية، ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الحرب، التي فرضتها على اليمنيين، وما نتج عنها. وقالت الأحزاب وبينها المؤتمر الشعبي العام، واتحاد الرشاد اليمني، واتحاد القوى الشعبية، وحزب التضامن الوطني، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب السلم والتنمية في بيان مشترك، إنه كان بإمكان اليمن اليوم أن ينعم بالأمن والاستقرار لولا انقلاب الميليشيات الحوثية على العملية السياسية بالقوة، ورفضها التوافق الوطني والتسويات السياسية، وسطوها بالقوة على مؤسسات الدولة، وحكمها من خارجها، ومحاولة قهر إرادة الشعب بتصفية الشرعية، وإعلانها الحرب. وأشارت الأحزاب إلى أنّ ميليشيا الحوثي تريدها حرباً دائمة، لتعظيم المآسي الإنسانية التي تدمر اليمن دولة وشعباً، وترفض الحلول المتوافق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.
(وام)
الحوثيون تصد زحفا للجيش اليمني جنوب تعز وتهاجم غربها
دارت مواجهات عنيفة يوم الأربعاء، بين الجيش اليمني المدعوم من التحالف، ومسلحي "الحوثيين" في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي، بأن الجيش نفذ بإسناد من طيران التحالف زحفاً من ثلاثة اتجاهات على مناطق بني علي و المفاليس وطور الباحة في مديرية حيفان جنوب تعز.
وأضافت، أن مسلحي "أنصار الله" كسروا الزحف عقب مواجهات استمرت أكثر من 11 ساعة، تكبد خلالها الجيش خسائر فادحة.
على صعيد آخر، أشارت "المسيرة" إلى وقوع قتلى وجرحى من الجيش بهجوم شنه مقاتلو "الحوثي" على مواقع عسكرية في مفرق الوازعية غرب تعز.
وفي مديرية صبر الموادم جنوب تعز، نصب مسلحو "أنصار الله" كميناً للجيش بعبوة ناسفة في جبهة الشقب شرق المديرية، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت في 20 أيلول/سبتمبر المنصرم، السيطرة على التبة الطويلة وعدد من المواقع في مديرية حيفان جنوب تعز، بعملية هجومية على مواقع للجيش اليمني خلفت قتلى وجرحى في صفوفه.
(سبوتنيك)
السعودية تعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على نجران
أعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي تركي المالكي عن اعتراض قوات الدفاع الجوي للتحالف العربي مساء الأربعاء، صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون على مدينة نجران جنوب غربي السعودية.
ولفت المالكي إلى إن "الصاروخ أطلق بطريقة متعمدة، لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان في مدينة نجران، حيث تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من مدينة صعدة اليمنية وتدميره دون أن يتسبب بوقوع ضحايا".
وأشار إلى أن هذا العمل "العدائي من قبل الحوثيين"، يعد "تحديا واضحا وصريحا للقرارات الأممية ذات الشأن، بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي".
يذكر أن إجمالي عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية حتى الآن، قد وصل إلى 204 صواريخ.
(سبق)
الحديدة.. مقتل 3 يمنيين بقصف حوثي استهدف سيارة إسعاف
قتل أربعة مدنيين يمنيين، بينهم امرأة وجرح آخرون بقصف مدفعي متعمد لميليشيات الحوثي في محافظات الحديدة وحجة وتعز.
وذكرت مصادر عسكرية في الجيش الوطني أن ثلاثة مدنيين قتلوا بقصف مدفعي من ميليشيات الحوثي استهدف سيارة إسعاف في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، وهم مريض ومسعف وسائق السيارة، كما قتلت امرأة في الستين من العمر بقصف مدفعي من ميليشيات الحوثي استهدف منزلها في قرية الهجمة التابعة لمنطقة الأعبوس في جبهة حيفان جنوب محافظة تعز.
وفي مديرية حيران شمال غرب محافظة حجة، ذكر مصدر طبي أن امرأة في الخمسين من العمر أصيبت بشظايا قذيفة سقطت على منزلها في قرية السادة.
واعتبر بيان للجيش الوطني أن استهداف الميليشيات لسيارات الإسعاف وقرى المواطنين تطور خطير ودليل جديد على إصرار ميليشيات الحوثي استهداف المدنيين ومخيمات النازحين وسيارات الإسعاف نتيجة الهزائم التي منيت بها في الآونة الأخيرة.
(العربية نت)
أحزاب يمنية: ميليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية ونتائج الحرب
حمّلت سبعة أحزاب يمنية ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن الحرب، التي فرضتها على اليمنيين، وما نتج عنها.
وقالت هذه الأحزاب وبينها المؤتمر الشعبي العام، والتجمعُ اليمني للإصلاح، واتحاد الرشاد اليمني، واتحاد القوى الشعبية، وحزبُ التضامن الوطني، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب السلم والتنمية في بيان مشترك، إنه كان بإمكان اليمن اليوم أن ينعم بالأمن والاستقرار لولا انقلاب الميليشيات الحوثية على العملية السياسية بالقوة، ورفضها التوافق الوطني والتسويات السياسية، وسطوها بالقوة على مؤسسات الدولة، وحكمها من خارجها، ومحاولة قهر إرادة الشعب بتصفية الشرعية، وإعلانها الحرب.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي تريدها حربًا مستدامة، لتعظيم المآسي الإنسانية التي تدمر اليمن دولة وشعبًا، وترفض الحلول المتوافق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.
(العرب اللندنية)
مسلحون يقتلون ضابطًا عراقيًا ويخطفون ثلاثة جنود غرب البلاد
قتل مسلحون ضابطًا في الجيش العراقي وخطفوا ثلاثة جنود آخرين، بعد أن هاجموا مركبتهم غرب البلاد، وفق ما أفادت به اليوم الخميس مصادر أمنية عراقية.
ووقع الهجوم في وقت متأخر الليلة الماضية في بلدة عكاز، على بعد خمسة كيلومترات من قضاء القائم في محافظة الأنبار.
وقالت المصادر، إن الوحدة كانت تنقل مواد غذائية لقوات أخرى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تنظيم داعش المتشدد ينشط في المنطقة.
(إرم)
أردوغان: الاتفاق مع أمريكا بخصوص منبج السورية تأجل “لكن لم يمت”
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، إن الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا تأجَّل “لكن لم يمت تمامًا”، وفق ما نقلته صحيفة “حريت”.
أدلى أردوغان بهذه التصريحات للصحفيين الذين كانوا مرافقين له في رحلة العودة من زيارة للمجر.
وسُئِل أردوغان عن محاكمة القس الأمريكي أندرو برانسون في تركيا، فقال إنه “لا يمكنه التدخل في عمل القضاء لأن تركيا دولة قانون”، وفق تعبيره.
(رويترز)
ارتباك قطري إزاء قضية خاشقجي
منذ واقعة اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، تورطت قناة الجزيرة القطرية، وإعلاميوها في نشر تغريدات تكشف تورط الدوحة في الأمر، ثم يحذفونها سريعاً.
يأتي هذا في الوقت الذي يسلط تنظيم الحمدين خلايا عزمي بشارة الإلكترونية على نشر الشائعات التي تستهدف اتهام المملكة العربية السعودية في واقعة اختفاء جمال خاشقجي، عبر تحريف التصريحات ونشر الأكاذيب عن الرياض.
أحمد منصور، الإعلامي المحسوب على جماعة الإخوان، ومقدم البرامج في قناة «الجزيرة»، وقع في ظاهرة نشر تغريدات تدين قطر وتركيا، ثم ما لبث أن حذفها، في تغريدته الأخيرة التي نشرها عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، ورّط فيها النظام التركي، وكشف أن أنقرة تنشر فيديوهات وتسريبات مفبركة للضغط على السعودية، إلا أنه مسح تغريدته سريعاً.
واقعة الإعلامي المحسوب على جماعة الإخوان تشير إلى الارتباك القطري في تناول أزمة اختفاء الكاتب السعودي في إسطنبول، كما تشير إلى علاقة قطر بهذه الواقعة باعتبارها أكثر المستفيدين منها.
(البيان الإماراتية)
واشنطن : لن نمول إعمار سوريا مالم تغادر إيران والميليشيات المرتبط بها
حذّر وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الأربعاء من أنّ الولايات المتحدة لن تُموّل إعادة إعمار سوريا طالما أنّ القوّات الإيرانية أو المدعومة من إيران لم تُغادر هذا البلد نهائيًا.
وقال بومبيو في خطاب أمام المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي "اليوم، النزاع في سوريا بات عند منعطف".
وأضاف أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد "عزّز سيطرته" على الأرض "بفضل روسيا وإيران"، في حين أنّ تنظيم الدولة الإسلامية و"على الرغم من أنه لم يتمّ القضاء عليه بعد بالكامل، إلّا أنه بات ضعيفًا".
وشرح وزير الخارجية الأميركي أنّ هذا "الوضع الجديد" على الأرض "يتطلّب إعادة تقييم مهمّة أميركا في سوريا". ففي وقت تُشكّل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية الهدف الأوّل، إلا أنّها ليست الهدف الوحيد، على حدّ قول بومبيو.
وأشار الوزير إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُريد أيضًا حلاً سياسيًا وسلميًا بعد سبع سنوات من النزاع، كما وتريد "أن تخرج القوات الإيرانية أو المدعومة إيرانيًا من سوريا".
وأردف بومبيو "لقد كُنّا واضحين: إذا لم تضمن سوريا الانسحاب الكامل للقوّات المدعومة إيرانيًا، فهي لن تحصل على دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار".
والشهر الماضي قال جون بولتون مستشار الرئيس دونالد ترامب والمتشدد تجاه إيران، إن الولايات المتحدة ستبقي تواجدها في سوريا حتى بعد هزيمة " داعش " .
وصرح بولتون "لن نغادر سوريا طالما بقيت هناك قوات إيرانية خارج الحدود الإيرانية .. وهذا يشمل الجماعات والميليشيات المرتبطة بإيران" وحذر طهران من أنها "ستدفع الثمن غاليا" إذا هددت الولايات المتحدة أو أيا من حلفائها.
(الرؤي)
الإعدام لـ"لبناني داعشي" خطط لتفجير طائرة إماراتية فوق سيدني
قضت محكمة عراقية بإعدام طارق الخياط القيادي اللبناني في "داعش" الذي سلّمه الجيش الأمريكي للعراق منذ نحو عام، والمتهم بالتخطيط لتفجير طائرة الاتحاد الإماراتية فوق سيدني.
وحسب صحيفة الأخبار اللبنانية فإن "اللبناني طارق الخياط (46 سنة) مثل أمام محكمة عراقية أول من أمس، حيث وقف أمام القاضي بساق واحدة (بترت ساقه اليسرى في إحدى المعارك التي خاضها) ليعترف بأنّه كان المسؤول المالي لتنظيم "داعش" في الرقة".
وروى الخياط حكاية التحاقه بالتنظيم، قائلا إنه "ترك لبنان قاصدا سوريا ليلتحق بالتنظيم بعد مشاكل واجهته في لبنان، حيث غادر مدينة طرابلس مصطحبا معه زوجته وابنيه عام 2014، ليعمل بصفة مسؤول عن مالية تنظيم "داعش" في قسم خالد بن الوليد في الرقة".
وذكر أنّه "كان يتقاضى 40 دولارا شهريا وفي عام 2016، قتل ابناه في سوريا أثناء الاشتباكات.
وأنكر الخياط أن يكون ضالعا في التخطيط لتفجير طائرة الاتحاد الإماراتية فوق سيدني الأسترالية المتورط فيه أشقاؤه، علما بأن ملخص التحقيق الذي أرسله الجيش الأمريكي للجيش اللبناني يكشف أنّ الخياط اعترف بأنه كان صلة الوصل بين خبير متفجرات في التنظيم وأحد أشقائه خالد في أستراليا.
ويحاكم الخيّاط مع 21 موقوفا آخرين بينهم قياديون في تنظيم "داعش"، إذ كان الجيش الأمريكي قد سلم ثمانية لبنانيين كانوا يقاتلون في صفوف "داعش" إلى مديرية مخابرات الجيش اللبناني في تموز الماضي، أوقفوا على أيدي مقاتلين أكراد في سوريا سلموهم للأمريكيين.
(الأخبار اللبنانية)